Page 4 - مغرب التغيير PDF
P. 4

‫‪4‬‬                                                                                                                                                ‫تقرير‬

‫العدد‪ - 41 :‬من ‪ 1‬أبريل إلى ‪ 31‬مايو ‪2015‬‬

                                                                    ‫ذ‪ /‬محمد السعيدي‬                                                            ‫فيهاف�عم�قثد�ااًلل‪،‬تأإذماين‪.‬ك�ان سقف ال�ت�أم�ني عن‬                                                                  ‫السوق الدولي للتأمين أدى إلى مراجعة‬                                                              ‫من القرض عند تقديمه للزبون‪ ،‬أو عجز‬
                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫هذه الشروط‪ ،‬خاصة أن التأمين لا يمكن‬                                                              ‫عن تنفيذ الاقتطاع لأن رصيد الزبون لم‬
                                                                                                                                               ‫الح��ادث ه�و مليون دره��م‪ ،‬وع�ن السنة‬                                                                               ‫أن يكون بدون إع�ادة التأمين‪ ،‬ما دامت‬                                                             ‫يكن كاف ًيا وقتئذ لإج�راء ذلك‪ .‬وفي هذه‬
                                                                                                                                               ‫درهم‪ ،‬فإنه لا يدفع أكثر من‬            ‫مهلويومنليدورنهْيم‬                                                            ‫ش��رك��ات ال�ت�أم�ني لا تستطيع وح�ده�ا‬                                                           ‫الح�ال�ة‪ ،‬ت�راس�ل شركة التأمين الزبون‬
                                                                                                                                               ‫عن الحادث مهما كان حجم‬                                                                                              ‫تحمل كافة التعويضات ع�ن الخسائر‬                                                                  ‫ليس م�ب�اش�رة وإنم��ا ع�ن ط�ري�ق البنك‬
                                                                                                                                               ‫الخسارة المع َّوض عنها يفوق هذا الرقم‪،‬‬                                                                              ‫المؤ َّمن عليها‪ .‬ومن هنا جاء الضغط من‬                                                            ‫طالبة استخلاص قيمة بوليصة التأمين‪.‬‬
                                                                                                                                               ‫وكذلك الشأن بالنسبة لمجموع الخسائر‬                                                                                  ‫ل�دن شركات التأمين الدولية والعالمية‬                                                             ‫وأكد الأستاذ طارق مصدق من جهته‪،‬‬
                                                                                                                                               ‫المسجلة في السنة‪ ،‬فإنه لا يتجاوز في‬                                                                                 ‫ب�اتج�اه تعديل بعض ال�ش�روط‪ ،‬كشرط‬                                                                ‫بخصوص بند التحكيم‪ ،‬أنه إذا لم يكن‬
                                                                                                                                               ‫اقليتمعةوايلخضسامئبلرغأكملبير‪.‬ونو ْيهذدارلههمهمدهفامانكاهنمات‪:‬‬                                                      ‫«ال�الم�ح�دودي�ة» ال�س�ال�ف ذك���ره‪ .‬وه�ذا‬                                                       ‫التنصيص عليه صراحة كبند خاص في‬
                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫يتجلى بصورة أوضح في التأمين على‬                                                                  ‫العقد فإنه لا يمكن الاعتداد به أثناء الب ّت‬
                                                                                                                                               ‫التقليل من النفقات التأمينية من جهة؛‬                                                                                ‫النقل ال�ب�ح�ري‪ ،‬ال��ذي يخضع للقانون‬                                                             ‫في النزاع المعروض على أنظار المحكمة‬
                                                                                                                                               ‫وم�ن جهة ث�ان�ي�ة‪ ،‬ح�ث الم�ؤ َّم�ن ل�ه على‬                                                                          ‫الدولي والاتفاقيات الدولية المبرمة في‬                                                                                      ‫المخت	صة‪	.‬‬
                                                                                                                                               ‫ما‬  ‫الح�وادث‪،‬‬  ‫ادتامخايذعلتمدامبيسرب ًقواقاأئنيةحجضمد‬                                                               ‫هذا المجال‪ ،‬والتي ينخرط فيها المغرب‬                                                              ‫وم������ن الأس���ئ���ل���ة ال���ت���ي ط��رح��ه��ا‬
                                                                                                                                               ‫عن‬  ‫التعويض‬                                                                                                                                   ‫الحال‪.‬‬   ‫بطبيعة‬                                                        ‫الم��ش��ارك��ون‪ ،‬م�س�أل�ة ال�ت�ح�دي�د المسبق‬
                                                                                                                                               ‫الخسائر محدود ولا يمكن الخ�روج عن‬                                                                                   ‫مسألة‬  ‫أي ًضا‪،‬‬  ‫المطروحة‬  ‫الأسئلة‬  ‫من‬                                                            ‫لقيمة البضاعة المنقولة عير وسائل‬
                                                                                                                                                   ‫سقفه مهما كبرت تلك الخسائر‪.‬‬                                                                                     ‫تحديد سقف الضمان في عقود التأمين‪،‬‬                                                                ‫النقل البحري‪ ،‬وخاصة السلع المتسمة‬
                                                                                                                                               ‫وللإشارة فهناك عقود للتأمين تعتمد‬                                                                                   ‫وورد مثال يتعلق بهذا السؤال مفاده‬                                                                ‫ب�الخ�ط�ورة‪ ،‬ك�ال�ن�ف�ط أو م�ش�ت�ق�ات�ه من‬
                                                                                                                                               ‫أس�ل�وب التقديرات الج�زاف�ي�ة‪ ،‬وه�ذه لا‬                                                                             ‫أن اب�ن�ة إح���دى ن�زي�الت أح��د ال�ف�ن�ادق‬                                                      ‫يحت ّد النزاع‬  ‫الحموحلروتقاحدتي‪،‬دوقايلمتتيهاكاثليف ًرعاليمةا‬
                                                                                                                                               ‫ت�ط�رح م�ش�اك�ل أث�ن�اء وق���وع الح���وادث‬                                                                          ‫كانت تسبح بمسبح هذا الأخير‪ ،‬فوقعت‬                                                                ‫عند ضياعها‬
          ‫يكون سلوك المؤ ِّمن؟‬                                                                                                                 ‫وتقدير الخسائر‪ ،‬لأن التعويض يبقى‬                                                                                    ‫حادثة للطفلة أثناء السباحة أدت إلى‬                                                               ‫والتعويض عنها من لدن شركات التأمين‬
‫متطر ًقا‬  ‫ذ‪ /‬السعيدي ج�اء‬       ‫الحالة كيف‬      ‫أخطارها لم�اذا؟ لأن المسؤولين المعنيين‬                                                         ‫اافلليعجقزدحام‪�.‬افلنةيالواألقمتوس�فعئ�قلا�لةعحاللومي�اهدط� ُمثر ْوسم َبح ً�حقاةد ًدأابي�ي�فن ًيض��اطال‪،‬مربفأل ْنغي‬  ‫إصابتها ب��أض��رار‪ ،‬ف�أص�درت المحكمة‬                                                                                       ‫المعنية‪.‬‬
                                ‫ج��واب‬          ‫تراخوا في اتخاذ الإج�راءات الوقائية‪،‬‬
‫إلى ما س ّماه «جمعنة التعويض» بمعنى‬             ‫بم�ا ف�ي ذل�ك تحديث الأس�ط�ول الج�وي‪،‬‬                                                                                                                                                                              ‫الابتدائية حكمها بالتعويض عن تلك‬                                                                 ‫ع�ن ه�ذا ال�س�ؤال أج��اب ذ‪ /‬محمد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫الأضرار بما قدره ‪ 70.000‬درهم‪ ،‬بينما‬                                                              ‫السعيدي بأن مسؤولية الناقل محدودة‪،‬‬
‫جعله ذا ط�اب�ع اجتماعي ب�دل الطابع‬              ‫والتدقيق في المراقبة التقنية إل�ى غير‬                                                                                                                                                                              ‫محكمة الاستئناف من جهتها‪ ،‬قالت إنه‬                                                               ‫كما أن شركة التأمين ليست هي َمن يحدد‬
‫الم�ادي الصرف‪ ،‬بحيث يتم السؤال عن‬               ‫ذلك‪ ،‬ومن ثم فالتأمين يمكن له أن يسهم‬
                                                ‫ف�ي ال�دف�ع ب�اتج�اه اعتماد ص�رام�ة أشد‬                                                        ‫الحوادث المؤ ّمن‬  ‫أحاحليةا ًناوقكولع‬  ‫الأضرار في‬                                                                    ‫ما دام سقف التعويض في هذه الحالة‬                                                                 ‫قيمة الخطر وحجمه‪ ،‬وفي التعويض عن‬
‫الكلفة التي شكلها الضرر أو الح�ادث‬                                                                                                             ‫التقديرات‪ ،‬حتى‬                        ‫عليها تفوق‬                                                                    ‫ه�و ‪ 20.000.000‬دره��م ف�إن�ن�ي أحكم‬                                                              ‫الخسائر اللاحقة بالبضاعة المنقولة لا‬
‫على الصعيد المجتمعي‪ ،‬أي أن التعويض‬              ‫في مجال الوقاية عن طريق التشدد في‬
                                                ‫تقدير المخاطر والتعويض عن الحوادث‬                                                              ‫التي تكون قد وضعتها شركات التأمين‪.‬‬                                                                                  ‫بـ‪ 20.000.000‬درهم لأن سقف الضمان‬                                                                 ‫اتلتسقتييطميعالتشريكةتاملتاألمتينصرأينحتتبخهاطىم قسيبمًقاة‬
‫لا ي�ب�ق�ى م�س�أل�ة ش��خ��ص‪ ،‬ب��ل م�س�أل�ة‬                                                                                                     ‫مثال ذل�ك‪ :‬انقلاب باخرة تركية تحمل‬                                                                                  ‫ف�ي ذل�ك ال�ن�وع م�ن الأخ�ط�ار يتمثل في‬
‫جماعة‪ ،‬ومجتمع‪ .‬وه�ذا هو ال�ذي جعل‬                                                    ‫والخسائر‪.‬‬                                                 ‫عحنهج ًمأاضكرباير ًراخمطينرةالبعلضىائالعم‪،‬جاملماالنبتحجريت‬                                                          ‫المبلغ الم�ذك�ور‪ .‬والمشكل هنا م��ر ّده إلى‬                                                       ‫من طرف المؤ َّمن له مهما فاقت الخسارة‬
                                                ‫وان�ت�ه�ز المح��اض��ر ال�ف�رص�ة ل�ذك�ر‬
‫بلدا ًنا كثيرة ُتدخل عددا من التأمينات‬          ‫نم��وذج هجوم ‪ 11‬شتنبر ‪ 2001‬ال�ذي‬                                                                                                                                                                                   ‫التفسير المختلف لسقف الضمان‪ .‬وقد‬                                                                 ‫الفعلية القيمة المدلى بها‪ ،‬لأنها في هذه‬
‫الإجبارية بهدف تمكين كل مواطن من‬                                                                                                               ‫لدولة من الدول‪ ،‬وهنا يصعب على شركة‬                                                                                  ‫كانت القاعدة المعمول بها أن الضمان‬                                                               ‫الحالة ستصبح كما لو كانت مقبلة على‬
‫مواطنيها من ضمان معينّ ‪ .‬وهكذا ففي‬              ‫ض�رب مركز التجارة العالمي بمانهاتن‬                                                             ‫التأمين تقدير حجم الأض��رار وقيمتها‬                                                                                 ‫يتم تأمينه بحسب القيمة‪ ،‬والخسارة أو‬                                                                                        ‫الانتحار‪.‬‬
                                                ‫ب��ن��ي��وي��ورك‪ ،‬ح�ي�ث لاح���ظ أن ش�رك�ات‬
‫حالة وق�وع ح��ادث‪ ،‬يجد المعني بالأمر‬            ‫التأمين المعنية لم يكن مثل هذا الحادث‬                                                          ‫الفعلية‪ ،‬بينما ت�ك�ون ق�د أ ّم�ن�ت عملية‬                                                                                            ‫الضرر‪ ،‬وبحسب الحا ِدث‪.‬‬                                                           ‫ووضح ذ‪ /‬السعيدي ذلك بالقول إن‬
‫أمامه تأمي ًنا‪ ،‬وضما ًنا‪ ،‬ورقابة تأمينية‪،‬‬                                                                                                      ‫النقل م�ن بلد إل�ى بلد آخ�ر منصوص‬                                                                                   ‫اي�لحح�ددودثك‪،‬اف��نويجسقعو� ًافقا�بدفذالي‪�/‬تا�لأحمد�سنوعدييدسسي�ن‪،‬ق�ةأًف�انالاتلأمحمؤ ِسيّمنن‪،‬ب‬  ‫المسؤولية المدنية لشركات التأمين كانت‬
‫وح� ًدا أدن�ى من التعويض عن كل خطر‬              ‫في حسبانها‪ ،‬وكان ذلك سب ًبا في دفعها‬                                                           ‫عليهما في العقد‪ .‬وهنا تجد نفسها في‬                                                                                                                                                                                   ‫إلى غاية سنة ‪ 2000‬غير مح َّددة‪ ،‬أو بلا‬
                                                ‫إل��ى م�راج�ع�ة ح�س�اب�ات�ه�ا وت�ق�دي�رات�ه�ا‬
‫من الأخطار التي يمكن أن يتعرض لها‪.‬‬              ‫للمخاطر‪ ،‬والبحث ف�ي السبل الكفيلة‬                                                              ‫مأزق يتمثل في التعويض عن الأضرار‬                                                                                                                                                                                     ‫ح�دود‪ ،‬كما في التأمين على السيارات‪،‬‬
                                                                                                                                               ‫ال�ل�اح��ق��ة بم��ج��ال ب���ري ك�ب�ي�ر ل�ل�دول�ة‬
‫بمعنى أن الم�واط�ن تصبح لديه تغطية‬                                  ‫بمواجهة مثل هذه المصائب‪.‬‬                                                   ‫المتضررة لم يكن في الحسبان‪ .‬وهذا ما‬
‫تأمينية في كل مرة يتعرض فيها لخطر‬               ‫م�ن ج�ه�ت�ه‪ ،‬لاح��ظ ذ‪ /‬ع�ب�د ال���رزاق‬                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ذ‪ /‬طارق مصدق‬
‫م�ن الأخ�ط�ار‪ ،‬س�واء تعلق الأم�ر بحجر‬           ‫ال��ع��م��ران��ي ال��رئ��ي��س الأول لمح�ك�م�ة‬                                                  ‫دفع بها أثناء مناقشة الاتفاقيات الدولية‬
                                                                                                                                               ‫إلى الحديث عن ضرورة تحديد سقف لا‬
‫يلقيه اب�ن الج�ي�ران على سقف المنزل‪،‬‬            ‫الاستئناف التجارية بالدار البيضاء أن‬                                                           ‫يجوز تجاوزه أثناء التعويض في جميع‬
‫أو بحادث داخل مسبح‪ ،‬أو غير ذلك من‬               ‫التعويض عن حوادث السير كان من قبل‬
                                                ‫يخضع للسلطة التقديرية للقضاء أثناء‬                                                                                                   ‫الأحوال‪.‬‬
‫الآفات‪ .‬وبالتالي فالتأمين يحاول هنا أن‬                                                                                                         ‫وكانت ج�واب ذ‪ /‬محمد السعيدي‬
‫يغطي أغلب الأخطار التي يتعرض لها‬                ‫ال�ب�ت ف�ي ال�ن�زاع�ات المتعلقة ب�ح�وادث‬
                                                ‫السير‪ ،‬وأن ذل�ك أث��ار نقاشات طويلة‬                                                            ‫أن هناك ما يشبه «أندية» تنشئها شركات‬
‫المواطن كمواطن وليس كماسك لبوليصة‬                                                                                                              ‫التأمين الكبرى فيما بينها لتمكينها من‬
      ‫تأمين ذات أثر ما ّدي ومالي فحسب‪.‬‬          ‫ومستفيضة‪ ،‬وكان القضاء يجد صعوبة‬                                                                ‫ال�ق�درة على تغطية مثل ه�ذه المخاطر‬
                                                ‫في الاجتهاد في شأن تلك النوازل‪ ،‬مما‬
‫ف�ي خ�ت�ام ال�ل�ق�اء ت�ن�اول الكلمة ذ‪/‬‬          ‫أدى إل�ى ص��دور «ظهير ‪ 1984‬بمثابة‬                                                              ‫الكبيرة بطريقة تضامنية‪ ،‬ولحسن الحظ‬
‫عبد ال���رزاق ال�ع�م�ران�ي ال�رئ�ي�س الأول‬                                                                                                     ‫أ ّن هذا النوع من الحوادث الكبرى لا يقع‬
‫لمح�ك�م�ة الاس�ت�ئ�ن�اف ب��ال��دار ال�ب�ي�ض�اء‬  ‫ق�ان�ون يتعلق بتعويض الم�ص�اب�ني في‬                                                            ‫إلا في ح�الات قليلة‪ ،‬والشركات المعنية‬
                                                ‫ح�وادث تسببت فيها عربات برية ذات‬
‫ل�ي�ت�وج�ه ب�ال�ش�ك�ر ب�اس�م ه��ذه الأخ�ي�رة‬    ‫محرك» (‪ 2‬أكتوبر ‪ )1984‬حيث أصبح‬                                                                 ‫تضع في حسبانها دورات زمنية لوقوع‬
‫وب�اس�م ال�ق�ط�ب الم�ال�ي ل�ل�دار البيضاء‬                                                                                                      ‫مثل هذه الح�وادث‪ ،‬منها دورة عشارية‬
‫إلى كل من الأستاذين محمد السعيدي‬                ‫التعويض يحدد على ضوء عدة عوامل‬                                                                 ‫(لعشر سنوات) ودورة ثلاثينية (لثلاثين‬
                                                ‫م��ن ب�ي�ن�ه�ا ال��س��ن‪ ،‬وال��دخ��ل‪ ،‬والح�ال�ة‬
‫وط��ارق م�ص�دق‪ ،‬وإل��ى باقي المشاركين‬           ‫ااالللتحق�صادلياحرياتة‪،‬تت‪،‬وطنفربساحبلنةإ اسشلبكعاةل ًاجلزف‪.‬ف‪.‬ني‪.‬امناغييمرثخلأ ًان‪،‬صبرعهساذضهم‬  ‫س��ن��ة)‪ ...‬وه��ك��ذا‪ ،‬ب�ح�س�ب ت��وات��ر تلك‬
                                                                                                                                               ‫الحوادث وتكررها في المكان والزمان‪.‬‬
‫على تجاوبهم مع فعاليات هذه التظاهرة‬                                                                                                            ‫وم��ث��ال ذل��ك أن الم�خ�اط�ر المتعلقة‬
‫التواصلية والتكوينية‪ ،‬التي سيكون لها‬
‫م�ا بعدها‪ ،‬ف�ي نفس الإط��ار التواصلي‬            ‫أو موسيقي أو غيره‪ ،‬حين يقع له حادث‬                                                             ‫بالنقل الجوي تبلغ دورتها سبع سنوات‪،‬‬
                                                                                                                                               ‫لأن�ه لا تقع ح�وادث للطائرات كل سنة‪،‬‬
‫والتكويني الذي تسهر على تنظيمه هذه‬              ‫ميدسيته‪،‬حيمل ًماا‪،‬‬  ‫يده أو‬  ‫أصابع‬  ‫يفقد من جرائه‬                                               ‫وإنم�ا بمعدل ح�ادث واح�د في كل سبع‬                                                                                  ‫بحيث لا يمكن له التعويض فوق سقف‬                                                                  ‫حيث كانت ت�رد ع�ب�ارة «غير م�ح�دودة»‬
‫المؤسسة بالتعاون مع القطب المالي للدار‬                              ‫الفني‬   ‫عطائه‬  ‫يجعل استمرار‬                                                                                                                                                                    ‫الح��دث‪ ،‬كما لا يمكن له التعويض بما‬
                                                ‫أو متراج ًعا بشكل كبير‪ ،‬ففي مثل هذه‬                                                            ‫س�ن�وات‪ .‬والح�ال أن ح�وادث الطائرات‬                                                                                 ‫يفوق السقف المحدد للسنة التي يسري‬                                                                ‫التعويض يكون‬    ‫بمعنى أن‬  ‫(كا‪e‬م‪é‬ل‪ً t‬ا‪ i‬م‪im‬ه‪ll‬م‪I‬ا)‬
      ‫البيضاء وباقي الفاعلين والشركاء‪	.‬‬                                                                                                        ‫زاد ع�دده�ا م�ع ت�وال�ي السنين وزادت‬                                                                                                                                                                                 ‫وقيمته‪ .‬غير أن‬  ‫كان حجمه‬

                                                ‫وجهات نظر أخصائيي التأمين وإعادة التأمين‬

‫ومتنوعة‪ ،‬انتقت «مغرب التغيير» منها المعلومات والمعطيات التالية‪ ،‬مع‬                   ‫معلومات ومعطيات حول قوانين التأمين وقواعده ومعاييره وشروطه‪،‬‬                                                                                                                                   ‫على هامش ال�ن�دوة العلمية التكوينية‪ ،‬التي نظمتها محكمة‬
‫لدقة‬  ‫االلمأجاصلليةش(داليفدرانلتسيخة)صنظصًر‪،‬ا‬  ‫الإشارة إلى أنها فضلت إدراجها بلغتها‬  ‫المماؤيِّمنجيدنحولاهلمعؤ َّمننطلرهيمق‪،‬‬                        ‫وكذا حول الإشكالات التي يطرحها على كل من‬                                                                                        ‫الاستئناف التجارية بالدار البيضاء بشراكة وتعاون مع القطب المالي‬
‫ولأن‬                                           ‫المصطلحات التقنية المستعملة في هذا‬                                                                  ‫والتي تقوم من جرائها نزاعات وخصومات منها‬                                                                                        ‫لهذه المدينة (أنظر التقرير أع�اله)‪ ،‬اتصلت «مغرب التغيير» بثلة من‬
‫تعريب تلك المصطلحات من شأنه أن ُيفقدها معانيها ودلالاتها العلمية‬                     ‫بالتالي‬  ‫ُيعرض على محاكم الاختصاص ويشكل‬                                                         ‫اولاتز ًنح�اكيمع‪،‬لوىمنكاهاهملا‬                                                ‫آعلبي ًائات‬     ‫املأسختفتصاي ًئةيآيرناءمهنم‪،‬الوموؤ ِّمجنهيانتونالمظكر ِّوهنمي‪،‬نوفماييممكجناألناليتقأدمميونه لولإرعأاديةالالعاتأمممينن‬
                                                ‫والتقنية الصحيحة‪.‬‬                    ‫متعددة‬   ‫القضاء التجاري‪ ...‬فكانت الحصيلة‬

                                                                            ‫السيدمحمدأفرانيوكيلومؤ ِمّنسابق‬

‫‪Les assurances Maritimes‬‬

‫‪I -LES ASSURANCES FACULTES‬‬                                          ‫‪distinctes qui concourent à réaliser‬‬                                                         ‫‪Telle est donc la trilogie dans laquelle‬‬                                                                                             ‫‪ ‬‬
‫‪INTRODUCTION‬‬                                                        ‫‪l’objectif d’acheminer la marchandise en‬‬                                                     ‫‪se développe l’opération du commerce‬‬                                                                                                 ‫‪2- Le contrat de transport définit les‬‬
‫‪L’OPERATION DU COMMERCE‬‬                                             ‫‪bon état vers sa destination finale. Ces‬‬                                                     ‫‪international.‬‬                                                                                                                       ‫‪obligations du transporteur et des ayants‬‬
‫‪INTERNATIONAL‬‬                                                       ‫‪conventions sont les suivantes :‬‬                                                             ‫‪1- Le contrat de vente concrétise les‬‬                                                                                                ‫‪droit à la marchandise.‬‬
 ‫‪L’opération du commerce international‬‬                                                                                                                           ‫‪obligations réciproques du vendeur et de‬‬                                                                                             ‫‪ ‬‬
‫‪s’organise autour de trois conventions‬‬                                 ‫;‪- Le contrat de vente‬‬                                                                    ‫‪l’acheteur.‬‬                                                                                                                          ‫‪3- Le contrat d’assurance répond au‬‬
                                                                       ‫;‪- Le contrat de transport‬‬                                                                                                                                                                                                     ‫‪besoin de sécurité / protection financière‬‬
                                                                       ‫‪- Le contrat d’assurance.‬‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9