Page 7 - مغرب التغيير PDF
P. 7
7 خاص
العدد - 38 :من 01إلى 28فبراير 2015
من سلوكه. من القانون الجنائي المغربي الذي يتم والأق����ران ،أو ي�ع�ود إل��ى ُأن���اس لديهم وزيادة عن هذا هناك الوصم الاجتماعي، للشهادات ،ولكنهم لا يفقهون شي ًئا ،لا
إنك تضع هذا الشاب في مكان مغلق، استعماله صباح مساء ،والفصل 401 نفس المعاناة ،لذلك كان لابد من الاهتمام والوصم اجتماعي هو أخطر ما يعاني يستطيعون تحرير رس�ال�ة ،ولا تحرير
مكان هو عبارة عن فراغ ،وفضاء لتعزيز منه ،وال��ذي ه�و فصل أق�ول بأنه ق�ا ٍس بعملية التنشئة الاجتماعية ،والتركيز منه الشباب ،وف�ي بعض الح��الات هذا ط�ل�ب ش�غ�ل ،وم��ع ك�ام�ل الأس���ف ف�ه�ذا
سلوك العنف ،لأن المساحة التي يتواجد ج��دا ،وه�و مطلوب م�ن ل�دن المتقاضين بالخصوص على السياسات والبرامج يجعل ه�ذا الشاب، امل�ثو�ا ًلص،مي�الحا�رجمتمنافعسيه المجهود الذي يأخذ من عمر الطفل أكثر
فيها الشباب داخ�ل المؤسسة السجنية وع��ل��ى الخ��ص��وص ال�ض�ح�اي�ا م�ن�ه�م، الوقائية ،التي تي ِّسر التنشئة ،وتس ّهل م�ن متعة حبا الله معانطل ًسا ّتعنعالشرع َةمل.سنوةا،لذتكيوننأ نستيف لجهتهأيشًاض ًباا،
جد ضيقة ومن شأنها بالتالي أن تخلق فالفصل 400يقول: الان��دم��اج الاج�ت�م�اع�ي لجميع الأط�ف�ال بها الم�غ�رب ،وه�ي البحار ،فهو لم يعد أن هذا الشاب لا قدرات له ،حيث لا يشتغل
صراعات حول مسائل جد بسيطة ،مثل «م�ن ارتكب عمدا ضد غيره جرحا والشباب ،من خ�الل الأس��رة ،والمجتمع بمقدوره أن يرى البحر لأنه يعتبر نفسه أحد على تنمية قدراته الشخصية حتى
المكان ،والأك�ل ،والملابس وأم�ور أخرى أو ض�رب�ا أو أي ن��وع آخ��ر م�ن العنف المح�ل�ي ،والم�����دارس ،وم��راك��ز ال�ت�دري�ب ذا ًت��ا موشومة ،وه�ذه ال��ذات الموشومة
بسيطة ...بمعنى أن هذا الشاب الذي كان أو الإي�ذاء سواء لم ينتج عنه مرض أو الم�ه�ن�ي ،وك�ذل�ك ع�ن ط�ري�ق الجمعيات، وصم اجتماعي سوف يجعل كل الناس يتمكن من مواجهة المصير.
يعيش في فضاء واسع ،ويتمتع بالهواء عجز عن الأشغال الشخصية أو نتج عنه وع��ن ط�ري�ق الان��خ��راط فيها ب�ش�رط أن ينظرون إليه وارتياب ،وبتو ُّجس. إن المناهج والبرامج التعليمية ليس
والشمس وال�ن�ور ،وب�الأك�ل كيفما كان مرض أو عجز لا تتجاوز مدته عشرين تقبلهم هذه الجمعيات كشركاء كاملين. وع�ن�دم�ا نفكر م�ا ه�ي ب�رام�ج التي ال�ه�دف منها دائ�م�ا ه�و الح�ص�ول على
الح�ال ،وفجأ ًة ُيحرم من هذا كله ،ويقع يوما ،يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى وحماية الشباب من العنف تتجلى يمكن لها أن تجنب الشباب أن يقعوا شغل ،ولكن كان يجب أن ينتبه السادة
تحت طائلة هذا النص ،ويقضي عقوبة سنة وغرامة من مائتين إلى خمسمائة أيضا في خلق برامج يرعاها المجتمع ف�ي حالة ال�وص�م الاجتماعي ه�ذه ،لأن المشرفون على التربية وعلى التنشئة
ق�د تصل إل�ى سنة .ه�ذه العقوبة كيف درهم ،أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط. المحلي ،وتقدم للشباب وأسرهم المشورة ش�اب عندما ُيطرد من الم�درس�ة ،أو من الاجتماعية ،أنه كان لابد من الاشتغال
سيكون أمرها لو أنه كان يحظى بدعم وف�ي حالة توفر سبق الإص��رار أو والنصح ،وتقوم بتعزيز البرامج الموازية المؤسسة التعليمية ،أظن بأنها صفعة على «الإن�س�ان الم�واط�ن» .وبالتالي أنا
ومواكبة قانونية؟ المواكبة القانونية ال�ت�رص�د أو اس�ت�ع�م�ال ال�س�الح تكون ابلغتين َةمياةلت الصمدجيتمللعيمة،شاكلوتاولفتيير ك�م�راك�ز قوية ،وتشبه بالنسبة للتلميذ إعدا ًما. أشد بحرارة على دور المجتمع المدني،
والدعم القانوني مع كامل أسف لا تقوم العقوبة الح�ب�س م�ن ستة ش�ه�ور إلى الخدمات أن�ا أق�ول أن ط�رد التلميذ من المؤسسة لأنه وعى بذلك في وقت قياسي ،مقارنة
ب�ه س��وى جمعية واح���دة ع�ل�ى صعيد سنتين وال�غ�رام�ة م�ن مائتين إل�ى ألف ي�ت�ع�رض ل�ه�ا ال�ش�ب�اب ف��ي خ�ل�اف مع التعليمية إع�دام لذاته ،إع�دام لوجوده، مع السادة الذين كان مفروض فيهم أن
الوطن ،وهي «جمعية ماما أسية» للدعم درهم». القانون .والأستاذ أحمد مشكو ًرا أشار إع��دام ل�ق�درات�ه ،إع��دام لأح�الم�ه وإع�دام يضعوا المخططات والبرامج لإنقاذ ما
القانوني للأطفال في خلاف مع القانون. والفصل 401يقول: إل�ى أن هناك شبا ًبا ينتظرون فقط من لأحلام أسرته. يمكن إن�ق�اذه من شباب غير ع�ازف عن
وأقول لكم بكل صراحة بأن هؤلاء «إذا ك��ان الج���رح أو ال��ض��رب أو ٌينص ُت إليهم ،وقد كانت لنا فرصة لقاء ‘ذ ْن ع�ل�ى ال��س��ادة الم�ش�رف�ين على الم�درس�ة ،ول�ك�ن حمله طغيان الم�درس�ة
الأط�ف�ال ال�ذي�ن يقبعون الآن ف�ي مراكز غيرهما م�ن أن��واع العنف أو الإي��ذاء بشباب حاولوا الانتحار ،ولكن الانتحار االلمأؤم���سر،ساوأتل ّاالي�تفر�بروحي�ةواألاك�ثي�ي�س ًرتاهيبنتقواويبمههذما وط�غ�ي�ان ال�ط�اق�م ال��ت��رب��وي وط�غ�ي�ان
حماية الطفولة لا يتوفرون على الدعم قد نتج عنه عجز تتجاوز مدته عشرين ل�م ي�ت�م لأس�ب�اب خ�ارج�ة ع�ن إرادت��ه��م، ال���ق���رارات الج��ائ��رة ع�ل�ى ال��ه��روب من
القانوني والمساعدة القانونية كما تنص ي�وم�ا ،ف�إن العقوبة تكون الحبس من بمعنى أنه لولا ألطاف الله الخفية لكانوا ل ُسع�وودفهذياكاولنشبكافيب،ل ًاأوبتيقعوتيبمرواال بشأبنا ابل،طأردو
على ذل�ك الاتفاقيات الدولية ،وخاصة س�ن�ة إل��ى ث�ل�اث س��ن��وات وغ��رام��ة من في عداد الهالكين ،وهؤلاء الشباب جلهم المدرسة.
الفصل 37ال��ذي ي�ق�ول :ك�ل ش�اب وقع مائتين 145إلى ألف درهم. يقول أنهم لم يجدوا من ُينصت إليهم، أنهم بذلك ُير ِهبون الشباب الآخرين عن ت��ص��وروا م�ع�ي أن م�دي�ر مؤسسة
في خ�الف مع القانون له الحق في أن وف�ي حالة توفر سبق الإص��رار أو وهذه معضلة الشباب. طريق الطرد .بمعنى أنهم يعتقدون حين تعليمية ي�ق�وم بإشعار الشرطة بكون
يحظى بالمساعدة القانونية وغيرها. ال�ت�رص�د أو استعمال ال�س�الح ،تكون وأظ����ن أن الم�ج�ت�م�ع الم��دن��ي بكل يضحون بتلميذ أنهم يفعلون ذل�ك من ثلاثة شبان في السنة الثانية بكالوريا،
بمعنى أن هذا الشاب هو في ورطة مع العقوبة الحبس من سنتين إلى خمس، فعالياته ،والمجتمع المحلي الذي يسعى أج�ل أن يسير باقي الشباب بخضوع. ق��ام��وا ب��إنج��از ش��ه��ادة ط�ب�ي�ة واح��دة
القانون ،وتنتظره مشكلة بعد الخروج، والغرامة من مائتين وخمسين إلى ألفي فقط إلى تبليط الطرقات في أوقات معينة، أظ�ن ب�أن الغرض من عملية الطرد هو واستنسخوها ليستعملوها بثلاثتهم،
ول�ي�س ل�ه م�ن يدعمه قبل إل�ق�اء قبض درهم. لا يفكر أبدا فيما يمكن أن يخدم مصالح جعل ب�اق�ي غير الم�ط�رودي�ن خاضعين، ي�ن�ادي ع�ل�ى ال�ش�رط�ة ،ال�ت�ي تستشير
عليه ،وبعد المحاكمة ،وطيلة قضاء فترة وي��ج��وز أن ي�ح�ك�م ع�ل�ى م�رت�ك�ب الشباب ،س�واء داخ�ل أنية الشباب ،أو والشعب الخ�اض�ع والم�واط�ن الخاضع مع السيد نائب وكيل الملك ،ال�ذي يأمر
العقوبة ،وكذلك بعد الإفراج عنه .ونحن الجريمة ،علاوة على ذلك ،بالحرمان من عن طريق خلق برامج تربوية بشراكة مع لا يم�ك�ن أن ي�ك�ون م�ب�دع�ا ولا مبتكرا. ب�ال�ت�ح�ف�ظ ع�ل�ي�ه�م وه���م ع�ل�ى م�ش�ارف
نتحدث عن ه�ذا الشاب ال�ذي يمكن أن واحد أو أكثر من الحقوق المشار إليها وزارة التربية الوطنية التي كان لها دور يستحيل ذلك ،لأنك تقتل فيه كل مقومات اجتياز الام�ت�ح�ان�ات .تصور معيَ :من
يخضع لكل م�ا يمكنكم أن تتصوروه في الفصل 20وبالمنع من الإق�ام�ة من في وقت سابق ،وكل الفضل في ذلك كان الإبداع ،وكل مقومات الإنتاج. هذا التربوي ،هذا الرجل المربي ،الذي
م�ن أوض��اع داخ�ل المؤسسة السجنية، خمس سنوات إلى عشر. يرجع الأساتذة الأج�الء الذين اختاروا ولهذا أنا أقول بأنه مع الوعي بأن ي�ق�وده تفكيره غ�ي�ر ال�س�وي إل��ى طلب
أونيطيلندبممجنهدافخيلالالنمهاجيتةمععنودكأالإنفراشيج ًئاعلنهم أق�����ول ل��ك��م ب����أن س��اك��ن��ة م��راك��ز الدفاع عن المواطن التلميذ ،ووقفوا إلى وصم الشاب المنحرف ،أو الجانح ،يساهم تدخل الشرطة القضائية في مسألة كان
يكن .ل�م يتم تتبعه نفسيا ،ولا يحظى الإصلاح والتهذيب اليوم ،وإلى حدود جانبه ،واعتبروا المنظومة التعليمية حسب رأي الخبراء في نشوء نمط ثابت يمكن له أن يدبرها .ذلك أن السيد رئيس
بالمواكبة القانونية ،والدعم ال قانوني �ول لكم نزيل ،وأق إالنباأرعحمةا،رهفامق تتق ّل00ع8ن بأنه واعتبروا اولدحقوول إقلّ ،ا منظومة حريات من السلوك الفزيولوجي .هذا السلوك، المؤسسة له من الصلاحيات ما يم ّكنه من
لكي يحس على الأقل بأنه مواطن ،وبأن وجلهم 20سنة، دعم عن طريق لا يمكن أن تتقدم وقد سبقني الأستاذ إلأى هذه الملاحظة، تدبير هذه المسألة على أساس أن يفكر
هناك َمن يهتم بأموره ،ويفكر بأن قضاء مودعون بمقتضى هذه النصوص ،التي الشباب ،وتعزيز قدراتهم. وهي أننا عندما نتحدث عن حالة ال َع ْود، في المصلحة ال ُفضلى لهؤلاء التلاميذ،
عقوبة في سجن هي مرحلة جد صعبة، أعتقد أن�ه ل�و ك�ان الشباب يعرفونها أما في ما يخص الشباب عندما لا نتساءل لماذا يعود الشباب إلى السجون ال�ذي�ن ه�م ف�ي ط��ور ال�ب�ك�ال�وري�ا ،حتى
وجد دقيقة ،كما ينبغي أن يحظى بهذه وي�ع�رف�ون ال�ع�ق�وب�ة ال�ت�ي ُي�ن�زل�ه�ا بهم يجدون هذا الدعم المجتمعي ،ولا يجدون رواغ�مض�كح،ونلأهنمهمضل�ااق�يواجدمو�رنارأتن�فه�اس؟هاملتإلف ّاسميعر يتمكنوا من اجتياز الامتحانات أول ًا،
الم�واك�ب�ة القانونية ،وبم�واك�ب�ة نفسية المشرع ،أي بمجرد أن ترتكب عنفا في هذه الخلايا للاستماع ولبت شكاويهم، ويم�ك�ن بعد أخ�د التدابير ال�الزم�ة في
ليتخطى الصعوبات التي عانى منها، اتج�اه شخص أخ�ر بسلاح أبيض ،أو فإنهم يميلون إلى ارتكاب أفعال مخالفة أقرانهم السجناء ،فيحدث هذا السلوك
والتي سوف تظل لصيقة به بعد مغادرته به�دذوانها،ل لعأنحف،جمواللفع ّدضيلدوامنثهقمافةعنا الرح�تكواارب، للقانون ،وبالتالي يقعون تحت طائلة عن أارنتيكتبوحهداث إولا ّا النمطي .إنهم لا يمكن وقت لاحق.
للمؤسسة السجنية .ولذلك تم التفكير في وال �ن �ص �وص االل��قنا��نوص�ن�يوة كصماال��قق��لا ُنت��وآن�ن�� ًيف���اة،، في الأشياء أو الأفعال التي ن�ح�ن ن�ش�ت�غ�ل الآن ع�ل�ى ع�ق�وب�ات
المؤسسة فيما يعرف بالرعاية اللاحقة والتسوية ،وهناك عدة وسائل لتسوية هي نصوص إطار تلك المجموعة من الأقران السجناء. ب�دي�ل�ة ،ون�ق�ول ب�أن العقوبة الحبسية
وإع�ادة الإدم�اج ،وتشرف عليه مؤسسة النزاعات بد َل حمل السلاح ،ومحاولة ت�ط�ب�ق ،وال��ن��ص ال�ق�ان�ون�ي ه��و نص مينكبوو ًنذا،خامركرجواًلهما،ؤ يسلاسةحقاهل السوجنصيمة وعندما يمكن استبدالها بعقوبة بديلة إذا تبينّ
محمد السادس ،ولكن أقول دائما :المع ّول الدفاع عن النفس .ولكن أقول بخصوص ج�ام�د ،وإذا ك�ان الم�س�ؤول�ون ع�ن إنفاذ يصبح أ ّن هناك معطيات تجعل تنفيذ العقوبة
هو على الأطر وعلى الفاعلين الجمعوين ه�ذا ال�س�ل�وك أن ال�ق�ان�ون يعتقد بأنه القوانين لم يتمكنوا ولم يستفيدوا من الاج�ت�م�اع�ي ،ول�ه�ذا ف�ف�ي أق��رب فرصة السالبة للحرية ت�ؤث�ر ،وبشكل سلبي
ف�ي دع�م ه��ؤلاء ال�ش�ب�اب ،ف�ي إعطائهم بإخضاع الشاب الذي عمره ما بين 16 دورات تدريبية لمواجهة ه�ذه الح�الات نجده يرتكب فعلا أخر ،ويعود إلى حيث ج�دا ،على مسار هذا المواطن ،وخاصة
فرصة ج�دي�دة للاندماج داخ�ل الوطن، و 17سنة إلى حدود 20سنة عن طريق المتعددة من الشباب التي تحال عليهم يجد شبه اس�ت�ق�رار ،وش�ب�ه اطمئنان، ه�ذا الم�واط�ن الشاب ال�ذي يرتكب خطأ
لأن العنف يولد العنف ،وما مورس على إن�زال عقوبة سنة فسوف يجعله ُيغ ّير بمقتضيات قانونية ،مثل الفصل 400 لأن�ه يعود إل�ى مجموعة م�ن ال ِّصحاب يم�ك�ن ت�ص�وي�ب�ه .ه�ن�اك أخ��ط��اء يمكن
الشباب في المؤسسات المغلقة ولم يتم تصويبها ،وهناك سلوكات يمكن إصلاح
علاجهم ،ويظل ذلك لصي ًقا بهم ،ولهذا اعوجاجها ب�دون اللجوء إل�ى المساطر
نجد أن العنف يولد العنف وأننا نصبح القضائية ،ون�ح�ن نسعى م�ع المجتمع
في حلقة مفرغة وبالتالي ،لا نلوم هذا المدني إلى أن نجنب الشباب ،ما أمكن،
الشاب ال�ذي دخ�ل السجن لعدة م�رات، الوقوف أمام المحاكم ،لأنها مسطرة جد
لأن�ه مع كامل الأس�ف لم يحظى بالدعم
القانوني رغم تنصيص كل الاتفاقيات معقدة ،وأثارها غير سليمة الب ّتة.
والمواثيق الدولية على أحقيته في هذا أنا أقول لكم حتى على فرض أنه تم
ال�دع�م ال�ق�ان�ون�ي ،ون�ح�ن أم�ل�ين ف�ي أن إيقاف شاب متمدرس وأحيل على السيد
يحظى أيضا بالدعم النفسي ،ونتمنى وكيل الملك ،وكانت الظروف والمعطيات
لكل ش�اب وق�ع ف�ي خ�الف م�ع القانون، ت�ؤك�د أن��ه يم�ك�ن الاش�ت�ب�اه ف�ي أن��ه هو
أو وقع في مشكلة ،أن يجد في المجتمع ال�ذي ارتكب الفعل ،فيأمر بإيداعه في
الم�دن�ي م�ن ي�دع�م�ه .وإل��ى غ�اي�ة ال�ي�وم، أح�د مراكز الإص�الح والتهذيب ،وتلك
لا يم�ك�ن الاع��ت��م��اد إل ّا ع�ل�ى ال�ف�اع�ل�ين الفترة التي سيقضيها في مركز إصلاح
الحقيقيين المنخرطين ف�ي ه�ذا ال�ورش والتهذيب ،ستشكل مرحلة خطيرة في
الكبير ،ورش دعم الشباب ال�ذي يرسل حياته في تلك الساعة وفيما يليها من
إش����ارات اس�ت�غ�اث�ة ع�ن ط�ري�ق الأف�ع�ال مراحل العمر ،لأن الأم�ر كما قلنا ليس
ال�ت�ي يرتكبها ت�ق�ول :ن�ح�ن ف�ي محنة ه�ن�اك م��ن ي�ق�وم بم��ا ُي��ع��رف ب�ـ»ال�دع�م
فأنقذونا منها ،لأنه لا يمكن للمجتمع أن القانوني للشباب» ال�ذي�ن يكونون في
يشاهد ما نتعرض له من عنف دون أن
يتدخل .والأستاذة الجليلة خلود قالت خلاف مع القانون.
إن ه��ذا العنف يم��ارس على ك�ل فئات إن المرء يمكن أن يقف في خلاف مع
المجتمع شبا ًبا ونسا ًء ،ولكن أنا أقول القانون كل ي�وم ،ول�و أن�ك كنت تسوق
ب�أن الشباب والنساء ه�م الأك�ت�ر تأث ًرا دراج���ة ه�وائ�ي�ة أو ن�اري�ة ف�إن� َك يمكن
بم�ا يم��ارس عليهم م�ن أش�ك�ال العنف أن تقع ف�ي مخالفة ال�ق�ان�ون ،وه�ل كل
مخالفة للقانون تقتضي أن تحال على
المنهج ..,.وشكرا. مركز للإصلاح والتهذيب؟ فتدخل إلى
هذا المركز ،ويصبح عندك رقم اعتقال،
ويتم تصويرك ،وإذا أراد أح�د زيارتك
وجب عليه إحضار بطاقة زي�ارة...ال�خ.