Page 15 - مغرب التغيير PDF
P. 15

‫‪15‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫تقرير‬

‫العدد‪ - 33 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪2014‬‬

‫‪ 100%‬وهو ما جعل السيد رئيس المحكمة‬                                                        ‫تم الانتقال من أداء ‪ 100%‬برسم سنة ‪،2013‬‬                                                                                                                                             ‫الذي قطع‬  ‫األإش��صولاا ًط��حاالب�شعا�يم�دلةلمنتمظوخمةضالتعدعانلةه‪،‬ا‬                                         ‫الشديد على أن تكون هذه الفعالية في إطار‬
‫مشكو ًرا يثير الموضوع مع السادة القضاة‬                                                    ‫إلى ‪ 120%‬برسم الدورة الأولى من ‪ ،2014‬ثم‬                                                                                                                                             ‫توصيات‬                                                                                                      ‫القانون‪ ،‬وعلى أن تكون الأحكام المنطوق بها‬
‫والموظفين‪ ،‬وهو ما أسفر عن تحسين الأداء‬                                                    ‫إلى مستويات أعلى كما سيتبين ذلك من خلال‬                                                                                                                                             ‫ت�ه�دف إل�ى ال�دف�ع ب�اتج�اه تحقيق النجاعة‬                                                                  ‫تبن ُيفي ْسذ ٍرهاوهس�يالأس�حةك‪،‬املأنضاارلأةحبككالم‬  ‫للتنفيذ‬  ‫قابلة‬                     ‫آخ��ر ن��دوة ل�ت�م�ري�ن المح�ام�ني بآسفي‪،‬‬
‫بالنسبة للربع الأول من سنة ‪ ،2014‬حيث‬                                                                                                                                                                                                                                          ‫القضائية‪ ،‬وم��ن ب�ني ذل��ك‪ ،‬إنج��اح مشروع‬                                                                                                                       ‫يصعب‬     ‫التي‬                      ‫والتي حضرها وزير العدل والحريات مرفوقا‬
‫حققت النجاعة بنسبة ‪ ،120%‬وهي نتيجة‬                                                                            ‫باقي مكونات هذا الملف‪.‬‬                                                                                                                                          ‫المحكمة الرقمية‪ ،‬للقطع مع الإدارة الورقية‬                                                                          ‫تأكيد‪ ،‬ولجميع الأطراف بلا استثناء‪.‬‬                                              ‫بمساعديه الأقربين‪ ،‬حيث تناول الكلمة ليشيد‬
‫تدفعني إلى التنويه بهذا التفاعل الإيجابي‬                                                  ‫على إثر ذلك‪ ،‬وخلال إجابة لوزير العدل‬                                                                                                                                                ‫للشأن القضائي‪ ،‬التي صارت متجا َو َزة بفعل‬                                                                   ‫ومن الطريف في فعاليات ذلك الاجتماع‪،‬‬                                                    ‫ب�الج�ه�ود ال�ت�ي تبذلها المحكمة الابتدائية‬
                                                                                          ‫والح��ري��ات ع�ل�ى س���ؤال ش�ف�وي آن��ي لأح�د‬                                                                                                                                       ‫تطور تكنولوجيا الاتصال والمعلومات‪ .‬ولعلم‬                                                                    ‫أن رئ�ي�س المحكمة ذ‪ /‬عبد اللطبف عبيد‪،‬‬                                                  ‫بعاصمة عبدة من أجل بلوغ مستويات أداء‬
                ‫للمحكمة بجميع مكوناتها»‪.‬‬                                                  ‫أع�ض�اء ف�ري�ق الاتح��اد الاش�ت�راك�ي بالغرفة‬                                                                                                                                       ‫ال�ق�ارئ ال�ك�ريم‪ ،‬فقد أمكن لابتدائية آسفي‪،‬‬                                                                 ‫خ�اط�ب الح�اض�ري�ن ب�ق�ول�ه‪ :‬إن�ك�م يمكن أن‬                                            ‫أعلى‪ ،‬وتحقيق نسبة معينة من النجاعة‪ ،‬غير‬
‫«م�غ�رب التغيير»‪ ،‬كعادتها‪ ،‬ل�م تكتف‬                                                       ‫الثانية بالبرلمان‪ ،‬أ ّك�د ذ‪ /‬مصطفى الرميد‬                                                                                                                                           ‫وفي وقت ج ّد وجيز‪ ،‬أن تحقق نسبة ‪100%‬‬                                                                        ‫وتعتبرون أنفسكم أعضاء‬                       ‫مالدقّردًبام‪،،‬‬  ‫تعتبروني‬                   ‫أنه حرص في الوقت ذاته على توجيه دعوة‬
‫بهذه المعطيات كمادة لتقريرها عن ابتدائية‬                                                                                                                                                                                                                                      ‫في حوسبة الملفات والقضايا الرائجة لديها‬                                                                     ‫موبنالقتباللي(نفمساب ُمانلأَيدابءهالأهقذال‬  ‫هزائم‬           ‫فريق لكرة‬                  ‫إليها لكي تبذل الم�زي�د م�ن الجهد والعطاء‬
‫آسفي‪ ،‬الذي سبق القول إنه يدخل في إطار‬                                                           ‫بالحرف‪ ،‬في جوابه مرة أخرى ما يلي‪:‬‬                                                                                                                                             ‫حيث استطاعت تضمين ك�ل م�ا لديها من‬                                                                                                                                      ‫الفريق من‬
‫برنامج ع�ام سيشتمل على تقارير مماثلة‬                                                      ‫«بخصوص المحكمة الابتدائية بآسفي‪،‬‬                                                                                                                                                    ‫بنظام ْي‬  ‫تعمل‬  ‫قاعدة‬  ‫في‬  ‫معطيات ومعلومات‬                                                                  ‫من ‪ ،)100%‬أو من ت�ع�ادلات (ال�وق�وف عند‬                                                              ‫حتى تحقق النجاعة المطلوبة‪.‬‬
‫ح�ول الأداء المهني لمختلف محاكم البلاد‪،‬‬                                                   ‫فإن قضاتها وموظفيها وكافة المتدخلين في‬                                                                                                                                                                             ‫‪ SAJ1‬و‪.SAJ2‬‬                                                                  ‫نسبة ‪ ،)100%‬ينبغي أن يتحول م�ن الآن‬                                                    ‫المحكومفةيالامبدتةدائويةجيبزآةسبفعيداذجل�تكم‪،‬ا ًععاقدعاتجل ًهايأتةم‬
‫بل ألحت على التخاطب والتحاور مع ثلة‬                                                       ‫االلخ�ل�معحماكلليمةةسما�الن�قزت�ا ْضليافئي‪2‬ية‪01‬حيا‪2‬بذجلةووإ‪3‬لن‪1‬ى‪0‬م‪2‬ج�‪،‬زه�ي ًإددلاام أنمناشلكأجودهاًراءد‬                                                                             ‫وق�د فسر ذ‪ /‬عبيد النجاعة القضائية‬                                                                           ‫فصاع ًدا إلى انتصارات‪ ،‬وبنسبة تهديف لا‬                                                 ‫إفراده خ ّصي ًصا لبحث سبل تحقيق النجاعة‬
‫من الأط�ر القضائية الشابة بهذه المحكمة‪.‬‬                                                   ‫والعطاء كما هو الحال بالنسبة للعديد من‬                                                                                                                                              ‫بكونها «تم�ك�ني الم�ت�ق�اض�ني م�ن ح�ك�م قابل‬                                                                ‫تقبل المناقشة‪ .‬نريد الآن أن ننال البطولة‪،‬‬                                              ‫المنشودة‪ ،‬وبحث سبل التصدي لتلك العوائق‬
‫وقد أجرى الحوار على امتداد هذه الزيارة‪،‬‬                                                   ‫المحاكم‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬يتع نّي التوضيح‬                                                                                                                                             ‫لبلالتنففعيهلذ‪،‬كذفاحييك�أاثسن«رلاعذلي�انلكآفعاجلااتلك‪،‬جُّل ٌتمومبتانعحفيقذملناهطنلذفًاقاااذ لللأهحد»كا»ءم‪.‬‬  ‫وعلينا أن لا نقبل بغير هذا المب َتغى» (!!!)‪.‬‬                                           ‫بالفعالية والحسم اللازم ْني‪ ،‬وحتى تتحقق‬
‫إدريس الطاعي مدير نشر «مغرب التغيير»‪...‬‬                                                   ‫أن ه�ذه المحكمة تقع في اللائحة الصفراء‬                                                                                                                                                                                                                                                          ‫م�ن جهة أخ��رى‪ ،‬أل�� ّح ذ‪ /‬عبد اللطيف‬                                                  ‫ليس فقط نسبة مقبولة م�ن تلك النجاعة‪،‬‬
                                                                                          ‫بخصوص م�ا تحكمه بالنسبة لم�ا ُيس ّجل‬                                                                                                                                                                                                                                                            ‫عبيد‪ ،‬ف�ي م�ع�رض كلمته ت�ل�ك‪ ،‬على وضع‬                                                  ‫ب�ل‪ ،‬كما أل�ح رئيس المحكمة على ذل��ك‪ ،‬من‬
                                     ‫لنتابع‪.‬‬                                              ‫لديها من قضايا‪ ،‬حيث يقل ذلك عن نسبة‬                                                                                                                                                 ‫مهني سريع وعميق في الوقت ذاته‪ ،‬بحيث‬                                                                         ‫هذا المسار في سياق النقاش العمومي حول‬                                                  ‫أج�ل الارت�ق�اء إل�ى القمة في تصفية الملفات‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫وال�ق�ض�اي�ا وإص���دار الأح��ك��ام‪ ،‬م�ع الح�رص‬

                          ‫ذ‪ /‬إسماعيل صاحب الدين رئيس الغرفة الاستئنافية الزجرية‪:‬‬

‫حققت هذه المحكمة خلال الدورة الأولى من هذه السنة نجاعة بنسبة ‪120%‬‬
              ‫وفي الدورة الثانية بنسبة ‪128,69%‬‬

‫العامة‪ ،‬ولا يتضمن الملف أي جديد ولا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫حاوره‪ :‬إدريس الطاعي‬
‫أي شهادة جديدة أو أدلة إثبات لم تكن‬
‫متوفرة في المرحلة الابتدائية‪ ...‬في هذه‬
‫وه �لنل�إاكشادراة ٍعفلاهذاس�ت�الدنع�واءع‬  ‫ي�ك�ون‬  ‫الح�ال�ة لا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫< هلا ح ّدثتمونا عن إنج�ازات هذه‬
                                          ‫جديد‪.‬‬   ‫المتهم من‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫المحكمة خلال الفترة الأخيرة‪ ،‬وخاصة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫على صعيد تصفية المخ ّلفات والمتأ ِّخرات‬
‫من الملفات هو الذي كان يؤ ّدي إلى تراكم‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫؟‬
‫القضايا وتأخرها من أج�ل التبليغ أو‬
‫الاستدعاء أو نحوه‪ ،‬بالرغم من كونها لا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫ـ للتذكير‪ ،‬فقد تم خلال اجتماع عاجل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫ترأسه السيد رئيس المحكمة إقرار التزام‬
‫تأتي بأي جديد يمكن أن يغ ّير أو يقلب‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫أخ�الق�ي فيما ب�ني قضاة وموظفي هذه‬
‫الأحكام الابتدائية سواء كانت بالبراءة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫المح�ك�م�ة‪ ،‬يقضي ب�رف�ع تح��دي تصفية‬
                                          ‫أو بالإدانة‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫جميع الملفات المتخلفة والمتأخرة‪ ،‬والتي‬
‫وفي هذا النوع من الملفات‪ ،‬يتم تأييد‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫كانت أسباب تأخيرها تعود عدم بالإدلاء‬
‫الحكم الابتدائي بشكل منطقي ومشروع‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ببعض شهادات الوفاة المتعلقة ببعض‬
‫وبالتالي تكون تصفيتها سهلة وسريعة‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫الأط�راف‪ ،‬أو أسباب إجرائية‪ ،‬كاستدعاء‬
‫وهذا ما قمنا به بعد أن وجدنا أن معظم‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫متهم أو شاهد أو نحو ذل�ك‪ .‬وبطبيعة‬
‫المتراكمات تنتمي إل�ى ه�ذا ال�ن�وع من‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫الحال‪ ،‬كنا نضع في حسباننا أن العدالة‬
                                                  ‫الحالات‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫البطيئة هي نوع من الظلم‪ ،‬ولذلك حافظنا‬
‫ه�ن�اك أم��ر آخ��ر يستحق الإش���ارة‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫على وتيرة سريعة في الأداء‪ ،‬دون الإخلال‬
‫فجميع ه��ذه الم�ل�ف�ات تم�ت معالجتها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫بواجب التمحيص والتدقيق في القراءة‬
‫بالحاسوب‪ ،‬وهذه من ثمرات وجود قضاة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫والمعالجة أثناء تجهيز الملفات‪ ،‬لعلمنا‬
‫شباب ُيحسنون التعامل مع تكنولوجيا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫ب�أن الهيئات الأع�ل�ى درج��ة ستنظر في‬
‫الم�ع�ل�وم�ي�ات‪ ،‬ح�ي�ث ي��ح��ررون الأح�ك�ام‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫أدائ�ن�ا بعيون فاحصة وع�ق�ول سديدة‪،‬‬
‫م�ب�اش�رة ب�ه�ذه ال�وس�ي�ل�ة ويجعلونها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫و ُبعد‬  ‫الحنكة‬  ‫من‬  ‫بالكثير‬                 ‫وتق ِّيمه‬  ‫وستزنه‬
‫جاهزة للصدور ولاستصدار نسخ منها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫النظر‪.‬‬
‫ووكلائهم‪ ،‬كما‬    ‫ألنطالهبذيههاالومسنيلالةمتقخاّفضضيتن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫ه��ك��ذا‪ ،‬أم�ك�ن ل�ن�ا أن ن�ح�ق�ق نسبة‬
‫الكثير من أعباء‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫نجاعة بـ‪ 120%‬في الدورة الأولى من هذه‬
‫كتابات الضبط‪ ،‬وقلصت هامش الأخطاء‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫السنة‪ ،‬ثم بنسبة ‪ 128,69%‬في الدورة‬
‫التي كانت الأح�ك�ام تشكو منها عندما‬                                                       ‫إلى نسبة ‪ 50%‬من الملفات الرائجة لدى‬                                                                                                                                                 ‫ذلك مقيا ًسا ودليل ًا على سلامة القرارات‬                                                                    ‫دقي ًقا للملفات الرائجة‪ .‬وكما قل ُت ساب ًقا‪،‬‬                                           ‫الثانية‪ ،‬ناهيك على أ ّن الغرفة الاستئنافية‬
‫ك�ان�ت تح�رر بخط ال�ي�د ث�م ت�وض�ع لدى‬                                                    ‫الغرفة الاستئنافية الزجرية‪ ،‬وهذا يكثر‬                                                                                                                                                   ‫الاستئنافية المعنية‪ ...‬هذا من جهة‪.‬‬                                                                      ‫لا يمكن لنا أن نسعى إل�ى تحقيق تق ّدم‬                                                  ‫الزجرية أصبح لديها «‪ »0‬ملف بعد آخر‬
‫الراقنات لطبعها‪ ،‬ثم ُتعاد إلى القضاة‬                                                      ‫بفنعأالمفدثاًىذلاءًاا‪،‬ليفستنختميجاصندلوأفلحيكفصممدفرعرليحهلىامةل ُقماول ِاخ ٍضسّلاستيتةبائأوانالااشجفهجرأبتمناالحنبعحفايًقلسة‪.‬ةاة‬                                                                                                                                                               ‫في الكم والتضحية بالكيف‪ .‬لم��اذا؟ لأن‬                                                                      ‫جلسة من شهر يوليوز‪.‬‬
‫لتصحيحها‪ ...‬إلى آخر مسار طويل كان‬                                                         ‫ايولجمب�ماكدحلنكتما�و�لأمت�ني�دع ٍيفّلنإتي‪،‬نهحوأقمدنزقا‪،‬جرء���يهدةو ِ‪،‬لهب ُاعلوعُت�وشاارلط�ضيذالع ًلفهكااعلال�لاحنوكجاامتلجمعاعبلمعيللهي‪،‬ا‬                                          ‫ومن جهة أخ�رى‪ ،‬نريد هنا أن نعيد‬                                                                             ‫الأمر يتعلق بملفات تتوقف عليها حرية‬                                                    ‫< ل�دي س��ؤال يتعلق ب��أداء الغرفة‬
‫وحده سب ًبا في الكثير من حالات التراكم‬                                                    ‫أبوستث�ةاألث�شة‪،‬هر لواه�يك�خذتال يفتمعنتاخلفحيكمضب اشلهرح ْيكمن‬                                                                                                                     ‫السؤال‪ :‬هل سبق لغرفتكم الاستئنافية‬                                                                          ‫الأش��خ��اص‪ ،‬وأم�وال�ه�م‪ ،‬ث�م إن القضاة‬                                                ‫التي ترأسونها‪ :‬هل هناك حالات صدرت‬
                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫أن أص��درت أح�ا ًم�ا ب�ال�ب�راءة بعد أحكام‬                                                                  ‫من الفوج‬  ‫الهأناخ�بي�الرروغمم��نمنالمك ْحو�� َندث�ي�معن‪،‬ظمف��هإمن‬                      ‫الأح�ك�ام الاب�ت�دائ�ي�ة فيها ب�الإدان�ة ثم‬
                 ‫والتأخير والتعقيد‪.‬‬                                                                                     ‫وتليينه‪...‬‬                                                                                                                                            ‫ابتدائ>يمةربةالأإخدارنىة‪،‬؟هذا جائز على صعيد‬                                                                 ‫لديهم من‬                                                                               ‫صدر فيها الحكم بالبراءة على مستوى‬
‫ف�ل�ك�ل ق��اض ح�اس�وب�ه الشخصي‪،‬‬                                                           ‫< ه�ذا إذا ُأ ِخ��ذ عنصر النية بعين‬                                                                                                                                                 ‫الجنحي العادي كما سبق القول‪ ،‬أما على‬
‫الوقت‬       ‫َّ�يرترمو ُعتنطبعطرفييق‬        ‫والأحكام لذلك تحُ‬                                                                                                                                                                                                                  ‫حسصابلع ًيقياداألا�يقل�جونحلالحةت�يك�ماولنتنلهباذلاستهايلم َقةفبليافلي‪،‬أه لسأمتن�هؤح َّك�كضدمةرا‬            ‫الكفاءة والنجاعة ما يكفي لدراسة الملفات‬                                                                                            ‫الاستئناف 	؟‬
‫توزيع‬                                     ‫ذاته‪ ،‬وهذا العمل‬                                                             ‫الاعتبار‪...‬‬                                                                                                                                            ‫بالتل ّبس‪ ،‬وتكون الأدل�ة جاهزة وكافية‬                                                                       ‫بكل حياد ونزاهة‪ ،‬والأكثر من ذلك‪ ،‬فإن‬                                                   ‫> لا أذك�ر أن هناك ملفات م�ن هذا‬
                                                                                          ‫> بالفعل‪ ،‬فامتناع المتهم بالتقصير‬                                                                                                                                                   ‫ف��ي م�ع�ظ�م الح�����الات‪ .‬م��ن ج�ان�ب آخ��ر‪،‬‬                                                               ‫الم�ل�ف�ات ال�ت�ي تتعرض للنقض أو تتم‬                                                   ‫ال�ق�ب�ي�ل‪ ،‬ل�ك�ن ف��ي وس�ع�ن�ا ال��ع��ودة إل�ى‬
‫الأحكام على القضاة المعنيين بعد المداولة‬                                                  ‫اإفلوعرماايللنادف ًاأي�ج�ودشأاتتارهءمأايارلامدو�علتأيي�نةأموفنلباقأخّلَي�ية ًترواسلضةزِ‪،‬اّ‪.‬ييئية‪4‬ذوف‪.‬لإك�‪1‬أنو‪0‬كممن�ًر‪2‬اأافنآأليخظمص�رر ّبهد�وبةذفحهخهاتلااتصلألملوادحخدايييلنةصاةر‬  ‫وبخصوص التدقيق والتمحيص‪ ،‬نعلم‬                                                                               ‫مراجعة أحكامها على مستوى النقض‬                                                         ‫الإحصائيات المتوفرة‪ ،‬لنجد أن هذا النوع‬
‫وإصدار القرارات مباشرة‪ .‬وهكذا يمكن‬                                                        ‫لاالتأت�ت�خيج�راوفزي‪5‬ا‪1‬لني�صو ًمف�ا‪،‬الثث�امن أيصمبنح اتلشمهدةر‬                                                                                                                      ‫أيأنملالومتنقفايضايلإنن الصلاافجائنينطلإالً�قاىمانلااقستتنئانعاهفم‬
‫للمتقاضي أن يطلب نسخة الحكم في‬                                                            ‫نفسه أسبو ًعا واح� ًدا لا غير‪ .‬وه�ذا‪ ،‬مع‬                                                                                                                                            ‫بأن الأحكام الابتدائية الصادرة في حقهم‬                                                                      ‫عددها قليل ج� ًّدا‪ ،‬وهذا خير جواب على‬                                                  ‫ايلتحع�دالاىتحاملوة أجوودةحالفتع نْل ًاي‪،،‬‬  ‫قد لا‬  ‫من الملفات‬
                                                                                          ‫ابلالعالمستبدأعناءا‪،‬لأمورف�ييتعلغاقلبفيالأغاحل�ي�با انلأأيحي ًاضنا‬                                                                                                                  ‫جائرة أو غير صائبة‪ ،‬أو غير جديرة بأن‬                                                                        ‫سؤالكم‪ .‬وحتى الملفات التي تتم إعادتها‬                                                                                              ‫هذه‬    ‫وإذا كانت‬
‫نفس اليوم ويتسلمها في الحين‪ ،‬بعد أن‬                                                       ‫لياعكندويمكناو ينهنكااولكان أساتليدحعكاطمءعانبتض�مد�ارنئو ًيرا ًيط��ابرالفبخراالءصنةوياًوبصلااة‬                                                                                     ‫يطمئنوا إليها‪.،‬ولهذا فإننا في المرحلة‬                                                                       ‫أصابع‬  ‫عد َد‬  ‫عد ُدها‬  ‫يتجاوز‬               ‫النقض لا‬         ‫بعد‬                       ‫فإنها تكون في غالب الأحيان في الملف‬
‫كان ذلك يستغرق في السابق أسبو ًعا أو‬                                                                                                                                                                                                                                          ‫الاستئنافية نكون مطالبين بدراسة أوفى‬                                                                                                                    ‫الواحدة‪.‬‬         ‫اليد‬
‫أسبوع ْني‪ ،‬ويتسبب بالتالي في تعطيل‬                                                                                                                                                                                                                                            ‫اولأحعقميققةللمحلرفاًصات‪،‬عولبىب مح ٍثصاألكثحرهإؤللاحاء‪ً .‬حا عن‬                                                                                                                                     ‫الجنحي العادي‪ ،‬ولا أعتقد أن ذلك يحدث‬
                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫< وه����ل ه��ن��اك ت��خ��ف��ي��ض��ات م�ن‬                                                                    ‫< لا يم�ك�ن ل�ن�ا أخ��ذ ه��ذا ك�م�ع�ي�ار‬                                               ‫ف�ي الجنحي التلبسي‪ ،‬لأن ه�ذا الأخير‬
                 ‫المساطر والمصالح‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫على سلامة الأحكام الاستئنافية‪ ،‬لأن‬                                                     ‫ت�ك�ون الأدل��ة فيه واض�ح�ة وتثبت فيها‬
‫< ألا ت�رج�ع ه��ذه ال�ن�ج�اع�ة وه�ذا‬                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫العقوبة؟‬
‫الإنجاز الكبير إلى كون القضاة الفاعلين‬                                                                                                                                                                                                                                        ‫> بكل تأكيد‪ ،‬وفي حالات كثيرة ج ًّدا‪.‬‬                                                                        ‫ه�ن�اك َم��ن لا ي�ع�رف م�ا معنى النقض‪،‬‬                                                 ‫حالة التل ّبس‪ ،‬كما أن النيابة العامة‪ ،‬قبل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫وكما تعلمون فالقضاء الزجري هو قضاء‬                                                                          ‫وبالتالي لا يلجأ إليه‪ ،‬كما أن هناك َمن‬                                                 ‫إصدار الأمر بالاعتقال‪ ،‬تكون لديها أدلة‬
‫ح��دي��ث��ي ع��ه��د ب��ال��ق��ض��اء والم��م��ارس��ة‬                                                                                                                                                                                                                           ‫اجتماعي بالدرجة الأول��ى‪ ،‬والتخفيض‬                                                                          ‫لا ُي�ح�س�ن ت�ق�ديم ملفه للنقض‪ ،‬فكما‬                                                   ‫كافية ويكون التلبس فيها جل ًيا‪ .‬بينما في‬
                                          ‫القضائية؟‪..‬‬                                                                                                                                                                                                                         ‫من العقوبة يكون بنسبة كبيرة من هذا‬
‫> لا‪ ،‬ل�ي�س الأم��ر ك��ذل��ك‪ .،‬إذ كيف‬                                                                                                                                                                                                                                         ‫المنطلق‪ .‬ويمكن أن أقول إن الملفات التي‬                                                                      ‫ت�ع�ل�م�ون ف�ال�ن�ق�ض ب�خ�ص�وص الم�ل�ف�ات‬                                              ‫الجنحي العادي يمكن أن يقع ذلك‪ ،‬بحيث‬
                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫يقع فيها التخفيض يمكن أن يصل عددها‬                                                                          ‫الج�ت�ح�ي�ة ي�ح�ت�اج إل��ى م�ذك�رة خ�اص�ة‪،‬‬                                             ‫تصدر أحكام ابتدائية بالإدانة‪ ،‬ثم تظهر‬
‫نتصور أن قاض ًيا يفتقر إل�ى التجربة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫وهناك محامون كثيرون يقدمون ملفات‬                                                       ‫في مرحلة الاستئناف معطيات جديدة‬
‫بيومسكصعنوكرأمةنأعينشحوتاقنئتقيقةوهأا�وذهعاعاشلترنبةاجطاميلعةفة‪،‬ا؟وت‪،‬تإ ّطنلمثعفل ًواا‪،‬ي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫اتلدأفحع�ك�إال�مىالما�لس�حتك�أم َن�فب�اةل‪،‬برأاوءةي�أك�وونبتالخعفكيسض‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫م�وك�ل�ي�ه�م ل�ل�ن�ق�ض دون إرف�اق�ه�ا بتلك‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫اللم�أ�نهذكم��لرةم‪ ،‬إيتم��واصجل�وه�اابًلأتب��عاالبأهم��م‪،‬ر‪،‬أ أووإته�رماال ًخا�‪ً.‬ي‪.�.‬ا‬
‫على الحيثيات التي ٌبنيت عليها قراراتها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫أي الحكم ابتدائ ًيا بالبراءة واستئناف ًيا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫ف��ي��ؤدي ذل��ك إل��ى رف��ض ال�ط�ل�ب على‬                                                                   ‫بالإدانة أو التشديد‪	.‬‬
‫ف عضلل ًىا‬  ‫الاستئنافية‪ ،‬وستجدونها قائمة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫مستوى محكمة النقض‪ ،‬وهكذا ُيرفض‬                                                         ‫وب�ال�ع�ودة إل�ى س�ؤال�ك�م ح�ول مدى‬
            ‫معطيات أكيدة وثابتة ومنطقية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫عدد كبير من الملفات المعروضة على هذه‬                                                   ‫نج�اع�ة ال�ك�م على ح�س�اب الكيف‪ ،‬أعيد‬
            ‫عن جانبها القانوني السليم‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫الهيأة العليا‪ ،‬وبالتالي لا يمكن اعتبار‬                                                 ‫التأكيد م�ن ج�دي�د‪ ،‬ب�أ ّن هناك تمحي ًصا‬
   10   11   12   13   14   15   16   17   18   19   20