Page 10 - مغرب التغيير PDF
P. 10

‫‪10‬‬                                                                                                      ‫خاص‬

‫العدد‪ - 37 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 31‬يناير ‪2015‬‬

‫ويجدون الثقة في هذه المحكمة‪ ،‬وهذا‬              ‫تنفيذها‪ ،‬ون�رب�ط الات�ص�ال بالقائد أو‬                     ‫الملف في اليوم نفسه‪ ،‬لأن المعني بالأمر‬                             ‫ولح��د الآن فقد حققنا تقريبا ‪ 98‬في‬                                                       ‫القائمة؟‬
‫ه�ام ج�� ًّدا‪ .‬ونحن نعرف ه�ذا‪ ،‬والناس‬          ‫باشا المنطقة‪ ،‬أو رئيس الدائرة‪ ،‬ونطلب‬                      ‫ينتظر في الغالب إل�ى أن يحين اليوم‬                                 ‫الم�ائ�ة م�ن القضايا‪ ،‬والم�ل�ف�ات المتبقية‬             ‫< من حيث التجهيزات‪ ،‬فهي تقريبا‬
‫ي�أت�ون إلينا وي�ؤك�دون ذل��ك‪ ،‬ونلمسه‬          ‫من السيد وكيل الملك ب�دوره أن يتصل‬                        ‫المح�دد للتنفيذ وي�ح�اول تفعيل إيقاف‬                               ‫ت�ع�ود ك�ل�ه�ا ل�س�ن�ة ‪ .2014‬وق�ل�ي�ا ًل ما‬            ‫كلها متوفرة‪ ،‬آخر ما سيتم إنجازه هو‬
‫م�ن خ�الل سلوكهم ال�ع�ام‪ ،‬والمواطنون‬           ‫بالدرك الملكي‪ ،‬ثم يتوجه مأمورو التنفيذ‬                    ‫التنفيذ م ّدع ًيا الصعوبة فيه‪ ،‬وذلك لكي‬                            ‫نج�د بعض المخلفات ال�ت�ي ت�ع�ود إلى‬                    ‫تثبيت كاميرات المراقبة‪ ،‬وهذا الآن في‬
‫ي�رون المسؤول وهو يعمل في الصباح‬               ‫بسيارة المصلحة لتلك المنطقة‪ ،‬مز ّودين‬                     ‫يعرقل‪ .‬ومثل ه�ذه الح��الات نب ّت فيها‬                              ‫حوادث السير مثلا أو الإرث‪ ،‬وهذه كما‬                                                   ‫طور الإنجاز‪.‬‬
‫والمساء‪ ،‬ويرونه صحبة الموظفين‪ ،‬وأنا‬            ‫ب�الم�ل�ف�ات‪ ،‬وي�ق�دم�ون ع�ن�اوي�ن المعنيين‬               ‫مباشرة في الحين ونسلم النتيجة في‬                                   ‫تعلمون‪ ،‬من القضايا التي تتطلب قليلا‬                    ‫وبالنسبة ل�ل�ول�وج‪ ،‬ه�ن�اك تنظيم‬
‫شخص ًيا أحضر إلى المحكمة إن اقتضت‬              ‫ب�الأم�ر ل�رج�ال السلطة فيسهل عليهم‬                       ‫حينها لمأمور التنفيذ ونأمره بالتنفيذ‪.‬‬                              ‫من الوقت‪ .‬أما باقي القضايا فالأغلبية‬                   ‫بشكل يومي ودائم‪ ،‬حيث أ ّن هناك مراقبة‬
‫ال�ض�رورة ل�ي�ا ًل‪ ،‬كما أن�ن�ي أق��وم بطبع‬     ‫ه���ؤلاء الم��أم��وري��ة‪ ...‬وق��د أع�ط�ت ه�ذه‬             ‫> وم�اذا عن التبليغ باعتباره من‬                                    ‫تسجل وتحكم في نفس السنة‪.‬‬                               ‫ع�ل�ى م�س�ت�وى ح�راس�ة الأم��ن الخ��اص‪،‬‬
‫الأحكام الصادرة عني بنفسي‪ ،‬بالإضافة‬            ‫الطريقة ولله الحمد نتيجة ج ّد إيجابية‪.‬‬                    ‫أبرز الصعوبات التي يعاني منها تنفيذ‬                                ‫وف�ي�م�ا ي�خ�ص ال�ت�ت�ب�ع‪ ،‬فالقاضي‬                     ‫وداخل المحكمة يوجد مكتب للاستقبال‬
                                               ‫هذا من ناحية‪ .‬ومن ناحية أخرى‪،‬‬                                                       ‫الأحكام ؟‬                                ‫المقرر يتتبع الملفات أول ًا ب��أ ّول‪ ،‬وهذه‬             ‫في غاية الجودة و ُيش ِّرف هذه المؤسسة‪.‬‬
                            ‫إلى التت ّبع‪.‬‬      ‫ن�ح�ن بصفة ع�ام�ة لا نشتغل بطريقة‬                         ‫< بالنسبة للتبليغ‪ ،‬ليس لدينا أي‬                                    ‫من الأه�داف التي نحرص عليها‪ ،‬حيث‬                       ‫وهو مرتبط بالتطبيقات المتوفرة وبذلك‬
‫> هل هناك نشاطات موازية على‬                    ‫ارتجالية‪ ،‬بل نبدأ برسم خطة واضحة‪،‬‬                         ‫مشكل‪ ،‬ولكن لدينا بعض المصاعب في‬                                    ‫نطلب دائما من القاضي دراسة الملفات‬                     ‫يمكن لأي شخص أن يطلب المعلومات‬
‫م�س�ت�وى ه��ذه المح�ك�م�ة ل�ف�ائ�دة أس��رة‬     ‫ون�ض�ع ب�رن�ام� ًج�ا م�ف� َّص�ا ًل‪ ،‬ون�ع�رف كم‬            ‫التبليغ الجنحي‪ .‬ولدينا وسائل أخرى‬                                  ‫قبل الجلسة لكي يجهزها‪ ،‬وكذلك عملنا‬                     ‫دون ال��دخ��ول إل��ى الم�ك�ات�ب‪ .‬ك�م�ا أن�ه‬
                                               ‫سيلزمنا لهذا وذاك من المنجزات‪ .‬فمثلا‬                      ‫للتبليغ نعمل بها هنا‪ ،‬وعلى مستوى‬                                   ‫م�ؤخ�را بنوع م�ن ال�ت�ع�اون م�ع النيابة‬                ‫ال�ن�س�ب�ة ل�ل�ش�ه�ود‪ ،‬تم ت�وف�ي�ر مكتبين‬
   ‫القضاء وكذا الموظفين العاملين بها؟‬          ‫بالنسبة لإنتاج الأح�ك�ام‪ ،‬ينبغي دائما‬                     ‫التنفيذ الزجري فعلاقتنا مع المفوضين‬                                ‫العامة من أجل أن يلج النائب مباشر ًة‬                   ‫لائقين احتراما لهؤلاء‪ ،‬وتفعيل ًا لدورية‬
‫< من هذا الجانب‪ ،‬المحكمة منفتحة‬                ‫أن ي�ك�ون المح�ك�وم أك�ث�ر م�ن الم�س�ج�ل‪،‬‬                 ‫القضائيين ع�الق�ة مم�ت�ازة ج��دا‪ ،‬ولكن‬                             ‫إلى قضايا الأسرة لكي تتم تصفية هذه‬                     ‫السيد وزير العدل والحريات‪ ،‬التي تأمر‬
‫ع�ل�ى محيطها‪ ،‬ب�ح�ي�ث ن�ق�وم ب�ن�دوات‬          ‫إل�ى درج�ة أن�ه بالنسبة للسنة المقبلة‪،‬‬                    ‫المسائل العامة المطروحة على الصعيد‬                                 ‫الم�ل�ف�ات‪ ،‬وخ�اص�ة ف�ي قضايا الأح��وال‬                ‫بالاعتناء بالشهود‪ .‬وكذلك على مستوى‬
‫ثقافية وأنشطة موازية وأي�ام دراسية‬             ‫طالبنا ال�س�ادة القضاة ب�أن يعرف كل‬                       ‫ال�وط�ن�ي لا يمكن أن نلزمهم ب�ه�ا‪ .‬أما‬                             ‫الشخصية أو ال�ط�الق‪ ،‬ل�رب�ح ال�وق�ت‪،‬‬                   ‫الاستقبال‪ ،‬يوجد موظف مؤ َّهل للتواصل‬
‫ولا تكون هذه الأنشطة خاصة بالمحكمة‬             ‫منهم ابتداء من بداية السنة كم لديه في‬                     ‫بالنسبة للمسائل التي تكون في اختلاف‬                                ‫وحتى لا نكون مضطرين في كل مرة إلى‬                      ‫مع مختلف الوافدين على المحكمة‪ ،‬ولا‬
‫ف�ق�ط‪ ،‬ب��ل ي�ح�ض�ره�ا ال��س��ادة ال�ق�ض�اة‬    ‫شعبته من القضايا‪ ،‬وكم يجب أن يكون‬                         ‫من محكمة إلى أخرى فنحن ليست لنا‬                                    ‫أحالة الملف على النيابة العامة‪ .‬وبهذا‬                  ‫نكلف بهذا الأمر أي موظف‪ ،‬بل ‘ن هذه‬
‫والم��وظ��ف��ون والمح��ام��ون والم�ف�وض�ون‬     ‫لديه منها في آخ�ر السنة‪ ،‬وذل�ك حتى‬                        ‫مشاكل معهم‪ .‬ولكن الشيء الذي يكون‬                                   ‫يتسنى لنا ربح الوقت وربح جلسة على‬                      ‫المهمة أنيطت بموظف يتحلى بالأخلاق‬
‫القضائيون وفعاليات المجتمع المدني‬              ‫يستطيع أن ينقص من المخزون بصورة‬                           ‫عاما لا يمكن إلا أن نتركه إلى أن يجد‬                                          ‫الأقل في معالجة كل ملف‪.‬‬                     ‫الحسنة‪ ،‬ولديه معلومات يمكنه الإدلاء‬
‫وال�ص�ح�اف�ة المح�ل�ي�ة‪ .‬وال��ك��ل يحضر‬                         ‫مستمرة‪.‬‬                                  ‫حلوله المناسبة وطن ًيا‪ .‬ورغم هذا‪ ،‬ليس‬                              ‫> كيف تسير الأم�ور على مستوى‬                           ‫بها ل�لإف�ادة‪ ،‬كما أن شباك الاستقبال‬
                                               ‫وع�ل�ى ذك��ر الم��خ��زون‪ ،‬ف�ف�ي السنة‬                     ‫لدينا مشكل حتى في التنفيذ الزجري‬                                   ‫الح��وس��ب��ة وال��رق��م��ن��ة‪ ،‬أو م��ا يسمى‬           ‫مرتبط بمختلف البرامج المعلوماتية‪.‬‬
   ‫و ُتع َرض وتنا َقش فيها مسائل مهمة‪.‬‬         ‫الماضية بقيت لدينا ‪ 3600‬قضية‪ .‬وفي‬                         ‫وذلك لعدة أسباب‪:‬‬                                                   ‫ب�ت�ح�دي�ث ت�دب�ي�ر الم�ل�ف�ات ب�اس�ت�خ�دام‬            ‫وع�ل�ى ص�ع�ي�د ال�ت�واص�ل أي� ًض�ا‪،‬‬
‫> ما هو الوضع في مجال الاتصال‬                  ‫ه�ذه السنة سيكون ذل�ك الم�خ�زون أقل‬                       ‫ـ السبب الأول‪ :‬لأن�ن�ا نشتغل الآن‬                                             ‫تكنولوجيا المعلوميات؟‬                       ‫ك�م�ا ق�ل� ُت‪ ،‬ت ّم رب��ط ال�ش�ب�اك ب�ال�ب�رام�ج‬
‫وال�ت�واص�ل م�ع ال�ص�ح�اف�ة وم��ع ال��رأي‬      ‫بكثير‪ .‬لأننا دائ ًما نخطط للبت في ‪85‬‬                      ‫للبيانات ستكون مح َّينة‪.‬‬  ‫على ق�اع�دة‬                              ‫< بالنسبة لحوسبة الإج���راءات‪،‬‬                         ‫المعلوماتية لمعرفة أرق��ام الم�ك�ات�ب من‬
                                               ‫زائ�د الباقي من‬  ‫افلميخ َّلالماف‪.‬ئةولمذلنكاليمنبس َّغجيل‬  ‫الإك�راه�ات البدنية يجري‬  ‫فمثل ًا جميع‬                             ‫س�ب�ق ال��ق��ول إن�ن�ا اس�ت�ط�ع�ن�ا مطابقة‬             ‫خ�الل برنامج معلوماتي خ�اص بهذه‬
                                  ‫العام؟‬       ‫أن نتجاوز نسبة‬                                            ‫تحيينها على مستوى قاعدة بيانات‪،‬‬                                    ‫السجلات مع الرقميات‪ ،‬وعلى صعيد‬                         ‫ِّك ُن الوافد من معرفة موقع‬    ‫َ‬  ‫المحكمة‪ ،‬ويمُ‬
‫< بالنسبة ل�ه�ذا الم��وض��وع نحن‬               ‫مائة في المائة على صعيد المحكوم بين‬                       ‫بمعنى أ ّن أي شخص جاء إلى المحكمة‬                                  ‫تحليل الم�ل�ف�ات أو الم�ع�ط�ي�ات المتعلقة‬              ‫يريد التو ّجه إليه‪ ،‬انطلا ًقا‬     ‫المكتب الذي‬
‫نتبع التقسيم ال�ذي قامت به ال�وزارة‪،‬‬           ‫الم�س�ج�ل والم�خ�ل�ف‪ .‬ول�ك�ن ع�ل�ى أس�اس‬                  ‫يمكن أن نأخذ بطاقته الوطنية كأننا‬                                  ‫بالملفات‪ ،‬استطعنا إدخال كافة السجلات‬                   ‫م�ن ذل�ك ال�ش�ب�اك‪ ،‬وه��ذا بفضل تطبيق‬
‫ول�دي�ن�ا ق�اع�ات ل�الج�ت�م�اع�ات مجهزة‪،‬‬       ‫أن لا ي�ك�ون ال�ك�م على ح�س�اب الكيف‪،‬‬                     ‫نحقق في هويته لنتأكد أن لديه شي ًئا‬                                ‫للنظام المعلوماتي‪ .‬وبالإضافة إلى هذا‪،‬‬                  ‫محلي خ�اص بهذه المحكمة تم إنج�ازه‬
‫ون�ع�ق�د ن���دوات ف�ي ق�اع�ات الج�ل�س�ات‪،‬‬      ‫لأن�ه لدينا ع�دد القضاة ك�ا ٍف وه�و ‪22‬‬                    ‫سيؤديه أولا؛ وثانيا لا نعطي أي وثيقة‬                               ‫فالمحكمة هنا قامت بتفعيل شعبة الخبرة‬                   ‫ب�ف�ض�ل ج�ه�ود واج��ت��ه��ادات تقنييها‪.‬‬
‫وبالنسبة للنيابة العامة لديها قاعة‬             ‫قاض ًيا‪ ،‬وإذا استثنينا أس�ت�اذة كانت‬                      ‫لطالبها إلا إذا أ ّدى ما بذمته إذا كانت‬                            ‫ع�ن ط�ري�ق رب�ط�ه�ا ب�ش�ب�اك الاس�ت�ق�ب�ال‪،‬‬            ‫م��ع الإش����ارة إل��ى أ ّن الم��وظ��ف المكلف‬
‫خاصة بالأطفال والنساء‪ ،‬وعندما يكون‬             ‫في المحاماة‪ ،‬وآخر ينتمي إلى الدرجة‬                        ‫لديه قضية تتطلب الأداء‪.‬‬                                            ‫وهذا كذلك تطبيق خاص بهذه المحكمة‪،‬‬                      ‫ب�الاس�ت�ق�ب�ال م���ز ّود بجميع الم�ط�وي�ات‬
‫عدد الناس الذين يريدون التواصل معنا‬            ‫الأول�ى‪ ،‬فالقضاة الباقون كلهم شباب‪،‬‬                       ‫ـ السبب ال�ث�ان�ي‪ :‬ه�و أن النيابة‬                                  ‫حوسبة إج���راءات التنفيذ‬      ‫كما ف ّعلنا‬              ‫والم�ن�ش�ورات ويم�ك�ن�ه أن ي�ق� ّدم�ه�ا لأي‬
                                               ‫وبالتالي يوجد هناك حماس‪ ،‬وهذه هي‬                          ‫ال�ع�ام�ة تعمل ب�ن�ظ�ام ال�ك�ف�الات‪ .‬وه�ذه‬                         ‫شأنه أي ًضا قاعدة للبيانات‪.‬‬  ‫وأنجزنا في‬                ‫مواطن يريد معلومة‪ ،‬ثم هناك تفعيل‬
        ‫قليلاً يمكن الولوج لهذا المكتب‪.‬‬            ‫الميزة الممتازة في الشباب‪.‬‬                            ‫ال���ك���ف���الات ف����ي ح���ال���ة الح���ك���م ع�ل�ى‬              ‫وبالمناسبة‪ ،‬فالتنفيذ موجود في العديد‬                   ‫ش�اش�ات ال�ع�رض وال�س�ب�ورات الرقمية‬
‫وبالنسبة للتواصل مع الصحافة‬                    ‫> أليس هناك اندفاع في ظل هذا‬                              ‫المتهم ُتقتطع منها ال�غ�رام�ات وباقي‬                               ‫م�ن المح�اك�م‪ ،‬ولكن التنفيذ عندنا هنا‬                  ‫ال�ت�ي ت�ب�ّي�نّ ج���داول الج�ل�س�ات يوميا‪،‬‬
‫فلحد الآن ال����وزارة ل�م تح��دد م�ث�ال أن‬     ‫الحماس‪ ،‬وبالتالي تسريع على حساب‬                                                     ‫المستحقات‪.‬‬                               ‫مم�ت�از ج��دا‪ ،‬بحيث ليس لدينا ملفات‬                    ‫وتبينّ كذلك المحامين والمتقاضين‪ ،‬بحيث‬
‫يكون هناك ناطق رسمي باسم المحكمة‪،‬‬                               ‫جودة الأداء؟‬                             ‫ـ وال�س�ب�ب ال�ث�ال�ث‪ :‬ه�و أن�ن�ي قمت‬                              ‫عالقة أو ملفات تخص الإدارة العمومية‬                    ‫يمكن لكل هؤلاء أن يطلعوا على ملفاتهم‬
‫وأنا شخصيا أستقبل كل شخص دون‬                   ‫< لا‪ ،‬هذا غير وارد بالمرة‪ ،‬لأننا أول ًا‬                   ‫شخص ًيا بجولة لدى جميع قياد المنطقة‬                                           ‫مثل ًا‪ .‬فكل الملفات هنا من َّفذة‪.‬‬           ‫وعلى جدول الجلسات انطلاقا من موقع‬
‫ح�رج‪ ،‬وأعمل بسياسة الباب المفتوح‪،‬‬              ‫نؤمن باستقلالية ال�ق�ض�اء‪ ،‬والقاضي‬                        ‫من أجل مساعدتنا في التبليغ‪ ،‬فرحبوا‬                                 ‫وعلى ذك�ر التنفيذ م�رة أخ�رى‪ ،‬إذا‬                      ‫المحكمة‪ ،‬كما يكمن للمحامي من داخل‬
‫حتى يتسنى تقديم معلومات مضبوطة‪،‬‬                ‫مستقل بدوره وهو يقدر هذه المسؤولية‪.‬‬                       ‫جميعهم ب�ال�ف�ك�رة‪ ،‬وط�ل�ب�ن�ا م�ن�ه�م أن‬                          ‫أردنا أن نستثني الملفات التي تعالج في‬                  ‫مكتبه أن ي ّطلع من خ�الل ه�ذا النظام‬
‫وحتى لا ُت� َق� َّدم للسائل بيانات خاطئة‬       ‫ونحن هنا في نطاق التأطير نتكلم مع‬                         ‫يو�حش�رضح�نراوالهجمميالعطالرم�يقق�ةّد‪،‬م�نويو ّواضل�حنش�اي� لوهخم‪،‬‬  ‫إطار قضاء القرب‪ ،‬فهذه الملفات تدخل‬                     ‫الم�ع�ل�وم�ات�ي ع�ل�ى الج�ل�س�ات والم�ل�ف�ات‬
‫م�ن ط�رف ت�خ�رج ع�ن ن�ط�اق تخصصه‪.‬‬              ‫القضاة بصورة عامة‪ ،‬ونقول لهم مثل ًا‬                                                                                          ‫دائ�م�ا وتنفذ أسبوعيا أو على الأكثر‬                           ‫الرائجة أ ّول ًا بأ ّول‪.‬‬
‫نحن إذ ْن نعمل بشفافية‪ ،‬ولكن إذا كانت‬          ‫ه��ذه الشعبة ينبغي أن ت�ك�ون ه�ك�ذا‪،‬‬                      ‫الدور الذي يمكن أن يسهموا به‪ ،‬وب ّي ّننا‬                           ‫في ظرف ‪ 15‬يوما‪ .‬وإذا أردنا أن نطلع‬                     ‫وف�����ي إط������ار ال���ت���واص���ل‪ ،‬ن�ع�ق�د‬
‫هناك أسئلة فيها مساس بسرية البحث‬               ‫وي�ج�ب أن ي�ك�ون عندنا م�ي�زان م�و َّح�د‬                  ‫لهم أهمية ذلك ال�دور‪ ،‬وكانت معاملتنا‬                               ‫على وضعية ه�ذه الم�ل�ف�ات المهمة فلن‬                   ‫اجتماعات مع السادة القضاة لدراسة‬
                                               ‫بحيث القضايا المتشابهة ينبغي أن‬                           ‫معهم موسومة بالعناية والاح�ت�رام‪...‬‬                                ‫نج�د ضمن ال�رائ�ج لدينا أك�ث�ر م�ن ‪20‬‬                  ‫الإشكاليات المطروحة‪ ،‬إما أن يكون ذلك‬
  ‫والتحقيق فتلك لا يمكن الإجابة عنها‪.‬‬          ‫تكون أحكامها أي ًضا متشابهة‪ ،‬وينبغي‬                       ‫وبالتالي هم الآن يق ّدمون مساعدة وازنة‬                             ‫مل ًفا لأن معظم الأحكام تنفذ في حينها‪.‬‬                 ‫وإما‬   ‫أف�نردنًي��را‪،‬ت�بوإذم�ل�ا�كثنبائح ًياس‪،‬بأوال� ُّجش�م َاع�ع ًبي‪،‬ا‪،‬‬
‫>الإضرابات التي شهدتها محاكم‬                   ‫على القاضي أن لا يكون متناق ًضا في‬                        ‫ويقومون بالواجب‪.‬‬                                                   ‫ال�ف�رص�ة‬  ‫وأن �ت �ه �ز‬  ‫وه��ن��ا أف��ت��ح ق��و ًس��ا‬  ‫وه�ذا‬
‫المملكة خلال فترات غير قليلة من السنة‬          ‫أح�ك�ام�ه‪ ،‬وال�ش�ع�ب ال�ت�ي ي�ت�وف�ر فيها‬                 ‫ول��ك��ي ن��ع��رف ال�ن�ت�ي�ج�ة‪ ،‬فمثلا‬                              ‫فصراح ًة‪،‬‬  ‫المنطقة‪.‬‬      ‫للإشادة بطابع هذه‬             ‫التوا ِصل مستمر وتنجز فيه محاضر‪،‬‬
‫الماضية هل كان لها تأثير على أداء هذه‬          ‫قضاة كثيرون نجمع بينهم لكي لا تكون‬                        ‫بالنسبة لمداخيل التنفيذ الزجري‪ ،‬كان‬                                ‫ال�ن�اس هنا يمتثلون ل�ألم�ر القضائي‬                    ‫ونقوم باجتماعات مع الموظفين لنفس‬
                                               ‫لدينا مشاكل ب�ني ال�غ�رف الاستئنافية‬                      ‫المعدل قبل سنة ‪ 2011‬ما بين ‪ 40‬مليون‬                                ‫مقارنة م�ع مناطق أخ��رى م�ن المملكة‪.‬‬                   ‫الغاية‪ ،‬ومع مختلف مساعدي القضاء‪،‬‬
                               ‫المحكمة؟‬        ‫الم��ت��واج��دة ف��ي المح�ك�م�ة الاب�ت�دائ�ي�ة‪.‬‬           ‫سنتيم و‪ 70‬م�ل�ي�ون سنتيم ت�ق�ري� ًب�ا‪.‬‬                             ‫فقد م�ررت بمناطق أخ�رى ولكن الناس‬                      ‫من السادة المحامين‪ ،‬والسادة المفوضين‬
‫< بالنسبة لهذه المسألة نحن لم‬                  ‫وه��ؤلاء نعقد معهم اجتماعات ليكون‬                         ‫وابتداء من ‪ 2011‬بدأنا بـ ‪ 119‬مليون‬                                 ‫ه�ن�ا معظمهم يم�ت�ث�ل ل�ل�ق�ض�اء‪ ،‬لم��اذا؟‬             ‫القضائيين‪ ،‬وال�س�ادة ال��ع��دول‪ ...‬ه�ذا‪،‬‬
‫ُن َعا ِن منها في هذه المحكمة‪ .‬وهناك نوع‬       ‫لهم نفس التوجه لكي نربح الوقت‪ ،‬وفي‬                        ‫سنتيم‪ ،‬وانتقلنا إلى ‪ 125‬مليون سنتيم‬                                ‫ربم�ا لأ ّنهم هنا لديهم كرامة ويربأون‬                  ‫فضلا ع�ن اللجنة الثلاثية التي تكون‬
‫من التواصل والاح�ت�رام‪ ،‬ومن الحرص‬              ‫الآن ذات��ه نعطي مصداقية للمحكمة‪.‬‬                         ‫ثم إلى ‪ 129‬مليون سنتيم‪ .‬وهذه السنة‬                                 ‫بأنفسهم أن يضعوا العراقيل في طريق‬                      ‫اجتماعاتها دوري��ة‪ ،‬م�رة ف�ي ك�ل ثلاثة‬
‫ع�م�و ًم�ا ع�ل�ى ح�س�ن س�ي�ر الج�ل�س�ات‪،‬‬       ‫والمصداقية نحن نعرفها من خلال نسبة‬                        ‫ربم��ا ن�ص�ل إل��ى ‪ 180‬م�ل�ي�ون سنتيم‪,‬‬                                                      ‫القضاء والقانون‪.‬‬              ‫أشهر‪ ،‬وتلتئم فيها الرئاسة والنيابة‬
‫وحتى في الوقت ال�ذي ُش� ّن� ْت فيه تلك‬         ‫الاستئنافات‪ .‬وه�ذه النسبة لا تتجاوز‬                       ‫بمعنى أن هناك فر ًقا كبي ًرا في المجهود‬                            ‫م��ن ن�اح�ي�ة أخ�����رى‪ ،‬وف���ي معظم‬                   ‫العامة؛ وممثل السيد نقيب المحامين؛‬
‫الإض�راب�ات فإنها لم تكن تس َّجل مائة‬          ‫ع�ن�دن�ا تقريبا ف�ي ال�ق�ض�اي�ا الم�دن�ي�ة ‪4‬‬              ‫وف��ي الح�ص�ي�ل�ة‪ .‬وه���ذه ال�س�ن�ة يعتبر‬                          ‫الأح����وال‪ ،‬ن�ح�ن لا نج�د ه�ن�ا صعوبات‬                ‫ومم�ث�ل الم�ف�وض�ني ال�ق�ض�ائ�ي�ني‪ ،‬وهنا‬
‫بالمائة‪ ،‬بل تسجل بنسبة يسيرة لا تؤثر‬           ‫ف��ي الم��ائ��ة أو ‪ 5‬ف��ي الم��ائ��ة‪ .‬ي�ع�ن�ي أن‬          ‫مع ّدلها رق ًما قياس ًيا لم يسبق تسجيله‬                            ‫في التنفيذ حتى في حالة الدفع بإيقاف‬                    ‫نتطرق فقط لجانب التبليغ وإكراهاته‪.‬‬
‫على سير العمل بصفة عامة‪ ،‬وبالأخص‬               ‫الأح�ك�ام مم�ت�ازة‪ .‬وح�ت�ى ف�ي القضايا‬                                              ‫من قبل‪.‬‬                                  ‫التنفيذ‪ ،‬لأننا نتعامل بواقعية مع هذا‬                   ‫> وم����اذا ع��ن م�س�ت�وى ال�ن�ج�اع�ة‬
‫لأن��ه ت�وج�د ه�ن�ا ن�ق�اب�ت�ان م�ع�روف�ت�ان‪،‬‬  ‫الجنحية‪ ،‬التي يستأنف ال�ن�اس فيها‬                         ‫وب�الإض�اف�ة إل�ى ه�ذا ب�دأن�ا ننتقل‬                               ‫ال�ن�وع م�ن الح��الات ون�ع�رف أ ّن الهدف‬                                                 ‫القضائية» ؟‬
‫وهكذا فإذا كانت واحدة منهما في حالة‬            ‫بكثرة‪ ،‬لدينا تقريبا نسبة ‪ 15‬في المائة‬                     ‫أسبوعيا إل�ى واح��دة م�ن ال�ق�ي�ادات أو‬                            ‫منها‪ ،‬هو التسويف أو التماطل‪ ،‬ولهذا‬                     ‫< م�ن ح�ي�ث ال�ن�ج�اع�ة القضائية‪،‬‬
‫إض�راب فالأخرى لا تتخذ نفس القرار‪،‬‬             ‫ه�ي ال�ت�ي يتم استئنا ُفها‪ .‬بمعنى أن‬                      ‫دائ�رة من الدوائر ونطلب من العاملين‬                                ‫ن�رف�ض ذل�ك ف�ي غ�ال�ب الأح�ي�ان وننفذ‪.‬‬                ‫فالمحكمة أعلنت ع�ن تصفية القضايا‬
‫والأكثر من ذلك‪ ،‬أنه عندنا بهذه المحكمة‬         ‫المتقاضين يقتنعون بالحكم الابتدائي‪،‬‬                       ‫ه�ن�اك أن ي�ج�م�ع�وا الم�ل�ف�ات الم�ط�ل�وب‬                         ‫وإذا كان التنفيذ في نفس اليوم نب ّت في‬                 ‫القديمة والتي استأثرت بأولوية كبيرة‪،‬‬
‫اللامنتمون‪ ،‬بمعنى أن العاملين يكونون‬
‫دائ ًما أكثر عد ًدا من المضربين‪ ،‬وبالتالي‬

      ‫لا نجد أي مشكل من هذا الجانب‪.‬‬

                                               ‫تصريح لأحد المحامين بهيأة قلعة السراغنة‬

                                     ‫أحد المحامين المنتمين إلى هيأة المحاماة بقلعة السراغنة أبا إلا أن يوافي مغرب التغيير» بالتصريح التالي بعد علمه بموضوع زيارتها لابتدائية هذه الأخيرة‪:‬‬

‫محاباة أو أي خروج عن النطاق العادي الذي ينبغي‬      ‫محاكم أخرى‪ ،‬حيث الجلسات تنعقد في مواعيدها‪،‬‬            ‫وبالمعاملة الحسنة ال�ت�ي نلقاها م�ن ل��دن السيد‬                                                 ‫عبد رب�ه سبق ل�ه أن عمل بم�ي�دان الصحافة‪،‬‬
‫أن تمر به الأمور في كل مؤسسة قضائية‪ .‬والسيد‬        ‫والأحكام كذلك‪ ،‬وبطبيعة الحال ف َمن صادف الحكم‬         ‫الرئيس أو السيد وكيل الملك‪ ،‬وكذلك الشأن بالنسبة‬                                                 ‫في السبعينات‪ ،‬والتحق ُت بالمحاماة وأدي�ت اليمين‬
‫الرئيس يتتبع سير العمل بالمحكمة‪ ،‬والسيد وكيل‬       ‫قبوله من بين المتقاضين فقد نال حقه‪ ،‬ومن لم يوافقه‬     ‫للعلاقة الج�ي�دة م�ع الموظفين العاملين بها‪ .‬وكما‬                                                ‫في سنة ‪ .1979‬ولذلك فأنا كمحام من القدماء بهذه‬
                                                   ‫الحكم فإنه يستأنفه بطبيعة الحال‪ ،‬وليس هنا أي‬          ‫ت�رون‪ ،‬فالأمور هنا أفضل بكثير مما هي عليه في‬                                                    ‫المنطقة‪ ،‬أنوه بهذه المحكمة وبالجو الذي يسودها‪،‬‬
      ‫الملك بدوره يتتبع سير مصالح النيابة العامة‪.‬‬
   5   6   7   8   9   10   11   12   13   14   15