Page 17 - مغرب التغيير PDF
P. 17

‫خاص ‪17‬‬

‫العدد‪ - 50 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 31‬مارس ‪2016‬‬

‫الأستاذ سعيد زيوتي الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة في افتتاح السنة القضائية ‪2016‬‬

‫زمني في الشكايات التي لها طابع سري‬                ‫و ما هي التدابير المقرر اتخاذها‬                                                               ‫والح��ري��ات وجمعية ه�ي�ئ�ات المح�ام�ني‬           ‫و موظفي كتابة النيابة العامة‪ ،‬الذين‬                            ‫بسم الله الرحمان الرحيم‬
‫او تلك الموجهة ضد الأشخاص الذين‬                                              ‫لتحقيق ذلك؟‬                                                             ‫بالمغرب المؤرخ في ‪.1998/07/31‬‬                ‫انخرطوا أيضا بإيجابية كبيرة وفعالة‬                   ‫والحمد لله وصلى الله وسلم على‬
‫يخضعون لمسطرة الام�ت�ي�از القضائي‬                 ‫من ضمن الأهداف التي تسعى اليها‬                                                                                                                  ‫لتنفيذ الإج���راءات بالسرعة و الضبط‬
‫اذ تم توجيه مذكرة بهذا الشأن تحت‬                                             ‫هذه النيابة العامة‪:‬‬                                                ‫كما انه في إطار انفتاح هاته النيابة‬               ‫و الدقة المطلوبة على مستوى مختلف‬                                                ‫سيدنا محمد‬
‫رقم ‪ 2016/1‬تحث على ما سبق ذكره‪،‬‬                   ‫‪ -‬اعتماد معيار الج�ودة و الإتقان‬                                                              ‫العامة على جميع الفرقاء والمتدخلين‬                ‫الشعب‪ ،‬و ذل�ك بالاعتماد على بيانات‬                   ‫وعلى آله وصحبه أجمعين وعلينا‬
‫كما تم استحضار الوعي بتزايد حجم‬                   ‫على مستوى الإن�ت�اج واستثماره بما‬                                                             ‫ف��ي ال�ق�ط�اع و ف��ي الح��ق��ل ال�ق�ان�ون�ي‬      ‫احصائية شهرية يسهر على إعدادها‬
‫القضايا مما يقتضي توفير الإمكانيات‬                ‫يحقق الفعالية والنجاعة بشكل شامل‬                                                              ‫والاجتماعي فقد عقدت ايضا سلسلة من‬                 ‫السيد رئيس كتابة النيابة العامة‪ ،‬و‬                                      ‫معهم الى يوم الدين‪.‬‬
‫المادية والبشرية اللازمة للحصول على‬               ‫سواء على مستوى التدبير‪ ،‬مواصفات‬                                                                                                                 ‫اعتمادها كلوحة قيادة لبلورة العمل‬                    ‫والح�م�د لله ال��ذي خضع ك�ل شيء‬
‫النتيجة المطلوبة‪ ،‬عبر ترشيد توزيع‬                 ‫الإنتاج‪ ،‬وكذا جميع الأنشطة‪ ،‬لمواجهة‬                                                                                 ‫الاجتماعات منها‪:‬‬            ‫ال�ق�ض�ائ�ي م�ن ج�ه�ة وم��ن ج�ه�ة أخ�رى‬              ‫لعظمته‪ ،‬وانقاد كل شيء لسلطانه‪ ،‬خلق‬
‫الموظفين على مختلف الشعب لتحسين‬                   ‫التحديات المتمثلة ف�ي سرعة التغيير‬                                                            ‫اجتماع مع السادة الموثقين على اثر‬                 ‫الاط�الع على حجم القضايا المعروضة‬                    ‫ال�س�م�اوات والأرض ب�الح�ق وأقامهما‬
‫الأداء كلما بدا ذلك لازما وخلق تواصل‬              ‫التي يعرفها ه�ذا العصر ‪ ،‬و من جهة‬                                                             ‫انتهاء عملية التفتيش لمكاتبهم بحضور‬                                                                    ‫ب�ال�ع�دل‪ ،‬وجعله الم�ي�زان ال��ذي ب�ه خط‬
                                                  ‫اخ��رى باعتبار الج��ودة والإت�ق�ان هي‬                                                         ‫رئيس المجلس الجهوي على صعيد هذه‬                         ‫ومستوى الإنجاز فيها بالتفصيل‪.‬‬                  ‫الكون نظامه‪ ،‬خلق الإن�س�ان وأن�اط به‬
                            ‫دائم معهم‪.‬‬            ‫أحد القيم الأصيلة في تراثنا الإسلامي‪،‬‬                                                         ‫الدائرة تم خلالها تذكير السادة الموثقين‬           ‫وف�ي ه�ذا الاط��ار وح�رص�ا م�ن هذه‬                   ‫مهمة الاستخلاف في الأرض‪ ،‬وحثه على‬
‫‪ -II‬على مستوى المحكمة الابتدائية‬                  ‫على إتقان‬  ‫املمسسؤلومل ًا‬  ‫فديننا الحنيف حث‬                                                   ‫و حثهم على الالتزام بمقتضيات القانون‬              ‫الم�ؤس�س�ة ع�ل�ى ح�س�ن ت�دب�ي�ر الإدارة‬              ‫ِتإ(حتَلاَ�لْح�نىقُك�يسَأُ«ماِ�قإْهء َِّولنااالَهلااآِعلب�يَّلدا ََةهوْلل ِ�إ َََي‪8‬ذع�ْأا‪ْ5‬دُم)ِ ُل‪.‬رَحُك«َكْم ْم َأُتصنم�دُتَب� َقْؤ ْنيُّدَ�اولالالهاَّنلااَأل َِمعاس َنظا َأيِتمن‬
                                                  ‫عن جودته‬                   ‫عمله وعلى أن يكون‬                                                  ‫رقم ‪ 32 .09‬و الحرص على تطبيق ماء‬                                                                       ‫السيد مدير التشريع بوزارة العدل‬
                             ‫بالجديدة‪:‬‬            ‫وسلامته من العيوب‪ ،‬حيث كان الرسول‬                                                                                                                                   ‫القضائية‪ ،‬والقضاء‬
                ‫أ‪ -‬النشاط العلمي ‪:‬‬                ‫صلى الله عليه وسلم يحث أتباعه على‬                                                                             ‫جاء فيه تطبيقا سليما‪.‬‬             ‫ع��ل��ى ال��ع��راق��ي��ل ف��ق��د تم تح�دي�ث‬                                       ‫و الحريات‬
‫لقد شاركت هذه النيابة العامة في‬                   ‫من‬   ‫قربة‬  ‫االلقعرمبال‪،‬توإيلّرىغ ابللفهيهتوعيالعدى‪،‬ه‬  ‫إتقان‬                                   ‫اج���ت���م���اع م����ع ه��ي��ئ��ة الم��ف��وض�ي�ن‬  ‫أس��ال��ي��ب ال��ع��م��ل و تج�����اوز أس��ل��وب‬      ‫الحضور الكريم كل باسمه و صفته‬
‫ال�ن�دوات والأي��ام ال�دراس�ي�ة التي دعت‬          ‫قال‬  ‫فقد‬                                              ‫أحب‬                                     ‫القضائيين ل��ت��دارس الاش��ك��الات التي‬           ‫الم���راس�ل�ات الإداري������ة ال�روت�ي�ن�ي�ة مع‬      ‫أتشرف في ه�ذه الجلسة الرسمية‬
‫إليها وزارة العدل والحريات سواء تلك‬               ‫ٌايل ِرحسبوإلذاص َلع ِمى َلالألهَح ٌدع ٌلك ْيمه َعو َملسًالمَأ‪:‬ن(( ُي ْإت ِ َقن َناهل)ل) َه‪.‬‬  ‫تعيقهم في عملهم و علاقتهم مع النيابة‬              ‫ال�ض�اب�ط�ة ال�ق�ض�ائ�ي�ة‪ ،‬بفضل اعتماد‬               ‫المتعلقة بافتتاح السنة القضائية‪ ،‬بإلقاء‬
‫المتعلقة بالمواضيع ذات الصلة بالقضاء‬                                         ‫رواه الطبرانى‬                                                                                                        ‫أس�ل�وب ال�ت�واص�ل الم�ب�اش�ر ب�الان�ت�ق�ال‬          ‫هذه الكلمة أمامكم تنفيذا لما اقتضاه‬
‫الأسري أو تلك التي نظمتها بتعاون مع‬               ‫‪ -‬اتم��ام م�ش�روع المحكمة الرقمية‬                                                                                             ‫العامة‪.‬‬           ‫إلى مقراتها من أجل التتبع والتقييم‬                   ‫المنشور رقم ‪ 845‬الصادر بأمر من أمير‬
              ‫مختلف المنظمات الدولية‪.‬‬             ‫ب��ه��دف تح��س�ي�ن الأداء و اس�ت�غ�الل‬                                                        ‫اجتماع مع هيئة العدول و في نفس‬                    ‫والنهوض ب�دوره�ا في مجال التحري‬                      ‫المؤمنين رئيس المجلس الأعلى للسلطة‬
‫ك�م�ا ش��ارك��ت ف��ي ج�م�ي�ع ال��ن��دوات‬          ‫ت�ك�ن�ول�وج�ي�ا الات����ص����الات ف���ي خ�دم�ة‬                                                                                                  ‫و تنفيذ الم�ه�ام اليومية الم�ن�وط�ة بها‬              ‫القضائية‪ ،‬صاحب الجلالة الملك محمد‬
‫والم�وائ�د الم�س�ت�دي�رة ال�ت�ي نظمت على‬          ‫الم�رت�ف�ق‪ ،‬واع�ت�ب�اره�ا م�ص�درا لتحسين‬                                                                     ‫الاتجاه و لنفس السبب‪.‬‬              ‫للقضاء على المخلف‪ ،‬وهو ما تشهد به‬                    ‫ال��س��ادس ن�ص�ره ال�ل�ه و ال���ذي ي�ح�دد‬
‫مستوى الدائرة الاستئنافية بالجديدة‬                ‫الانتاجية وتقوية القيمة المضافة‪ ،‬بعدما‬                                                        ‫اج�ت�م�اع م��ع ال�س�ي�د الم��دي��ر ال�ع�ام‬        ‫الحصيلة الج�ي�دة المفصلة ف�ي النشرة‬                  ‫كيفية عقد الجلسات الرسمية و العادية‬
‫ع�ل�ى س�ب�ي�ل الم��ث��ال لا الح�ص�ر الم�ائ�دة‬     ‫تم دمج جميع الشعب بقاعدة البيانات‬                                                             ‫للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي‬                                                                        ‫بمختلف المحاكم كما تم تحيينه بتاريخ‬
‫الم��س��ت��دي��رة ح���ول الح��م��ل��ة الج�ه�وي�ة‬  ‫الالكترونية‪ ،‬و الاستغناء عن السجلات‬                                                           ‫و مديري الصندوق بكل من الجديدة و‬                          ‫القضائية الخاصة بسنة ‪.2015‬‬                   ‫‪ 11‬محرم الحرام لعام ‪ 1432‬الموافق ‪17‬‬
‫للقضاء على المخلف في المادة الجنحية‬               ‫ال��ورق��ي��ة ل�ل�ج�ل�س�ات و ك���ذا الج���داول‬                                                                                                  ‫وم���ن ه���ذا الم�ن�ب�ر أري����د ان أش�ي�د‬
‫ال�ت�ي نظمت ب�ت�اري�خ‪2015/01/13 :‬‬                 ‫الورقية وتعويضها بالسجلات الرقمية‬                                                                                        ‫سيدي بنور‪.‬‬             ‫ب�ع�م�ل ك�اف�ة دوائ����ر و م��راك��ز ال�ش�رط�ة‬                           ‫دجنبر لسنة ‪.2010‬‬
‫وك��ذا اج�ت�م�اع اللجنة ال�ث�الث�ي�ة ال�ذي‬        ‫خلال السنة المنصرمة‪ ،‬و في هذا الصدد‬                                                           ‫ك�م�ا تم ت�ن�ظ�ي�م ن����دوات و م�وائ�د‬            ‫القضائية بمختلف أنواعها وخصوصا‬                       ‫ه��ذه الج�ل�س�ة ال�ت�ي ت�ع�د مناسبة‬
‫انعقد بتاريخ‪ 2015/03/05 :‬وأيضا‬                    ‫فاننا نطمح للدخول في المرحلة الجديدة‬                                                          ‫مستديرة بالتنسيق مع السيد الرئيس‬                  ‫تلك التي نجحت ف�ي ح�ل أل�غ�از بعض‬                    ‫لاس�ت�ع�رض م�ن خلالها ن�ش�اط النيابة‬
‫المائدة المستديرة التي نظمت بتاريخ‪:‬‬               ‫م�ن ه�ذا ال�ص�رح بتبادل المعطيات في‬                                                           ‫الاول بهذه المحكمة و كافة المسؤولين‬               ‫الج�رائ�م الم�روع�ة التي اهتز لها ال�رأي‬             ‫العامة على مستوى دائ�رة الاستئناف‬
‫‪ 2015/03/03‬ل�ل�وق�وف على حصيلة‬                    ‫صبغتها الالكترونية‪ ،‬حتى يعطي هذا‬                                                                                                                ‫العام (جريمة قتل سائق حافلة النقل‬                    ‫بالجديدة‪ ،‬و اب�رز فيها أه�م المرتكزات‬
‫الحملة الوطنية للقضاء على المخلف في‬               ‫القطاع انطباعا إيجابيا و يحقق الغاية‬                                                                        ‫القضائيين بهذه الدائرة ‪:‬‬            ‫الح��ض��ري ال�ت�ي وق�ع�ت ع�ل�ى مستوى‬                 ‫لبلورة ه�ذا النشاط‪ ،‬و ال�ذي اعتمدته‬
                                                  ‫المرجوة منه بإشباع حاجيات المرتفقين‬                                                           ‫م��ائ��دة م�س�ت�دي�رة ح���ول «الح�م�ل�ة‬           ‫الطريق الوطنية الرابطة بين الجديدة‬                   ‫جميع المكونات المنتمية لقطاع العدل‬
                        ‫المادة الجنحية‪.‬‬                                      ‫ومساعدي القضاء‪.‬‬                                                    ‫الج��ه��وي��ة ل�ل�ق�ض�اء ع�ل�ى الم�خ�ل�ف في‬       ‫وازم���ور)‪ ،‬والج�ريم�ة ال�ت�ي وق�ع�ت على‬             ‫ب��ه��ذه ال����دائ����رة‪ ،‬وج��ع��ل��ه ف���ي خ�دم�ة‬
‫ك�م�ا ع�ق�دت ه���ذه ال�ن�ي�اب�ة ال�ع�ام�ة‬                                                                                                       ‫المادة الجنحية بالدائرة القضائية لهذه‬             ‫م�س�ت�وى دوار لشهب ب�ض�واح�ي ه�ذه‬                    ‫المواطنين طبقا لتوجيهات جلالته الذي‬
‫وبالتنسيق م�ع رئ�اس�ة المح�ك�م�ة ع�دة‬             ‫ه��ذا بالنسبة ل�ل�أه��داف‪ ،‬ف�م�ا هي‬                                                           ‫المح�ك�م�ة» ب�ت�اري�خ ‪ :2015/01/13‬تم‬              ‫المدينة (جريمة اغتصاب وقتل القاصرة‬                   ‫رسم الخطوط العريضة ل�ورش إصلاح‬
‫موائد مستديرة واجتماعات مع السادة‬                 ‫ال�ت�داب�ي�ر الم�ق�ت�رح�ة لتحقيق النتائج‬                                                      ‫الاتفاق من خلالها على وضع خطة عمل‬                                                                      ‫القضاء في خطابه التاريخي بمناسبة‬
‫ق�ض�اة الجنحي همت تصفية الملفات‬                                                                                                                                                                                 ‫المرحومة زينب سربوت)‪.‬‬                  ‫ثورة الملك و الشعب لسنة ‪ 2009‬والذي‬
                                                                                 ‫المرجوة؟‬                                                                          ‫للقضاء على المخلف‪.‬‬                        ‫تفتيش مكاتب الموثقين ‪:‬‬
      ‫القديمة وتوحيد العمل القضائي‪.‬‬               ‫في سياق الإعداد لتحقيق النتائج‬                                                                ‫اج�ت�م�اع ح��ول م��وض��وع «الح�م�ل�ة‬              ‫كما أن�ه وف�ي اط�ار الم�ه�ام الموكولة‬                                               ‫جاء فيه‪:‬‬
               ‫ب‪ -‬النشاط العملي ‪:‬‬                 ‫الم��رج��وة ف�ق�د تم اع�ت�م�اد ط��رق ج�دي�دة‬                                                  ‫الوطنية للقضاء على المخلف» بتاريخ ‪3‬‬               ‫للنيابة العامة باعتبارها السلطة المشرفة‬              ‫«ل��ذا انتظر م�ن الجميع الان�خ�راط‬
                                                  ‫ل�ت�دب�ي�ر اس�ال�ي�ب ال�ع�م�ل خ�اص�ة فيما‬                                                                                                       ‫ع�ل�ى ض�ب�ط وض��م��ان ال�س�ي�ر ال��ع��ادي‬            ‫القوي في كسب الرهان الحيوي بنفس‬
‫ع�ق�دت ه��ذه ال�ن�ي�اب�ة ال�ع�ام�ة ع�دة‬           ‫يتعلق بتقليص مدة معالجة الشكايات‬                                                                                        ‫مارس ‪.2015‬‬              ‫لمؤسسة التوثيق م�ن خ�الل الإش��راف‬                   ‫روح ال�ث�ورة ال�دائ�م�ة للملك والشعب‬
‫اجتماعات منها ما هو أسبوعي و منها‬                 ‫منذ استقبالها‪ ،‬و تتبعها إلى معالجتها‬                                                          ‫المائدة المستديرة حول « الاشكالات‬                 ‫وتتبع عمل الموثقين من جهة و مراقبة‬                   ‫على درب استكمال بناء مغرب العدالة‬
‫ما هو شهري ومنها ما يعقد على رأس‬                  ‫و ات�خ�اذ ال�ق�رار المناسب بشأنها‪،‬‬                                                            ‫ال�ق�ان�ون�ي�ة ل�ل�ع�الق�ة ال�ت�ع�اق�دي�ة بين‬     ‫الموثقين وتأديبهم بما يحقق و يضمن‬                    ‫التي نريدها شاملة بأبعادها القضائية‬
                                                  ‫و ذل�ك بتدبير الآج��ال و ع�دم الاكتفاء‬                                                        ‫المستفيدين و المستغلين لرخصة النقل‬                ‫ال�س�ل�م الاج�ت�م�اع�ي وي�ح�ف�ظ الأم����وال‪،‬‬         ‫والمجالية والاجتماعية أوفياء في ذلك‬
                        ‫كل ثلاث أشهر‪.‬‬             ‫بتوجيه التذاكير‪ .‬مع تبسيط المساطر‬                                                             ‫(س�ي�ارات الاج���رة)» بتاريخ ‪ 26‬م�ارس‬             ‫وك���ذا ض�ب�ط وض��م��ان ال�س�ي�ر ال�ع�ادي‬            ‫للذكرى الخالدة‪ ،‬لجدنا ووالدنا المنعمين‬
‫‪ -‬بالنسبة للاجتماعات التي تعقد‬                    ‫المتبعة في تدبيرها من خلال وضع سقف‬                                                                                                              ‫لمؤسسة التوثيق والمحافظة على سلامة‬                   ‫ج�الل�ة الم�ل�ك محمد الخ�ام�س والحسن‬
                                                                                                                                                                                 ‫‪.2015‬‬            ‫الم�ع�ام�الت‪ ،‬وص�ي�ان�ة م�ه�ن�ة ال�ت�وث�ي�ق‪،‬‬         ‫الثاني ولشهداء التحرير والوحدة أكرم‬
                             ‫كل أسبوع‬                                                                                                           ‫ن����دوة ج��ه��وي��ة ح����ول م���وض���وع «‬        ‫وحمايتها من أي انزلاق يمكن أن يؤدي‬
‫حيث ان ه�ذه النيابة العامة تعقد‬                                                                                                                 ‫التعريف بمستجدات م�س�ودة مشروع‬                    ‫إلى زعزعة الثقة والمكانة الرفيعة لها‪،‬‬                                           ‫الله مثواهم»‬
‫اجتماعا أسبوعيا م�ع الخلية المكلفة‬                                                                                                                                                                ‫وتماشيا مع الدور المنوط بالوكيل العام‬                        ‫انتهى النطق الملكي الكريم‪.‬‬
‫ب�الم�ع�ل�وم�ي�ات ح���ول تح��دي��ث الإدارة‬                                                                                                                             ‫القانون الجنائي‬            ‫للملك و في اطار تنفيذا المواد ‪ 65‬الى ‪71‬‬              ‫ولإب�����راز م��دى أه�م�ي�ة ال�ت�وج�ه�ات‬
‫القضائية وض�ب�ط ال�س�ج�الت الورقية‬                                                                                                              ‫و س�م�اع الم�الح�ظ�ات و المقترحات‬                 ‫من القانون ‪ 32 .09‬فقد تم وضع برنامج‬                  ‫المذكورة في تحقيق الرهان المنشود و‬
                                                                                                                                                ‫المقدمة بشأنها» بتاريخ ‪ 11‬ماي ‪.2015‬‬               ‫تفيش هم ‪ 37‬مكتبا على مستوى الدائرة‬                   ‫الأهداف المرجوة كان لزاما بلورة خطة‬
                              ‫والرقمية‪.‬‬                                                                                                         ‫ما هي الأهداف التي تسعى هذه‬                       ‫القضائية لهذه المحكمة امتدت مدته من‬                  ‫عمل هادفة من اج�ل ذل�ك‪ ،‬والتي تظهر‬
            ‫‪ -‬الاجتماعات الشهرية‪:‬‬                                                                                                               ‫النيابة العامة إلى تحقيقها خلال السنة‬             ‫‪ 2015/01/06‬لغاية ‪ ،2015/3/19‬تم‬                       ‫تجلياتها من خلال تقديم حصيلة نشاط‬
‫اج�ت�م�اع م��ع ال�س�ي�دات ال�ن�ائ�ب�ات‬                                                                                                                                                            ‫ال�وق�وف م�ن خلالها على سير العمل‬                    ‫النيابات العامة لكل محكمة من المحاكم‬
‫ال�ع�ام�الت ب�ق�ض�اء الأس����رة وب�أع�ض�اء‬                                                                                                                           ‫القضائية ‪ 2016‬؟‬              ‫داخل هاته المكاتب‪ ،‬كما تم تحرير تقارير‬
‫خلية العنف ضد النساء والأطفال على‬                                                                                                                                                                 ‫في هذا الشأن‪ ،‬و متابعة كل من تبث في‬                             ‫التي تستوعبها هذه الدائرة‪.‬‬
            ‫مستوى هذه النيابة العامة‪.‬‬                                                                                                                                                             ‫حقه مخالفة مهنية‪ ،‬كان من أهمها تنزيل‬                 ‫‪ -I‬على مستوى محكمة الاستئناف‬
‫اجتماع مع وحدة التبليغ والتحصيل‬                                                                                                                                                                           ‫عقوبة العزل على احد الموثقين‪.‬‬
‫حول تقييم عمل الوحدة وطرح مختلف‬                                                                                                                                                                     ‫ب‪ -‬النشاط الثقافي و التأطيري ‪:‬‬                                                   ‫بالجديدة‬
‫الإش�ك�الات التي تهم عملية التحصيل‬                                                                                                                                                                ‫إيم��ان��ا م�ن�ه�ا ب�ك�ون الاج�ت�م�اع�ات‬                           ‫أ‪ -‬النشاط القضائي‪:‬‬
                                                                                                                                                                                                  ‫وسيلة فعالة للتواصل‪ ،‬و أداة لتبادل‬                   ‫ق�ب�ل ع��رض ن�ش�اط ال�ن�ي�اب�ة العامة‬
               ‫والرفع من عمل الوحدة‪.‬‬                                                                                                                                                              ‫الم��ع��ل��وم��ات وال��ت��خ��ط��ي��ط وال��ت��ق��ويم‬  ‫و الأعمال التي تم انجازها لا تفوتني‬
‫‪ -‬الاجتماعات التي تعقد على راس‬                                                                                                                                                                    ‫والتنظيم والإش���راف فضلا على انها‬                   ‫الفرصة للتذكير بالتغيير الايجابي الذي‬
                                                                                                                                                                                                  ‫وسيلة لحل المشاكل وتحقيق الأه�داف‬                    ‫شهدته بنية هاته المحكمة‪ ،‬و المتمثل في‬
                        ‫كل ثلاثة اشهر‪:‬‬                                                                                                                                                            ‫واداة فعالة للتحفيز‪ ،‬فقد عملت هذه‬                    ‫تحديثها بما يلبي احتياجات الواقع و‬
‫فانني ساقتصر على ذكر البعض‬                                                                                                                                                                        ‫النيابة العامة على القيام باجتماعات‬                         ‫تطوير الخدمة و يظهر ذلك في‪:‬‬
                                                                                                                                                                                                             ‫بشكل دوري كان من ابرزها‪:‬‬                  ‫أولا ‪ -‬خ��ل��ق وح�����دة ال�ت�ب�ل�ي�غ و‬
                                  ‫منها‪.‬‬                                                                                                                                                           ‫عقد اجتماعات م�ع ال�س�ادة ن�واب‬                            ‫التحصيل لتسريع تنفيذ الأحكام‬
‫‪ -‬اجتماع مع ال�س�ادة ن�واب وكيل‬                                                                                                                                                                   ‫الوكيل العام للملك لدراسة الاشكالات‬                  ‫و استخلاص الصوائر و الغرامات‬
‫الم�ل�ك ل�ل�وق�وف على الم�ن�ج�زات ال�ت�ي تم‬                                                                                                                                                       ‫التي تعيق عمل النيابة العامة و ايجاد‬
‫تح�ق�ي�ق�ه�ا ول��ب��ذل الم��زي��د م��ن الج�ه�ود‬                                                                                                                                                               ‫الحلول المناسبة لتجاوزها‪.‬‬                                                     ‫‪...‬‬
                                                                                                                                                                                                  ‫اجتماعات مع ال�س�ادة الموظفين و‬                      ‫ثانيا ‪ -‬تجربة دمج كتابة الضبط و‬
                   ‫للقضاء على المخلف‪.‬‬
‫‪ -‬اجتماع مع السادة رؤساء أقسام‬                                                                                                                                                                                             ‫لنفس السبب‪.‬‬                                    ‫كتابة النيابة العامة‪.‬‬
‫ه��ذه ال�ن�ي�اب�ة ال�ع�ام�ة ب�ح�ض�ور رئيس‬                                                                                                                                                         ‫اج�ت�م�اع اللجنة الثلاثية المحدثة‬                    ‫و س�ع�ي�ا ل�ت�ح�ق�ي�ق إط����ار يضمن‬
‫كتابة النيابة ال�ع�ام�ة ل�ب�ذل الم�زي�د من‬                                                                                                                                                        ‫ع�ل�ى صعيد ال��دائ��رة ال�ق�ض�ائ�ي�ة لهذه‬            ‫ال�ش�ف�اف�ي�ة و ي�ب�ع�ث ع�ل�ى الارت��ي��اح و‬
‫الجهود للقضاء على المخلف ولكي تكون‬                                                                                                                                                                ‫المحكمة بتاريخ ‪ 5‬مارس ‪ ،2015‬تنفيذا‬
‫ال�س�ج�الت ال�ورق�ي�ة مطابقة للسجلات‬                                                                                                                                                              ‫لمقتضيات الم��ادة الخامسة م�ن ميثاق‬                              ‫الاطمئنان‪ ،‬فقد تم الانخراط‬
                                                                                                                                                                                                  ‫التعاون و العمل المبرم بين وزارة العدل‬               ‫في برنامج للعمل لتصريف الأشغال‬
                                ‫الرقمية‬                                                                                                                                                                                                                ‫بمنهجية عمل الفريق بين السادة قضاة‬
‫‪ -‬اج�ت�م�اع ال�ل�ج�ن�ة ال�ث�الث�ي�ة ‪ :‬تم‬
‫خلاله مناقشة مجموعة من الإشكالات‬
‫والم�الح�ظ�ات والاق�ت�راح�ات بخصوص‬

                     ‫سير عمل المحكمة‪.‬‬
‫‪ -‬اج��ت��م��اع م��ع مم�ث�ل الم�ف�وض�ني‬
   12   13   14   15   16   17   18   19   20   21   22