Page 4 - مغرب التغيير PDF
P. 4

‫‪4‬‬                                                                                                                                                             ‫تقرير‬

‫العدد‪ - 35 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 30‬نونبر ‪2014‬‬

‫م�ن�ظ�وم�ة ال��ع��دال��ة‪ ،‬ل�ل�أس��ت��اذ خ�ل�ي�ل‬             ‫المعرفة القانونية والحقوقية لديهم‪،‬‬                                                                  ‫وفهم الآخرين‪ ،‬الأمر الذي من شأنه أن‬                    ‫أن يفصل القضاء في قضاياهم؟‬
‫الإدري��س��ي‪ ،‬ح�ق�وق�ي وم�ح�ام�ي بهيئة‬                      ‫وم�ن أج�ل ت�ف�ادي بعض الأخ�ط�اء غير‬                                                                 ‫يترك الواقع على حالته من الغموض‬                ‫ثم هل يجوز لنا أن ننتظر من هذا‬                                    ‫ال����ع����دال����ة ف�ي�ه�ا‬
                                                            ‫المقصودة عمو ًما‪ ،‬والتي يكون سببها‬                                                                                                                 ‫النوع من العمل الإعلامي أن ُي ْسهم في‬                             ‫بذلك بعض أطراف‬               ‫معر ًضا‬  ‫َب ْعد‪،‬‬  ‫كلمتها‬
                                ‫الرباط‪.‬‬                     ‫في الغالب ضعف الثقافة القانونية أو‬                                                                              ‫والالتباس إلى إشعار آخر‪.‬‬           ‫إصلاح منظومة العدالة أو ُيشارك في‬                                 ‫ت�ل�ك ال�ق�ض�اي�ا أو ج�ل�ه�م أو جميعهم‬
‫‪ -‬ال�ض�واب�ط ال�ق�ان�ون�ي�ة لتغطية‬                          ‫أيغيًاضا‪،‬ب‬  ‫لدى الصحافي في ظل‬                                                             ‫انعدامها‬  ‫ب�ي�د أن الم�ت�دخ�ل�ني‪ ،‬خ�ل�ال ال�ن�دوة‬        ‫تطوير آليات القضاء وتجويد أدائها‬                                  ‫لتشهير لا مبرر له‪ ،‬ولا يستند على أي‬
‫ال�ش�أن ال�ق�ض�ائ�ي‪ ،‬ل�لأس�ت�اذ مصطفى‬                                   ‫والتكوين المستمر هذا‬                                                          ‫التكوين‬   ‫سالفة الذكر‪ ،‬ألح�وا من جانبهم‪ ،‬على‬             ‫الم�ه�ن�ي؟ أم أن الإع�ل��ام الم��ؤه��ل ل�ه�ذا‬                                                  ‫أساس مشروع؟‬
‫ال���ي���رت���اوي‪ ،‬وك��ي��ل الم��ل��ك ب�المح�ك�م�ة‬          ‫هو الذي خلصت إليه «مغرب التغيير»‬                                                                    ‫أن تكريس علاقة تكاملية بين القضاء‬              ‫الدور الوازن هو ذاك الذي تطرقنا إلى‬                               ‫هل يحق لرجل الإعلام أو الصحافي‬
                                                            ‫من خلال ما راج في الندوة المشار إليها‬                                                               ‫والإع�ل��ام م��ن ش�أن�ه أن ي�ع�زز ال�ب�ن�اء‬    ‫النقط‬   ‫انلاشثانتطايتهعوشمرهةااملهت ايلمتفمت َرإحضةصاؤضمهان‬       ‫النوع من الجنح‪،‬‬              ‫يرتكب ه�ذا‬        ‫ابلمععدا َقأنب‬
                   ‫الابتدائية بالرماني‪.‬‬                     ‫ف�ي ب�داي�ة ه�ذا التقرير‪ ،‬وم�ا راج على‬                                                              ‫الديمقراطي بالمغرب و ُيسهم في إرساء‬            ‫أعلاه؟‬                                                            ‫القانون‪ ،‬وبعد أن‬             ‫عليها بقوة‬
‫‪ -‬م�ت�ط�ل�ب�ات الم�واك�ب�ة الإع�لام�ي�ة‬                     ‫هامشها م�ن أراء يبتعد معظمها عن‬                                                                     ‫منظومة إعلامية حقيقية تساهم في‬                 ‫إن ال��ن��ق��اش ال���دائ���ر ح����ول ه��ذا‬                        ‫ُي�ل�ح�ق أف�ظ�ع الأض���رار ب�ض�ح�اي�اه هو‬
‫لقضايا الصحافة‪ ،‬للزميل ن�ور الدين‬                           ‫الهمام الحقيقية لـ»الإعلام القضائي»‪،‬‬                                                                                                               ‫الموضوع الملتبس‪ ،‬أو الذي جعله بعض‬                                 ‫الآخر‪ ،‬أن يتح ّدث عن الحق في الولوج‬
‫م��ف��ت��اح‪ :‬رئ��ي��س ف��ي��درال��ي��ة ن��اش��ري‬            ‫التي جردنا أبرزها في العناصر الإثنى‬                                                                              ‫ضمان استقلالية القضاء‪.‬‬            ‫المتدخلين ملتب ًسا‪ ،‬لا يبدو أنه يسير في‬                           ‫إل�ى المعلومة‪ ،‬والح�ق في حرية ال�رأي‬
                                                                                                                                                   ‫عشر أعلاه‪ .‬‬  ‫واع�ت�ب�ر ج�ل المتدخلين أن تطوير‬               ‫الاتجاه السليم‪ ،‬بل يظهر أن المتدخلين‬                              ‫والتعبير‪ ،‬ضار ًبا بعرض الحائط‪ ،‬من‬
                              ‫الصحف‪.‬‬                        ‫على‬      ‫مشتمل ًا‬  ‫ك�ان‬                                                         ‫برنامج ال�ن�دوة‬     ‫الأداء المهني للإعلاميين العاملين في‬           ‫حديث ال� ُّص� ّم‪،‬‬  ‫كف�ل�ع ًااليما�تن�هه�ميم�يا�رت�ن�س�اوونل‬  ‫في‬   ‫اولجم��حّرشماريءومذعيلت�فهكمي‪،‬ال�أونسد�ال�يئوت ًسمكا‪،‬تعبوحذ�الريك�بةالعابللرماىتءقاةحإقضلهيىمن‬
‫‪ -‬القضاء والإع�ل�ام‪ ،‬بين التكامل‬                                                                                                            ‫المحاور التالية‪:‬‬    ‫م�ج�ال ال�ق�ض�اء يستوجب إخضاعهم‬                ‫الم��وض��وع من‬                                               ‫لأن‬
‫والتنافر‪ ،‬للأستاذ محمد الخضراوي‪،‬‬                            ‫‪ -‬دور ال��ت��واص��ل ف��ي إص�ل�اح‬                                                                    ‫للتكوين والتدريب والتأهيل في مجلات‬             ‫زاوية ومنظور مختلفينْ عن زوايا رؤية‬
‫رئ��ي��س ق�س�م ال�ت�وث�ي�ق وال���دراس���ات‬                                                                                                                      ‫ه��ذا ال�ت�خ�ص�ص‪ ،‬وج� ْع�ل�ه�م يحتكون‬
‫وال��ب��ح��ث ال�ع�ل�م�ي بم�ح�ك�م�ة ال�ن�ق�ض‬                                                                                                                     ‫ب�الم�ؤس�س�ات الم�ع�ن�ي�ة م�ن أج��ل تنمية‬

                               ‫بالرباط‪.‬‬

                                                                        ‫وزير العدل والحريات مخاطبا إعلاميي العدالة‪:‬‬

                                                            ‫التقيد بضوابط الحصول على المعلومة القضائية واجب‬

‫وض���ع ض��واب��ط ل�ل�ح�ص�ول على‬                             ‫ال�ت�ن�اف�ر ب�ني الم�ن�ظ�وم�ت�ني وت�ت�ج�اوز‬                                                         ‫ات�خ�اذ ق�رارات�ه بم�ا يفرضه القانون‬           ‫الأحيان‪ ،‬بسبب التفاعل المتبادل بين‬                                ‫‪ ‬يطيب ل�ي ف�ي ال�ب�داي�ة أن أعبر‬
‫المعلومة القضائية وف�ق م�ا يفرضه‬                            ‫ال��ص��ع��وب��ات الم���ط���روح���ة‪ ،‬وتح�ت�ك�م‬                                                       ‫والضمير المهني‪ ،‬م�ن خ�لال الضغط‬                ‫وسائل الإعلام والقضاء من خلال ما‬                                  ‫لكم ع�ن خ�ال�ص سعادتي واع�ت�زازي‬
                                                            ‫إل�ى إعمال الاجتهاد والانفتاح على‬                                                                   ‫الإع�لام�ي الكبير ال��ذي يم��ارس إزاء‬          ‫ي�راف�ق عملية تغطية الإع�ل�ام للشأن‬                               ‫لحضور أش�غ�ال ه�ذه ال�ن�دوة الهامة‬
           ‫القانون والمواثيق الدولية؛‬                       ‫التجارب والممارسات الدولية المتقدمة‬                                                                                                                ‫القضائي ومرفق العدالة بوجه عام‬                                    ‫الم�ن�ظ�م�ة ب�ش�راك�ة ب�ني وزارة ال�ع�دل‬
‫وض�����ع آل���ي���ات ل��ل��ت��واص��ل ب�ني‬                   ‫في هذا الشأن‪ .‬مع المبادرة إلى اتخاذ‬                                                                                       ‫بعض القضايا‪.‬‬             ‫م�ن جهة‪ ،‬وم�ن جهة ثانية م�ا تفرزه‬                                 ‫والح�ري�ات وجمعية إعلاميي عدالة‬
‫الصحفيين والمحاكم؛ (توجيه منشور‬                             ‫ب�ع�ض ال�ت�داب�ي�ر ال�ك�ف�ي�ل�ة م��ن ط�رف‬                                                           ‫إن ضمان التفاعل الإيجابي بين‬                   ‫الم�ع�الج�ة ال�ق�ض�ائ�ي�ة بم�ن�اس�ب�ة بت‬                          ‫ف�ي م�وض�وع‪« :‬أي دور ل�إلع�لام في‬
‫من أجل إحداث مهمة ناطق باسم كل‬                              ‫المنظومتين معا لتحسين العلاقة‪ ،‬من‬                                                                   ‫منظومة الإع�ل�ام ومنظومة العدالة‬               ‫المحاكم في قضايا الإع�لام المعروضة‬                                ‫إصلاح منظومة العدالة؟»‪ ،‬الذي يعد‬
                                                                                                                                                                ‫يقتضي نهج أفضل السبل واتخاذ‬                                                                                      ‫من بين المواضيع الهامة التي تستأثر‬
                             ‫محكمة)‪.‬‬                                                         ‫قبيل‪:‬‬                                                              ‫كافة الضمانات لتحقيق الموازنة بين‬                               ‫عليها من ردود فعل‪.‬‬                               ‫باهتمامات هذه الوزارة‪ ،‬والتي سبق‬
‫تسهيل ول�وج الصحافة لحضور‬                                      ‫على مستوى منظومة العدالة‪:‬‬                                                                        ‫ح�ري�ة الإع�ل�ام ف�ي ن�ق�ل الخ�ب�ر وب�ني‬       ‫وب�����ق�����در م�����ا ل����ه����ذه ال���ع�ل�اق���ة‬              ‫أن خ�ص�ص�ت ل��ه ن����دوة خ��اص��ة في‬
‫الجلسات في إطار احترام مبدأ علنية‬                           ‫ت��ع��زي��ز ال�ت�خ�ص�ص ال�ق�ض�ائ�ي‬                                                                  ‫حق ال�رأي العام في معرفة مجريات‬                ‫ال�ت�ف�اع�ل�ي�ة ب�ي�ن ال��ق��ض��اء والإع�ل��ام‬                    ‫إطار الندوات التي نظمتها بمناسبة‬
                                                            ‫على مستوى المحاكم‪ ،‬من خ�لال دعم‬                                                                     ‫الأمور‪ ،‬وكذا احترام حدود وضوابط‬                ‫م�ن ت�أث�ي�رات إي�ج�اب�ي�ة‪ ،‬خ�اص�ة على‬                            ‫الحوار الوطني حول إصلاح منظومة‬
                            ‫الجلسات؛‬                        ‫الغرف المتخصصة في مجال النشر‬                                                                        ‫ه���ذا الح���ق بم��ا ي�ض�م�ن اس�ت�ق�لال�ي�ة‬    ‫مستوى ‪ ‬مساهمة الإع�لام في تنوير‬                                   ‫ال�ع�دال�ة ب�ت�اري�خ ‪ 15‬ف�ب�راي�ر ‪2013‬‬
‫ت��خ��ص��ي��ص ف����ض����اءات خ��اص��ة‬                       ‫وال��ص��ح��اف��ة وال��ت��واص��ل والإع�ل��ام‬                                                         ‫ال�ق�ض�اء وض�م�ان المح�اك�م�ة ال�ع�ادل�ة‬       ‫الرأي العام حول بعض القضايا التي‬                                  ‫ب��ال��رب��اط تح��ت ع��ن��وان‪ ” :‬ال�ق�ض�اء‬
                                                            ‫ب�ق�ض�اة م�ك�ون�ني ف��ي ه���ذا الم��ج��ال(‬                                                                                                         ‫تثير انتباهه أو توفير معطيات هامة‬
           ‫بالصحفيين داخل المحاكم‪،‬‬                          ‫التوصية رقم ‪ 106‬من ميثاق إصلاح‬                                                                                    ‫واحترام حقوق الأفراد‪.‬‬            ‫لم�راق�ب�ة م�رف�ق ال�ع�دال�ة وح�س�ن سير‬                             ‫والإعلام” ( الندوة الحادية عشرة)‪.‬‬
‫المساهمة ف�ي تكوين الصحفيين‬                                                                                                                                     ‫وه���ذا ل��ن ي�ت�ح�ق�ق إلا ف��ي إط��ار‬         ‫إدارت�ه‪ ،‬فإن الممارسة اليومية كشفت‬                                ‫وب�ه�ذه المناسبة أغتنم الفرصة‬
‫ع�ل�ى م�س�ت�وى الم��ع��رف��ة ال�ق�ان�ون�ي�ة‬                                     ‫منظومة العدالة)؛‬                                                                ‫م��ق��ارب��ة ش�ام�ل�ة ت��ت��ج��اوز م�س�ب�ب�ات‬  ‫ال�ع�دي�د م�ن مظاهر التأثير السلبي‬                                ‫لأب��ل��غ ت�ه�ان�ئ�ي الخ��ال��ص��ة لأع�ض�اء‬
                                                                                                                                                                                                               ‫ل�إلع�لام ع�ل�ى منظومة ال�ع�دال�ة‪ ،‬من‬                             ‫جمعية إعلاميي ع�دال�ة على مبادرة‬
                          ‫والقضائية؛‬                                                                                                                                                                                                                                             ‫تأسيس ه�ذه الجمعية‪ ،‬ك�أول مولود‬
‫ع��ق��د ن������دوات ول����ق����اءات ع�ل�م�ي�ة‬                                                                                                                                                                                                   ‫قبيل‪:‬‬                            ‫للإعلاميين المتخصصين ببلادنا في‬
                                                                                                                                                                                                               ‫نشر معلومات مفصلة عن بعض‬                                          ‫تغطية ال�ش�أن القانوني والقضائي‬
                            ‫للتواصل‪.‬‬                                                                                                                                                                           ‫القضايا التي لازالت في طور البحث‬                                  ‫أو ما أصبح يطلق عليه بـ”‪ ‬الإعلام‬
   ‫على مستوى منظومة الإعلام‪:‬‬                                                                                                                                                                                   ‫أو التحقيق‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�ؤث�ر على‬                             ‫القضائي” كأحد أه�م ف�روع النشاط‬
‫اح���ت���رام ال��ض��واب��ط ال�ق�ان�ون�ي�ة‬                                                                                                                                                                      ‫حسن سير العدالة ويعطل الوصول‬                                      ‫الإعلامي حاليا‪ ،‬متمنيا لهم النجاح‬
‫للتغطية الإعلامية للشأن القضائي‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                 ‫والتوفيق ف�ي أداء مهمتهم النبيلة‬
‫من خلال احترام استقلالية القضاء‬                                                                                                                                                                                                         ‫إلى الحقيقة؛‬                             ‫بما يضمن الارتقاء ب�دور الإع�لام في‬
‫وق��ري��ن��ة ال���ب���راءة وك��اف��ة ض�م�ان�ات‬                                                                                                                                                                 ‫نشر ص�ور وبيانات الأش�خ�اص‪،‬‬                                       ‫خدمة المجتمع من خلال المساهمة في‬
                                                                                                                                                                                                               ‫وه�و م�ا يم�س بم�ب�دأ قرينة ال�ب�راءة‬
                   ‫المحاكمة العادلة…؛‬                                                                                                                                                                                                                                                   ‫التوعية والتوجيه والإرشاد…‬
‫دع�����م ال��ت��خ��ص��ص ال��ق��ان��ون��ي‬                                                                                                                                                                                ‫وضمانات المحاكمة العادلة؛‬                                ‫ي�ع�ت�ب�ر ال��ق��ض��اء والإع���ل���ام م�ن‬
‫للإعلاميين المتخصصين ف�ي تغطية‬                                                                                                                                                                                 ‫ن��ش��ر أخ���ب���ار ع���ن وق���ائ���ع غ�ي�ر‬                       ‫ب�ني الأع�م�دة الأس�اس�ي�ة للمجتمعات‬
‫المحاكمات وال�ش�أن القضائي بصفة‬                                                                                                                                                                                ‫صحيحة ونسبتها إلى أفراد وجهات‬                                     ‫الديمقراطية والم�ق�وم�ات ال�ض�روري�ة‬
                                                                                                                                                                                                               ‫محددة ‪ ‬دون مراعاة لكرامة وسمعة‬                                    ‫التي لا غنى عنها لبناء دول�ة سيادة‬
                                ‫عامة؛‬                                                                                                                                                                                                                                            ‫الح��ق وح�ك�م ال�ق�ان�ون‪ ،‬لارتباطهما‬
‫التقيد ب�ض�واب�ط الح�ص�ول على‬                                                                                                                                                                                                    ‫الأفراد والمؤسسات؛‬                              ‫بحقين أساسيين كفلتهما شريعتنا‬
                                                                                                                                                                                                               ‫استعمال عبارات قانونية في غير‬                                     ‫ال�س�م�ح�اء والم�واث�ي�ق ال�دول�ي�ة على‬
                  ‫المعلومة القضائية؛‬                                                                                                                                                                           ‫محلها من قبل الإعلاميين عند تغطية‬                                 ‫ن�ط�اق واس��ع‪ ،‬ويتعلق الأم��ر بإقامة‬
‫وضع آليات للضبط الذاتي تسهم‬                                                                                                                                                                                    ‫بعض القضايا‪ ،‬مم�ا ُيعطي تفسيرا‬
                                                                                                                                                                                                               ‫خ�اط�ئ�ا لحقيقة الأم��ور والإج���راءات‬                                           ‫العدل وحرية التعبير‪.‬‬
        ‫في تطوير الأداء واحترافيته‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                              ‫وإذا كان لكل واحدة من منظومتي‬
    ‫حضرات السيدات والسادة ؛‬                                                                                                                                                                                                                  ‫المتخذة؛‬                            ‫ال�ع�دال�ة والإع�ل��ام دائ���رة اهتمامها‬
‫لا ش��ك أن ه���ذا ال�ل�ق�اء ال�ع�ل�م�ي‬                                                                                                                                                                         ‫ع���دم اح��ت��رام ب�ع�ض ال�ض�واب�ط‬                                ‫ومجالها الخاص‪ ،‬فإن العلاقة بينهما‬
‫سيشكل مناسبة لتبادل الآراء والأفكار‬                                                                                                                                                                            ‫القانونية المفروضة لتغطية القضايا؛‬                                ‫ت�ب�ق�ى م�ت�داخ�ل�ة وم�ع�ق�دة ف�ي بعض‬
‫ب�ني ك�اف�ة المتدخلين‪ ،‬ول�ي اليقين أن‬                                                                                                                                                                          ‫انتصاب الإع�لام كسلطة للإدانة‬
‫خ�ل�اص��ات��ه س�ت�ش�ك�ل أرض��ي��ة مهمة‬                                                                                                                                                                         ‫أو الحكم بالبراءة المسبقة للمتابعين؛‬
‫ل�وض�ع أج�وب�ة ع�ن ك�اف�ة الإش�ك�الات‬                                                                                                                                                                          ‫التأثير على استقلال القضاء في‬

                            ‫المطروحة‪.‬‬
‫وختاما‪ ،‬لا يسعني إلا أن اعبر لكم‬
‫مجددا عن سعادتي بتواجدي معكم‪،‬‬
‫مع متمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح‪.‬‬

‫نذالكشرميخاتللفصحوفسابئاللمغالرإعب�لاكلم‪،‬ا ًمقاالطرنيوًفار‬  ‫تناقلت‬   ‫من جهته‪ ،‬وكما‬                                                                                                                                                  ‫نور الدين مفتاح رئيس فدرالية‬
                                                            ‫فدرالية‬  ‫الدين مفتاح رئيس‬                                                                                                                                                       ‫ناشري الصحف‪:‬‬
‫حين أكد أن وزير العدل والحريات عندما كان يزاول مهنة المحاماة‬
‫كان لا يتورع عن تهريب آلات التسجيل لفائدة الصحافيين بغرض‬                                                                                                                                                                          ‫لا يمكن الحديث عن دور الإعلام في‬
‫تيسير نقلهم لمجريات بعض الجلسات في مختلف المحاكم‪.‬‬                                                                                                                                                                                 ‫إصلاح العدالة ما دام كل منهما يحتاج‬
‫اجهلمنهراةتكبأطفخة�ر� ًقربامى‪،‬كجباويلًفرايالمابيصين�حااخ�لفتةّنصوظايلم�رنوشوراض‪�،‬لتوونعفخيااذل�نص�فةديموفاةي‪،‬يأمتل�عجلاحلقمالفبمتااسد ّنةح‬  ‫م�ن‬
                                                                                                                                            ‫على أن‬                                                                                        ‫إلى إصلاح‪!! ‬‬
                                                                                                                                            ‫القوانين‬
                                                                               ‫القضائية‪.‬‬
‫وزاد على ذلك بقوله‪ :‬إنه لا يمكن الحديث عن دور للإعلام في‬
‫إصلاح منظومة العدالة ما دام كلاهما (الإع�لام والعدالة) يحتاج‬
‫إلى إصلاح‪«،‬وإلا سنكون أمام تش ّبث غريق بغريق»‪!! ‬‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9