Page 6 - مغرب التغيير PDF
P. 6

‫ملف ‪6‬‬
‫العدد‪ - 34 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 31‬أكتوبر ‪2014‬‬

‫بتتبع مراحل تفكيك هذه المشكلة حتى‬                                                                                                                                  ‫آن واحد‪ ،‬الوالد المفزوع على ولد انقطع‬                                                                                       ‫أامونستلأههخ�يسفأللاتًوفاهكبمن‪،‬ب ُتُمتأعاخوأامت َلطححهب�تمّديىاثألتفول ّجغضتاةمجُيرًعقغاييي ً؟أحراو«للماأف»‪.‬ضحهدَوجهًمرةما‬                                                         ‫عليها‪ ،‬بالرغم من إدراكهم بأنني لا دراية‬
‫لمادتيرخرنجشعرن«املغطروبق‪،‬التخغيصيور»ًصاللبمعدسمؤاوألكيند‬                                                                                                          ‫حبل الاتصال معه طوال نهار بكامله قبل‬                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫لي بتلك اللغة‪ ،‬وبالرغم من مخاطبتي‬
                                                                                                                                                                   ‫أن يعلم أنه حي‪ ،‬وأن سبب ذلك الانقطاع‬                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫إياهم باللغة الفرنسية‪ ،‬التي يعلمون‬                                                                                                                                                                                                       ‫وصفها؛‬
‫ب�ف�ع�يي� ًأداس�إرذعا‬  ‫البلجيكيين ب�أن�ه س�ي�ذه�ب‬                                                                                                                  ‫أيكين «س�حب�ادبثةآخ��س�يررم��جن ّويت�ةل»�كلاالقأ ّدرس��اب��لاله‪،‬ب‬     ‫لم‬                                                                                                                                                                                                                                       ‫أنها بمثابة اللغة الأجنبية الأول�ى لدى‬                                                                                                                                                     ‫ـ ولأنني من جهة ثانية‪ ،‬انقطع عني‬
                       ‫العسف‬  ‫لهذا‬  ‫ح� ّد‬    ‫ل�م يوضع‬                                                                                                                                                                                    ‫أو‬                                                    ‫يمكن اتخاذها ذريعة لإثبات حالة سوء‬                                                                                                                                                 ‫المغاربة‪ .‬والأغرب منه‪ ،‬أن هؤلاء طفقوا‬                                                                                                                                                      ‫ح�ول�ي‪،‬‬        ‫ال�ع�ال�م م�ن‬      ‫دح�وب�نلأانلاأت��عرص��فالشمي� ًئعا‬
                                               ‫الآجال‪.‬‬                                                                                                             ‫على‬    ‫أيموًضعاد‬          ‫يحلو لها أن تهجم بلا‬                        ‫التي‬                                                  ‫فبهاهذمامتايمعلااابزابا؟لردبواأكافلويمع إعفس َذَردا ْنلوإضدلس؟يبى«يليتالل»مإككلبانكلىملأفعناهتأمميلكدةؤي ّوداد‪.‬الفيسعإّيلهئاةى‪،‬‬                                                    ‫تلك‬  ‫طلبهم ل�ي بالتوقيع على‬                 ‫اي�لكو� ّثرارئوقن‬                                                                                                                              ‫توقيفي‬         ‫عن أسباب‬
‫على إثر ذلك‪ ،‬وخلال اتصال هاتفي‬                                                                                                                                     ‫مدير‬                      ‫الآباء والأمهات؛ وهو‬                        ‫أفئدة‬                                                                                                                                                                                                                                    ‫إلى‬  ‫رغم أنني لفت ُت انتباههم‬                                                                                                                                                              ‫وم�ن�ع�ي وت�ع�ري�ض�ي للحجز ال�ق�س�ري‪،‬‬
‫ج�دي�د‪ ،‬أنبأني ال�وال�د‪/‬الم�دي�ر ب�أن ق�رار‬                                                                                                                        ‫العمل‪ ،‬المنشغل بمصير أج�ي�ره وبم�آل‬                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫ل�ي بالفرنسية‪ ،‬التي‬               ‫أو ّك�جد�� ُوت لبهمتقدعليممهيا‬                                                                                                                           ‫بوو�لت��ع�ذن�ل�ّغ�كض ال�لص�مها�أوساس�تت�ج�قط�عراسرف�م�ييناتلألننكف ُتا�سلأغ�يث‪�،‬ي�ن�راوءتع�عل�مبنّيع‪،‬ث‬
‫وزارة ال�ع�دل ب�إخ�الء سبيلي ق�د وصل‬                                                                                                                               ‫المهمة التي أنيطت بهذا الأجير‪ ،‬والتي‬                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫بكونها اللغة الرسمية‬
‫إلى مكتب الأجانب‪ ،‬وبالتالي إلى شرطة‬                                                                                                                                ‫لها وزنها هي الأخ�رى في ميزان الأداء‬                                                                                        ‫التي لا أريد أن أسميها بمسميات أخرى‬                                                                                                                                                ‫الثانية في بلجيكا موازاة مع الفلامانية‪.‬‬
‫اا‪4‬للر‪1‬اح��‪�0‬ب��‪2‬عد‪،‬ةوأدب‪،‬يعدوبك ��ز�عاودانلذخل�ي�م�وكسمةاحل��أإيثو��انال�ي�منيكا‪9‬ال�ملشسة�تانعمب�ةنر‬                                                              ‫المهنويل��املم أط ِّحو�تق� لجعإال�ت�قى االلكطثريفرينم�منًعاا‪.‬ل�ذك�اء‬                                                        ‫والتعاوني‬    ‫اقلد��� لذايتليس�لق� بفالامقلاحم��دايل��تثشا ُعر�كن�يه‬                                                                                                                ‫ط��وي��ل�ْْني� وغ�ي�ر‬  ‫مجديو ْنب��ي‪،‬ع��دصأرفخ�و��اذالونر ّظدر‬                                                                                                                              ‫بأفكاري‪ ،‬ومن بينها على سبيل المثال‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫أع�ل�اه بين‬                                                                                                                                                                        ‫عن تلك الوثائق‬                                                                                                                                                                             ‫أن أك�ون آنئذ بين أي�دي عناصر شرطة‬
                                                                                                                                                                   ‫لأع�ل�م أن وال���دي ك��ان ف�ي ت�ل�ك اللحظة‬                                                                                  ‫تتبادلان الاحترام‪،‬‬  ‫ُيتفعت َكرساضنأنآهث�ماار‬  ‫دولت ْني‬                                                                                                                             ‫ببوإتعي�دف�حاأءصنا�ي�ترا ًأفل�‪،‬وضم�غ�يُتخر�اهافا�ل‪،‬ةتموأقمنايعيت�مككع�لنويأنهانميجحشّممكلللةة‬                                                                                              ‫الل�تلع�فن�يقص� ُرت�ي�ه�ة‪،‬م‬  ‫ب��وب��اء‬        ‫الم �ص �اب �ة‬  ‫م��ن ت�ل�ك‬
‫الاحتواجل�ازغ�رغيي�ربالمف��ب َّرير‪.‬الأم���ر ب�ع�د ذل���ك‪ ،‬أن‬                                                                                                       ‫أمًّوما�أ�انننزويلأ كخع�نل ًت�ُىات‬  ‫إلباّليمقمابنل‪،‬أيوأونقتورآاءخهر‪،‬‬  ‫أقرب‬                                                  ‫ذلك الالتزام على‬                              ‫وأنهما‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ع �رض �ة‬         ‫ب�ال�ت�ال�ي‬    ‫وأك����ون‬
                                                                                                                                                                                                       ‫يعلم الله وحده مدى‬                ‫كو�أذله�لكًا‬                                          ‫زيارات‬   ‫التعامل مع رعاياهما لدى‬              ‫الحع ْسمنل‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫تتعحّر��تضنريح��لأم�ق��ةس�رىج���ا�لام�لس�اش�ءلراط�ت‪،‬ة‬      ‫ثقيلة ق�د‬
‫تنفيذ ه��ذا ال��ق��رار ل�م ي�ت�م إلا ح�وال�ي‬                                                                                                                                                                                                                                                   ‫إطارها‬   ‫المتبادلة والتي تدخل في‬                                                                                                                                                   ‫ألمعلبيخرىًِبرأضاالمعبقوُاتارلنل‪.‬أوهنخمًياراىعلنللاوم ِةنق‪َ ،‬بعأَلولوايليتشب ّوكهقلايأودفلااةاتلالتخذه ْياطرمن‬                                                                                                                                        ‫أو أك����ون‬
‫انبملّلبرهاسجايسإعكللاةةيهإبا�للاقثكلا�اترمربنض�واةنييط‪،‬مةالسمتج�ا ًودءا‪،‬شي�دك�صةوولهلًرفوال‪�،‬تادلمأف�ىيمنرهاساخ�فلنااذلرظيةرل‬                                     ‫رؤوس��ه��م م�ن ال�ط�ي�ر طيلة ن�ح�و عشر‬                                                                                      ‫هذه اتلّم�ز���ياترةال�ب�ارلذحا��ل�ت�؟ة م���ن م��ب��ن��ى م�ط�ار‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫يم�أل الح�ق�د قلوبهم تج��اه ك�ل م�ا يمت‬
                                                                                                                                                                   ‫أودسمان�عىناعلرتتيممُخبتمنأيماننلانايناتقتلظوياصالرمسدتو‪/‬ظااطللهميتودعوري ّر ِجكك� َأبلانسرومماالن ِلفسهتَياؤرلقةو‪.‬بللبا‪،‬ي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫ل�لإس�الم وال�ع�روب�ة ب��أي ص�ل�ة‪ ،‬أول�ئ�ك‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫بروكسيل ال�دول�ي إل�ى م�رك�ز الاعتقال‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫الذين ينعتهم الدارسون والباحثون في‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫الاحتياطي‪ ،‬الواقع في إح�دى ضواحي‬                                                                                                                                                   ‫وفي نهاية المطاف‪ ،‬فهم ُت أن شرطة‬                                                                                                                                                           ‫افبو��نـش�ي»تي َؤعمم�ّراوْوروئن َجضكسضاد�وإعل ُلكىتهعىلملانالاكفقإألالنعسس�اتاالليُميلملبتإما�ياذلنوعصنعف‪،‬ق�ابرلووبماب�وشوياي�بقمل�أااوو»كوًل‪،‬فيالالكامو��إمالتننلسللااجماللنطذتمجرويهريبنمد‪.‬ف‬
‫المسؤولين البلجيكيين إل�ى أن إبقائي‬                                                                                                                                                                                                                                                            ‫العاصمة البلجيكية‪ ،‬على م�تن سيارة‬                                                                                                                                                  ‫الح��دود ستأخذني إل�ى أح�د المعتقلات‬
‫إقدو�ل�ا�سريخىاخاكرلرإو ًامجانللامكإالعنعهتخ�ليلق�ةىلمااراءللف�بقسُياعاعنعدعتدواهبٍ‪،‬عنر�ت‪،‬ومأإولأىّخمجك�ر�ً�دحراىضأ�ا ًءدبنبعقاذتدولللعكحه ّكسصرفدوذبًياومماةكا‪،‬ر‬  ‫مكتب الأجانب أخبروهم بقرار منعي من‬                                                                                          ‫المعتقل‬  ‫«مفانرفﮔئوةنايلمطر»ا‪،‬كزولالعُملقمفلاةل‪،‬قابرمئع‪،‬ن فىهأذناه‬                                                                                                                 ‫تح��ت ط�ائ�ل�ة «الاع��ت��ق��ال الم��ؤق��ت»‪ ،‬في‬
                                                                                                                                                                   ‫ادعللذخىويتلاقاريليلترخأاانبهحاتلسبجليانزجَّفييذ‪،‬ك أفي‪،‬ييويمقوترمّامر‪8‬أت‪1‬رسبحشويتلعن نْبيري‪،‬‬                                ‫لم يكن‬                                                                                                                                                                             ‫انتظار ترحيلي إل�ى المغرب من جديد‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫يختلف عن السجن إلا ببعض التفاصيل‬                                                                                                                                                   ‫ابدمولادوتلجونععيبنئوأسوثيأفن‪،‬نإجي�لتودتاىُمحتقل��دداقنب�داملئيعلل�ج�ليبديياكبعـاأدمذأ«يلو�ذ�علع�صدكمًدلبمكاًاارل»ملفر‪�.‬م��ههنبل���ذم ِزهّارهذوراااًي�لالااتلألمَ�رإدساحجسب�يارخ�وال‪،‬ءمبل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫الصغيرة‪ ،‬بخلاف المعتقلات أو مراكز‬
                                                                                                                                                                   ‫بالتحديد‪ ،‬وذكر لي أنه يحاول الاتصال‬                                                                                         ‫الإيواء المفتوحة‪ ،‬التي يسع نزلاءها أن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫شرطة الحدود البلجيكية‪ ،‬التابعة لمكتب‬
                       ‫البلجيكية للسبب ذاته‪.‬‬                                                                                                                       ‫بالمسؤولين البلجيكيين على مختلف‬                                                                                             ‫يتحركوا خارج أسوارها كيف يشاؤون‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫الأج��ان��ب ه�ن�اك‪ ،‬ول��م أدرك ال�س�ب�ب إلا‬
‫فوجئ ُت‬  ‫ب�ت�ك� ّفو�عللىال�إثس��لر�طإ�اخ�تالءالبلسبجييلكيي‪،‬ة‬                                                                                                       ‫الأصعدة والمستويات لوضع حد لهذه‬                                                                                             ‫مزقن�رزاان�لمة‪،‬ركزول�الوم أعنن ّهي‪،‬م‬  ‫إل�ى‬  ‫ول�دى وصولنا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫بمبنى‬          ‫على بقائي‬          ‫فسهامعا ُتت‬  ‫بعد انقضاء‬
‫بتدبير‬                                                                                                                                                             ‫المهزلة‪ ،‬ولمس ُت من نبرته أنه عازم على‬                                                                                                                            ‫إل�ى‬  ‫اقتادني حراسه‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫والمنع‬         ‫أن التوقيف‬                      ‫المطار‪ ،‬حيث‬
‫بمرعناكملجملقنااءلارتئيي الست ايلأكونل ُتلأمزحمكمعةإ اجلرناق َءهاض‬                                                                                                 ‫الأمر‬        ‫اقتضى‬                  ‫إذا‬  ‫بعي ًدا‬  ‫معهم‬  ‫ال�ذه�اب‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫تم ت�ب�ري�ره�م�ا ب��ـ «ع���دم ف�ه�م البوليس‬
                                                                                                                                                                                                                              ‫ذلك‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫البلجيكي لسبب مجيئي إلى بلادهم»‪.‬‬
‫البلجيكية والوكيل العام بها‪ ،‬ومع أحد‬                                                                                                                               ‫الشأتنس�بعب��رلو�ع‪4‬ى‪1‬لهي‪���0‬و‪2‬ذ‪،‬مايافلاأانلقس���سط���بعاتتس‪،‬واع�لأنح��لح�ي��دتأ‪7‬خع�ب�طوالةر‪8‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫بوه�اع�لمذ�ُ�اض‪،‬ب��هابا� ِاشل���مررسةغ�ت ِمفع�ًّزلما��ىنوأإمسج��صائ�بول�� ًاغت�ات�ه�فيم ايالل��قوتا�اليبض�ك�ماح�ةنن‬
‫مسؤولي وزارة العدل هناك‪ ،‬في محاولة‬
‫منها لتدارك الموقف‪ ،‬واستدراك الوقت‬
‫ال�ض�ائ�ع‪ ،‬وح�ت�ى لا أخ��رج م�ن زي�ارت�ي‬                                                                                                                           ‫الإج����راءات والمح���اولات وردود الفعل‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫ابلالكوماثائئنقوااللم�تق�يال�اب؛صطوبحابل ُترهغامممع�ني‪،‬إدولاالئ�تيي‬
‫بإعداد ذلك‬             ‫اتللبكرناخمالج َيإلال�ى ِوافل�ماسؤض‪.‬ولوة ُع�عِه�ن َد‬                                                                                        ‫مم��ا اض��ط��رن��ي وأس���رت���ي إل���ى ق�ض�اء‬
‫البروتوكول‬                                                                                                                                                         ‫يووممن نْيتقليجدبيدا ْليأنمرمعنل اىلتمرقختبلفوالاجنوتانظابهر‪،،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫كانت كافية لإقناع القنصل العام بالدار‬
                       ‫بوزارة العدل البلجيكية‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫البيضاء بمنحي «تأشيرة عمل» وليس‬
‫تج�در الإش���ارة‪ ،‬إل�ى أن الات�ص�الات‬                                                                                                                              ‫والاستسلام بين الحين والآخر لتخمينات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫تأشيرة سياحة أو غيرها‪ ،‬بما في ذلك‪:‬‬
‫التي تمت طيلة الأيام الخمسة‪ ،‬فيما بين‬                                                                                                                              ‫من الجانب ْني (الأسرة وعبد ربه) ربما بدأ‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫بطاقتي الصحافية المهنية‪ ،‬الصادرة عن‬
‫إخ�الء سبيلي‪،‬‬          ‫اأيع�ت ًقاض�لايال�ورئل�احظس�ةة‬  ‫ساعة‬                                                                                                        ‫فتبعيخمضيمنهعااظتيمهسوااودلح�همت�نمت�واك ٌلعانمتتناخال�لتيلت�فوافمؤكالل‪،‬ثأيوًورلالكنمعهانن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫وزارة الاتصال المغربية؛ وأمر التكليف‬
‫الأول���ى لمحكمة‬                                       ‫ط�ال�ت‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫الصحافي انس الطاعي داخل‬                                                                                                                                                               ‫بمهمة الصادر عن إدارة الجريدة التي‬
‫النقض البلجيكية‪ ،‬التي اتصلت بدورها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫زنزانة بمطار بركسيل‬                                                                                                                                                                ‫أمثلها؛ وص�ورة من المراسلات الموجهة‬
‫بمحكمة النقض المغربية مستفسرة عن‬                                                                                                                                                                            ‫الحجز والاعتقال‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫من لدن مدير نشر الجريدة إلى كل من‬
‫جريدة «مغرب التغيير» وعني‪ ،‬فجاءها‬                                                                                                                                  ‫اب�لكست�اوفع�قااب ْيلت‪،‬لحاأمالنخ�ةقب�لربضنن�ادءيقيااةلل�اعوتاطل�لصدةالأاانتل�أهه اسلمبسكويثغعف ّييةر‪،‬ة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫سفير بلجيكا بالرباط‪ ،‬والرئيس الأول‬
‫بأن هذه‬  ‫االلجصواحيبفةعبرج�اردةسالوةُتعإنلكىترفوعنليًاة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫ل�دى محكمة النقض ببروكسيل؛ وك�ذا‬
‫بالشؤون‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫نم���اذج م��ن أع����داد «م��غ��رب ال�ت�غ�ي�ي�ر»‪،‬‬
‫القانونية والقضائية‪ ،‬وأن�ه�ا معروفة‬                                                                                                                                ‫حيث ط��رق منذ ال�ص�ب�اح ال�ب�اك�ر ليوم‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫المتطرقة للتعاون الم�غ�رب�ي البلجيكي‬
‫ف��ي الأوس�����اط ال�ق�ض�ائ�ي�ة الم�غ�رب�ي�ة‪...‬‬                                                                                                                    ‫الاث�ن�ني الم�وال�ي ب��اب وزارة الداخلية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫ف�ي مجال ال�ق�ض�اء‪ ،‬وعلى الخصوص‪،‬‬
‫وبالمناسبة‪ ،‬فهذه شهادة تستحق الشكر‬                                                                                                                                 ‫البلجيكية‪ ،‬التي تعود حقيبتها إلى نفس‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫لفعاليات إب���رام ات�ف�اق�ي�ة ال�ت�وأم�ة بين‬
‫والتنويه‪ ،‬ولا ريب أنها كان لها وزنها‬                                                                                                                               ‫ال�وزي�رة الم�ذك�ورة‪ ،‬ثم وزارة الخارجية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫الصديق نْي‬               ‫مب��النبلل��د ْيدنن‬  ‫محكمت ْني النقض‬
‫ودوره�ا في دفع المسؤولين البلجيكيين‬                                                                                                                                ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك�ي�ة‪ ،‬ال�ت�ي ي�ت�ك�ف�ل بحقيبتها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ال�رئ�ي�س�ْ ْني�‬                              ‫وال�ت�وق�ي�ع ع�ل�ي�ه�ا‬
‫إل���ى الإس�����راع ف��ي ال�ب�ح�ث ع��ن م�خ�رج‬                                                                                                                      ‫الوزير الأول‪ ،‬ثم سفارة بلجيكا بالرباط‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫الأول�ْنْي� لهات ْني المؤسست نْي؛ بالإضافة‬
‫م�ن ت�ل�ك ال�ورط�ة ال�ت�ي وضعتهم فيها‬                                                                                                                              ‫باعتبارها الم�ان�ح�ة ل�ـ»ت�أش�ي�رة العمل»‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫إل���ى ص���ورة م�ن رس�ال�ة ش�ك�ر ك��ان قد‬
‫كوشانلرُتتطوةأق�اض ّديلم�ححهداولتد‪،‬هابوفم�سنبيابلإإب�ثفابهنا�متها متج�‪،‬دنمانلضذ ّيشبرقداوليماحة‬                                                                    ‫ع��ن ط�ري�ق قنصليتها ال�ع�ام�ة ب�ال�دار‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫توصل بها مدير النشر من سفير المملكة‬
                                                                                                                                                                   ‫موقف القاضي‬                         ‫االلمبكيلفضاءب‪،‬الوتأواس ّرصإلل ّيب�به�أذنه‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫البلجيكية بالرباط‪ ،‬أثنى فيها على الملف‬
                                                                                                                                                                   ‫ال�س�ف�ارة كان‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫ا‪7‬لذ‪ 1‬لي�ف�خع�ال�صي�اصتتهالا�لت�وصق�حي�يفعةع�ل�ضىم انت�ف�عادق�دي�هةا‬
‫وصولي إلى مكاتبهم بمطار بروكسيل‪.‬‬                                                                                                                                   ‫�س�ؤول‬       ‫إالي�دبجل�اوب�م ًاي�اس‪،‬يح�ايل�قثضاات�ئيص�ملنه��جذاهتالهم‬
‫الج�رطي�ادلةتأاي�ت� ًض�صا�‪،‬الاومت��وواالز�ادةيم‪/‬عم�دمي�نر نسلشفر‬                                                                                                   ‫بوزارة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫التوأمة سالفة ال�ذك�ر‪ ،‬ولمختلف أوج�ه‬
                                                                                                                                                                   ‫العدل وبمكتب الأجانب في بروكسيل‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫ف�ي مجال‬          ‫اولمأ ّكغ��ردب فيي اهلابلأنجيذكل�يك‬      ‫ال�ت�ع�اون‬
‫ذك�ره�م م�ن الشخصيات والم�ؤس�س�ات‪،‬‬                                                                                                                                 ‫وأف�ه�م�ه�م ب�أن�ه�م ب�ص�دد ال�ت�س�ب�ب في‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫ال�ع�دد من‬                                                 ‫ال�ق�ض�اء‪،‬‬
‫سفير الم�غ�رب ببروكسيل‪ ،‬ال��ذي أب�دى‬                                                                                                                               ‫أتبوازتت��متسةعج��عاابهأيونإنيصبدمل�جاداتُؤ�ْيدهنجا�حّدتولررتبة‪،‬لتطهحهوذومهالض�الإغمع�للاسطىقأالممة�تنشقكبلشجلةراهأقكتةهند‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫املرعاجمًعال‬   ‫«مغرب التغيير» يشكل بكل تأكيد‬
‫استغرابه واس�ت�ن�ك�اره لم�ا ح��دث‪ ،‬وأك�د‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫وأداة للعمل بالنسبة له وللفريق‬
‫اس�ت�ع�داده للقيام بم�ا يقتضيه الموقف‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫بمعيته‪.‬‬
‫لدى السلطات البلجيكية‪ ،‬والذهاب في‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫هؤلاء‬          ‫أ ْطلع ُت‬     ‫فقد‬  ‫الح�ال‪،‬‬      ‫وبطبيعة‬
‫إذا اقتضى الأم�ر‪ .‬ول�م يفته‬                  ‫أذلن�كي�بوعجي� ًدها‬                                                                                                                                            ‫يصعب حلها لاحقا‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫بالمناسبة على بعض المقالات والملفات‬
‫إل�ج�بّير خشاخطرص ًيياوادلعت��خوفةيكفريممةن‬  ‫على سبيل‬                                                                                                              ‫ي�وموف‪9‬يشآتنخبررتل‪4‬ك‪ 1‬ا‪0‬ل‪،)2‬صبأين�حب�ةأن�ذايت اهلا�و(الم�ند‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫املنصذلحيكفكةله‪،‬بإمخضضاعئ ُيت‬                  ‫ب�ه�ذه‬  ‫ال��ص��ادرة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫وبالرغم‬  ‫المتواضع‪.‬‬
‫على‬  ‫له‬  ‫تع ّرض ُت‬     ‫ال�ذي‬  ‫الضغط النفسي‬                                                                                                                         ‫فعل‬  ‫اعلبرسل مطاكالتمةالبلهاجتيفيكةيةمفجاعءمأةكثب�رأنسرر ّعدة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫للمنع‪ ،‬والاحتجاز ولممارسات هجينة لا‬
                                   ‫غير موعد‪.‬‬                                                                                                                       ‫مما‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫يمكن وصفها إلا بالمهينة‪.‬‬
                                                                                                                                                                   ‫كان عليه في البداية‪ ،‬حيث طلب مسؤولو‬                                                                                         ‫�ج�رة للاستضافة‬     ‫ايبل�مداؤس�قخّمت�لةوه‪.‬ان� أوه�نكااهانه�أمن ّ�توالسكخماةح‬                                                                                                       ‫بم�غ�كرريفوةدفةاجلدمهفبرو�ااطءرةدفةميمه�ماانأم ّكغ��دضربل�فو ًياطلامأ�نطع�لاذرلى�‪،‬كدورككااجنةن‬                                                                                             ‫إن ه�ذا لم يكن له في نظري سوى‬
                                                                                                                                                                   ‫وزارة ال�ع�دل م�ن سفارتهم بالرباط أن‬                                                                                        ‫استرعى انتباهي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫معنى واحد‪:‬‬
                                                                                                                                                                   ‫تمدهم م�ن ال�وث�ائ�ق والمعطيات م�ا من‬                                                                                       ‫وعفنة‪ ،‬وأنها هي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫أن بطاقة الصحافة المسلمة لي من‬
                                                                                                                                                                   ‫شأنه أن يدفع باتجاه مراجعة حالتي‪،‬‬                                                                                           ‫الأخ��رى «صقيعية» بكل معنى الكلمة‪.‬‬                                                                                                                                                 ‫ال�ت�م�ادي ف�ي الإذلال‬            ‫مو�اقل�إي��صل����و ًادام‪،‬ب�وغ�ك��رن�� ُضت‬                                                                                                                ‫المغربية لا تنفع؛‬                 ‫اولأ ّنسلأطمةرااللحتككلويميفة‬  ‫لدن‬
                                                                                                                                                                   ‫وه�و م�ا تم بالفعل‪ ،‬حيث طلب قاضي‬                                                                                            ‫حيث ال�ب�رد يقرص الجلد والعظم بين‬                                                                                                                                                  ‫داخ����ل ت�ل�ك ال�غ�رف�ة‬                                                                                                                                                                   ‫بمهمة المسلم من‬
                                                                                                                                                                   ‫ال��ت��واص��ل ب�ال�س�ف�ارة م��ن م��دي��ر نشر‬                                                                                ‫ايمولجفا��نلطعدتلاررلاعاونئنن�نب�ديوهذ��فلوغااكاللوكم�ِ ّاجعقلم َّين�نفاعفقط ْنت‪.‬ن�يةف‪�،‬صولدلع�و‪،‬كمالإليألماذأعلحافاتحنًنه���اج�مقدفدإأألنلةياهىابم�لياتتلكج�نراكل�ككنثايويوانلدر‬  ‫رف�ق�ة ع��دد م�ن المحتجزين م�ن مختلف‬                                                                                                                                                                      ‫لدن إدارة تحرير الجريدة لا ينفع؛‬
                                                                                                                                                                   ‫الوتالإيثب ُكا ّلتاف ُتت‬  ‫الصحيفة مده بكل الوثائق‬                                                                                                                                                                                                                                                              ‫الج�ن�س�ي�ات‪ ،‬وال��ذي��ن تختلف م�ب�ررات‬                                                                                                                                                    ‫وأن «تأشيرة العمل» التي تختلف‬
                                                                                                                                                                                              ‫المتعلقة بالمهمة الصحفية‬                                                                                                                                                                                                                                                            ‫إيقافهم ومنعهم من ولوج تراب بلجيكا‪،‬‬                                                                                                                                                        ‫تأشيرة السياحة أو الدراسة‪،‬‬                             ‫كواثلي ًراصادعرنة‬
                                                                                                                                                                   ‫بها‪ ،‬مع العلم بأنني كما سبق القول كن ُت‬                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫ول�ك�ن�ن�ا ك���ان ي�ج�م�ع�ن�ا ق��اس��م م�ش�ت�رك‬                                                                                                                                            ‫عن القنصل البلجيكي العام‬
                                                                                                                                                                   ‫قد اصطحب ُت معي نفس الوثائق وأدلي ُت‬                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫كدنااخ ��جلمتيل ًعاك‬  ‫ذل�ك أننا‬   ‫الأق��ل‪،‬‬  ‫واح�د على‬                                                                                                                                                                                                   ‫لا تنفع؛‬
                                                                                                                                                                   ‫بها لدى شرطة الحدود بمطار بروكسيل‬                                                                                           ‫ع�ل�ى الج�س�د أي أث��ر يستحق ال�ذك�ر‪،‬‬                                                                                                                                                                    ‫ال��ق��ارس‬  ‫ال�ب�رد‬   ‫ن�ع�ان�ي م�ن‬                                                                                                                                   ‫الاملبد ِّرارعةيةللإلسيفه‪،‬ر‬  ‫الوثائق الأخرى‬                  ‫والمؤ ِوّكأدنة‬
                                                                                                                                                                   ‫دكاثمي ًرتا‬  ‫بدون جدوى‪ ،‬مما جعلني لا أطمئن‬                                                                                  ‫نمووغالانلحكماونًنرفا�اهزنرمقوباسااطلاءمضعيهبتاىضاونْنلقغعيةرل‪.‬ظطغاأىمانلخو��مبر�فجنَير�ويْانْويدق�داتيةلنِبسـخفوا» ْلثومُتلسُاهطي��َمأإجإاةيةا»حاَعاهل�لسامُعاْشر�ز ًمكًلرساعزاة‬  ‫الغرفة‪ ،‬التي كانت مقابلة لمكتب شرطة‬                                                                                                                                                                                     ‫للأسباب المهنية‬
                                                                                                                                                                                ‫إلى تدخل السفارة البلجيكية ما‬                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫اكحللقحا�ائدلموبحد‪،‬تسجافلزردياينفئاوةلآبانقخريسيب ًنيمات‪،‬امعجو ّريك‪ً،‬دنا ُوتوحبتجخدىلُتانمنفي‬                                                                                              ‫اانوللع�ممايلتمحن�سكبتّوريوافلرنبم�ياةخل�كو�إباامضا�لةلنضه‪،‬تاسفافجلوةيتاصسنل�إ�‪.‬ييلتا‪..‬لعىي��قأاهدكبعملتقيل ُتاياهمهذُ�ل�اتلألانكأخ‪،‬اتقرلشنّأادفىّخنمسعل�ه؛اااتصل�تًجينُ�اشطرط�ودفاوايقليح‬
                                                                                                                                                                                                       ‫ستستند إلى الوثائق ذاتها‪.‬‬
                                                                                                                                                                   ‫وب�ع�د أن توصلت س�ف�ارة بلجيكا‬
                                                                                                                                                                   ‫ب�ال�رب�اط ف�ي شخص ق�اض�ي التواصل‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫أسأل نفسي وأعيد السؤال‪:‬‬
                                                                                                                                                                   ‫السالف ذكره بصور من الوثائق ذاتها‬                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫إح��دى ب��وادر سوء‬     ‫النيةه�اللتت�يب�دتوتععا�رل� ّيف‬
‫صورة الصحافي انس الطاعي رفقة سعادة سفير‬                                                                                                                            ‫من وال�دي‪ ،‬عبر المايل‪ ،‬أحالها المسؤول‬                                                                                       ‫نوولفلارِش َّدهم��ةنو َتااَدهلاةم‪ُ،‬طحتلقبأجلزسيئينلأةتماينلأخملحاخدتهلصمفبلليااألأتلخو ُذ ّقسنن‪،‬في‬                                                                                 ‫على تصنيفها في‬
            ‫المملكة المغربية ببركسيل سمير الدهر‬                                                                                                                    ‫االل�دعب�لدولماالسبليجايلكبيلة‪،‬جياكل�يت� ليت ّاوهض�علط�ىرتوزإالرةى‬                                                                                                                                                                                                                                             ‫ه��ذه الخ�ان�ة ع�ن�اص�ر الأم���ن الأوروب���ي‬                                                                                                                                                                                                            ‫فتيلا‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫عامة‪ ،‬والبلجيكي خاصة؟ «لا»‪.‬‬                                                                                                                                                           ‫لمعلاناساعخصوتررابيل�رةتغش�هوررييفط�سةيبتافحل�حيقحي�نادهلهو�ك�أدثذم�اي ًررظااللمم��وانطورقا��يلخًفتلاأفا‪ّ،‬ململوث‪،‬تيهلأ� ًرناوك‬
‫وبما أن الشيء بالشيء ُيذكر‪ ،‬فإن‬                                                                                                                                    ‫مف�تغر�اة ِيل�ارحي�ققة� فض�يينفبم�سرااليج�وع�مة‪،‬‬  ‫ق���رار‬  ‫ات �خ �اذ‬                                                        ‫إل�ى جهاز للهاتف حيث تسنى ل�ي أن‬                                                                                                                                                   ‫ه�ل أح�م�ل م�ع�ي أش�ي�اء أو أدوات‬
‫هذا الموقف الدبلوماسي اللبق‪ ،‬أقدمت‬                                                                                                                                                                                   ‫ثم في‬    ‫الموقف‪،‬‬                                                          ‫أسمع صوت والدي (مدير الجريدة) على‬                                                                                                                                                  ‫أو حتى ل�وازم عمل يمكن تصنيفها في‬
                                                                                                                                                                   ‫بالسماح لي بدخول التراب البلجيكي‪،‬‬                                                                                           ‫ااالللمأطوشلراىعفرإاللآالىمخرخمتاملنكطااةنلخوياتلطم‪،‬نتا َقزواأُع ُنطه أعفةل‪.‬حطنظفتلهلهواوهفملةني‬                                                                                   ‫خانة المحظورات بمعايير شرطة الحدود‬
                                                                                                                                                                   ‫محكمة‬        ‫اول�تعك�فدلل ْته�إن�حا�دك‪،‬ىواله�قايضبيالامنتا لس�بدةى‬                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫المعنية؟ «لا»‪.‬‬                                                                                                                                           ‫وأثوا ّقئ��قع‬  ‫لعلك ّيي‬  ‫يعرضون‬               ‫الأول�ى‬        ‫الساعات‬
                                                                                                                                                                   ‫مغربية‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫ه�ل ص��در ع�ن�ي م�ا يم�ك�ن اع�ت�ب�ا ُره‬                                                                                                                                                                             ‫الفلامانية‬           ‫باللغة‬         ‫م�رق�ون�ة‬
   1   2   3   4   5   6   7   8