Page 2 - مغرب التغيير PDF
P. 2

‫‪2‬‬                                                                                                                                                       ‫خاص‬

‫العدد‪ - 38 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 28‬فبراير ‪2015‬‬

                                          ‫ندوة جمعية الجيل المبادر وجمعية «ماما أسية» تحت شعار‪:‬‬

                                                                                                                   ‫«مواطنة بدون عنف»‬

‫جمعية م�ام�ا أس�ي�ة ح��ول م�وض�وع‪« :‬ح��ق ال�ش�ب�اب ف�ي الحماية‬                                                                           ‫ـ كلمة جمعية الجيل المبادر؛‬                                                        ‫التأمت بدار هيأو المحامين بالدار البيضاء في الأسبوع الأخير‬
                                              ‫والدعم القانوني»‪.‬‬                                                                             ‫ـ كلمة جمعية ماما أسية؛‬                                                         ‫م�ن ي�ن�اي�ر الم�اض�ي ن��دوة علمية بتنظيم م�ش�ت�رك ب�ين جمعية‬
                                                                                                                                                                                                                            ‫الجيل المبادر وجمعية ماما أسية لأصدقاء مراكز إصلاح وحماية‬
‫وك�م�ا ه�ي ال�ع�ادة‪ ،‬ان�خ�رط الم�ش�ارك�ون بعد ه�ذه الم�داخ�لات‬                                                                      ‫ـ كلمة للمرصد المغربي للسجون؛‬                                                           ‫الطفولة تحت شعار‪« :‬موا َطنة بدون عنف»‪ ،‬اشتملت على أربع‬
‫ف�ي ن�ق�اش ح�اف�ل ت�ن�اول مختلف مظاهر العنف ل�دى الأط�ف�ال‬                                               ‫ـ مداخلة أولى للسيدة خلود السباعي‪ ،‬أستاذة علم النفس‬                                                                ‫م�داخ�لات رئيسية‪ ،‬قدمتها ثلة م�ن الفعاليات الجمعوية من‬
‫والشباب‪ ،‬وأسبابه الاقتصادية والاجتماعية والنفسية‪ ،‬وأبدى‬                                                  ‫الاجتماعي بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية ح�ول موضوع‪:‬‬                                                                ‫المؤسست نْي م ًعا‪ ،‬ومن الأساتذة الباحثين‪ ،‬وتمحورت حول تحديد‬
‫خ�لال�ه بعض م�س�ؤول�ي الم�ؤس�س�ات التعليمية الح�اض�ري�ن‪ ،‬إن�ا ًث�ا‬                                                                                                                                                          ‫الانعكاسات السلبية للفعل العنفي على الجوانب الاقتصادية‬
‫وذك��و ًرا‪ ،‬استعدادهم لاستقبال فعاليات الجمعيت نْي المنظمت ْني‬                                                               ‫«الشباب والعنف‪ :‬مقاربة سيكواجتماعية»؛‬                                                          ‫والاج�ت�م�اع�ي�ة والأخ�لاق�ي�ة‪ ،‬باعتبار ه�ذه الج�وان�ب أس��اس كل‬
‫لهذه الندوة من أجل تمتين التعاون وأغناء التجربة في مجال‬                                                  ‫ـ م�داخ�ل�ة ث�ان�ي�ة ل�لأس�ت�اذ أح��م��د م��وم��ن‪ ،‬م�ن�س�ق الم�رص�د‬                                                ‫مشروع إنمائي‪ ،‬وحول وضع تصورات لخطط عملية وبرامج قابلة‬
‫محاربة ظاهرة العنف لدى الشباب بمختلف أشكاله‪ ،‬في عموم‬                                                     ‫الجهوي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي بالأكاديمية الجهوية‬                                                            ‫للتنفيذ ترمي إلى معالجة جميع أشكال السلوك العنيف لدى‬
‫أوس�اط المجتمع عامة‪ ،‬وفي الوسط المدرسي على الخصوص‪...‬‬                                                     ‫للتربية والتكوين لجهة ال�دار البيضاء الكبرى ح�ول موضوع‪:‬‬                                                            ‫القاصرين والشباب‪ ،‬ودفع مختلف مكونات المجتمع للانخراط‬
                                                                                                                                                                                                                            ‫في عمل تشا ُركي مندمج شعا ُر ُه‪« :‬مجتمع بدون عنف»‪ ،‬في إطار‬
                                                          ‫لنتابع‪.‬‬                                         ‫«الإستراتيجية القطاعية لمناهضة العنف بالوسط المدرسي»؛‬
‫ترأس الندوة وأشرف على تسيير فعالياتها ذ‪ /‬عبد الصمد‬                                                       ‫ـ م�داخ�ل�ة ث�ال�ث�ة ل�لأس�ت�اذ أح�م�د م�ك�اوي‪ ،‬إع�لام�ي بالقناة‬                                                                         ‫قيم التواصل والتساكن والحوار الحضاري‪.‬‬
                                                                                                         ‫الثانية‪ ،‬حول موضوع‪« :‬الشباب والعنف‪ :‬حكايات على الهامش»؛‬                                                                                   ‫كان برنامج الندوة على النحو التالي‪:‬‬
                 ‫بنحيدة رئيس جمعية الجيل المبادر‪ ...‬لنتابع‪.‬‬                                              ‫ـ ومداخلة رابعة وأخيرة للأستاذة فاطمة أوگادوم‪ ،‬رئيسة‬
                                                                                                         ‫غرفة ل�دى محكمة الاستئناف ب�ال�دار البيضاء ونائبة رئيس‬

‫كلمة ذ‪ /‬مصطفى أسخور أمين فرع جمعية ماما‬                                                                                                                                                ‫كلمة‪ ‬الكاتبالعاملـ‪« ‬جمعيةالجيل المبادر»‬
         ‫أسية بالدار البيضاء‬                                                                                                                                                          ‫ذ‪ /‬الضعيف عبد الكريم الكاتب العام للجمعية‬

                                                                                                                                                          ‫أشير إلى أن هذه الندوة تأتي في‬
                                                                                                                                                          ‫سياق توجهات الجمعية نحو الاهتمام‬
                                                                                                                                                          ‫بقضايا الشباب‪ ،‬لما لهذه الفئة من دور‬
                                                                                                                                                          ‫ح�س�اس داخ��ل المجتمع الم�غ�رب�ي‪ ،‬كما‬
                                                                                                                                                          ‫ت�ش�ك�ل ح�ل�ق�ة م�ش�روع ت�رن�و الجمعية‬
                                                                                                                                                          ‫م�ن خ�الل�ه إل��ى الم�س�اه�م�ة ال�ف�ع�ال�ة في‬
                                                                                                                                                          ‫نشر ثقافة التسامح داخ��ل المجتمع‪،‬‬
                                                                                                                                                          ‫وال�ت�ي ت�ش�ك�ل ب��دوره��ا ل�ب�ن�ة أس�اس�ي�ة‬
                                                                                                                                                          ‫لإقامة مجتمع بدون عنف‪ ،‬بحيث سبق‬
                                                                                                                                                          ‫للجمعية أ ْن نظمت في سنة ‪ 2013‬ندوة‬
                                                                                                                                                          ‫ح�ول نفس المح�ور تطرقت م�ن خلالها‬
                                                                                                                                                          ‫إلى محاولة الإحاطة بالعوامل المسببة‬
              ‫الشريحة من نزلاء هذه مراكز‪.‬‬                                   ‫ب�اس�م «جمعية م�ام�ا آس�ي�ة لأص�دق�اء‬                                         ‫لتفادي ه�ذه الظاهرة داخ�ل المؤسسة‬
‫وق��د ك��ان أك�ب�ر ن�ش�اط ل�ه�ذه الجمعية‬                                    ‫مراكز إصلاح وحماية الطفولة» أكبر فيكم‬                                                                     ‫التعليمية‪.‬‬
‫يتمثل في حضورها للمنتدى العالمي لحقوق‬                                       ‫ه�ذه ال�ن�دوة المباركة التي أتمنى أن تكلل‬                                     ‫وت�أت�ي ه��ذه ال�ن�دوة كحلقة ثانية‬
‫إن�س�ان ‪ ،‬ال�ذي استضافته مدينة مراكش‪،‬‬                                       ‫ب�ت�وص�ي�ات وم�ل�ت�م�س�ات ت��خ��دم ال�ش�ب�اب‪،‬‬                                 ‫مكملة‪ ،‬ف�ي سياق مسلسل نسعى من‬
‫ح�ي�ث أن الج�م�ع�ي�ة أع�ط�ت ال�ش�يء الكثير‬                                  ‫باعتبار أن الشباب عمود وعماد هذه الأمة‪،‬‬                                       ‫شأنها‬  ‫دقيقة من‬  ‫ِرلؤعيمةل‬  ‫خلاله إلى بلورة‬
‫بفضل ذة‪ /‬فاطمة أوگ���ادوم ال�ت�ي شاركت‬                                      ‫وهذا الوطن‪ .‬الشباب‪ ،‬الذي ما أحوجنا إلى‬                                        ‫تشترك‬  ‫إجرائي‬               ‫أن تشكل أرضية‬
‫في ورشات متعددة‪ ،‬وكان همها الوحيد هو‬                                        ‫تأطيره وإلى تكوينه وإلى دراسة حاجياته‬
              ‫وطأفتوملنةعىلمرأىانككزٍ ّلت‪،‬اكللإألشصبلكارشحرا‪.‬لامكنةظمبيينن‬                                  ‫ومستلزماته‪.‬‬                                          ‫فيه كل فعاليات المجتمع المدني‪.‬‬
                                                                                                         ‫وك�م تمنيت‬                                       ‫وإن اختيار شعار الندوة «مواطنة‬
‫لهذه الندوة‪،‬‬                                                                ‫الشباب‬  ‫يكون‬  ‫أن‬  ‫ص�ادق� ًا‬                                                   ‫ب����دون ع��ن��ف» أم�ل�ت�ه ال���رؤي���ة ال�ع�ام�ة‬
‫جمعية ماما‬                                                                  ‫ف��ي ه��ذه ال�ق�اع�ة‪ ،‬ل�ك�ن م��ع الأس���ف أس�ج�ل‬                                                                                                ‫المساهمين في ه�ذه ال�ن�دوة‪ ،‬ونشكرهم‬                   ‫باسم جمعية «الجيل المبادر ثقافة‬
‫أسية لمراكز الإصلاح وجمعية الجيل المبادر‪،‬‬                                   ‫هذه الملاحظة‪ ،‬بأن الكبار يدرسون مشاكل‬                                         ‫للجمعية‪ ،‬والتي تتجلى في السعي نحو‬                                 ‫على تخصيصهم ه�ذا الج�ه�د الفكري‬                       ‫وتضامن» أتقدم بجزيل الشكر إلى كل‬
‫حتى لا نكتفي بهذه الندوة بل تتبعها ندوات‬                                    ‫الشباب‪ ،‬في حين أنه بالعكس‪ ،‬أ ّن الشباب‬                                        ‫نيعشرطيالالقصيفامةتللالمحموايرز‪،‬ةولاملتجتوامعصل‪،‬ح وضَتا َقرُّبلي‬  ‫والح���ي���ز ال���زم���ن���ي ع��ل��ى ال���رغ���م م�ن‬  ‫من الحضور الكريم أولا‪ ،‬والذي أعتبر‬
‫متتالية‪ ،‬وألتمس أن تكون مثل هذه الندوات‬                                     ‫هم الذين يجب أن يدرسوا مشاكلهم‪ ،‬ويبقى‬                                                                                                           ‫انشغالاتهم المهنية والجمعوية‪ .‬وأتقدم‬                  ‫ح�ض�وره دع� ًم�ا للعمل الج�م�ع�وي من‬
‫داخ���ل الم�ؤس�س�ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي�ة‪ ،‬ال�ث�ان�وي�ة‬                          ‫لنا نع�حل�نىفقك��ط ٍ ّ‪،‬ل‪،‬الفتجسمييعيرةوام�لاتمت�ابعآ وس�اليم�رةالقم�برةا‪.‬ك�ز‬  ‫الأخر‪ ،‬وفي نفس الوقت‪ ،‬يمقت الأنانية‬                               ‫أيضا بالشكر الج�زي�ل لهيأة المحامين‬                   ‫جهة‪ ،‬ومساهمة فعالة في نشر وترسيخ‬
‫التأهيلية ع�ل�ى الخ�ص�وص‪ ،‬والإع��دادي��ة‪،‬‬                                                                                                                 ‫المفرطة‪ ،‬وقوانين العنف‪ ،‬والسلوكات‬                                 ‫على تخصيصها ه�ذا الفضاء المتميز‬                       ‫ثقافة الإخ��اء والتسامح ب�ين مكونات‬
‫وحتى الابتدائية‪ ،‬لأن هم الشباب هو منذ‬                                       ‫إص�الح وحماية الطفولة‪ ،‬هي جمعية لها‬                                           ‫ال�ع�ن�ف�ي�ة‪ .‬إن الاه�ت�م�ام ب�ال�ش�ب�اب هو‬                       ‫لهذه التظاهرة‪ ،‬والشكر موصول لكافة‬                     ‫النسيج المجتمعي الم�غ�رب�ي م�ن جهة‬
              ‫صغرهم إلى كبرهم‪.‬‬                                              ‫تسعة فروع عبر التراب الوطني‪ ،‬انشغالاتها‬                                       ‫ف�ي العمق اهتمام بالمستقبل ف�ي أفق‬                                ‫الإعلاميين ال�ذي يقومون بتغطية هذه‬
‫لا أط�ي�ل عليكم‪ ،‬وأش�ك�رك�م‪ ،‬أتم�ن�ى أن‬                                     ‫كبيرة بنازلة مراكز الإص�الح‪ ،‬وخاصة في‬                                                                                                                                                                                                   ‫ثانية‪.‬‬
‫تكلل ه��ذه ال�ن�دوة بتوصيات وملتمسات‬                                        ‫الدار البيضاء وبن سليمان وسطات‪ ،‬حيث‬                                           ‫المساهمة في خلق مواطن يتحلى بروح‬                                                                  ‫الندوة‪.‬‬               ‫كما أتقدم بالشكر إل�ى المتدخلين‬
                                                                                                                                                                           ‫المسؤولية‪ ...‬وشك ًرا‪.‬‬
              ‫تعود بالخير‪.‬‬                                                  ‫تنصب بعنايتها الكبيرة على الاهتمام بهذه‬
   1   2   3   4   5   6   7