Page 6 - مغرب التغيير PDF
P. 6
6 خاص
العدد - 38 :من 01إلى 28فبراير 2015
بنايات الاسمنت ،وأتمنى أن أجد أمامي لأااأأاااأاااإأااال««يففتدذذيبكممللوووأ،هه�لللللللنيدخل�ممشمشترونننمميل��نمثتهحباايينسشفاهوو�وخ�يهملحهكااع�كبسعبنهغ�يتتمااعقأسكلي��لعداي�ر�نحع�موسلاباةحااياتلءذهطصغثنااجولاموهتجلجرريبمساول،يخلُادلللوكلة�لةوقبدساإي.عر�اوممهلحل،يد�لرطنان�.ورهلسمك،ةلةا�مأحسهفا�إتاو.ةاااوةىش�يسلحةلفنرماوجدك�عي،جعم؟�وم�بنبوع�اوبسمارهبميفةاهحىاوقكابلاللهاه�دعأداللعاعولينسًنلتسايايااقييعمةتالمهبر،وليل�نحلأل��بروملةه�اتمقك�بدمحعأ�اتديبفاأذ�ي.ماقتلسهمّيرلهفالقي�دفاوخيداس�لو�ااخللههين���ضيهولبييم�لض�ية�ضلجحرأسعلاكعأ.ا،أإةم�ا،صفمرقييرادوشاأي،لعلولااد�أيمي�جأراخ8ع،ربفخيحيليلنسطبقجالهنهىسمانفاادإىمجيصشاس�هيه�ل2ياديقمصةيل�ول�اهلو�ضيمارا:ياهتهيإرنقلمتتمدكطكلكضلذللنخلل��دصةء�طذخم��ىتةكااأاااآتناْنخكفوس.ايةجرااس،ذا،مللسهعا�لنللننهىارماس�ملتبلمإهيلناىذسنمتاوأ�بايايمنتيهدمل�صكلشإاواواذلةاوتمقتأل�أبرو��لدتبلةم،انلمللفتععسااذهطا�ك�يتمسهقاةنبرل�ياتهدوجهمكذاشسد�خةاىناىب�ادروصاكذا�بنهولنيلةاتا�لألهخهىضللاضرحلاتللجهرلسي،لهطغخبعاخهوزاللذمل�مهيأنذكإلوةاممتيغاةووغشضاطةفجوءلله�أدي��.ف�وملةزيا�،نا�وةروكسكاريلأتييلاسدياربهإلكل�وأطاأإنةوصلامصماالنترح.تيقعاات�بب،نگهلذفغه�نفلل»همعةناانبلأةلي:ماري،حلسملنافأطإ�ذنعفآفباىمدييفأيكناانخ�اعيللم�رو�ح«ت«لةيتبد�ضل�ةنيينول؟�مإلاوسا،منبايخرصباقدليد»�ايةىحضوماذأ�الل.لهلى�ذأكادحعبأاسعدمر�رذبماديبب��ضاعسلرلانوهيرراإإربدهتتيكشااصدأكسهن�ههأاوري��يلحنلتيماوكخ�حدددطيسننمصنًههفذذلتههوةْبر.انةيالانايىهتبههبلس:تيةناد،ةهاةة،ةسىة.ب اااااااأأاااالفبيفبففيتيككموووووع�علللهللللللل�بالّححسبيتلراوألأأأنبلقصصصللبثممذزلنيييلنس�نا��كبقق�فديمككككاااجشاخاسسار�اتقاىأيوجتن�يالرا�يريوراأنواحعط�رلءيغنالينه�تللا،اانثاه.بدريوأارأريال،ألدلةتو4نبذخلبيةتيل�،تجضاسة�ناديجعر،حةفأ��و،ييهنج�تل�مهم�ججييوسج�.ديةتتلدا�إىماهن�وعزبةخا.وهعاهة�قاوكضليونوترشرناونو.دل.حنماتهقا�نااد«تةاللتاد«لعيفعلطأًسلاأبلودشهانوزى�ناتباأجطقةأكم�لاليانبتأوإعورلأخرتسومنلريكفأد،أْشموبابل�لوُذتنت»ناذنةعيلنبكمدكالك.لتارييصضفدِل�نلنلممنتس�ايةلىسهه�همئقاةبيسأ.قأفكاههبمينصممميوْلتلملنسر�ذأذاخ.اوأرتادككقذيمهفطاللمهيلنُ:ن�.يه�ء.هههتوات�امتلييهتهرجل�.اِ�اسللأيتحنككاذلهاو.لك.ولم�.تاضنْقأتينبل»لارلس�عا�كصل�.اهتا.اكل؟لوُجمنهشحر.لتارع.يللكافيف��دلبأمتوورِالي،أامنطيقينقااتعطد�تغاربوفلفال�مفكروجياوال�يعف�ادتحلوأ�راله،نجم�قصلقوكطواساملحأأمهةيا،.أذدهذرلسىيللرعادوسق«�ي.لاكمصبلاسغنءاستون،لتي.انجةةاأبير،،هعشكربيرل�ب�لتلواسودّيوأأالفةدحا�تّرالتيوفىدرلل،ل�دحيوزةيلنو�ملاكقوحّعأ�ءوعةعابةو�ةااغثقلدخ،ابه،قفنين�كرااومجدلوك�ملهوخفلهاااي.و��علصكاىخلاوُ�.تاذ.لالليف�رنعلديذ�ولةاتبهمتحجهقا.ب.وفَثلاتضفييذ�هلتع»،ملاايأذإ�»وتمأيل«اهمحةّأَاح،تنقهد.ل�.همعتاقأهل،ىههولنيلنبده�اق4الةلنأأأ�ًّووده�اغلو�أالىنهونستأبخي�فيو؟و�2ومأذنمزتاأحقوي�نخخأيرسيتتاوبش3ونّلبعلت�االعرومفيثةىررقامفعأتايللهأهيلإ�ابتجطملكاكحسبمشحق�ركتإُننهلامجنتحهزااوبةجلجلحهااركذنفقلنذاممماول.غااووتذأرنتثًهههمدذًاا.كةمةانلن،تا،ل،اةلاة،.تقنك،هاها،لتبةت،نتالنيىره للااااااأآألللبتيتفتففتنففثمموووووواا9ل��ههللل�نلت���سيقلرارللألووكك�تبق�تمحخذذ�ينيي1لسئ��الاذ�يتريأكنوحأأوأوذقاههشذأاذتموسامددلفكمن�تسنبننهااليوبل�ت�تاانللي�الا�اومتليهنووه�نوياسل:لمهل�أأسققيهعغيحيالءااادلريبأأقتناننرافىدُِّلدك�دقضي.ءإروب�يلنه،لثللنححةسدسسرلصة��،ف«�بذا:اال،ن�سنُوعل،ه�ْن«هجةلملررامفوكيوا�هتهس�ياضلاأااي�فملهك�ةحياولخيتحهل«االلء�ا��ةوت:لديأةأكفبألدوس،للأعمالاشهاي�فطتاتلذةبافلم��تصةااغانأنهتيفلششض�ص،يححنيواميزأ؟مرأ�ةأك�ويرناجهمرز�ب:فلدوييأ،عا»�ةظ�ظأمانأولاذاظبد:يلب.وكني»أوحاون�بًاكوإولنلأعرت�ُنلةي،ةةهددل�نا�دأمس�كقلجااتل���ب«من�بو�اتلجي.ةآةح�ايثاأ،تهانكأنملوأ.ه�عسلن.ضط��نجأع�لودلذىلنوا.ثنصهلبوذأك؟علدنمهأن�ن.ععاأألإم�ذوانننححح�اه»�بنتهسكيانحلإىيلانهإت.ن�رتا�اكثادي�شيهنإل�لرزتيعقهظطأ�ااايسعحهكوكألتآ�لا،لملهانةي�ا�أذةفنركيا�قىو�جفخقألل�اه�نم،لوهاتحاأ.محفةاتبا�عي�مى�لدلذيو�عحثب�ا�سسالمدهم�حفتلهااعجحنيللأن�هد8اتاعرأ�تبر�ول»دصاميويامشهكحكغشا،اقدم2صللفب�وايأعاع�اث�خيئزا�حييو�ققسهضي�فر�يمالدتليدةحكر�رلي�دنومم،وير�ض�لذةمقرح�تعندتعلكةنسا،يخل.يو�نحنيعسجثبةأرهاوبه��رلهيممذية،ذاتأيبولهناةبوةهذلففك،كرلواا�ع���،إو�،صمةليذلمطنالمهية�تهنناةوايألم،مبلباضاح��سس�.دكلمريقم؟كلوعيذ�تياهتامن،تن�رونمالةأك،لتلاانج�تهتهلكءسزشصجفاًىةاكع�ل�..ون،ترطتعبيمإيصنويجاااب.ويعنفتوس.سوكلللناخ.رنف�بمييستحد�مداإإاا�تكيهلميياوسيتأأرليرجشلننعكفهفوههبماذأاّلعأرذادتظنهينةاةاىهننيفه،هيةا.دنيد،ت،.ينم،حىنىيي:ةت،اتيلهة لللاأأاااأاأاأأ««يفتنببيتدككمممووووأأاعل�لههللللااّ�قأأحجاسبواأرنعنكنببهللننكلفجعذدمظكعبأالروليخاكاااخلريلهنناهيشولساحنركدغرباندللي،ديتبهتهاىماأان،للدشرريهشسنفلرلهيوشاة.خاذج�مجووذأمعبانئهناةتلرتفودغخالاعأ،وهن�تقأ.ندذة�لومهوعلو�اهنندان�كياراهبيأف»لفنقللتلحله»ابعيي؟مقويننأم،صلتلأر؟هةقكاكبخعإنسي جاجألأف،ااى،ا�»اا»!هأقليأللاب�رطدتأنفلنميدم.!�.نءحالًشلاامنبلمهيلُ.شلبقاهنلوأنمكذا.و�أدأ�رووفات.نًل�ةلللنايحزاهّلاا�شذاعضنمأفنقكااحعتملإيبأيجفجياا.ام،2ورلادمقترأّدءلا�ي�ضياحليمر؟اأيد�كهأياشُلية�ما.تيي2لندنال�لأب،نغولههاستخةام�فذول«نلككةىا،نسسأصًي:نتوم»اايعتمأغع�روّثلغأت�ف.حليلضيي�جتةوبفب،الدفأجيماالخعكوارقإخ:ايأيبو�ش:تيببضاعنلاللااسلحكأقللكة؟شنمح3ا�عنلتفهناعر�يوهأامعبكادمانأل«:ليوكهخاىا،لعوي�2اافااأيناسفبثغنينوءاذلنبلهججال،لييللجذاةمأكقللق،رنهله�هوه.اهءدضدصةنيجررمننساقيسجل.الم«ذماوًلنذلاذيألفننلبيحننزانمل�لأسلااارُاويللت»ذ؟فهألوثيةب،خهحلسلققيبنر�.يم��،اكيامأتعًعاس.رلتمذمعبهمبطأس،يوأاالاق�ل.ندااتلاني��نالفلنفاررحةصوعةيَاي.األألنامبمبلااحدضايو،وأوةدالةذليضلفحلهفمبالحلعهحمامـد،بمناب�«�؟تلمجتوو�و�لوحذمدكعااألص»رظلأويشرايسبأعتبوذ�أدخهل.ي«لبعمأنلكالتقاأأبقمنأ�دورع؟واي�د�نةبن�مبيوانكبلبيدجاكتةًدايتبو�ُردم:كبنضلينبيتلألدتُْرحأاوأامتايِتغعالتوماربأه�تحم،كّعمريخس«آكلكملدرارامينعشعّإيؤامهخماياتمباَمابدتتفللعللفقزةذهلمواأم.كهلتكوذالتي؟امهوذه.الَم»فلايقييل»ننميسينةيغاهىىش،ن.منهقعي،ءها؟،
لمهدرنيابهًعاوا،لبوايلتششمجمرةسسالوااحتتحهدد لةخا.لأ،تتسالعربدةرىوهدذا6ة5المقمشياتمًربةا
ب�اس�ت�م�رار ،ال��ش��وارع ممتلئة بالباعة
المتجولين وبالصخب وال�ص�داع ...وهذا
الشخص لازال حلمه أن تدخل الشمس
ذات يوم إلى بيته.
إذن ،بعد ه�ذه الح�ك�اي�ات ،أري��د أن
الأسباب الكامنة وراء السؤال عن اأملحِطرَحن
منها هؤلاء؟ هل سببها التي يعاني
الأف�ك�ار؟ أم الأس��رة؟ بالنسبة ل�ي ه�ؤلاء
وج��دوا أنفسهم يخضعون ولا اختيار
لمواهؤلمَّ،كسليأسيخً ،وضضفا،عيوونرنفبلمساعانلسوافقعمدت�تؤنناَّخسا�لضظس،عر لوهوفلن لجحكهنيل،
دائما هو القاعدة. ننفل وتأ،ق��واولالنفإلّناته �ليؤلاءس
يخضعون ،لأنني
أعتقد أن الخضوع هو خطاطة ثقافية
نعيش بها ونسير بها وبالنسبة لي،
وسأكون صريحا ،لا أل�وم سوى الدولة،
لأن ال�دول�ة ه�ي ال�ت�ي تعيد إن�ت�اج هذا
العنف في المقرر الدراسي ،في الإعلام ،في
تهيئة الفضاء ،في عدم إصلاح الأسرة...
وب�ع�د ه�ذا ال�ل�وم س�أط�رح عليكم بعض
الأسئلة :ه�ؤلاء الشباب أب�ن�اء الهامش
هل يحيون فعلا أم أنهم يقاومون الموت
فحسب؟ هل يتمتعون؟ ..أن�ا أط�رح هذه
الأسئلة وسأترك الأستاذة خلود تشرح
معناها .هل لدى هؤلاء فكرة الحلم؟ هل
تعتقدون أنهم يحلمون بأن يصيروا شيئا
م�ا ،أم أنهم فقط أج�س�اد بشرية تقتات
وليس أكثر؟
وس��أخ��ت��م بم�ق�ول�ت�ْي�نْ ل��واح��د من
المفكرين الكبار ف�ي ه�ذا ال�وط�ن العزيز
والذي لم يفهمه هذا الوطن ،وهو عبد الله
العروي .يقول في كتابه «مفهوم الدولة»
وال�دول�ة هي «لاهلدمونلة ُم�ا�ل َرت ٍ ّبي «مك�ربلي ُةم��ا َلرمٍ ّرببليانب�».د
تجهل الذات
دولة ناقصة ،أما الدولة الكاملة المعقولة
فهي التي تعتز بحرية الذات ،وتعمد على
رمز الذات في المبدأ العام» وشكرا.
ذ /فاطمة أوگادوم نائبة رئيس جمعية ماما أسية رئيسة غرفة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء:
حق الشباب في الحماية والدعم القانوني
للمواطنين المغاربة لكن لماذا هذا العنف؟ إلى دعم هذا الاتجاه ،ويسعون لتحقيق ب�داي�ة أق�ول مرحبا بكل الحضور،
نتساءل وكأنه آمر غريب !! الشعور لدى الشباب بالقدرة على العطاء وأق���ول أي�ض�ا إ ّن الإن��س��ان ول��د ب�دون
في مختلف المجالات ،ولكن من أين لهم كراهية ،وم�ع كامل أس�ف يعيش طوال
ثم إن ه�ذا التنامي لظاهرة العنف ال��ق��دوة؟ ه�ن�اك ص�ع�وب�ة ف�ي الح�ص�ول ح�ي�ات�ه ي�ع�ان�ي م��ن ك�راه�ي�ة الآخ��ري��ن.
لدى الشباب ،لا أحد يتحدث أو يتساءل على ق�دوة داخ�ل المجتمع ،وأيضا عدم ه��ذه ال�ك�راه�ي�ة ،تج�س�دت ف�ي سلوكات
عن الأسباب الحقيقة وراء تفشيه .هناك تقدير الكفاءات الخاصة ،وعندما يصبح وممارسات متعددة ،تكون لها أث�ار جد
أسباب كامنة في كل بيت ،والنماذج التي النجاح بالمقابل ،فكونوا على يقين بأن سلبية على مساره ،وعلى نموه ،وأحيانا
استمعتم إليها قبل قليل هي كلها عنف، على معتقداته.
ف�ه�روب ط�ف�ل م�ن الم��درس��ة ع�ن�ف ،وم�ع المنظومة كلها سائرة إلى زوال. ن��ح��ن ن�ع�ي�ش ف��ي وط���ن ت��س��وده
كامل الأسف ،فالمدرسة والمشرفون عليها إذن كيف نخلق شعو ًرا بالرضا عن صراعات ،ولا يمكن تصور الاستقرار في
والسادة الأساتذة راكموا لدى الشباب النفس لدى الشباب؟ لاب ّد من أن نسعى ظل صراعات مفتعلة ،أحيانا وصراعات
المغربي إحسا ًسا دفي ًنا بالخيبة ،وأنا بكل طاقاتنا إلى جعل الشباب يشعرون مقصودة .كيف ننبذ العنف وه�و جزء
أق�ول إن ه�ذا الشباب ص�ب�ور ،وصبور ب�ال�رض�ا ع�ن أنفسهم ،والح���الات التي ج��وه��ري ف��ي الح���ي���اة؟ ه��ن��اك أش�ك�ال
جدا ،ولكن أخشى أن يطفح الكيل ...فمنذ ذكرها الأستاذ قبل قليل لا يمكن إل ّا أن متعددة من العنف والسادة المتدخلون
نعومة أظ�اف�ره وس�ن�ه لا ي�ت�ج�اوز ست تأخذنا إلى المتاهات التي يعيش فيها سابقا ق ّدموا عدة صور عن العنف ،ولكن
س�ن�وات وه��ذا الطفل الم�غ�رب�ي معرض الشباب المغربي بمختلف أطيافه .فهذه العنف الذي لا يقبله الإنسان ،هو العنف
للعنف ،لعنف بنيوي كما قالت الأستاذة الح�الات التي ذكرها ليست إل ّا نم�اذج، الصادر عن الدولة ،والمفروض أن على
ونم����اذج ق�ل�ي�ل�ة ،مم��ا ي�ع�ان�ي�ه الم�واط�ن الدولة أن تحمي أبناءها وأن تضمن لهم
خلود. الشاب في بلده ،وإل ّا لماذا يهاجر؟ لماذا العيش الكريم ،وأضم صوتي إلى صوت
لماذا نسلم أطفالنا لأشخاص لا أهلية يبحث ع�ن غ�د أف�ض�ل؟ لم��اذا يبحث عن الأس�ت�اذ الم�� ّك��اوي حينما ت�س�اءل« :هل
لهم؟ لأشخاص غير مؤهلين ولو لتربية أرض تتحقق فيها كرامته ،ويشعر فيها أطفال وشباب المغرب يعيشون الحياة،
القطط ،ويتكلفون بتربية فلذات أكبادنا؟ بأنه ذا ٌت إنسانية لها كرامتها ،ولها أو يقاومون الموت فقط؟» .ودليل ذلك أنهم
ثم تأتي إلى المؤسسة ،هل في اعتقادكم لم يعودوا يخافون الموت ،بل يلجآون أو
أن المؤسسة التعليمية تؤدي دورها كما حقوقها ،وعليها أي ًضا واجبات؟ ي�ب�ادرون ويذهبون إل�ى الم�وت اقتناعا
يجب؟ فرغم م�ا قدمه الأس�ت�اذ «مومن» الدولة تفرض واجبات ،والناس لا الكثير ممننهامل�بأش�نروهطذاالاتليوطينروينفهتاقرردإيل� ًف�ىا
من دفاع عن المناهج التربوية ،فإن هذه يتراجعون ،ولا يتقهقرون ،ب�ل ي�ؤدون لمعنى
المناهج التربوية هي التي أدت إلى هذا ال�واج�ب�ات ال�واج�ب�ة لهم تج�اه ال�دول�ة، الحياة .لأجل ذلك ،اخترنا هذا الموضوع
النفور من المؤسسات التعليمية ،على ولكن ،هل الدولة تقوم ح ًقا بالخدمات لهذه الندوة ،وال�ذي هو «مواطنة بدون
اعتبار أن المدرسة لم تعد مكا ًنا للتز ّود الضرورية لجعل حياة الشباب لا عن َف عنف».
بالمعارف والمفاهيم ،لم تعد مكانا لغرس ليصلك العقاب .إذن ه�ذا ه�و التصور إخبارهم .ولكن النص الثاني يقول« :لا نعود إلى المساطر القانونية ،ومع
القيم المجتمعية ،حيث أصبح المشرفون ال�ذي ل�دى الم�ش�رع المغربي ع�ن ك�ل فعل يسوغ لأح�د أن يعتذر بجهل التشريع ولا اعتدا َء فيها؟ كامل أس�ف انتشار ظاهرة العنف لدى
على المنظومة التربوية يتهافتون على مخالف للقانون و ُيحدث اضطرابا في الجنائي» .بمعنى أنك سواء علم َت أو لم وبالنسبة للتدخل الرسمي للأجهزة الشباب يقتضي من المجتمع بأسره بدل
ع�ائ�دات لا حق لهم فيها ،مثل عائدات المجتمع ،ولا أحد ينظر إلى الاضطرابات القضائية ،يمكن أن نبدأ فيه من الفصل جهود تضمن للمراهقين والشباب تطورا
ال�دروس الخصوصية ،وأصبح الأطفال التي حدثت لدى هذا الإنسان منذ ولادته تعلم فسوف يطبق عليك النص. الأول من القانون الجنائي .يقول النص: متوازنا مع احترام شخصيتهم وتعزيز
يتكبدون ج�ه� ًدا نفس ًيا أك�ث�ر ،والأس��ر ك�م�ا ق��ال الأس��ات��ذة .ه�ن�اك اض�ط�راب�ات وه�ن�ا أود أن أس� ّج�ل أن التدابير «يحدد التشريع الجنائي أفعال الإنسان قدراتهم وشعورهم بالانتماء ،بمعنى:
تتكبد جهدا اقتصاديا أكبر ،والنتيجة؟ نفسية واجتماعية أس�ري�ة وغ�ي�ره�ا... الوقائية والحملات التحسيسية منعدمة، ال�ت�ي ي�ع�ده�ا ج�رائ�م بسبب م�ا تحدثه مواطنتهم.
النتيجة مع كامل الأسف :شبان حاملون ف�ال أح��د ي�ش�ك ف��ي ال�س�الم�ة النفسية والناس ينتظرون ،كما يقول النص ،أن م�ن اض�ط�راب اجتماعي ،وي�وج�ب زجر
َترتك َب فعلا ُيحدث اضطرابا اجتماعيا مرتكبيها بعقوبات أو بتدابير وقائية».
نحن متفقون مع النص ،لكن ،من يخبر لابد أن يعمد الفاعلون الجمعويون
المواطنين بهذا النص؟ الواقع أنه لا يتم