Page 5 - مغرب التغيير PDF
P. 5

‫‪5‬‬                                                                                                                    ‫خاص‬

‫العدد‪ - 37 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 31‬يناير ‪2015‬‬                                                                                  ‫المحكمة الابتدائية بمراكش‪:‬‬

                                                                                                             ‫بنية أساسية في غير المستوى المطلوب!!‬

                                                                                                                                                               ‫من الجل ّي أن مراكش تحتاج إلى الكثير من الانتباه والالتفات من لدن السلطة المركزية المكلفة بالعدل‬
                                                                                                                                                               ‫والحريات‪ ،‬على صعيد البنيات الأساسية للمرافق العمومية‪ ،‬وخاصة منها مقرات المؤسسات القضائية‪.‬‬
                                                                                                                                                               ‫ذلك أن مقر المحكمة الابتدائية بعاصمة الجنوب يبدو أصعب حالاً من مبنى محكمة الاستئناف‪ ،‬ويق ّدم‬
                                                                                                                                                               ‫للوافد عليه صو ًرا ومشاهد أشبه ما تكون بالمستشفيات العمومية الموروثة عن فترة الحماية الفرنسية‪،‬‬
                                                                                                                                                               ‫بفسيفسائها الداكنة‪ ،‬وأرضياتها المعمولة بالـ»موزاييك» الخشن والمتواضع‪ ،‬وبقاعاتها‪ ،‬الواسعة ح ًقا ولك ْن‪،‬‬
                                                                                                                                                               ‫الفقيرة من حيث التأثيث‪ ،‬ومن حيث استغلال المساحات ومعالجتها بحس فني وجمالي كما في بع ٍض‬

                                                                                                                                                                                                                           ‫محظو ٍظ من المباني القضائية الحديثة‪.‬‬
                                                                                                                                                               ‫أول ما يسترعي انتباه الوافد وهو يتجه صوب رئاسة المحكمة‪ ،‬وجود مكتب ْي رئيس المحكمة ووكيل الملك‬
                                                                                                                                                               ‫بها جن ًبا إلى جنب‪ ،‬بخلاف المعمول به في معظم المحاكم المغربية‪ ،‬حيث جرت العادة بجعل جناح الرئاسة‬

                                                                                                                                                                                        ‫مقابلاً لجناح النيابة العامة ولكن في الطرف القص ّي الآ َخر من بناية المؤسسة‪.‬‬
                                                                                                                                                               ‫وبتحصيل حاصل هذا الترتيب المادي‪ ،‬تكون كتابتا المسؤولينْ الرئيسيينْ المذكوريْن متقابلتينْ ومتشابهت ْي‬
                                                                                                                                                               ‫البنية المكتبية‪ ،‬بحيث يسهل وقوع الزائر الجديد في الخطأ وهو يطرق باب إحداهما بينما يكون مقصده‬

                                                                                                                                                                                                                                             ‫إلى الكتابة الأخرى‪.‬‬
                                                                                                                                                               ‫غير أن هذا التقارب من شأنه أن يي ّسر التقارب بين المصلحتينْ ‪ ،‬وبالتالي التنسيق بينهما وتيسير مرور‬
                                                                                                                                                               ‫المعلومات والبيانات والملفات من هذه إلى تلك بمنتهى السلاسة واليسر‪ .‬وبطبيعة الحال‪ ،‬فالرابح من هذا‬

                                                                                                                                                                                                                       ‫التقارب هو المتقاضي ما في ذلك أدنى ريب‪.‬‬
                                                                                                                                                               ‫كان الحوار مع السيد رئيس المحكمة ذ‪ /‬عبد اللطيف عبد المنعم هاد ًئا ولا يخلو من حرارة‪ ،‬فالرجل‬
                                                                                                                                                               ‫عاد لتوه من وعكة صحية كانت على درجة كبيرة من الخطورة‪ ،‬ولكنه ولله الحمد يبدو وقد استرجع عافيته‬
                                                                                                                                                               ‫وحماسته المعهودة‪ ،‬وب�دا منخر ًطا إلى أقصى الح�دود في استئناف نشاطه المعهود بنفس قوة الحضور‬

                                                                                                                                                                                                   ‫ورجاحة الفكر في التعاطي للقضايا والملفات المعروضة على نظره‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                 ‫وبدون مقدمات طويلة بدأ الحديث حول مضمون هذه الزيارة‪...‬‬

                   ‫ذ‪ /‬عبد اللطيف عبد المنعم رئيس ابتدائية مراكش‪:‬‬

‫حققنا هذه السنة نسبة ‪ % 101‬من الأحكام الصادرة مقارنة مع القضايا المسجلة‬

                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫كما يبت ف�ي مسطرة الأم�ر ب��الأداء كما‬                                                                                                                           ‫حاوره‪ :‬إدريس الطاعي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫تناولها المشرع المغربي في الفصول ‪ 155‬إلى‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫‪ 165‬من ق‪.‬م‪.‬م‪ .‬والحراسة القضائية عندما‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫لُيللتح َفجاأ إظليعهلاىكإالجأراشءياتءحافلمظتنيازلأعنهاعلإيجهاراإءل�مىؤقأنت‬                                                                                   ‫> بداي ًة‪ ،‬هل يمكن أن تحدثونا عن دور‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫رئيس المحكمة الابتدائية لتنوير الرأي العام‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ُيح َس َم في النزاع‪ ،‬بعدما تتوفر لها الشروط‬                                                                                                                                                          ‫حول مهامه؟‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫الشكلية والموضوعية‪ ،‬كما هو منصوص عليه‬                                                                                                                        ‫< نعم‪ ،‬في إطار الحديث عن دور رئيس‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫إافول�يعذضدااميلففةاألمإصلض�س�لااى‪8‬فس‪َ1‬ش�ب‪8‬شرجرمَط ً�ونط ْاهيقراثتناالوولًثاانحفراقلو‪.‬اله�حتاوزلاةموااجل�تاووسداتلنع�عزقاجاوع‪،‬لد‬                             ‫المحكمة الابتدائية لتنوير ال�رأي العام حول‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫م�ه�ام�ه ك�م�ا طلبتم‪ ،‬أري��د أن أش�ي�ر إل��ى أن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫في‬  ‫إمذكاأننةهامتتمن ِّيظزرة‬  ‫التي يرأسها تتب ّوأ‬         ‫المحكمة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫في‬                            ‫القضائي المغربي‪،‬‬            ‫التنظيم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ه���ذه ص����ورة م��وج��زة ع��ن دور رئ�ي�س‬                                                                                                                    ‫جميع الدعاوي عدا ما خرج عن مجال نظرها‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫المح�ك�م�ة الاب��ت��دائ��ي��ة ب�خ�ص�وص الج�ان�ب‬                                                                                                              ‫ب�ن�ص خ��اص‪ .‬وأ ّن ع�دده�ا ه�و ‪ 68‬محكمة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫القضائي‪ ،‬دون إغفال أن�ه يبت في القضايا‬                                                                                                                       ‫أطرب ًقج�ا�الءل اشلمرمولطكةا‪،‬لمحودهدية‬  ‫ابتدائية م�وزع�ة على‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫الختاي أصسونبد لصهفاتلمهشت ِّلركع‪ ،‬بصالعاتبحايرةهالربئيت فسيهاالمبحنكمصة‬                                                                                                                             ‫تبت كدرجة استئنافية‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫أبومقبتمقضتىضقاىننون ْصيوالمصسطخراة اصلمةدفنييةماويالصجدنارئيمةن‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫لا ق�اض�ي المستعجلات‪ ،‬وذل��ك ف�ي نصوص‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫متفرقة في القانون‪.‬‬                                                                                                                        ‫أحكام عن غرفها الجنحية (الغرفة الجنحية‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫أما عن دوره الإداري‪ ،‬فإنه يقوم بالإشراف‬                                                                                                                      ‫وغرفة حوادث السير وغرفة قضاء الأحداث)‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫الإداري على تدبير مصالح القضاة الإداري�ة‬                                                                                                                     ‫تب ّت وهي مركبة من ثلاثة أعضاء بمن فيهم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫والتنسيق مع الإدارة المركزية حولها‪ ،‬والسهر‬                                                                                                                              ‫الرئيس‪ ،‬بمساعدة كاتب الضبط‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ع�ل�ى ح�س�ن س�ي�ر الأش��غ��ال بم�ص�ال�ح كتابة‬                                                                                                                ‫ي�ت�ولأ�م�ى�اال�ع��ب�نتدفو��ريرئا�ل�ي�ق�س�ضه��ااي�فا��إالن�تأ�ب���ي�� َرت َزكهت أسن�يه‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫الضبط‪ ،‬من خلال مراقبتها خاصة في التبليغ‬
‫‪ 1198‬من الأحكام‪ ،‬وبنسبة ‪ 101%‬بالمقارنة‬                                                                       ‫أوكمثر‪،‬شوبرعةدتأمنكن ُيهنم َّظممنع إمنلجاالزق أضعامةالمهنم‬     ‫من رأي‬   ‫الم��وارد البشرية فإننا حافظنا على الإيقاع‬                                        ‫والتنفيذ ال��ذي ي�ق�وم ب�ه ح�ال�ي�ا الم�ف�وض�ون‬                                                                                                              ‫صبغة استعجالية من أجل استصدار أوامر‬
‫موع�بعدمداالم ُذمسكنر‪،‬جاللنقمسضناجايللاقأنب�هضداومياانزاخحللاكبلمذامكلةفمتهخر َّلذةهافلاملذومكاحل�وكذرمةةي‪.‬‬                                                                 ‫بفعالية‬  ‫الجهود التي‬              ‫اُبل ِمذلع ْهتودو ُتلبإ َذنلجامزنالأطرشغفالَمنبفبقضيل‬    ‫القضائيون‪ .‬كما أنه يتلقى جميع المراسلات‬                                                                                                                      ‫وق�ت�ي�ة‪ ،‬دون الم�س�اس ب�الم�وض�وع م�ن خ�الل‬
                                                                                                             ‫خ�الل التنظيم ال�داخ�ل�ي للمحكمة‪ ،‬وتوزيع‬                                ‫لدينا من أطر‬                                                                      ‫ال��واردة إن تعلقت بصفته أو أرس�ل�ت تحت‬                                                                                                                      ‫م�س�ط�رة استثنائية وس�ري�ع�ة‪ ،‬وذل��ك حتى‬
                                                                                                             ‫الأشغال بين القضاة خ�الل انعقاد الجمعية‬                                                                                                 ‫وموظفين‪.‬‬          ‫إشرافه‪ ،‬ويعمل على إصدار بعض المراسلات‬                                                                                                                        ‫ف�ي ح�ال�ة الاس�ت�ع�ج�ال ال�ق�ص�وى ال�ت�ي يقوم‬
‫يتطلب منا جهو ًدا جبارة خلال السنة المقبلة‬                                                                   ‫العامة للمحكمة‪ ،‬التي تنعقد خلال الخمسة‬                                  ‫وبخصوص موقع القضاة الشباب ضمن‬                                                     ‫والأج�وب�ة م�ن جانبه‪ ،‬وب�ه�ذا يتبينّ أن دور‬                                                                                                                  ‫الخ�ص�وم‪،‬‬  ‫فميعهاإمب�كاالنايسة�ت�الغ�بن�تاءفعي� أني�اامس�اتل� ُدع َعط�الء‪،‬‬
‫من تصريف للقضايا يتسم بالسرعة المعقولة‬                                                                       ‫عشر ي�و ًم�ا الأول���ى م�ن شهر دجنبر م�ن كل‬                             ‫ه��ذه الم���وارد ال�ب�ش�ري�ة‪ ،‬ف�إن�ه م�وق�ع محوري‬                                 ‫رئيس المحكمة الابتدائية لا يقتصر على العمل‬                                                                                                                   ‫س�واء كان‬
‫لتجنب ك�ل الأس�ب�اب ال�ت�ي ت�ؤث�ر على سير‬                                                                    ‫سنة‪ ،‬وكذلك من خلال توزيع الأشغال بجدول‬                                  ‫آف��ج�يا ًل‪،‬ت لحأقنيهقم‬  ‫�وة‬  ‫��ارلميحلكأمن��ة�هسي��واس�ءاهع�امجبل� ًاق‬  ‫وج ��وه‬  ‫القضائي وال�ولائ�ي‪ ،‬وإنم�ا ل�ه اختصاصات‬                                                                                                                      ‫متواج ًدا بمقر المحكمة أو بيته‪ ،‬وسنده في‬
‫الإجراءات وتتسبب في تأخيرات لا مبرر لها‪،‬‬                                                                     ‫على كتابة الضبط‪ .‬وقد تنعقد جمعية عامة‬                                                            ‫أو‬                                              ‫أه�داف‬   ‫أخ���رى إداري�����ة إل��ى ج�ان�ب الاخ�ت�ص�اص�ات‬                                                                                                              ‫ذلك مقتضيات الفصلينْ ‪ 149‬و‪ 152‬من قانون‬
‫خاصة وأننا عانينا وما زلنا نعاني من معضلة‬                                                                    ‫استثنائية كلما دعت لها الضرورة‪.‬‬                                         ‫مصدر القدرة على مواكبة التحديات الحالية‬                                                              ‫القضائية‪.‬‬                                                                                                                                 ‫المسطرة المدنية‪ .‬كما يصدر الأوامر التي تكون‬
‫التبليغ‪ ،‬سواء في الميدان المدني أو الجنحي‪،‬‬                                                                   ‫> ما الذي تودون إطلاع الرأي العام عليه‬                                  ‫والمستقبلية‪ ،‬لتوفرهم على ك�ف�اءة وق��درات‬                                         ‫> م����اذا ع��ن ال�ع�ن�ص�ر ال�ب�ش�ري ب�ه�ذه‬                                                                                                                  ‫مبنية على طلبات والمعاينات بصفته قاض ًيا‬
‫وذل�ك منذ سنة ‪ ،2011‬ب�� ْد ًءا من التبليغ في‬                                                                 ‫بخصوص إنجازات هذه المحكمة خلال الفترة‬                                   ‫وحماسة للعمل‪ ،‬بحيث أ ّن بعضهم يتوفر على‬                                           ‫المحكمة‪ ،‬وم�ا موقع القضاة الشباب ضمن‬                                                                                                                         ‫للمستعجلات في غياب أح�د الأط��راف بغية‬
‫القضايا الاجتماعية خ�الل فترة معينة‪ ،‬ثم‬                                                                      ‫الأخيرة‪ ،‬وخاصة على صعيد تحقيق النجاعة‬                                   ‫شهادة الماستر ويطبع أحكامه وفي هذا العمل‬                                                             ‫الموارد البشرية المتوفرة لديها؟‬                                                                                                           ‫الإس��راع في اتخاذ إج��راء مستع َجل مخافة‬
‫القضايا الجنحية ال�ت�ي يقاطع المفوضون‬                                                                        ‫القضائية (تصفية الملفات المتأخرة والعالقة)؟‬                             ‫تحقيق لأهداف المحكمة ورب ٌح لها‪ ،‬ونتمنى لهم‬                                       ‫< كما تعلمون‪ ،‬ف�إن العنصر البشري‬                                                                                                                             ‫األأوواانمدرثاالمرب َنميعةالعملىشطيلءبمعه ّنَيي‪.‬إثوبامتن‬  ‫ضياع حق‬
‫القضائيون تبليغ استدعاءاتها وطن ًيا‪ ،‬وكذلك‬                                                                   ‫االل��م��حركأمية‪،‬الا��لتع��ايم ُتععتل َبيره‬  ‫�ل�اع‬  ‫ن���ود إط‬  ‫< م��ا‬   ‫التوفيق والسداد لأنهم هم المع َّول عليهم في‬                                       ‫ُيعت َبر أث�م�ن م��ورد ل�ه�ذه المح�ك�م�ة‪ ،‬والأك�ث�ر‬                                                                                                                                                                    ‫أبرز حالات‬
‫مقاطعة تبليغ الإج��راء الثاني ف�ي القضايا‬                                                                                                                 ‫هذه‬    ‫إنجازات‬    ‫بخصوص‬                             ‫المستقبل لأداء مهامهم بفعالية‪.‬‬                           ‫إن�ت�اج�ي�ة‪ .‬ول�ل�ه الح�م�د م�ا ن�ت�وف�ر عليه من‬                                                                                                             ‫إن���ذار؛ والح�ج�ز على أم�وال‬           ‫الحمَ��دايل؛ن؛ووت�ذلوكج�في�هي‬
‫أأنجتروالمجفدولهاض احللقو ٌلضاعئلي‪،‬ى‬  ‫المدنية إلا إذا أ ِّد َي عنه‬                                           ‫ف�ي التصنيف م�ن ب�ني المح�اك�م الاستثنائية‬                              ‫م�جنهأةه�أ�مخ��ورظى�ائت�عتفبارلمإح�داك�رمة�ةالمو��روك�ا ًنر�اد‬  ‫وم��ن‬             ‫لمباالنخ ّلسفبتةه‬  ‫الم���وارد البشرية رغ�م ع�دم كفايته‬                                                                                                       ‫إطار الفصلينْ ‪ 148‬و‪ 149‬من‬
                                      ‫وهذه إكراهات نتمنى‬                                                     ‫بالمملكة‪ ،‬وهي محاكم الرباط والدار البيضاء‬                                                                                               ‫ال�ب�ش�ري�ة‬       ‫والتقاعد‬           ‫الللممغاودظرفةيانلوطأوطعريةكتاوابلةتقالاعدضبالطننسظب ًراي‬                                                                                 ‫قانون المسطرة المدنية دون انعقاد جلسة ومن‬
‫المستوى التشريعي أو على المستوى الوطني‪.‬‬                                                                      ‫موفنا السقوضماكيناا هسذهومالراسكنةش‪،‬هبوحي‪59‬ث‪7‬أ‪.‬ن‪89‬ماق ُسض ِّيجة‪،‬ل‬       ‫أس�اس� ًي�ا ل�ه�ا‪ ،‬وت�ه�دف إل��ى تعزيز قدراتها‬                                                                                                                                                                                                 ‫غير حضور كاتب الضبط ولا تحرير الأمر وفق‬
‫لونتهذاصلداىيلملنمعنخا َّلمفنمبنذاللاقلجضاهياودالوذحي مشادزااللعزعالئىم‬                                                                                                              ‫التنظيمية لتساهم وبقوة في إنج�از العمل‬                                            ‫ببلوغ حد السن‪ ،‬وكذلك الاستيداع والرخص‬                                                                                                                        ‫الصيغ التي يتطلبها الفصل ‪ 50‬من ق‪.‬م‪.‬م‪ .‬كما‬
                                                                                                             ‫خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير ‪ 2014‬إلى‬                              ‫ال��ذي يحقق الأه���داف الم�رج�وة‪ ،‬وأن�ن�ا نقوم‬                                    ‫المرضية‪ ،‬فإننا نعمل على الاستخدام الأمثل‬                                                                                                                     ‫أنها غير قابلة للاستئناف إلا في حالة الرفض‪.‬‬
‫ذمة هذه السنة‪ ،‬بتوظيف عزائمنا وطاقاتنا‬                                                                       ‫متم نونبر ‪ 2014‬وأن المحكوم من القضايا‬                                   ‫بالاستخدام الأمثل للعناصر البشرية المتوفرة‬                                        ‫لم�ا نتوفر عليه م�ن الم�وظ�ف�ني‪ ،‬وال��ذي يعرف‬                                                                                                                ‫كما أن رئيس المحكمة يب ّت في الصعوبات‬
‫اعتما ًدا على مواردنا البشرية والمادية المتاحة‬                                                               ‫بلغت نسبته‪ 101%‬بالمقارنة مع المس ّجل من‬                                 ‫لدينا حسب الكفاءة والقدرات والخبرات التي‬                                          ‫ت�وزي� ًع�ا م�ع إح��داث ت��وازن ف�ي نشاط كتابة‬                                                                                                               ‫المتعلقة بتنفيذ الأحكام سواء كانت صعوبات‬
‫من القضايا‪ ،‬خاصة‬   ‫لمننا‪،‬هالناقلقدضييمةعلالمىخمَّلافةترامكنم‬                                                 ‫القضايا خلال الفترة الم�ذك�ورة‪ .‬وه�ذا إن دل‬                             ‫تتوفر عليها‪ ،‬وأننا نتلقى تعيينات بخصوص‬                                            ‫اإوولنااتلل�ا�تض ُقن�ب�جف ْرهطياذببوااهلفلم�ذ�عتهد�االن�ابي�ليتمعْ�يه�حنْاوكاملخلة�اجهن�واصق‪،‬حة ليسف‪.‬لمري ْفيومعريقغد�ما�مضننا ْاءيلماقالللأستةتبلسوفيرةغيى‬  ‫ق�ان�ون�ي�ة أو واق�ع�ي�ة‪ ،‬ال�ت�ي ُي�ث�ي�ره�ا الم�ه� َّدد‬
‫السنوات المنصرمة‪،‬‬                                                                                            ‫أن هناك جهو ًدا‬  ‫عجلباىرةش�ُتبي َذء‪،‬ل‪.‬فإونقمدااي�سدتلطاععلتى‬            ‫بعض العناصر منها الجديدة والشابة‪ ،‬سواء‬                                                                                                                                                                                                         ‫أطيب ًقاط��لرمقفت يضيماست‬     ‫بالتنفيذ‪ ،‬أو المنفذ ل��ه‪ ،‬أو‬
                   ‫وال����ت����ي ن��ع��ك��ف ع�ل�ى‬                                                            ‫الهيأة القضائية‬                                                         ‫القضاة أو أطر كتابة الضبط‪ ،‬الذين ُيبدون‬                                                                                                                                                                                                                                      ‫التنفيذ بم�ص�الح�ه‪ ،‬وذل��ك‬
                                      ‫رصدها وتجهيزها‬                                                         ‫أن ُتصدر ما مجموعه ‪ُ 90.957‬حك ًما‪ ،‬بزيادة‬                               ‫حماسة للعمل بعد تزويدهم بما يحتاجون إليه‬                                                                                                                                                                                                                  ‫الفصلينْ ‪ 436‬و‪ 149‬من ق‪.‬م‪.‬م‪.‬‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10