Page 29 - مغرب التغيير PDF
P. 29

‫‪29‬‬                                                                                                  ‫تقرير‬

‫العدد‪ - 42 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 30‬يونيو ‪2015‬‬

‫أن تعبئة وتطوير الموارد الذاتية للجماعات‬           ‫الاقتراحات العملية وإعداد الوثائق الضرورية‬        ‫عبر مقاربة تشاركية بين كافة الأطراف المعنية‬                    ‫من الاستفادة من ه�ذا التكوين منذ سنوات‬                    ‫مهمة الافتحاص مما‬
‫الترابية رهين بتضافر جهود جميع المتدخلين‬                                 ‫لبلورة هذه التوجهات؛‬        ‫بالجبايات المحلية‪ ،‬تستهدف تحسين عمليات‬                         ‫‪ 2008‬و ‪ ،2009‬كما تم تنظيم دورة تكوينية‬                    ‫س�ي�م�ك�ن الج�م�اع�ات‬
‫في الشأن الجبائي المحلي‪ ،‬لذا لا يسعني في‬                                                             ‫الإحصاء والتحصيل وتبادل المعلومات لتمكين‬                       ‫لفائدة فوجين من موظفي الجماعات الترابية‬                   ‫الترابية لا محالة من الوقوف على مكامن‬
‫هذا اللقاء إلا أن أجدد الشكر على اهتمامكم‬          ‫ـ إح��داث لجنة على صعيد العمالة أو‬                ‫المصالح الجبائية المحلية من تحديد الم�ادة‬                      ‫بالمدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا سنة ‪.2014‬‬                 ‫الخلل والمخاطر التي تحدق بالتطبيق الأمثل‬
‫بهذا الموضوع‪ ،‬ونحن في انتظار ما يصدر‬               ‫الإقليم للإشراف على تنفيذ وتتبع الإجراءات‬         ‫الضريبية ومحاربة التهرب الضريبي‪.‬‬                               ‫‪5‬ـ إلغاء الباقي استخلاصه غير القابل‬                       ‫للجبايات المحلية‪ .‬وبعد تجربة ونجاح إحداث‬
‫ع��ن ه���ذه الم�ن�اق�ش�ة ال�ع�ام�ة م��ن ت�وص�ي�ات‬  ‫المنبثقة ع�ن اللجنة الم�رك�زي�ة‪ ،‬ورف��ع تقارير‬    ‫وف��ي س�ي�اق الج�ه�ود الم�ب�ذول�ة لضمان‬                        ‫للتحصيل ‪ :‬ح�رص�ت ال�����وزارة ع�ل�ى دع��وة‬                ‫ال��وح��دات الم�خ�ت�ص�ة ب�ك�ل م�ن س�ال وأس�ف�ي‬
                                                   ‫بخصوص الإشكاليات والصعوبات التي قد‬                ‫التدبير الأمثل لقطاع الجبايات المحلية‪ ،‬فان‬                     ‫الجماعات الترابية إلى تفعيل المقتضيات التي‬                ‫والجديدة‪ ،‬سيتم بإذن الله تعميم هذه التجربة‬
                                ‫واقتراحات‪.‬‬                                                           ‫الداخلية والمالية بصدد اعتماد مقاربة‬  ‫لوتزاعرزتيزْي‬            ‫تمنحها امكانية الغاء الباقي استخلاصه غير‬
‫وفقنا الله جميعا لخدمة الوطن العزيز‬                         ‫تعترض تنفيذ برامج العمل المحلية‪.‬‬         ‫العمل المشترك بالإضافة إلى الأطراف‬                                                                                            ‫على الجماعات الترابية الراغبة في ذلك‪.‬‬
‫تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك‬            ‫وإن�ن�ا على يقين م�ن أن ه�ذه الم�ب�ادرات‬          ‫المكلفة بتدبير الجبايات المحلية ‪ ،‬ترتكز على‬                                               ‫القابل للتحصيل‪.‬‬                ‫‪4‬ـ ب�رام�ج تكوينية لفائدة أط�ر وأع��وان‬
‫محمد السادس نصره الله وأيده وأقر عينه‬              ‫ستسهم بشكل واض��ح ف�ي ال�رف�ع م�ن نسبة‬                                                  ‫ما يلي‪:‬‬                  ‫‪6‬ـ تعزيز العمل المشترك بين المتدخلين في‬                   ‫الم�ص�ال�ح الج�ب�ائ�ي�ة‪ :‬وف��ي ه��ذا الإط���ار تقوم‬
‫ب�ول�ي العهد ص�اح�ب السمو الملكي م�ولاي‬            ‫تحقيق المداخيل الجبائية‪ ،‬وبالتالي تخفيض‬           ‫ـ إح���داث لجنة على الم�س�ت�وى الم�رك�زي‬                       ‫الشأن الجبائي المحلي‪ :‬ويعتمد هذا الإجراء‬                  ‫المديرية العامة للجماعات المحلية بتحيين‬
‫الحسن وش�د أزره بشقيقه صاحب السمو‬                  ‫ح�ج�م ال�ب�اق�ي اس�ت�خ�الص�ه‪ ،‬مم��ا سيعطي‬         ‫تسهر على تحديد التوجهات العامة الكفيلة‬                         ‫على غرار ما تم العمل به بالنسبة لمدن الرباط‬               ‫ب�رام�ج للتكوين م�ن خ�الل دورات تكوينية‬
‫م�ولاي رشيد وبسائر أف��راد الأس��رة الملكية‬        ‫للجماعات الترابية رؤية واضحة ومستقبلية‬            ‫بتحسين تدبير ال�وع�اء والتحصيل وتقديم‬                          ‫والدار البيضاء والجديدة والجماعات الترابية‬                ‫تستجيب لتطلعات هذه الفئة‪ ،‬مما مكن عددا‬
                                                                                                                                                                    ‫التابعة لإقليم تنغير‪ ،‬على تعزيز العمل المشترك‬             ‫مهما م�ن أط��ر الم�ص�ال�ح الج�ب�ائ�ي�ة المحلية‬
                 ‫الشريفة‪ ،‬إنه سميع الدعاء‪.‬‬                           ‫لقدراتها الجبائية المحلية‪.‬‬
                                                   ‫وأود أن أشير في ختام هذه الكلمة إلى‬

            ‫السيد عادل محمودي مدير الميزانية والمراقبة بوزارة العدل والحريات‪:‬‬

‫القول «بتفاقم الديون غير المستخلصة منذ تكفلت بها وزارة العدل» فيه نظر‬
                                                                                                     ‫للأملاك الدولة‪ ،‬المندوبية السامية للمياه‬                       ‫من الإشكاليات المادية والقانونية‪ .‬ومن‬                     ‫أود ف�ي ال�ب�داي�ة أن أت�ق�دم بالشكر‬
                                                                                                     ‫وال�غ�اب�ات وم�ح�ارب�ة ال�ت�ص�ح�ر‪ ،‬ال��درك‬                     ‫أجل تجاوز الإكراهات والاختلالات التي‬                      ‫ل�ل�ف�ري�ق ال�ف�ي�درال�ي ع�ل�ى ت�ن�ظ�ي�م ه�ذا‬
                                                                                                                                                                    ‫تعرقل منظومة التحصيل‪ ،‬فإن الوزارة‬                         ‫اليوم‪ ،‬وعلى الطرح للنقاش موضوعا‬
                                                                                                                      ‫الملكي والأمن الوطني‪.‬‬                         ‫بادرت إلى القيام بمجموعة من التدابير‪،‬‬                     ‫م�ن الأه�م�ي�ة بم�ك�ان‪ ،‬ألا وه��و موضوع‬
                                                                                                     ‫ول��ق��د خ��رج��ت ن�����دوة ال�ت�ح�ص�ي�ل‬                       ‫نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر‪:‬‬                       ‫تحصيل الديون العمومية وإشكالياته‪.‬‬
                                                                                                     ‫بم�ج�م�وع�ة م��ن ال�ت�وص�ي�ات ت�ه�م ع�دة‬                       ‫ـ ت�وق�ي�ع ات�ف�اق�ي�ة ت�ع�اون وش�راك�ة‬                   ‫إن الأوراش ال�ت�ي فتحتها وزارة‬
                                                                                                     ‫جوانب سواء منها الإجرائية أو المادية‬                           ‫سنة ‪ 2010‬بين وزارة العدل والحريات‬                         ‫ال��ع��دل والح��ري��ات ف��ي س�ي�اق إص�ل�اح‬
                                                                                                     ‫أو القانونية‪ ،‬أو تلك المرتبطة بالموارد‬                         ‫والخزينة العامة للمملكة‪ ،‬بخصوص‬                            ‫م�ن�ظ�وم�ة ال�ع�دال�ة م�ت�ن�وع�ة‪ ،‬فمنها ما‬
                                                                                                     ‫البشرية‪ .‬وتفعيلا لتوصيات المجلس‬                                ‫تحسين الجوانب المتعلقة بالتدبير المالي‬                    ‫ه�و مرتبط بالجانب التشريعي‪ ،‬حيث‬
                                                                                                     ‫الأع�ل�ى للحسابات ون��دوة التحصيل‪،‬‬                             ‫والمحاسباتي للمصالح المالية لكتابة‬                        ‫تم إح����داث ع���دة لج���ان ع�ل�ى م�س�ت�وى‬
                                                                                                     ‫موانج�عه�ةتباتلا���ر�يوزخار‪4‬ة‪2‬رس�شاتل�نةبردول‪1�4‬ي�‪0‬ة‪2‬جاحموعلة‬  ‫الضبط بمحاكم المملكة‪ ،‬والتي بموجبها‬                       ‫الم�س�ط�رة الج�ن�ائ�ي�ة والم�س�ط�رة المدنية‬
                                                                                                     ‫ال�ت�داب�ي�ر الآن�ي�ة والمستعجلة ال�واج�ب‬                      ‫سيعهد إل��ى م��أم��ور الخ�زي�ن�ة ال�ع�ام�ة‬                ‫وال�ت�ن�ظ�ي�م ال�ق�ض�ائ�ي‪ ...‬إل��ى غ�ي�ر ذل�ك‬
                                                                                                     ‫اتخاذها للرفع من مردودية وحدة التبليغ‬                          ‫بالمساهمة في عملية تحصيل الغرامات‬                         ‫م�ن الج�وان�ب التشريعية؛ ومنها كذلك‬
                                                                                                     ‫والتحصيل بالمحكمة‪ ،‬تضمنت أكثر من‬                               ‫والإدانات النقدية والصوائر والمصاريف‬                      ‫ما هو مرتبط بالبنايات حيث تقرر أن‬
                                                                                                     ‫تعمشإريحدنا إثج�لرجااًءنآتنيعا‪.‬ملوعملنىأتتجبلعتتففععييللههاا‪،‬‬  ‫القضائية المحكوم بها‪.‬‬                                     ‫تكون سنة ‪ 2018‬سنة فارقة من حيث‬
                                                                                                     ‫بعين المكان‪ ،‬وقد زارت إلى حدود تاريخه‬                          ‫ـ إحداث لجنة مكونة من ممثلين عن‬                           ‫ت�وف�ي�ر ال�ب�ن�اء ال��ذي ينبغي أن تعرفه‬
                                                                                                     ‫‪ 12‬دائ����رة ق�ض�ائ�ي�ة اس�ت�ئ�ن�اف�ي�ة بأفق‬                   ‫وزارة العدل والحريات ووزارة الاقتصاد‬                      ‫المح�اك�م‪ ،‬ويشتغل فيه ال�س�ادة القضاة‬
                                                                                                     ‫تغطية كل الدوائر مع نهاية شهر يوليوز‬                           ‫والمالية قصد إع��داد تعليمية مشتركة‬                       ‫وكتاب الضبط والمحامون‪ .‬ويؤمه كذلك‪،‬‬
                                                                                                     ‫‪ ،2015‬وفيما يلي ن�ورد أهم الإج�راءات‬                           ‫ل�ض�ب�ط الإج�������راءات بم�ك�ات�ب التبليغ‬                ‫المواطنون والمواطنات‪ .‬والمستوى الثالث‬
                                                                                                     ‫الآنية ال��واردة بالرسالة الدولية وهي‬                          ‫والتنفيذ ال�زج�ري ب�المح�اك�م والم�راف�ق‬                  ‫من الاوراش هو التحديث‪ ،‬وذل�ك سعيا‬
                                                                                                                                                                    ‫المكلفة بتحصيل ال�غ�رام�ات والإدان��ات‬                    ‫ل�ت�ح�دي�ث ال�ع�م�ل ب�المح�اك�م‪ ،‬وأج�رأت�ه�ا‬
                                                                                                                                    ‫كالتالي‪:‬‬                        ‫النقدية والصوائر والمصاريف القضائية‬                       ‫معلومياتيا ف�ي أف��ق تحقيق المحكمة‬
                                                                                                     ‫ـ تخصيص ف�ض�اء مستقل لمكاتب‬                                    ‫والرسوم القضائية‪.‬‬                                         ‫الرقمية سنة ‪ 2020‬بم�ا يحقق التقدم‬
‫القول بأن المبالغ غير المستخلصة تتفاقم‬             ‫اللجوء إلى إجراءات التنفيذ المضاد عند‬             ‫التبليغ والتنفيذ التجريبي بالمحاكم‬                             ‫ـ تكثيف الج�ولات التفقدية لمكاتب‬                          ‫ببلادنا ويبوئها المكانة التي تستحقها‬
‫بشكل متسارع منذ أن تسلمت وزارة‬                                                   ‫الاقتضاء‪.‬‬           ‫وإع����ادة ال�ن�ظ�ر ف�ي ال�ه�ي�ك�ل�ة وال�ش�ع�ب‬                 ‫التبليغ والتحصيل بمختلف محاكم‬                                    ‫في كل المجالات ‪.‬‬
‫العدل مهمة تحصيل الغرامات والإدانات‬                                                                                                                                                                     ‫المملكة‪.‬‬              ‫وم��ن ج�م�ل�ة الأوراش ال�ت�ي كانت‬
‫النقدية‪ ،‬قول فيه نظر‪ ،‬خاصة وأن هذا‬                 ‫ـ ت�ف�ع�ي�ل م�س�ط�رة إل��غ��اء ال��دي��ون‬                                     ‫المكونة لها‪.‬‬                       ‫ـ انج���از ل�وائ�ح ول��وح��ات ق�ي�ادي�ة‪،‬‬                  ‫ال�ت�ي ت�ص�ر عليها ال�����وزارة‪ ،‬م�وض�وع‬
‫المقتضى يتوقف على وج�ود معطيات‬                     ‫العمومية بالنسبة للديون غير القابلة‬               ‫ـ إح�داث مكاتب لتصفية الصوائر‬                                  ‫لتصنيف المحاكم حسب المبالغ المنفذة‬                        ‫تنفيذ الم��ق��ررات ال�ق�ض�ائ�ي�ة ال�زج�ري�ة‪،‬‬
‫رقمية عن التحصيل بخصوص الفترة‬                                                                        ‫والمصاريف القضائية وال�رس�وم ضمن‬                               ‫بالنظر إلى مجموع المخلف والتكفلات‪.‬‬                        ‫الذي يكتسي أهمية بالغة ومتميزة في‬
‫التي تكفلت فيها مصالح الخزينة العامة‬                                         ‫للاستخلاص‪.‬‬                                                                             ‫ـ عقد ع�دة حلقات تكوينية لفائدة‬                           ‫سياق التحولات الكبرى التي يعرفها‬
‫للمملكة بالتنفيذ‪ .‬كما أنه بالرجوع إلى‬              ‫وفي إطار التفعيل والتنزيل السليم‬                                ‫وحدة التبليغ والتحصيل‪.‬‬                           ‫موظفي المحاكم تهم تحصيل الغرامات‬                          ‫الم�ي�دان ال�ق�ض�ائ�ي‪ ،‬ح�ي�ث إن ب�ق�اء جل‬
‫الغرامات والإدانات النقدية المحصلة من‬              ‫للتدابير الآنية الواجب اتخاذها للرفع‬              ‫ـ تكوين لج�ان على صعيد محاكم‬                                   ‫والإدانات النقدية والصوائر والمصاريف‬                      ‫المقررات القضائية الصادرة عن محاكم‬
‫طرف الخزينة العامة خلال سنة ‪،1992‬‬                  ‫من مردودية عملية التبليغ والتحصيل‪،‬‬                ‫الاستئناف والمحاكم الابتدائية ومراكز‬                                                               ‫القضائية‪.‬‬             ‫المملكة ب�دون تنفيذ‪ ،‬ي�ؤدي ع�الوة على‬
‫وهو مبلغ ‪ 27‬مليون درهم‪ ،‬في حين أن‬                  ‫وتحقيقا ل�أله�داف الم�ن�ش�ودة المسطرة‬             ‫ال�ق�ض�اة الم�ق�ي�م�ني ت�ت�ش�ك�ل م��ن جميع‬                     ‫هذا‪ ،‬وحرصا منا على معرفة مواطن‬                            ‫فقدان القضاء الجنائي لطابعه الزجري‬
‫م�داخ�ي�ل سنة ‪ 1993‬بعد ت�ول�ي كتابة‬                ‫س�اب�ق�ا والم�رت�ب�ط�ة ب�ت�ن�ف�ي�ذ الم��ق��ررات‬   ‫ال�ف�اع�ل�ني ع�ل�ى الم�س�ت�وي�ني ال�داخ�ل�ي‬                    ‫الخ�ل�ل وتصحيح م�ا يمكن تصحيحه‪،‬‬                           ‫والتربوي‪ ،‬وف�ق�دان مصداقية المقررات‬
‫الضبط وصلت إلى ‪ 84‬مليون درهم‪ ،‬أي‬                   ‫القضائية بما يخدم استكمال عناصر‬                                                                                  ‫ب��ادرن��ا ش�خ�ص�ي�ا إل��ى دع���وة المجلس‬                 ‫القضائية وحجيتها‪ ،‬إلى خسائر مالية‬
‫بارتفاع تجاوز ما نسبته ‪ 200‬في المائة‪،‬‬              ‫ال�ن�ج�اع�ة ال�ق�ض�ائ�ي�ة وتح�ق�ي�ق الأم��ن‬              ‫والخارجي في عملية التحصيل‪.‬‬                              ‫الأعلى للحسابات للقيام بمراقبة تدبير‬                      ‫كبيرة‪ ،‬وذلك بحرمان خزينة الدولة من‬
‫وارتباطا بما سبق‪ ،‬ومنذ إحداث أزمنة‬                 ‫القضائي‪ ،‬وتفعيلا لمقتضيات اتفاقيات‬                ‫ـ تفعيل دور النيابة العامة وخاصة‬                               ‫تحصيل الغرامات والإدان��ات النقدية‪،‬‬                       ‫المداخيل التي كانت ستؤول إليها عند‬
‫التحصيل بالتنظيم الهيكلي لمديرية‬                   ‫ال�ت�ع�اون الم�ش�ت�رك�ة ب�ني وزارة ال�ع�دل‬        ‫فيما يتعلق بالتنسيق م�ع الضابطة‬                                ‫وقد تم مد أعضاء لجنة المراقبة بجميع‬                              ‫تنفيذ هذه المقررات القضائية‪.‬‬
‫الم�ي�زان�ي�ة والم�راق�ب�ة‪ ،‬ارت�ف�ع�ت مداخيل‬       ‫والح�ري�ات والخ�زي�ن�ة العامة للمملكة‪،‬‬            ‫القضائية من أجل ضبط عناوين المتهمين‬                            ‫المعطيات والأرقام‪ ،‬والتي سبقت مديرية‬                      ‫ون�ظ�را ل�ك�ون الم�ب�ال�غ المتكفل بها‪،‬‬
                                                   ‫ول��ت��وص��ي��ات ن����دوة ال�ت�ح�ص�ي�ل ال�ت�ي‬     ‫وه��وي��ات��ه��م أث��ن��اء انج����از المح��اض��ر‪،‬‬              ‫الميزانية والمراقبة أن كشفت عنها‪ ،‬وذلك‬                    ‫وال�ب�اق�ي�ة ب���دون تح�ص�ي�ل‪ ،‬ف��ي ت�زاي�د‬
   ‫الغرامات والعقوبات المالية كما يلي‪:‬‬             ‫نظمتها وزارة العدل‪ ،‬فإن الوزارة بصدد‬              ‫والإش���ارة إل�ى أرق��ام بطاقات تعريفهم‬                        ‫في إط�ار البحث عن السبل التي تمكن‬                         ‫م�رت�ف�ع س�ن�ة ب�ع�د أخ����رى‪ ،‬ف��إن وزارة‬
  ‫ـ سنة ‪ 2011‬تم تحصيل ‪ 119‬مليون درهم؛‬              ‫تنظيم أي���ام دراس��ي��ة تكوينية تهدف‬             ‫الوطنية واستعمال الحروف اللاتينية‪،‬‬                             ‫م�ن تج�اوز ه�ذه المعضلة‪ .‬وأخ��ذا بعين‬                     ‫بالغا‬  ‫الل�هذع�هدلالووالضحع�يرةي‪�،‬ا متنتوخللايلااهلات ّمط�ااملاع‬
  ‫ـ سنة ‪ 2012‬تم تحصيل ‪ 153‬مليون درهم؛‬              ‫إل��ى تحسين ج��ودة الج�وان�ب المتعلقة‬             ‫وك����ذا ف��ي الج��ان��ب الم��رت��ب��ط بم�راق�ب�ة‬              ‫الاعتبار للملاحظات الوجيهة التي وقف‬                       ‫على‬
  ‫ـ سنة ‪ 2013‬تم تحصيل ‪ 182‬مليون درهم؛‬              ‫بالتدبير المالي والمحاسباتي للمصالح‬               ‫ومواكبة الأشغال المنوطة بوحدة التبليغ‬                          ‫عليها ال�س�ادة ق�ض�اة الم�ج�ل�س الأع�ل�ى‬                  ‫ما ترفعه مديرية الميزانية والمراقبة من‬
  ‫ـ سنة ‪ 2014‬تم تحصيل ‪ 222‬مليون درهم‪.‬‬              ‫المالية بكتابة الضبط بمحاكم المملكة‪،‬‬                                                                             ‫للحسابات ‪ ،‬وك��ذا رد ال���وزارة عليها‪،‬‬                    ‫ت�ق�اري�ر ف�ي الم��وض��وع‪ ،‬وال�ت�ي تتضمن‬
‫وق��د ع�رف�ت ن�س�ب�ة ت�ن�ف�ي�ذ الم�ل�ف�ات‬          ‫وخاصة فيما يتعلق بتحصيل الغرامات‬                                              ‫والتحصيل‪.‬‬                          ‫المنشور بالجريدة الرسمية عدد ‪،6228‬‬                        ‫أرقاما تشير بشكل واضح إلى الارتفاع‬
‫الزجرية‪ ،‬بالنظر لتكفلات السنة‪ ،‬ارتفاعا‬             ‫والإدان���ات النقدية‪ ،‬وذل��ك بتشارك مع‬            ‫ـ اع�ت�م�اد التطبيقات المعلوماتية‬                              ‫نظمت ال�وزارة ندوة وطنية حول «واقع‬                        ‫المتزايد والمتواتر للمبالغ الباقية بدون‬
‫مهما سنتي ‪ 2013‬و‪ 2014‬حيث بلغت‬                      ‫الخ�زي�ن�ة ال�ع�ام�ة ل�ل�م�م�ل�ك�ة‪ ،‬والم�ج�ل�س‬    ‫الم��ع��دة م��ن ط���رف م�دي�ري�ة ال��دراس��ات‬                  ‫وآف���اق تحصيل ال�غ�رام�ات والإدان����ات‬                  ‫تحصيل‪ ،‬والتي تعتبر ديونا عمومية‬
‫على التوالي‪ 40.47 :‬في المائة و‪39.72‬‬                ‫الأعلى للحسابات‪ ،‬خلال الفترة الممتدة‬              ‫والتعاون والتحديث بمحاكم الاستئناف‬                             ‫‪8‬ال�م�ع�ااي�ل�وي‪4‬ل‪1‬لق‪،20‬ضاءوذلف�كي‬  ‫ال�ن�ق�دي�ة» بالمعهد‬  ‫ي�ت�وج�ب ع�ل�ى الج�م�ي�ع ب��ذل الم�زي�د من‬
‫في المائة‪ .‬كما أن نسبة التكفل السنوية‬              ‫من ‪ 25‬مايو إلى ‪ 16‬يونيو‪ 2015‬حسب‬                   ‫والمح��اك��م الاب�ت�دائ�ي�ة‪ ،‬تح�ت الإش���راف‬                                                       ‫ال�رب�اط‪ ،‬ب�ت�اري�خ‬   ‫الجهد لتفادي أن يطالها أمد التقادم‪.‬‬
‫عرفت ارتفاعا مهما حيث بلغ سنة ‪2014‬‬                                                                   ‫المباشر للسادة المسئولين القضائيين‬                             ‫ل��دراس��ة م�ك�ام�ن الخ��ل��ل ف��ي م�ن�ظ�وم�ة‬             ‫إن المعطيات الرقمية التي نتوفر‬
‫م�ا نسبته ‪ 67‬ف�ي الم�ائ�ة بالنظر لسنة‬                      ‫برنامج محدد في هذا الموضوع‪.‬‬               ‫والإداري�ني للتمكن من التتبع عن كثب‪،‬‬                           ‫ال�ت�ح�ص�ي�ل‪ ،‬واق��ت��راح ال�س�ب�ل الكفيلة‬                ‫عليها وال�ت�ي سبق ل�ل�وزارة أن كشفت‬
‫‪ ،2011‬وه��و م�ا يفسر أن ج�ل المحاكم‬                ‫وك�م�ا لا يخفى عليكم‪ ،‬ف�ان عملية‬                  ‫م��ن ط���رف الم��دي��ري��ة الم�ع�ن�ي�ة ل�ت�ج�اوز‬               ‫ل�ت�ج�اوز ه�ذه ال�وض�ع�ي�ة‪ ،‬وب�ل�ورة رؤى‬                  ‫عنها ستبين أن مجموع مبالغ الغرامات‬
‫تتجه نحو التكفل بالمقررات القضائية‬                 ‫تحصيل ال�غ�رام�ات والإدان���ات النقدية‬                                                                           ‫وت�ص�ورات لإستراتيجيات عملية في‬                           ‫والعقوبات المالية المتكفل بها بموجب‬
                                                   ‫المح��ك��وم ب�ه�ا ل�ف�ائ�دة خ�زي�ن�ة ال��دول��ة‪،‬‬           ‫النواقص ومواكبة المستجدات‪.‬‬                            ‫الإطار التشاركي لجميع المتدخلين‪ .‬وفي‬                      ‫المقررات القاضية الصادرة عن الفترة ما‬
                ‫النهائية الصادرة عنها‪.‬‬             ‫أص�ب�ح م�ن اخ�ت�ص�اص كتابة الضبط‪،‬‬                 ‫ـ تفعيل إج��راءات التبليغ في شأن‬                               ‫ه�ذا الإط��ار‪ ،‬تم اس�ت�دع�اء ج�ل الهيئات‬                  ‫بين سنة ‪ 1993‬وسنة ‪ 2014‬مثلا‪ ،‬بلغ‬
‫وكيفما كان الأم�ر‪ ،‬فالهدف المنشود‬                  ‫إل��ى ج�ان�ب م��أم��وري الخ�زي�ن�ة‪ ،‬وذل��ك‬        ‫جميع الملفات الزجرية المحكومة‪ ،‬بما في‬                          ‫المتدخلة في عملية التحصيل للمشاركة‬                        ‫ما مجموعه ‪ 7.338.995.964‬درهم نفذ‬
‫م�ن ه�ذه الإج���راءات‪ ،‬وك�ذا م�ن المجهود‬           ‫استنادا للمادة ‪ 14‬من القانون المالي‬                                                                              ‫في هذه الندوة والمساهمة في إنجاحها‬                        ‫منها ما قدره ‪ 2.532.851.940‬درهم أي‬
‫المبذول‪ ،‬هو الحفاظ على حجية الأحكام‪،‬‬               ‫لسنة ‪ ،1993‬وال�ت�ي عدلت الم��ادة ‪673‬‬                  ‫ذلك ملفات الجنح ومخالفات السير‪.‬‬                            ‫وه����ي‪ :‬الم�ج�ل�س الأع��ل��ى ل�ل�ح�س�اب�ات‪،‬‬              ‫ب‪4‬ن‪2‬س‪.2‬بة‪44‬بل‪.9‬غ‪5‬ت‪44.5.810‬ال‪3‬دفريهاملمبادئةو‪،‬نليتبنقفيىذمإبللغى‬
‫وع�ل�ى ع��دم ح�رم�ان خ�زي�ن�ة ال�دول�ة من‬          ‫م�ن ق�ان�ون الم�س�ط�رة الجنائية ال�ق�ديم‪،‬‬         ‫ـ ال�ت�ك�ف�ل بم�س�ت�خ�رج�ات الأح��ك��ام‬                        ‫الخزينة العامة للمملكة‪ ،‬بنك المغرب‪،‬‬
‫مداخيل مهمة‪ ،‬وإذا ل�م تفضي جميع‬                    ‫وعوضت بالمادة ‪ 633‬من قانون المسطرة‬                ‫وس�ن�دات المداخيل بمجرد حلول آجال‬                              ‫المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة‬                     ‫حد الآن‪ .‬وبالرغم من المجهودات الحثيثة‬
‫الحلول المقترحة إلى وضع حد لمعضلة‬                  ‫الج�ن�ائ�ي�ة الح��ال��ي‪ .‬وإن إس�ن�اد مهمة‬         ‫استحقاق الغرامات والإدان�ات النقدية‪،‬‬                           ‫الإدم����اج‪ ،‬الم�دي�ري�ة ال�ع�ام�ة ل�ل�ض�رائ�ب‪،‬‬           ‫التي تبذلها ال�وزارة‪ ،‬من أجل الرفع من‬
‫التحصيل‪ ،‬فيبقى الخ�ي�ار ب�ني أمرين‬                 ‫التحصيل إلى كتابة الضبط كان بسبب‬                  ‫المنصوص عليها بالمادة ‪ 16‬من مدونة‬                              ‫الم�دي�ري�ة ال�ع�ام�ة للجمارك وال�ض�رائ�ب‬                 ‫عمل مكاتب التبليغ والتحصيل بمختلف‬
‫لا ثالث لهما‪ ،‬إم�ا تكليف وكالة خاصة‬                ‫تراكم ع�دد الم�ق�ررات القضائية الباقية‬                                                                           ‫غير المباشرة‪ ،‬المديرية العامة للوكالة‬                     ‫محاكم المملكة‪ ،‬فإن هذه الوضعية تشير‬
‫بالتحصيل للقيام بهذه المهمة‪ ،‬أو إرجاع‬              ‫بدون تنفيذ لدى مصالح الخزينة بشكل‬                              ‫تحصيل الديون العمومية‪.‬‬                            ‫الوطنية للمحافظة ال�ع�ق�اري�ة والمسح‬                      ‫بشكل واض��ح وج�ل�ي إل��ى م��دى تفاقم‬
‫هذه المهمة إلى مصالح الخزينة العامة‪...‬‬             ‫مهول‪ ،‬فكان السبيل حينها هو البحث‬                  ‫ـ تفعيل مساطر التحصيل الجبري‬                                   ‫العقاري والخ�رائ�ط�ي‪ ،‬الهيئة الوطنية‬                      ‫معضلة ال�ت�ح�ص�ي�ل ال��زج��ري بمحاكم‬
                                                   ‫عن جهات أخرى مؤهلة للقيام بعمليات‬                 ‫كمساطر الحجز والبيع وتلك المتعلقة‬                              ‫للمفوضين القضائيين‪ ،‬المديرية العامة‬                       ‫المملكة‪ ،‬ويرجع ذلك بالأساس إلى العديد‬
                                ‫وشك ًرا‪.‬‬           ‫التحصيل‪ ،‬وه�ي كتابة الضبط‪ ،‬التي‬
                                                   ‫بذلت مجهودا كبيرا بتفعيل ومواصلة‬                                       ‫بالأصول التجارية‪.‬‬
                                                   ‫إج��راءات التحصيل‪ .‬وف�ي ه�ذا الإط�ار‪،‬‬             ‫ـ ت�ع�ي�ني م�وظ�ف�ني ق��اري��ن مؤهلين‬
                                                   ‫وم�ن ب�اب إعطاء كل ذي حق حقه‪ ،‬فإن‬
                                                                                                               ‫لعمليات التبليغ والتحصيل ‪.‬‬
                                                                                                     ‫ـ إمكانية اللجوء إلى آليات التنفيذ‬

                                                                                                               ‫الجماعي لمأموري الإجراءات‪.‬‬
                                                                                                     ‫ـ توخي الدقة في إنجاز المحاضر من‬
                                                                                                     ‫ط�رف م�أم�وري الإج���راءات‪ ،‬مع إمكانية‬
   24   25   26   27   28   29   30   31   32