Page 5 - مغرب التغيير PDF
P. 5
5 ملف
العدد - 36 :من 01إلى 31دجنبر 2014
محكمةالنقضوهيأةالمحامينباستئنافيت ْيأكاديروالعيون
تنظمان ندوة علمية دولية حول «أفاق التحكيم الدولي بالمغرب»
منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بغرفة التجارة لمح�ك�ة الاس�ت�ئ�ن�اف ب��ال��دار ال�ب�ي�ض�اء ،وعبد ـ «قضاء الارتكاز بين القانون والممارسة اذلأروعلاللومزحاركةم،ةواكلذنلقك فض،علواكلاونزتيرمبنإازاسءباةلرأئيي ًضاس بتعاون وشراكة مع القطب المالي للدار
الدولية بباريس؛ اللطيف بولعلف المحامي بهيأة الدار البيضاء؛ ب�الم�غ�رب» ،لأس�ت�اذ محمد الم�ل�ج�اوي رئيس لتبادل الذروع التكريمية بين هؤلاء الأربعة. البيضاء وغ�رف�ة ال�ت�ج�ارة ال�دول�ي�ة ،نظمت
ـ «الرقابة القضائية على أعمال المح َّكمين محكمة النقض وهيأة المحامين بالدائرتينْ
ـ «الاع�ت�راف وتنفيذ الأحكام التحكيمية في القانون والممارسة المغربيينْ ،لأستاذ ْين المحكمة التجارية بالرباط؛ برنامج الندوة ،انتظمت جلساته الخمس الاستئنافيتينْ لأكادير والعيون ن�دوة علمية
لدى المحكمة المشتركة للعدل والتحكيم لدول الح�س�ن خليفة رئ�ي�س المح�ك�م�ة ال�ت�ج�اري�ة ـ «تطبيق قوانين التحكيم من حيث المكان: على النحو التالي: دولية حول موضوع «آف�اق التحكيم الدولي
غرب إفريقيا (أوه��ادا ،)OHADAللأستاذ ب�أك�ادي�ر ،والح�س�ن مفسح المح�ام�ي بهيأة إشكالية الم�ادة الثانية من القانون ،05/08 بالمغرب» ،حيث تركزت م�داخ�لات المشاركين
توري عبد اللاي إيسوفي نائب رئيس المحكمة أكادير؛ ل�لأس�ت�اذ ج�ه�اد إك���رام المح�ام�ي بهيأة ال�دار الجلسة الأول��ى :ب�رئ�اس�ة ذ /عبد الله في الندوة ومناقشاتهم حول عدد من القضايا
الجلسة الخ�ام�س�ة والأخ��ي��رة :برئاسة الجعفري ،الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف المرتبطة بالتحكيم التجاري ال�دول�ي ،وذلك
المشتركة للعدل والتحكيم؛ محمد البار الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف البيضاء. بأكادير؛ بمعية ذ /أحمد الزاهيدي المحامي في إط�ار عملي اشتمل على خمس جلسات
ـ «حصيلة وآفاق التحكيم في بلدان غرب ب�ال�ع�ي�ون ،بم�ع�ي�ة الم��ق��رر ذ /ع�ب�د ال�وه�اب الج�ل�س�ة ال��راب��ع��ة :ب�رئ�اس�ة ذ /سامي بهيأة أكادير كمقرر .تناولت ثلاثة موضوعات تناولت الإش�ك�الات التي يطرحها الموضوع
إفريقيا (أوه�ادا ،)OHADAللأستاذ أشيل لعبل المحامي بهيأة أك�ادي�ر ،تمحورت حول هواربي مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا على مستوى جوانبه القانونية والقضائية
ن�ك�وان�زا أس�ت�اذ جامعي مختص ف�ي مجال الموضوعات التالية: لدى غرفة التجارة الدولية ،بمعية المقرر ذ/ هي: والاقتصادية والتدبيرية وأبعادها الوطنية
ـ «حصيلة تحكيم الغرفة التجارية الدولية إبراهيم بخوش المحامي بهيأة أكادير ،تناولت ـ «ال�ت�وج�ه�ات ال�ك�ب�رى لمحكمة النقض
التحكيم في إفريقيا؛ وإفريقيا جنوب شمال إفريقيا افل��يص�م�نح��طرقاتء ْ»ي، المغربية في مجال التحكيم الدولي» للأستاذ والدولية.
«ت�ص�ور القطب الم�ال�ي ل�ل�دار البيضاء �ي ه��واري مدير ل�لأس�ت�اذ س�ام موضوعينْ هما: عبد الرحمان المصباحي رئيس غرفة بمحكمة ك�ان ال�داف�ع إل�ى تنظيم ه�ذه التظاهرة،
للتحكيم ال�دول�ي ب�الم�غ�رب» ل�لأس�ت�اذ هشام ـ «إش��ك��الات مسطرة الاع��ت��راف وتنفيذ البحث عن سبل التفاعل الإيجابي والمثمر مع
زك��راري مدير بالقطب المالي للدار البيضاء الأح���ك���ام ال�ت�ح�ك�ي�م�ي�ة ال��دول��ي��ة ب��الم��غ��رب»، النقض؛ ما تشهده الساحة القانونية والقضائية وطن ًيا
ل�لأس�ت�اذ ْي�ن الح�س�ن ال�ك�اس�م ال�رئ�ي�س الأول ـ «الاتجاهات الحديثة في مجال التحكيم ودول ًيا من ديناميكية وفعالية متناميتينْ ،وذلك
(اعتذر عن المجيء لأسباب قاهرة). الدولي» للأستاذ جلال الأح�دب ،مح َّكم بهيأة من أجل تكريس الأمن الاقتصادي والحقوقي
بالمغرب ،مع ما تقتضيه تحديات العولمة على
باريس ـ بيروت ـ نيويورك؛ صعيد الاقتصاد الوطني على الخصوص ،من
ـ «المغرب مكان ملائم للتحكيم الدولي» ووجش�روكابئ إهقمالممةحاافللفاوعفلينضاءالااقتتللصحادوايريانلماتلمحغا ّرضبر،ة
ل�لأس�ت�اذ ط��ارق م��ص��دق ،م�ح�ام�ي وأس�ت�اذ من أج�ل استكشاف تصورات ورؤى جديدة
تسهم ف�ي التنزيل السليم لدستور ،2011
جامعي. ووتمؤستسجسيلبقلتضاطءّل قعارتيهبم.من انتظارات المتقاضين
الج�ل�س�ة ال�ث�ان�ي�ة :ب�رئ�اس�ة ذ /عثمان ترأس افتتاح الندوة كل من ذ /مصطفى
ن�������وراوي ،ن�ق�ي�ب ه��ي��أة المح��ام�ي�ن ب�أك�ادي�ر الرميد وزي�ر العدل والحريات وذ /مصطفى
وال�ع�ي�ون؛ بمعية ذ /حسن ف�ت�وخ مستشار ف�ارس الرئيس الأول لمحكمة النقض ،اللذان
بمحكمة النقض كمقرر .تناولت موضوعينْ ألقيا كلمتينْ افتتاحيتينْ (أن�ظ�ر نص ْيهما
أدن��اه) وت�لاه�م�ا ذ /عثمان ن����وراوي ،نقيب
هما: هيأة المحامين بأكادير والعيون ،وتلاه ذ /عبد
ـ «ت�ف�س�ي�ر ات��ف��اق التحكيم ب�ين النص المجيد غميجة مدير المعهد العالي للقضاء ،ثم
ال�ق�ان�ون�ي والم�م�ارس�ة القضائية» ،للأستاذ عاد وزير العدل والحريات ليتناول الكلمة من
جديد لتخصيص النقيب ذ /ن�وراوي بالثناء
الجامعي محمد المرنيسي ؛ على ما بذله في مجال دعم الحقوق والحريات
ـ خصوصية التحكيم في المادة الإدارية، من جهود وتضحيات ،وكانت مناسبة لإهدائه
للأستاذ ْين حسن مرشان رئيس غرفة بمحكمة
النقض ،وال�دك�ت�ور عبد الله درم�ي�ش أستاذ
جامعي ونقيب سابق لهيأة المحامين بالدار
البيضاء.
الجلسة الثالثة :برئاسة ذ /عبد الرحمان
الم�ص�ب�اح�ي رئ�ي�س غ�رف�ة بمحكمة النقض،
بمعية المقرر ذ /إبراهيم قضا المحامي بهيأة
أكادير ،تمحورت حول موضوعينْ هما:
كلمة الافتتاح للأستاذ مصطفى فارس الرئيس الأول لمحكمة النقض:
من حق المغرب أن يتطلع إلى تبوأ المكانة التي تليق به كبلد رائد في مجال التحكيم التجاري الدولي
بها الجميع في كافة المحافل الدولية وهو الجدية والدينامية ،فله منا كل عبارات الشكر بفيض من الاع�ت�زاز والتقدير يشرفني
ما يتجلى بالملموس في العديد من الأحكام والتقدير. أن أرحب بكم اليوم بمدينة لها مكانة خاصة
وال�ق�رارات في الم�ادة التحكيمية ،وهنا لابد وال���ش���ك���ر م����وص����ول أي��ض��ا ل��ل��س��ادة بقلوب جميع المغاربة بعمق رمزي ذي أبعاد
أن أش�ي�ر إل��ى أن�ن�ا ع�ل�ى م�س�ت�وى محكمة المسؤولين عن القطب المالي بالدار البيضاء ثقافية وروح�ي�ة ،جوهرة الجنوب الشماء،
النقض منكبون على تجميع أه�م القرارات وع�ن غرفة التجارة الدولية الذين تفاعلوا أرض العلم وال�ك�رم ،أك�ادي�ر ،قطب التجارة
المبدئية المرتبطة بالموضوع ال�ص�ادرة منذ إيجابا مع هذا الحدث ،وأسهموا في إخراج والاقتصاد منذ ليالي التاريخ الأول�ى ،ورمز
مدة طويلة وفهرستها وتبويبها وترجمتها ه��ذه الم��ب��ادرة إل��ى ال�وج�ود بالشكل الملائم الصمود المغربي والنموذج المعبر عن قدرة
إلى عدد من اللغات لتكون في متناول جميع والمطلوب ،فلهم كامل التقدير. المغاربة على البناء والإبداع.
الفاعلين الاقتصاديين والقانونيين الأجانب ك�م�ا أش��د ب��ح��رارة ع�ل�ى أي���دي ال�س�ادة أكادير التي دعا فيها جلالة الملك محمد
والوطنيين كمرجع أساسي يبرز دور القضاء الأف�اض�ل ضيوفنا ال�ك�رام ال�ذي�ن ق�دم�وا من ال�س�ادس دام ل�ه العز والتمكين ف�ي خطابه
دول شقيقة وصديقة ،وكذا مسؤولي الإدارة السامي بمناسبة افتتاح السنة القضائية
المغربي في تحقيق الأمن الاقتصادي والمالي المركزية والمتدخلين والم�ش�ارك�ين م�ن قضاة ي�وم 29يناير 2003إل�ى « :تنويع مساطر
ولإع�ط�اء ص��ورة حقيقية ع�ن الم�ك�ان�ة التي
يحظى بها التحكيم وتترجم وع�ي القضاة وم�ح�ام�ين وأك��اديم��ي�ين وم�خ�ت�ص�ين ال�ذي�ن التسوية التوافقية لما قد ينشأ من منازعات
تكبدوا عناء السفر قصد المساهمة في أشغال بين التجار ،وذلك من خلال الإع�داد السريع
بأهميته كآلية من الآليات الأساسية لتحقيق خيرا، وأقول للجميع ،جزاكم الله مهؤذاكدا ًالللقاكءم، لمشروع قانون التحكيم التجاري ،الوطني،
العدالة وتكرس الأمن الاقتصادي والحقوقي. دائما أن محكمة النقض ستبقى
كما أن عددا من مشاريعنا في مجال التكوين وال��دول��ي ،ليستجيب ن�ظ�ام�ن�ا ال�ق�ض�ائ�ي
رهن إش�ارة كل المبادرات الوطنية المسؤولة لمتطلبات عولمة الاقتصاد وتنافسيته ،ويسهم
والتأطير المسطرة في مخططنا الاستراتيجي المندرجة في إطار المشاريع التنموية الكبرى في جلب الاستثمار الأجنبي» ،انتهى النطق
تصب كلها في توفير الإطار الملائم لقضاتنا
قصد التفاعل الإيجابي مع مثل هذا النوع من ال�ت�ي ي�ق�وده�ا ج�لال�ة الم�ل�ك محمد ال�س�ادس الملكي.
نصره الله بإقدام وحكمة وتبصر. لقائنا اليوم لا يملك فقط رمزية المكان
القضايا والمنازعات. مسألة عادية طبيعية وخيار ًا مفضلا لتسوية الحضور الكريم؛ بل أيضا رمزية الشركاء ،وهنا لابد أن أخص
الحضور الكريم؛ والم�ط�ب�وع�ات المتعلقة بالتحكيم التجاري
لا شك أن المواضيع التي ستتم مناقشتها والم�واض�ي�ع الم�رت�ب�ط�ة ب��ه ،أذك��ر منها على الخلافات فرضته عولمة الاقتصاد والزيادة لا ش�ك أن علاقتنا بالتحكيم مرتبطة ب�ال�ش�ك�ر وال�ث�ن�اء ن�ق�اب�ة المح�ام�ين ب�أك�ادي�ر
سبيل المثال لا الحصر سلسلة دفاتر المجلس ب���الأزم���ن���ة ال��ث�ل�اث��ة (الم���اض���ي ،الح��اض��ر، وال�ع�ي�ون وع�ل�ى رأس��ه��ا ال�ن�ق�ي�ب ال�ف�اض�ل
في هذا اللقاء هي من الأهمية بمكان وتطرح الأعلى التي تصدرها محكمة النقض والتي المطردة في المعاملات العابرة للدول والقارات. والمستقبل). المحترم السيد عثمان نوراوي ،على كل ما تم
خ�ص�ص�ت أك�ث�ر م��ن ث�لاث�ة أع����داد لم�وض�وع والأك��ي��د أن ب�ل�دن�ا ف��ي خ�ض�م ك��ل ه�ذا
العديد من الإشكالات والصعوبات العملية ال�ت�ح�ك�ي�م ال��ت��ج��اري ف��ي أب��ع��اده ال�وط�ن�ي�ة التحول ع�رف تحركا تشريعيا هاما س�واء فكما لا يخفى على ك�ريم عنايتكم فإن بذله من جهد في التفكير والإعداد والتنظيم
والواقعية وتقتضي منا الكثير م�ن الدقة
والاحترافية وتفرض علينا التواصل بشأنها والدولية. على مستوى إصلاح منظومة العدالة بصفة الح�ف�ري�ات التاريخية والثقافية ت�ؤك�د أن لهذا الحدث العلمي والمهني المتميز فأضفى
وهو ما يجعلنا نقف على أرضية صلبة مؤسسة التحكيم وفلسفتها ليس بالغريبة عليه زم�لائ�ن�ا ال�ك�رام ط�اب�ع�ا علميا مهنيا
في إطار مقاربات تشاركية بين كافة الفاعلين وأسس قوية تبشر بمستقبل واعد للتحكيم عامة أو في مجال التحكيم بصفة خاصة، عنا ،بل هي من الموروثات المغربية الأصلية، ودوليا بامتياز ،السيد النقيب لقد أكدتم فعلا
حيث انظم المغرب إلى العديد من الاتفاقيات
الاقتصاديين والمهنيين والمهتمين ،ولي اليقين التجاري الدولي ببلادنا. الإقليمية والدولية ذات الصلة وأحدث غرفا ومن الآليات الأساسية إلى جانب الوساطة من خلال هذا اللقاء على عمق الروابط التي
أن وج�ود ه�ذه النخبة ال�ب�ارزة من الخبراء الحضور الكريم؛ والصلح التي ك�ان يتم اللجوء إليها لحل تجمع مكونات أس�رة العدالة وعلى وح�دة
خصوصية اللقاء وواتلمقيازن ًاو،نيوينسيفسريزعتطويصلياهذتا للتحكيم بمجموعة م�ن الم�دن تقدم خدمات ك�ل الخ�لاف��ات ال�ف�ردي�ة أو الج�م�اع�ي�ة ،ه�ذا الهدف والرسالة ،وأعطيتم المثال والقدوة لما
واقتراحات ورؤى إن من حق المغرب أن يتطلع إل�ى تبوأ الغرف ه�ذه حيث عرفت ات�لزتايح�كد ًايممالمضخطترلدف ًاة،
تتسم بالجدة والموضوعية والمهنية تجعلنا المكانة التي تليق ب�ه كبلد رائ��د ف�ي مجال أحيلت التي في القضايا فضلا عن أن بلادنا كانت من الدول السباقة يجب أن تكون عليه مشاريع العمل المشترك
التحكيم ال�ت�ج�اري ال�دول�ي وكفضاء ملائم عربيا وإفريقيا إلى التوقيع على مجموعة والمسؤول.
ننظر إلى المستقبل بكثير من العزم والثقة لفض الخلافات والمنازعات لما أصبح يتوفر عليها خ�لال الأع��وام الماضية ،وذل�ك نتيجة من الاتفاقيات الدولية المرتبطة بالتحكيم والأكيد أن الحضور الشخصي لمعالي
عليه لا فقط م�ن آل�ي�ات قانونية وتنظيمية للنجاح الذى حققته في حل الخلافات بشكل
والثبات. وت��دب��ي��ري��ة وب��ن��ي��ات اق��ت��ص��ادي��ة وم�ال�ي�ة بات وسريع وفعال. ال�ت�ج�اري ال�دول�ي ،وعيا منها بأهميته في وزي��ر ال�ع�دل والح��ري��ات ال�ف�اض�ل مصطفى
وف��ي الخ��ت��ام؛ لا يسعني إلا أن أج�دد ولوجستيكية كبرى ،وإنم�ا أيضا لتكريس حل المنازعات بأسلوب سريع وغير مكلف مع الرميد ومشاركته معنا اليوم بكلمته الهامة
شكري للجميع سائلا العلي القدير أن يكلل بلادنا لسلطة قضائية مستقلة وقضاة أكفاء ن�اه�ي�ك ع��ن ت�ن�ظ�ي�م وع�ق�د ال�ع�دي�د من مراعاة السرية المطلوبة. والقيمة ،أوضح بالملموس العناية والحرص
ذوي تكوين جد متميز وعقلية منفتحة يشهد الم�ؤتم�رات وال�ن�دوات وال��دورات التدريبية
أشغال هذا اللقاء بالنجاح والتوفيق ،وأن وغ�ي�ره�ا م�ن ال�ف�ع�ال�ي�ات الثقافية المتعلقة أم�ا الآن فلا شك أن التحكيم باعتباره اللذين يوليهما لهذا الم�وض�وع ذي الأبعاد
يحفظ ملكنا الهمام وأن يسدد خطاه وييسر آلية تحقق الأمن التجاري بشكل كبير أصبح يقين زخما بكل وأع�ط�ى اكلبيحرق ًاوقليهةذاالاكلبلرقاىء
له سبل الفلاح إنه ولي ذلك والقادر عليه. بالفكر القانوني عامة والتحكيم التجاري اللجوء إليها في المنازعات التجارية الدولية الكثير من عليه وأضفى
خاصة ،وترافق ذلك مع زي�ادة عدد الأبحاث