Page 4 - مغرب التغيير PDF
P. 4

‫‪4‬‬                                                                                                                                                                                                                   ‫ملف‬

    ‫العدد‪ - 47 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 31‬دجنبر ‪2015‬‬

                                                                                                                                          ‫ذ‪ /‬مصطفى الرميد وزير العدل والحريات‪:‬‬

                                                          ‫وزارة العدل لن تكون لها أي علاقة بالسلطة القضائية‬

‫النقض؛ ورئيس الغرفة الدستورية‪ .‬هذا‪ ،‬بالإضافة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫وأنا في طريقي إلى هذه الندوة الجامعة‪ ،‬التي‬
‫إل�ى سبع شخصيات‪ ،‬رئ�ي�س المجلس الوطني؛‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫االسج�تزدي�عالئ ايل�ولدفاعدايل�يةاتاهلا‪،‬ح أسقن�يوةل‪:‬رئيوأ ًنساا‬  ‫أشكر الشكر‬
‫الوسيط؛ وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫ومكت ًبا على‬
‫ولا شك أنها ستتوفر فيها مستويات من النزاهة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫في طريقي إليكم‪ ،‬فكرت فيما ينبغي أن أفتتح به‬
‫وال�غ�ي�رة على استقلال ال�ق�ض�اء‪ ،‬مم�ا لا ُيتص َّور‬                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫كلمتي‪ ،‬وتداعى إلى ذهني العديد من المقالات‪ ،‬ومن‬
                                             ‫معها أي انحراف‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫التعاليق‪ ،‬والتي جعلتني أفضل الافتتاح بقوله‬
‫المح�ـت�ارلمم�نسيت‪َ ،‬ج ّده� اولثاالانيس�ت�حق�الضلرا اتل�ت�االمسليلدناياتبةوااللعساادمةة‬                                                                                                                                                                                                                                                          ‫تعالى‪« :‬وإذا قلتم فاع ِدلوا ولو كان ذا قربى»‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫فالقاضي َي�ع� ِدل ف�ي ال�ق�ول وال�ع�م�ل‪ ،‬إن الله‬
‫بمساهلف‪،‬يهبالوإزنا�هرةيامل ّثعلدلت‪.‬قدوًملاا‬  ‫التنفيذية‪،‬‬   ‫عن السلطة‬                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫يأمر بالعدل والإح�س�ان‪ ،‬فالعدل يكون في القول‬
                                             ‫ه�ذا الأم�ر‬  ‫تعتقدوا أن‬                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫وفي العمل‪ ،‬وفي جميع الأحوال‪ ،‬وهو مطلوب من‬
‫نكفبي ًسراها‪.‬غير موجود حتى في بعض الدول الأوروبية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫الإنسان‪ ،‬كل إنسان‪ ،‬ولكنه مطلوب أكثر للقاضي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫بحكم أن�ه يقوم بمهمة سامية تجعله ينوب عن‬
‫وبالمناسبة‪ ،‬يمكنني أن أق��ول‪ ،‬بكل تواضع‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫وحينما يتعلق‬                ‫االلألهمرتبعقالضىايفايتراتلبحطكماربتيبنا ًطاالناوثيس ً‪.‬قا‬
‫ودون مجازفة‪ ،‬أننا قمنا بفحص الأنظمة القضائية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫بالقاضي‪ ،‬كما‬
‫لكثير من الدول‪ ،‬ولا أبالغ إذا قل ُت بأن ما نؤسسه‬                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫هو الحال بالنسبة للمشروع نْي‪ ،‬مشروع القانون‬
‫اليوم متق ِّدم في بعض جوانبه على ما لدى بعض‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي الم�ت�ع�ل�ق ب�الم�ج�ل�س الأع��ل��ى للسلطة‬
     ‫وبلجيكا وغيرهما‪.‬‬      ‫الدوـلثااللأ ًثوا‪،‬روبهيوة‪،‬أ ّنكفرونزاسراة‬                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫القضائية‪ ،‬وم�ش�روع ال�ق�ان�ون المتعلق بالنظام‬
‫أي‬  ‫العدل لن تكون لها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫الأمر بشيء يرتبط‬                 ‫ااي�لرأتح�بسااق ًطسأاي�ي�ولًثلض�ي�ق ًاقاأضانبةا‪،‬لن�قفتا�حويضنج�ي‪،‬هيتإفلعإ��لنىقه‬
‫ع�الق�ة بالسلطة ال�ق�ض�ائ�ي�ة‪ .‬وع�الق�ت�ه�ا ستكون‬                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫ُق�الض�سايتا�ن�قا‪،‬‬  ‫في ه�ذا‬
‫م�ع المسؤولين القضائيين ليس بصفتهم سلطة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫ض�م�ائ�ر‬
‫ق�ض�ائ�ي�ة‪ ،‬وإنم���ا بصفتهم م�س�ؤول�ني إداري��ي�ن‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫وقاضياتنا لقول الله عز وج�ل‪ « :‬يا أيها الذين‬
‫ستكون لها ع�الق�ة م�ع المجلس الأع�ل�ى للسلطة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫آمنوا كونوا قوامين بالقسط‪ ،‬شهداء لله ولو على‬
‫ااوللأققنعالضةاىئايللاةلجسمتلنمطاةعخلاااللملقشقتضن َارائتكينْ‪،‬ةي‪:‬ملقعينااسةلعاللمسهليبأط� ًأةةنالقمالمشضتاجَرئليكةةس؛‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                  ‫أنفسكم أو الوالد ْين أو الأقربين»‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫أق���ول ه��ذا لأن�ن�ي‪ ،‬وس�أن� ّص�ب ال�ي�وم نفسي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫القانون ْني‬         ‫المشروع ْني‪ ،‬أرى أن هذ ْين‬                   ‫ُيم�ظح�ا َل�مم ً�ياانعلم�ىن‬
‫وبالتالي فعلاقة وزارة ال�ع�دل والح�ري�ات بهذا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫أق��ول كل‬           ‫ط�رف بعض ال�ق�ض�اة‪ ،‬ولا‬
‫المجلس ستظل في حدود ما يسمح به الدستور‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫القضاة‪ .‬بعض القضاة سامحهم الله‪ ،‬يتحدثون‬
‫ال�ذي ينص ف�ي الم��ادة الأول��ى منه على أن نظام‬                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫بأشياء غريبة‪ ،‬عجيبة‪ ،‬لا علاقة لها بالنصوص‬
‫اوللكحكنمأيف ًيضاالمتغعاروبنهياقوومتواعلزنىهاأ‪.‬ساس فصل السلط‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫من قريب أو من بعيد‪ ،‬وهنا أتساءل‪ :‬هل إن الأمر‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫كان بسبب عدم القراءة الجيدة‪ ،‬الدقيقة المتفحصة‬
‫ـ راب� ًع�ا‪ ،‬ال�ص�الح�ي�ات ال�واس�ع�ة والحصرية‬                                                                                                                                                       ‫وزير العدل مصطفى الرميد‬                                                                                                               ‫للنص‪ ،‬أم أن سبب ذلك يعود إلى أشياء أخرى‪،‬‬

‫للمجلس الأع�ل�ى للسلطة القضائية ف�ي تدبير‬                                                                                          ‫س�ل�ط�ات ت�راق�ب بعضها ال�ب�ع�ض‪ .‬ف���إذن سلطة‬                                                     ‫م�ح�نواالل�م� ْايل عح��ظش��ارةت‪،‬أ وش�ك�ها�نر�‪،‬تو ُقه��� ِّند�ام��ك ْتأي�ب ًشضأ�انهالماكثايلركثميرن‬    ‫فيها‪،‬‬  ‫ال�دخ�ول‬             ‫ُيمغنضيط ًرعانإال�لعىباع�ردة‪.‬م‬  ‫مما أج�د نفسي‬
‫الوضعية المهنية للقضاة‪ ،‬وفق الفصل ‪ 113‬من‬                                                                                           ‫المجتمع اشتغلنا معها في إطار الح�وار‪ ،‬وذهبنا‬                                                                                                                                                                                                                        ‫وفي الإشارة ما‬
‫ال�دس�ت�ور‪ ،‬ووف�ق المقتضيات التي تم تجسيدها‬                                                                                        ‫إلى السلطة التنفيذية فكان القرار‪ ،‬ثم ذهبنا إلى‬                                                    ‫التعديلات‪ ،‬وكان في النهاية ما ينبغي أن يكون‪،‬‬                                                          ‫الغريب أن بعض المقتضيات كانت موجودة‬
‫ف�ي الم�ش�روع�ْي�نْ ‪ .‬وبالمناسبة‪ ،‬وب�خ�الف م�ا ي ّدعيه‬                                                                             ‫البرلمان‪ ،‬لكن م�ازال هناك امتحان‪ ،‬وهو امتحان‬                                                                         ‫وهو المصادقة والحمد لله‪.‬‬                                                           ‫ف�ي النسخة الأول��ى التي تم وض ُعها ف�ي الموقع‬
‫البعض‪ ،‬فالرئيس المنت َدب ليست له أي صلاحيات‬                                                                                                                                                          ‫الدستورية‪.‬‬                      ‫الباب‪.‬‬  ‫في هذا‬  ‫الهتناشكارتكشياة ُرتكيعةنيغيأرنميتسبخ ّولقىة‬                          ‫إذ ْن‬           ‫الإلكتروني لوزارة العدل‪ ،‬وبعض المقتضيات كانت‬
‫ف�ي تدبير الوضعية المهنية للقضاة‪ .‬وإنم��ا له‬                                                                                       ‫على ال�ذي�ن يرفعون الآن أصواتهم ب�أن هذا‬                                                          ‫النص‬    ‫صاحب‬                                                                          ‫هل‬     ‫لكن‬      ‫هناك منذ أكثر من سنة‪ ،‬ولم يتم التعرض إليها‪.‬‬
‫صلاحيات إداري��ة طبيعية ينبغي أن تكون لكل‬                                                                                          ‫المقتضى أو ذاك غير دستور ّي‪ ،‬أن يتم ّهلوا‪ ،‬وأن‬                                                    ‫عن مسؤوليته في بلورة النص‪ ،‬وفي تقديمه على‬                                                             ‫وف�ج�أة‪ ،‬ودون س�اب�ق إن��ذار‪ ،‬وج�دن�ا أن البعض‬
       ‫رئيس يشرف على إدارة أو هيأة أو سلطة‪.‬‬                                                                                        ‫ينتظروا‪ ،‬فهناك مؤسسة أناطت بها الدولة سلطة‬                                                        ‫الوجه الذي يجعله هو َمن يتحمل المسؤولية‪ ،‬أم‬                                                           ‫يتحادل�ثغ�فريي�هاببأيس�و ًءض�اوكأأننهاب�عخ�رجضتالفمقيتهضذيها اتلل كحانظةت‪.‬‬
‫ـ خام ًسا‪ ،‬أن�ه تم اعتماد المعايير الضرورية‬                                                                                        ‫م�راق�ب�ة م��دى دس�ت�وري�ة ه��ذه ال�ق�وان�ني‪ ،‬وسيتم‬                                                                                     ‫أن الأمر غير ذلك؟‬
‫الممكنة في تدبير كل الوضعيات المهنية للقضاة‪،‬‬                                                                                       ‫ذل�ك‪ ،‬وأن�ا أق�ول لكم‪ ،‬ك�أ ّي م�س�ؤول‪ ،‬أنني أحتكم‬                                                 ‫أق����ول ل��ك��م‪ ،‬ح��ض��رات ال��س��ي��دات وال��س��ادة‬                                                 ‫ط�وال ٍأربعين‬               ‫مط َّبقة‪ ،‬ول�م تكن تطرح أي مشكل‬
‫في تعيين القضاة الجدد؛ في الترقية؛ في الانتقال‬                                                                                     ‫إلى المجلس الدستوري‪ ،‬وأنا أعتقد بأن المجلس‬                                                        ‫المحترمين‪ ،‬إن التشاركية تعني الاستماع الج ّيد‪،‬‬                                                        ‫أري��د أن أذ ّك��ر‬          ‫س�ن�ة‪ .‬ف�م�اذا ح��دث ي�ا ت��رى؟ ه�ن�ا‬
‫وفي إسناد المسؤوليات‪ .‬فهناك معايير س ُيح َت َكم‬                                                                                    ‫الدستوري‪ ،‬قد يقول لنا بأن هذا المقتضى أو ذاك‬                                                      ‫الاستفادة الممكنة‪ ،‬لكنها في النهاية تعني‬                                              ‫أتيعنًضيا‬       ‫ح�ض�رات�ك�م ب��أن ه�ذ ْي�ن ال�ن� ّص�ْي�نْ خ�رج�ا م�ن رح�م‬
‫إليها في كل هذه الأح�وال‪ .‬وحينما يتعلق الأمر‬                                                                                       ‫يغكيروندلس�يت�مونرريأ‪،‬يومه�خذاال مفن‪،‬تفإظنره لجا�� ًّديام‪.‬كنوب�إال ّال�رأغن�متكمومنا‬              ‫تحمل المسؤولية في اتخاذ القرار الملائم في‬                                                             ‫منظومة‬   ‫َ�و َيا�الح��و�تورارعراعل�اوبط�فن�ضيللإالص�لح��وااحر‬    ‫االل �عدداسل�ةت �‪،‬ورون‪،‬مَ‬
‫ب�الان�ت�داب‪ ،‬والان��ت��داب ض���روري للسير ال�ع�ادي‬                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫الوقت الملائم‪.‬‬  ‫الواسع‬
‫لمرفق العدالة‪ ،‬لأننا لا يمكن في محكمة صغيرة‪،‬‬                                                                                       ‫الح ّجية المطلقة لقرارات المجلس الدستوري كما‬                                                      ‫وهنا أق�ول لحضراتكم‪ ،‬أن الفاعل الحكومي‬                                                                ‫مع السيدات وال�س�ادة القضاة‪ ،‬واش�ت� ّد عودهما‬
‫وك��ل المح�اك�م ك�ب�ي�ر ول�ك�ن ب�ح�ك�م الح�ج�م وليس‬                                                                                       ‫أقر بذلك الدستور‪ ،‬وسننصاع ولن نناقش‪.‬‬                                                       ‫ف��ي ت�ع�ام�ل�ه م��ع ال��ن��ص��وص ال�ت�ش�ري�ع�ي�ة‪ ،‬هو‬                                                 ‫بالمصادقة في المجلس ال�وزاري‪ ،‬واكتمل بناؤهما‬
‫الم�ع�ن�ى‪ ،‬ح�ي�ث ي�ك�ون ق�اض�ي�ت�ان أو ق�اض�ي�ان إذا‬                                                                               ‫لذلك حضرات السيدات والسادة المحترمين‪،‬‬                                                             ‫كالقاضي؛ يستمع للمحامي‪ُ ،‬يصغي إليه السمع‪،‬‬                                                             ‫إل�ى أن‬  ‫الوأخو�لا�ىص‪ً �.‬ةولمانكأمحتاال�جس�اهدنةا‬  ‫بمصادقة الغرفة‬
‫مرض أحدهما فسيؤثر على العمل القضائي في‬                                                                                             ‫االلتحيدياثعتبعرن ُتهاالمستضرجودرايةت‬  ‫أرد ُت قبل أن أدخ�ل في‬                                     ‫يتفحص الحجج‪ ،‬وبعد ذلك يتخذ القرار ويتح ّمل‬                                                            ‫القضاة‬                                             ‫أذك�ر حضراتكم‪،‬‬
‫هذه المحكمة‪ ،‬وفي تقديم خدمة العدالة للمواطنين‬                                                                                                                             ‫أن أتقدم بهذه التوطئة‪،‬‬                                     ‫مسؤوليته‪ ،‬وهذا هو ما يمكن أن يقع بالنسبة لكل‬                                                          ‫نكموالاظلفتمةقنسيااايلمدتان��سدتتجوواهةلياوقايوتة‪،،‬طضنيثفيامةيتإ‪ُ ،‬دنمِأنعر��نايهَكيفوإتشبل‪،‬يحعهُدفتايأانلحام��لوداخاس�ًررراؤجاوفلل�ابليوينن ّضسصافابء‪،‬عني‬
‫والمواطنات‪ .‬إذن فلابد من الانتداب‪ ،‬ولكن الانتداب‬                                                                                   ‫الأول‬  ‫لعكنيهلاذ ْيأنزااِيل��ند ّصم نْني‪،‬جولهتكني‪،‬أيب ًضصافتحيت اىلم�لاس�تؤكوولن‬                                                                                                        ‫وزير‪.‬‬
‫الانتداب الذي كان‪.‬‬     ‫المسيشكروونع نْأيولل ًاي‪،‬سمحعلي ًينا‬  ‫في هذين‬                                                               ‫هناك‬                                                                                              ‫إل�ي�ه‪ ،‬أنه‬  ‫ال��ذي أري��د أن أش�ي�ر‬  ‫ليسالأمم�م�كر ًناال�ثد�اائن� ًماي‬
‫من ط�رف الرئيس‬                                               ‫الان�ت�داب‬                                                            ‫على النص نْي بحكم كوني‬                 ‫كمزماايقدلا ُتت‪،‬مونأناجهكاذلتكأفخعرل ًاى‪،‬‬                  ‫والإجماع‬     ‫تحقيق الاتفاق التام‬
‫الأول لمحكمة الاستئناف ف�ي دائ�رت�ه القضائية‬                                                                                        ‫محام ًيا مداف ًعا عنهما‪.‬‬                                                                         ‫الكامل‪ .‬فالاتفاق الكامل والإجماع التام في نص‬                                                          ‫في الرباط‪ ،‬في فاس‪ ،‬في أكادير‪ ،‬في العيون وفي‬
‫بالنسبة للقضاة‪ ،‬ومن طرف الوكيل العام بالنسبة‬                                                                                       ‫م�ا ه�ي أه�م المستجدات؟ نعلم أنها كثيرة‪،‬‬                                                          ‫ُيعيد‬  ‫في موضوع‬    ‫مهيؤكِّلسة اسللدوسللة‪،‬طةفهقذاضامئويةضوجدعيدمةن‪،‬‬                                                                                                     ‫ورزازات‪.‬‬
‫لأعضاء النيابة العامة‪ ،‬لكن المهم‪ ،‬هو أنه سيبقى‬                                                                                     ‫وأؤكد لكم أنها كثيرة بالفعل‪ ،‬غير أنني سأقتصر‬                                                      ‫دولة‬   ‫الطبيعي في‬                                                                                     ‫في‬  ‫فضل‬             ‫أي ًضا‬  ‫لها‬  ‫كان‬  ‫المهنية‬  ‫الجمعيات‬          ‫ثم إن‬
‫اثلاتل ًثظالمأنهمنلها‬  ‫دائرة معينة؛ ثان ًيا يمكن‬          ‫الانتداب في‬                                                                     ‫على المستجدات المفصلية الرئيسية‪.‬‬                                                           ‫ديمقراطية أن تختلف حوله الآراء‪ ،‬ونحن هنا لسنا‬                                                         ‫صياغة هذ ْين النصين من خلال الاقتراحات التي‬
                       ‫الأعلى للسلطة القضائية؛‬            ‫لدى المجلس‬                                                               ‫ـ أول مستجد‪ ،‬هو أن المجلس الأعلى للسلطة‬                                                           ‫من ُسعاة الإجماع الم ّجاني‪ ،‬الذي يجعل الناس على‬                                                       ‫طلبناها منها وتوصلنا بها‪ ،‬وكانت لنا مدارسات‬
‫أينمهكنمعأ َّون ٌيضقععإنلها‪ .‬مرة في كل خمس سنوات؛ راب ًعا‪،‬‬                                                                         ‫القضائية سيكون مجل ًسا متمت ًعا بالشخصية‬                                                          ‫رأي واحد‪ .‬هذا يمكن أن يكون في بعض القضايا‬                                                             ‫دقيقة معها‪ ،‬وأن�ا أشكر الإخ��وان والأخ��وات في‬
                                                                                                                                   ‫الاع�ت�ب�اري�ة والاس�ت�ق�الل الإداري والم��ال��ي تحت‬                                              ‫ولكنه ليس مطلو ًبا دائ ًما‪ ،‬ولذلك‪ ،‬فإن وزير العدل‬                                                     ‫الودادية‪ ،‬الذين حضروا إلى مكتب الوزير‪ ،‬وناقش‬
‫إذن‪ ،‬هناك ضمانات كثيرة ولكن‪ ،‬لن أسمح لأي‬                                                                                           ‫رئ�اس�ة ج�الل�ة الم�ل�ك‪ ،‬ال��ذي بمقتضى ال�دس�ت�ور‪،‬‬                                                ‫والحريات نفسه‪ ،‬لم يقم بصياغة النصوص حتى‬                                                               ‫معهم بالتفصيل كافة مقترحات جمعيتهم‪ ،‬في حين‬
‫أحد أن يقول لي بأن الانتداب يمكن الاستغناء عنه‪،‬‬                                                                                    ‫يف ّوض للرئيس المنت َدب صلاحية رئاسة المجلس‬                                                       ‫نفبقياعماًشاضبعاملدأ‪،‬جمتلوأمرنع‪،‬ن ًياأي‪،‬نالواقشديمختكرنأص ًيأاسنُتتنأاهزجيلعأ ُ ًتةل‬  ‫وفق رأيه‪ ،‬وفي‬   ‫هاللجأمسعميايتذلاككتإفب�تا ًءبإأرمستاعلال ًيماقأترمحرافت ًهضا‪،‬ا‬  ‫إح�دى‬   ‫أن‬
‫أو أنه ينبغي أن ننظمه بشكل يجعل مرفق العدالة‬                                                                                       ‫الأعلى للسلطة القضائية‪ .‬وهنا أق�ول لكم‪ ،‬وفي‬                                                                                                                                             ‫عن رأيي فيها‬                                                                     ‫أدري‬    ‫ولا‬
‫غير ق�ادر على أداء مهامه على الوجه المطلوب‪.‬‬                                                                                        ‫إط�ار ضمان مقاصد ال�دس�ت�ور‪ ،‬أص��رر ُت على أن‬                                                                                                                                           ‫حوارية أدار ْت‬  ‫للحوار المباشر مع الوزير فيما يمكن أن يقدمونه‬
‫ومع ذلك سنحتكم إلى المجلس الدستوري‪ ،‬الذي‬                                                                                           ‫يكون الوضع الاعتباري للرئيس المنتدب وض ًعا‬                                                        ‫ذلك النقاش وكأنه مجرد عمل لا قيمة له‪ ،‬أو فسحة‬                                                                                                                      ‫اقتراحات؟‬   ‫من‬
‫فإنني‬  ‫بالقضاء‬         ‫مس‬  ‫فيها‬  ‫إن هذه الصيغة‬               ‫إذساأ قس ِاّلمل‬                                                       ‫يليق بمن يترأس سلطة قضائية مستقلة‪ ،‬هي في‬                                                          ‫ترفيهية‪ ،‬لا‪ .‬أنتم تعرفون موضوع النيابة العامة‬                                                         ‫مبدأ‬   ‫ب �أن‬        ‫أذك �رك �م‬   ‫أن‬   ‫إل �ى‬  ‫أي� ًض�ا‬       ‫ولا أح�ت�اج‬
                                       ‫وسأع ِّدل‪.‬‬                                                                                  ‫المعمار الدستوري للدولة بمثابة السلطة الثالثة‪.‬‬                                                    ‫كيف كان رأيي فيه‪ ،‬ولكن بعد أن رأي ُت أن الاتجاه‬                                                       ‫أتنل ّقنينقاو ألي إ ًنضها‬   ‫التشاركية في هذ ْين النص ْني يمكن‬
‫وحتى لا أطيل على حضراتكم‪ ،‬ففي موضوع‬                                                                                                ‫وهكذا ستجدون أن الرئيس المنت َدب ستكون له كافة‬                                                    ‫العام يسير نحو فصل النيابة العامة عن وزارة‬                                                                                       ‫ذهب بعي ًدا‪ ،‬بعي ًدا بعي ًدا‪ ،‬بحيث أننا‬
‫ال�ت�أدي�ب‪ ،‬ال�ذي قيلت عنه أش�ي�اء أعتقد أن فيها‬                                                                                   ‫الأوض�اع الاعتبارية والمالية التي لرئيس مجلس‬                                                      ‫العدل والحريات‪ ،‬أصبح ُت من المدافعين عن ذلك‪.‬‬                                                          ‫اقتراحات الجمعيات الحقوقية‪ ،‬والمجلس الوطني‬
‫إلكذكثامي ًراتام�لاوبمبي�علنعي‪:‬ضالمجانجنااتئزًقيافد‪،‬ة‪،‬إأمووكاكإنثذييا ًةرااترموت�قنك�ي ابفلتاخلج�اقاط�و ًأز‪،‬ضيجسسأحيقاًملو ًاا‪،،‬ل‬  ‫النواب‪ .‬وتكوين هذا المجلس نص عليه الدستور‪،‬‬                                                        ‫وحتى الأغلبية الحكومية ك�ان لها رأي مثل‬                                                               ‫لحقوق الإنسان‪ ،‬والهيأة المركزية لمحاربة الرشوة‪،‬‬
                                                                                                                                   ‫لأوانلإ ه�ص�لذ��اايحفيادل�نكا�ب�كي�ثري ًراال��ذفيي‬  ‫أن نذ ّكر‬     ‫ولكن لا ب�أس‬                    ‫رأي�ي‪ ،‬ال�ذي تخلي ُت عنه‪ ،‬فأقنع ُتها بالتخلي عن‬                                                       ‫حتى مع‬              ‫بولعم نضكاتلِفجهباذلتك‪،‬فيوفاتلخحانارج‪،‬حوكلمهاماهوحاولاأ ًرمار‬
                                                                                                                                                                                       ‫ال�ت�غ�ي�ي�ر‬  ‫ش��رح م�ع�ال�م‬                  ‫ذل�ك‪ .‬إذ ْن‪ ،‬ه�ذا مخاض طويل‪ ،‬عسير ومت ِعب‪ ،‬لا‬                                                         ‫بالنسبة‬
                                                                                                                                   ‫نحن مقبلون عليه‪ ،‬هناك عشرة قضاة منتخبين‪،‬‬                                                          ‫يجوز حضرات السيدات والسادة المحترمين إلا أن‬                                                           ‫للجنة فينيسيا وكذلك ‪CPS (Conseil de paix‬‬
‫وس�م�ع� ُت أش�ي�اء م�ا ك�ان ينبغي أن أسمعها من‬                                                                                     ‫وبالمناسبة‪ ،‬تم النص على كافة المقتضيات التي‬                                                       ‫نقدر الجهود‪ ،‬وإلا أن تق ّدروا الجهود التي ُبذلت‪،‬‬                                                                                        ‫‪ )et de sécurité‬وغيرهما‪.‬‬
‫القضائي المحترم‪ ،‬المب َّجل‪ ،‬العا ِلم‪ ،‬الفقيه‬                 ‫االملتجف ِّقسهم‪،‬‬                                                      ‫من‬  ‫أآأينخ ًرضتاها‪،‬ضثلماونثلةكننزأارأهكياة ًناضلاقعمشلضفايائةفيياةتلاهأنات‪.‬ساخاسبييةة‬  ‫من شأنها‬                      ‫والصياغات التي تمت‪.‬‬                                                                ‫الحكومة‬             ‫أي ًضا‪،‬‬  ‫وبالطبع‪ ،‬تتحمل المسؤولية‬
‫لا يمكن أن أسمع أنه يمكن أن يكون ذلك‬                                                                                               ‫في‬                                                                                     ‫أولها إلى‬  ‫وم�رة أخ��رى‪ ،‬ليس هناك م�وض�وع لا تعقيب‬                                                               ‫م�ع وزي��ر ال�ع�دل‪ ،‬ف�ي ب�ل�ورة نصوصهما‪ ،‬وبعد‬
‫سب ًبا في إيقاف قضاة ارتكبوا جرائم غير عمدية‬                                                                                                                                                                              ‫هناك‬       ‫فيه ولا بد أن تكون هناك نواقص‪ ،‬ولذلك فالدولة‬                                                          ‫م�روره�م�ا أم��ام ج�الل�ة الم�ل�ك‪ ،‬أص�ب�ح�ا م�ش�رو ًع�ا‬
                                                                                                                                   ‫المملكة‪ :‬الرئيس الم�ن�ت� َدب؛ الوكيل ال�ع�ام لمحكمة‬                                               ‫الديمقراطية هي عبارة عن مؤسسات‪ ،‬أو قولوا‬                                                              ‫وزار ًيا حكوم ًيا تق ّدم إلى البرلمان‪ ،‬الذي ناقشهما‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9