Page 26 - مغرب التغيير PDF
P. 26

‫‪26‬‬                                                                         ‫ملف‬

‫العدد‪ - 42 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 30‬يونيو ‪2015‬‬

‫زارت الدانمرك‪ ،‬وكذلك الخبراء الدانمركيين الذين‬       ‫أحسن من السجن وإذا اشتغلوا فإن حق الشغل‬                                                    ‫وما ج�اءت به مسودة المشروع‪ ،‬ال�ذي لا يزال‬                                                 ‫حيث الجرائم ضد الإنسانية‬
‫أت�وا وقدموا تلك التجربة‪ .‬ولكننا لسنا متأثرين‬        ‫مضمون في القانون المغربي في سن لا يقل عن ‪15‬‬                                                ‫الآن م�ش�رو ًع�ا‪ ،‬ه�و أن ه���ؤلاء ي�ت�م إي�داع�ه�م في‬                                     ‫تكون عقوبتها السجن المؤبد‬
‫بالتجربة الدانمركية ولم ننقلها حرف ًيا والقوانين‬     ‫سنة‪ .‬وما زادت�ه المسودة‪ ،‬هو أنها قالت في المادة‬                                            ‫المستشفيات داخل أجل ثلاثة أشهر‪ .‬ولكن‪ ،‬إذا لم‬                                              ‫خطيرة‪ ،‬ولكن‬           ‫ج�رائ�م‬  ‫لأن أغلبها ه�ي‬         ‫فث�لاي ًثاأغملنبههاا‬
                                                     ‫‪35‬ـ‪ ،9‬أن�ه يجب أن يلائم العمل لفائدة المصلحة‬                                               ‫تتوفر المستشفيات اللازمة خلال ثلاثة أشهر‪ ،‬فإن‬                                             ‫والجريمة ضد‬           ‫الحرب‬    ‫فقط‪ ،‬هي جريمة‬
                   ‫موجودة ويمكن الاطلاع عليها‪.‬‬       ‫امل�عص�لامح�تةها اللحُف�اضجل�يى�‪.‬ا إتذالن�ت�لكي�وسي�ن�هي�نةا لك�ل�أط�يف�لخ�‪،‬رووي�جالئع�نم‬  ‫الأم�ر ُي�ع�رض على قاضي تطبيق العقوبة‪ ،‬ال�ذي‬                                              ‫الإنسانية وجريمة الإب�ادة هي التي عوقب عليها‬
‫وفيما يتعلق بعقوبة الم��خ��درات‪ ،‬قيل بأنها‬                                                                                                      ‫يجدد الأجل‪ ،‬ويمدد أجل الإقامة بالسجن حتى تكون‬                                             ‫بالإعدام في هذه المسودة‪ ،‬والباقي هي جرائم أمن‬
‫عقوبات غير مش َّددة‪ ،‬وهذا غير صحيح‪ ،‬وتلاحظون‬                       ‫نطاق التشريع الجاري به العمل في الوطن‪.‬‬                                       ‫هذه الإقامة مشروعة‪ ،‬وحتى لا يتم نسيان هؤلاء في‬                                                                                                                   ‫الدولة‪.‬‬
‫أنها تبدأ من عشر سنوات وتصل إلى ثلاثين سنة‬           ‫وفيما يتعلق بالالتزامات التي فرضتها المادتان‬                                               ‫السجن‪ .‬وه�ذا مست َج ّد الغاية منه هي أن يواكب‬                                             ‫إذن أعتقد أننا إذا أردن��ا أن نقوم بالعملية‬
‫في حالة العصابة الإجرامية‪ ،‬وأغلبية العقوبات‬          ‫‪ 499‬و‪ ،489‬وقيل إن هناك أشياء أخلت بالتوازن‪.‬‬                                                ‫السلطات العمومية إلى غاية إحداث المستشفيات‬                                                ‫الحسابية التي أجراها النقيب الأستاذ الجامعي‬
‫الأخرى‪ ،‬وإن كانت ُج َن ًحا‪ ،‬فإنها ُتعاقب من خمس‬      ‫أب� ًدا‪ ،‬فالمادة بقيت على ما كانت عليه‪ ،‬ولم يتغير‬                                          ‫المطلوبة‪ .‬ونلاحظ هنا أن هذه المراقبة التي يقوم‬                                            ‫فإنه ينبغي أن لا نقول إننا كانت لدينا ‪ 30‬مادة‬
‫س�ن�وات إل��ى ع�ش�ر س��ن��وات‪ .‬ولا أع�ت�ق�د أن عشر‬   ‫سوى شيء واح�د‪ ،‬هو المساواة فيما يتعلق بترك‬                                                 ‫بها قاضي تطبيق العقوبة بعد أجل ثلاثة أشهر هي‬                                              ‫وبقيت منها ثمانية‪ ،‬ب�ل نقول كانت لدينا ‪300‬‬
‫سنوات من الحبس تعتبر عقوبة مخففة‪ ،‬عل ًما بأن‬         ‫بيت الزوجية‪ ،‬بدون موجب قاهر‪ ،‬حيث كان يعاقب‬                                                 ‫جيدة‪ ،‬لأن هناك منهم من يظل في السجن سنتين‬                                                 ‫أو بالأحرى ‪ 3.000‬مادة وبقيت منها مائة‪ .‬ولكن‬
‫الحكم بالسجن لن يحل معضلة المخدرات‪ ،‬حيث ‪25‬‬           ‫محوامجل ًا‪،‬ب‬  ‫ب�دون‬    ‫ال�زوج وح�ده إذا ترك بيت الزوجية‬                                    ‫وثلاث سنوات وأربع سنوات وأكثر‪ ،‬وهذا بسبب‬                                                  ‫الحساب الموضوعي هو أننا لدينا الآن ‪ 11‬مادة‪،‬‬
‫في المائة من الساكنة السجنية هم من السجناء‬                         ‫الم�رأة‬  ‫قاهر لمدة تزيد عن الشهر ْين وكانت‬                                   ‫ضعف الإمكانيات الإيوائية لدى مصحات الأمراض‬                                                ‫وإذا أردتم الرجوع إليها فربما نكون قد أخطأنا في‬
‫المعتقين في قضايا المخدرات‪ ،‬أو تجارة المخدرات‪.‬‬       ‫والآن تغيرت هذه الفقرة وحدها‪ ،‬وأصبحت تقول‪:‬‬                                                                                                                              ‫العقلية‪.‬‬                                               ‫واحدة وليس أكثر‪.‬‬
‫وبالتالي فإذا كان عندنا ‪ 76.000‬سجين فـ‪15.000‬‬         ‫أحد الزوجينْ الذي يغادر بيت الزوجية دون موجب‬                                               ‫وف�ي�م�ا يتعلق بم�ف�ه�وم الم�وظ�ف‪ ،‬ك�م�ا تفضل‬                                             ‫وفيما يتعلق الملاحظات حول بناء مستشفيات‬
‫منها تقري ًبا هي للمخدرات‪ ،‬فإننا لا نعتقد أ‪ ،‬السجن‬   ‫قاهر ولمدة تتجاوز أربعة أشهر‪ ،‬وفي هذه الحالة‬                                               ‫السيد الم�ت�دخ�ل‪ ،‬ول�ف�ظ «مصلحة ذات نفع ع�ام»‪،‬‬                                            ‫الأم��راض العقلية‪ ،‬فأنتم تعلمون أن ه�ذا مشكل‪،‬‬
‫سيحل لنا مشكل المخدرات‪ ،‬وهناك مقاربات أخرى‬           ‫يمكن أن يصبح لهذا الأمر عقوبة جنائية‪ ،‬أما باقي‬                                             ‫العام» ُيقصد‬  ‫أعتقد أن «المصلحة ذات النفع‬                                        ‫فأنا‬     ‫ول�ك�ن�ه ل�ي�س م�ش�ك�ل ال�ق�ان�ون الج�ن�ائ�ي‪ ،‬ب��ل هو‬
‫تنادي بها وزارة العدل والحريات‪ ،‬وقد أوصت فيها‬        ‫الفقرات فبقيت كما هي‪ ،‬كتلك المتعلقة بالنفقة‪...‬‬                                             ‫نح بمرسوم‪،‬‬    ‫صفة المنفعة العمومية التي تمُ‬                                      ‫بها‬      ‫مشكل الواقع‪ ،‬حيث بلادنا ليس فيها مستشفيات‬
‫الهيأة العليا للحوار الوطني بتوصيات من بين‬           ‫ال�خ‪ .‬وقد كانت هذه الفكرة مطروحة للنقاش منذ‬                                                ‫ينشر في الج�ري�دة الرسمية‪ ،‬وبطبيعة الح�ال قد‬                                              ‫للأمراض العقلية بالعدد الكافي‪ ،‬وحينما يصرح في‬
‫ما تدعو إليه‪ ،‬التنسيق بين السياسات العمومية‬          ‫وقت غير وجيز‪ ،‬ولا أعتقد أن المشرع الجنائي‪ ،‬كما‬                                             ‫تختلف المحاكم في التفسير والتأويل‪ ،‬وه�ذا هو‬                                               ‫المحاكم بإعفاء بعض السجناء أو بعض المحكوم‬
‫المختلفة‪ ،‬ال�ت�ي تصب ف�ي اتج��اه منع الم�خ�درات‪،‬‬     ‫قل ُت‪،‬إذسني هح�لذاكلليالمسشناقكال ً‪.‬شا‪ ،‬وإنم�ا توضيحات على‬                                 ‫دور المحاكم‪ ،‬فهي تؤول القانون وتدفع المشرع إلى‬                                            ‫عليهم من العقوبة لأنها تبين لها أنهم خلال ارتكاب‬
‫التي ه�ي جريمة لا تحاربها السياسة الجنائية‬                                                                                                      ‫اتخاذ ق�رارات مناسبة‪ .‬ولا ننسى أنه في القانون‬                                             ‫الفعل الجرمي كانوا في وضعية صحية وعقلية‬
‫فقط‪ ،‬فهناك السياسة الجنائية المبنية على الجزاء‬       ‫بعض الأف�ك�ار المعبر عنها‪ .‬وهناك من تح�دث عن‬                                               ‫الأنجلوساكسوني‪ ،‬الذي يأخذ بقاعدة «السابقة»‪،‬‬                                               ‫زال�ت مستمرة‪ ،‬فإن‬     ‫هذه الوضعية ما‬                  ‫س ّيئة‪ ،‬وأن‬
‫العقوبة والتجريم‪ ،‬والتي هي من آليات القضاء‬           ‫تجربة الدانمرك في العقوبات البديلة‪ ،‬وبالنسبة‬                                               ‫‪ ،La règle du Précédent‬ليست هناك قواعد‬                                                    ‫بأن تصرح بإيداعهم‬     ‫الفصل ‪ 76‬يأمرها‬                 ‫القانون في‬
‫على الجريمة‪ ،‬ولكن هناك سياسات عمومية أخرى‬            ‫للتجربة الدانمركية‪ ،‬فنحن ننفتح على التجارب‬                                                 ‫وضعية مقننة‪ ،‬وإنم�ا هناك اجتهادات يقوم بها‬                                                ‫في مؤسسات ومستشفيات للأمراض العقلية‪ .‬ولكن‬
‫غايتها القضاء على أسباب الج�ريم�ة‪ .‬فقد يكون‬          ‫المقارنة‪ ،‬حيث رأينا التجربة الدانمركية وتجربة‬                                              ‫قضاء الح�ك�م‪ .‬وأعتقد أن�ه حينما تتبلور قواعد‬                                              ‫بما أنهم مسجونون فإنهم يبقون في السجن إلى‬
‫سببها هو الفقر‪ ،‬أو الإقصاء‪ ،‬أو الأمية‪ ،‬أو التهميش‪،‬‬   ‫ال�ولاي�ات المتحدة الأمريكية‪ ،‬وفرنسا وإسبانيا‪،‬‬                                             ‫قانونية تبرر لجوء المشرع إلى التدخل فسيكون ذلك‬                                            ‫أن يتم إيداعهم في المؤسسة‪ .‬وبطبيعة الحال إذا‬
‫أو السكن غير اللائق‪ ،‬أو البطالة‪ ...‬فيجب القضاء‬       ‫ونظرنا إلى ال�دول العربية فلم نجد لديها تجارب‬                                              ‫واض ًحا‪ .‬أما الآن فإننا لا نعتقد بأننا محتاجين‪،‬‬                                           ‫أطلقنا سراح هؤلاء وهم مصابين بأمراض عقلية‬
‫على هذه الأسباب في إطار سياسات عمومية أخرى‬           ‫في هذا المضمار‪ ،‬ونحن مؤمنون في وزارة العدل‬                                                 ‫فإذا كانت محكمة العدل الخاصة قد أصدرت أحكا ًما‬                                            ‫فإنهم سيرتكبون جرائم أخرى‪ ،‬والحل بالنسبة لهم‬
‫غير السياسة الجنائية‪ .‬وبالتالي يجب أن تتضافر‬         ‫والحريات بأن المشاكل المحلية يجب أن توجد لها‬                                               ‫فإن هناك محكمة النقض‪ ،‬التي تقوم باجتهادات‪،‬‬                                                ‫ليس في القانون الجنائي لأنهم عديمي المسؤولية‬
‫الجهود لكي تؤتي منتو ًجا مجتمع ًيا جي ًدا تؤدي‬       ‫حلول محلية‪ ،‬المنبثقة من الواقع المغربي‪ ،‬وحسب‬                                                    ‫ومن مهامها أنها تجتهد كلما تطلب الأمر ذلك‪.‬‬                                           ‫بسبب ف�ق�دان ال�ق�وى العقلية‪ .‬إذن فالحل ه�و أن‬
‫فيه السياسة الجنائية دورها إلى جانب السياسات‬         ‫الإمكانيات المتاحة والسياسة الجنائية القائمة في‬                                            ‫وفيما يتعلق بالعمل في خدمة المنفعة العامة‬                                                 ‫يودعوا بمستشفى‪ ،‬وإذا لم يتوفر المستشفى فمن‬
                                                     ‫البلد‪ ،‬ولكننا مع ذلك نستفيد من تج�ارب البلدان‬                                              ‫ل�دي ملاحظتينْ ‪ ،‬الأول�ى تتعلق بتشغيل الأطفال‪.‬‬                                            ‫غير المعقول أن ي�ر ّدوا إلى الشارع‪ ،‬وه�ذا لا يق ّدر‬
                                ‫العمومية الأخرى‪.‬‬     ‫التي نجحت لديها‬        ‫نوف�س ًقت�ثامرلواالأقعشنياا‪،‬ء‬  ‫الأخرى‪ ،‬حيث‬                          ‫فمسودة المشروع منسجمة مع قانون الشغل‪ ،‬الذي‬                                                ‫بثمن‪ ،‬لذلك رأى القانون في الفصل ‪ 76‬أنهم يظلوا‬
‫وف�ي مجال الم�خ�درات‪ ،‬هناك مقاربات أخ�رى‬             ‫وإمكانياتنا المادية‬                                   ‫م�ع تحويرها‬                          ‫يحدد س�ن ‪ 15‬سنة كحد أدن�ى لتشغيل الأط�ف�ال‪.‬‬                                               ‫في السجن إلى أن يوجد لهم مكان‪ .‬وبالنسبة لهذا‬
‫اج�ت�م�اع�ي�ة وف�الح�ي�ة ول�ت�ع�وي�ض زراع���ة الكيف‬  ‫وال�ف�ك�ري�ة وال�ب�ش�ري�ة والمح�ي�ط ال��ذي نعيش فيه‪،‬‬                                       ‫إذن هذه عقوبة إضافية أفضل من السجن ما دام‬                                                 ‫المكان فالسلطات الصحية تعمل الآن على توفير‬
‫بزراعات أخرى في المناطق المعنية‪ ،‬وهذا يجب أن‬         ‫وبالتالي فتجربة ال�دانم�رك كانت مفيدة للقضاة‬                                               ‫القانون يسمح بإيداع القاصرين في السجن‪ .‬والآن‬                                              ‫مستشفيات ق��ادرة على استيعاب العدد الكافي‪،‬‬
‫يواكب دور السياسة الجنائية لكي نحقق الغاية‬           ‫وال�ف�اع�ل�ني المجتمعيين‪ ،‬وه���ذه م�ن�اس�ب�ة لنتذكر‬                                        ‫إلى‬  ‫مسنشةر أويع ًاضلماسب�دطلرًاةمانلج‪2‬نا‪1‬ئيةسنبةد‪،‬ورواهلآهنذامانلعهممر‬          ‫رفع‬      ‫ولدينا الآن سجناء مودعون بالسجن لا نستطيع‬
                                                     ‫أص�دق�اءن�ا ف�ي دول�ة ال�دانم�رك‪ ،‬ال�ذي م�دوا لنا يد‬                                       ‫أقل‬                                                                              ‫‪15‬‬       ‫وضعهم في مستشفيات لأن طاقتها الاستيعابية لا‬
                                ‫المرجوة‪ ...‬وشك ًرا‪.‬‬  ‫المساعدة‪ ،‬واهتموا بمجموعة الأط�ر الفنية التي‬                                               ‫من ‪ 15‬سنة لا يودعون في السجن‪ ،‬إذن هذا بديل‬                                                                                                      ‫تسمح بذلك‪.‬‬

                                                     ‫توضيح أحير للسيد وزير العدل والحريات‬

‫نتخل ع�ن آرائ�ن�ا لفائدة ال��رأي الآخ��ر‪ ،‬لأن�ه شيء‬                                                                        ‫وصلت إليها‪.‬‬                                                                               ‫ايبليوعمشماقل‪5‬وب؟ر‪1‬ل‪/‬أو‪2‬ان‪1‬حأ‪/‬ت‪4‬خجت‪1‬زم‪ 0‬أ‪2‬ت‪،‬وأدقاطأفمانلتًاأوعنصاضغاحصًرراأ‪،‬مإ ًررواقهابتلبخيتةصموواهاع�صجدمدعهقتو‪1‬بمةد‪4‬را‪1‬لإسةعطفدابلم‪،‬م‪:‬دفيفنميةا‬
‫طبيعي أن نبقي على آرائ�ن�ا‪ ،‬وش��يء طبيعي‬                                    ‫إننا لسنا فقط‪ ،‬اليوم‪ ،‬أمام الحوار‪ ،‬بل الحوار حول هذه‬
‫أن لا تبادلوننا قناعاتنا‪ ،‬ولكن تأكدوا بأننا‬
‫سنهتم بكل ما تفضلتم به من اقتراحات ومن‬                                        ‫ال�ولمومزعساورذدةلةكالبدفعأقددلمنوذواأجلكهحثنارريأامينت ً‪،‬ضاشوهنهرناسم ًكخناا ّإخطلللااىلعاكلثوبيهورانابمةكنالتاإلعلقكجيتهبرااونتت‪،‬ية‬
‫تصويبات‪ ،‬والله تعالى يوفقنا‪« ،‬وبشر عبادي‬                                        ‫وم�ن بينها المجلس الوطني لحقوق الإن�س�ان‪ ،‬وس�وف‬                                                                                      ‫الباكستان قررت إلغاء وقف تنفيذ عقوبة الإعدام‪ ،‬وأقرت تنفيذ‬
‫ال�ذي�ن يستمعون ال�ق�ول فيتبعون أحسنه»‬                                                                              ‫نستفيد من الجميع‪.‬‬                                                                                                  ‫هذه العقوبة‪ ،‬في حق من ستحق من هؤلاء المعتدين‪.‬‬
‫وشك ًرا‬  ‫نكون منهم‪...‬‬  ‫نسأل الله عز وجل أن‬                                      ‫واليوم قل ُت لكم أيتها السيدات والسادة أن موعدنا‬                                                                                     ‫لدي حينما يكون الخطر‬      ‫أوقالولضلكحام‪،‬ياف ُكيثبر‪،‬ع واضلالجأرحييماةن لاشنمياعنةع‪.‬‬          ‫وأنا‬
          ‫ومثابرتكم‪.‬‬   ‫لكم على جميل الصبر‬                                       ‫هو آخر شهر أبريل لتقبل تعديلاتكم‪ ،‬طلبتم ساعة من‬                                                                                      ‫لا أرى مان ًعا من تنفيذ‬                                                                     ‫جسي ًما‪،‬‬
                                                                               ‫الوقت‪ ،‬وأنا أقترح عليكم نصف شهر‪ ،‬أي ‪ 15‬مايو المقبل‪،‬‬                                                                                   ‫عقوبة الإعدام بعد أخذ كافة الاحتياطات التي تضمن حقوق الدفاع‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                     ‫مما ي�ؤدي إلى القول بأن ص�دور العقوبة تم في إط�ار احترام كافة‬
                                                                              ‫إذن حوالي شهر تقري ًبا لتقديم مقترحاتكم‪ ،‬وكلها‪ ،‬تأكدوا‪،‬‬                                                                                ‫الضمانات‪ ،‬وأن الحكم بالإدانة والعقوبة استند إلى ما يمكن أ‪ ،‬يكون‬
                                                                                                              ‫ستحظى بالعناية اللازمة‪.‬‬                                                                                ‫قناعتي‪ ،‬ويمكن‬     ‫هو َمن ارتكب الفعل‪ .‬هذه‬           ‫أعنل ًمأاكيوقنين ًمياخبطأ ًئنا‪َ ،‬مونلأأق�دديرن‬
                                                                                                                                                                                                                     ‫ال�رأي‪ ،‬لأنني لا‬  ‫غاية التقدير من ُيخالفني‬
                                                                                            ‫وكما قلت لكم كذلك‪ ،‬الأستاذة أفروخي‪،‬‬                                                                                      ‫أتحمل وأنا ضعيف‪ ،‬كالكثير منكم في هذا الباب‪ ،‬حينما نرى ضحايا‬
                                                                                                 ‫والأس�ت�اذ ب�وه�م�وش ال�ص�دي�ق العزيز‬                                                                               ‫سأزيد‬   ‫ذلك‬    ‫يمأُو َّتعغيورنهبم‪،‬حقوومقع‬  ‫الطينة من الأطفال‬   ‫كثيرين‪ ،‬ومن هذه‬
                                                                                                  ‫يكو�كن�س��ذجتلل��أوفك��نثع�ل���كلال‪،‬ث��موةاالإ�قخي�س���ل�ي�وبدةداقلهةم���‪�،‬ند��يوا��أكرن‪،‬اأيكأ��يا ًن ً�ض�ضاواا‬    ‫سنوات‬   ‫لمدة‬                               ‫جريمة القتل هذه قد‬  ‫بأن المسؤولين عن‬
                                                                                                   ‫ك�ان يسجل‪ ،‬وجميعنا كنا نسجل‪،‬‬                                                                                      ‫وللأسف فهذه الحقوق هي أم�وال الشعب‪ .‬يقتلون أبناء الشعب‪،‬‬
                                                                                                             ‫وسنهتم بكل ما تفضلتم به‪.‬‬                                                                                ‫ومع ذلك على الشعب أن يقوم بإيوائهم وتغذيتهم والعناية بهم وقد‬
                                                                                                     ‫حضرات السيدات والسادة‪ ،‬إن‬                                                                                                                                                ‫يمتوفم ًقاما‪.‬على‬  ‫يخرجون في‬
                                                                                                     ‫كل إصلاح لابد أ‪ ،‬يكون له مدافعون‬                                                                                ‫أكد ُت‬  ‫تراني‬  ‫لذلك‬  ‫لي‪.‬‬  ‫فاسمحوا‬          ‫الوضع‪،‬‬   ‫هذا‬                    ‫أنا لس ُت‬
                                                                                                     ‫ويكون له مناوئون‪ .‬والحصول على‬                                                                                   ‫على السيد المدير عندما ك�ان الم�وض�وع قيد النقاش‪ ،‬وقل ُت رأي�ي‪،‬‬
                                                                                                      ‫الشإ�جي�ءم�اي�عك�افد� أينالي�قك�ضوانيامالسإتشحكيالل ًاي‪،‬ة‬                                                      ‫وال�ذي هو الإبقاء على حيثما كان هناك دم‪ .‬وتلاحظون أننا حتى‬
                                                                                                        ‫ل�ك�ن ن�ري�ده أن ي�ك�ون م�ش�رو ًع�ا‬                                                                          ‫عندما يتعلق الأمر بجريمة القتل العادية فإننا لم نرتب عليها عقوبة‬
                                                                                                         ‫بالتفاف الأكثرية‪ ،‬ويعرف إلى‬                                                                                 ‫الإع��دام‪ .‬لكن حينما يتعلق الأم�ر بسبق الإص�رار والتر ّصد وتوفر‬
                                                                                                           ‫حد بعيد ما تعبر عنه الآراء‬                                                                                ‫الإجماع وما إلى ذلك‪ ،‬فاسمحوا لي هذا هو الرأي المختار‪ ،‬وعسى‬
                                                                                                             ‫الأخ�����رى‪ ،‬وأن����ا لا أكتمكم‬                                                                         ‫حال‬     ‫كل‬  ‫وعلى‬  ‫آخ�ر‪،‬‬   ‫رأي‬  ‫لهم‬         ‫يأتي قوم آخ�رون ويكون‬           ‫كهمناي ًئقاللنمانأقند‬
                                                                                                              ‫أن ال����رأي الآخ����ر يحظى‬                                                                                                                            ‫يتبنون رأيهم آنئذ‪.‬‬
                                                                                                                ‫بكافة الاهتمام‪ ،‬وسنأخذ‬                                                                               ‫أشكركم حضرات‬         ‫وخاتلامسادهةذاالامللحقتارءميالن‪،‬رائمبع ّ‪،‬ي ًنلااأينهسوعبنخيلإالافأمنا‬  ‫وفي‬
                                                                                                                    ‫بأقصى ما نستطيعه‬                                                                                 ‫قيل‪ ،‬فإننا وكأننا‬                                                                           ‫السيدات‬
                                                                                                                       ‫م�����������ن ال��������������رأي‬                                                             ‫‪ ،2004‬وقلنا إنه‬      ‫بدأنا اليوم‪ .‬لقد قلنا إن البداية كانت منذ سنة‬
                                                                                                                        ‫الآخ����������ر‪ ،‬ول��ك��ن‬                                                                    ‫كانت هناك ندوة وطنية حول السياسة الجنائية بمكناس‪ ،‬وجعلناها‬
                                                                                                                       ‫لا ت��ل��وم��ون��ن��ي‬                                                                         ‫مرجعية من مرجعياتنا‪ ،‬وقلنا إن وزارة العدل في تلك السنوات‬
                                                                                                                          ‫ح ��������ض ��������رات‬                                                                    ‫شكلت لجنة وتدارست المسودة‪ ،‬وقلنا إنها في ذلك الوقت أحالتاها‬
                                                                                                                             ‫ال��س��ي��دات‬                                                                           ‫على المجلس الوطني لحقوق الإنسان‪ ،‬وجاء الحوار الوطني لإصلاح‬
                                                                                                                             ‫وال �س �ي �ادة‬                                                                          ‫املمنوظاومضةيعالالعتدايلة‪ُ ،‬خوصخصصتصلهتا لنلدعدواةلةنداولةج‪،‬ناوئيُشةكلندتوتلاجننةب مخلنا أفساكتاذفةة‬
                                                                                                                             ‫إذا ل���م‬                                                                               ‫جامعيين‪ ،‬ومن مسؤولين قضائيين‪ ،‬ومن محامين‪ ،‬فاجتهدت مشكورة‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                     ‫ومرة أخرى أجدد تنويهي الكبير بالمجهود الذي بذلته‪ ،‬وللنتائج التي‬
   21   22   23   24   25   26   27   28   29   30   31