Page 7 - مغرب التغيير PDF
P. 7

‫‪7‬‬                                                                                      ‫خاص‬

‫العدد‪ - 39 :‬من ‪ 10‬فبراير إلى ‪ 10‬مارس ‪2015‬‬                                                              ‫توزيع القضايا الرائجة في نهاية السنة‬
                                                                                                              ‫حسب سنوات التسجيل‬
            ‫جدول يبين آماد البت‬
      ‫في القضايا المحكومة سنة ‪2014‬‬

                                                                                                                         ‫توزيع القضايا الرائجة في نهاية السنة حسب سنوات التسجيل‬
                                                                                             ‫كما حققت نتائج ملموسة على مستوى أماد البت‪ ،‬حيث فصلت في ‪ 80%‬من الملفات المعروضة‬

                                                                                                          ‫داخل سنة‪ .‬كما تزايد عدد القضايا المحكومة مقارنة مع السنة الفارطة بنسبة ‪.18%‬‬

                                          ‫تزايد عدد القضايا المحكومة بالمقارنة مع سنة ‪2013‬‬

 ‫على ما يشاء قدير وبالاستجابة جدير‪.‬‬                                     ‫والعرفان‪.‬‬        ‫وف�ي ه�ذا ال�س�ي�اق ومهما يكن من‬            ‫على الإش�ك�ال ال�ط�ارئ ض��رورة لازم�ة لا‬   ‫ورغ�م النتائج المحققة فإننا لازلنا‬
‫وختاما‪ ،‬ألتمس منكم السيد الرئيس‬           ‫كما لا يفوتني ب�ه�ذه المناسبة أن‬               ‫أمر‪ ،‬فإنه قمين بالمحكمة بكامل مكوناتها‬      ‫محيد عنها‪ ،‬رغبة في ترسيخ الثقة في‬          ‫نتطلع للأحسن ونسعى إلى أن لا يتعدى‬
‫الأول الإعلان عن افتتاح السنة القضائية‬    ‫أرحب بالقضاة الجدد‪ ،‬الذين ازدان بهم‬            ‫– وه��ي م�ن�خ�رط�ة ف��ي ال����ورش الكبير‬    ‫القضاء وصناعه‪ ،‬وإشاعة العدل وتقريبه‬        ‫مستقبلا الفصل في القضايا ستة أشهر‪،‬‬
‫‪ ،2015‬والسلام عليكم ورحمة الله تعالى‬      ‫هذا الصرح القضائي‪ ،‬داعيا لهم بالفلاح‬           ‫للإصلاح القضائي– أن تفعل وترسخ‬              ‫إل�ى المتقاضين؛ إذ ليس م�ن ال�ع�دل في‬      ‫وه��و ره��ان قطعناه على أنفسنا ولن‬
                                                                                         ‫ما اتخذته من تدابير في هذا المجال –‬         ‫شيء البطء في إيصال الحقوق لذويها‬           ‫ن�دخ�ر ج�ه�دا لكسبه مم�ا س�ي�ؤدي إل�ى‬
                               ‫وبركاته‪.‬‬                       ‫والتوفيق والسداد‪.‬‬          ‫وما ذلك عليها بعزيز– في إطار إشاعة‬                                                     ‫التقليص من عدد القضايا المخلفة والتي‬
                                          ‫وق�ب�ل أن أن�ه�ي كلمتي ه��ذه‪ ،‬أج�دد‬            ‫الأمن القضائي بين المواطنين‪ ،‬أشخاصا‬                                     ‫وأصحابها‪.‬‬      ‫يرجع السبب فيها بالأساس للإحالة إلى‬
‫على آث�ر ذل�ك آخ�د السيد الرئيس‬           ‫شكري الجزيل وامتناني العميق للسيد‬              ‫طبيعيين ك�ان�وا أو معنويين‪ ،‬وتثبيتا‬         ‫وفي هذا الإطار بادر مكتب محكمة‬             ‫التقاعد البادي أثرها بصورة لا تخفى‬
‫الأول لمحكمة النقض الكلمة من جديد‬         ‫وزي���ر ال��ع��دل والح���ري���ات‪ ،‬وال�س�ي�دات‬  ‫للثقة‪ ،‬وتحقيقا ل�الزده�ار الاق�ت�ص�ادي‬      ‫النقض في اجتماعه المنعقد بتاريخ ‪18‬‬         ‫على ذي ب�ال‪ .‬فقد مست وشملت عديدا‬
                                          ‫والسادة أصحاب السعادة والفضيلة‪،‬‬                                                            ‫م�ن شهر دجنبر الم�ن�ص�رم إل�ى إح�داث‬       ‫من القضاة؛ يعدون من صفوة القضاة‬
                                  ‫قائلا‪:‬‬  ‫على تشريفهم لهذا الحفل‪ .‬ونسأل الله‬                                        ‫والاجتماعي‪.‬‬      ‫ثلاثة أقسام أخ�رى لتنضاف إل�ى باقي‬         ‫المح�ن�ك�ني الم�ت�م�رس�ني بتقنية الأح�ك�ام‪،‬‬
                                          ‫أن تكون سنتنا القضائية هاته فاتحة‬                    ‫• حضرات السيدات والسادة؛‬              ‫الأقسام بالمحكمة؛ بغية إيجاد الحلول‬        ‫والمتمكنين من فنية القضاء وصناعته‪،‬‬
‫باسم جلالة الملك نصره الله وأيده‬          ‫عهد جديد لقضائنا‪ ،‬وخطوة رائ�دة في‬                                                          ‫الكفيلة وفق منهجية تروم بلورة عدالة‬        ‫ف�ف�ي ن�ه�اي�ة ك��ل س�ن�ة ي��غ��ادر محكمة‬
            ‫وطبقا للقانون‬                 ‫الحفاظ على خط الاستمرارية في الوفاء‬                             ‫• الحضور الكريم؛‬                                                      ‫النقض حوالي ثلاثون قاضيا ويتركون‬
‫‪2015‬‬  ‫افتتاح السنة القضائية‬  ‫عن‬  ‫أعلن‬     ‫ب�ق�ي�م وم��ب��ادئ ال�ع�دال�ة وخ�ل�ق ذهنية‬     ‫مما لا ريب فيه‪ ،‬أن هذا الحدث الذي‬                                   ‫سريعة وناجعة‪.‬‬      ‫خلفهم ف�راغ�ا لا ي�ت�دارك‪ ،‬إلا بعد فترة‬
                                          ‫قضائية مبدعة‪ ،‬ق�ادرة على الاستجابة‬             ‫نعيشه اليوم‪ ،‬سيظل لحظة تاريخية في‬           ‫كما أب��ان خ�الل ذات الاج�ت�م�اع عن‬        ‫يتمرس خلالها القضاة الجدد على طرق‬
                                          ‫ل�رغ�ب�ة ال�ق�اض�ي الأول أم�ي�ر الم�ؤم�ن�ني‬    ‫مسار القضاء عامة وفي مسار محكمة‬             ‫عزيمة لا محيص عنها‪ ،‬وإرادة لا مناص‬         ‫وأس�ال�ي�ب ومنهجية مساطر النقض‪،‬‬
                                                                                         ‫النقض خاصة‪ ،‬تستحضر فيها كل سنة‬              ‫منها هادفة إلى إحداث مكتب فني‪ ،‬يهتم‬        ‫مم�ا ي�ؤث�ر ف�ي وث�ي�رة إص��دار ال�ق�رارات‬
                                                      ‫صاحب الجلالة نصره الله‪.‬‬            ‫ج�ه�ود نخبة فاضلة م�ن ق�ض�اة قضوا‬           ‫باستخلاص الم�ب�ادئ القانونية المقررة‬
                                          ‫حفظ ال�ل�ه م�ولان�ا الإم��ام بم�ا حفظ‬          ‫حياتهم متبتلين ف�ي م�ح�راب القضاء‪،‬‬          ‫م�ن ط�رف المح�ك�م�ة؛ وت�وح�ي�د الاجتهاد‬                                  ‫والأحكام‪.‬‬
                                          ‫به الذكر الحكيم‪ ،‬وأقر عينه بولي عهده‬           ‫وم���ن أط���ر ق�ض�ائ�ي�ة م�ب�دع�ة س�اه�م�ت‬  ‫وت��ط��وره ف�ي ظ�ل الم�ت�غ�ي�رات الوطنية‬   ‫غير أن هذا لم يكن مثبطا للعزائم‪،‬‬
                                          ‫الأمير مولاي الحسن‪ ،‬وشد أزره بصنوه‬             ‫أيما إسهام في مجال تطبيق القانون‪،‬‬           ‫وال��دول��ي��ة‪ ،‬ول�غ�اي�ة ن�ش�ره�ا وتسهيل‬  ‫ولا حائلا دون تحقيق الهدف المنشود‪،‬‬
                                          ‫صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد‪،‬‬           ‫وإحقاق الحق والعدل والإنصاف‪ .‬فلهم‬           ‫الإط�الع عليها من ط�رف الممارسين من‬        ‫فأضحى تحديد الطريق القويم للتغلب‬
                                          ‫وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة‪ .‬إنه‬        ‫كامل التقدير والاحترام‪ ،‬وجميل الشكر‬
                                                                                                                                                 ‫قضاة‪ ،‬ومحامين‪ ،‬وباحثين‪.‬‬
   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12