Page 25 - مغرب التغيير PDF
P. 25
25 تكريم
العدد - 52 :من 1ماي إلى 30يونيو 2016
محمد الزياني ابن المحتفى به
أااأااالفمولللللقنملااهزيككلخووحلي�رداتالااايللمقلسل�نم�يممكفد،ذفهيفاميييلنل�فيقنةلفعل�هيوشلاز�هصلذيور،يلامجهامساأزمائ.ايُيز�.يحلطولم.حاييشَمع�حخنلا�ا�لوهايلوِّيللف�اامدمدلئبةؤش�أيصوعا�،كجههيكلنند،اتلريتفمافمكىل.كواميمعهأينلأاا،ملقن��ا��أتابلجلييذموسهتأجعههذلميمتاصنمنهذععليةغ�ي،عك،ا�راعهتر،نل:ل�أفوزداحعنبسيوههملنقعملكنضحباهنويعذمويلئذئةراده/انضت.ه أفزبل �صس �عفردترت �أأوهنت�ارذل�أُعكي��يرص�نتغ�ذبلاي��الرلنكةموحفمر�كنميذفةياجا�للوامبدصمتي�غدننراة،ائلياف�وةاأس �ن �بت �سهم،ق �دركيااونلرة.ان السلام عليكم
يسهر الليالي في تحرير الملفات ،وكذلك باسم الله والصلاة والسلام على أشرف
اافملعملهنعقذحدهااقممبي،اابكلةولفكانولاغضاالح ٍمللفمل�فدياويلعنلتفاوهيلدلاأعلنستطلهلفلواةاركرلأقيدالىهة،يفاصلوصيياتفللأييبإحةلنمادىئدضاهلئهحلمذمهتااا،
يكاونم يمتنمانلأىياكم.ل أب أن يجد في أبنائه في المرسلين أما بعد ،
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه
ونستغفره ونعود بالله من ش�رور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فهو المهتد
ومن يضلل فلا هادي له.
ح�ت�ى لا أط�ي�ل ع�ل�ي�ك�م أي�ه�ا الح�ض�ور
الكريم ،أنا ابن الأستاذ الزياني صلاح الدين،
وقبل أن أتوجه إليه بهذه الكلمة فهو الأب
الح�ن�ون ،ال�ذي ورثنا عنه ه�ذا الح�ن�ان .لقد
تكبد عناء السفر ومشقة السفر لكي تبقى
ذ /صلاح الدين زياني ..المحتفى به
و النبيل على عموم الم�واط�ن�ني ،والخاصة بعد أن كرسه ،عن طيب خاطر ،لبذل كل ما بسم لله الرحمن الرحيم
منهم البسطاء ،الذين يعتزون بالمكانة التي ك�ان يمتلكه م�ن جهد ف�ك�ري وفيزيولوجي ال�ص�الة وال�س�الم على خ��اتم الأنبياء
يتمتعون بها في الظل المبارك والميمون لدولة على امتداد ناهراته ،وغير قليل من لياليه، المرسلين
لأداء المهام المنوطة به ،التي كثيرا ما تكون أيها الحضور الكريم
الحق والقانون. على حساب الانشغال و الإكراهات العائلية، السلام عليكم ورحمة لله تعالى وبركاته
قلت إن الإح�س�اس بلحظة التقاعد لم والتي لا سبيل فيها لأي تهاون أو إهمال، وبعد،
ليبث أن تضاءل تدريجيا كي يتبدد تماما بدافع الإخ�الص لقيم المسؤولية التي نحن إن���ه ل��ش��رف ك�ب�ي�ر أن أح��ظ��ى ب�ه�ذا
مفسحا الم�ج�ال لان�ت�ش�اء غ�ام�ر ب�ال�س�ع�ادة مطالبون بتحملها ،على أساس رضا لا تر ُّدد الاحتفاء ليتجاوز فضل حضوركم هذا اليوم
والطمأنينة والغبطة ،بفضل الأريحية النبيلة فيه ،وعلى أساس قناعة لا يمكن أن يتسرب الجميل العميق والمؤثر إط�اره الإداري�ن كي
وروح التعاطف ال�ص�ادق ،اللتان ترفرفان لها نفس واح��د م�ن أن�ف�اس ال�ش�ك ،خاصة يتحول إلى لحظة تواصلية موسومة ببهائها
بصفائهما على أج�واء هذا الاحتفال ،الذي وأن الآمر يتعلق بمجال له قداسته ومكانته الإنساني وبأبعادها الأخ�وي�ة والعائليةن
سيجدد ثقتي بأواصر المحبة التي جمعتني وحرمته ،سواء بالنسبة لمؤسسات الدولة أو وال��ت��ي س�ت�ن�ض�اف ب�ك�ل ت�أك�ي�د إل��ى أجمل
و تجمعني بكم ،كما سيجدد ثقتي بحالياة بالنسبة لكافة الشرائح الاجتماعية ،ألا وهو اللحظات الاستثنائية ،التي تحتفظ الذاكرة
التي آمل من الله عز وجل أن يشملنا فيها بحميمية إشعاعها .ولعل السعادة الغامرة
جميعا بعنايته الرحيمة كي نستمر في أداء مجال القضاء. بتواجدكم الطيب وال�ك�ريم ف�ي رح�اب هذه
ما على دمتنا من واجبات عائلية وإجتماعية. مجال القضاء ،الذي يتطلب من المنتمين اللحظة ،ه�ي م�ا شجعني على مكاشفتكم
ول��ي��س ل���ي ،ف��ي ن�ه�اي�ة ه���ذه ال�ك�ل�م�ة إل�ى دائ�رت�ه الم�وق�رة ،التحلي بأكبر ق�در من بتلك الحالة النفسية المباغتة التي اعترتني
المتواضعة ،س�وى أن أج�دد تقديري لكافة ال�ت�ف�ان�ي والإخ�ل��اص ،خ�اص�ة وأن��ه يعتبر مباشرة إثر تواصلي بقرار التقاعد ،والتي
الحضور الكرام ،الذين تفضلوا بإضفاء لكل وبحق ،الحجر الأس�اس في تحقيق العدالة الم�ب�ارك المح�ف�ل ه �ذا الآن وبفضل أأتح�خ ّلس�ن�صي
ما يكفي من البهاء على أجواء هذا الاحتفاء، الإج�ت�م�اع�ي�ة و الم�واط�ن�ة ال�ك�ريم�ة ،بفضل القريبة رهبتها، ثقل تدريجيا من
م�ع أم�ل�ي ب��أن أظ��ل دائ�م�ا ع�ن�د ح�س�ن ظن م�ا يتميز ب�ه الم�غ�رب الحبيب م�ن انتصار لمسييككوننمتعولقىًعاالأمتوقامعفدك ًرأانفييهغامدنر الشبه بما
االلخجيمريعل،لووطمن،ستوعلدكالللاماستهوجاإبنة لساكنليداوٍعنبفييل.ه لحقوق الإنسانية تحت الظل ال�وارف لملوك قبل ،حيث
ومرة أخرى أشكركم جميعا ...والسلام عليكم ال�دول�ة العلوية الشريفة ،والخ�اص�ة تحت دائرة الضوء بغير قليل من الأسى ،ليحتجب
ال�رع�اي�ة ال�س�ام�ي�ة ل�ص�اح�ب الج�الل�ة الملك ف��ي ظ��ل ال�ن�س�ي�ان ،مقتنعا ب��ض��رورة طي
ورحمة لله تعالى وبركاته. . محمد السادس أبقاه الله ذخرا لهذه الأمة، صفحات كتاب كبير هو كتاب حياته المهنية،
والذي يشهد له العالم قاطبة بعطفه المولوي
ذ /محمد العلام رئيس المحكمة الابتدائية ببن سليمان
الإرادات ،لتشد بالنواجذ على مبادئ الحق و نستعرض فيه صفحات من تاريخهم الناصح بسم الله الرحمن الرحيم
العدل و الفضيلة ،و طبعتم العمل القضائي الحافل بالأحداث العظام و المهام الجسام .فقد والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
بتجربة فريدة و أعمالا راسخة بناءة بجد كان مسقط رأس الأستاذ الجليل صلاح الدين
و مثابرة ،لتكريس قيم عدالة حرة نزيهة ،و زياني في مدينة المحمدية ،اشتد عوده بها وعلى آله وصحبه أجمعين
حيث تلقى دروس�ه الابتدائية و الثانوية ثم
من خ�الل المهام التي كلفتم بها برهنتم من انتقل إلى مدينة الدار البيضاء ،حيث استكمل السادة المسؤولون كل باسمه وصفته
خلالها عن كفاءة ن�ادرة ،و تجربة عالية ،و دراس�ت�ه الجامعية بجامعة الحسن الثاني، زميلاتي زملائي الأعزاء
دراية عميقة ،و مراسا وافيا ،وأديتم واجبكم ليحصل بها على الإجازة في الحقوق ،ومنها الحد ِاإ ًّثلناحلالب ِّلاضرَوسزراا َانلل َلكج َليريْيعمل َ،ج ُازلذعينيالعتتبعربيعرملأامارمائهعذا،ا
في صبر و ثبات و نكران الذات ،و أقبلتم عليه إلى المعهد الوطني للدراسات القضائية .ليعين
بكل حماس و تفان و إتقان ،فكنتم الحريص بعد ذلك في السلك القضائي بمدينة أسفي ،ثم
على سمعة القضاء و كرامته ،و كان مسعاكم صفرو و بها ترك بصماته الأولى في المجال و شأنا عظيما ،وال�ذي نحيي من خلاله هذه
الحثيث دائما أن القضاء عقيدة و رسالة و القضائي ،ثم انتقل ال�ى المحكمة الابتدائية السنة الح�م�ي�دة ،ال�ت�ي درج عليها السلف
عمل و جهاد في النفس ،و تحل بالقيم النبيلة ب�ال�دار البيضاء أن�ف�ا ،فمستشار بمحكمة الصالح من القضاة الأخ�ي�ار ،ذوي الإرادات
من اجل تحقيق الإنصاف و رفع الظلم و فرض الاستئناف بمدينة خريبكة ،ثم بهذه المحكمة الحسنة ،الأتقياء الأط�ه�ار ،و قد أخذنا هذه
سيادة القانون ،في ظل قضاء عادل و نزيه ،و السعيدة حيث راكم تجربة رائدة ،بوأته بان السنة من جمعيتنا العتيدة الودادية الحسنية
قد أهلتكم كفاءتكم و مقدرتكم و نقاء ضميركم يكون محل ثقة من لدن زملائه القضاة ،حيث للقضاة ،التي كرمت العديد من القضاة ،و ها
و نزاهة فكركم ،و سيظل الجميع يحفظ لكم انتخب بالمكتب الجهوي للجمعية العتيدة هي المحكمة الابتدائية بابن سليمان تسير
دماثة خلقكم و نبل سجاياكم و ليونة طبعكم على منوالها ،لتقوم بتكريم قاضيين من خيرة
و ج�زي�ل ع�ط�ائ�ك�م ،و سيستحضر الجميع الودادية الحسنية للقضاة. قضاة ه�ذه المحكمة ،وهما ذ /ص�الح الدين
دائما تلك العلاقة المثالية المتميزة ،التي كانت أس��ت��اذي الج�ل�ي�ل ل�ق�د أب�ل�ي�ت�م ال�ب�الء زياني ،وذ/ة نزهة السناوي.
تجمعكم بزملائكم القضاة و بجميع الموظفين، الح�س�ن ف�ي ك�ل الم�ه�ام ال�ت�ي طوقتم ب�ه�ا ،و يشرفني و يسعدني كثيرا أن أحظى
الله ذخ�را و منارا لرفع راي�ة العدل ،و ذرعا في هذا الحفل البهيج من قريب أو بعيد ،و تلك العلاقة الطافحة بالحب والامتنان وجميل تركتم بأعمالكم الوضاءة سجلا حافلا بعظيم بشرف النيابة عن جميع الزميلات و الزملاء،
واق�ي�ا لام�ت�ه ووط�ن�ه ،و أن يحفظه ال�ل�ه بما الشكر م�وص�ول إل�ى الح�ض�ور ال�ك�ريم ال�ذي العرفان ،فطوبى لكم بعدما أنهيتم الرسالة المفاخر ،و تراثا زاخرا بالعطاء و حميد المآثر، وب�أن ألقي في هذه الحضرة المقدسة الكلمة
حفظ به الذكر الحكيم و يحفظه في ولي عهده أبى إلا أن يشاركنا هذا الاحتفال ،بحضوره ط�اه�را ،ولتستريحوا ه�ادئ ال�ب�ال هنيئا و و حظيت منكم تلك الم�ه�ام بسابغ العناية االلاتكا�لريمَةحْ :��،طض��و َرد َةالالمأح ْبخةالأوعا��لزسايلأاردية���،بو،
المحبوب م�ولاي الحسن ،و يشد أزره بأخيه الذي يحمل أكثر من دلالة ،راجيا العلي القدير دمتم قرير العين بجلائل الأعمال و الخصال، وواف��ر الرعاية ،و تمكنتم بفضل أريحيتكم والصديق
مولاي رشيد ،و أن يحفظ سائر الأسرة العلوية أن نكون عند حسن ظن القاضي الأول جلالة و زادكم الله جلال ووقارا و دمتم في أحسن و نبل س�ج�اي�اك�م ،أن أشعتم ب�ني العاملين نجم الألفة
الكريمة أمين يا رب العالمين ...والسلام عليكم الملك محمد السادس أيده الله ،الساهر على الأحوال و الترحال ،و صاحبتكم السلامة في بجانبكم أجواء التراحم و التآخي ،و سيحفظ و السعادة ،إن الاحتفال بالرجال الأفذاذ ،عما
مصالح البلاد و العباد ،و الداعي إلى نشر ِوخ َتالاإمق ًااأمةْ.ش ُك ُر الظعن ل�ك�م الج�م�ي�ع م�واق�ف�ك�م النبيلة ال�ت�ي كانت أسدوه من جلائل الأعمال و حميد الخصال،
و رحمة الله و بركاته ألوية العدل و الطمأنينة و الاستقرار ،أبقاه ال ُشكر َج ِزي َل َو تذكي الحماس في النفوس و تشحد الهمم و
ساهم من لكل ل�ش�رف زاخ���ر أث�ي�ر و تقليد راس���خ أص�ي�ل،
ذ/عبد الحق العياسي رئيس الودادية الحسنية للقضاة
الحمد لله أنك تحملت المسؤولية وأدي�ت الأمانة ،الحمد لله، السيد صلاح الدين ،كان عضوا في الودادية ،وهذا الأمر
وهذا ما يتمناه الانسان .يتمنى أن يختم بالخير ،وأنك الآن قد بدورنا نفتخر به ،لكن ارتأيت أن أقول له كلمتين ،أمام شهود
ختمت عملك بالخير ،ولك درية ،والحمد لله فقد شاهدنا درية الدنيا والآخ�رة :فما قيل في حقك طوبى لك ،كما قال الرسول
صالحة وهذا أحسن ما تتمنى . صلى الله عليه وسلم «من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة».
مرحلة أي ًضا الآن لديك ولكن الآن قد وصلت لمرحلة تقاعدك، فطوبى لك بما قيل في حقك ،وأنت أهل لذاك فعلا .فهذا وسام
ثانية هي الاجتهاد لإعداد الزاد ليوم الختام .فأرجو أن نعمل من طرف الجميع معلق على صدرك ،أنك تحتفي وأنت تحتل
مع نعمل لما نخرج للتقاعد بنفسي أنا، ُبندع ًءدا وأقول ذلك جميعا مكانة مرموقة ل�دى الجميع ،وه�ذه الشهادة ل�و كن َت جديد
على أحسن ختام. الزاد لنلقاه وجل حتى الله عز الالتحاق بالعدالة لقل ُت إنها شهادة مجاملة ،ولكن أن تغادر
كما سبق أن قلت ،فالسيد ص�الح الدين ك�ان عضوا في ويقال في حقك ما قيل فهذه شهادة نابعة من القلب وشهادة
المكتب الجهوي ،وقد ارتأت الودادية أن تعطيه «وسام الودادية»
ليبقى ذكرى عنده كعرفان لما أسداه لهذه الجمعية ...وشكرا لكم مخلصة فطوبى لك بهذا.
والسلام عليكم ورحم الله تعالى وبركاته . ثاني شيء أقوله لك ،هو أنك ولله الحمد ،ختمت بالخير
فكنا نقول دائما ونسمع «الله يخرج سربيسك على خير» .فالآن