Page 15 - مغرب التغيير PDF
P. 15

‫‪15‬‬                                                                                                              ‫خاص‬

‫العدد‪ - 50 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 31‬مارس ‪2016‬‬

‫كانت عليه يشكل صعوبة جدية في تنفيذ‬                            ‫الضبط وكتابة النيابة وه�ي التجربة‬                  ‫اجتماعا مع الخلية المكلفة بالمعلوميات‬              ‫أخرى‪ ،‬انتفى معها الادعاء بتأخر إنجاز‬                     ‫العنصر في تقييم أداء المحكمة‪ .‬وهو ما‬
‫هذا الجزء من القرار الجنحي باعتباره‬                           ‫التي تسير بشكل سلس في تناغم التدبير‬                ‫وعلى رأس كل شهر اجتماعات مع وحدة‬                   ‫الإج�راءات بقلة الم�وارد البشرية‪ ،‬كما تم‬                 ‫مكننا من استخراج السجلات الورقية‬
‫من مقتضيات الدعوى العمومية‪».‬‬                                                                                                                                        ‫اخ�ت�زال ال�ع�دي�د م�ن ال�س�ج�الت وح�ذف‬                  ‫من النظام المعلوماتي بشكل دوري وحد‬
‫(قرار غرفة المشورة رقم ‪2015/1823‬‬                                                              ‫المزدوج‬                                ‫التبليغ والتحصيل‪.‬‬                                                                       ‫من ولوج طالبي خدمة تتبع القضايا مع‬
‫ب��ت��اري��خ ‪ 2015/12/21‬ف���ي الم�ل�ف‬                         ‫ب�ني رئيسي كتابة الضبط وكتابة‬                      ‫وبالموازاة مع الاجتماعات التأطيرية‬                                          ‫البعض الآخر‪.‬‬                    ‫توفيرها على مستوى شبكة الإنترنيت‬
‫‪.)2015/1221/1453‬‬                                              ‫النيابة العامة‪ ،‬تحت رقابة المسؤولين‬                ‫م�ع ال�س�ادة القضاة عقد السيد رئيس‬                 ‫وأن هذا التوحيد سيشرع فيه على‬                            ‫بم�وق�ع «م�ح�اك�م» داخ��ل ام�د أق�ص�اه ‪24‬‬
‫«ع�دم إي�داع مذكرة بأسباب النقض‬                                                                                  ‫المحكمة الابتدائية بسيدي بنور خمس‬                  ‫صعيد المحكمة الابتدائية بالجديدة خلال‬
‫داخ���ل الأج���ل ال�ق�ان�ون�ي ط�ب�ق�ا ل�ل�م�ادة‬                                           ‫القضائيين‪.‬‬             ‫اجتماعات تأطيرية مع أقسام مختلف‬                                                                                                              ‫ساعة‪.‬‬
‫‪ 528‬م�ن ق�ان�ون الم�س�ط�رة الج�ن�ائ�ي�ة لا‬                    ‫وإن هذه التجربة كانت حافزا لوزارة‬                  ‫أط�ر وم�وظ�ف�ي كتابة الضبط تخللتها‬                                    ‫هذه السنة القضائية‬                    ‫التبليغ الإلكتروني بالنسبة لمحررات‬
‫�يوالم��صس�ف� ْةال��ةخاطلأمح��ماهم�ن�ياي‬  ‫يشكل على الحالة‬     ‫العدل والحريات ان تجعل وبصفة رسمية‬                 ‫م�ج�م�وع�ة م��ن ال�ت�وج�ي�ه�ات ال�ع�ل�م�ي�ة‬         ‫التكوين المستمر للعنصر البشري ‪:‬‬
                                          ‫ج�س�ي�م�ا ي�س�ت�دع‬  ‫م�ن المح�ك�م�ة الاب�ت�دائ�ي�ة ب�الج�دي�دة‬                                                                                                                                            ‫السادة المحامين ‪:‬‬
‫ت��أدي��ب��ي��ا‪ ،‬وإنم�����ا ي�ق�ت�ض�ي م�س�اءل�ت�ه‬             ‫نم��وذج��ا ل�ه�ذا ال�ت�وح�ي�د بم��ا ستهيئه‬                                     ‫والقانونية‪.‬‬                        ‫‪ : 1.3‬بالنسبة للقضاة ‪:‬‬                       ‫وإن هذه المحكمة الاستئنافية كانت‬
‫تقصيريا في حالة ثبوت الضرر» ‪( ،‬أمر‬                            ‫لهذا ال�غ�رض م�ن هيكلة نموذجية عبر‬                         ‫توزيع الاشغال والجلسات ‪:‬‬                   ‫إن التكوين بالنسبة للسادة القضاة‬                         ‫ق��د وض��ع��ت م��ن ب�ي�ن أه��داف��ه��ا تفعيل‬
‫رئاسي بتاريخ ‪ 2015/12/29‬في الملف‬                              ‫إش�راك كتابة الضبط في هذا ممثلة في‬                 ‫وخلال الخمسة عشر يوما من شهر‬                       ‫يأخذ أشكالا متنوعة فهو إما يكون في‬                       ‫ال�ت�واص�ل وال�ت�ب�ل�ي�غ الإل�ك�ت�رون�ي عبر‬
                                          ‫‪.)2015/1209/57‬‬      ‫رئيسي كتابتها تحت الإش�راف المباشر‬                 ‫دجنبر ‪ 2015‬عقدت كل من هذه المحكمة‬                  ‫شكل موائد مستديرة‪ ،‬او في شكل نقاش‬                        ‫استقبال محررات السادة المحامين بما‬
‫لا عبرة بأجل تبليغ الممثل القانوني‬                            ‫للمسؤولين القضائيين‪ ،‬وبم�ا ستوفره‬                  ‫الاستئنافية والمحكمتين الابتدائيتين‬                ‫حول مشروع قانون قيد المدارسة‪ ،‬أو في‬                      ‫فيها نسخا من مقالات الطعن ثم تحويلها‬
‫ل�ل�ش�رك�ة ف�ي غ�ي�ر م�وط�ن�ه�ا او مركزها‬                     ‫من لوجستيك‪ .‬نأمل التوفيق وان يكتب‬                   ‫التابعتين لها جمعياتها العامة العادية‪.‬‬                                                                     ‫في الوقت نفسه ‪ -‬طبعا بعد أمر المحكمة‬
                                          ‫الاجتماعي‪.‬‬                                                             ‫وك��رس��ت ه��ذه الج�م�ع�ي�ات ال�ع�ام�ة‬                                     ‫شكل اجتماعات‬                     ‫بتبليغها ‪ -‬إل��ى ن�ائ�ب ال�ط�رف الآخ�ر‬
‫ت�ب�ل�ي�غ�ه ب��ف��رن��س��ا ع����وض الم��رك��ز‬                                   ‫النجاح لهذه التجربة‪.‬‬             ‫ب�الإج�م�اع الان��خ��راط ال�ك�ل�ي ف��ي ورش‬         ‫دوري�ة ‪ ،‬وف�ي ه�ذا الإط�ار تم تنظيم‬                      ‫بنفس الوسيلة في إطار حسن النية مع‬
‫الاجتماعي لها يتعين تطبيق الفصل ‪136‬‬                                           ‫التبليغ الإلكتروني‪:‬‬                ‫الإص�الح القضائي‪ ،‬وأك�دت على السير‬                 ‫م��ائ��دة م�س�ت�دي�رة ح���ول «الإش���ك���الات‬
‫م�ن ق�ان�ون المسطرة المدنية ومضاعفة‬                           ‫إن الأه��داف التي رسمتها المحكمة‬                   ‫وفق منهجية وخطة تدبيرية للرفع من‬                   ‫ال��ق��ان��ون��ي��ة ل�ل�ع�الق�ة ال��ت��ع��اق��دي��ة بين‬              ‫استقبال الإشعار بالوصول‪.‬‬
‫الأجل ثلاث مرات‪( .‬قرار رئاسي بتاريخ‬                           ‫على هذا المستوى لازالت قائمة ولازالت‬               ‫المستوى القضائي للمحكمة‪ ،‬وج�اءت‬                    ‫المستفيدين والمستغلين لرخصة النقل‬                        ‫وبالرغم من المبادرات التي قامت بها‬
                                          ‫‪2015/6/23‬‬           ‫متشبثة بهذا التوجه تماشيا مع تطلعات‬                ‫المح��اض��ر وج������داول ت��وزي��ع الأش��غ��ال‬     ‫(س�ي�ارات الأج��رة)» بتاريخ ‪ 26‬جمادى‬                     ‫المحكمة وحماسة نقابة هيئة المحامين‬
‫في الملف ‪.)2015/1120/4‬‬                                        ‫وزارة العدل والحريات في إعداد البنية‬               ‫والجلسات المنبثقة عن هذه الجمعيات‬                  ‫الأولى من عام ‪ 1436‬الموافق ل ‪ 26‬مارس‬
‫«ال�ع�ب�رة ف�ي إش�ه�ار الح��ق العيني‬                          ‫التحتية للمحكمة الإلكترونية‪ ،‬خاصة ان‬               ‫مطبوعة ب�ال�ت�وازن ب�ني حجم القضايا‬                ‫من سنة ‪ 2015‬بقصر العدالة بالجديدة‪.‬‬                                                     ‫بالجديدة‬
‫بتاريخ تقييده في الرسم العقاري‪ ،‬ومن‬                           ‫المحكمة ستعمل من خلال تقنييها على‬                  ‫الرائجة وب�ني ع�دد الم��وارد البشرية من‬            ‫وق�د ج��اءت ه�ذه الم�ائ�دة المستديرة‬                     ‫في شخص السيد النقيب الذي كلف‬
‫التقييد الاح�ت�ي�اط�ي‪ ،‬وإن ك��ان تقييدا‬                       ‫إعداد تطبيق في الموضوع‪ .‬ومع مساعدة‬                                                                    ‫نتيجة لما يخلقه استغلال هذه الرخص‬                        ‫فريقا م�ن الأس�ات�ذة المح�ام�ني م�ن ذوي‬
‫مؤقتا‪ ،‬فإنه ي�روم الحفاظ على الحقوق‬                           ‫السادة المحامين من خلال إعداد مكاتبهم‬                                ‫قضاة وكتاب الضبط‪.‬‬
‫العينية المحتملة القابلة للتقييد النهائي‪،‬‬                             ‫لاستقبال هذا النوع من التبليغ‪.‬‬             ‫كما أبانت محاضر الجمعيات العامة‬                                                   ‫مجموعة‬                                                   ‫الكفاءات‬
‫وينتهي ب�ان�ص�رام أج�ل�ه او التشطيب‬                                     ‫النطق بالأحكام مطبوعة ‪:‬‬                  ‫ع�ن خطة ومنهجية العمل ب�رس�م سنة‬                   ‫من الظواهر في العلاقة بين المستفيد‬                       ‫ف��ي م��ج��ال الم�ع�ل�وم�ي�ات م��ن أج�ل‬
‫ع�ل�ي�ه بم�وج�ب ح�ك�م او ق���رار ن�ه�ائ�ي»‪.‬‬                   ‫إن هذه المحكمة بالنظر إلى الحلحلة‬                  ‫‪ 2016‬المرتكزة في الأساس على الجانب‬                 ‫من الرخصة ومستغلها وتضارب الرأي‬                          ‫ت�ف�ع�ي�ل ه���ذه ال�ت�ج�رب�ة ق��ي��ام المح�ك�م�ة‬
‫(ق��رار ب�ت�اري�خ ‪ 2015/4/13‬ف�ي الملف‬                         ‫التي أحدثت على مستوى طبع السادة‬                    ‫الإل�ك�ت�رون�ي ف�ي ت�دب�ي�ر م�راق�ب�ة وتتبع‬        ‫ف��ي ش��ان ال�ق�ض�اء الم�خ�ت�ص وم��ا نجم‬                 ‫بإعداد الأرضية الملائمة وإنشاء البريد‬
‫‪.)2014/1201/329‬‬                                               ‫الم�س�ت�ش�اري�ن ل�ل�ق�رارات ال�ت�ي ي�ت�ول�ون‬       ‫القضايا وعلى حسن إدارة القضايا من‬                  ‫ع�ن القضاء فيها م�ن ردود ف�ع�ل‪ ،‬فكان‬                     ‫الإلكتروني لجميع شعب كتابة الضبط‬
‫«ي�ت�ع�ني ال�ت�ش�ط�ي�ب ع�ل�ى التقييد‬                          ‫إصدارها في إطار الغرف التي يعملون‬                  ‫الناحية الإجرائية عن طريق التطبيق‬                  ‫الصواب مناقشة علنية لهذا الموضوع‬                         ‫الم�دن�ي�ة بحسب ال�غ�رف‪ ،‬ب�الإض�اف�ة إلى‬
‫الاحتياطي كلما كان تعسفيا ولا يهدف‬                            ‫بها بعد الرسالة الوزارية في الموضوع‬                ‫السليم للقواعد القانونية الإجرائية و‬               ‫لتلمس الحلول القانونية وتوحيد العمل‬                      ‫ب�ري�دي�ن إل�ك�ت�رون�ني م�ف�ت�وح�ني لمكتبي‬
‫إلى حماية حق عيني أو ضمان رتبته‪.‬‬                              ‫زادت تشبثا بإنجاز ال�ق�رارات والنطق‬                ‫تفعيل المراقبة في إنجاز هذه الإجراءات‪،‬‬                                                                      ‫ضبط المحكمة الم�دن�ي وال�زج�ري إلا أن‬
‫ال��ت��ق��ي��ي��د الاح���ت���ي���اط���ي ال��ك��ي��دي‬          ‫بها مطبوعة وجعلت هذا العنصر من أهم‬                 ‫خ�اص�ة ف�ي ال��دراس��ة القبلية للقضايا‬                                                 ‫بها‪.‬‬                 ‫ع�دد المحامين الذين أرسلوا محرراتهم‬
‫والتعسفي يستوجب التعويض لفائدة‬                                ‫الأه��داف التي تتوخى تحقيقها بنسبة‬                 ‫وتدبير المهل والآجال ومراقبة إجراءات‬               ‫كما تم تنظيم ن��دوة جهوية بمقر‬                           ‫ب�ه�ذه ال�وس�ي�ل�ة م�ح�س�وب ع�ل�ى رؤوس‬
‫الم�ط�ل�وب م��ن��ه‪ ،‬ال�ف�ص�ل ‪ 86‬م��ك��رر من‬                                 ‫‪ % 100‬خلال سنة ‪،2016‬‬                 ‫التبليغ وح��ل معضلاتها وال�ت�واص�ل‬                 ‫قصر ال�ع�دال�ة ف�ي م�وض�وع « التعريف‬                     ‫الأص�اب�ع‪ ،‬بل إن حالة ع�دم الم�ب�ادرة من‬
‫ال�ق�ان�ون رق��م ‪( .« 14.07‬ق���رار بتاريخ‬                     ‫وإن الأم���ل ان ي�س�ت�وع�ب ال�س�ادة‬                ‫م�ع الخ�ب�راء وم�راق�ب�ة تنفيذ الخ�ب�رات‬           ‫بم�س�ت�ج�دات م�س�ودة م�ش�روع ال�ق�ان�ون‬                  ‫باقي الأساتذة ساهم في وأد هذه المبادرة‬
                                          ‫‪2015/01/19‬‬          ‫المستشارين والقضاة أن هذا الأمر أخذ‬                ‫ف�ي الآج��ال المح��ددة والعناية بالشهود‬            ‫الجنائي وسماع الملاحظات والمقترحات‬                       ‫في مهدها‪ ،‬مع ان آفاق المحكمة الرقمية‬
‫في الملف ‪.)2013/1201/628‬‬                                                                                         ‫والضحايا والعناية بمنهجية تحرير‬
‫إن ع���دم إتم����ام ال��ب��ائ��ع إج�����راءات‬                                            ‫صورة الحتم‬              ‫الأحكام‪ .‬و إعدادها في زمنها القانوني‪.‬‬                                      ‫المقدمة بشأنها»‬                                      ‫تتجاوز هذا المعطى‪.‬‬
‫ال�ب�ي�ع ال�ن�ه�ائ�ي ي�خ�ول ال��ط��رف الآخ��ر‬                 ‫ولم يعد معذورا فيه أحدا منهم بعد‬                                                                      ‫ب�ت�اري�خ ‪ 22‬رج��ب م��ن ع��ام ‪1436‬‬                       ‫وفي المحصلة فإن الأهداف ستتركز‬
‫الام�ت�ن�اع ع��ن تنفيذ ال�ت�زام�ه الم�ق�اب�ل‪.‬‬                                                                      ‫وذلك تقصيرا لزمن القضايا بالمحاكم‪.‬‬                                                                        ‫مستقبلا على تطوير استخراج المحررات‬
‫(ق��رار بتاريخ ‪ 2015/12/14‬في الملف‬                                    ‫تزويدهم بالحواسيب المحمولة‪.‬‬                ‫وب�ذل العناية كذلك بحسن تطبيق‬                            ‫الموافق ل ‪ 11‬ماي من سنة ‪.2015‬‬                      ‫اليدوية من النظام المعلوماتي في حلة‬
                                          ‫‪.)2015/1201/83‬‬              ‫العمر الافتراضي للقضايا ‪:‬‬                  ‫القواعد القانونية الموضوعية خاصة‬                   ‫واع��ت��م��دت المح��ك��م��ة الاب��ت��دائ��ي��ة‬
‫«إن الم�ق�ص�ود بمعاينة الح��وز في‬                             ‫إن تح��دي��د الأع���م���ار الاف�ت�راض�ي�ة‬          ‫على مستوى ضبط التوجهات الكبرى‬                      ‫بالجديدة الخطة التكوينية الآنية كلما‬                                         ‫تليق بوجه العدالة‪.‬‬
‫ال�ت�ب�رع�ات‪ ،‬ومنها ال�ص�دق�ة ه�و ط�واف‬                       ‫للقضايا بالنظر إل�ى نوعها وحجمها‬                   ‫للمحكمة وتوحيد الاج�ت�ه�اد القضائي‬                                                                                     ‫طبع الأحكام القضائية ‪:‬‬
‫الشاهدين العدلين مع طرفي سند التبرع‬                           ‫يتحدد بين متوسط عمر أدن�ى وأوس�ط‬                   ‫وع�ل�ى تفعيل ال�ن�ج�اع�ة القضائية في‬                                        ‫بدى في العمل‬                    ‫بالرغم من إكراه طول الاعتياد على‬
‫ب�ال�ع�ق�ار الم�ت�ب�رع ب�ه ومعاينتها لح�وز‬                    ‫وأقصى وأن�ه في جميع الأح��وال فإننا‬                ‫ت�ص�ري�ف ال�ق�ض�اي�ا وال��رف��ع م��ن ج��ودة‬        ‫ما يستدعي ذلك وهكذا عقد السيد‬                            ‫التحرير القلمي للقرارات القضائية فإن‬
‫المتبرع ل�ه للشيء المتبرع ب�ه فعلا إذا‬                        ‫سنعمل على تدبير الوقت القضائي بما‬                  ‫الأحكام والقرارات كما وكيفا بالحث على‬              ‫ال�رئ�ي�س ‪ 10‬اج�ت�م�اع�ات ق�ط�اع�ي�ة مع‬                  ‫ه�ذه المحكمة الاستئنافية والمحكمتين‬
‫تعلق بعقار غير حبسي‪ ،‬أو معاينتهما‬                             ‫يضمن ال�وق�وف عند الأع�م�ار المرسومة‬               ‫الالتزام بتفعيل مجموعة من الضوابط‬                  ‫السادة القضاة حسب نوعية القضايا‬                          ‫الابتدائيتين التابعتين لها دخلت بدرجة‬
‫إفراغ العقار المتبرع به من كافة حوائج‬                                                                            ‫المهنية ال�ت�ي ت��روم ال�رف�ع م�ن النجاعة‬                                                                   ‫م�ت�ف�اوت�ة ف�ي تح��دي تجهيز ال��ق��رارات‬
‫المتبرع وشواغله عاما كاملا متى كان‬                                                         ‫لكل قضية‪.‬‬                                                                                            ‫المكلفين بها‪.‬‬                ‫ال�ق�ض�ائ�ي�ة م�ط�ب�وع�ة ع�ل�ى الح��اس��وب‪،‬‬
‫موضوع التبرع دارا للسكنى‪ ...‬وتكون‬                             ‫توجهات المحكمة ومدى تطابقها مع‬                                                   ‫القضائية‪.‬‬            ‫ون��ظ��م��ت المح��ك��م��ة الاب��ت��دائ��ي��ة‬             ‫وان�خ�رط ف�ي ذل�ك أغ�ل�ب ال�ق�ض�اة إن لم‬
‫هذه المعاينة عند إبرام العقد أو في وقت‬                                                                               ‫التواصل مع مساعدي القضاء ‪:‬‬                     ‫بسيدي بنور م�ائ�دة مستديرة بتاريخ‬                        ‫أقل جميعهم بعد أن توصلوا بحواسيب‬
‫لاحق قبل حدوث المانع»‪( .‬قرار رقم ‪239‬‬                                          ‫اجتهاد محكمة النقض ‪:‬‬               ‫إن التواصل مع مساعدي القضاء‬
‫بتاريخ ‪.)2015/10/01‬‬                                           ‫إن ال�ط�ف�رة ال�ت�ي ع�رف�ت�ه�ا الم�ع�رف�ة‬          ‫يتخذ أشكالا متعددة خاصة مع السيد‬                                            ‫‪2015/12/02‬‬                                         ‫محمولة لهذا الغرض‬
‫«الإراث�ة الشاملة ترجح على الإراثة‬                            ‫ال�ق�ان�ون�ي�ة خ�اص�ة م�ن خ�ل�ال ال�وص�ول‬          ‫نقيب هيئة المحامين الذي يتم اللقاء به‬              ‫حول المواضيع التي تثير إشكالات‬                           ‫وإن هذه الرئاسة الأولى عاقدة العزم‬
‫الناقصة‪ ،‬وليس التي هي أقدم تاريخا»‪.‬‬                           ‫السريع إلى آخر إص�دارات واجتهادات‬                  ‫تلقائيا وبشكل متواصل ومستمر ومن‬                    ‫قانونية ذات صلة بالقضايا الجنحية‬                         ‫م�ا ق�در لها على إتم��ام إع��داد وتجهيز‬
‫(قرار رقم ‪ 293‬بتاريخ ‪ 2015/12/10‬في‬                            ‫محكمة النقض ساهمت في جعل قضاة‬                                                                         ‫«الم�ادت�ني ‪ 168‬و‪ 172‬من مدونة السير‬                      ‫القرارات القضائية في أسرع وقت ممكن‬
                                          ‫الملف ‪.)2015/103‬‬    ‫ال�دائ�رة القضائية يسايرون في عملهم‬                                              ‫خلال ذلك‬             ‫و‪ 140‬من مدونة التأمين و‪ 471‬من قانون‬                      ‫وهي مطبوعة إلزاما ‪ ،‬خاصة أن وزارة‬
‫«دعوى القسمة بطبيعتها غير قابلة‬                               ‫تطبيق القواعد القانونية والاجتهادات‬                ‫ت��ت��م م��ع��الج��ة م��ج��م��وع الم�ش�اك�ل‬                                                                 ‫العدل والحريات منكبة في شخص أطرها‬
‫للتجزئة ويجب ان تشمل جميع الشركاء‬                             ‫القضائية الراسخة الصادرة عن محكمة‬                  ‫المطروحة بأريحية وهدوء بما عرف عن‬                                       ‫المسطرة الجنائية»‪.‬‬                  ‫التقنية على تطوير التطبيق المعلوماتي‬
‫ع�ل�ى ال�ش�ي�اع ف��ي أي م�رح�ل�ة من‬                                                                                                                                 ‫كما عقد السيد الرئيس ‪ 5‬اجتماعات‬                          ‫‪ SAJ2‬حتى يستوعب أص�ول القرارات‬
‫مراحل التقاضي»‪( .‬قرار رقم ‪ 156‬بتاريخ‬                                        ‫النقض في مختلف المواد‪.‬‬                                         ‫السيد النقيب‬             ‫قطاعية مع السادة القضاة حسب نوعية‬                        ‫التي ستصبح في المتناول بعد النطق‬
                                          ‫‪.) 2015/05/28‬‬       ‫وق��د أص���درت محكمة الاس�ت�ئ�ن�اف‬                 ‫م����ن تج������اوب ت��ل��ق��ائ��ي م����ع ك��اف��ة‬  ‫القضايا المكلفين بها لحل مجموعة من‬                       ‫بها انطلاقا من هذا النظام‪ ،‬بل الأكثر من‬
‫«حجة طالب التحفيظ المستندة على‬                                ‫بالجديدة مجموعة م�ن ال�ق�رارات تبرز‬                ‫المقترحات وإقدامه على اقتراح الحلول‪.‬‬                                                                        ‫ذلك فإن الوزارة منكبة على إعداد البنية‬
‫الحيازة الفعلية طيلة المدة المعتبرة شرعا‬                      ‫اجتهادها المتطابق مع ما استقرت عليه‬                                                                                       ‫الإشكاليات العملية‪.‬‬                  ‫التحتية الرقمية للمحكمة الإلكترونية ‪،‬‬
‫م�رج�ح�ة ع�ل�ى ح�ج�ة الم�ت�ع�رض الم�ج�ردة‬                     ‫محكمة النقض في عديد من النوازل أو‬                                         ‫كما يتم التواصل‬             ‫‪ : 2.3‬بالنسبة لموظفي واط�ر كتابة‬                         ‫التي من مقوماتها طبع ال�ق�رارات الذي‬
‫منها‪ ،‬ودون منازعة أح�د ب�ال مانع ولا‬                                                                             ‫مع باقي مساعدي القضاء بمن فيهم‬                                                                              ‫أعدت له وزارة العدل والحريات بدوره‬
‫ع�ذر تكسب ملكية العقار طبقا للمادة‬                                                       ‫قياسا عليها‪.‬‬            ‫المفوضين القضائيين لمعالجة إشكالية‬                                                ‫الضبط ‪:‬‬                   ‫«ب�رن�ام�ج طباعة الأح�ك�ام» عبر تطوير‬
‫‪ 250‬من مدونة الحقوق العينية»‪( .‬قرار‬                                       ‫ومن بين هذه القرارات ‪:‬‬                 ‫تبليغ الطيات القضائية وتنفيذ الأحكام‬               ‫إن موظفي كتابة الضبط واستنادا‬                            ‫مكونات التطبيق باعتماد نماذج الأحكام‬
‫رقم ‪ 285‬بتاريخ ‪ 2015/12/03‬في الملف‬                            ‫«ل�ق�ب�ول ال�ص�ع�وب�ة ك�إش�ك�ال وقتي‬               ‫و القرارات‪ ،‬ونسجل في هذا الصدد أن‬                  ‫على استمارة سنوية يتم فيها تحديد‬                         ‫حسب نوع المحكمة ون�وع الحكم‪ ،‬هذا‬
                                          ‫‪.)2015/83‬‬           ‫ف�ي التنفيذ ي�ج�ب ان ت�رف�ع ق�ب�ل تم�ام‬            ‫مشكلة التبليغ خاصة بالنسبة للطيات‬                  ‫الحاجيات التكوينية يخضعون لبرامج‬                         ‫التطبيق ال�ذي ب�دأ العمل بتفعيله على‬
‫المقصود بعدم التوفر على رخصة‬                                  ‫إجراءات تنفيذ الحكم موضوع استشكال‬                  ‫القضائية لازالت تشكل عائقا مستحكما‬                 ‫ت�ك�وي�ن م�ت�ع�ددة ب�رن�ام�ج ي�ع�ده المعهد‬
‫السياقة وقت الحادثة التي لا يطبق فيها‬                         ‫ال��ص��ع��وب��ة»‪( ،‬أم�����ر رئ���اس���ي ب�ت�اري�خ‬  ‫في تصريف القضايا‪ .‬و نطلب من السادة‬                 ‫ال�ع�ال�ي للقضاء وب�رن�ام�ج ت�ع�ده وزارة‬                               ‫مستوى المحاكم التجارية‪.‬‬
‫التأمين الح�ي�ازة القانونية لها وليس‬                                                                             ‫المفوضين القضائيين بذل مزيد من الجهد‬               ‫العدل والح�ري�ات وبرنامج محلي‪ ،‬وإن‬                       ‫هيكلة ال�وح�دات الإداري���ة لكتابات‬
‫الحيازة المادية لها‪.‬‬                                                                   ‫‪2015/09/08‬‬                                                                   ‫ه��ذه ال�ب�رام�ج تتكامل فيما بينها في‬
‫«ونقل الأشخاص بعوض لا يترتب‬                                          ‫في الملف ‪.)2015/1121/24‬‬                                ‫للعمل على تبليغ هذه الطيات‬              ‫توفير الم�ه�ارات التي يحتاجها موظف‬                                                      ‫الضبط ‪:‬‬
‫عنه انعدام التامين طالما لم يثبت ركن‬                          ‫«إن�����ه لم���ا ك��ان��ت الم��ط��ل��وب ض�ده�ا‬     ‫في وقتها المناسب‪ .‬كما نطلب من‬                      ‫كتابة الضبط من أج�ل صقل إمكانياته‬                        ‫توحيد كتابة الضبط وكتابة النيابة‬
‫الاعتياد بمقتضى حكم او قرار قضائي»‬                            ‫تستوفي من الطالب نفقة الابن وتوابعها‬               ‫الأس�ات�ذة المح�ام�ني بحكم نيابتهم عن‬              ‫ال�وظ�ي�ف�ي�ة س���واء م��ا ت�ع�ل�ق ب�الم�س�اط�ر‬
‫(قرار رقم بتاريخ ‪ 2016/01/25‬في الملف‬                                                                             ‫موكليهم في القضايا العمل على تعيين‬                 ‫والإج��راءات أو تلك المتعلقة باستعمال‬                      ‫العامة على مستوى المكاتب الزجرية ‪:‬‬
                                                                                              ‫بفرنسا‬             ‫المفوض القضائي الذي سيتولى القيام‬                  ‫النظم المعلوماتية‪ ،‬كما استفاد الموظفون‬                   ‫ب�ع�د الادم����اج ال�ن�اج�ح ال���ذي عرفه‬
                                                              ‫ال�ت�ي تعيش فيها ف��إن ذل��ك يشكل‬                                                                     ‫من برنامج إع�دادي للامتحانات المهنية‬                     ‫مكتبا التنفيذ ال�زج�ري بكتابة الضبط‬
                                                              ‫ص�ع�وب�ة ف��ي ال�ت�ن�ف�ي�ذ»‪( ،‬أم���ر رئ�اس�ي‬             ‫بإجراءات تبليغ الطيات القضائية‬                                                                        ‫وبكتابة النيابة العامة من محاكم الدائرة‬
                                                              ‫ب��ت��اري��خ ‪ 2015/09/08‬ف���ي الم�ل�ف‬              ‫في ملف الدعوى‪ .‬كما تم التواصل‬                                             ‫كان مكثفا وغنيا‪.‬‬                  ‫القضائية بداية من تاريخ ‪2014/10/15‬‬
                                                                                                                 ‫مع السادة الخبراء لتفعيل المقتضيات‬                 ‫وإن الفترة الممتدة في شهري نونبر‬                         ‫إحداث وحدة التبليغ والتحصيل فإنه في‬
                                                                                   ‫‪.)2015/1121/21‬‬                ‫المنظمة للخبرة القضائية والتعجيل‬                   ‫ودجنبر شهدت زخما آخر للتكوين في‬                          ‫إطار المبادرة إلى تنزيل بعض مضامين‬
                                                              ‫«زواج البنت بعد الحكم على والدها‬                   ‫بإنجاز المهمات الموكولة لهم في الآجال‬              ‫مجال المعلوميات عبر برنامج استعجالي‬                      ‫الميثاق الوطني لإصلاح منظومة العدالة‬
                                                              ‫بنفقتها يشكل واقعة جديدة تستوجب‬                                                                       ‫ي��روم إش���راك الم�وظ�ف�ني قليلي المعرفة‬                ‫خاضت هذه المحكمة الاستئنافية تجربة‬
                                                              ‫التصريح بوجود صعوبة جدية تعترض‬                                          ‫المناسبة والملائمة‪.‬‬           ‫المعلوماتية في تضمين وتصفية القضايا‬                      ‫توحيد المكاتب الزجرية بين كتابة الضبط‬
                                                              ‫تنفيذ الحكم القاضي بنفقتها» ‪( ،‬أم�ر‬                                        ‫الأهـــــــداف ‪:‬‬           ‫بالنظام المعلوماتي‪ ،‬وتحت وطأة تفعيل‬                      ‫وكتابة النيابة العامة‪ ،‬وإن هذا التوحيد‬
                                                              ‫رئاسي بتاريخ ‪ 2015/07/07‬في الملف‬                                                                      ‫العديد م�ن التطبيقات المعلوماتية في‬                      ‫نج�م عنه اخ�ت�زال العديد م�ن الوظائف‬
                                                                                                                       ‫توحيد مكاتب كتابة الضبط ‪:‬‬                    ‫مواقع وظيفية نوعية كالتنفيذ الزجري‬                       ‫وتوفير العديد من العناصر البشرية التي‬
                                                                                   ‫‪.)2015/1121/16‬‬                ‫إن محكمة الاستئناف خاضت غمار‬                       ‫والتنفيذ والتبليغ المدني بالإضافة إلى‬                    ‫تقوم بها مواقع وظيفية نوعية وفرعية‬
                                                              ‫«إن ال�ط�ع�ن ب�ال�ن�ق�ض ف��ي ال��ق��رار‬            ‫تجربة وحدة المكاتب المتماثلة بين كتابة‬             ‫العديد من التطبيقات الأخرى استكمالا‬
                                                              ‫الجنحي القاضي بإرجاع الحالة إلى ما‬
                                                                                                                                                                       ‫للبنية التحتية للمحكمة الإلكترونية‪.‬‬
                                                                                                                                                                    ‫وإن رئ��ي��س المح�ك�م�ة الاب�ت�دائ�ي�ة‬
                                                                                                                                                                    ‫ب�الج�دي�دة ينظم على رأس ك�ل أسبوع‬
   10   11   12   13   14   15   16   17   18   19   20