Page 24 - مغرب التغيير PDF
P. 24

‫‪24‬‬                                                                                                 ‫تكريم‬

‫العدد‪ - 53 :‬من‪ 1‬إلى ‪ 31‬يوليوز ‪2016‬‬

‫ذ‪ /‬بلعيد توالي نيابة عن عدول ابتدائية بن سليمان‬                                                                                                                              ‫ذ‪ /‬فاطمة متمير‬

‫عز وج�ل العلي القدير أن يمد لأستاذنا في‬            ‫القضايا التي تعرض عليه من طرف السادة‬                                  ‫بسم لله الرحمن الرحيم‬                        ‫رئيسة مصلحة كتابة الضبط‬
‫عمره وأن يكسوه ب�رداء الصحة والعافية‪،‬‬              ‫العدول الفضلاء جزائهم لله خير جزاء‪ ،‬وتلك‬                               ‫والحمد لله رب العالمين‬                         ‫بابتدائية بن سليمان‬
‫ك�م�ا لا ن�ن�س�ى أن ن�ش�ك�ر الأس��ت��اذ ال�ف�اض�ل‬  ‫هبة ن�وران�ي�ة يقذفها لله تعالى ف�ي ص�دور‬               ‫والصلاة والسلام على أشرف المرسلين‬
‫السيد المحترم رئيس المحكمة على مجهوداته‬            ‫العارفين بالله‪ ،‬مما أضفى على تعاملاته مع‬               ‫سيدنا محمد و أليه واصحبيه أجمعين‬                            ‫اافببمممموووهللااهنقعذيننحهلاسزعه‪،‬راأاقتتأسهببضلرمدوجتازليااةتاايكلاهفاههحءلضءسلمنزراامشمسمينملخازاارمحومةحًلرصولفمىيعيوامسللأظالاتكننبهعمالفنهلبةيقتمالياةايااتوطدكهمناه‪،‬لنوابصسريلمفماذلقوالةتراةرلضايهتومميق‪.‬لويحالتاامحضبعيارلنللةلاسللمسأهلمنئتلنحمذتحويكىننضيايتصس‪،‬حتهمتاعبديمافتكةامضاتدلاناةحرابطلمونارةذعو‪،‬ونوزلةاإااةلليرللل‪،‬لل�حأحجافحيونهىولاذيلالووهميلظهمسأفاايوكمممةللتعيمعضأباارافاتاش‪.‬اهبلدرحياذفربلاعااقكمنيايطاتبءادمقااةافضنوتلكيلمربيلممهياانناليقي‪.‬لهو‪،‬لههسمشانلذافبماخلرعبهاإوميامكنععأاعةسدلهالرونسمولهضةتلنامرمليىعماملابوهينيخحتايوالنمتةمدجكامنيواللينمدماناهجلتيوةابص‪،‬صلدَعذعجتصلافشسلاداأواتعيطاهامتحهاهحلحلمودجقت‪.‬نءةلتةبردا‪،‬ليةاعوولمكللاامفجعدةلوليفبينىانتةسرللكصنقاولمتلتمللفواكممقبسااييلررةاسلازليايتبلقع‪،‬كهيحمفقدعاادذشنقاهنادفنفي‪.‬كئيكلك‪.‬لين‪.‬يةتةيينمر‬
‫الجبارة والمتواصلة التي أفادت في ترسيخ‬             ‫من حوله الثقة والمحبة والإخ�اء‪ ،‬خاصة مع‬
‫هذه المبادرة الطيبة التكريمية‪ ،‬إقتداء بمولانا‬      ‫السادة العدول وهو أبوهم ورئيسهم‪ ،‬ولله‬                                     ‫أيها الحضور الكريم‬
‫أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس‬              ‫الحمد إن�ه لم يعرف خ�الل وج�وده بينهم لا‬              ‫ف�ي إط��ار الأن�ش�ط�ة ال�ت�ي دأب��ت عليها‬
‫حفظه لله ع�ز وج�ل‪ ،‬والشكر م�وص�ول لكل‬              ‫ولا تنافرا ولا صدودا منذ اضطلاعهم‬    ‫تببم ُّره ًامام‬  ‫المحكمة الم�وق�رة‪ ،‬وبمناسبة تكريم أستاذنا‬
‫من ساعد وساهم في هذا الحفل التكريمي‪...‬‬                  ‫التوثيق فجزأهم لله خير الجزاء‪.‬‬                   ‫المبجل الفاضل سيدي صلاح الدين الزياني‪،‬‬
‫وجزائكم لله خير الج�زاء‪ ...‬والسلام عليكم‬                                       ‫الكرام‬  ‫أيها السادة‬       ‫يتشرف عبد لله الضعيف أصالة عن نفسه‬
                                                   ‫لهذه‬  ‫وتكري ًما‬  ‫إج�الل ًا‬  ‫اليوم‬   ‫إننا إذ نقف‬       ‫ونيابة ع�ن ال�س�ادة ال�ع�دول التابعين لهذه‬
                  ‫ورحمة لله تعالى وبركاته‬          ‫الشخصية ال�ف�ذة‪ ،‬فإنما ذل�ك م�ن ف�رط حبنا‬             ‫المحكمة الموقرة‪ ،‬بتقديم آيات اعتراف بفضله‬
                                                                                                         ‫وفضائله‪ ،‬وسمو أخلاقه‪ ،‬التي صارت مضرب‬
                                                   ‫له وتقديرنا لجهوده وعصاميته‪ ،‬نرجو لله‬                 ‫الأمثال بين رجالات العدالة والقضاء‪ ،‬في هذه‬
                                                                                                         ‫المحكمة الم�وق�رة‪ ،‬فكان بذلك ال�ق�دوة والمثل‬
                                                                                                         ‫الأعلى لكل من سار في درب القضاء والعدالة‪.‬‬

                                                                                                                            ‫أيها السادة الفضلاء‬
                                                                                                         ‫إن ح�ض�ارة الأمم عبر تاريخها تبنى‬
                                                                                                         ‫أساسا على العدالة‪ .‬ولا يخفى على فهومكم‬
                                                                                                         ‫أن العدالة إسم جليل مشتق شكلا ومضمونا‬
                                                                                                         ‫من إس�م لله الأعظم ال�ذي هو لفظ «ال�ع�دل»‪.‬‬
                                                                                                         ‫فعندما نقف اليوم إجلال لتكريم أحد أساطين‬
                                                                                                         ‫القضاء‪ ،‬فإن ذلك يجعلنا ننبهر بسعة ثقافته‬
                                                                                                         ‫ومكانته وعميق علمه الغزير في هذا المجال‪،‬‬
                                                                                                         ‫ولله الح�م�د‪ ،‬فحضرته م�ن المثقفين القلائل‬
                                                                                                         ‫الذين تنحني أمام ثقافتهم جباه الفطاحل‪ ،‬من‬
                                                                                                         ‫رجالات القضاء‪ ،‬بفضل مساهماته العلمية في‬
                                                                                                         ‫أفاق المحاكم المغربية ابتدائية و استئنافية‪.‬‬
                                                                                                         ‫فهو كسيدنا معاد حين أرسله الرسول صلى‬
                                                                                                         ‫لله عليه وسلم إلى اليمن فقال له‪ :‬كيف تقضي‬
                                                                                                         ‫إذا ع�رض� ُت إل�ي�ك ال�ق�ض�اء؟ ف�أج�اب‪ :‬أقضي‬
                                                                                                         ‫بكتاب لله‪ .‬قال‪ :‬فإن لم تجد؟ قال أقضي بسنة‬
                                                                                                         ‫رس�ول لله صلى لله عليه وسلم‪ .‬قال فإن لم‬

                                                                                                                   ‫تجد؟ قال اجتهد ولا آلو ولا أقصر‪.‬‬
                                                                                                         ‫ف�ه�ذه س�ي�رة وم�ن�ه�ج ل�ن�ا ول�ل�ه الح�م�د‬
                                                                                                         ‫خ�الل ه�ذه ال�ف�ت�رة‪ ،‬وأس�ت�اذن�ا الجليل أيها‬
                                                                                                         ‫الكرام يتميز بحيوية ونشاط وعمق تفكري‪،‬‬
                                                                                                         ‫وبالتدبر والتحليل والاستنباط في مجمل‬

‫هاجر الزياني (كريمة المحتفى به)‬                                                                          ‫ذ‪ /‬عبد العزيز فوكني نائب رئيس الاتحاد الدولي‬
                                                                                                                       ‫للمفوضين القضائيين‬

‫‪Toutes les lettres ne sauraient trouver les mots qu›il faut, tous les mots ne‬‬           ‫جميع المهن‪ ،‬وأن يظل هؤلاء في بلادنا‬                      ‫وزارة العدل‪ ،‬وعلى السيد وزي�ر العدل‬            ‫ال�س�الم عليكم ورح�م�ة ال�ل�ه تعالى‬
‫‪sauraient exprimer ma gratitude, mon amour éternel, mon grand respect,‬‬                                    ‫فنحن بحاجة إليهم‪.‬‬                      ‫والحريات‪ ،‬والسيد رئيس الحكومة‪ ،‬أن‬                              ‫وبركاته‪ ،‬جمعة مباركة؛‬
‫‪ma reconnaissance et ma considération pour les sacrifices que vous avez‬‬                 ‫فهنيئا ل�ك�م جميعا‪ ،‬ف�ق�د جمعتم‬                          ‫نفكر سويا في خلق مؤسسة دستورية‬
‫‪consentis‬‬                                                                               ‫جميع ال�ص�ف�ات المح�م�ودة ال��ذي تقدم‬                    ‫من حكماء العدالة كمستشارين لإضفاء‬              ‫ال��س��ي��دات وال���س���ادة ك��ل ب�اس�م�ه‬
‫‪pour mon instructions et pour mon bien-être.‬‬                                            ‫بذكرها من سبقوني‪ ،‬فكذلك يعود إلى‬                         ‫الصبغة الاستمرارية وصبغة إص�الح‬                                              ‫وبصفته ؛‬
‫‪C›est ainsi que je m›adresse à vous cher père, vous qui m›avez soutenu tout‬‬             ‫أن الزياني وولاد‬  ‫أزي �صالنكموااللنزقياّين‪،‬ييونأعلتهقمد‬                       ‫العدالة في بلادنا‪.‬‬
‫‪au long de mes études par un encouragement, par un grand amour et une‬‬                   ‫ت�اري�خ عريق في‬                                          ‫نعم ه�ن�اك خ�ط�وات ج�ب�ارة نصفق‬                ‫أقدم لكم إعتذار السيد رئيس المجلس‬
‫‪grande affection.‬‬                                                                       ‫المغرب‪ ،‬وهذه الخصال لن تجتمع إلا لمن‬                     ‫ل�ه�ا‪ ،‬ول�ك�ن ب��وج��ود خ��ب��راء مختصين‬       ‫الجهوي للمفوضين القضائيين بالدار‬
‫‪Vous êtes ma source de courage, de confiance et de persévérance.‬‬                        ‫أحبه الله‪ .‬وبصراحة‪ ،‬لن تجتمع إلا من‬                      ‫موجودين حاليا‪ ،‬وكذلك الذين غ�ادروا‬             ‫البيضاء لمصادفة ه�ذا الحفل لاجتماع‬
‫‪Votre joie de vivre, votre ouverture d’esprit et votre bonne humeur font de‬‬                               ‫يسميه «الإنسان»‪.‬‬                       ‫ب�ال�ف�ع�ل‪ ،‬س�ن�ك�ون ش�رف�ن�ا أب�ن�اء بلدنا‬
‫‪vous un être extraordinaire.‬‬                                                            ‫إن���ك «الان����س����ان»‪ ،‬وإن����ك ل��ن ت��ودع‬           ‫وشرفنا كذلك العدالة‪ .‬وأتأسف لأنه تتم‬                  ‫المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية‪.‬‬
‫‪Vous m’avez toujours guidé pour atteindre mes objectifs. votre soutien,‬‬                 ‫ال�ع�دال�ة ب�ق�در م�ا خ�رج�ت م�ن الوظيفة‬                 ‫م�غ�ادرة مجموعة من القضاة إل�ى دول‬             ‫أحضر بصفتي الشخصية سيدي‬
‫‪votre amour, votre générosité exemplaire et votre présence constante ont fait‬‬           ‫العمومية‪ ،‬فأنت موجود فكرا واجتهادا‬                       ‫شقيقة‪ .‬أدم محمود يصفق له‪ ،‬والحال‬               ‫ص�ل��اح ال���دي���ن وأس�����ت�����اذي‪ ،‬ون��ي��اب��ة‬
‫‪de moi ce que je suis aujourd’hui.‬‬                                                      ‫ف�ي ال�ع�دال�ة‪ ،‬وف�ي المجتمع الم�غ�رب�ي‪...‬‬               ‫أن‬  ‫ووُأيطن�برنغ�اي‬  ‫أن بلدنا في حاجة ماسة له‬  ‫ع��ن زم�ل�ائ��ي بم�دي�ن�ة ال����دار ال�ب�ي�ض�اء‬
‫‪Quoi que je fasse je ne vous remercierais jamais autant.‬‬                                                 ‫وشكرا لكم وجمعة مباركة‪.‬‬                 ‫من‬                   ‫تكون لنا أحقية في ناسنا‬   ‫وبنسليمان‪ ،‬لأشارككم وأش�ارك محكمة‬
‫‪Les expressions m’échappent témoignant de ma grande affection pour‬‬                                                                                                                              ‫ب�ن�س�ل�ي�م�ان‪ ،‬وأش��ك��ر ال�س�ي�د ال�رئ�ي�س‬
‫…‪vous‬‬                                                                                                                                                                                           ‫وال�س�ي�د ال�وك�ي�ل‪ ،‬ع�ل�ى ال��دع��وة ال�ت�ي‬
‫‪Puisse dieu vous prêter santé et longue vie afin que je puisse vous rendre une‬‬
‫‪infime partie de ce que vous avez fait pour moi.‬‬                                                                                                                                                                ‫وجهاها لمجلسنا الموقر‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                ‫هنيئا لك هنيئا‪ ،‬منذ ولادتك حظيت‬
                                                                                                                                                                                                ‫م�ن ال�ل�ه ع�ز وج�ل ب�اس�م ص�الح ال�دي�ن‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                ‫ثانيا ما سمعته من مناقب من السادة‬
                                                                                                                                                                                                ‫الأفاضل‪ ،‬قضاة ومحامين‪ ،‬في محاسنكم‬
                                                                                                                                                                                                ‫وع�م�ل�ك�م م�ن ورع ون��زاه��ة واس�ت�ق�ام�ة‬
                                                                                                                                                                                                ‫لا ي�ح�ظ�ى ب�ه إلا م�ن أح�ب�ه ال�ل�ه‪ .‬أنتم‬
                                                                                                                                                                                                ‫أحبكم الله ولذلك‪ ،‬وإن كنت لم أعاشركم‬

                                                                                                                                                                                                     ‫شخصيا فقد سمعت عن أصدائكم‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                ‫أنا لم أقول أنك ستو ّدع المحكمة‪ ،‬أو‬
                                                                                                                                                                                                ‫ستو ّدع العدالة‪ ،‬بقدر ما أقول أنكما‪ ،‬ذ‪/‬‬
                                                                                                                                                                                                ‫صلاح الدين وذة‪ /‬نزهة‪ ،‬ستودعان العدل‬
                                                                                                                                                                                                ‫جسديا‪ ،‬أما فكريا كما سمعت عنكم وكما‬
                                                                                                                                                                                                ‫اطلعت عنكم وعن اجتهاداتكم القانونية‬
                                                                                                                                                                                                ‫فهي إرث‪ ،‬بمعنى أنكما لم تغادرا العدل‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                ‫وستأتي الأجيال من بعدكما أو الأجيال‬
                                                                                                                                                                                                ‫الحالية لتنهل من فكر أمثالكما وأمثال‬

                                                                                                                                                                                                     ‫سلفنا من السادة القضاة الأفاضل‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                ‫ه�ي ف�رح�ة وأن��ا أت�أس�ف ك�ذل�ك‪ ،‬لأن‬
                                                                                                                                                                                                ‫لنا نخبة من القضاة تتم مغادرتها لنا‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                ‫ونستعين بخبراء دوليين‪ ،‬والح�ال أننا‬
                                                                                                                                                                                                ‫لنا خبراء وطنيون من قضاة ومحامين‬

                                                                                                                                                                                                                    ‫ومهنيين إلى آخره‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                ‫ف��إذا ك��ان الم�غ�رب أو وزارة العدل‬
                                                                                                                                                                                                ‫تستعين ب ‪ la SPIJ‬فأنا أق��ول لدينا‬
                                                                                                                                                                                                ‫زي�ان�ي�ني ك�ث�ر‪ ،‬ل�ذل�ك ف�أن�ا أق��ت��رح على‬
   19   20   21   22   23   24   25   26   27   28