Page 32 - مغرب التغيير PDF
P. 32

‫متابعات ‪32‬‬
‫العدد‪ - 42 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 30‬يونيو ‪2015‬‬

‫تشتغل داخله وفي إط�اره على نقط الالتقاء‬                                                           ‫المسنيااقسشياةتوأتحح�يت�ا ًقن� ّبات ْيسهيمااسعاودي ًةة‬  ‫البرلمان تحتكم‬                                                                                                       ‫أي سلطة قضائية يعنيها الم��رء ف�ي سياق‬                                                                   ‫المغربية للمرأة القاضية ذة‪ /‬عائشة الناصري؛‬                                                          ‫لقول كثير مما لم يتس ّن قوله منذ سنوات‬
‫وال�ق�واس�م الم�ش�ت�رك�ة والأه����داف وال�غ�اي�ات‬                                                                                                         ‫إل�ى م�ق�ارب�ات‬                                                                                                      ‫الح�دي�ث ع�ن استقلال القضاء المغربي؟ هل‬                                                                  ‫والكاتبة العامة للجمعية المغربية للقضاة ذة‪/‬‬                                                         ‫م�ن ال�ع�زف الم�ت�ع�دد وغ�ي�ر المتناغم ب�ني تلك‬
  ‫قضاة المملكة‪.‬‬  ‫تشغل بال كل‬   ‫المو َّح‪3‬دـة‪،‬إنوابل�تايب‬                                           ‫محور ًيا‪،‬‬   ‫اتلجحعزلبيةج�هد�وو ًردا‬  ‫تلعب فيها الفئوية‬                                                                                                                       ‫المعني بذلك الاص�ط�الح هو المجلس الأعلى‬                                                                  ‫سعيدة سعد‪ ،‬ونائب رئيس الودادية الحسنية‬                                                              ‫أبنزمعننيصسًريار إج�لدىي� ًدالامكانوناضمت‬  ‫خاصة‬                ‫الم�ك�ون�ات‪،‬‬
‫سبقت الإش�ارة‬    ‫الائتلاف كما‬                                                                     ‫الائ�ت�الف‬                           ‫ويم�ك�ن بالتالي أن‬                                                                                                                      ‫للسلطة القضائية؟ أم هي السلطة القضائية‬                                                                   ‫ذ‪ /‬محمد الخ�ض�راوي‪ ،‬ال�ذي ك�ان في الوقت‬                                                                                                        ‫الندوة‬              ‫قبل انعقاد‬
‫سيظل مفتو ًحا أمام الجميع بلا أدنى استثناء‬                                                              ‫المنصبة على تلك القوانين بلا أدنى جدوى؟‬                                                                                                                                ‫ذاتها‪ ،‬المستمدة من الفعل القضائي للقاضية‬                                                                                          ‫ذاته يدير فعاليات الندوة‪.‬‬                                                  ‫الثلاثية الأول��ى‪ ،‬مما أوح�ى بانطلاق اتجاه‬
‫لأي جمعية أو غ�ي�ره�ا‪ ،‬ولا وج��ود بالتالي‬                                                         ‫سيتخذه الائ�ت�الف‬    ‫االلممُ�هويق�نفالال��صذادير‬        ‫‪5‬ـ م�ا‬                                                                                                               ‫وال�ق�اض�ي‪ ،‬ال��ل��ذان ينبغي أن ت�ت�وف�ر لهما‬                                                            ‫وكان التركيز منص ًبا على فكرة التأسيس‬                                                               ‫متنامي يروم تكريس التقارب بين الجمعيات‬
‫لأي إقصاء أو لأي رغبة في استبعاد الغير‬                                                            ‫عن نقابة القضاة‬                                         ‫البلاغ‬  ‫من‬                                                                                                           ‫الحرية التامة والاستقلال غير المشوب بأي‬                                                                  ‫للائتلاف المغربي موضوع الندوة‪ ،‬وعلى إبراز‬                                                           ‫المهنية القضائية الموجودة في ساحة العمل‬
‫س��واء ف�ي الم�رح�ل�ة التأسيسية ال�راه�ن�ة أو‬                                                     ‫الفرنسيين ‪Syndicat de la Magistrature‬‬                                                                                                                                        ‫عامل من عوامل التأثير أو الضغط أو غيره‪،‬‬                                                                  ‫نقاط التفاهم والتقارب بين مكوناته‪ ،‬والتي‬                                                            ‫القضائي‪ ،‬والتنسيق والتعاون فيما بينها ولو‬
‫ف�ي المستقبل‪ ،‬والدليل على ذل�ك‪ ،‬الانضمام‬                                                          ‫وال�ذي شكك في نزاهة القضاء المغربي إلى‬                                                                                                                                       ‫لأن القاضية والقاضي هما المج ِّسدان لتلك‬                                                                 ‫تتطلب أكثر من أي وقت مضى جه ًدا تنسيق ًيا‬                                                           ‫في مرحلة أولى تمهيدية على مستوى القواسم‬
‫المتأخر للجمعية المغربية للقضاة‪ ،‬التي حلت‬                                                         ‫حد استبعاد تحقق ش�روط المحاكمة العادلة‬                                                                                                                                       ‫السلطة أثناء ممارستهما اليومية لمهامهما‬                                                                  ‫وتكامل ًيا ينبغي أن يسود لا ل ُيلغي الخلافات‬                                                        ‫االلمتشيتلَراكتة‪،‬ختولالمفطبايلنبقاالم�ضيوا ّحت�دالةم‪،‬ملوكاةلانو�قت�ظض�ااتراهات‪،‬‬
‫على الرحب والسعة‪ ،‬والتي من الأكيد أنها‬                                                            ‫بالسيادة الوطنية‪،‬‬    ‫بواتل�مغط�راوبل‪ً ،‬ا تممَم ُا� ُّجش� ُّهكلالأموسف�ا�ا ًسقا‬                                                                                               ‫القضائية‪ ،‬المتمثلة في الفصل بين المتقاضين‬                                                                ‫اولل�قامئمتةعدحوتلشبكعل عضاائلًقأامودروونالاتلتيفاهصامر وتالقتلآيزلرة‬
‫ستأتي بقيم مضافة سيكون الائتلاف في أمس‬                                                            ‫والأع���راف الدولية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫وخ�اص�ة تلك المتعلقة ب�ال�وض�ع الاع�ت�ب�اري‬
‫الحاجة إليها في دفاعه عن القضايا المشتركة‪.‬‬                                                                    ‫وترفضه قواعد التعامل بين الدول؟‬                                                                                                                                        ‫بالاحتكام إلى القانون وليس إلى غيره‪.‬‬                                                               ‫كما أكد ذلك رؤس�اء المكونات الأربعة‪ ،‬وإنما‬                                                          ‫للقاضي ومساره الوظيفي والمهني‪ ،‬وبظروف‬
‫‪4‬ـ إن الائتلاف حينما يخاطب ممثلي الأمة‬                                                            ‫وه��ك��ذا‪ ،‬ت��ن��اوب ع�ل�ى ال�ك�ل�م�ة ك��ل من‬                                                                                                                                ‫ول����دى ط���رح الأس��ئ��ل��ة م��ن ل���دن بعض‬                                                            ‫لتوحيد الجهد وتحقيق حد أقصى من التكامل‬                                                              ‫عمله الاقتصادية والاجتماعية والثقافية‪،‬‬
‫في غرفتي البرلمان فإنه يخاطب فيهم المواطنين‬                                                       ‫مسؤولي الجمعيات الأربع أعضاء الائتلاف‪،‬‬                                                                                                                                       ‫اأكلكاثنرصواحماُكنفْثيًرغااي‪،‬تراهتوايلمضكصحنأحإانيفياجليانهزمهالافلحيذا ايلضنيرقيشطن‪،‬غاللواخاللمذبيالنس‬  ‫مفك ِيّو انلاأئوتللاكلف‬  ‫بين مقوماته‪ ،‬مع الاحتفاظ لكل‬                                               ‫بوابلفهمعلومفهيذاخدتماةلالمصولاةطبن‪،‬تدفبيرضل ًاالععنملمتوطلجباعلهت‬
‫الغيورين على الوطن وعلى مؤسساته‪ ،‬بما‬                                                              ‫بنفس الترتيب الذي ألقيت به كلمات الافتتاح‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫جمعية من الجمعيات الأعضاء‬
‫فيها المؤسسة القضائية‪ ،‬وبالتالي فإنه ينتظر‬                                                        ‫اأألوموويهماسنكليعت‪،1‬نةـيإاأوليأنقنجساالتأضازنابئائتولشياإلأةاب‪،‬جهامفبمسايس ْوتشتات َقرءطبعلعالللةًعام‪،‬ىأومماوالجأسنمونت�دحقكهةبوللفل ًااايليلإتلااجسللىميسعآ‪:‬هايفناااحقتةك‬                                       ‫التالية‪.‬‬                                                            ‫بخصوصياتها ومميزاتها‪ ،‬وكذلك بآرائها‬                                                                 ‫النجاعة القضائية‪ ،‬ذات الصلة بتنظيم العمل‪،‬‬
‫امننطهلما ًاقلاتعمانم اللممنعظومرطااللبهحزببريو احلموضاي ِطق‪،‬نةوولاليمنس‬                                                                                                                                                                                                       ‫‪1‬ـ ه�ل س�ي�ك�ون «الائ��ت�ل�اف» الم�غ�رب�ي ذا‬                                                             ‫تنميطها أو‬   ‫يمكن‬        ‫االل ُّلتيحملةا‪.‬‬    ‫ووج�ه�ات نظرها‬                                         ‫وبوسائله وأدواته‪ ،‬وكذا بإحكام العلاقة بين‬
                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫أه�داف تؤطر لمشاريع وبرامج عمل واضحة‬                                                                     ‫هذا بالذات‪،‬‬  ‫ولعل‬                            ‫تذويبها في نفس‬                                         ‫الفاعلين داخل المؤسسات القضائية وخارجها‬
‫منطلق مقاربة «الأغلبية والمعارضة»‪ ،‬فالأمر‬                                                                                                                                                                                                                                      ‫و ُم َج ْد َولة تسمح بتوقع مستقبل طويل الأمد‪،‬‬                                                            ‫هو ال�ذي جعل الهيئات التي تصنع القرار‬                                                               ‫على السواء‪ .‬وقبل هذا الأمر وذاك الآخر‪ ،‬هناك‬
‫يتعلق بالسلطة ال�ث�ال�ث�ة‪ ،‬ال�ت�ي يرتهن بها‬                                                                                                                                                                                                                                    ‫وربم�ا تدفع باتجاه إح�داث آلية اتحادية أو‬                                                                ‫ف�ي الجمعيات الأرب��ع المعنية تفضل البدء‬                                                            ‫القوانين المعروضة في الفترة الراهنة على‬
‫استقرار البلاد‪ ،‬وأم�ن المواطنين‪ ،‬والتي لها‬                                                        ‫ما يمنع تط ّوره إلى أي شكل آخر من أشكال‬                                                                                                                                                                                                                                               ‫بجهاز ائتلافي تنسيقي وتشا ُركي‪ ،‬وترك فكرة‬                                                           ‫بساط المناقشة داخل أروقة وقاعات السلطة‬
‫انعكاسات مباشرة وغير مباشرة على النمو‬                                                             ‫المؤسسة المدنية المهنية الجامعة‪ ،‬سواء كان‬                                                                                                                                             ‫فدرالية مستوفية لشروط المؤسسة؟‬                                                                  ‫الاتحاد أو الكيان النقابي المو َّحد لما ستسمح‬                                                       ‫و ُيالفأتق َرلية‪،‬ض‬  ‫لبيغرفست لْميقاارلببارلمتانا‪،‬لأغولابليتةي‬  ‫التشريعية‬
‫الاقتصادي والاجتماعي في مختلف جوانبه‪،‬‬                                                             ‫ذلك اتحا ًدا أو فدرالية أو غيرها‪ ،‬ما دام الهم‬                                                                                                                                ‫‪2‬ـ ما مدى الانصهار الممكن في بوثقة هذا‬                                                                   ‫ب�ه ال��ظ��روف أو ت�ف�رض�ه إك��راه��ات الم�راح�ل‬                                                                                                                   ‫أن تخضع‬
‫وخ�اص�ة جانب إن�ع�اش الاستثمار الوطني‬                                                             ‫واحد‪ ،‬وهو الدفاع عن القضاة‪ ،‬وعن الاستقلال‬                                                                                                                                    ‫الائتلاف من لدن مكوناته‪ ،‬وبالتالي ما مدى‬                                                                                                              ‫النضالية المقبلة‪.‬‬                                      ‫وللاعتبارات السياسية الحزبية والفئوية‪،‬‬
‫والأجنبي‪ ،‬وجانب تحقيق الأم�ن القضائي‪،‬‬                                                             ‫الفعلي للسلطة القضائية‪ ،‬وعن تكريس شروط‬                                                                                                                                       ‫استقلالية القرار داخل كل من هذه المكونات‬                                                                 ‫وعلى ذك�ر النضال‪ ،‬أك�د المتدخلون بأن‬                                                                ‫بل ينبغي أن ُيح َت َكم في تناولها ومعالجتها‬
‫الذي لا يقل أهمية وأولوية عن الأمن الروحي‬                                                         ‫المحاكمة العادلة في ظل دولة الحق والقانون‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                            ‫افل��يه��كالدئماوالس�� َير ْقزِدي�م�نعليس�هي�اكل�ائوتنلابمفثامبةن‬  ‫الح ���وار‬                       ‫واتخاذ القرارات الصائبة فيها إلى المصلحة‬
                 ‫أو الأمن الغذائي‪ ،‬ونحوهما‪.‬‬                                                       ‫‪2‬ـ إن الانتماء إلى هذا الائتلاف لا يعني‬                                                                                                                                        ‫بما لا ُيفسد لود الائتلاف والتنسيق قضية؟‬                                                                                                                                  ‫الأس�اس‬                          ‫العامة للوطن والمواطنين‪ ،‬ول�روح الدستور‪،‬‬
‫‪5‬ـ إن الم��وق��ف ال�غ�ري�ب ال���ذي ات�خ�ذت�ه‬                                                      ‫مكوناته ع�ن مميزاته‬  ‫م�ن‬             ‫توخخليصوك�لصيام�تهك�‪ِّ ،‬وبٍنل‬                                                                                                           ‫‪3‬ـ هل سيظل الباب مفتو ًحا أمام عناصر‬                                                                     ‫أشكال نضالية‪ ،‬ولكن ال�ض�رورة قد تقتضي‬                                                               ‫الذي جعل من استقلال السلطة القضائية عن‬
‫نقابة القضاة الفرنسيين م�ن خ�الل البلاغ‬                                                           ‫تعدد وتنوع واختلاف‬   ‫هو‬                                                                                                                                                      ‫أخرى للانضمام إلى الائتلاف‪ ،‬وخاصة «رابطة‬                                                                 ‫أنول ًاض‪،‬الوياةلقأانخورنىثبانحًيا‪،‬س وبكمذاا‬  ‫الانتقال إلى أشكال‬                                     ‫غيرهاانمطلنقالتفسلعاطلياخيتاا ًرلانلداورةاجلعةص فحياهف‪.‬يةبعرض‬
‫ال��ذي أص�درت�ه ض�م�ن تعقيبها ع�ل�ى ملحق‬                                                          ‫داخ�ل الوحدة‪ .‬وبالتالي فما يجمع مكوناته‬                                                                                                                                      ‫قضاة المغرب»‪ ،‬كما عبر عن ذلك سؤال صريح‬                                                                                                                ‫يسمح به الدستور‬
‫االل��بد�رولو�تت��ْي�نوْك�وال�ل الصم��دوي�ق�ق�عتْ�ي�نبْ�نيلاويزاعربت�ر�� ْيع�انل� اع�لم�دولق�ففي‬  ‫ويدفع إلى التنسيق فيما بينها أكثر بكثير مما‬                                                                                                                                  ‫عما إذا كان غياب جمعيات أخرى وليد إقصاء‬                                                                  ‫بحسب ما قد يفرضه الوزن الاعتباري للقضاء‬                                                             ‫خماسي تناول الكلمة خلاله على التوالي كل‬
                                                                                                  ‫يفرق ويميز كل منها عن الآخر‪ .‬وهذا معناه‬                                                                                                                                                                                                                                               ‫َوط�الرقحوضالاع�مةلت�دوىاخللذسوك�لنرطاةاللالسقسلؤاضطلاةئايالةلقجعومضهاورئًمياي‪.‬ة‪،‬واألي�ك ًبضي�را‪:،‬‬  ‫من رئيس الودادية الحسنية للقضاة ذ‪ /‬عبد‬
‫الرسمي للدولة‪ ،‬ولا عن مواقف عدد كبير من‬                                                           ‫أ ْن تحتفظ كل جمعية من الجمعيات أعضاء‬                                                                                                                                             ‫أو لمجرد ظروف وأسباب لم تنضج بعد؟‬                                                                                                                                                                       ‫الحق العياسي؛ ورئيس نادي قضاة المغرب‬
‫القضاة الفرنسيين أصدقاء المغرب‪ ،‬والذين‬                                                            ‫الائتلاف باستقلاليتها عن هذا الأخير‪ ،‬وأن‬                                                                                                                                     ‫‪4‬ـ كيف يتطلع الائتلاف إلى أداء دور فاعل‬                                                                                                                                                                      ‫ذ‪ /‬عبد اللطيف الشنتوف؛ ورئيسة الجمعية‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫وحاسم لدى المناقشة والمعالجة البرلمانيتينْ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ل�ل�ن�ص�وص ال�ق�ان�ون�ي�ة الم�ت�ع�ل�ق�ة بالتنظيم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫القضائي وبالسلطة القضائية عل ًما بأن غرفت ْي‬

    ‫ذة‪ /‬عائشة الناصري رئيسة المجمعية المغربية للمرأة القاضية لـ»مغرب التغيير»‪:‬‬

‫الدستور يقول بعدم الانتماء للنقابات ولكن آليات اشتغالنا نقابية دفاعية‬

‫الانتماء للنقابات‪ ،‬ولكن كيفما كان تأسيس أو‬                                                              ‫فحسب‪،‬‬  ‫عن الملفات المطلبية‬                        ‫بملستأيو ًىضاالدعلفاىع‬                                                                                               ‫< في بداية كلمتكم أثناء انعقاد هذه‬
‫إعطاء اسم نقابة أو جمعية أو غيرهما فإن‬                                                                  ‫إصلاح‬  ‫صعيد المساهمة في‬                                                                                                                                                ‫الندوة الصحافية ذكرتم هذا الائتلاف بتعبير‬
‫ودفاعية‪...‬‬  ‫الاشت<غاإلذنوكفذليكوالسآلعينااتالآهنيأننقانبزي ّةف‬                                                                                            ‫منظومة العدالة‪.‬‬                                                                                                      ‫«اتحاد» الجمعيات المهنية القضائية‪ ،‬مما ينم‬
‫من منبرنا‬                                                                                               ‫الأم�ر يتعلق إذن بجسم‪ ،‬وه�ذا الجسم‬                                                                                                                                     ‫عن وجود فكرة مختمرة في الذهن بخصوص‬
‫خبر الشروع في هذه المرحلة‪ ،‬أي أننا نه ّيئ‬                                                               ‫عليه أن ي�ق�اوم ك�ل الاخ�ت�اللات ويساهم في‬                                                                                                                             ‫إم�ك�ان�ي�ة أو ط�م�وح م�أس�س�ة ه��ذا الائ�ت�الف‬
‫الأرضية الملائمة ليتسنى لنا بعد ذلك أن نقوم‬                                                                                                               ‫تحقيق الأفضل‪.‬‬
‫بعملية التعبيد ووضع الإسفلت‪ ،‬وقد قلتم أن‬                                                                ‫< إصلاح منظومة العدالة هو جزء من‬                                                                                                                                                  ‫ليصبح اتحا ًدا بكل معنى الكلمة؟‬
‫الائتلاف يمد يده لباقي المكونات‪ ،‬الموجودة‬                                                               ‫تلبية ان�ت�ظ�ارات القاضية وال�ق�اض�ي‪ ،‬على‬                                                                                                                              ‫> في الحقيقة‪ ،‬فحال ًيا‪ ،‬وحسب الراهنية‬
‫وال��ت��ي ستنشأ م��ن ب��ع��د‪ ...‬ف�ه�ل ال��ق��رارات‬                                                             ‫المستو>ىوااللمشجتخمعصييأأيليًضا‪.‬س كذلك؟‪..‬‬                                                                                                                       ‫الحالية‪ ،‬لا يمكن لنا التنبؤ بالتطور الذي‬
‫والمذكرات التي ستصدرونها ستكون ملزمة‬                                                                                                                                                                                                                                           ‫س�ي�ح�دث ل��ه��ذا الإط�����ار ال�ت�ن�س�ي�ق�ي‪ .‬ف�ه�ذه‬
                               ‫لمن سيلتحقون بكم؟‬                                                        ‫< إذن ف�ه�ل ن�ح�ن ب�ص�دد الح�دي�ث عن‬                                                                                                                                   ‫ال�راه�ن�ي�ة ه�ي ال�ت�ي ف�رض�ت علينا تأسيس‬
‫> إن الشروط والأرضية التي وضعها‬                                                                         ‫تأسيس نقابة أو التحول إلى نقابة أو لنقل‪:‬‬                                                                                                                               ‫هذا الائتلاف للدفاع عن ملف مطلبي أساسي‬
‫هذا الائتلاف يقضي بأن َمن يريد أن ينضم‬                                                                                 ‫أننا بإزاء بوادر ظهور نقابة؟‬                                                                                                                            ‫يتعلق باستقلال السلطة القضائية‪ ،‬ولكن هذا‬
‫وبمشاك ًرهاوجمزويلجًا‪.‬ود‪.‬‬  ‫أن يقبل‬  ‫يجب عليه‬                                                      ‫فإنه‬  ‫> و ِل���� َم لا‪ ...‬وس��ن��داف��ع ع�ن�ه�ا بشكل‬                                                                                                                         ‫الإط�ار‪ ،‬كما قلتم‪ ،‬ربم�ا سيخضع لما سيأتي‬
                           ‫وصلت‬     ‫< الرسالة‬                                                           ‫ح�ض�اري إذا أسعفنا ال�دس�ت�ور‪ .‬لأن��ه‪ ،‬كما‬                                                                                                                             ‫به الزمن من تطورات‪ .‬وهناك نقطة أساسية‪،‬‬
                                                                                                        ‫لا يخفى عليكم‪ ،‬ف�إن ال�دس�ت�ور ي�ق�ول بعدم‬                                                                                                                             ‫وهي أن هذا الائتلاف ستكون له إن شاء الله‬
                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫أبعاد‪ ،‬وأننا سنشتغل في إط�اره ليس على‬

‫بلاغ مشترك للودادية الحسنية للقضاة والجمعية المغربية للمرأة القاضية‬

‫الملقى على عاتق المملكة المغربية‬                                                                                                          ‫‪ -‬إن القول بأن المصادقة‬                                                                                                              ‫تعرف في ه�ذا المستوى ب�الأس�اس عدة‬                                                                                                                                                     ‫ردا ع�ل�ى ال��ب�ل�اغ ال��ص��ادر ع��ن ن�ق�اب�ة‬
‫التي صادقت على عدة اتفاقيات‬                                                                                                               ‫على هذا البرتوكول الإضافي‬                                                                                                            ‫انتقادات داخلية ودولية وتطالبها‬                                                                                                                                                           ‫ال�ق�ض�اة ال�ف�رن�س�ي�ني (‪Syndicat de‬‬
‫دول���ي���ة‪ ،‬ف��ي م�ق�دم�ت�ه�ا ات�ف�اق�ي�ة‬                                                                                                ‫س�ت�ؤدي إل��ى ت�ك�وي�ن فضاء‬                                                                                                          ‫ع�دة مؤسسات وت�ق�اري�ر وأح�ك�ام‬                                                                                                                                                              ‫‪ ) la magistrature‬ف��إن ال��ودادي��ة‬
‫مناهضة التعذيب‪ ،‬م�س�ؤولا عن‬                                                                                                               ‫ج��ن��ائ��ي دول�������ي لارت���ك���اب‬                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫الحسنية للقضاة والجمعية المغربية‬
‫ض�م�ان ح�ق�وق وح�ري��ات الأف��راد‬                                                                                                         ‫الج�رائ�م الخطيرة والإف�الت‬                                                                                                             ‫بضرورة إصلاح منظومتها ‪.‬‬                                                                                                                                                                      ‫ل�ل�ن�س�اء ال�ق�اض�ي�ات وان�ط�الق�ا من‬
‫وح��م��اي��ة س�الم�ت�ه�م الج�س�دي�ة‪،‬‬                                                                                                      ‫من العقاب‪ ،‬فيه تطاول لنقابة‬                                                                                                          ‫وم����ن ه����ذا الم�ن�ط�ل�ق ف��إن‬                                                                                                                                                                ‫ق�ان�ون�ي�ه�م�ا الأس��اس��ي�ي�ن ال�ل�ذي�ن‬
‫وأن�����ه لا ي��ح��ت��اج ف���ي ذل����ك لأي‬                                                                                                ‫ال��ق��ض��اة ف��ي ف��رن��س��ا على‬                                                                                                    ‫ال��ودادي��ة الح�س�ن�ي�ة للقضاة‬                                                                                                                                                                   ‫يلزمانهما ب�ال�دف�اع ع�ن استقلال‬
‫وص��اي��ة أو ت�وج�ي�ه‪ ،‬ف�ض�ال عن‬                                                                                                          ‫السيادة المغربية التي يعتبر‬                                                                                                          ‫والجمعية المغربية للنساء‬                                                                                                                                                                          ‫القضاء والقضاة وصون كرامتهم‬
‫ك��ون الم�غ�رب ع��رف ع��دة أوراش‬                                                                                                                                                                                                                                               ‫القاضيات تج�دان نفسيهما‬                                                                                                                                                                           ‫ومواجهة ك�ل أش�ك�ال التصرفات‬
‫تنموية وقانونية وحقوقية تتعلق‬                                                                                                                  ‫القضاة أحد مكوناتها؛‬                                                                                                            ‫م���ل���زم���ت�ي�ن ب��ال��ت��وض��ي��ح‬                                                                                                                                                             ‫التي قد تصدر عن أي جهة كيفما‬
‫باستكمال الم�ن�ظ�وم�ة القانونية‬                                                                                                           ‫‪ -‬إن القول بأن العدالة‬                                                                                                               ‫والج��واب على مجموعة من‬                                                                                                                                                                           ‫ك�ان�ت وال�ت�ي م�ن شأنها المساس‬
‫والمؤسساتية ومنها تلك المتعلقة‬                                                                                                            ‫لا يجب أن تقف عند الحدود‪،‬‬                                                                                                            ‫المغالطات التي وردت بالبلاغ‬                                                                                                                                                                      ‫بالاحترام الواجب للقضاة والقضاء‬
‫بم�ن�اه�ض�ة ال�ت�ع�ذي�ب (الم�ص�ادق�ة‬                                                                                                      ‫فيه إش�ارة واضحة إل�ى أنه‬                                                                                                            ‫ال��ن��ش��از ال���ص���ادر ع��ن ن�ق�اب�ة‬                                                                                                                                                        ‫المغربي‪ ،‬فإنهما تسجلان بداية وبكل‬
‫على البرتوكول الاختياري الملحق‬                                                                                                            ‫لا وج��ود ل�ل�ع�دال�ة ب�الم�غ�رب‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫أس��ف الم�س�ت�وى غ�ي�ر اللائق‪ ‬للغة‬
‫ب�ات�ف�اق�ي�ة م�ن�اه�ض�ة ال�ت�ع�ذي�ب‪،‬‬                                                                                                     ‫وكأن العدالة حسب مضمون‬                                                                                                                    ‫القضاة الفرنسيين كالآتي‪:‬‬                                                                                                                                                                       ‫وص���ي���اغ���ة ال����ب��ل�اغ الم����ذك����ور‪،‬‬
‫التفكير في إحداث الآلية الوطنية‬                                                                                                           ‫ال�ب�الغ م�ق�ت�ص�رة ف�ق�ط على‬                                                                                                        ‫‪ - ‬إن م�ا تضمنه ال�ب�الغ‬                                                                                                                                                                             ‫وت��ن��ددان بكل ق��وة بالمضامين‬
                                                                                                                                          ‫القضاء الفرنسي الذي نصب‬                                                                                                              ‫المذكور يمس بشكل صارخ‬                                                                                                                                                                                ‫والإي�ح�اءات السلبية المتعالية‬
         ‫للوقاية من التعذيب‪)...‬؛‬                                                                                                          ‫نفسه ف�وق القضاء المغربي‬                                                                                                             ‫ب��اس��ت��ق�ل�ال��ي��ة ال��ق��ض��اء‬
‫‪ -‬إن ال����ودادي����ة الح�س�ن�ي�ة‬                                                                                                         ‫ف���ي تح���د ص�����ارخ ل�س�ي�ادة‬                                                                                                     ‫الم�غ�رب�ي‪ ،‬ح�ني اع�ت�ب�ره في‬                                                                                                                                               ‫وغير الموضوعية التي وردت ب�ه‪ ،‬والتي لا تعكس أولا‬
‫للقضاة والجمعية المغربية للنساء القاضيات إذ تشيدان‬                                                                                                                                                                                                                             ‫مرتبة أدن�ى مقارنة بالقضاء الفرنسي على اعتبار أن‬                                                                                                                            ‫الأخلاقيات والقيم القضائية المتعارف عليها عالميا ولا‬
‫بمستوى التعاون القضائي ال�ذي يجمع بين البلدين‪،‬‬                                                                                              ‫الدولة واستقلال قضائها‪.‬‬                                                                                                            ‫الأبحاث والتحقيقات التي ستجرى تحت إشراف القضاء‬                                                                                                                              ‫تعبر من جهة أخ�رى عن عمق العلاقات التي تربط بين‬
‫فإنهما ت�ؤك�دان على ض��رورة تعزيز ع�الق�ات التعاون‬                                                            ‫والحال أنه من الثابت عالميا أن إسناد الاختصاص‬                                                                                                                    ‫المغربي س�ت�ؤدي إل�ى طمس القضايا وإف�ل�ات مرتكبي‬
‫الثنائي ال�ت�ي ينبغي أن ت�ق�وم على أس��اس الاح�ت�رام‬                                                          ‫للقضاء الوطني للنظر في الجرائم المرتكبة فوق ترابها لا‬                                                                                                            ‫الجرائم الخطيرة من العقاب وضياع حقوق الضحايا‬                                                                                                                                                                          ‫قضاة البلدين‪.‬‬
‫المتبادل لسيادة البلدين ولمؤسساتهما القضائية على قدم‬                                                          ‫يهم المغرب وحده‪ ،‬بل يهم كذلك فرنسا وهو أمر يستند‬                                                                                                                 ‫والشهود‪ ،‬والح�ال أن القضاء المغربي يتوفر على كافة‬                                                                                                                           ‫وف�ي ه�ذا السياق ف�إن ال�ودادي�ة الحسنية للقضاة‬
‫المساواة‪ ،‬وأنه لا يمكن تحت أي غطاء أو ذريعة السماح‬                                                            ‫إلى مبدأ إقليمية القوانين‪ ،‬كما أنه يحقق مبدأ التكاملية‬                                                                                                           ‫الضمانات القانونية وال�واق�ع�ي�ة للبت ف�ي الشكايات‬                                                                                                                          ‫والجمعية المغربية للنساء القاضيات وبالقدر الذي تؤكدان‬
‫أو التساهل مع أدنى مساس بالقضاء المغربي‪ ‬ونضاله‬                                                                ‫بين قضاء الدولتين ويعزز مبدأ عدم الإفلات من العقاب‬                                                                                                               ‫والقضايا المعروضة عليه بكل حياد واستقلالية بغض‬                                                                                                                              ‫فيه احترامهما وتقديرهما لقواعد اللياقة والاح�ت�رام‬
‫عبر التاريخ ومساهماته المشهود له بها وطنيا ودوليا‬                                                             ‫وأن الهدف من الاختصاص الشامل الذي يعد استثناء من‬                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫الواجب لكل المؤسسات القضائية المستقلة وللمجهودات‬
‫م�ن أج�ل ب�ن�اء دول��ة الح�ق والم�ؤس�س�ات وس�ي�ادة القيم‬                                                      ‫القاعدة‪ ،‬ليس السمو على الاختصاص الأصيل للقضاء‬                                                                                                                                                  ‫النظر عن جنسية أطرافها؛‬                                                                                                                       ‫التي تبذلها من أجل سيادة القانون عبر العالم‪ ،‬إلا أنهما‬
‫الإنسانية الكبرى المشتركة‪ ،‬كالحق والعدل والإنصاف‬                                                              ‫الوطني الذي يكرس مبدأ إقليمية القوانين‪ ،‬بقدر ما هو‬                                                                                                               ‫‪ -‬إن البلاغ المذكور يتضمن اتهاما جزافيا مباشرا‬                                                                                                                              ‫لا يمكنهما أبدا وتحت أي مسمى أن تقبلا من أي جهة أن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫للقضاء المغربي بالتواطؤ مع السلطات المغربية لطمس‬                                                                                                                            ‫تعطي دروسا للقضاة المغاربة في آليات وقواعد ضمانات‬
                                    ‫والكرامة والمساواة‪.‬‬                                                                                    ‫آلية مكملة للقضاء الوطني؛‬                                                                                                           ‫الملفات الخطيرة بطريقة مشروعة‪ ،‬وهو ما يشكل مساسا‬                                                                                                                            ‫المحاكمة العادلة‪ ،‬خاصة إذا كانت هذه الجهة الأجنبية‬
                                                                                                              ‫‪ -‬إن القضاء المغربي يعتبر نفسه من منطلق الالتزام‬                                                                                                                 ‫بحرمة القضاء المغربي واستقلاليته بشكل غير مسبوق؛‬
   27   28   29   30   31   32