Page 3 - مغرب التغيير PDF
P. 3

‫‪3‬‬                                                ‫خاص‬

‫العدد‪ - 39 :‬من ‪ 10‬فبراير إلى ‪ 10‬مارس ‪2015‬‬        ‫محكمة النقض‬

‫كلمة السيد الرئيس الأول الأستاذ مصطفى فارس‬

             ‫مجال الأنظمة المعلوماتية‪.‬‬           ‫تعترضه وتطوير آليات اشتغاله‪ ،‬وتعديل‬                ‫بكيان السلطة القضائية ف�ي علاقتها‬               ‫التضرع للعلي القدير أن يحفظ ملكنا‬                     ‫بسم الله الرحمان الرحيم‬
‫ت���ق���ديم م��ق��ت��رح��ات ل��ل��ت��ع��دي�الت‬   ‫بعض جزئياته وتفاصيله‪ ،‬مؤمنين أن‬                    ‫بباقي السلط وأدائ�ه�ا ل�لأدوار المنوطة‬          ‫ال�ه�م�ام ويعينه وي�س�دد خ�ط�اه ويوفق‬       ‫والحمد لله والصلاة والسلام على‬
‫التشريعية الضرورية لمشروع محكمة‬                  ‫البناء في العمق يقتضي دائما الحكمة‬                 ‫بها دستوريا وحقوقيا وتحديد مجالات‬
                                                 ‫والشجاعة الأدبية والفكر الخلاق المبدع‪،‬‬             ‫ال�ت�ع�اون وت�دب�ي�ر ال��ت��وازن بينها‪ ،‬مع‬           ‫مسعاه‪ ،‬إنه ولي ذلك والقادر عليه‪.‬‬                ‫مولانا رسول الله وآله وصحبه‬
                        ‫النقض الرقمية‪.‬‬           ‫ويستلزم كثيرا من الصبر والأناة لتجاوز‬              ‫إي�ج�اد آل�ي�ات استقلال حقيقي واض�ح‬                                ‫الحضور الكريم؛‬           ‫باسم جلالة الملك أعلن عن افتتاح‬
‫إح�داث خلية لليقظة التكنولوجية‬                   ‫الإك�راه�ات المختلفة الأب�ع�اد والم�ص�ادر‪،‬‬         ‫تام لا لبس فيه للسلطة القضائية سواء‬
‫لتتبع كافة التطورات التقنية التي من‬              ‫وت�الف�ي آث�اره�ا السلبية على أهدافنا‪،‬‬             ‫تنظيميا أو لوجيستيكيا‪ ،‬استقلال في‬               ‫تواجدكم ال�ي�وم وتلبيتكم الكريمة‬                              ‫هذه الجلسة الرسمية‬
‫ش�أن�ه�ا الم�س�اه�م�ة ف�ي إغ�ن�اء و تيسير‬        ‫ورؤي��ت��ن��ا للمستقبل ف��ي ت�دب�ي�ر ه�ذه‬          ‫بعده المؤسسي وال�ف�ردي تسترجع به‬                ‫ل�ل�دع�وة وح�ض�ورك�م ال����وازن لم�راس�ي�م‬        ‫السيد وزير العدل والحريات؛‬
                                                 ‫المؤسسة العريقة ذات المكانة الاعتبارية‬             ‫الثقة وتكرس به دولة الحق والمؤسسات‬              ‫ه�ذا التقليد القضائي ال�راس�خ‪ ،‬يعتبر‬        ‫السيد الوزير الأمين العام للحكومة؛‬
                               ‫المشروع‪.‬‬                                                             ‫وتساهم من خلاله في الأوراش الكبرى‬               ‫بالنسبة لنا إش��ارة ذات معاني كبرى‬          ‫ال�س�ي�د رئ�ي�س ال�ق�ض�اء ب�ال�س�ودان‬
‫كما أطلقنا مجموعة من الم�ب�ادرات‬                   ‫الكبرى والتقاليد القضائية الراسخة‪.‬‬               ‫ال��ت��ي ي��ق��وده��ا وي��ح��ث ع�ل�ى ض���رورة‬   ‫يمكن إيجازها في كلمات قليلة ‪ :‬تقديركم‬
                                                 ‫والأكيد أن سنة ‪ 2014‬في مخططنا‬                      ‫مسايرتها ومواكبتها جلالة الملك محمد‬             ‫لرأسمال لامادي وطني هام ولعمل دؤوب‬                       ‫الشقيقة والوفد المرافق له؛‬
        ‫بتعاون مع الشركاء من أبرزها ‪:‬‬            ‫الخماسي ‪ 2017-2013‬شكلت مرحلة‬                                                                       ‫مضن يقوم به قاضيات وقضاة المملكة‪،‬‬                            ‫أصحاب السعادة؛‬
‫ال��ت��ب��ادل الإل��ك��ت��رون��ي للمعطيات‬        ‫أساسية لضبط إيقاع عدد من المشاريع‬                               ‫السادس نصره الله وأيده‪.‬‬            ‫ورس��ال��ة ث�ق�ة واع���ت���زاز بتضحياتهم‬                     ‫أصحاب الفضيلة؛‬
‫القضائية للملفات المدنية م�ع محكمة‬               ‫وإض�اف�ة أخ��رى ج�دي�دة‪ ،‬ووض��ع آليات‬              ‫وه��و م�ا جعلنا خ�ل�ال س�ن�ة ‪2014‬‬               ‫وب�دوره�م الأس�اس�ي ف�ي تكريس سلطة‬                             ‫الحضور الكريم؛‬
‫الاس�ت�ئ�ن�اف ب��ال��دار ال�ب�ي�ض�اء ف�ي أف�ق‬    ‫اشتغالها وإنهاء بعض جوانبها التقنية‬                ‫نساهم بكل م�واط�ن�ة وضمير مسؤول‬                 ‫قضائية مستقلة‪ ،‬تشكل حصنا للحقوق‬
                                                 ‫وال�ت�دب�ي�ري�ة وال�ب�ش�ري�ة ل�ت�ك�ون ج�اه�زة‬      ‫في تقديم مقترحاتنا بخصوص قانون‬                  ‫والحريات وقاطرة للتنمية في أبعادها‬                    ‫زميلاتي زملائي الأفاضل؛‬
      ‫تعميمها على باقي محاكم المملكة‪.‬‬            ‫لحصد النتائج‪ ،‬وه�و ما حرصنا عليه‬                   ‫الم�ج�ل�س الأع��ل��ى ل�ل�س�ل�ط�ة ال�ق�ض�ائ�ي�ة‬  ‫المتعددة‪ ،‬فلكم جميعا أصحاب المعالي‬          ‫بكل اع�ت�زاز وت�ق�دي�ر يطيب ل�ي أن‬
‫اس�ت�ك�م�ال ك�اف�ة ال��دراس��ات لتقديم‬           ‫بشكل جاد‪ ،‬مما خولنا تحقيق مؤشرات‬                   ‫والنظام الأساسي للقضاة وفق تصورات‬               ‫وال�ف�ض�ي�ل�ة ك�ل ب�اس�م�ه وص�ف�ت�ه جزيل‬    ‫أفتتح ه�ذه الجلسة الرسمية السنوية‬
‫خدمات بوابة التقاضي عن بعد والتي‬                 ‫نجاح جد مشجعة ومحفزة تعطينا كثيرا‬                  ‫متكاملة برؤية مستقبلية مرتكزة على‬               ‫الشكر وعظيم الثناء على هذا الاهتمام‬         ‫ب��إذن م�ول�وي س�ام�ي لصاحب الجلالة‬
‫ي�ت�وق�ف تفعيل ج�م�ي�ع خ�دم�ات�ه�ا على‬           ‫م�ن الأم��ل وال�ط�م�وح لمواصلة برامجنا‬             ‫ال�ت�وج�ي�ه�ات الم�ل�ك�ي�ة ال�س�ام�ي�ة وروح‬                                                 ‫الم�ل�ك محمد ال�س�ادس‪ ،‬رئ�ي�س المجلس‬
‫مقتضيات قانونية وت�داب�ي�ر تنظيمية‬                                                                  ‫الدستور‪ ،‬وعلى تراكمات وتجارب مهنية‬                                          ‫والتشريف‪.‬‬       ‫الأع�ل�ى للسلطة القضائية دام ل�ه العز‬
                                                                     ‫بخطى ثابتة واثقة‪.‬‬              ‫طويلة ومتعددة آملين أن نرى صداها في‬             ‫واسمحوا لي أيضا أن أعبر بشكل‬
                       ‫ومتطلبات تقنية‪.‬‬           ‫وسأكتفي بم�ا يقتضيه الم�ق�ام من‬                    ‫هذه النصوص التي تعتبر حدثا مفصليا‬               ‫خ��اص ع�ن دواع���ي ال�س�رور والاع�ت�زاز‬                                   ‫والتمكين‪.‬‬
‫الهدف الاستراتيجي الثاني ‪ :‬تفعيل‬                 ‫إيجاز في هذه الكلمة ببسط بعض هذه‬                                                                   ‫ب�ح�ض�ور وف��د ق�ض�ائ�ي رف�ي�ع المستوى‬      ‫إذن ملكي يعبر ع�ن رع�اي�ة راسخة‬
                                                 ‫الم�ؤش�رات والخ�الص�ات على أن تجدوا‬                           ‫في تاريخ المؤسسات ببلادنا‪.‬‬           ‫عظيم الم�ك�ان�ة ف�ي قلوبنا ق��دم م�ن بلد‬    ‫وع�ن�اي�ة م�وص�ول�ة م�ن ج�الل�ت�ه المنيفة‬
                       ‫ميثاق المتقاضي‬            ‫ك�اف�ة التفاصيل ف�ي التقرير السنوي‪،‬‬                ‫وال�ت�ي تتطلب منا جميعا مقاربة‬                  ‫تجمعنا معه ع�دة قواسم عبر التاريخ‪،‬‬          ‫بأسرة القضاء‪ ،‬وإشارة واضحة الدلالة‬
‫وف�ي�ه س�أرك�ز ع�ل�ى م�ح�ور أس�اس�ي‬              ‫وذل��ك م�ن خ�الل التركيز على الأه��داف‬             ‫ش�م�ول�ي�ة معمقة وم�وض�وع�ي�ة وق���راءة‬         ‫وع�ب�ر ع�ن رغ�ب�ت�ه ال�ص�ادق�ة والأخ�وي�ة‬   ‫ق��وي��ة ال��ب��ره��ان ل�ي�س ف�ق�ط ع�ل�ى عظم‬
                                                                                                    ‫مقاصدية للنصوص ولفقه الواقع لتكون‬               ‫ليتقاسم معنا أج�واء هذا الح�دث الهام‬        ‫مكانتها وقدسية رسالتها‪ ،‬وإنما أيضا‬
               ‫نوليه عناية كبيرة وهو ‪:‬‬                            ‫الإستراتيجية التالية ‪:‬‬            ‫في مستوى انتظارات المغرب الجديد‪،‬‬                ‫إنهم إخواننا المحترمون وف�د السلطة‬          ‫تؤكد جسامة المسؤولية وثقل الأمانة‬
‫آليات الإنصات والح�وار والتوجيه‬                  ‫الهدف الاستراتيجي الأول ‪ :‬مواصلة‬                   ‫م�غ�رب الم�ؤس�س�ات وال�ك�رام�ة والح�ري�ة‬        ‫ال�ق�ض�ائ�ي�ة ال�س�ودان�ي�ة وع�ل�ى رأس�ه�م‬  ‫التي تطوقها وتجعلها ف�ي رب�اط دائ�م‬
‫‪ :‬فقد تم إعداد دليل استرشادي يتضمن‬                                                                                                                  ‫صاحب الفخامة السيد رئيس القضاء‬              ‫مستمر‪ ،‬لتكون في مستوى هذا الرضا‬
‫ع���دد ه���ام م��ن الم�ع�ل�وم�ات ال�ق�ان�ون�ي�ة‬              ‫مشاريع التحديث والرقمنة‪.‬‬                                  ‫والمواطنة والمساواة‪.‬‬         ‫الدكتور حيدر دفع الله ال�ذي نرحب به‬
‫والتنظيمية المساعدة ليوزع على رواد‬               ‫ل�ق�د ع�م�ل�ت المح�ك�م�ة خ�ل�ال السنة‬                                 ‫الحضور الكريم؛‬               ‫والوفد المرافق له إخوانا أعزاء وضيوفا‬                      ‫والعطف الملكي السامي‪.‬‬
‫هذه المحكمة ويوضع في موقع المحكمة‬                ‫المنصرمة على تج�دي�د وت�ق�وي�ة البنية‬              ‫لاشك أن مساهمتنا في هذه الأوراش‬                 ‫كراما في بلدهم الثاني المغرب متمنيا‬         ‫م�ك�رم�ة ملكية لا نم�ل�ك إزائ��ه��ا إلا‬
‫الإل��ك��ت��رون��ي‪ ،‬ك�م�ا أن ق�س�م ال��ش��ؤون‬    ‫التحتية ال�ت�ق�ن�ي�ة‪ ،‬واس�ت�ك�م�ال البنية‬          ‫ال�وط�ن�ي�ة ال�ك�ب�رى ل�م ت�ك�ن لتثنينا عن‬
‫القضائية المحدث بديوان الرئاسة الأولى‬            ‫التحتية التقنومهنية الضرورية لخلق‬                  ‫مواصلة مخططنا الاستراتيجي ال�ذي‬                                   ‫لهم مقاما طيبا بيننا‪.‬‬
‫استقبل هذه السنة حولي ‪ 2000‬شكاية‪،‬‬                ‫ب�ي�ئ�ة رق�م�ي�ة آم�ن�ة وت�ط�وي�ر وتج�ري�ب‬         ‫أس�س�ن�ا ل��ه بم�ح�ك�م�ة ال�ن�ق�ض‪ ،‬وال���ذي‬             ‫السيدات والسادة الأفاضل؛‬
‫تمت دراستها وإشعار أصحابها بالمآلات‬              ‫البرامج المهنية اللازمة لتنزيل محكمة‬               ‫نعمل جميعا على تذليل الصعاب التي‬                ‫إننا نفتتح السنة القضائية الجديدة‬
‫وإرشادهم وتوجيههم للإجراء المناسب‪،‬‬               ‫النقض الرقمية‪ ،‬كما تم الإنكباب على‬                                                                 ‫ف�ي خضم متغيرات كثيرة لها ارتباط‬
‫مما يعتبر نوعا من المساعدة القانونية‬             ‫إنج��از دراس���ات لتحديد أف�ض�ل السبل‬
                                                 ‫لنزع الصفة المادية عن الإجراءات وتبادل‬
                 ‫التي التزمنا بتوفيرها‪.‬‬          ‫المعطيات والوثائق‪ ،‬والتي تنسجم مع‬
‫وإلى جانب هذه الآلية الإدارية هناك‬               ‫طبيعة ال�ع�ال�م الاف�ت�راض�ي دون إغفال‬
‫مصلحة استقبال العموم التي نوليها‬                 ‫إعداد خطة لنشر الثقافة والفكر الرقميين‬
‫اهتماما خاصا باعتبارها إح�دى أهم‬                 ‫ب�المح�ك�م�ة وت�س�ط�ي�ر ب�رن�ام�ج تكويني‬
‫نوافذ التواصل مع المتعاملين مع هذا‬               ‫طموح ولتجاوز الفجوة الرقمية‪ ،‬وفي‬
‫المرفق سواء بشكل مباشر أو عبر الرد‬
‫على مكالماتهم الهاتفية والتي تستقبل‬                                         ‫هذا الإطار ‪:‬‬
‫ال�ع�ش�رات ي�وم�ي�ا بشكل س�ل�س وف�ع�ال‬           ‫تم اس�ت�ك�م�ال م��ش��روع الأرش��ي��ف‬
                                                 ‫الإل��ك��ت��رون��ي الآم����ن وه���و ع��ب��ارة عن‬
      ‫يستحقون معه كل الشكر والثناء‪.‬‬              ‫ص�ن�دوق ح�دي�دي إل�ك�ت�رون�ي (‪coffre-‬‬
‫ولاب�د من الإش�ارة هنا إل�ى أن سنة‬               ‫‪ )fort électronique‬والذي يعد أساس‬
‫‪ 2015‬بإذن الله ستكون بالنسبة لنا سنة‬             ‫محكمة النقض الرقمية وضامن لثروتها‬
‫تقوية وهيكلة مصالح الاستقبال‪ ،‬من‬                 ‫اللامادية وحامي مستنداتها وسجلاتها‬
‫خلال توفير عدد من التدريبات في مجالات‬
‫تقنيات التواصل والاستقبال بالنسبة‬                                    ‫وملفاتها القضائية‪.‬‬
‫للموظفين والأط��ر ال�ذي�ن يتعاملون مع‬            ‫تسريع عملية رقمنة أصول القرارات‬
‫العموم‪ ،‬إضافة إلى تبني مشروع التعلم‬
‫المؤسسي (‪)organizational learning‬‬                                              ‫القضائية‪.‬‬
‫ال��ذي يعتبر ض�روري�ا لصقل الكفاءات‬              ‫اعتماد ملفات قضائية رقمية على‬
‫والم��ه��ارات وت�غ�ي�ر ال�س�ل�وك�ي�ات لم�ا هو‬
‫إيجابي‪ ،‬وهو من أحدث آليات الحكامة‬                          ‫سبيل الاستئناس والتجريب‪.‬‬
                                                 ‫تطوير خدمة تسليم نسخ القرارات‬
         ‫الإدارية المتعارف عليها عالميا‪.‬‬         ‫عن بعد‪ ،‬والنسخة الرقمية في انتظار‬
‫ال��ه��دف الاس�ت�رات�ي�ج�ي ال��ث��ال��ث ‪:‬‬        ‫ت�ف�ع�ي�ل�ه�ا ب��ع��د تج�����اوز ال��ص��ع��وب��ات‬
‫تفعيل الحق في المعلومة ونشر الثقافة‬
                                                                              ‫التنظيمية‪.‬‬
                   ‫القانونية والقضائية‬           ‫اس��ت��ب��دال ال�س�ج�الت الم�س�ت�ح�دث�ة‬
‫لا ش��ك أن الأوراش الإص�الح�ي�ة‬                  ‫بسجلات رقمية آم�ن�ة وال�ع�م�ل بسجل‬
‫والمشاريع الحقوقية الكبرى التي تعرفها‬            ‫ع�ام رق�م�ي بجانب ال�ورق�ي ف�ي انتظار‬
‫بلادنا تتأسس في كثير من جوانبها على‬              ‫صدور إطار قانوني للاعتماد كليا على‬
‫هذا المح�ور الهام وهو ما جعلنا نوليه‬
‫اهتماما خاصا‪ ،‬أبرز بعض ملامحه فيما‬                                    ‫السجلات الرقمية‪.‬‬
                                                 ‫ال��ش��روع ف��ي ال�ت�ع�م�ي�م ال�ت�دري�ج�ي‬
                                   ‫يلي ‪:‬‬         ‫لتقنيات وبرامج تحديد الهوية الرقمية‬
‫إع�ط�اء الان�ط�الق�ة الفعلية للبوابة‬             ‫وال�ت�وق�ي�ع ال�رق�م�ي والتشفير وع�الم�ة‬
‫القانونية والقضائية بالموقع الإلكتروني‬            ‫التاريخ الثابتة على العاملين بالمحكمة‪.‬‬
‫لمحكمة النقض تتضمن ع�ددا هاما من‬                 ‫تم إي�ل�اء أه�م�ي�ة ب�ال�غ�ة ل�ل�ت�داب�ي�ر‬
‫القرارات والمبادئ القضائية والدراسات‬             ‫التقنية والتنظيمية الكفيلة بالمحافظة‬
‫الفقهية وال�ن�ص�وص ال�ق�ان�ون�ي�ة وه�ي‬           ‫على تمامية الوثائق وحمايتها وسريتها‬
                                                 ‫وديم�وم�ت�ه�ا‪ ،‬وف��ي ه��ذا الإط���ار أنج�زت‬
                         ‫متاحة للعموم‪.‬‬           ‫مجموعة من عمليات التدقيق الداخلية‬
‫توقيع اتفاقية ه�ام�ة م�ع مؤسسة‬                   ‫وم��ن ط��رف متخصصين ل�ل�وق�وف على‬
‫‪ Lexis Nexis‬الدولية تستهدف إعطاء‬                 ‫الثغرات ولتحديد الإجراءات الضرورية‬
‫إشعاع عالمي من خلال ترجمة اجتهادات‬               ‫لبلوغ متطلبات المواصفات الدولية في‬

                       ‫القضاء المغربي ‪.‬‬
‫إصدار عدد مهم من المجلات والأعداد‬
‫المتخصصة والتقارير التي تلقى إقبالا‬
   1   2   3   4   5   6   7   8