Page 2 - مغرب التغيير PDF
P. 2

‫‪2‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫خاص‬

‫العدد‪ - 39 :‬من ‪ 10‬فبراير إلى ‪ 10‬مارس ‪2015‬‬

‫وت ُقمديساملامل‪،‬مامداةفاليإ ذعللاكمأيدةنالىمطشل ّكو‪،‬بةو‪،‬لكتانره ًةا‬  ‫ناعم وهادئ‬   ‫معظمها‬  ‫لججمأيوعاهإال ٌىتفأسضالييإلبىم نختتيلفجةة‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫العلاقة بين الصحافة والرأي العام من جهة‪ ،‬والقضاء والمؤسسات والأجهزة الدائرة‬
                                                                     ‫ألا وهي عدم‬  ‫واحدة‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫في فلكه من جهة ثانية‪ ،‬يريدها البعض أن تظل متوترة‪ ،‬وأن يسو ُدها ويغمرها ضباب‬
‫بحجة عدم توفر الوقت لتهييء المعلومة للاستغلال‪ ،‬وتارة أخرى تحت ذريعة وجود‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫ايكلقأثتيش���فضي��يي�احءم‪،‬نجهبماالرمؤًعيواةكأامانلجيليقيم�ة ّد‪،‬ضايوبيبيمهننهدعمااسلتووجرضاسلووب َحرلاباديل‪.‬تنفاالهطمرفوْنايل‪،‬تكعال ًممال‪،‬بأكنمامطيلحبكمخدبذملةكالمموناططنق‬
‫ادلاوئ ًمساي‪،‬لةواكلإماعلاسمبيقة‬  ‫والتصويب‪ ...‬والنتيجة‬                ‫المعلومة قيد الرقن والتوثيق أو التصحيح‬
                                 ‫«الامتناع عن تمكين هذه‬              ‫القول‪ ،‬واحدة وصادحة بالحقيقة‪ ،‬التي هي‬
‫أإذمموللكساننلثىكخترااللنامموًءدلاوم‪ِ،‬مّمردنيارنةرولةيبضأااأاةلكأع ُييثدبدخرصرمورضواكتحنقىاهفا‪،‬لوتفهتمإلقيلًمّاكةتعاسمؤجفؤعبدوألوضييأّالونامىيهشإلنذّايبدإولهدلقاطاغيلاانىيتهلقءا»وشا‪،‬ملمصغضبمواان‪ ‬والا!حنئًاك!كييأابسفيّبلنةةنرب‪،‬وأفثذمايياحوئَتستُاتلعتلهقأىاافممجيويردماتالممتنستضجعفنلبصَطاوسىفولريمهللةااةسهاإاعتللل‪،‬عأححلىةىناىلساااتاتلللتمفقيبنضدكمضضطضيالانودئنعاليضبا‪،‬بلةالهلممحمذفمعهاعانسديرايفامفلبوموهاوايننع‪،‬قتعاة‪،‬لبتإواأهلبممااخويلمبحأناقنجتكرتاهحاثسيزرجوةجر‬                          ‫بايلابيه��محخيذتلانراهبا‪،‬زال�لمبو�ولعاعلذ�للوشكمضكةي‪،‬اولر�اض�لبّذنرماييببلهةأيا‪�،‬نرهيعي�لفيدىعضلتتقغلليدأكرأهنن‪،‬اله�تاعح�ظاتّللشىأقأ� ٌنبةولوأاوخبناهكاتمبصنقوبهىه‪،‬صذادمةواحلطاوغوأيط ُةعرن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫افتتاحية‬              ‫أحد أحكام‬   ‫يبقى‬              ‫وبذلك‬    ‫العام‪،‬‬   ‫املدج َّسس ًتداورفميعالطملوًااعطننوةو‪،‬الورأهوي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫الولوج إلى‬  ‫بحق‬               ‫المتعلق‬  ‫الحكم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫بين القضاء‬              ‫لم تكن‬  ‫المعلموامسةةوابألمحنقافلويطتدنا ُوولاهاستدقورانرأه؛يوعيابئققى ُمال ْمسوباقطمنا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫والصحافة‬                ‫والرأي‬
‫الوطن فيه منعطفات حاسمة ووازنة على طريق إعادة الثقة في السلطة القضائية‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫العام من جراء هذا السلوك في غفلة عما يدور حوله‬
‫والمرتفقون بشكل‬                  ‫اقلذضايؤيهمحذفوعلا ًلام «وافطينيخندكماةفاةل‪،‬موواالطمتنق»ا‪...‬ضفوهنلمهنذهام‬  ‫الأمل الكبير‬  ‫وإعادة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫< إدريس الطاعي‬          ‫وعلى كل‬  ‫الدستور‪،‬‬             ‫وضالًّدمانظعلمةى‬  ‫املننوااللصأثوقحادفاةصثوالاملو�إاؤلع ِّلوسا�قام‪.‬ئس�عة‬
     ‫كثير عليهم؟‬                 ‫عدم تغطية وإدراج‬                                                           ‫في أن يكون‬    ‫خاص‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫الصحافة‬  ‫لم�ج�الات‬
‫افتتاح السنة‬       ‫حدث‬            ‫الاستئنافية التي‬                   ‫القضوابئاليمةنا ‪5‬سب‪1‬ة‪2،0‬تعباتلذنرس«بمةغرلبجمايلتعغيالي�رد»واعئ�نر‬
‫عليها حضور‬          ‫تعذر‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫ُتاومالف َحجهماهلنواامبتهس‪،‬وبلةوماااسملاالبئقَّرح�تلردهيا�مل«إمنثعغلراطع�مربنففالهي�تمذغاعسيدياؤدلراو»لم�غيمتي�نرنن�قاق َلعصضيٍ ّدااللئ�يغذمييرنني‬
‫فعالياتها‪ ،‬باستثناء محكمة الاستئناف بالدار البيضاء التي أبان مسؤولوها عن‬
                                 ‫عدم رغبتهم في نشر فعاليات التظاهرة عن طريق التسويف‪.‬‬

                                                                               ‫السنة القضائية ‪:2015‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫«عي ٌد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫«مغرب التغيير» ـ أناس الطاعي‬
                                                                     ‫بأ ّيحا ٍلعدتياعي ُد؟»‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ِعي ٌد ِب َأ َّي ِة َحا ٍل ُعـ ْد َت َيا ِعي ُد مَِبا َم َضى َأ ْم أَِل ْم ٍر ِفي َك َج ْت ِدي ُد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫هي كلمات إم�ام الشعراء ومع ّلمهم الأك�ب�ر‪ ،‬أب�و الطيب المتنبي‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ن��ردده��ا م�ع�ه ه�ن�ا ون�ح�ن ع�ل�ى أع�ت�اب س�ن�ة ق�ض�ائ�ي�ة ج��دي��دة‪ ،‬تم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫افتتاحها‪ ،‬باسم جلالة الملك‪ ،‬ي�وم ‪ 27‬يناير المنصرم بمقر محكمة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫النقض بالرباط برئاسة السيد الرئيس الأول لهذه الأخيرة الأستاذ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫مصطفى ف�ارس بوصفه رئي ًسا منتد ًبا للمجلس الأع�ل�ى للسلطة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫القضائية‪ ،‬والسيد الوكيل العام للملك لدى نفس المؤسسة‪ ،‬الأستاذ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫مصطفى م�� ّداح‪ ،‬حيث اس�ت�ع�رض السيد ال�رئ�ي�س الأول ف�ي كلمته‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫الافتتاحية أهم وأبرز المنجزات التي حققتها محكمة النقض خاصة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫والقضاء المغربي عامة خ�لال السنة القضائية الفارطة (‪،)2014‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫وت ّم�م السيد الوكيل ال�ع�ام للملك ع�رض سابقه وع��ززه بالبيانات‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫والج��داول الإح�ص�ائ�ي�ة ج�اع�ل ًا الأع��داد والأرق��ام وال�ن�س�ب المئوية‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫وسيلة أد ّق لتقريب ال�رأي العام من أداء السلطة القضائية العليا‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫التي تج ّسدها محكمة النقض‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ويجدر التذكير بأن هذه التظاهرة الافتتاحية حضرها جمع‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫من الرؤساء الأول�ين لمحاكم الاستئناف والوكلاء العامين للملك بها‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ورؤس��اء الاب�ت�دائ�ي�ات وم�ح�اك�م الاخ�ت�ص�اص ووك�ل�اء الم�ل�ك ب�ه�ا‪ ،‬ومن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫السيدات والسادة القضاة والمحامين والحقوقيين‪ ،‬كما حضرها إلى‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ج�ان�ب ه��ؤلاء رئ�ي�س ال�ه�ي�أة القضائية العليا بجمهورية ال�س�ودان‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫الأس�ت�اذ «حيدر احمد دف�ع ال�ل�ه»‪ ،‬والدكتور «سليمان عبد الثواب‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫الزين» سفير السودان بالرباط‪ ،‬وبعض المساعدين الأقربين لهاتينْ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫الشخصيتينْ ‪.‬‬
‫الفقه القانوني عن طريق تحديث البرمجيات‪ ،‬وتكشيف ق�رارات‬                                                          ‫إستراتيجية يمكن تقديم فكرة موجزة عنها على النحو التالي‪:‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫البيت‬    ‫ونردد معه كلمات ذلك‬                                                                                          ‫الطيب المتنبي‬                            ‫أبي‬  ‫إذ ْن إلى‬  ‫نعود‬
‫الغرف وتجميعها ونشرها بمختلف الوسائط‪ ،‬ووضع برنامج للتكوين‬                                                   ‫‪1‬ـ السير قد ًما في تنفيذ برنامج الحوسبة والرقمنة وتقوية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫ال�ذي‬    ‫المنصرمة (‪ )2014‬ع�ن‬                                                                                          ‫خ�لال�ه السنة‬                            ‫م�ن‬  ‫ل ُنسائل‬   ‫ال�ش�ع�ري‪،‬‬
‫وال�ت�أه�ي�ل ال�ت�وث�ي�ق�ي ل�ف�ائ�دة ال�ق�وى ال�ع�ام�ل�ة ف�ي م�ج�ال التوثيق‬                                 ‫البنيات الأساسية التقنية‪/‬المهنية‪ ،‬واستكمال عمليات الأرشفة من‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫حملته معها إل�ى رف�وف تاريخ القضاء المغربي من إنج�ازات وملفات‬
                                                                                                                    ‫أجل تطوير مختلف الخدمات لفائدة المتقاضين والمرتفقين؛‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ومشاريع تم تنفيذها‪ ،‬ومن آمال سابقة تم تحقيقها‪ ،‬ومن انتظارات‬
                                 ‫والمستندات والبحث النظري والميداني‪.‬‬                                        ‫‪2‬ـ تفعيل م�ي�ث�اق ال�ت�ق�اض�ي‪ ،‬ع�ن ط�ري�ق إح�ك�ام ودع��م آل�ي�ات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫أمكن ْت تلبي ُتها إيفا ًء بالعهد الذي تقطعه السلطة القضائية على‬
‫هذه الإنج�ازات ال�وازن�ة‪ ،‬أت ّم ْتها واستد ّل ْت عليها بلغة البيانات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫نفسها م�ع مطلع ك�ل سنة ج�دي�دة‪ ...‬فما ال��ذي ي�ج�ده الم��رء أمامه‬
‫والجداول والأرقام الإحصائية كلم ُة السيد الوكيل العام للملك لدى‬                                             ‫الإن�ص�ات والح��وار والتوجيه‪ ،‬بما في ذل�ك إص�دار دليل استرشادي‬
                                                                                                            ‫وض�ب�ط وت�س�ري�ع الخ�دم�ة المتعلقة بتمكين الم�ت�ق�اض�ين والم�رت�ف�ق�ين‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫كإجابة على هذه التساؤلات؟‬
‫محكمة النقض‪ ،‬الذي تطرق إلى مطلب الأمن القانوني‪ ،‬وأساسيات‬                                                        ‫الرائجة لدى قضاء النقض؛‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫لملفاتهم وقضاياهم‬       ‫بالمآلا‪3‬ـتت�اكل�مرح َّيي�نةس‬  ‫لقد صادف ْت حلو َل السنة القضائية الجديدة (‪ )2015‬جمل ٌة من‬
‫الأمن القضائي الذي يحول ذلك الأ َم�ن إلى واقع ملموس من خلال‬                                                     ‫إل��ى الم�ع�ل�وم�ة‪ ،‬والاج��ت��ه��اد‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫الح��ق ف��ي ال��ول��وج‬
‫الأداء الفعلي لم�راف�ق القضاء العالي‪ ،‬طب ًقا لم�ا يقضي ب�ه الدستور‬                                          ‫في‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫التحولات توشك أن تضع أوزا َرها بالقطاع القضائي ِتبا ًعا‪ ،‬تص ّب كلها‬
                                                                                                            ‫تطوير سبل نشر الثقافة القانونية والقضائية‪ ،‬ع�ن ط�ري�ق فتح‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫في بوثقة الإصلاح الذي تم فت ُح أورا ِش�ه الكبرى من بدايات السنة‬
‫الجديد من أولويات من شأنها أن تجعل القطاع القضائي بالملموس‬                                                  ‫بوابات إلكترونية مختلفة على الإنترنت‪ ،‬وعلى شبكات التواصل‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫الفارطة‪ ،‬وفي مقدمة ذلك على الخصوص‪:‬‬
                                                                     ‫في خدمة المواطن‪.‬‬
‫ف�ي ه�ذا السياق ب�ال�ذات‪ ،‬ق�دم السيد الوكيل ال�ع�ام للملك في‬                                                ‫الاجتماعي وغ�ي�ره�ا‪ ،‬وإن�ش�اء مكتبة رقمية‪ ،‬وإب��رام اتفاقيات مع‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫ـ إقرار النظام الأساسي للقضاة؛‬
                                                                                                            ‫مؤسسات أجنبية وعالمية لتعزيز إشعاع القضاء العالي المغربي في‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫ـ إقرار القانون التنظيمي للمجلس الأعلى للسلطة القضائية؛‬
                ‫كلمته نظرة إحصائية موجزة تضمنت على التوالي‪:‬‬                                                                                                               ‫الخارج؛‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫ـ تنزيل القانون المع َّدل للمسطرة الجنائية؛‬
‫ـ م�ق�ارب�ة ل�ل�أداء الم�ه�ن�ي وال�ن�ج�اع�ة ال�ق�ض�ائ�ي�ة ب�ين س�ن�ة ‪2014‬‬                                   ‫‪4‬ـ ت�ع�زي�ز آل��ي��ات ال�ت�واص�ل وال�ش�ف�اف�ي�ة م��ن خ�ل�ال ف�ت�ح ق�ن�اة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫ـ تعزيز القضاء المدني بقانون مع ّدل هو الآخر للمسطرة المدنية؛‬
                                                                                                            ‫ت�ل�ف�زي�ون�ي�ة رق�م�ي�ة لمح�ك�م�ة ال�ن�ق�ض‪ ،‬وه��ي ال�ق�ن�اة ال�ت�ي س�رع�ان ما‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫ـ م�راج�ع�ة سلسلة م�ن ال�ق�وان�ين الأخ��رى وم�ن الات�ف�اق�ي�ات ذات‬
                   ‫والسنوات القليلة السابقة‪ ،‬إلى غاية سنة ‪2010‬؛‬
‫ـ ب�ي�ان م�ا تح�ق�ق م�ن ت�ق�ل�ي�ص ف�ي ع�م�ر الم�ل�ف�ات ال�رائ�ج�ة ل�دى‬
‫محكمة النقض على مستوى كل غرفة من غرف هذه الأخيرة‪ ،‬وهي‬                                                       ‫اتسعت رق�ع�ة مشاهدتها والان�خ�راط ف�ي أنشطتها التفاعلية في‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫العلاقة بالعدالة والقضاء داخل الوطن وخارجه‪.‬‬
                                                                                                            ‫الداخل والخ�ارج على السواء؛ وك�ذا من خلال عقد لقاءات ون�دوات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ف�ي ه��ذه ال�س�ي�اق�ات‪ ،‬الم�ت�راب�ط�ة ف�ي�م�ا بينها ب�رب�اط الإص�ل�اح‬
‫على التوالي‪ :‬الغرفة المدنية؛ وغرفة الأح�وال الشخصية والميراث؛‬                                               ‫وأي��ام تواصلية ودراس�ي�ة بمعية مؤسسات الصحافة والإع�ل�ام‪ ،‬من‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫الشمولي للقطاع القضائي‪ ،‬وبعروة المصلحة العامة‪ ،‬أسهمت محكمة‬
‫والغرفة التجارية؛ والغرفة الاجتماعية؛ والغرفة الإدارية؛ والغرفة‬
                                                           ‫الجنائية؛‬                                        ‫أجل ردم الهوة التي كانت قائمة بين القضاء والإعلام خلال التجارب‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫النقض بوجهة نظرها مناقشة وإغ�ن�اء النصوص السالف ذكرها‬
‫ـ تقديم ج�دول ت�وزي�ع القضايا الرائجة ف�ي نهاية سنة ‪2014‬‬                                                                                                                 ‫الماضية؛‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫انطلا ًقا من التجربة المهنية لنسائها ورجالها من القضاة المحنكين‪،‬‬
                                                                                                            ‫‪5‬ـ دع��م الان�ف�ت�اح ال�وط�ن�ي وال��دول��ي ع�ل�ى مختلف الفاعلين‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫ال�ذي�ن يشكلون بمعارفهم المتنوعة وخ�ب�رات�ه�م الطويلة و ِم�را ِن�ه�م‬
‫حسب سنوات التسجيل‪ ،‬وآماد الب ّت في القضايا المحكومة في نفس‬                                                  ‫ف�ي القطاع القضائي‪ ،‬مب��ا ف�ي ذل�ك السلطة التشريعية بغرفت ْيها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫الكبير قيمة مرجعية وطنية بالغة ال ِغنى والثراء على الصعيد ْين‬
                                                                     ‫السنة حسب الغرف؛‬
‫‪2013‬‬  ‫سنت ْي‬  ‫بين‬  ‫بالمقارنة‬     ‫المحكومة‬  ‫القضايا‬                   ‫تزايد‬  ‫نسبة‬  ‫ـ بيان‬                    ‫البرلمانيتينْ ‪ ،‬واستضافة وحضور ن�دوات وملتقيات وطنية ودولية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫النظري والتطبيقي‪ .‬وك�ل ذل�ك‪ ،‬في إط�ار مقاربة شمولية عميقة‬
                                                                                    ‫و‪.2014‬‬                  ‫كبرى‪ ،‬وتنظيم دورات تكوينية وتداريب معمقة لفائدة أسرة القضاء‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫المرتكزات‪ ،‬وقراءة مقاصدية لفقه القانون وفقه الواقع‪ ،‬وفي سياق‬
                                                                                                                         ‫بهدف مد القضاء المغربي بأسباب التطوير والتحديث؛‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫إن�ص�ات عميق لان�ت�ظ�ارات الم�واط�ن�ين ع�ام�ة‪ ،‬والمتقاضين والمرتفقين‬
‫وخ ُلص السيد الوكيل العام للملك إلى الإخبار بنبإ إقرار مكتب‬                                                 ‫‪6‬ـ ن�ه�ج س�ب�ل «ال�دب�ل�وم�اس�ي�ا ال�ق�ض�ائ�ي�ة» للتعريف بالرصيد‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫منهم خاصة‪.‬‬
‫محكمة النقض لإح��داث ثلاثة أق�س�ام ج�دي�دة بالمحكمة‪ ،‬وإنشاء‬
‫مكتب ف ّني ُيع َنى باستخلاص المبادئ القانونية المقررة من لدن هذه‬                                               ‫الحقوقي المغربي‪ ،‬ولخوض الحوار العالمي الدائر في هذا المضمار؛‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫وموازاة مع هذا الإسهام الوازن لمحكمة النقض في أوراش المراجعة‬
                                                                                                            ‫‪7‬ـ الان�ك�ب�اب على جت��دي�د وتح�دي�ث وس�ائ�ل تحقيق النجاعة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫والإصلاح المفتوحة‪ ،‬واصلت هذه المؤسسة القضائية العليا مسيرتها‬
‫المحكمة‪ ،‬وتوحيد الاجتهاد القضائي وتطويره ف�ي ظ�ل المتغيرات‬                                                  ‫ال�ق�ض�ائ�ي�ة ع�ن ط�ري�ق دع��م ال�رأس�م�ال ال�ل�ام��ا ّدي ل�ل�ق�ض�اء ال�ع�ال�ي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫الرامية إلى تطوير الأداء المهني‪ ،‬والرفع من نسب النجاعة القضائية‪،‬‬
                                                                     ‫الوطنية والعالمية‪ ...‬لنتابع‪.‬‬
                                                                                                            ‫وان�ت�ه�اج مختلف ال�س�ب�ل لتحقيق ذل��ك‪ ،‬مب��ا ف�ي�ه�ا ت�ط�وي�ر الم�ج�ال‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫ومن مستوى جودة أدائها ك ّما وكي ًفا‪ ،‬واضعة نصب العين سبعة أهداف‬
   1   2   3   4   5   6   7