Page 31 - مغرب التغيير PDF
P. 31

‫‪31‬‬                                                                                                                                                                   ‫تقرير‬

‫العدد‪ - 42 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 30‬يونيو ‪2015‬‬

‫محتضنة لأم�وال ع�دد لا ُيستهان به من المل َزمين‬                                                                        ‫وع�ل�ى الخ�ص�وص‪ ،‬مطلب استثمار تكنولوجيا‬                   ‫للضمان الاجتماعي مداخلته إل�ى ستة محاور‬                               ‫الديون غير‬                                                    ‫لأأنهصلتًادلأخنلهاضممسنتهحهيذلةه‬  ‫غير حقيقي‪،‬‬
‫ب�الأداء‪ ،‬عندما تلجأ إدارة الضرائب أو الخزينة‬                                                                          ‫الم�ع�ل�وم�ي�ات ف��ي ت�ط�وي�ر ط��رق ال�ت�ح�ص�ي�ل‪ ،‬لأن‬                                                        ‫كالتالي‪:‬‬           ‫التحصيل‪.‬‬                                                                                        ‫الواجب فرضها‬
‫العامة إل�ى إش�ع�اره�ا ب�وج�وب الح�ج�ز على تلك‬                                                                         ‫الاش�ت�غ�ال بالوسائل ال�ي�دوي�ة ي��ؤدي إل�ى ضياع‬          ‫‪1‬ـ التذكير بالمقتضيات القانونية المنظمة‬                               ‫وس�ج�ل الم�ت�دخ�ل م�ف�ارق�ة ف�ي غ�اي�ة ال�غ�راب�ة‪،‬‬
‫الأم���وال‪ ،‬أو وج��وب ال�ول�وج إل�ي�ه�ا لاستخلاص‬                                                                       ‫الآجال‪ ،‬وإلى تواتر الأخطاء والنقائص‪ ،‬وبالتالي‬             ‫للضمان‬  ‫ُيبع�اتل�برص�دني�دو ًنواقعامل�ووميط�ةن؛�ي‬  ‫لم�ج�ال التحصيل‬    ‫وهي مطالبة المحاسب العمومي بالحصول على‬
‫الديون العمومية مباشرة‪ ،‬وبالأخص عندما تصدر‬                                                                             ‫ف�ال�ول�وج إل��ى الم�ع�ل�وم�ات وت�ب�ادل�ه�ا ب�ال�وس�ائ�ل‬                                                     ‫الاجتماعي‪ ،‬فيما‬    ‫إذن مسبق م�ن م�س�ؤول�ه الم�ب�اش�ر لضمان م�رور‬
‫أحكام أو قرارات قضائية في هذا الاتجاه‪.‬‬                                                                                 ‫كبي ًرا‬   ‫جز ًءا‬  ‫يحل‬  ‫أن‬  ‫المعلوماتية والرقمية من شأنه‬   ‫‪2‬ـ العقوبات والج���زاءات المدنية والجنائية‬                            ‫إجراءات التحصيل وفق ما يحفظ حقوق المل َزمين‬
‫في حالة التماس‬          ‫البنوك‪،‬‬            ‫أح���دولاالأحط��ظ���رالامتفد آخجل����أالنًا‬                                                                ‫من الإشكاليات المطروحة‪.‬‬                                                       ‫الموجودة حال ًيا؛‬  ‫ب�الأداء‪ ،‬ولكن المشكل أن الحصول على ذلك الإذن‬
‫ل�ت�ن�ف�ي�ذ م�ث�ل تلك‬   ‫م�ع�ي�ن�ة‬                                                                                                                                                ‫‪3‬ـ إشعار الغير الحائز‪ ،‬الذي ألحت المداخلات‬                            ‫يكون في أحيان كثيرة صعب المنال‪ ،‬لأن المسؤول‬
‫الإجراءات‪ ،‬تجد في الوقت نفسه أن تلك الآجال قد‬                                                                          ‫> وأم��ا الم�ت�دخ�ل الخ�ام�س والأخ�ي�ر‪ ،‬السيد‬             ‫السابقة على وج�وب مراجعته ودعمه وتنظيمه‬                               ‫في الإدارة الضريبية تكون لديه انشغالات أخرى‬
‫إالمخل َزمضابع�اهلألدلااءستك ْخيلايسصحأبو‬  ‫لزبونها‬  ‫الفرصة‬                                                ‫ُتفسح‬        ‫محمد الزاهير مدير ال�ش�ؤون القانونية بالبنك‬                                                                  ‫بشكل أفضل؛‬         ‫غير انشغالات المحاسب العمومي‪ ،‬وهنا يصبح‬
                                           ‫ما يمكن‬  ‫ولا يدع‬                                               ‫أمواله‬                                                                 ‫‪4‬ـ الم�ش�اك�ل والم�ع�ي�ق�ات ال�ت�ي تعترض سبيل‬                         ‫المحاسب مهد ًدا بآلية التقادم‪ ،‬وبالتالي يجب إعادة‬
‫الاقتطاع دون أن يكون لديها نص قانوني يق ّوي‬                                                                                                                                      ‫ال�ت�ح�ص�ي�ل ف��ي ال��ص��ن��دوق ال��وط��ن��ي ل�ل�ض�م�ان‬                  ‫النظر في هذا الشرط المعيق لحركة المحاسب‪.‬‬
‫موقفها ويخول لها صلاحية الحيلولة دون ذلك‪.‬‬                                                                                                                                                                         ‫الاجتماعي بالذات؛‬
‫ولاح���ظ ال�س�ي�د م�ح�م�د ال��زاه��ي��ر أن م�دون�ة‬                                                                                                                               ‫‪5‬ـ م��ق��ارب��ات ال��ص��ن��دوق ال�وط�ن�ي ل�ل�ض�م�ان‬                   ‫> وق ّسم المتدخل الرابع السيد عبد اللطيف‬
‫تحصيل الديون العمومية تعاملت مع مؤسسات‬                                                                                                                                                             ‫الاجتماعي في مجال التحصيل؛‬                          ‫مرتضى مدير قطب المقاولات بالصندوق الوطني‬
‫الائ�ت�م�ان أو الأب�ن�اك كباقي «الأغ�ي�ار الحائزين»‬                                                                                                                              ‫‪6‬ـ دعائم التطوير والتحسين لآليات التحصيل‪.‬‬
‫بالرغم من خصوصياتها‪ ،‬الشيء ال�ذي أدى إلى‬                                                                                                                                         ‫وف��ي س�ي�اق م� ّت�ص�ل‪ ،‬ت�ط�رق إل��ى ال�غ�رام�ات‬
‫الكثير من اللبس والغموض والتضارب في طرق‬                                                                                                                                          ‫الم�ف�روض�ة ع�ل�ى ال�ت�أخ�ي�ر ف�ي الأداء‪ ،‬وك��ذا إل�ى‬
‫معالجتها للإشعارات التي تتوصل بها باعتبارها‬                                                                                                                                      ‫العقوبات الجنائية الناجمة عن احتفاظ المشغلين‬
‫التي تتخبط‬              ‫كما أشار إلى المشاكل‬        ‫حائ ًزا»‪،‬‬                                             ‫«فيغيه ًارا‬                                                            ‫بواجبات الانخراط في الصندوق وامتناعهم عن‬
‫الإش�ع�ارات‬             ‫عندما تتهاطل عليها‬          ‫الأب�ن�اك‬                                                                                                                    ‫أدائ�ه�ا لهذا الأخ�ي�ر‪ ،‬ولاح�ظ أن العمل ال�ذي بدأ‬
‫بغزارة وتزاحم لديها مما يجعل الاستجابة لها‬                                                                                                                                       ‫منذ سنة ‪ 2007‬ب�إج�راء «إش�ع�ار الغير الحائز»‬
                                           ‫أكثر صعوبة وتعقي ًدا‪.‬‬                                                                                                                 ‫جعل التحصيل في الصندوق الوطني للضمان‬
‫وأكد في الختام أن القطاع البنكي شريك‬                                                                                                                                             ‫الاجتماعي يتقدم بخطوات هائلة ويسجل مداخيل‬
‫ف�اع�ل ف�ي م�ج�ال تحصيل ال�دي�ون العمومية‪،‬‬                                                                                                                                       ‫كبيرة‪ ،‬ولكن بعد تفعيل جميع التدابير الحبية‪،‬‬
‫وأنه واع بهذا الدور‪ ،‬ولذلك تحذوه الرغبة في‬                                                                                                                                       ‫وب�ع�د إع�م�ال م�س�ط�رة ال�ت�أك�د م�ن ت�وص�ل الم�ل�زم‬
‫الحفاظ على المال العام وتنميته بكل الوسائل‬                                                                             ‫العربي‪ ،‬فقد انفرد بطرح الإشكاليات التي تعاني‬              ‫بالتبليغ‪ .‬وسجل أن آلية إشعار الغير الحائز هذه‬
‫المتاحة‪ ،‬بيد أنه ألح على أ ّن ذلك ينبغي أن يكون‬                                                                        ‫منها البنوك في مجال تحصيل الديون العمومية‪،‬‬                        ‫يتم اللجوء إليها عاد ًة لدى الأبناك‪.‬‬
‫داخ��ل إط��ار قانوني واض��ح وخ��ال م�ن اللبس‬                                                                           ‫خصو ًصا عندما تكون معنية بإجراء «إشعار الغير‬              ‫وأل�ح السيد عبد اللطيف مرتضى في ختام‬
                                                                                                          ‫والغموض‪.‬‬     ‫الحائز» ما دامت تنطبق عليها هذه الصفة‪ ،‬لكونها‬             ‫مداخلته على ما تم التأكيد عليه من لدن سابقيه‪،‬‬

                                                                                                                                                         ‫متابعات‬
                                                                                                                       ‫«الائتلاف المغربي للجمعيات المهنية القضائية»‪:‬‬

                        ‫خطوة مفاجئة وغير مسبوقة وأفق جدير بالمتابعة‬

                                                                                                                                                                                                                  ‫ـ الجمعية المغربية للقضاة؛‬                                                                               ‫الدار البيضاء ـ مغرب التغيير‬
                                                                                                                                                                                                                                    ‫ـ رابطة قضاة المغرب‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                   ‫وب�ط�ب�ي�ع�ة الح����ال‪ ،‬لا ي�ح�ت�اج ال��ق��ارئ‬                                                                    ‫المحكب�متة�اارليا�بختدا‪5‬ئ‪1‬يةمابيمودي‪5‬ن‪1‬ة‪20‬صفشر�وه�دحتد ًثأاب�هغ�يارء‬
                                                                                                                                                                                                   ‫إل�ى أدن��ى تعليق بخصوص ه�ذه التوليفة‬                                                                             ‫مسبوق في تاريخ القضاء المغربي‪ ،‬يتمثل في‬
                                                                                                                                                                                                   ‫ال�ع�ج�ي�ب�ة‪ ،‬ال�ت�ي وإن ك�ان�ت م�ث�ار ال�ده�ش�ة‬                                                                  ‫التئام خمس جمعيات مهنية كان مجرد دوران‬
                                                                                                                                                                                                   ‫مووإانلياذلا�سًندتانغبرأااغنبلجلفبإانءالهمات‪،‬سل ّقكحيينفبمااولالتكمناتاتنفبراعليوحنااللتف‪�،‬بأاالعع ُدتبخبرييرت‪،‬ن‬  ‫احل�تح�وىارلااليهادصفئهفايلم�م��اربءينب�هالااأسم� ًرت�ا بح�االل�غةا‪،‬ل وصك�عانو�بتة‬
                                                                                                                                                                                                   ‫مؤسسات جمعوية ُيفترض أنها ذات أهداف‬                                                                               ‫المناسبة نبيلة بكل المقاييس‪ ،‬وهي الدفاع عن‬
                                                                                                                                                                                                   ‫الو ُأفكرثقةر‬  ‫يجمعها أكبر‬       ‫مشتركة ومو َّحدة‪ ،‬وأن ما‬                                                         ‫أحد نواب وكيل الملك بالمحكمة المذكورة على‬
                                                                                                                                                                                                                  ‫بينها بواعث‬       ‫بكثير مما يمكن أن ُيبقي‬                                                          ‫إث�ر تعرضه للتعنيف من ل�دن أح�د المحامين‬
                                                                                                                                                                                                   ‫والتدافع‪ ،‬اللذان وصلا في بعض الأحيان إلى‬                                                                          ‫بسبب رفض ممثل النيابة العامة الإفراج عن‬
                                                                                                                                                                                                   ‫مستويات ما كان ينبغي أن ُيسمح بها من لدن‬
                                                                                                                                                                                                   ‫كافة الأطراف مهما كانت الظروف‪ ...‬حتى أن‬                                                                                ‫موكله الذي كان متا َب ًعا في حالة اعتقال‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                   ‫عد ًدا غير قليل من المتتبعين والمهتمين توقع‬                                                                       ‫المدهش في ه�ذا الالتئام‪/‬الظاهرة‪ ،‬أنه‬
                                                                                                                                                                                                   ‫أن يكون لهذا التقارب الإيجابي ما بعده‪ ،‬إن‬                                                                         ‫أسفر عن بلاغ مشترك موقع من لدن الجمعيات‬
                                                                                                                                                                                                                                      ‫بشكل أو بآخر‪.‬‬
‫بين الودادية الحسنية للقضاة‪ ،‬ونادي قضاة‬                                                                   ‫مايو ‪ 2015‬خبر رسمي يفيد بميلاد «ائتلاف‬         ‫أن كان له ما بعده بالفعل‪ ،‬حيث صدر بتاريخ‬  ‫ولا حاجة إلى القول إن البلاغ الصادر‬                                                                                      ‫الخمس الممثلة فيه وهي على التوالي‪:‬‬
‫المغرب‪ ،‬والجمعية المغربية للمرأة القاضية‪،‬‬                                                                 ‫مغربي للجمعيات المهنية القضائية»‪ ،‬يجمع‬         ‫الفاتح من شعبان ‪ 1436‬الموافق للعشرين من‬   ‫عن ذل�ك اللقاء التنسيقي التلقائي لم يلبث‬                                                                                             ‫ـ نادي قضاة المغرب؛‬
‫باعتبار ذل�ك‪ ،‬كما ج�اء في نص الخبر ذات�ه‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫ـ الودادية الحسنية للقضاة؛‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫ـ الجمعية المغربية للمرأة القاضية؛‬

‫«ثمرة تواصل ج�اد بين كافة مكونات هذه‬                                                                                   ‫التحانوذرهس‪/:‬يعبعقدبااللدحماذيلدياحليتوقمسافإليزعايءاسحايدثرئةيصسفالرووداشدكّيلةااللشحراسرنةياةلأللولقىضالةت لكـ«رميغرسبهالذات اغليايئرت»ل‪:‬اف‬
‫ابألهجمميعةياوتح��ودت�ةع�ابل�أي� ًرس�ا�رةع� انلقوعض��ائييةمهونيض��ركوبيرةر‬
‫تنسيق م�واق�ف�ه�ا وآل��ي��ات عملها م�ن أج�ل‬
‫وض�ع نصوص تنظيمية‪ ،‬وتكريس ممارسة‬
‫ع�م�ل�ي�ة تج�س�د ال��وج��ود الح�ق�ي�ق�ي لسلطة‬
‫قضائية مستقلة‪ ،‬بعيدا عن أي تأثيرات أو‬                                                                     ‫الشرارة الأولى للشروع في هذا الائتلاف‪ ،‬الذي‪ ،‬كما قل ُت‪ ،‬تم‬
‫مزايدات تضمن الحقوق والحريات‪ ،‬للأفراد‬                                                                     ‫التحضير له قبل ذلك التاريخ‪ .‬بمعنى أن الموقف التضامني‬
‫والج�م�اع�ات‪ ،‬وأمنهم القانوني والقضائي‬                                                                    ‫المشار إليه لم يفعل سوى أنه س ّرع نقل فكرة الائتلاف إلى‬                                                                     ‫< نستحضر‪ ،‬وأنتم على عتبة تقديم «الائتلاف المغربي‬
‫وت��ص��ون ك��رام��ة ال��ق��ض��اة‪ ،‬ان�س�ج�ام�ا مع‬                                                                                                                                                                                      ‫ذتل�كضا امل ًنماوقمفع‬  ‫ل�ل�رأي ال�ع�ام‪،‬‬                                        ‫للجمعيات المهنية القضائية»‬
‫التوجهات الملكية السامية‪ ،‬وأحكام الدستور‬                                                                  ‫مستقبل ًا‬                                          ‫الواقع‪.‬‬  ‫ح ّيز‬                                                                                  ‫جمعيات مهنية‬                                            ‫المشترك ال�ذي اتخذته خمس‬
                                                                                                                       ‫الائتلاف‬  ‫هذا‬  ‫مجال‬  ‫توسيع‬  ‫فكرة‬  ‫< هل هناك‬
‫وروح������ه‪ ،‬وم��ض��ام�ي�ن الإع�ل�ان���ات ال�ع�الم�ي�ة‬                                                    ‫ليضم جمعيات أخ��رى م�ع ت�أم�ني اس�ت�م�راره أم أن الأم�ر‬                                                                     ‫القاضي ال�ذي تعرض للاعتداء بمدينة صفرو منذ نحو‬
                        ‫والمواثيق والعهود الدولية»‪.‬‬                                                                                                                                                                                   ‫أسبوعين‪ .‬فهل هناك علاقة سببية بين ذلك التنسيق ونشأة‬
‫غذيلركقلمينلتةظ ًرعان‪،‬‬  ‫وكما كان‬  ‫وبطبيعة الحال‪،‬‬                                                                                                   ‫محدود ك ّم ًيا وزمن ًيا؟‬                                                                                                                                                                            ‫هذا الائتلاف؟‬
                        ‫وحقوقية‬   ‫عبرت جهات قضائية‬                                                        ‫> بطبيعة الح�ال هناك تطلع إلى توسيع مجال هذا‬
‫انشراحها لهذا الح�دث عبر وسائل الإع�الم‬                                                                   ‫الائ�ت�الف‪ ،‬وال�ب�اب كما قل ُت مفتوح‪ ،‬لأن أمامنا الآن مل ًفا‬                                                                ‫> في الحقيقة‪ ،‬هذا الائتلاف بدأ التفكير فيه والتهييء‬
                                                                                                                                                                                                                                      ‫له منذ مدة‪ ،‬وكانت الفكرة قد اختمرت في الأذهان بأن هذه‬
‫المختلفة‪ ،‬وعبر تغريدات صدح بها البعض‬                                                                      ‫مطلب ًيا بالغ الأهمية‪ ،‬وهناك حقوق مكتسبة للقضاة يجب‬                                                                         ‫الوحدة ستش ّكل قوة في وسعها أن تسهم في تحقيق ما‬
‫في شبكات التواصل الاجتماعي‪ ،‬وبدا وكأن‬                                                                     ‫ال�دف�اع عنها‪ ،‬وب�ال�ت�ال�ي ف��إذا ك�ان�ت ه�ن�اك وح��دة واح��دة‬                                                             ‫نصبو إل�ي�ه‪ ،‬ح�ي�ث ه�ن�اك ع��دة تطلعات تنتظر ال�ق�ض�اة‪،‬‬
‫الجسم القضائي الجامع لمختلف المكونات‬                                                                                   ‫فسنشكل قوة يمكن أن نقدم بها مطالبنا المشتركة‪.‬‬                                                                                                                                                 ‫وبالتالي لابد من أن نأتلف لتحقيقها‪.‬‬
‫ابدلادأواخليحهدس‪،‬وتفاعلييذدإيطعااُيرففهيتتَارهلجوضايمأسعن‪،‬تلراوزجياعدكوفمفنيهاالولتمدفغارلعيندسرإحل ّباو‬  ‫< لعل ه�ذا م�ا يفسر التصريحات الأخ�ي�رة لبعض‬                                                                                ‫نحن الآن في مرحلة تنزيل القوانين وفق المقتضيات‬
                                                                                                          ‫القضاة المنتمين إلى مختلف الجمعيات المهنية القضائية‪،‬‬                                                                        ‫الدستورية‪ ،‬وأمامنا الآن القانون المتعلق بالسلطة القضائية‪،‬‬
                                                                                                          ‫والتي تصب باتجاه تقريب وجهات النظر والمواقف بعي ًدا‬                                                                         ‫وهذا القانون هو بمثابة الركيزة الأولى‪ ،‬حيث أنه إذا استقل‬
‫تأكيد هذا الاتجاه‪ ،‬الإعلان عن تنظيم الائتلاف‬                                                                                                                                                                                          ‫القضاء فستستتب جميع الأمور الأخرى‪ ،‬ومنها إعادة ثقة‬
‫ال�ن�اش�ئ ل�ن�دوة صحافية يتحدث فيها عن‬                                                                                 ‫عن التباعد الذي كان سائ ًدا فيما بينها من قبل؟‬                                                                 ‫المواطن في القضاء‪ ،‬وإرساء قواعد المحاكمة العادلة‪ ،‬وخلق‬
                                                                                                          ‫> تما ًما‪ ،‬وكما قل ُت لكم‪ ،‬فنحن جسم واحد‪ ،‬والجميع‬
‫نفسه‪ ،‬و ُيفسح خلالها المجال لأسئلة الفضول‬                                                                 ‫وعى بهذه الحقيقة‪ ،‬خصو ًصا وأن همنا جمي ًعا هو الدفاع‬                                                                        ‫فرص استثمار آمن ومتنام‪ ...‬وهكذا فالقضاة دائ ًما‪ ،‬وإن كنا‬
‫الصحافي والإعلامي والمعرفي المشروع‪ ،‬من ًّما‬                                                                                                                                                                                           ‫مختلفين في بعض الأمور‪ ،‬إلا أننا جسم واحد‪ .‬ونحن الآن‬
‫بذلك عن ثقة في النفس يستحق عليها كل‬                                                                       ‫عن استقلال السلطة القضائية‪ ،‬والدفاع عن كرامة القاضي‬                                                                         ‫أربع جمعيات بما فيها «الجمعية المغربية للقضاة»‪ ،‬والباب‬
                                           ‫الثناء‪.‬‬                                                        ‫وعن حقوقه‪ ،‬وبالتالي فقد أدرك الجميع بأن في تفريقنا‬                 ‫أما الفعل التضامني الذي تم الإعلان عنه بخصوص‬
‫وكانت الندوة الصحفية بالفعل‪ ،‬مناسبة‬                                                                                                      ‫ضعف وفي ائتلافنا قوة‪ ...‬وشك ًرا‪.‬‬    ‫الاعتداء على أحد القضاة بصفرو‪ ،‬فقد كان بدية انطلاق‬                                                                                      ‫مفتوح بطبيعة الحال للجميع كوحدة واحدة‪.‬‬
   26   27   28   29   30   31   32