Page 2 - مغرب التغيير PDF
P. 2

‫‪2‬‬                                                                                                         ‫تقرير‬

    ‫العدد‪ - 41 :‬من ‪ 1‬أبريل إلى ‪ 31‬مايو ‪2015‬‬

                                       ‫ذ‪/‬عبد الرزاق العمراني الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف التجارية بالدار البيضاء في تصريح لـ‬

                                 ‫اللقاءحلقة تكوينيةلفائدةقضاةالتجاريةوالاستئنافالتجارية‬

‫الأموغرُد َبب�� ّيو‪...‬ي اطلمخ‪.‬ح‬  ‫أو سنغافورة‬  ‫هونكونغ‬                                                                                                                                                                 ‫حاوره عبد الحميد اليوسفي‬
                                 ‫ال�ذي يطمح‬   ‫وه�ذا هو‬
‫القطب المالي للدار البيضاء أن يكون من‬                                                                                                                                                                                 ‫اليوم سوف نعقد إن شاء الله ندوة‬
                                    ‫بين نظرائه‪.‬‬                                                                                                                                                                       ‫ف�ي سلسلة مجموعة م�ن ن��دوات التي‬
‫إذن ف�ي ه�ذا الإط���ار‪ ،‬س�وف تعقد‬                                                                                                                                                                                     ‫منذ‬   ‫ا‪3‬ع�‪1‬ت‪�0‬ا‪2‬د فتيه�إذطه�ارم احلكشمرةاكعةل اىلمتعمقيدزةها‬
‫اليوم ندوة بعد أن عقدنا سلسلة سابقة‪،‬‬                                                                                                                                                                                  ‫التي‬
‫كانت أخرها خلال شهر نونبر الماضي‬                                                                                                                                                                                      ‫تربطنا مع القطب المالي للدار البيضاء‬
‫ح�ول م�وض�وع التحكيم‪ ،‬ونحن نعرف‬                                                                                                                                                                                       ‫باعتباره منذ ص�دور الظهير المؤسس‬
‫الأهمية التي يكتسيها ه�ذا الموضوع‬                                                                                                                                                                                     ‫ل�ه قطبا واع���دا بالنسبة لم�دي�ن�ة ال��دار‬
‫علما بأن القطب المالي خلال شهر دجنبر‬                                                                                                                                                                                        ‫البيضاء‪ ،‬وبالنسبة للمغرب‪.‬‬
‫ق�د ع�ق�د م�ؤتم�را دول�ي�ا ك��ان بمناسبة‬                                                                                                                                                                              ‫أق�ول أننا س�واء من جهتنا أو من‬
‫ت�أس�ي�س م�ح�ك�م�ة ل�ل�ت�ح�ك�ي�م‪ ،‬وم�رك�ز‬                                                                                                                                                                             ‫جهة وزارة العدل وكذلك هذه المؤسسة‪،‬‬
‫للتحكيم ع�ال�ي الم�س�ت�وى ي��راد منه أن‬                                                                                                                                                                               ‫وكذلك من جهة القطب المالي بادرنا إلى‬
‫ايلإكفورنيققيةط‪،‬باوكتذحلككيمع ًيلاىعاللمىسمتوستىوالىداوللقاي‪.‬رة‬                                                                                                                                                       ‫عقد شراكة على أن تكون هناك سلسلة‬
                                                                                                                                                                                                                      ‫من اللقاءات التي تدخل في إطار مسار‬
‫وف���ي ه���ذا الإط�����ار ك��ذل��ك ك���ان لنا‬                                                                                                                                                                         ‫تكويني للسادة القضاة والمستشارين‬
‫السبق ف�ي ه�ذه المحكمة‪ ،‬حيث عقدنا‬                                                                                                                                                                                     ‫ف�ي أف�ق تأسيس أو خلق ن��واة لغرف‬
‫ن�دوة حضرها أو نشطها مجموعة من‬                                                                                                                                                                                        ‫متخصصة سواء بالمحكمة التجارية أو‬
‫الخ�ب�راء في ه�ذا الم�ج�ال‪ ،‬منهم مغاربة‬                                                                                                                                                                               ‫بمحكمة الاستئناف التجارية‪ ،‬من أجل‬
‫ومنهم أج�ان�ب‪ .‬وك�ذل�ك ف�ي ه�ذا اليوم‬                                                                                                                                                                                 ‫معالجة القضايا التي تتعلق بأحد أو كل‬
‫سننكب إن شاء الله على موضوع أخر‪،‬‬                                                                                                                                                                                      ‫الأط�راف والشركات والمؤسسات المالية‬
‫وهو موضوع التأمين‪ ،‬وبطبيعة الحال‬                                                                                                                                                                                      ‫التي تتخذ من القطب المالي مقرا مركزيا‬
‫ف�م�ن ب�ني ال�ش�رك�ات ال�ت�ي تح�م�ل صفة‬                                                                                                                                                                               ‫ل�ه�ا‪ ،‬وال�ت�ي ت�أخ�ذ بمقتضى ال�ق�ان�ون‬
‫القطب المالي والتي استقرت هنا بالدار‬                                                                                                                                                                                        ‫المؤسس لهذا القطب‪.‬‬
‫البيضاء شركات للتأمين وإعادة التأمين‪.‬‬                                                                                                                                                                                 ‫حسب علمي‪ ،‬ف�إن ه�ذه الشركات‬
‫ف�إذن كان لزم علينا ومن الواجب كذلك‬                              ‫التي تهم المجال الم�ال�ي‪ ،‬والم�ج�ال الذي‬       ‫مختلف الشركات التي تجعل من مدينة‬        ‫والم��غ��رب ال�ع�رب�ي والم��غ��رب‪ ،‬وبطبيعة‬                    ‫الآن عالمية متخصصة في ميدان مالي‬
‫أن يكون هناك ه�ذا الم�س�ار التكويني‪،‬‬                             ‫تعمل ف�ي إط��اره ه�ذه ال�ش�رك�ات‪ ،‬التي‬         ‫ال�دار البيضاء ومن القطب المالي للدار‬   ‫المحكمة التجارية‬        ‫اولالحاالستئكانانفلزاال ًتماجاعرليةى‬  ‫وميدان متعلق بالتأمين وإعادة التأمين‪،‬‬
‫له‬  ‫م�متنمأرجً�سال‬  ‫كذلك خبيرا‬      ‫وأن نستدعي‬                   ‫تجعل م�ن القطب الم�ال�ي م�ق�را لها كما‬                                                 ‫يعني على القضاء‬                                               ‫وفي كل المجالات الأخرى المتعلقة بمنح‬
‫أن‬                  ‫ه�ذا الم�ج�ال‪،‬‬  ‫ت�راك�م�ات ف�ي‬               ‫ق�ل�ت‪ ،‬وه�ي ش�رك�ات وم�ؤس�س�ات مالية‬                                ‫البيضاء مقرا لها‪.‬‬  ‫التجاري بالمغرب‪ ،‬وف�ي ال�دار البيضاء‬                          ‫الاس��ت��ش��ارات وال�ت�ح�ك�ي�م وال�وس�اط�ة‪،‬‬
‫يعطينا ما في جعبته فيما يتعلق بهذا‬                               ‫ذات بعد مالي دولي‪ ،‬نظرا لأنها تستقر‬            ‫إذن فقد عقدنا العزم على أن نعقد‬         ‫لمعالجة‬  ‫يممكستنعأًدان‬  ‫يكون‬    ‫بالخصوص‪ ،‬أن‬                   ‫والتي يرمي المغرب من خلالها إلى جعل‬
‫الم�وض�وع‪ ،‬ال��ذي ه�و م�وض�وع التأمين‬                            ‫في عدد من الأقطاب الاقتصادية الدولية‬           ‫سلسلة من الندوات في هذا الإط�ار كما‬     ‫تعرض‬                    ‫ال�ت�ي‬  ‫جميع ال�ن�وازل‬                ‫ال�دار البيضاء كجسر لتدفق الشركات‬
                    ‫بصفة عامة‪ ...‬شكرا لكم‪. .‬‬                     ‫الم��ش��ه��ورة ك�م�ا ه��و ال��ش��أن م�ث�ال في‬  ‫قلت‪ ،‬ضمن مسار تكويني للسادة القضاة‬      ‫عليه ع�ن�دم�ا ت�ق�وم ه��ذه ال�ن�زاع�ات بين‬                    ‫الاس�ت�ث�م�اري�ة ال�ع�الم�ي�ة ع�ل�ى إف�ري�ق�ي�ا‬
                                                                                                                ‫والمستشارين‪ ،‬في مختلف الموضوعات‬

                                       ‫محكمة الاستئناف التجارية والقطب المالي بمدينة الدار البيضاء‬

                                 ‫لقاء حول التأمين وإعادة التأمين ضمن سلسلة من الملتقيات التكوينية‬

‫القضاة العاملين ف�ي مجال القضاء ال�ت�ج�اري‪ ،‬ح�ول مختلف‬           ‫وتسمى الشركة التي تسند عملياتها إلى شركة أو شركات‬                                               ‫ي�ع� ّرف فقيه ال�ق�ان�ون «ج�ي�رار» (‪)Gérard Lévesque‬‬
                                                                 ‫أخرى بـ»الهيئة المعيدة للتأمين» أو «الهيئة المتنازلة» أو «المؤ ِّمن‬                             ‫التأمين بكونه «عملية تستند إلى عقد احتمالي من عقود الضرر‬
‫ج�وان�ب التأمين وإع��ادة التأمين‪ ،‬والإش�ك�الات المطروحة على‬      ‫المبا ِشر»‪ ،‬أما الشركة القابلة والتي يُعاد التأمين لديها فتسمى‬
                                                                 ‫«شركة إع�ادة التأمين» أو «الهيأة المشترية للتأمين» أو «الهيأة‬                                   ‫مل ِزم للجانبين يضمن لشخص معين مهدد بوقوع خطر معين‬
‫هذيْن الصعيديْن التعاقدي نْي‪ ،‬بما يدعم كفاءات القضاة المعنيين‬                                                                                                        ‫المقابل الكامل للضرر الفعلي الذي يسببه له ذلك الخطر»‪.‬‬
‫ويك ِّرس تخصصهم من جهة‪ ،‬ويي ّسر تحقيق النجاعة القضائية‬           ‫الضامنة»‪ .‬وفي بعض الأحيان قد تقوم شركات إعادة التأمين‪،‬‬
‫والرفع من مستوى مردودية القضاء التجاري من جهة ثانية‪،‬‬                                                                                                             ‫ويع ّرف «بيسون» (‪ )Besson André‬التأمين بأنه «عملية‬
                                                                 ‫التي أعي َد التأمين لديها‪ ،‬بإعادة التأمين بدورها ل�دى شركة‬                                      ‫يتعهد بمقتضاها طرف يسمى الم ّؤ ِّمن تجاه طرف آخر يسمى‬
‫عل ًما بالأثر الإيجابي الذي يُفت َرض أن تتركه الخطوة على الأداء‬  ‫ثالثة‪ ،‬وبذلك يصبح موقفها من الشركة الثالثة مثل موقف المؤ ِّمن‬                                   ‫الم ّؤمن له مقابل قسط يدفعه هذا الأخير له بأداء تعويض عن‬
‫المهني لقضاة القطاع التجاري‪ ،‬وبتحصيل الحاصل على الأمن ْني‬
‫القضائي والتعاقدي‪ ،‬وعلى جهود إنعاش الاستثماريْن الوطني‬                ‫الأصلي وتسمى هذه الحالة «التأمين‪ ‬على إعادة التأمين»‪.‬‬                                       ‫الخ�س�ارة التي لحقت ب�ه ف�ي حالة وق�وع الخ�ط�ر» (الموسوعة‬
                                                                                                                                                                                   ‫العربية ‪.)www.arabicactuary.com‬‬
        ‫والأجنبي وتذليل سبل ارتقائهما إلى المراتب المنشودة‪.‬‬      ‫	 ه��ذان الم��ج��الان‪ ،‬ال�ت�أم�ني وإع���ادة ال�ت�أم�ني‪ ،‬تشهد‬
                                                                                                                                                                 ‫فالتأمين عبارة عن عقد بين الم ّؤمن والم ّؤمن له يُلزم الثاني‬
‫انعقدت الندوة برئاسة ذ‪ /‬عبد ال�رزاق العمراني الرئيس‬              ‫ساحتهما العديد من الخصومات والمنازعا 	ت الناجمة عادة‬                                            ‫بدفع القسط‪ ،‬والأول بدفع مبلغ التأمين في حالة وقوع الخطر‪.‬‬

‫الأول لمحكمة الاستئناف التجارية ب�ال�دار البيضاء‪ ،‬بحضور‬          ‫عن عدم إيفاء طرف من الأط�راف بمقتضيات العقود المبرمة‬                                            ‫ويعتبر هذا الضمان جوهر العملية التأمينية‪ ،‬وتحقيقه يبقى‬
                                                                                                                                                                      ‫محت َملا بحيث يكون في آن واحد غي َر مؤ َّكد ولا مستب َعد‪.‬‬
‫ممثلي إدارة القطب الم�ال�ي ل�ه�ذه الأخ�ي�رة‪ ،‬وم�ش�ارك�ة ثلة من‬   ‫بينها‪ ،‬أو لوجود اختلاف في تفسير بعض البنود أو تأويلها في‬
                                                                                                                                                                 ‫وورد في قوانين بعض الدول تعريف مفاده أ ّن « التأمين عقد‬
‫الأخ ّصائيين في مجال التأمين وإع�ادة التأمين‪ ،‬وفي طليعتهم‬        ‫حالة وقوع أخطار لم يكن التنصيص عليها بالوضوح الكافي‪ ،‬أو‬                                         ‫يلتزم المؤمن بمقتضاه أن يؤدي إلى المؤمن له أو إلى المستفيد‬
‫الأستاذ محمد السعيدي‪ ،‬المشهود له بسعة التجربة وتن ُّوعها‬                                                                                                         ‫ال�ذي اشترط التأمين لصالحه مبل ًغا من الم�ال في حالة وقوع‬
‫وبطول الباع في هذا المضمار‪ ،‬الذي ألقى عر ًضا مف َّصل ًا حول‬      ‫كان ذك ُرها فضفا ًضا يحتمل معا ٍن وتفاسير متعددة ومختلفة‪ ،‬أو‬
‫موضوع التأمين وإعادة التأمين وإشكالاتهما العملية‪ ،‬وانبرى بعد‬     ‫فيها ثغرات تحتمل تفاسير وتأويلات يراها كل طرف بما يخدم‬                                          ‫الحادث أو تحقيق الخطر المبين في العقد‪ ،‬وذلك مقابل قسط أو‬
                                                                                                                                                                               ‫أ ّي دفعة مالية أخرى يؤديها الم ّؤمن له للمؤمن»‪.‬‬
‫ذلك للإجابة على أسئلة المشاركين‪ ،‬التي كانت تصب في بوثقة‬                                                          ‫مصالحه‪.‬‬
‫المشاكل المطروحة على طرفي عقود التأمين‪ ،‬الم�ؤ ِّم�ن والمؤ َّمن‬                                                                                                   ‫وأم�ا إع��ادة التأمين فتعتبر م�ن الوسائل التي تلجأ إليها‬
‫ل�ه‪ ،‬كمسألة موقع الأبناك من العمليات التأمينية باعتبار أن‬        ‫وعلى ذكر الخصومات والمنازعات‪ ،‬تشكل القضايا المعروضة‬
                                                                                                                                                                 ‫شركات التأمين بهدف التوسع في قبول العمليات التأمينية‪،‬‬
‫المؤسسات البنكية تكون في حالات كثيرة ممثلة لشركات التأمين‬        ‫على المحاكم التجارية ومحاكم الاستئناف التجارية بمختلف‬
‫المتعا َقد معها؛ وكمسألة حصر الآجال في العقود والتعامل مع‬        ‫جهات المملكة نصي ًبا واز ًنا من الأعباء الملقاة على كاهل القضاء‬                                 ‫حيث يجعلها ذل�ك تحد من مسؤولياتها عند تحقق الأخطار‬
                                                                 ‫المغربي‪ ،‬وت�ق� ّدم ه�ذه القضايا فضل ًا ع�ن ذل�ك فسيفساء من‬
‫إج�راءات تجديدها في حالة انتهاء صلاحياتها مع تنصيصها‬             ‫التعقيدات التقنية والعملية‪ ،‬مما يجعل مأمورية القضاة المعنيين‬                                    ‫المؤ َّمن عليها‪ ،‬وذلك عن طريق الاحتفاظ بجزء من تلك الأخطار‬
                                                                                                                                                                 ‫وإسناد الجزء الآخر إلى شركة أو شركات تأمين أخرى تضطلع‬
‫على آلية التجديد التلقائي؛ أو كمسألة تحديد سقف التعويضات‬         ‫بهذا النوع من النوازل جد جسيمة‪ ،‬وتجعلهم بالتالي في أمس‬
                                                                                                                                                                         ‫بهذه المهمة التد ّرجية أي مهمة «التأمين على التأمين»‪.‬‬
‫والضمانات عند وق�وع الأخطار بناء على معايير تتحدد على‬            ‫الحاجة إلى تكوين وتأهيل مع ّمق نْي في مجال التأمين وإع�ادة‬                                      ‫والواقع أن شركة التأمين مهما بلغ رأس مالها واحتياطها من‬
                                                                 ‫التأمين بالذات‪ ،‬حتى يتسنى لهم تَف ُّهم الإشكاليات المطروحة على‬
‫ضوئها قيمة الخسائر وحجم الأض�رار المستوجبة للتعويض‪...‬‬            ‫أنظارهم‪ ،‬واكتساب القدرة على تقليبها من مختلف جوانبها‪ ،‬ث ّم‬                                      ‫الأم�وال فإنها لن تستطيع الاستغناء عن عملية إعادة التأمين‪،‬‬
                                                                 ‫ال ّنُ ْط ُق فيها بأحكام وقرارات صائبة وعادلة ومنصفة تستجيب‬
                                            ‫إلى غير ذلك‪.‬‬                                                                                                         ‫حيث أن بعض الأخطار الكبيرة قد تفوق قيمتُه قدرا ِتها الفعلية‪،‬‬
                                                                                                ‫لانتظارات مختلف الأطراف‪.‬‬
‫وقد ألقى الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف التجارية بالدار‬           ‫في هذا السياق إ َذ ْن‪ ،‬جاءت ندوة التأمين وإع�ادة التأمين‪،‬‬                                       ‫ومن هنا تكون عملية إعادة التأمين لدى شركة أو شركات أخرى‬
                                                                 ‫التي نظمتها محكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء بشراكة‬
‫البيضاء ذ‪ /‬عبد الرزاق العمراني في مستهل الندوة كلمة أحاط‬         ‫وت�ع�اون م�ع القطب الم�ال�ي للعاصمة الاق�ت�ص�ادي�ة‪ ،‬ه�ادف� ًة إلى‬                               ‫بمثابة إعادة توزيع للأخطار وتقا ُسم لهذه الأخطار بين الشركة‬
                                                                                                                                                                 ‫المؤ ِّمنة وشركات أخرى‪ ،‬وهذا إجراء ضروري لشركة التأمين لكي‬
‫فيها بمجمل هذه المسائل‪ ،‬وقدم من خلالها بعض النماذج العملية‬       ‫تمتين وتقوية الجانب المعرفي لدى السيدات القاضيات والسادة‬
                                                                                                                                                                                             ‫لا تتحمل عبء المَخاطر وحدها‪.‬‬
‫التي عرفتها ساحة القضاء التجاري على سبيل الاستئناس‬

                                   ‫وتقريب الفهم‪ ...‬لنتابع‪.‬‬
   1   2   3   4   5   6   7