Page 14 - مغرب التغيير PDF
P. 14

‫تقرير ‪14‬‬

‫العدد‪ - 33 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪2014‬‬

                              ‫في إطار برنامج إعلامي لملامسة واقع القضاء المغربي‪:‬‬

 ‫«مغرب التغيير» ضيفة على الدائرة الاستئنافية لآسفي‬

‫وبالفعل‪ ،‬قامت على التوالي ب�زي�ارة المحكمة الابتدائية بآسفي‪،‬‬                                       ‫بتاريخ‪ 17 :‬يوليز ‪( ،2014‬أنظر ملف هذا اللقاء ضمن صفحات‬                                                     ‫حر ًصا منها على تتبع إنج�ازات السلطة القضائية وكذا المصاعب‬
                                                                                                   ‫هذا العدد)‪ ،‬وذلك بعد كل من اللقاءات التواصلية المنعقدة ساب ًقا بأكادير‬                                        ‫التي تعترض بعض ُسبُل إصلاحها وتطوير أدائها الوظيفي والمهني؛‬
‫ثم المحكمة الابتدائية بالصويرة‪ ،‬ثم نظيرتها باليوسفية‪ ،‬حيث أمكنها‬
                                                                                                   ‫والجديدة والعيون ومكناس وطنجة والرباط وبرشيد ومراكش‪ ،‬وكذا لقاء‬                                            ‫ووف�ا ًء منها للرسالة التي التزمت بأدائها وحمل مشعلها منذ أن‬
‫عقد لقاءات تحَ ا ُورية مع مجموعة من مسؤوليها وقضاتها أمكنها من‬                                                                                                                                                            ‫اختارت التخصص في مجالي القانون والعمل القضائي؛‬
                                                                                                   ‫تكريم رئيس الودادية ببن سليمان‪ ،‬أمكن لهذه الصحيفة أن تلتقي بثلة‬
‫خلالها أن تقف على حصيلة بالغة الأهمية‪ ،‬سواء على صعيد الإنجازات‬                                                                                                                                               ‫وضعت «مغرب التغيير» برنامج عمل يستهدف القيام بزيارات ميدانية‬
                                                                                                   ‫من القضاة الشباب المزاولين بالدائرة الاستئنافية لعاصمة عبدة‪ ،‬التي‬
‫المتحققة رغم قلة الإمكانيات والوسائل‪ ،‬أو على مستوى المتاعب التي‬                                    ‫تض ّم ك�ا ًّل من محاكم آسفي والصويرة واليوسفية‪ .‬مع العلم ب�أ ّن آخر‬                                       ‫لمختلف المحاكم المغربية‪ ،‬وخصو ًصا على صعيد دوائرها الاستئنافية‪،‬‬
                                                                                                   ‫الإحصائيات المتوفرة تفيد بأن شباب السلطة القضائية قادمون إلى س ّدة‬                                        ‫التي توازي التقسيم الجهوي للبلاد‪ ،‬رغبة منها في آن واحد‪ ،‬في إطلاع‬
‫يُعاني منها بعض تلك الهيئات‪ ،‬والتي لا يمكن تصنيفها إل ّا ضمن خانة‬
‫السلبيات التي تعاني منها الإدارة العمومية عام ًة‪ ،‬والتي جعلت من‬                                                      ‫المسؤولية القضائية بقوة‪ ،‬وبثقل ك ّمي ونوع ّي وازن‪.‬‬                                      ‫الرأي العام على مستجدات الساحة القضائية من خلال الأداء المهني‬
                                                                                                   ‫وقد استطاع طاقم هذه الصحيفة أن يلتقط لدى أولئك القضاة‬
‫الإدارة المغربية مؤسسة جديرة بالرثاء‪ ،‬حتى لا نقول إنها جعلتها خليقة‬                                                                                                                                          ‫لمختلف درج�ات التقاضي ومختلف الهيئات والتخصصات القضائية؛‬
                                                                                                   ‫الشباب إشارات قوية تؤكد عزمهم على خوض تجربتهم المهنية بطموح‬
‫بالقدح والتشهير‪ ،‬عل ًما بأن «مغرب التغيير» اختارت دائ ًما وأب ًدا مخاطبة‬                           ‫كبير‪ ،‬وبتطلُّع جل ّي إلى تقلّد المسؤوليات ورف�ع التح ّديات‪ ،‬س�واء على‬                                     ‫والوقوف على المشاكل التي لا يزال العمل القضائي يشكو منها‪ ،‬كتلك‬
‫المسؤولين فيما تقف عليه من النقائص والمشاكل والسلبيات بدلاً من‬                                     ‫الصعيد المهني‪ ،‬أو على مستوى العمل الجمعوي‪ ،‬مع الحرص على الإفادة‬
                                                                                                                                                                                                             ‫المتعلقة بضعف بعض البنيات الأساسية‪ ،‬وعدم مواكبة أغلب التجهيزات‬
‫اتخاذ ذلك ذريعة للتش ّفي‪ ،‬أو لممارسة النقد لذات النقد‪ ،‬أو للتشهير‪ ،‬أو‬                              ‫من حنكة جهابذة القطاع وكهوله وتجاربهم المتنوعة والغنية‪ ،‬والتي لا‬
                                                                                                                                                                                                             ‫والوسائل اللوجستيكية لمستلزمات تكريس شعار «القضاء في خدمة‬
‫لخدمة أوطار أخرى‪ ،‬لأنها تربأ بنفسها عن النزول إلى ذلك الدرك من‬                                                   ‫يمكن لأي قا ٍض ناشئ أن يستغني عنها مهما علا كعبُه‪.‬‬
                                                                                                   ‫ولأن الشيء بالشيء يُذ َكر‪ ،‬فقد اختارت «مغرب التغيير» انطلا ًقا من‬                                         ‫المواطن»‪ ،‬ومتطلبات الاستجابة لمطلب «القضاء القو ّي النزيه والفاعل»‪،‬‬
‫التهافت مهما كانت الظروف‪ ،‬إيقا ًنا منها بجدوى النقد الب ّناء‪ ،‬الذي يقوم‬                            ‫لقاء مدينة آسفي الأخير‪ ،‬أن تكون بداية تنفيذ برنامج زياراتها السالف‬                                        ‫الذي في وسعه أن يش ِّكل راف ًدا للتنمية وضام ًنا للاستقرار الاقتصادي‬

‫على نقل الواقع كما هو بكل تج ّرد‪ ،‬ما دام الواقع يتح ّدث عن نفسه بكل‬                                                 ‫ذكره من الدائرة الاستئنافية لهذه الحاضرة بالذات‪.‬‬                                                                     ‫والاجتماعي في أوسع نطاقاته ومعانيه‪.‬‬
‫ال ِّص َيغ الحضارية‪ ،‬وبكل لغات العالم‪ ،‬وما دام يش ِّك ُل من تلقاء ذاته دعوة‬
‫ضمني ًة‪ ،‬بل صريح ًة إلى الإصلاح و»التغيير»‪ ،‬إذا كان المسؤولون والق ِّيمون‬                                                                                                                                    ‫في هذا الإطار‪ ،‬وعلى هامش حضور «مغرب التغيير» لفعاليات اللقاء‬

‫آسفي ـ مغرب التغيير‬                                                               ‫ذوي آذان صاغية‪.‬‬                                                                                                            ‫التواصلي التاسع‪ ،‬الذي نظمته الودادية الحسنية للقضاة بمدينة آسفي‬

                                                                                  ‫«مغرب التغيير» في المحكمة الابتدائية بآسفي‪:‬‬

                                                          ‫تحقيق نجاعة قضائية غير مسبوقة‪!! ‬‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫«مغرب التغيير» في المحكمة الابتدائية‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫بآسفي‪:‬‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫تحقيق نجاعة قضائية غير مسبوقة‪!! ‬‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫تقع ابتدائية آسفي في منعطف متم ّيز‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫يجعل ال�ول�وج إليها م�ن السهولة بمكان‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫بالنسبة لجمهور المتقاضين وطالبي الخدمة‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫بينما ب َد ْت بناي ُتها ج ّيد ًة وكافية لحمل العبء‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫معلعيّوهقااتمتبننّقيليونيةبأيون‬       ‫الملقى على كاهلها بدون‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫م�ادي�ة‪ .‬وب�دا ال�واف�دون‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫مرافقها بسهولة و ُيسر‪ ،‬اللهم إلا ما يعترض‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫اولتعنع ّدر مفداعلخلى‬  ‫صعوبات في‬             ‫االلإأ ّمشيايرناتمنالهمُ ْلم َمص َقنة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫على الجدران‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫أروق���ة الم�ن�ش�أة وف��ي منعطفات أجنحتها‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫المختلفة‪ ،‬مم�ا يستوجب مصاحبتهم لدى‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫الولوج من البوابة الرئيسية ُبغية تسهيل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫مأمورياتهم وتوجيههم نحو المرافق والمكاتب‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫والمصالح المنشودة‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫كانت الزيارة في غياب رئيس المحكمة‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫ذ‪ /‬عبد اللطيف عبيد‪ ،‬ال�ذي ك�ان يوجد في‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫بداية عطلته الصيفية‪ .‬وكان اللقاء الأول مع‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫ذ‪ /‬إسماعيل صاحب ال�دي�ن‪ ،‬رئيس الغرفة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫الاستئنافية ال�زج�ري�ة بتلك ال�ه�ي�أة‪ ،‬نيابة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫ع�ن رئيس المحكمة‪ ،‬وال��ذي ب�ادرت�ه «مغرب‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫التغيير» ب�ال�س�ؤال ع�ن حصيلة ال�دورت�ْ ْني�‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫الأولى والثانية من سنة ‪ ،2014‬والملفات التي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫أمكنت معالجتها وال�ب� ّت فيها خ�الل هات ْني‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫الأصمعريبدالاذلامحت‪،‬كميةشبككللعمبكًئاونكابتيه ًرا‪،‬ا‬  ‫على‬  ‫الدورت نْي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫العم�لمي�له�اك�ةل‪،‬أ ن�سبظ�ا ًراب‬                     ‫هذا‬  ‫عل ًما بأن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ع�ل�ى ك�اه�ل مختلف م�ح�اك�م‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫لتراكم القضايا الم�ع�روض�ة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫كثيرة‪ ،‬منها على الخصوص‪ :‬صعوبة التبليغ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫اوولماا�ل ُمسَس�طتاَّوحلطا�ةل‪،‬ر؛تهالوفتم�ييخب�عَّلع�رفف�اتضهتاالأااللإحمياحضا�ن�ك؛رماوب��تاخعلقتايلدالابكلثعيسرنةضة‬
‫افليجاآرينةوبانحدس‪،‬بةكل‪%‬ال‪0‬مل‪0‬ف‪1‬ا‪،‬تمالضراا ًفئاجإةليفهاي‬  ‫تصفي‬           ‫الخانات الأدن�ى‪ ،‬وخاصة البنية والسوداء‪،‬‬                                 ‫لمنظومة العدالة ـ حصيلة منجزات وزارة‬                        ‫أحمد سويمطو رئيس كتابة الضبط بالنيابة‬
                                                          ‫السنة‬          ‫بل يحمل دلال�ة مغايرة‪ ،‬تؤشر على أن هذه‬                                  ‫العدل والحريات ـ ‪( »2013‬أنظر الصفحات‬                        ‫بنفس المحكمة‪ ،‬واستطاعت «مغرب التغيير»‬
‫‪ 10‬ف�ي الم�ائ�ة م�ن الملفات المتأخرة ع�ن سنة‬                             ‫المح�اك�م‪ ،‬ه�ي ف�ي أم�س الح�اج�ة إل�ى الدعم‬                             ‫من ‪ 74‬إلى ‪ 81‬من هذا الإص�دار)‪ ،‬الذي و ّزع‬                   ‫أن تحصل على نسخ من الإحصائيات التي‬
                                        ‫أخرى سابقة‪.‬‬                      ‫يتسنى‬    ‫اللهبا أشرنيتتواخلمّطادىيالوعاولالئوقجوساتليكصيعوبحاتتى‬        ‫محاكم المملكة بناء على مقياس النجاعة‬                        ‫تم إجراؤها خلال الدورتين الأولى والثانية‬                                                                ‫الماضية بشكل خ�اص؛ وك�ذا ارتباط تصفية‬
                                                                         ‫الحائلة‬                                                                                                                                                                                                                                     ‫ب�ع�ض الم�ل�ف�ات ب���أداء متدخلين آخ�ري�ن من‬
‫وبهذا المسار تستطيع المحاكم أن تصل‬                                                                                                                             ‫ضمن الخانات الخمس التالية‪:‬‬                    ‫من سنة ‪ 2014‬على صعيد المحكمة برمتها‪.‬‬                                                                    ‫خ�ارج المحاكم‪ ،‬كالخبراء‪ ،‬وأع�وان الإدارات‬
‫أمامها من‬   ‫اإللقىضتايحاييونالأم�دل�افئ�اهاتبإلحّاي اثل����لاوايربدقاىت‬  ‫دون تحقيقها المستوى المطلوب من الأداء‬                                   ‫‪1‬ـ خ�ان�ة خ�ض�راء تضم المح�اك�م الأكثر‬                      ‫ول�وض�ع ال��ق��ارئ والم�ت�ت� ّب�ع في‬  ‫	‬
‫الج�دي�دة‪.‬‬                                                               ‫الف ّعال عامة‪ ،‬ومن النجاعة خا ّصة‪ ،‬من أجل‬                                                                          ‫نجاعة؛‬           ‫ال��ص��ورة ك�ام�ل�ة وب�ح�ذاف�ي�ره�ا‪ ،‬ي�ج�م�ل بنا‬                                                                                                     ‫الترابية‪ ...‬وغيرها‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫وللإشارة‪ ،‬فقد كانت أجوبة رئيس الغرفة‬
‫ومن نافلة القول‪ ،‬التأكيد على أن المواطنين‬                                ‫أن يقوم نوع من التوازن الضروري بين كافة‬                                 ‫‪2‬ـ خ�ان�ة ص��ف��راء ت�ش�م�ل المح��اك��م ذات‬                 ‫إلقاء الضوء على الظروف والملابسات التي‬                                                                  ‫الاستئنافية ال�زج�ري�ة واض�ح�ة‪ ،‬ب�ل حملت‬
‫المغاربة عامة‪ ،‬والمتقاضين منهم خاصة‪ ،‬هم‬                                                            ‫محاكم البلاد‪.‬‬                                 ‫المردودية الجيدة ولكن الأقل نجاعة ؛‬                         ‫أمو�ح‪0‬واق‪�0‬ط‪1‬فتفبحيهذساالمناالئبتةن‪،‬حس ّوبةلص ّناألدإفايءاجلاتم�بحت�يكرامالةومحاشلاهب�بونتديد‪،‬ائم‪5‬يةن‪9‬‬
‫في أمس الحاجة إلى هذه الوتيرة السريعة‬                                    ‫وعلى ذك�ر النجاعة‪ ،‬فهذا المصطلح تم‬                                      ‫‪3‬ـ خانة رمادية أقل مستوى في الأداء من‬                                                                                                                               ‫معها بعض المفاجآت ال�س�ارة كما سيتب ّنَي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫أدناه‪ .‬وللإشارة‪ ،‬فالأستاذ إسماعيل صاحب‬
‫ممعن ّطاللأة‪،‬داءومحتصاىللاحهتمبقىضاقئعضةا‪،‬يابهمسبوبنزاالعتارتاكهمم‬       ‫امخنتايلامرحهاكلملدألانلةتتعلخ ّىطىمدجىداار اسلمتاطئاةعفةيمالمحاكئمة‪،‬ة‬                                             ‫سابقتها؛‬                                                                                                                 ‫الدين من القضاة الشباب الواعدين‪ ،‬الذين‬
                                                                                                                                                 ‫‪4‬ـ خانة بنية تشمل المحاكم الأدن�ى في‬                        ‫لآس�ف�ي ضمن الخ�ان�ة ال�ص�ف�راء‪ ،‬إل�ى موقع‬
‫والتأخير غير المعقول نْي ولا المقبول ْني مهما‬                            ‫ال�ذي يعني تصفية الملفات ال�رائ�ج�ة خلال‬                                                                  ‫أدائها من المتوسط؛‬        ‫الصدارة في الخانة الخضراء‪ ،‬بنسبة تفوق‬                                                                   ‫يبدو واض ًحا أنهم انخرطوا بشكل إيجابي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫في عملهم بالرغم من حداثة السن و ِق َصر عمر‬
                                        ‫كانت المبررات‪.‬‬                   ‫السنة الجارية‪ ،‬بما يفوق تلك النسبة‪ ،‬بمعنى‬                               ‫‪5‬ـ خانة س�وداء تضم المحاكم الأضعف‬                           ‫‪ 128‬في المائة‪.‬‬                                                                                          ‫التجربة العملية‪ ،‬وكانت مردوديتهم باهرة‬
‫وبالعودة إلى الظروف وال�دواف�ع التي‬                                      ‫م�دى قدراتها على تصفية الملفات العالقة‬                                                ‫األين ًجضاا‪،‬عةإ‪.‬لى‬  ‫عن حد‬    ‫والأبعد‬  ‫أدا ًء‬  ‫وللإشارة‪ ،‬فالخانة الصفراء هي ثانية‬
‫ارلئريف ًعسامونأط�سًرراعقة اضلاأئدايءة‬  ‫حدت بمحكمة آسفي‬                  ‫والمتأخرة‪ ،‬العائدة إلى السنوات الماضية‪.‬‬                                 ‫التقسيم‬  ‫هذا‬                      ‫الإشارة‬  ‫وتجدر‬            ‫الخانات الخمس التي اعتمدتها وزارة العدل‬                                                                       ‫غل ّاب‬                                              ‫و ُمثيرة‪.‬‬
                                        ‫وإداري��ة وتقنية إلى‬             ‫مثال ذلك‪ :‬أن محكمة تسجل نسبة نجاعة‬                                      ‫أو التصنيف لا ُيقصد به أي تجريح أو قدح‬                      ‫والح�ري�ات ف�ي كتابها ال�ذي يحمل عنوان‪:‬‬                                                                 ‫نائب‬          ‫ذ‪/‬‬                  ‫مع‬  ‫مماثل‬  ‫حوار‬    ‫ذلك‬  ‫تلا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫رئيس المحكمة الابتدائية بآسفي‪ ،‬الذي التحق‬
‫وم�ن مستوى نجاعته‪ ،‬نرجع بالقارئ إلى‬                                      ‫بـ ‪ 110‬في المائة‪ ،‬هي محكمة استطاعت أن‬                                   ‫ف�ي م�س�ت�وى أداء المح�اك�م الم�ص�ن�ف�ة ضمن‬                 ‫«معالم على درب الإصلاح العميق والشامل‬                                                                   ‫بجلسة المح��اورة الهادئة تلك‪ ،‬وك�ذا مع ذ‪/‬‬
   9   10   11   12   13   14   15   16   17   18   19