Page 6 - مغرب التغيير PDF
P. 6

‫‪6‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫ملف‬

‫العدد‪ - 35 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 30‬نونبر ‪2014‬‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫زواج المثليين‪:‬‬

                                                                                                                                                                                                                                 ‫الخطرلميعدداه ًمابل«نزلفوقرؤوسنا»بالفعل!!!‬                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫عندما فتحت «مغرب التغيير» مل ًفا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫فيواهال‪،‬فرنخسصي»و ًلصما‬      ‫الم ُحغ ِرسبمي‬  ‫قد‬   ‫ب�أن المسألة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫أن «العريسينْ‬                                                                                                        ‫المثليين‪،‬‬              ‫ح��ول ظ�اه�رة زواج‬             ‫وكص�����ح�اف ًينا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ينتظرا ما ستنتهي إليه المحكمة العليا‪،‬‬                                                                                                                                 ‫ع��دده��ا‬              ‫ذل����ك ع��ل��ى ص��ف��ح��ات‬
‫محكمة الاسنئناف بمدينة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫وعاقلمده ِقّنرئاينن‪،‬هماالذوينس لطمحيكشلوفد‬   ‫سارعا إلى‬  ‫بل‬                                                                                                            ‫ال�ع�ش�ري�ن‪ ،‬ب�ت�اري�خ ‪ 25‬م�اي�و ‪،2013‬‬
   ‫شامبيري الفرنسية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫المبتهجين‬  ‫من‬                                                                                                            ‫حرصت على التأكيد بأن هذا الموضوع‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫بعضهم نفسه عناء إخفاء شماتته في‬                                                                                                                                       ‫لا ش�ك أن�ه سيكون ل�ه م�ا ب�ع�ده‪ ،‬لكون‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫لامالإييكسكي�ل�اوفانيملقياةوباللُممًا� ْف ِربس�الطل�ةم‪�،‬ضنلرأي‪،‬نوهرمة�فعيب� ِّبذ�لو ًراكاق اعب�لاذنللأ�ومكعرعمقنند‬                                                    ‫خطر «انبعاث قوم لوط هؤلاء» قد صار‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫داضهو�ا ًمب� ِاطنوام��ونأ��ذخ ًرلااقبي�االتإنتا�ي�واينابع�سل�هاى‪.‬أخضر‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ااُت�للردعايلهانقاياَفلِترإ َحوسالللازهميايجاويوتأسهتغليهط‪.‬ري ُبالوهلاسعلو ّيهضا�ة‪ًّ،‬داإوإحعندلمىاى‬                                                                   ‫ك�ان ذل�ك‪ ،‬بمناسبة إق��رار البرلمان‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫االلفجر�نن�سسيالل�قاوناوح�ند ُيبويك��حذاالب�زنوايجب�نب�ايتن�هأ‪،‬بنماءن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫تج�ل�ي�ات «الإس�ل�ام��وف��وب��ي��ا» (الخ���وف‬                                                                                                                         ‫ُتأق ِقعا ْدمهات‬       ‫حيث‬    ‫الفرنسيين والفرنسيات‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫بخ�صالة)ص� ًةالتفيي‬          ‫ل�إلس�لام‬  ‫م�ا يم�ت‬  ‫م�ن ك�ل‬                                                                                                                                    ‫ول �م‬  ‫«م�غ�رب التغيير» ال�دن�ي�ا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫الفرنسي‬    ‫المجتمع‬   ‫أص�اب�ت‬                                                                                                             ‫ب�ال�رغ�م م��ن اك�ت�ف�اء ال�ب�ع�ض ب�ال�ق�ول‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫الآون�ة الأخيرة‪ ،‬وأصابت معه السوا َد‬                                                                                                                                  ‫ب�وج�وب ت��رك أب�ن�اء ف�رن�س�ا وش�أن�ه�م‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫اليأفوررحوبو�ني‪،‬وبياهل ّللشوكنل‬    ‫الأعظم من المجتمع‬                                                                                                                  ‫االل �متدفو ِ ّرل �جة‬  ‫موقف‬     ‫البعض الآخ�ر‬          ‫ووق �وف‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫ال��ذي يجعل ه��ؤلاء‬                                                                                                                                       ‫ت ��راب‬  ‫م�ا ج��رى ف��وق‬       ‫ب�اع�ت�ب�ار‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫لأي ظ�اه�رة أو أم�ر يرفضه المسلمون‬                                                                                                                                    ‫الفرنسية لا يعنينا نحن المغاربة‪ .‬مع‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫اتكولاتأينوشسرّدوتموُانقلبك�خ�ياريغلب�و�ًنفهناراأهي�ن�لفُأنبخِوسخفِ�به�ص� ُيْةامت‪.‬يل األض«مما�ر�ف�ل�رِّكفرورريذنول�ن���سميكنوةهاا»‪،‬لل‪،‬م��ثقام�ق�لفهرتايمانير‬          ‫العلم بأن ذلك التراب يستضيف جيلينْ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫على الأقل من الأبناء والأحفاد المغاربة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫المهاجرين المعنيين والمه َّددين بتداعيات‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫ذلك الإقرار الفرنسي الذي يسير باتجاه‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫اقوهلل�ذهذبمهياالناارلطالتبهيجغييعقايةلدرااًملااإلتنثاهلساوالثنفا‪،‬ايلآة َوضخرنرأح ًظةسعيالرهوىعالل�اىلص�س�رهعااوقئب��اربعةت‪،،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫الاستئنافي ليس‪ ،‬فقط‪ ،‬إباحته للزواج‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫اممول�م�غ�غ�جثر��ي��بتل��ر�يم�هيِ�عا�ُي�ِ‪،‬به�يف��بَات��لنَأرل ماب��‪،‬ل��ضوغا�األ�رطني�ع���� تقح�نُبدفيف�����تةر�ينَر��واملاسأل���ممق���ريارن�جوأآوعيني�خاً��ي��ضُرتاة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫بمفهوم وواق�ع ال�رواب�ط الإنسانية من‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫ابهل�س�لفِّيذ ٍرتهئنواإخاسللّليطيىجي�وىنأرم‪،‬يذأ�سللدووكمةأا‪.‬ليأوأعنتودرج�حواه���َبذو ّيذاَزيرُهانلْتأإلدممر�وىننمحاكو ًسرق�اوسوابععقه�لهمت‪،‬ى‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫أن ي�ك�ون ال�ن�اط�ق�ون ب�ال�ق�رار ذات��ه قد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫أللقااتمفوااقياحيتثياالتفهرنعلسيىةماالأاوعرتبورب�وي�هةس ُعمل ًّوىا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫غيرها من العقود والعهود‪ ،‬بما فيها‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫تلك المبرمة مع ال�دول�ة المغربية‪ ،‬التي‬                                                                                                                                ‫عندما قالت إن قرار البرلمان الفرنسي‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ينتمي إليها أح�د «ال�ع�ري�س�ْي�نْ »‪ .‬ولعل‬                                                                                                                             ‫اأبمووللامق�ا�خاسعدياممسابالُليأمآاقلم‪،‬له�ن�نٍحرجلتقاارهلنئوفاأطجبيقاأ�ل ُ�ببلسوعناااثللفلئاعزنأياومين�اانقعل�و�َيأربربأ‪.‬طنوااف َتقلسنأ‪ُ،‬اأصح�ب�رون‪.‬دهأانءاومنصنكاهبتاحهفمقنايىدن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫في ه�ذا تنبيه للغافلين من حقوقيينا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ومسؤولينا في مختلف القطاعات‪ ،‬من‬
‫من فروسية ضائعة تتراجع أخلاقيا ُتها‬                                                                                                                                                                                              ‫بناء على الممارسات المذكورة‪ ،‬لينتهي‬                                          ‫تشكل قوة ضغط كبرى ووازن�ة بفضل‬                                                  ‫ال�للذايت�نف�ايق�مي�ناحتو انل�اتل�يسبتقجوماعلنغالبمة�عوااللآسَخ�م�رو‬
‫فو� ُميثلامهل�را��ةرإألأىخس»ارلىفو�‪،‬رعا�لهء ًاا‪،‬يوهوًمواال�«باشل�عفبد�أايبسوما‪.‬قلمدغروبقيع‬                                                                                                                                       ‫كل ذلك في آخر المطاف بإطلاق سراح‬                                             ‫الات�ف�اق�ي�ات ال�ت�ي أب�رم�ه�ا الم�غ�رب مع‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫المواطن البريطاني وترحيله عبر الجو‬                                           ‫ال���دول والح�ك�وم�ات والم�ن�ظ�م�ات التي‬                                        ‫بونم�ودعهافرنمتساعارخ� ًاضاص�ةم�‪،‬عمهقموااعكدانان‬  ‫ع�ام�ة‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫إل��ى م�ط�ار ل��ن��دن‪ ،‬ث��م ت�س�ري�ح خليله‬                                   ‫أقرت بمشروعية العلاقة الموبوءة سالفة‬                                                                                              ‫بعض‬                                                                                                                 ‫لهذاـهالانملامونكاضمسنوباعة‪،‬سبااملتلأحاُو ْنل ِ�ر��دجفى‪:‬عبتكلايلناتسإألتكىيدإا‪:‬للاع ذولدةك‬
‫داخ�ل الوطن وخارجه قد ص�ار جبينه‬                                                                                                                                                                                                 ‫المغربي بعد فترة وجيزة‪ ،‬بعد أن دخلت‬                                          ‫اللنذكنر‪،‬ستممطايعيناهلفكضاكمعمهناهل‪،‬تزباا ٌملتمعناام‪،‬لربممعا‬                    ‫وق�ن�اع�ات�ن�ا وم�رج�ع�ي�ات�ن�ا ف��ي مجالي‬
‫أرم�وسص���بم���ص�ي�ح�وةًما�لاآوقن�ب��اأهن���مذ���او� ًنر�ا�الي���عمة��اق�ورما��ض�ل ًيش�ج���ا�‪،‬رديو��وعد��‪،‬ظ�ةاال�وه�لذ��ريةو‬                                                                                                     ‫على الخ�ط منظمات وهيئات أجنبية‬                                                                                                                               ‫الشرع والقانون‪ ،‬عسى أن يستيقظوا‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫ودول�ي�ة ألقت بكل ثقلها للوصول إلى‬                                           ‫ه�ؤلاء الشركاء على نحو يصعب معه‬                                                 ‫ويجتهدوا من الآن فصاع ًدا في البحث‬                                                                                                                                    ‫القرار الاستئنافي الصادر بتاريخ ‪22‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫هذه النهاية‪.‬‬                               ‫رفض قيمهم الدخيلة ومبادئهم المنذرة‬                                              ‫بالجدية اللازمة عن الصيغ القانونية‬                                                                                                                                    ‫أكتوبر ‪ 2013‬تحت عدد ‪ 02258/13‬عن‬
‫بمعايير فرنسا وأوروب���ا على الأق�ل‪،‬‬                                                                                                                                                                                             ‫وللإشارة‪ ،‬فالنيابة العامة لم تكن‬                                             ‫بالمزيد من القلب والتحريف والتشويه‪،‬‬                                             ‫والإداري������ة ال�ك�ف�ي�ل�ة ب�ال�ت�ص�دي لم��ا قد‬                                                                                                                     ‫محكمة الاستئناف بمدينة شامبيري‬
‫وبمقاييس مهرجانات تكتسي أبعاد‬                                                                                                                                                                                                    ‫متسرعة ف�ي إص�داره�ا الأم��ر باعتقال‬                                         ‫وولمم��قنوماال�تغ�ثزقوافاتلنم�اب�ا َّيل�أتصيللقةي‪.‬منا ومبادئنا‬                  ‫يتقاطر على بلادنا من حالات من المؤكد‬                                                                                                                                  ‫بمقاطعة ساڤوا الفرنسية (أنظر نص‬
‫ع�الم�ي�ة وك�ون�ي�ة لا ي�س�ت�ط�ي�ع ال�ق�ض�اء‬                                                                                                                                                                                     ‫الخ�ل�ي�لْ�ي�نْ ال�ب�ري�ط�ان�ي والم�غ�رب�ي‪ ،‬كما‬                                                                                                              ‫أننا نفتقر الآن إلى الوسائل القانونية‬                                                                                                                                 ‫ال��ق��رار ب�ح�ذاف�ي�ره ف�ي م�س�اح�ة لاحقة‬
‫ابلحمداكغيمرابتيهيساأتلأنحوليقتىاخلعذذلك ُرىح‪،‬يالعألوهنااهالأنأه‪،‬يمرإو ُلتجِ�مرر َكايءتمأنخذذو‬                                                                                                                                   ‫ذهب إلى ذلك بعض الصحف الورقية‬                                                ‫ـ الم�ن�اس�ب�ة ال�ث�ان�ي�ة‪ :‬ت�س�ت�ن�د إل�ى‬                                      ‫والإدارية لمواجهتها والوقاية من آثارها‬                                                                                                                                ‫من هذا الملف‪ ،‬كما توصلت به «مغرب‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫والإلكترونية‪ ،‬بل لم يفعل وكيل الملك‬                                                     ‫حادثتينْ في غاية الخطورة‪:‬‬                                                                                             ‫الوخيمة‪.‬‬                                                                                                             ‫التغيير» من الرئاسة الأول�ى للمحكمة‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫ل�دى ابتدائية م�راك�ش س�وى أن�ه طبق‬                                          ‫الأول���ى‪ :‬ان�ع�ق�اد الم�ه�رج�ان العالمي‬                                        ‫مثال ذل�ك‪ :‬أن ينتشر ب�ني صفوف‬                                                                                                                                         ‫المذكورة)‪ ،‬الذي أباح عقد قران مواطن‬
‫المسؤولون في شأنه أي تدبير وقائي‪،‬‬                                                                                                                                                                                                ‫القانون من خ�لال تفعيله للمقتضيات‬                                            ‫للمثليين ف�ي أم�س�ت�ردام ب�ه�ول�ن�دا‪ ،‬في‬                                        ‫أال�ملبل�ننعماا�ائملنمَسة�ااْسئوا�الخللعااحتلئ�يحداشية�تناخ�لغفمطرصن�اديء�ياةلةما‪،‬هوحاوتجلعرراحد�ممذم�لاايلك�لتمح�اعلةر ّر؛نياوأضوعت‬                                  ‫دمعلوغرمى�بي�مين�ويا�قطكيلنغ�فإررننوماس�ي�يسمُييه»د‪،‬ع«ب�مىع�«حدرمودأنن ُيع�رَأم�فنردضري»‪،‬يت‬
‫ولم يجترحوا لمحاربته والحيلولة دون‬                                                                                                                                                                                               ‫المتعلقة بـ»الإخلال بالحياء العام»‪ ،‬لولا‬                                     ‫‪4‬هذ‪1‬ا‪0‬ا‪2‬لم‪،‬هورإقجراانر‪/‬االلممغرسخب‪،‬كإمضعيا ًناف‬  ‫شهر غشت‬
‫استفحاله وتغلغله ف�ي عجينتنا أي‬                                                                                                                                                                                                  ‫أن الأم���ور ف�ي ب�لادن�ا أص�ب�ح�ت تأخذ‬                                                                                       ‫شرف على‬
                                       ‫خطة استباقية‪.‬‬                                                                                                                                                                             ‫تكن‬   ‫مسبوقة ول�م‬  ‫غير‬            ‫تمدناورح َبيباألخ��أرحىد‪،‬‬                  ‫ف�ي مشاكسة ال�دول�ة المغربية لكونها‬                                                                                                                                                                                                                   ‫المحكمة الابتدائية الترخيص بذلك قبل‬
‫والواقع‪ ،‬الذي يفرض الآن نفسه بكل‬                                                                                                                                                                                                 ‫وزير‬  ‫بينها‪ ،‬تدخل‬  ‫ومن‬                                                       ‫ت�ص�ر ع�ل�ى رف��ض الاع��ت��راف بالمثليين‬                                        ‫أن تتقدم إل�ى إدارت�ن�ا ام��رأة مغربية‬                                                                                                                                ‫نحو أسبوعينْ فحسب من صدور القرار‬
‫اإاققعع�ل�يللّلبون�لاحخة�بى‪َ،‬رإسيشيُا�هأنثةظلن‪،‬ا ُخهيج��اااَّلبملذ َةههاصشش�نمابااوفخالل�جحبظاص�حص�ايقر‪،‬االةهمول�ا�هلغرلإذنورةناابلبي�ماسيبع�فال�قنروحد�َىداريضد‪،‬يم�فخو��ةأا‪،‬دجلليُوأةماوعاخملل�ليلبممو�اعاا�هدتقطز َنمٍسايالىن‬  ‫العدل والحريات بشكل مباشر للإفراج‬                                            ‫المغاربة والترخيص لهم بالتعبير عن‬                                               ‫متزوجة م�ن ام��رأة فرنسية أو م�ن أي‬                                                                                                                                   ‫الاس�ت�ئ�ن�اف�ي الم��ذك��ور (لاح��ظ��وا سرعة‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫أالشبهرريطاسنجي ًنابعنادف ًذأا‪،‬ن‬  ‫السريع عن المثلي‬                                                           ‫ميولهم الشاذة‪.‬‬                                  ‫دول��ة أوروب�ي�ة أخ��رى لطلب الحصول‬                                                                                                                                   ‫ال�ب� ّت القياسية ب�ني الح�ك�م الاب�ت�دائ�ي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫حكم عليه بأربعة‬                            ‫والم�ث�ي�ر للانتباه ف�ي ه�ذا الح�دث‪،‬‬                                            ‫على الجنسية المغربية لمولود بيولوجي‬                                                                                                                                   ‫والقرار الاستئنافي)‪ .‬وهو القرار الذي‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫ثم بعد ذلك إطلاق سراح خليله المغربي‬                                          ‫أن م�ن�ظ�م�ي الم�ه�رج�ان ال�س�ال�ف ذك��ره‬                                       ‫ناتج عن تلقيح رحمها بنطفة ذكورية‬                                                                                                                                      ‫أقيمت للاحتفاء ب�ه ت�ظ�اه�رات مدنية‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫المح�ك�وم عليه بنفس الم��دة الحبسية‪،‬‬                                         ‫خصصوا باخرة للمثليين المغاربة‪ ،‬وأن‬                                              ‫مجهولة المصدر‪ ،‬معللة طلبها بإعمال‬                                                                                                                                     ‫حضرها نفر من الرسميين ومن فعاليات‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫وإص�داره تعليمات إلى النيابة العامة‬                                          ‫هؤلاء أثثوا الفضاء المحيط بهم بالأعلام‬                                          ‫مقتضيات ال�دس�ت�ور‪ ،‬التي تنص على‬                                                                                                                                      ‫عالم الصحافة والإعلام في فرنسا‪ ،‬في‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫في جميع محاكم المملكة بالتريث لدى‬                                            ‫الم�غ�رب�ي�ة‪ ،‬وارت�����دوا ال�ل�ب�اس الم�غ�رب�ي‬                                 ‫ح��ق م��وال��ي��د الم�غ�رب�ي�ات الم��ت��زوج��ات‬                                                                                                                       ‫محاولة ليس للتمويه على ذل�ك الأم�ر‬
‫ول�ن تصل بالتالي إل�ى داخ��ل بيوتنا‬                                                                                                                                                                                              ‫ح���الات مم�اث�ل�ة ي�ك�ون‬         ‫لأأ ّحيد‬  ‫م�ع�الج�ت�ه�ا‬                    ‫ال�ت�ق�ل�ي�دي‪ ،‬وان��دم��ج��وا ف��ي ف�ع�ال�ي�ات‬                                  ‫بأجانب في التمتع بجنسية أمهاتهم؛‬                                                                                                                                      ‫ال�ف�اض�ح وال�ت�غ�ط�ي�ة ع�ل�ي�ه بالبهرجة‬
‫اللأقنول‪،‬البشالباذابت‪،‬الممغرادروب ٌدة‬  ‫وأسرنا‪ ...‬وهذا‬                                                                                                                                                                            ‫أطرافها من المواطنين‬                        ‫أطرافها أو‬                       ‫الم�ه�رج�ان ب�ح�م�اس�ة ش��دي��دة‪ ،‬م�رت�دي�ن‬                                     ‫ذاطلللكًدباااللخللضشرَمغنبل‬  ‫أو أن نجد بين أبنائنا في‬                                                                                                                 ‫ال�زائ�دة‪ ،‬ب�ل بعكس ذل��ك‪ ،‬لتمكينه من‬
                                       ‫عليه بالملموس‪،‬‬                                                                                                                                                                            ‫الأجانب‪ .‬ولعل السبب في هذا التحفظ‬                                            ‫ع��ب��اءات وردي���ة تح�م�ل ف��ي صدريتها‬                                                                      ‫ليس‬   ‫ُفيقيبلبولاندعاللىغي«را‪،‬لحوإرينمكا»‬                                                                                                ‫ش�اس�ع‪،‬‬                ‫إيشج��عع�ل�امعفإعع�لو�لهاما��لإيي وحات��ئويا ُوصا��ل��سعي‬
‫المصابين بتلك الآف�ة‪ ،‬التي وصلت إلى‬                                                                                                                                                                                              ‫أانل��ن�ع�لاانق�تاعاتملالممث�لعيةدوولتقتّنرنعها‪،‬ى‬  ‫ال�غ�ري�ب‪،‬‬                ‫النجمة الخ�ض�راء‪ ،‬وط�راب�ي�ش حمراء‬                                                                           ‫لعقد‬                                                                                                                                     ‫الانتشار‬
‫إركرس�ام�ه ًيا�ا‪،‬ت‬  ‫ح�د إع�ل�ان ال�زي�ج�ات الم�ث�ل�ي�ة‬                                                                                                                                                                                                                              ‫قوانينها‬                  ‫أغيارهم‬    ‫تبقم�لايدك�ياةن‪�،‬ووامي�حرادودلوينن�هالمت�من ّيأزغ��عانن‬              ‫إُييمملنرننَقتى َفااأللعصمرزتهاياعلعضجيابهاس�‪�.‬لت‪.‬ك‪.‬ووثالطىيمورثناللةمأ�يمثمة�و‪،‬ثشللِّكشةلودقلي�ي�لعندرلعاةأورىمدا ًرلةااهتذنبساّووتعائاعدقن‪،‬لًعاناذفولويللكاعاة‬      ‫اول�لفك�رنن�أيس� ًضيا‪،‬وافلأيوأرووب�س��ا�يط‬  ‫ف��ي ال�وس�ط�ني‬
                    ‫تحت حماية القانون‪ ،‬وبذريعة‬                                                                                                                                                                                   ‫وأننا تربطنا بتلك الدول علاقات وازنة‬                                         ‫أه�ازي�ج‬                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫بطبيعة الحال‪،‬‬
‫المصالح الدبلوماسية وعلاقات الشراكة‬                                                                                                                                                                                              ‫تتقاطع فيها السياسة بالدبلوماسيا‬                                             ‫وش�ع�ارات حتى لا تمر مشاركتهم تلك‬                                                                                                                                                                                                                     ‫الجاليات العربية والمسلمة المقيمة في‬
‫والتعاون‪ ،‬والالتزام بالمعاهدات الدولية‬                                                                                                                                                                                           ‫والاقتصاد والثقافة‪ ،‬وبمصالح أخرى‬                                                                                              ‫مر الكرام‪.‬‬                                                                                                                                                                                           ‫فرنسا وأوروبا‪ ،‬والجالية المغربية منها‬
‫ااابلعلمم�م�مرت�خيقص�دتاالاَدحُلدأقفهم�َ�ساانع�رللاهذلياُأرلإهما َلا�ئسغ‪�،‬ي��رعلرنب�اايويرةال‪،‬يممدابهبورمخراأ�هانذلاهتحاا�‪.‬لبا‪�.‬ا‪.‬وو ٌسل�بيطن��كانوس‪،‬يندسو��للفَّدههفيا‬                                                          ‫شكل‬     ‫القفز عليها بأي‬           ‫ممنشتا َلرأكةشكلاالي‪.‬جوز‬                   ‫والثانية‪ :‬حالة المثلي البريطاني‬                                                                                                                                                                                                                       ‫على الخصوص‪ ،‬والتي لا ري�ب أن في‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫َقبوله‬  ‫لا يستطيع المرء‬           ‫وتسغوييرغهأنفالضذل ًاي‬                     ‫ون�ظ�ي�ره الم�غ�رب�ي‪ ،‬ال��ل��ذان اعتقلتهما‬                                      ‫شامبيري‪ ،‬الذي نحن بصدده‪ ،‬لتتحول‬                                                                                                                                       ‫وشإبي�ا ًبحا�اءواي ٌاتفعنيفنستيتةك ّوونسللدويكهيةم‬    ‫صفوفها‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫ذكره‪،‬‬   ‫عن كل ما سبق‬                                                         ‫بم�دي�ن�ة‬  ‫«م��ح�ؤركخ���ا ًرات‬  ‫ال�س�ل�ط�ات الم�غ�رب�ي�ة‬                        ‫م��ع م���رور ال��وق��ت وت��وات��ر ال�ت�ج�ارب‬                                                                                                                                                                                ‫إيهاما ٌت‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫مشينة»‬                          ‫م�راك�ش‪ ،‬ب�ن�اء ع�ل�ى‬                           ‫المماثلة إلى ظواهر اجتماعية وثقافية‬                                                                                                                                   ‫منهم إلى‬               ‫تميل بأنفار‬          ‫لماتا ُيهاستتباَعلدشأذنوذ‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫هذا ويتفاقم تحت نظر حكومة‬                          ‫أُيمقانايلتححإ ّدنملهثها‬  ‫ك�ان�ا ي�ت�ب�ادلان�ه�ا ف��ي ال��ش��ارع ال�ع�ام‪،‬‬                                 ‫م��ن ص�م�ي�م ح�ي�ات�ن�ا وح��ي��اة أج�ي�ال�ن�ا‬                                                                                                                         ‫لم يكونوا‬              ‫الجنسي‪ ،‬إن‬
‫والأي���ام ال�ق�ادم�ة كفيلة بتأكيد ما‬                                                                                                                                                                                            ‫«ملتحية»‪ ،‬أو «إسلامية»‪ ،‬بكل‬                                                  ‫والتي أكدها حجز الضابطة القضائية‬                                                      ‫ذاللكعوأاوق أبب ْيانلاهس‪.‬لبية‪،‬‬         ‫الصاعدة أردنا‬                                                                                                                                    ‫البلية‪.‬‬  ‫َبأ ْعن ُدالبملتلفك‬  ‫أصيبوا‬  ‫قد‬
‫ذهب ْت إليه هذه الجريدة منذ إصدارها‬                                                                                                                                                                                              ‫الكلمة من معان وتستند إليه‬                                                   ‫لتسجيلات سمعية بصرية تظهرهما‬                                                    ‫لهذه‬                                         ‫والواقع أن‬                                                                                                               ‫على‬  ‫الآن‬              ‫معروض‬                          ‫صحيح‬
‫عددها العشرين السالف ذك�ره‪ ،‬من أن‬                                                                                                                                                                                                ‫من مفاهيم تحيلنا على «فكر سلفي»‪،‬‬                                             ‫يم�ارس�ان الجنس ف�ي أوض��اع إباحية‬                                              ‫ال�ظ�اه�رة المكتسية الآن لمشروعيتها‬                                                                                                                                   ‫أنظار محكمة النقض الفرنسية للبت‬
‫االلوعارظدم ُ‪،‬ة‬  ‫اوعل�القلي�نعابض�روي�ةاةلمبوماا ِسكتبُتتُةنغبللئهغذلبههافلايلبمنداعايطاإيل�ا�ت‪.ُ.‬تى‪.‬‬                                                                                                                            ‫«مأنص�عوزل�ةيا»‪،‬لن ُفيفتس‪،‬ر وضم أنناليغبيقرةى‬      ‫نقول‬  ‫ولا‬                 ‫شاذة (هسبريس ‪ .)2014/10/08‬ذلك‬                                                   ‫داخ��ل أوط���ان ال�غ�ي�ر‪ ،‬ق�د لا ت�ق�ف عند‬                                                                                                                            ‫في سلامة القرار الاستئنافي الصادر‬
‫لنتابع‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫شيء‬   ‫فيه‬                 ‫الاعتقال‪ ،‬ال�ذي وصفه بعض الصحف‬                                                  ‫مظاهر الح�ي�اة الاجتماعية والثقافية‬                                                                                                                                   ‫ف��ي ش�أن�ه أو ع�دم�ه�ا‪ ،‬ول�ك�ن ال�ت�وج�ه‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫اعل�لوىط�الن‪،‬ديون‪،‬علوىال�مواط�تنب‪ّ ،‬قىوعللهىؤلأابءنااءلأبهناذاء‬              ‫اب���لاخلإليجلي�ن�ْ�راءراله�م��نت�� الس�ا� ّرعتع‪،‬قالح‪�،‬ي�وثمتحماكإمي��ت�دهاماع‬  ‫ال�وارد ذكرها أع�لاه‪ ،‬بل من شأنها أن‬                                                                                                                                  ‫العام‪ ،‬الذي تأخذه هذه القضية‪ ،‬يوحي‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11