Page 4 - مغرب التغيير PDF

P. 4

‫‪4‬‬ ‫خاص‬

‫العدد‪ - 63 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 30‬يونيو ‪٢٠١٧‬‬

‫هي منهاج عملي على رأس النيابة‬
‫الــعــامــة‪ ،‬فـــإن جــالــة المــلــك حـفـظـه‬
‫الـلـه حــرص عـلـى أن يـأمـر مـبـاشـرة‬
‫جميع قضاة النيابة العامة بالعمل‬
‫«بضوابط سيادة‬ ‫متمسكين‬ ‫اِول ْفقـ َاقـنَهـوان‬
‫العدل والإنصاف»‬ ‫ومبادئ‬
‫الـتـي ارتـأهـا جـالـتـه‪« :‬نـهـجـا موفقًا‬
‫لاستكمال بناء دولة الحق والقانون‪،‬‬
‫القائمة على صيانة حقوق وحريات‬
‫المــواطــنــن والمــــواطــــنــــات‪ ،‬أفـــــرادًا‬
‫وجماعات‪ ،‬في إطـار من التلازم بين‬
‫الحقوق والواجبات» (انتهى النطق‬
‫الملكي الكريم)‪.‬‬
‫أيها السادة‬
‫إن اضطلاع رئاسة النيابة العامة‬
‫قـهانذـاوينـتيـاطلوبت إمكعيطنا َهءاالممـؤنسمقس ِةر‬ ‫بدورها‬
‫وضـعـا‬
‫وإدارة وتنظيم هيكلي ومـن مـوارد‬
‫مالية وبشرية‪ ،‬وهو ما تسعى حاليًا‬
‫إلى توفيره بمساعدة المجلس الأعلى‬
‫للسلطة الـقـضـائـيـة ووزارات الـعـدل‬
‫والمـالـيـة والأمـانـة الـعـامـة للحكومة‬
‫والـداخـلـيـة‪ ،‬وجميع هـذه القطاعات‬
‫تعمل على مساعدتنا لبناء رئاسة‬
‫النيابة العامة وفق ما أمر به جلالة‬
‫الملك‪ .‬وهي مناسبة للتعبير للسيد‬
‫الرئيس المنتدب للمجلس وللسادة‬
‫الــــوزراء المـسـؤولـن عــن الـقـطـاعـات‬
‫لتطويق الإشكاليات في احترام تام‬ ‫تـحـلـيـلـه لمـقـتـضـيـات المــادة ‪ 540‬من‬ ‫لوولاأألـنموانيـجكــوباـولانـنتوا‪،‬ظامهـحامرليعوامصم‪،‬يسنُارعععـلدا ًيةىهلامللتححوقاموزا ًقنة‬ ‫وإنـمـا تـحـتـاج (المـرحـلـة) إلــى نـسـاء‬ ‫الحكومية المذكورة وهياكله الإدارية‬
‫للقانون ولسلطة القضاء وأحكامه‪.‬‬ ‫القانون التنظيمي للمجلس الأعلى‬ ‫ورجــــال مــن المــســؤولــن يـحـرصـون‬ ‫عن خالص الامتنان‪.‬‬
‫وأخــيــرًا‪ ،‬وأنـــا أجـــدد سـعـادتـي‬ ‫لـلـسـلـطـة الـقـضـائـيـة بـالـقـول ‪« :‬إن‬ ‫على محاكمهم كما يحرصون على‬ ‫السيدات والسادة المحترمين‬
‫بـالـلـقـاء بـكـم ونـحـن عـلـى أهـبـة شهر‬ ‫النظام الـدسـتـوري للمملكة لا يقوم‬ ‫بينها بما يخدم الحق العام وصالح‬ ‫ابيــلــيرـعوـصــتـواهلــنـمأ‪،‬حـبــةنوـايـوءارلــهعـــموحـــنوربـمـنـراصَتؤـا ُلوـهـــــمسـايبـزاهلـمتمرعـكبلـيمىةا‬ ‫فـبــقـنــاط َءعاـللــسىـلـهـطـيـةا اكـلـلـقـهـاضـفــائـييـقـةمـلاة‬ ‫إن‬
‫رمضان الكريم أعاده الله على جلالة‬ ‫ـأضســـاا عـسلـ َفـى ْتـصـــلواازلـنسـلهــذطه‪،‬‬ ‫فـحـسـب عـلـى‬ ‫اااأولللحالُّـتجلوكهـهـهيطناـزتـنةتـهِـمبـاُاياوحلـَاُْمقلـدعسمـ ٍُبددـرثوااكلـتوةلطـخُـلانـصسملابإههَنلاحو‪.‬شـملأةككهـوساام‪،‬فبلبـابيًيمـاأواانللباطإتلتداساليشبيـبمـِتكةـيهـماهأملنناـاِدكيهاـ‪ِ.‬ءت‪.‬نمة‬ ‫ـوم‬ ‫ـق‬ ‫ي‬
‫المـلـك بـالـنـصـر والـتـمـكـن‪ ،‬وعـلـيـكـم‬ ‫بــل يـنـبـنـي أي‬ ‫الـهـرم‪ ،‬المتمثلة فـي المـجـلـس الأعـلـى‬
‫وعـلـى ذويـكـم بـالـنـجـاح والـتـوفـيـق‪،‬‬ ‫مونفـ اقـلافلمــصالنـا َّلأصـو ْلت‬ ‫الـسـلـط وتـعـاونـهـا‬ ‫الاستقامة والنزاهة والتفوق ‪...‬‬ ‫السلطة القضائية ورئـاسـة النيابة‬
‫فإني أذكركم وأذكـر نفسي بمهمتنا‬ ‫عليه الفقرة الثالثة‬ ‫إن اضــــــطــــــاع المــــســــؤولــــن‬ ‫الــعــامــة وحــدهــمــا‪ ،‬وإنــمــا يـتـطـلـب‬
‫اوولاأللاإسـنــمــــاحـصــســاـاـبـيـــفـاـةةبـوهـاــنـلــايلـحـإـنـكـاـش ُــمــسابـعـيدــــ ُنوـةنهاـلــمـتعمـبـــيكـديلزل‬ ‫من الدستور»‪.‬‬ ‫بــهــذه المــهــام يـقـتـضـى بــالــضــرورة‬ ‫انخراط كل قاضيات وقضاة المملكة‬
‫تجرد ونزاهة‪ ،‬والتحلي في مهامنا‬ ‫ولـذلـك فـإن إقـامـة عـاقـة تـعـاون‬ ‫تـووـااللمـــآلكـــصيــيــاانــتحهـــيوـماتـ ْمـتــخــ‪.‬ونويـلَبـلاــ ُهعــشــمكبـأضعـنالــهـضوذااسلـاـلاسأئلـمــرلط‬ ‫فـي الـعـمـل الـجـاد والمـثـمـر للحصول‬
‫بـالاسـتـقـامـة والـحـيـاد ‪ ..‬وأن نجعل‬ ‫مع مصالح وزارة العدل يعتبر أمرًا‬ ‫أعـظـم إذا لـم يـقـع الاهـتـمـام بـهـا في‬ ‫عـلـى رضـى المـتـقـاضـن وثـقـتـهـم بما‬
‫خــدمــة المـــواطـــن المــغــربــي وحـمـايـة‬ ‫حـتـمـيـا يـتـطـلـب الـتـنـسـيـق المـسـتـمـر‬ ‫الإبان المناسب‪.‬‬ ‫يــخــدم الأمــــن والاســـتـــقـــرار ويــوفــر‬
‫الوطن فـوق كل الاعـتـبـارات الأخـرى‪،‬‬ ‫بـن المـؤسـسـة الـقـضـائـيـة والمـصـالـح‬ ‫حضرات السيادات والسادة‬ ‫سـيـكـون واحــــدًا مــن أهــم الأوراش‬ ‫المــنــاخ المــائــم لـلـنـمـو الاقــتــصــادي‬
‫وفقا للتوجيهات الرشيدة السامية‬ ‫التابعة لوزارة العدل من أجل تحقيق‬ ‫إن استقلال السلطة القضائية عن‬ ‫التي سيتصدى لها المجلس الأعلى‬ ‫والازدهــار الاجـتـمـاعـي‪ ،‬ويـؤدي إلى‬
‫لرئيسنا المـفـدى جـالـة المـلـك نصره‬ ‫إغـقـاايمــِةا التعمـدلشـ‪،‬تـوريكـقةت تـضفـيرهاضـتهـسااك ُشـنـرعودُطة‬ ‫السلطتين التنفيذية والتشريعية‪،‬‬ ‫لـلـسـلـطـة الـقـضـائـيـة فــي المـسـتـقـبـل‬ ‫تشجيع الاستثمار‪ .‬ولن يتأتى ذلك‬
‫لا يــعــنــي اســتــقــالــهــا عـــن الــدولــة‬ ‫الــقــريــب بــعــد الانــتــهــاء مــن إقــامــة‬ ‫بغير الجهد المتواصل منهم لإصدار‬
‫الله وأيده‪.‬‬ ‫مـكـونـات لـجـسـم الـعـدالـة فـي بـنـايـة‬ ‫االولـماـلتبــمسثابلادةحوفَـةمـيؤخاحسـرـمـجساـيتاـتيةـاأهرـاماـت ِانهلـادوالمـأسـقـتسـداوسـرساييـةتة‬ ‫هياكله الإدارية والتنظيمية‪.‬‬ ‫اقمـلـــععرـادقـارالوةلـتةو‪،‬اولأإونيـحــتـكــصماامتـفنـ‪،‬تـفـيوـسَـتذتـ ْهـهـصاُدد ُفرـففيتأيوآحققـجايا ٍتقل‬
‫ولأن الكلمات الأخـيـرة هـي أكثر‬ ‫االملمجـاعشمـددتاييـرلةعـةكا‪.‬ةولـاولِواهبخـودسشمتمرـايةعةيام‪،‬لادمُـلعووهالومانطـِلسنيـنيأفمنناأسوإَطالسلمْحـعبُوقيـا ُامره ِمندق‬ ‫غـــيـــر أن المــرحــلــة لا تـحـتـمـل‬
‫التعابير رسـوخـا فـي الـذاكـرة‪ ،‬فإني‬ ‫أن كـل تـراخ فـي تحمل‬ ‫االلمـانـسـتـؤظـوالـر‪،‬يـاإ ْذت‬
‫أريــــد أن أخـتـتـم بـشـكـركـم جـمـيـعـا‬ ‫ووجحــــقـمـــوا ِقعـــاوتحـ‪،‬رويـإانــِـتمــاـلامـيوـاعـطـنـنـينتـأفمـــكرـادًنا‬ ‫بـمـا يـفـرضـه الـضـمـيـر‬ ‫مـائـمـة مـمـا يحقق الأمـن القضائي‬
‫واحــــدًا واحــــدًا ومــن خـالـكـم أشـكـر‬ ‫المسؤول الذي تحدث عنه جلالة الملك‬ ‫ويــخــدم المــبــادئ الـفـضـلـى لـلـعـدالـة‬
‫المـسـؤولـن الـقـضـائـيـن عـن مـحـاكـم‬ ‫جميع زملائي المسؤولين القضائيين‬ ‫الــقــضــاة مــن الاضــطــاع بـمـهـامـهـم‬ ‫فـي أحـد خطاباته الـسـامـيـة‪ ،‬ذلـك أن‬ ‫والقانون‪.‬‬
‫الدرجة الأولى على ما بذلتموه وما‬ ‫وأخــص مـن بـيـنـهـم الـسـادة الـوكـاء‬ ‫الـسـامـيـة دون تـأثـيـر أو تـدخـل من‬ ‫كـل انـتـظـار قـد يــؤدي إلـى اسـتـشـراء‬ ‫وإن دور المــســؤول الـقـضـائـي –‬
‫يبذلونه من جهد مضني‪ ،‬وتقومون‬ ‫العامين للملك إلى التحلي بالحكمة‬ ‫اابملـلــــشــبوـقـأداـاناـدنسســـــهـئتواـطــاانلةـول‪.‬اارعـلنـموــدـوا َهـليـــجحــــةـلْوـرحــاومـاـُمسـلـفبـإاـيـنلــبدأـٌأهأعــصـحلحـجــــاــــكِِـىرافاللــَمـــلوـُصأةهـاسـمحلعــملــلـكـلعــيطاــ ِمةكهن‬ ‫ـمـســمـاا ُرسسـبــامــتبــقاـددئيـاكلــوعـندالمـنة‬ ‫عـــادات أو‬ ‫المـحـاكـم أو‬ ‫المـســسـواؤءوالـلــوسنــاالد ُقة رضؤائسيــــوا ًنء‬
‫به من عمل مرهق على حساب أمور‬ ‫والـتـبـصـر لـتـدبـيـر المــرحــلــة بـغـايـة‬ ‫شـأنـهـا المـ‬ ‫عـن النيابة‬
‫أسـاسـيـة فـي حـيـاتـكـم الشخصية ‪..‬‬ ‫إقـامـة عـاقـات مستقرة بـن مختلف‬ ‫لا تـمـس‬ ‫كوـتـمــاهــيـديحـــ ُدد أثرفـكــياناــلـهكـــثاـياـلـرـتـمــني‬ ‫افـلـيعـاتمـحةقيبـقهـا‪،‬هـذلهي اعلـتبغـرايـةدوورًابـلـ ِموْفغصهلذيها‬
‫راجيا الله أن يجازيكم على عطائكم‬ ‫مـكـونـات الــعــدالــة والاســتــمــرار فـي‬ ‫الـحـالات‬
‫الــذي لا يـنـضـب فـي خـدمـة الـعـدالـة‪.‬‬ ‫تـطـويـر أسـالـيـب الـتـعـايـش الـسـائـدة‬ ‫الانتقالية‪.‬‬ ‫الأهداف‪.‬‬
‫داخل المحاكم نحو ما يخدم تطوير‬ ‫الـقـضـائـيـة بـاعـتـبـار جـالـتـه رئيسا‬ ‫ولــــذلــــك فـــإنـــنـــي أنـــتـــهـــز هـــذه‬ ‫لـقـد دقـــت ســاعــة الـحـقـيـقـة وآن‬
‫وفقنا الله جميعا لخدمتها‪.‬‬ ‫أداء العدالة‪.‬‬ ‫لهذا المجلس‪.‬‬ ‫المـــنـــاســـبـــة لأدعـــــــو كـــــل زمـــائـــي‬ ‫الوقت الذي أصبح فيه دور المسؤول‬
‫ولـــنـــا فــــي الــرئــيــس المــنــتــدب‬ ‫وهـــــو نـــفـــس الأســــلــــوب الــــذي‬ ‫وإذا كــــان تــحــقــيــق اســتــقــال‬ ‫المـــســـؤولـــن الـــقـــضـــائـــيـــن‪ ،‬وألــــح‬ ‫الـقـضـائـي حـاسـمـا فـي سـامـة بـنـاء‬
‫للمجلس الأعلى للسلطة القضائية‬ ‫أدعـــــو إلــــى نــهــجــه وتـــطـــويـــره مـع‬ ‫جميعًا‬ ‫ته ـعدا ُف ـون ـنا‬ ‫الـسـلـطـة الـقـضـائـيـة‬ ‫بـالـخـصـوص عـلـى المـسـؤولـن على‬ ‫أركـان السلطة الجديدة‪ ،‬فالمرحلة لا‬
‫خـيـر مـسـيـر يـمـكـنـه تـسـيـيـر أدائـكـم‬ ‫بـاقـي الـفـاعـلـن فـي مـجـالات الـعـدالـة‬ ‫السلطة‬ ‫فإنه لا يتعارض مع‬ ‫الــنــيــابــات الــعــامــة مــن بـيـنـهـم‪ ،‬مـن‬ ‫اأأتلمـقخــحــرـوتاِرررماىلمـتلــتـاحـألاحــكخحــلِارمـبـاـسهـلمـعممــ‪،‬ةسـأفؤوضيواامللـانمـــتيـنشــظخـفاـا َكـرـيصلاتجتاــلدـهـخبتـاـايٍ َتيذر‬
‫جـمـيـعـا لـفـائـدة الـوطـن والمـواطـن لما‬ ‫ولاسـيـمـا مــع زمـائـنـا مــن هـيـئـات‬ ‫الـقـضـائـيـة مـع غـيـرهـا مـن السلطات‬ ‫أعـجيـــنلـاألمـنـبـيــادجـعئـلاـلــواعــمـدـالـنـةمـواسـلإؤنــولـيصـــِتاـ ِهـفم‪،‬‬
‫يـتـمـيـز بــه مــن كــفــاء ة مـهـمـة عـالـيـة‬ ‫الـــدفـــاع وبــاقــي المــهــن الـقـضـائـيـة‪،‬‬ ‫وفـقـا لـلـمـبـادئ المــقــررة فــي الـفـصـل‬
‫وضـمـيـر مـهـنـي واعــي وفـكـر مـتـنـور‬ ‫حيث ينبغي أن يكون الحوار الجاد‬ ‫االلألاوزلممللنمالؤدسسستاوتر‪.‬فويق إدطعاَّبررااللامحجتلرامس‬ ‫رقـيـبـا عـلـى حـسـن تـطـبـيـق الـقـانـون‬
‫يدفع إلى الأمـام قدما إن شاء الله‪...‬‬ ‫تـدبـيـر الأزمــات‬ ‫هـو قــوام‬ ‫وواألمـنتـُيبْـعتصـم َرد‬ ‫وسـامـة الإجــــراء ات‪ ،‬وأن يـتـصـدوا‬ ‫للمؤسسات‬ ‫اتلــعتـتـري ُيــضـ اشـلــ ِرسفـيــرو انلععــالـدـيى‬
‫والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‪.‬‬ ‫المباشر أسلوبًا‬ ‫التواصل‬ ‫الـــدســـتـــوري عـــن ذلــــك بـمـنـاسـبـة‬ ‫لـكـل مـظـاهـر الإخــــال والانــحــراف‪،‬‬ ‫ت ـس ـي ـي ـره ـا‪،‬‬

‫الإعلانات‪:‬‬ ‫العنوان‪ :‬زنقة الصنوبر عمارة ‪2‬‬ ‫هيأة التحرير ‪:‬‬ ‫مدير النشر ‪:‬‬ ‫شهرية مستقلة مختصة في الشأن القضائي‬
‫‪0522863346‬‬ ‫الطابق ‪ 4‬شقة ‪ -12‬الدار البيضاء‬ ‫أنس الطاعي‬ ‫إدريس الطاعي‬ ‫رقم ملف الصحافة‪ :‬عدد ‪2011‬ص‪54‬‬
‫شامة عزيز‬ ‫رئيس هيأة التحرير‪:‬‬
‫الموقع الالكتروني‬ ‫الهاتف‪0522863346 :‬‬ ‫حسن السالمي‬ ‫عبد الحميد اليوسفي‬ ‫رقم الإيداع القانوني‪PE 0046 2012 :‬‬
‫الفاكس ‪0522864753‬‬ ‫الرقم الدولي‪7917 - 2028 :‬‬
‫‪www.etaghyir.ma‬‬ ‫عمر الإدريسي‬
‫‪www.etaghyir.com‬‬ ‫البريد الالكتروني‪:‬‬ ‫التصوير الفوتوغرافي ‪:‬‬
‫‪marocduchangement@gmail.com‬‬
‫السحب‪ :‬مطابع‬ ‫محمد بابا علي‬
‫‪GMS PRINT‬‬
‫طبع من هذا العدد ‪ 4000‬نسخة‬

1 2 3 4 5 6 7 8 9