Page 6 - مغرب التغيير PDF
P. 6
ملف 6
العدد - 34 :من 01إلى 31أكتوبر 2014
بتتبع مراحل تفكيك هذه المشكلة حتى آن واحد ،الوالد المفزوع على ولد انقطع أامونستلأههخ�يسفأللاتًوفاهكبمن،ب ُتُمتأعاخوأامت َلطححهب�تمّديىاثألتفول ّجغضتاةمجُيرًعقغاييي ً؟أحراو«للماأف».ضحهدَوجهًمرةما عليها ،بالرغم من إدراكهم بأنني لا دراية
لمادتيرخرنجشعرن«املغطروبق،التخغيصيور»ًصاللبمعدسمؤاوألكيند حبل الاتصال معه طوال نهار بكامله قبل لي بتلك اللغة ،وبالرغم من مخاطبتي
أن يعلم أنه حي ،وأن سبب ذلك الانقطاع إياهم باللغة الفرنسية ،التي يعلمون وصفها؛
ب�ف�ع�يي� ًأداس�إرذعا البلجيكيين ب�أن�ه س�ي�ذه�ب أيكين «س�حب�ادبثةآخ��س�يررم��جن ّويت�ةل»�كلاالقأ ّدرس��اب��لاله،ب لم أنها بمثابة اللغة الأجنبية الأول�ى لدى ـ ولأنني من جهة ثانية ،انقطع عني
العسف لهذا ح� ّد ل�م يوضع أو يمكن اتخاذها ذريعة لإثبات حالة سوء المغاربة .والأغرب منه ،أن هؤلاء طفقوا ح�ول�ي، ال�ع�ال�م م�ن دح�وب�نلأانلاأت��عرص��فالشمي� ًئعا
الآجال. على أيموًضعاد يحلو لها أن تهجم بلا التي فبهاهذمامتايمعلااابزابا؟لردبواأكافلويمع إعفس َذَردا ْنلوإضدلس؟يبى«يليتالل»مإككلبانكلىملأفعناهتأمميلكدةؤي ّوداد.الفيسعإّيلهئاةى، تلك طلبهم ل�ي بالتوقيع على اي�لكو� ّثرارئوقن توقيفي عن أسباب
على إثر ذلك ،وخلال اتصال هاتفي مدير الآباء والأمهات؛ وهو أفئدة إلى رغم أنني لفت ُت انتباههم وم�ن�ع�ي وت�ع�ري�ض�ي للحجز ال�ق�س�ري،
ج�دي�د ،أنبأني ال�وال�د/الم�دي�ر ب�أن ق�رار العمل ،المنشغل بمصير أج�ي�ره وبم�آل ل�ي بالفرنسية ،التي أو ّك�جد�� ُوت لبهمتقدعليممهيا بوو�لت��ع�ذن�ل�ّغ�كض ال�لص�مها�أوساس�تت�ج�قط�عراسرف�م�ييناتلألننكف ُتا�سلأغ�يث�،ي�ن�راوءتع�عل�مبنّيع،ث
وزارة ال�ع�دل ب�إخ�الء سبيلي ق�د وصل المهمة التي أنيطت بهذا الأجير ،والتي بكونها اللغة الرسمية
إلى مكتب الأجانب ،وبالتالي إلى شرطة لها وزنها هي الأخ�رى في ميزان الأداء التي لا أريد أن أسميها بمسميات أخرى الثانية في بلجيكا موازاة مع الفلامانية.
اا4للر1اح���0ب��2عد،ةوأدب،يعدوبك ��ز�عاودانلذخل�ي�م�وكسمةاحل��أإيثو��انال�ي�منيكا9ال�ملشسة�تانعمب�ةنر المهنويل��املم أط ِّحو�تق� لجعإال�ت�قى االلكطثريفرينم�منًعاا.ل�ذك�اء والتعاوني اقلد��� لذايتليس�لق� بفالامقلاحم��دايل��تثشا ُعر�كن�يه ط��وي��ل�ْْني� وغ�ي�ر مجديو ْنب��ي،ع��دصأرفخ�و��اذالونر ّظدر بأفكاري ،ومن بينها على سبيل المثال،
أع�ل�اه بين عن تلك الوثائق أن أك�ون آنئذ بين أي�دي عناصر شرطة
لأع�ل�م أن وال���دي ك��ان ف�ي ت�ل�ك اللحظة تتبادلان الاحترام، ُيتفعت َكرساضنأنآهث�ماار دولت ْني ببوإتعي�دف�حاأءصنا�ي�ترا ًأفل�،وضم�غ�يُتخر�اهافا�ل،ةتموأقمنايعيت�مككع�لنويأنهانميجحشّممكلللةة الل�تلع�فن�يقص� ُرت�ي�ه�ة،م ب��وب��اء الم �ص �اب �ة م��ن ت�ل�ك
الاحتواجل�ازغ�رغيي�ربالمف��ب َّرير.الأم���ر ب�ع�د ذل���ك ،أن أمًّوما�أ�انننزويلأ كخع�نل ًت�ُىات إلباّليمقمابنل،أيوأونقتورآاءخهر، أقرب ذلك الالتزام على وأنهما ع �رض �ة ب�ال�ت�ال�ي وأك����ون
يعلم الله وحده مدى كو�أذله�لكًا زيارات التعامل مع رعاياهما لدى الحع ْسمنل تتعحّر��تضنريح��لأم�ق��ةس�رىج���ا�لام�لس�اش�ءلراط�ت،ة ثقيلة ق�د
تنفيذ ه��ذا ال��ق��رار ل�م ي�ت�م إلا ح�وال�ي إطارها المتبادلة والتي تدخل في ألمعلبيخرىًِبرأضاالمعبقوُاتارلنل.أوهنخمًياراىعلنللاوم ِةنقَ ،بعأَلولوايليتشب ّوكهقلايأودفلااةاتلالتخذه ْياطرمن أو أك����ون
انبملّلبرهاسجايسإعكللاةةيهإبا�للاقثكلا�اترمربنض�واةنييط،مةالسمتج�ا ًودءا،شي�دك�صةوولهلًرفوال�،تادلمأف�ىيمنرهاساخ�فلنااذلرظيةرل رؤوس��ه��م م�ن ال�ط�ي�ر طيلة ن�ح�و عشر هذه اتلّم�ز���ياترةال�ب�ارلذحا��ل�ت�؟ة م���ن م��ب��ن��ى م�ط�ار يم�أل الح�ق�د قلوبهم تج��اه ك�ل م�ا يمت
أودسمان�عىناعلرتتيممُخبتمنأيماننلانايناتقتلظوياصالرمسدتو/ظااطللهميتودعوري ّر ِجكك� َأبلانسرومماالن ِلفسهتَياؤرلقةو.بللبا،ي ل�لإس�الم وال�ع�روب�ة ب��أي ص�ل�ة ،أول�ئ�ك
بروكسيل ال�دول�ي إل�ى م�رك�ز الاعتقال الذين ينعتهم الدارسون والباحثون في
الاحتياطي ،الواقع في إح�دى ضواحي وفي نهاية المطاف ،فهم ُت أن شرطة افبو��نـش�ي»تي َؤعمم�ّراوْوروئن َجضكسضاد�وإعل ُلكىتهعىلملانالاكفقإألالنعسس�اتاالليُميلملبتإما�ياذلنوعصنعف،ق�ابرلووبماب�وشوياي�بقمل�أااوو»كوًل،فيالالكامو��إمالتننلسللااجماللنطذتمجرويهريبنمد.ف
المسؤولين البلجيكيين إل�ى أن إبقائي العاصمة البلجيكية ،على م�تن سيارة الح��دود ستأخذني إل�ى أح�د المعتقلات
إقدو�ل�ا�سريخىاخاكرلرإو ًامجانللامكإالعنعهتخ�ليلق�ةىلمااراءللف�بقسُياعاعنعدعتدواهبٍ،عنر�ت،ومأإولأىّخمجك�ر�ً�دحراىضأ�ا ًءدبنبعقاذتدولللعكحه ّكسصرفدوذبًياومماةكا،ر مكتب الأجانب أخبروهم بقرار منعي من المعتقل «مفانرفﮔئوةنايلمطر»ا،كزولالعُملقمفلاةل،قابرمئع،ن فىهأذناه تح��ت ط�ائ�ل�ة «الاع��ت��ق��ال الم��ؤق��ت» ،في
ادعللذخىويتلاقاريليلترخأاانبهحاتلسبجليانزجَّفييذ،ك أفي،ييويمقوترمّامر8أت1رسبحشويتلعن نْبيري، لم يكن انتظار ترحيلي إل�ى المغرب من جديد،
يختلف عن السجن إلا ببعض التفاصيل ابدمولادوتلجونععيبنئوأسوثيأفن،نإجي�لتودتاىُمحتقل��دداقنب�داملئيعلل�ج�ليبديياكبعـاأدمذأ«يلو�ذ�علع�صدكمًدلبمكاًاارل»ملفر�.م��ههنبل���ذم ِزهّارهذوراااًي�لالااتلألمَ�رإدساحجسب�يارخ�وال،ءمبل
الصغيرة ،بخلاف المعتقلات أو مراكز
بالتحديد ،وذكر لي أنه يحاول الاتصال الإيواء المفتوحة ،التي يسع نزلاءها أن شرطة الحدود البلجيكية ،التابعة لمكتب
البلجيكية للسبب ذاته. بالمسؤولين البلجيكيين على مختلف يتحركوا خارج أسوارها كيف يشاؤون. الأج��ان��ب ه�ن�اك ،ول��م أدرك ال�س�ب�ب إلا
فوجئ ُت ب�ت�ك� ّفو�عللىال�إثس��لر�طإ�اخ�تالءالبلسبجييلكيي،ة الأصعدة والمستويات لوضع حد لهذه مزقن�رزاان�لمة،ركزول�الوم أعنن ّهي،م إل�ى ول�دى وصولنا بمبنى على بقائي فسهامعا ُتت بعد انقضاء
بتدبير المهزلة ،ولمس ُت من نبرته أنه عازم على إل�ى اقتادني حراسه والمنع أن التوقيف المطار ،حيث
بمرعناكملجملقنااءلارتئيي الست ايلأكونل ُتلأمزحمكمعةإ اجلرناق َءهاض الأمر اقتضى إذا بعي ًدا معهم ال�ذه�اب تم ت�ب�ري�ره�م�ا ب��ـ «ع���دم ف�ه�م البوليس
ذلك. البلجيكي لسبب مجيئي إلى بلادهم».
البلجيكية والوكيل العام بها ،ومع أحد الشأتنس�بعب��رلو�ع4ى1لهي���0و2ذ،مايافلاأانلقس���سط���بعاتتس،واع�لأنح��لح�ي��دتأ7خع�ب�طوالةر8 بوه�اع�لمذ�ُ�اض،ب��هابا� ِاشل���مررسةغ�ت ِمفع�ًّزلما��ىنوأإمسج��صائ�بول�� ًاغت�ات�ه�فيم ايالل��قوتا�اليبض�ك�ماح�ةنن
مسؤولي وزارة العدل هناك ،في محاولة
منها لتدارك الموقف ،واستدراك الوقت
ال�ض�ائ�ع ،وح�ت�ى لا أخ��رج م�ن زي�ارت�ي الإج����راءات والمح���اولات وردود الفعل، ابلالكوماثائئنقوااللم�تق�يال�اب؛صطوبحابل ُترهغامممع�ني،إدولاالئ�تيي
بإعداد ذلك اتللبكرناخمالج َيإلال�ى ِوافل�ماسؤض.ولوة ُع�عِه�ن َد مم��ا اض��ط��رن��ي وأس���رت���ي إل���ى ق�ض�اء
البروتوكول يووممن نْيتقليجدبيدا ْليأنمرمعنل اىلتمرقختبلفوالاجنوتانظابهر،، كانت كافية لإقناع القنصل العام بالدار
بوزارة العدل البلجيكية. البيضاء بمنحي «تأشيرة عمل» وليس
تج�در الإش���ارة ،إل�ى أن الات�ص�الات والاستسلام بين الحين والآخر لتخمينات تأشيرة سياحة أو غيرها ،بما في ذلك:
التي تمت طيلة الأيام الخمسة ،فيما بين من الجانب ْني (الأسرة وعبد ربه) ربما بدأ بطاقتي الصحافية المهنية ،الصادرة عن
إخ�الء سبيلي، اأيع�ت ًقاض�لايال�ورئل�احظس�ةة ساعة فتبعيخمضيمنهعااظتيمهسوااودلح�همت�نمت�واك ٌلعانمتتناخال�لتيلت�فوافمؤكالل،ثأيوًورلالكنمعهانن وزارة الاتصال المغربية؛ وأمر التكليف
الأول���ى لمحكمة ط�ال�ت الصحافي انس الطاعي داخل بمهمة الصادر عن إدارة الجريدة التي
النقض البلجيكية ،التي اتصلت بدورها زنزانة بمطار بركسيل أمثلها؛ وص�ورة من المراسلات الموجهة
بمحكمة النقض المغربية مستفسرة عن الحجز والاعتقال. من لدن مدير نشر الجريدة إلى كل من
جريدة «مغرب التغيير» وعني ،فجاءها اب�لكست�اوفع�قااب ْيلت،لحاأمالنخ�ةقب�لربضنن�ادءيقيااةلل�اعوتاطل�لصدةالأاانتل�أهه اسلمبسكويثغعف ّييةر،ة سفير بلجيكا بالرباط ،والرئيس الأول
بأن هذه االلجصواحيبفةعبرج�اردةسالوةُتعإنلكىترفوعنليًاة ل�دى محكمة النقض ببروكسيل؛ وك�ذا
بالشؤون نم���اذج م��ن أع����داد «م��غ��رب ال�ت�غ�ي�ي�ر»،
القانونية والقضائية ،وأن�ه�ا معروفة حيث ط��رق منذ ال�ص�ب�اح ال�ب�اك�ر ليوم المتطرقة للتعاون الم�غ�رب�ي البلجيكي
ف��ي الأوس�����اط ال�ق�ض�ائ�ي�ة الم�غ�رب�ي�ة... الاث�ن�ني الم�وال�ي ب��اب وزارة الداخلية ف�ي مجال ال�ق�ض�اء ،وعلى الخصوص،
وبالمناسبة ،فهذه شهادة تستحق الشكر البلجيكية ،التي تعود حقيبتها إلى نفس لفعاليات إب���رام ات�ف�اق�ي�ة ال�ت�وأم�ة بين
والتنويه ،ولا ريب أنها كان لها وزنها ال�وزي�رة الم�ذك�ورة ،ثم وزارة الخارجية الصديق نْي مب��النبلل��د ْيدنن محكمت ْني النقض
ودوره�ا في دفع المسؤولين البلجيكيين ال�ب�ل�ج�ي�ك�ي�ة ،ال�ت�ي ي�ت�ك�ف�ل بحقيبتها ال�رئ�ي�س�ْ ْني� وال�ت�وق�ي�ع ع�ل�ي�ه�ا
إل���ى الإس�����راع ف��ي ال�ب�ح�ث ع��ن م�خ�رج الوزير الأول ،ثم سفارة بلجيكا بالرباط، الأول�ْنْي� لهات ْني المؤسست نْي؛ بالإضافة
م�ن ت�ل�ك ال�ورط�ة ال�ت�ي وضعتهم فيها باعتبارها الم�ان�ح�ة ل�ـ»ت�أش�ي�رة العمل» إل���ى ص���ورة م�ن رس�ال�ة ش�ك�ر ك��ان قد
كوشانلرُتتطوةأق�اض ّديلم�ححهداولتد،هابوفم�سنبيابلإإب�ثفابهنا�متها متج�،دنمانلضذ ّيشبرقداوليماحة ع��ن ط�ري�ق قنصليتها ال�ع�ام�ة ب�ال�دار توصل بها مدير النشر من سفير المملكة
موقف القاضي االلمبكيلفضاءب،الوتأواس ّرصإلل ّيب�به�أذنه البلجيكية بالرباط ،أثنى فيها على الملف
ال�س�ف�ارة كان ا7لذ 1لي�ف�خع�ال�صي�اصتتهالا�لت�وصق�حي�يفعةع�ل�ضىم انت�ف�عادق�دي�هةا
وصولي إلى مكاتبهم بمطار بروكسيل. �س�ؤول إالي�دبجل�اوب�م ًاي�اس،يح�ايل�قثضاات�ئيص�ملنه��جذاهتالهم
الج�رطي�ادلةتأاي�ت� ًض�صا�،الاومت��وواالز�ادةيم/عم�دمي�نر نسلشفر بوزارة التوأمة سالفة ال�ذك�ر ،ولمختلف أوج�ه
العدل وبمكتب الأجانب في بروكسيل، ف�ي مجال اولمأ ّكغ��ردب فيي اهلابلأنجيذكل�يك ال�ت�ع�اون
ذك�ره�م م�ن الشخصيات والم�ؤس�س�ات، وأف�ه�م�ه�م ب�أن�ه�م ب�ص�دد ال�ت�س�ب�ب في ال�ع�دد من ال�ق�ض�اء،
سفير الم�غ�رب ببروكسيل ،ال��ذي أب�دى أتبوازتت��متسةعج��عاابهأيونإنيصبدمل�جاداتُؤ�ْيدهنجا�حّدتولررتبة،لتطهحهوذومهالض�الإغمع�للاسطىقأالممة�تنشقكبلشجلةراهأقكتةهند املرعاجمًعال «مغرب التغيير» يشكل بكل تأكيد
استغرابه واس�ت�ن�ك�اره لم�ا ح��دث ،وأك�د وأداة للعمل بالنسبة له وللفريق
اس�ت�ع�داده للقيام بم�ا يقتضيه الموقف بمعيته.
لدى السلطات البلجيكية ،والذهاب في هؤلاء أ ْطلع ُت فقد الح�ال، وبطبيعة
إذا اقتضى الأم�ر .ول�م يفته أذلن�كي�بوعجي� ًدها يصعب حلها لاحقا. بالمناسبة على بعض المقالات والملفات
إل�ج�بّير خشاخطرص ًيياوادلعت��خوفةيكفريممةن على سبيل ي�وموف9يشآتنخبررتل4ك 1ا0ل،)2صبأين�حب�ةأن�ذايت اهلا�و(الم�ند املنصذلحيكفكةله،بإمخضضاعئ ُيت ب�ه�ذه ال��ص��ادرة
وبالرغم المتواضع.
على له تع ّرض ُت ال�ذي الضغط النفسي فعل اعلبرسل مطاكالتمةالبلهاجتيفيكةيةمفجاعءمأةكثب�رأنسرر ّعدة للمنع ،والاحتجاز ولممارسات هجينة لا
غير موعد. مما يمكن وصفها إلا بالمهينة.
كان عليه في البداية ،حيث طلب مسؤولو �ج�رة للاستضافة ايبل�مداؤس�قخّمت�لةوه.ان� أوه�نكااهانه�أمن ّ�توالسكخماةح بم�غ�كرريفوةدفةاجلدمهفبرو�ااطءرةدفةميمه�ماانأم ّكغ��دضربل�فو ًياطلامأ�نطع�لاذرلى�،كدورككااجنةن إن ه�ذا لم يكن له في نظري سوى
وزارة ال�ع�دل م�ن سفارتهم بالرباط أن استرعى انتباهي معنى واحد:
تمدهم م�ن ال�وث�ائ�ق والمعطيات م�ا من وعفنة ،وأنها هي أن بطاقة الصحافة المسلمة لي من
شأنه أن يدفع باتجاه مراجعة حالتي، الأخ��رى «صقيعية» بكل معنى الكلمة. ال�ت�م�ادي ف�ي الإذلال مو�اقل�إي��صل����و ًادام،ب�وغ�ك��رن�� ُضت المغربية لا تنفع؛ اولأ ّنسلأطمةرااللحتككلويميفة لدن
وه�و م�ا تم بالفعل ،حيث طلب قاضي حيث ال�ب�رد يقرص الجلد والعظم بين داخ����ل ت�ل�ك ال�غ�رف�ة بمهمة المسلم من
ال��ت��واص��ل ب�ال�س�ف�ارة م��ن م��دي��ر نشر ايمولجفا��نلطعدتلاررلاعاونئنن�نب�ديوهذ��فلوغااكاللوكم�ِ ّاجعقلم َّين�نفاعفقط ْنت.ن�يةف�،صولدلع�و،كمالإليألماذأعلحافاتحنًنه���اج�مقدفدإأألنلةياهىابم�لياتتلكج�نراكل�ككنثايويوانلدر رف�ق�ة ع��دد م�ن المحتجزين م�ن مختلف لدن إدارة تحرير الجريدة لا ينفع؛
الوتالإيثب ُكا ّلتاف ُتت الصحيفة مده بكل الوثائق الج�ن�س�ي�ات ،وال��ذي��ن تختلف م�ب�ررات وأن «تأشيرة العمل» التي تختلف
المتعلقة بالمهمة الصحفية إيقافهم ومنعهم من ولوج تراب بلجيكا، تأشيرة السياحة أو الدراسة، كواثلي ًراصادعرنة
بها ،مع العلم بأنني كما سبق القول كن ُت ول�ك�ن�ن�ا ك���ان ي�ج�م�ع�ن�ا ق��اس��م م�ش�ت�رك عن القنصل البلجيكي العام
قد اصطحب ُت معي نفس الوثائق وأدلي ُت كدنااخ ��جلمتيل ًعاك ذل�ك أننا الأق��ل، واح�د على لا تنفع؛
بها لدى شرطة الحدود بمطار بروكسيل ع�ل�ى الج�س�د أي أث��ر يستحق ال�ذك�ر، ال��ق��ارس ال�ب�رد ن�ع�ان�ي م�ن الاملبد ِّرارعةيةللإلسيفه،ر الوثائق الأخرى والمؤ ِوّكأدنة
دكاثمي ًرتا بدون جدوى ،مما جعلني لا أطمئن نمووغالانلحكماونًنرفا�اهزنرمقوباسااطلاءمضعيهبتاىضاونْنلقغعيةرل.ظطغاأىمانلخو��مبر�فجنَير�ويْانْويدق�داتيةلنِبسـخفوا» ْلثومُتلسُاهطي��َمأإجإاةيةا»حاَعاهل�لسامُعاْشر�ز ًمكًلرساعزاة الغرفة ،التي كانت مقابلة لمكتب شرطة للأسباب المهنية
إلى تدخل السفارة البلجيكية ما اكحللقحا�ائدلموبحد،تسجافلزردياينفئاوةلآبانقخريسيب ًنيمات،امعجو ّريكً،دنا ُوتوحبتجخدىلُتانمنفي اانوللع�ممايلتمحن�سكبتّوريوافلرنبم�ياةخل�كو�إباامضا�لةلنضه،تاسفافجلوةيتاصسنل�إ�.ييلتا..لعىي��قأاهدكبعملتقيل ُتاياهمهذُ�ل�اتلألانكأخ،اتقرلشنّأادفىّخنمسعل�ه؛اااتصل�تًجينُ�اشطرط�ودفاوايقليح
ستستند إلى الوثائق ذاتها.
وب�ع�د أن توصلت س�ف�ارة بلجيكا
ب�ال�رب�اط ف�ي شخص ق�اض�ي التواصل أسأل نفسي وأعيد السؤال:
السالف ذكره بصور من الوثائق ذاتها إح��دى ب��وادر سوء النيةه�اللتت�يب�دتوتععا�رل� ّيف
صورة الصحافي انس الطاعي رفقة سعادة سفير من وال�دي ،عبر المايل ،أحالها المسؤول نوولفلارِش َّدهم��ةنو َتااَدهلاةمُ،طحتلقبأجلزسيئينلأةتماينلأخملحاخدتهلصمفبلليااألأتلخو ُذ ّقسنن،في على تصنيفها في
المملكة المغربية ببركسيل سمير الدهر االل�دعب�لدولماالسبليجايلكبيلة،جياكل�يت� ليت ّاوهض�علط�ىرتوزإالرةى ه��ذه الخ�ان�ة ع�ن�اص�ر الأم���ن الأوروب���ي فتيلا.
عامة ،والبلجيكي خاصة؟ «لا». لمعلاناساعخصوتررابيل�رةتغش�هوررييفط�سةيبتافحل�حيقحي�نادهلهو�ك�أدثذم�اي ًررظااللمم��وانطورقا��يلخًفتلاأفاّ،ململوث،تيهلأ� ًرناوك
وبما أن الشيء بالشيء ُيذكر ،فإن مف�تغر�اة ِيل�ارحي�ققة� فض�يينفبم�سرااليج�وع�مة، ق���رار ات �خ �اذ إل�ى جهاز للهاتف حيث تسنى ل�ي أن ه�ل أح�م�ل م�ع�ي أش�ي�اء أو أدوات
هذا الموقف الدبلوماسي اللبق ،أقدمت ثم في الموقف، أسمع صوت والدي (مدير الجريدة) على أو حتى ل�وازم عمل يمكن تصنيفها في
بالسماح لي بدخول التراب البلجيكي، ااالللمأطوشلراىعفرإاللآالىمخرخمتاملنكطااةنلخوياتلطم،نتا َقزواأُع ُنطه أعفةل.حطنظفتلهلهواوهفملةني خانة المحظورات بمعايير شرطة الحدود
محكمة اول�تعك�فدلل ْته�إن�حا�دك،ىواله�قايضبيالامنتا لس�بدةى المعنية؟ «لا». وأثوا ّقئ��قع لعلك ّيي يعرضون الأول�ى الساعات
مغربية، ه�ل ص��در ع�ن�ي م�ا يم�ك�ن اع�ت�ب�ا ُره الفلامانية باللغة م�رق�ون�ة