Page 20 - مغرب التغيير PDF
P. 20

‫‪20‬‬                                                                                            ‫خاص‬

‫العدد‪ - 50 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 31‬مارس ‪2016‬‬

‫الأستاذ عبد اللطيف عبيد الرئيس الأول لاستئنافية الجديدة في جلسة التنصيب الرسمية‬

‫باستعمال الوسائل الودية من أجل فض‬             ‫الم�ي�ام�ني وال���ذي وط���ده وال��دن��ا المنعم‬   ‫يقتدى بها لما تحققه من نجاعة قضائية‬         ‫ال��راس��خ وع��زم��ي الأك��ي��د ع�ل�ى ال�ق�ي�ام‬            ‫بسم الله الرحمان الرحيم‬
‫المنازعات من وسائط وتحكيم وصلح من‬             ‫الح�س�ن الثاني طيب ال�ل�ه ت��راه ونحن‬            ‫‪،‬مستلهمين في ذلك العبر والدروس ممن‬          ‫بم�أم�وري�ت�ي ب�ك�ل ح���زم وأم��ان��ة حتى‬        ‫وال���ص�ل�اة وال���س�ل�ام ع�ل�ى أش��رف‬
‫أج�ل تسريح البت ف�ي الم�ن�ازع�ات التي‬         ‫عازمون على متابعة السير مما تتطلبه‬               ‫سبقوهم في حمل مشعل العدل‪،‬من أقطاب‬           ‫أك��ون عند حسن ظ�ن عاهلنا المنصور‬
‫توجه إلى هيئات قضائية‪ ،‬وإعطاء عناية‬           ‫ه�ذه المسؤولية من عناية ورعاية على‬               ‫وأقطاب تركوا بصماتهم بمداد من ذهب‬           ‫بالله ومستوى م�ا يبتغيه حفظه الله‬                                               ‫المرسلين‬
‫كبيرة لهذه الوسائل البديلة‪ ،‬لكونها‬            ‫أس��اس م�ت�ني م�ن م�راج�ع�ن�ا الإس�الم�ي�ة‬       ‫ف�ي سجل ال�ق�ض�اء المغربي‪،‬ومنهم من‬          ‫من رج�ال القضاء‪،‬وذلك من أج�ل قضاء‬                        ‫حضرات السيدات والسادة‬
‫قادرة على إفراز نتائج مرضية وسريعة‬            ‫ال�ث�اب�ت�ة وم��ن ت�راث�ن�ا ال�ع�ل�م�ي ال�زاخ�ر‬  ‫ه�و حاضر معنا ف�ي ه�ذه القاعة‪،‬وذلك‬          ‫يهدف إلى تحقيق التوازن بين مختلف‬                 ‫يسعدني في مستهل كلمتي أن أشكر‬
                                              ‫المتجلي في الرصيد الفقهي والاجتهادي‬              ‫ب�ف�ض�ل تكوينهم لأج�ي�ال م�ن ال�ق�ض�اة‬      ‫شرائح المجتمع‪،‬وضمان أمنه واستقراره‬               ‫ال�س�ادة الم�دع�وي�ن على حضورهم هذه‬
      ‫وفعالة وخاصة في ميدان الأسرة‪.‬‬           ‫ال��ذي خلقه فقهاء الأم��ة ف�ي طليعتهم‬            ‫ومساهمتهم الفعالة في إنماء معارفهم‬          ‫وحق الفرد في توفير ضمانات المحاكمة‬               ‫الجلسة الرسمية رغم كثرة انشغالاتهم‬
‫وذل��ك ف�ي إط��ار م�س�اي�رت�ه لم�ا رسمه‬       ‫قضاة المغرب عبر التاريخ‪،‬أولائك الذي‬              ‫وصقلها مؤمنين بذلك‪ ،‬ومتطلعين إلى‬            ‫العادلة وحقه أيضا في ضمان استقلال‬                ‫الم�ه�ن�ي�ة‪،‬ه�ذه الج�ل�س�ة ال��ت��ي ت�ت�ش�رف‬
‫جلالة الملك أي�ده الله في خطبه الأخيرة‬        ‫اعترف لهم بالتقوى والنزاهة وشهد لهم‬              ‫تهيئ أرض�ي�ة صلبة للعدالة السليمة‬
‫لخ�ارط�ة الطريق ح�ول إص�الح المنظومة‬          ‫بالتبريز في أحكام ال�ن�وازل والقضايا‬             ‫القائمة على دعائم ثابتة تحقق العدل‬                                      ‫هذا الجهاز‪.‬‬                                         ‫بحضور‪:‬‬
‫القضائية ان�ط�الق�ا م�ن الأول��وي��ات التي‬    ‫الم�س�ت�ح�دث�ة» (ان��ت��ه��ى ال�ن�ط�ق الم�ل�ك�ي‬  ‫والم�س�اواة بين المتقاضين‪،‬وذلك امتثالا‬                      ‫أيها السادة الكرام‪،‬‬              ‫السيد الكاتب العام ل��وزارة العدل‬
‫ت�ع�زز الإص�الح‪،‬ول�ت�ح�ق�ي�ق ه��ذا المبتغى‪،‬‬                                                    ‫لخطاب جلالة الملك محمد السادس أيده‬          ‫إن انتماءنا إلى هذا الجهاز العتيد‬
‫فإن الواجب الوطني والديني والإنساني‬                                         ‫السامي)‪.‬‬           ‫الله ونصره بمناسبة ترأسه لاجتماع‬            ‫يفرض علينا اليوم‪،‬وقبل أي وقت مضى‬                                               ‫والحريات‬
‫يفرض علينا جميعا المساهمة في إنجاح‬            ‫وف�ي إط��ار سياق لإص�الح القضاء‬                                                              ‫المضي قدما إلى الأمام للانخراط بصورة‬             ‫ال�س�ي�د ال�وك�ي�ل ال�ع�ام للملك ل�دى‬
‫ه�ذا الإص�ل�اح‪ ،‬وذل�ك إيمانا منا ب�أن هذا‬     ‫فقد أكد السيد وزير العدل والحريات في‬                   ‫المجلس الأعلى للقضاء حين قال‪:‬‬         ‫إي�ج�اب�ي�ة ف��ي ورش إص�ل�اح ال�ق�ض�اء‪،‬‬
‫العمل لا يمكن أن يكتب ل�ه ال�ن�ج�اح إلا‬       ‫هذا المضمار بأن إص�الح القضاء رهين‬               ‫«وعلى النهج ال�ذي سلكه أسلافنا‬              ‫وذل��ك‪ ،‬لأن القاضي هو الشخص الذي‬                            ‫محكمة الاستئناف بالجديدة‬
‫بتكثيف الج�ه�ود وت�ض�اف�ره�ا م�ن ط�رف‬                                                                                                      ‫يستطيع تشخيص الظواهر الاجتماعية‬                  ‫ال���س���ادة الم��س��ؤول�ي�ن ال�ق�ض�ائ�ي�ني‬
‫الجميع‪،‬كل م�ن زاوي��ة اختصاصه‪،‬قصد‬                                                                                                          ‫ل�ك�ون�ه الأق���رب إل��ى الم�ج�ت�م�ع ومشاكل‬
                                                                                                                                           ‫المواطنين‪،‬لذا أصبح مطروحا عليه اليوم‬                                  ‫بالدائرة القضائية‬
         ‫إنجاز مسلسل الإصلاح المذكور‪.‬‬                                                                                                      ‫التفكير مليا لإي�ج�اد الح�ل�ول الناجعة‬           ‫السيد عامل صاحب الج�الل�ة على‬
‫وق�ب�ل أن أخ�ت�م كلمتي ه��ذه‪ ،‬أود أن‬                                                                                                       ‫ل�ل�م�ش�اك�ل الم��ط��روح��ة ع�ل�ي�ه للنهوض‬
‫أغتنمها فرصة لأنوه بالمجهودات الجبارة‬                                                                                                      ‫ب��ه��ذا الإص��ل��اح وف���ق م�ب�ت�غ�ى ال�س�دة‬           ‫عمالة الجديدة والوفد المرافق له‬
‫التي قام بها في هذا السياق سلفي المحترم‬                                                                                                    ‫العالية بالله‪،‬والذي أراد من قضائنا أن‬            ‫السيد عامل صاحب الج�الل�ة على‬
‫ذ‪ .‬المصطفى آيتا لحلوي من أجل إرساء‬                                                                                                         ‫يكون قضاء في خدمة الم�واط�ن‪ ،‬ومركز‬
‫دع�ائ�م ه�ذه المحكمة‪،‬والرفع م�ن مستوى‬                                                                                                      ‫إش�ع�اع وم�ث�الا ل�ل�وس�ط�ي�ة وال�ت�ع�اي�ش‬                             ‫إقليم سيدي بنور‬
‫أدائها كما وكيفا‪،‬وقد مكنه من تحقيق ذلك‬                                                                                                     ‫وال�ت�س�ام�ح‪،‬وج�ع�ل ال�ق�ان�ون ومصلحة‬            ‫السادة المستشارين وقضاة الدائرة‬
‫استقامة سلوكه وسمو أخلاقه وتجربته‬                                                                                                                           ‫الوطن فوق كل اعتبار‪.‬‬
‫وخبرته في الميدان وحنكته وتجربته‪ ،‬ولا‬                                                                                                      ‫كما أن ورش الإص�الح يمثل ال�دور‬                                              ‫الاستئنافية‬
‫يسعني إلا أن أتمنى أن أك�ون خير خلف‬                                                                                                        ‫الجديد الذي ينتظره المواطن لاسترجاع‬              ‫السيد نقيب هيئة المحامين بالجديدة‬
‫لخير سلف لأن مناقب الرجل كثيرة والوقت‬                                                                                                      ‫ثقته ف�ي الم�ي�دان القضائي‪،‬وخلق جو‬
‫لا يسمح والم��ج��ال لا يتسع ل�ت�ع�داده�ا‪.‬‬                                                                                                  ‫ملائم للاستثمار‪،‬وذلك عن طريق جملة‬                              ‫والسادة النقباء السابقين‬
‫وأتم�ن�ى ل�ه التوفيق ف�ي مهامه الجديدة‬                                                                                                     ‫من البرامج العلمية والتكوينية هدفها‬                                  ‫وأعضاء الهيئة‬
                                                                                                                                           ‫توحيد العمل القضائي‪،‬وإعداد موائد‬
  ‫كرئيس أول لمحكمة الاستئناف بسطات‪.‬‬                                                                                                        ‫م�س�ت�دي�رة ل�ل�ت�ك�وي�ن ق�ص�د ال��رف��ع من‬      ‫السادة أطر وموظفي كتابة الضبط‬
‫وأخيرا أس�أل الله تبارك وتعالى أن‬                                                                                                          ‫مستوى القاضي الذي تنتظره الكثير من‬                              ‫بالرئاسة والنيابة العامة‬
‫يمدنا جميعا مسؤولين ومساعدين بمكين‬                                                                                                         ‫التحديات لكي يضاهي القضاء الأجنبي‬
‫ع�ون�ه‪ ،‬وي�ح�ي�ط أع�م�ال�ن�ا بجميل توفيه‪،‬‬                                                                                                                                                          ‫السادة المفوضين القضائيين‬
‫وأن يهدينا إل�ى ما فيه خير بلادنا وفق‬                                                                                                                                     ‫المتصور‪.‬‬          ‫السادة العدول والموثقين والخبراء‬
‫ما يتوخاه مولانا أمير المؤمنين صاحب‬                                                                                                        ‫وف�ي ه�ذا الإط�ار‪،‬ف�إن�ن�ي مؤمن بأن‬
‫الجلالة الملك محمد السادس نصره الله‬                                                                                                        ‫المسؤول القضائي يجب أن يقوم بدور‬                                     ‫والنساخ والتراجمة‬
                                                                                                                                           ‫التأطير وخلق جو من التماسك والتعايش‬              ‫هذه الجلسة التي تعقدها المحكمة‬
                                  ‫وأيده‪.‬‬                                                                                                   ‫والتنافس الشريف بين القضاة خاصة‬                  ‫الم�وق�رة لتنصيبي ف�ي منصب الرئيس‬
‫وال��س�ل�ام عليكم رح�م�ة ال�ل�ه تعالى‬                                                                                                      ‫الشباب منهم‪،‬للرقي بمستوى محكمتهم‬                 ‫الأول لمحكمة الاستئناف بالجديدة بناء‬
                                                                                                                                           ‫من حيث الأداء‪،‬وجعلها محكمة نموذجية‬               ‫على الموافقة المولوية السامية لسيدنا‬
                                ‫وبركاته‬                                                                                                                                                     ‫الم�ن�ص�ور ب�ال�ل�ه ع�ل�ى تعييني ف�ي ه�ذا‬
‫وأع��ل��ن ع��ن اخ��ت��ت��ام ه���ذه الج�ل�س�ة‬                                                                                                                                                ‫الم�ن�ص�ب وب�ه�ذه ال�ص�ف�ة تبعا لاق�ت�راح‬
                                                                                                                                                                                            ‫الم�ج�ل�س الأع�ل�ى ل�ل�ق�ض�اء ب�رس�م دورة‬
                ‫الرسمية‪ ...‬رفعت الجلسة‬
                                                                                                                                                                                               ‫جمادى الثانية ‪( 1436‬مارس‪.)2015‬‬
                                                                                                                                                                                            ‫وإن�����ه ل��ش��رف ع��ظ��ي��م‪،‬وإح��س��اس‬
                                                                                                                                                                                            ‫بالفخر‪،‬ولا يسعني إلا أن أعرب عن كبير‬
                                                                                                                                                                                            ‫اع�ت�زازي وعظيم امتناني ب�ه�ذه الثقة‬
                                                                                                                                                                                            ‫المولوية السامية الجديدة للقاضي الأول‬

                                                                                                                                                                                                ‫أمير المؤمنين دام له العز والتمكين‪.‬‬
                                                                                                                                                                                            ‫وأؤك�����د ب��ه��ذه الم��ن��اس��ب��ة ح�رص�ي‬

                                                                                               ‫مراكش‬

‫سنة ‪ ،2020‬كما جاء ذلك لدى افتتاح السنة القضائية بمحكمة النقض (أنظر العدد ‪ 49‬من مغرب التغيير‬             ‫ككل الدوائر الاستئنافية المنبثة غبر مختلف رب�وع المملكة‪ ،‬احتفلت محكمة لاستئناف بمدينة‬
                                                                             ‫بتاريخ فاتح فبراير ‪.)2016‬‬  ‫مراكش بافتتاح السنة القضائية الجديدة (‪ )2016‬من خلال استعراضها لما تم تحقيقه خلال السنة‬
                                                                                                        ‫الماضية (‪ )2015‬على مستوى الأداء المهني‪ ،‬والنجاعة القضائية‪ ،‬وتصفية المخلفات من الملفات والقضايا‪،‬‬
‫وكما جرت به العادة في مثل هذه التظاهرات‪ ،‬كانت الكلمة في أول الأمر للرئيس الأول الأستاذ عبد‬              ‫والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمتقاضين والمرتفقين‪ ،‬وتطوير منسوب الحكامة الإدارية‬
‫العزيز الوقيدي‪ ،‬ثم تلتها كلمة الوكيل العام الأستاذ الحبيب بن دحمان أبو زي�د‪ ،‬اللذان مكنا جموع‬           ‫والقضائية بغية المساهمة في الجهد الوطني العام‪ ،‬الرامي إلى تحقيق مشروع الحكامة الرقمية في أفق‬

                    ‫الحاضرين والمتلقين من بيانات ومعلومات ومعطيات تخص تلك الإنجازات‪ ...‬لنتابع‪.‬‬

‫الأستاذعبدالعزيزالوقيديالرئيسالأول(سابقا)لمحكمةالاستئناف بمراكشفيافتتاحالسنةالقضائية‪2016‬‬

                              ‫المحكمة ‪:‬‬                     ‫وتأهيل منظومة العدالة‪.‬‬             ‫كيفية عقد الجلسات الرسمية والعادية‬          ‫ال�س�ي�د رئ�ي�س الم�ج�ل�س الج�ه�وي‬                                 ‫باسم جلالة الملك‬
‫بخصوص النشاط القضائي لدائرة‬                   ‫وفي إطار انفتاح هذه المحكمة على‬                  ‫و ذل�ك حرصا من جلالته على صيانة‬                              ‫للمفوضين القضائيين‬                     ‫أفتتح هذه الجلسة الرسمية‬
‫نفوذ ه�ذه المحكمة‪ ،‬بلغ ع�دد القضايا‬           ‫عالمها الخ�ارج�ي تم ب�ت�اري�خ ‪29‬يناير‬            ‫حرمة القـضاء و وق�اره و كرامة كافة‬                                                           ‫ال�س�ي�د م�دي�ر ال��ش��ؤون الج�ن�ائ�ي�ة‬
‫المسجلة بالدائرة القضائية كلها خلال‬           ‫‪ 2015‬استقبال السيد رئيس السلطة‬                   ‫أعضائـــه و شرفهم وهيبتهم‪ ،‬تقديرا‬           ‫ال�س�ي�د رئ�ي�س الم�ج�ل�س الج�ه�وي‬
‫ه���ذه ال�س�ن�ة م��ا م�ج�م�وع�ه ‪186947‬‬        ‫القضائية‪ ،‬رئيس المحكمة العليا‪ ،‬رئيس‬              ‫للمكانة المرموقة التي تحتلها السلطة‬                                         ‫للعدول‬                                   ‫والعفو المحترم‬
‫قضية حكم منها ‪ 185040‬وذل�ك وفق‬                ‫المفوضية القومية للخدمة القضائية‬                                                                                                              ‫ال�س�ي�د ال�وك�ي�ل ال�ع�ام للملك ل�دى‬
                                              ‫( المجلس الأعلى للقضاء) لجمهورية‬                                              ‫القضائية‪.‬‬      ‫ال�س�ي�د رئ�ي�س الجمعية الجهوية‬
                      ‫التفصيل التالي ‪:‬‬        ‫السودان الذي قام خلال زيارته بالاطلاع‬                               ‫الحضور الكريم‬              ‫للخبراء القضائيين والسادة الخبراء‬                          ‫محكمة الاستئناف بمراكش‬
‫نشاط محكمة الاستئناف بمراكش ‪:‬‬                 ‫على كيفية تسيير المحكمة وعلى نوع‬                 ‫إن��ه لا ب��د م��ن ال�ت�ذك�ي�ر م��ن ج�دي�د‬                    ‫السادة الموظفون‬                ‫ال�س�ي�دة ال�رئ�ي�س�ة الأول���ى لمحكمة‬
‫بخصوص النشاط القضائي بهذه‬                     ‫القضايا التي تروج فيها ومقارنة ذلك‬               ‫بمخطط وزارة العدل والح�ري�ات حول‬
‫المح�ك�م�ة‪ ،‬ع�رف�ت ه��ذه المح�ك�م�ة خ�الل‬     ‫بم�ا ي�ج�ري عليه ال�ع�م�ل ل��دى القضاء‬           ‫الإص�ل�اح ال�ش�ام�ل وال�ع�م�ي�ق لمنظومة‬     ‫الحضور الكريم كل باسمه وصفته‬                                         ‫الاستئناف الإدارية‬
‫السنة الماضية تسجيل ‪ 5214‬ملفا في‬                                                               ‫العدالة والذي عبرت عنه الإرادة الملكية‬      ‫إن ه�ـ�ـ�ذه الج�ل�س�ـ�ـ�ـ�ـ�ة ال�ـ�ـ�رس�م�ي�ة‬    ‫ال��س��ي��د ال��رئ��ي��س الأول لمح�ك�م�ة‬
‫ال�ق�ض�اي�ا الم�دن�ي�ة م�ع مخلف ع�ن سنة‬                                    ‫السوداني‪.‬‬           ‫ف�ي عديد م�ن الخطب الرسمية كخيار‬            ‫تنعقد تفعيـلا للانطلاقة التي أعطاها‬              ‫الاستئناف التجارية والسيد الوكيل‬
‫‪ 2014‬بلغ ‪ 4294‬ملفا وتم الحكم فيما‬             ‫ن�ظ�را لم�ا ت�ع�رف�ه معضلة التبليغ‬               ‫اس�ت�رات�ي�ج�ي ض�م�ان�ا لح�رم�ة ال�ق�ض�اء‬   ‫السيد ال�رئ�ي�س الأول لمحكمة النقض‬
                                              ‫داخ�ل مدينة م�راك�ش على الخصوص‬                   ‫ب�ج�ع�ل أح�ك�ام�ه ت�س�ت�ه�دف الإن��ص��اف‬    ‫خلال افتتاح السنة القضائية بتاريخ‬                                      ‫العام للملك لديها‬
                  ‫مجموعه ‪ 5055‬ملفا‪.‬‬           ‫فإننا ندعو إل�ى مواصلة عقد لقاءات‬                ‫في إط�ار من الاستقلال عن كل أشكال‬           ‫‪ 21‬يناير ‪ 2016‬وذل��ك لافتتاح السنة‬               ‫السادة مسؤولو المحاكم الابتدائية‬
‫ك�م�ا تم تسجيل ‪ 11311‬ملفا في‬                  ‫ل�ت�ق�ري�ب وج��ه��ات ال�ن�ظ�ر ب�ني ال�س�ادة‬      ‫ال�ض�غ�وط الم�ادي�ة والم�ع�ن�وي�ة باعتبار‬   ‫القضائية في كافة محاكم الاستئناف‬
‫القضايا الزجرية مع مخلف عن سنة‬                ‫المحامين والسادة المفوضين القضائيين‬              ‫مبدأ استقلال القضاء قاعدة ديمقراطية‬         ‫بالمملكة الشريفة وذلك تفعيلا للمنشــور‬                              ‫والتجارية والإدارية‬
‫‪ 2014‬بلغ ‪ 1957‬ملفا وتم الحكم فيما‬             ‫للرفع من وثيرة الإنتاج‪ ،‬وفقا للاتفاق‬             ‫ل�ك�ف�ال�ة ح�س�ن س�ي�ر ال�ع�دال�ة وس�ي�ادة‬  ‫رق�م ‪ 845‬الصــادر بتــاريخ ‪ 17‬ربيـــع‬            ‫ال��س��ي��د ن��ق��ي��ب ه���ي���أة المح��ام�ي�ن‬
‫مجموعه ‪ 11269‬ملفا‪ ،‬وب�ذل�ك يتبين‬              ‫ال��ذي تم ال�ت�وص�ل إل�ي�ه ف�ي الاج�ت�م�اع‬       ‫ال�ق�ان�ون وم�س�اواة الجميع أم�ام�ه في‬      ‫الثــاني ‪ 16 ( 1399‬مــارس ‪ )1979‬كما‬              ‫وال�س�ادة النقباء السابقون وأع�ض�اء‬
‫الم�ج�ه�ود ال���ذي ب�ذل�ه ال��س��ادة رؤس��اء‬  ‫الأخير للجنة الثلاثية المنعقد بتاريخ‬             ‫جميع ال�ظ�روف والأح��وال وص�ولا إلى‬         ‫تــم تحيينــــه بتــاريخ ‪ 11‬محــرم ‪1432‬‬
‫الغرف والمستشارين والسادة النواب‬                                                               ‫ال�رف�ع م�ن ش�ف�اف�ي�ة وج���ودة الخ�دم�ات‬   ‫(‪ 17‬دجنـــبر ‪ )2010‬المتضــمن أمـر أمـيـر‬                                   ‫مجلس الهيأة‬
                                                             ‫‪ 26‬يناير من هذه السنة‪.‬‬            ‫القضائية وض�م�ان س�رع�ة الإج���راءات‬        ‫المؤمنين رئيس المجلس الأعلى للسلطة‬               ‫السادة رؤساء الغرف والمستشارون‬
            ‫العامين والسادة الموظفين‪.‬‬         ‫النشاط القضائي لدائرة نفوذ هذه‬                                                               ‫القضائية صاحب الجلالة الملك محمد‬
                                                                                                                                           ‫السادس نصره الله و أيـده في موضوع‬                                      ‫والنواب العامون‬
                                                                                                                                                                                                       ‫السادة القضاة والنواب‬

                                                                                                                                                                                                              ‫السادة المحامون‬
                                                                                                                                                                                            ‫ال�س�ي�د رئ�ي�س الم�ج�ل�س الج�ه�وي‬

                                                                                                                                                                                                                           ‫للموثقين‬
   15   16   17   18   19   20   21   22   23   24   25