Page 12 - مغرب التغيير PDF
P. 12
12 خاص
العدد - 61 :من 1إلى ٣٠أبريل ٢٠١٧
الـعـاديـة قـبـل أن تـرتـكـب ذلــك الــجــرم أو أن نتعلمه من الإدارات الدولية بشأن هذا المـتـحـدة لمـعـامـلـة الـسـجـيـنـات ،والـتـدابـيـر لـم تبق فـضـاءات مغلقة بالنسبة للرأي الــســجــنــاء الــســابــقــن وذلــــك اسـتـجـابـة
الـجـريـمـة .وبـالـتـالـي أيـضـا ،وضـع المـرأة المـوضـوع .وكما جـاء فـي ديـبـاج القواعد الاحترازية. العام. للتوجيهات الــواردة فـي الخطاب الملكي
داخـل السجن ،أو بعد استعادة الحرية، لـأمـم المـتـحـدة عـن مـعـانـاة الـسـجـيـنـات السامي بمناسبة افتتاح السنة القضائية
فـابـد مـن الـعـمـل عـلـى الـنـهـوض بثقافة والـتـدابـيـر غـيـر الاعـتـيـاديـة للسجينات، وهـنـاك أيـضـا وعــد بـإعـطـاء أهمية السيدات والسادة يوم 29يناير .2003
تأخذ بعين الاعتبار أوضـاع السجينات نــدرك أن الـعـديـد مـن هــذه الـسـجـون في خـاصـة لـلـسـجـيـنـات ،وبـطـبـيـعـة الـحـال، أرى أن هـنـالـك تـحـديـات واخـتـالات إلى هذا الخطاب لأنه أمـرؤد ِّتسـ أسـناأ،شوأيرن
ســـواء داخـــل الـسـجـن أو بـعـد الــخــروج جميع أرجاء العالم معدة في المقام الأول عندما نتذكر ما تقوم به هيأة الانصاف فــي الـعـديـد مــن الـجـوانـب فــي الـتـقـاريـر هـذه الـجـهـود جـاءت ـان ك
مـن الـسـجـن .وبـطـبـيـعـة الـحـال تطالعنا للسجناء الذكور .فبالرجوع إلى التقرير والمصالحة والأستاذة «فاطنة البيه» وأن الاســـتـــقـــصـــائـــيـــة ،كــتــقــريــر المــجــلــس منذ مدة طويلة ،وهذا ما جاء في خطاب
الصحافة على الأقـل بما يقع في منطقة الأخــيــر لـلـسـجـون بـفـرنـسـا نـجـده يـقـف المــرأة بطبيعة الـحـال مـن خـال المـرويـات الاسـتـشـاري لـحـقـوق الانــســان ،الـخـاص صـاحـب الـجـالـة ومــا يـمـلـيـه مـن رعـايـة
الـشـرق ومـنـطـقـة الـخـلـيـج الـعـربـي ،حيث على هذه الأمـور ،بما أن عدد السجينات أنـهـا أعـطـت أســاســا لـتـفـكـيـر جـديـد في بـأوضـاع الـسـجـون سـنـة ،2004وتـقـريـر شاملة لبعد اجتماعي في مجال العدالة
المــرأة عـنـدمـا تـرتـكـب جـرمـا ربـمـا تعاني فــي ازديــــاد مـلـحـوظ مــع مـــرور الـسـنـن. وضـعـيـة الـسـجـيـنـات فـي الـسـجـون ،كما المـجـلـس الـوطـنـي لـحـقـوق الإنـسـان سنة لا يستكمل الا بـمـا نـوفـره مـن الـقـرارات
في المجتمع أكثر مما تعانيه في السجن وارتــفــاع عــدد الـسـجـيـنـات يـشـكـل خـطـرا تلعب فعاليات المجتمع المدني من جهتها ،2012أو التقرير الأخير للجنة الجهوية الإنسانية للمواطنين السجناء ،والتي لا
وخاصة بعد خروجها من هذا الأخير. يهدد المجتمع ،وسجنهن قد يجعل إعادة دورا وازنا في سبيل الترافع والدفاع عن لـحـقـوق الانــســان لـجـهـة الــدار الـبـيـضـاء تجرده منها الاحـكـام القضائية السالبة
وفــي الأخـيـر نـتـطـلـع مــن خــال هـذا إدمـاجـهـن فـي المـجـتـمـع يـاقـي صـعـوبـة. الـحـقـوق الأسـاسـيـة لـلـمـرأة فـي الـوسـط سـطـات .وإن هـنـاك الـكـثـيـر مـن الـجـهـود للحرية ،حيث أن صاحب الجلالة يسهر
اليوم الدراسي إلى نتائج توظف ما جاء فبعض السجينات يتركن وراءهن عائلة، السجني ،نذكر منها على سبيل المثال لا التي بذلت من أجل تطوير وأنسنة ظروف على تنفيذ بـرامـج هـذه المـؤسـسـة ،وذلـك
في التقارير التي ذكرتها ،وخاصة ما جاء وأيضا في السجن صعوبات .فبالإضافة الحصر ،المساهمات الرسيمة للمرصد السجناء والـعـمـل على تأهيل المعتقلين مـن خــال الــزيــارات الـتـفـقـديـة المـيـدانـيـة
في الاتفاق الأخير للجنة الجهوية ،وذلك إلـى المعاملة المتساوية للسجناء ،هناك المغربي للسجون وجمعية حـركـة وصل وإعـــــادة إدمــاجــهــم الاجــتــمــاعــي ،حـيـث للعديد من السجون ،والرامية إلى إعادة
بـالـعـمـل عـلـى تـطـويـر المـخـطـط الـجـهـوي مـعـامـلـة خـاصـة يـنـبـغـي الـنـهـوض بـهـا الـسـجـن مـجـتـمـع الـتـي نـحـيـي رئيستها تواصل المندوبية العامة لإدارة السجون الـثـقـة والاعـتـبـار إلـى الـنـزلاء والـنـزيـات
المـتـكـامـل بـمـا يـحـدد مـجـالات وأولـويـات وأيضا ينبغي مراعاة حتى أطوار ما قبل الـصـديـقـة الـعـزيـزة الـسـيـدة فـاطـنـة البيه وإعـــــادة الإدمـــــاج فــي ســيــاق مـهـامـهـا، بــالمــؤســســات الــســجــنــيــة عــبــر تــوزيــع
الاشـتـغـال حـسـب أدوارهــــا ،وربـمـا بعد السجن أو المحاكمة ،سواء خلال الحراسة فــي مــجــال إعــــادة الإدمــــاج الاجـتـمـاعـي وخـاصـة الـتـزامـهـا ،بـتـنـفـيـذ الـتـعـلـيـمـات الـشـهـادات على المتفوقين مـن السجناء،
إنــجــاح هـــذه الــتــجــربــة عــلــى الـصـعـيـد لـلـسـجـيـنـات ،والــرعــايــة الــائــقــة بـهـن، الـسـامـيـة لـصـاحـب الـجـالـة نـصـره الـلـه، وبـــالـــخـــصـــوص ،تــفــقــد أحــــــوال عـيـش
الـجـهـوي ،بـالـتـفـكـيـر فـي بـلـورة المخطط النظرية أو الاعتقال. وبــخــاصــة الـــوالـــي عــبــد الـلـطـيـف عـبـد النزيلات فـي حالة الحرمان مـن الحرية.
األـتمشـاالامـلستفـعيداهدـ لذما اسلماـنجدـةالو.دو ِعأمؤككـدل الـوطـنـي ومــن حـسـنـات هــذا الـيـوم الـدراسـي وبأطفالهن. الـهـادي ،وبـتـنـفـيـذ مـخـطـط اسـتـراتـيـجـي ومـا زيــارة جـالـة المـلـك فـي شـهـر يونيو
أننا على كــذلــك ،لـفـت الـنـظـر الــى ضـــرورة تـعـزيـز وبــالــنــظــر الـــى شــعــار هـــذا الــيــوم مــن أجــل مـواكـبـة الـتـغـيـرات الـسـيـاسـيـة 2007لسجن عـكـاشـة ووقـوفـه شخصيا
المراكز في هـذه المـبـادرة النبيلة ...أتمنى الـجـهـود الـوقـائـيـة لمـعـالـجـة المـمـارسـات الـــدراســـي لــــأدوار والمــســؤولــيــات ،فـإن والاجتماعية التي يعرفها المغرب ،بما في على أحـوال السجن والسجناء الا برهان
لأشغال هذا اليوم الدراسي كامل التوفيق والمعايير الاجتماعية لأنـه فـي كثير من موضوع تعزيز ممارسات حقوق الإنسان ذلك تفعيل مقتضيات الدستور الجديد، قـاطـع عـلـى اهـتـمـام جـالـتـه بـمـوضـوع
والـنـجـاح ...والـسـام عليكم ورحـمـة الله الأحـيـان مـع انـحـراف بعض النساء ومع فــي ســجــون الــنــســاء يـشـكـل دعـــوة لـكـل خاصة من خلال مراجعة القانون المنظم الإصلاح وبالخصوص أنسنة المؤسسات
تعالى وبركاته. ارتكاب بعض الجرائم والجنح هو ناتج الأطـــراف المـعـنـيـة وإلــى المـجـتـمـع بـرمـتـه للسجون والالتزام بالاتفاقيات والمعايير السجنية التي منذ ما يزيد عن 17سنة
عــن أوضــــاع مـعـامـلـة المــــرأة فــي الـحـيـاة للوقوف وراء هـذه القضية دون تجاهل الــدولــيــة ،ولاسـيـمـا مـنـهـا قــواعــد الأمــم
للمسؤوليات للجهات الرسمية وما يمكن
السيد عز الدين بالماحي المنسق العام بمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء:
هذا الورش سيساهم في إعمال وضمان حقوق النساء النزيلات
وتــتــجــلــى اهــتــمــامــات المــؤســســة فــي مــيــدان الـسـجـون وإعــــادة الإدمــــاج، أيها السيدات والسادة
بـالـنـسـاء الـنـزيـات خـال فـتـرة الاعـتـقـال تأكد لها جليا ،مـن حاصل الخبرة التي يــشــرفــنــي بــاســم مــؤســســة مـحـمـد
ومــــا بــعــد الإفـــــــراج ،عـــن طــريــق مــراكــز واكـبـتـهـا فـي المـراقـبـة والـتـدخـل والـدعـم، الـــســـادس لإعــــادة إدمــــاج الـسـجـنـاء أن
الـرعـايـة الـاحـقـة ،حـيـث يـتـم الاهـتـمـام أننا في حاجة ماسة إلى توحيد جهودنا أشــكــركــم عـلـى هـــذه الـــدعـــوة الـكـريـمـة،
بـالـجـانـب الـصـحـي الــبــدنــي والــروحــي وتـرسـيـخ الــحــوار والــتــشــاور بــن كـافـة لـنـنـاقـش مـوضـوعـا ذو أهـمـيـة قـصـوى،
لـلـنـسـاء ،وكــــذا بـالـجـانـب الاجـتـمـاعـي الـفـاعـلـن فـي مـجـال حـقـوق الإنـسـان ،من ويـخـص حـال ومـآل الـعـديـد مـن القضايا
لـهـن ،وذلــك بمرافقتهن فـي حـل المشاكل أجل حماية النساء النزيلات من التمييز،
أالستـويارتالعمتؤرسضسها ّن،ت الاجتماعية والعائلية الذي قد يطالهن سواء اثناء فترة الاعتقال الإنسانية والتنموية.
وتتبع أطفالهن خـارج الاحتياطي لدى مخافر الشرطة أو الدرك إن موضوع «حقوق النزيلات :الأدوار
الـسـجـنـيـة ،وتمكينهن مـن إعــادة إدمـاج المـلـكـي ،أو أثـنـاء التحقيقات والمحاكمة، المـسـؤولـيـات» لا يـهـم الـفـاعـل الـقـانـونـي
فعالة وناجعة داخـل الـوسـط السوسيو وكذا عند تنفيذ العقوبة السالبة للحرية. والـحـقـوقـي فـقـط ،بــل يـمـتـد بـتـأثـيـراتـه
مهني .ولـهـذا فـإن المؤسسة تعقد الآمـال لـــقــد انــخــرطــت مـــؤســـســة مـحـمـد وتداعياته إلى كل الديناميات المجتمعية،
بـنـاء عـلـى خـبـرتـكـم المـعـرفـيـة ،ودرايـتـكـم السادس منذ زمن بعيد في بلورة مسار لهذا أعبر لكم عن فائق اعتزاز .بمشاركة
الـحـقـوقـيـة ،فــي أن تـجـعـل مــن مـلـتـقـانـا إدماجي خاص بالنساء النزيلات ،حيث مـؤسـسـة محمد الـسـادس لإعــادة إدمـاج
هـــذا ورشـــا تـفـكـيـريـا لـتـبـادل الـخـبـرات تعمل على تتبع ومراقبة جميع النزيلات السجناء في هذا الورش التفكيري ،الذي
والــتــجــارب ،وأســاســا لاقــتــراح مـا ينفع بالمؤسسات السجنية ،بما فيهن النساء يهم بلورة وتفعيل استراتيجيات وبرامج
هـذه الـفـئـة مـن المـواطـنـن ،وذلـك إنصافا الأجــنــبــيــات ،وذلـــك مــن طـــرف مـصـلـحـة عـمـل تـسـاهـم فـي إعـمـال وضـمـان حقوق
وكلبنة إضافية جوهضومدانتار لسيحقخوقدهو ّلـن،ة لفـه ّين الـتـهـيـيء لإعــــادة الإدمــــاج لـيـنـطـلـق مـن النساء النزيلات ،وذلـك طبقا لما جاء في
الحق والقانون لحظة الاعتقال إلى ما بعد الإفراج ،حيث النصوص الدولية والتشريعات الوطنية
بمملكتنا العزيزة ...والله الموفق والسلام تـتـواصـل الـرعـايـة الـاحـقـة حـتـى لا يقع
عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. الـعـود وتـتـنـامـى مـكـامـن الـجـنـوح ،الـتـي وتفعيلا للتوجيهات الملكية السامية.
أيها الحضور الكريم
تكلف المجتمع باهظا.
إن مؤسسة محمد السادس التي تقدم
نفسها كـشـريـك حـيـوي لـكـافـة المتدخلين
الأستاذ عبد الرفيع حمضي عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان
لم يعد الكلام عن المطالب وحدها بل عن معرفة دقيقة بما يجري داخل السجون
الـسـجـون بـالمـغـرب ،وسـتـتـم مـقـاربـتـهـا مــع مـؤسـسـة مـحـمـد الــســادس لإدمـــاج السيدات والسادة الكرام
مقاربة خاصة. السجناء ،نلمس على أرض الواقع ،الآن، يــشــارك المـجـلـس الـوطـنـي لـحـقـوق
أن المـجـلـس الـوطـنـي وصــل إلــى مـرحـلـة الإنسان في هذا اللقاء المتميز ويعتبره
هـــذا الــكــام يــقــول أنـــه ســـواء عـلـى مـن الـخـبـرة فـي هـذا المـجـال ،بحيث عدد طــفــرة نــوعــيــة فــي مـعـالـجـة الـقـضـايـا
مستوى إدارة السجون ،أو على مستوى زيارات تفوق ما بين 300و 400زيارة في الكبرى ،بحيث انتقلنا مـن الـكـام العام
المــنــدوبــيــة الــــوزاريــــة ،أو عـلـى صـعـيـد السنة ،وبحيث لـم يعد هـنـاك كـام فقط إلى الكلام الخاص .فنحن الآن في مرحلة
مــؤســســة مـحـمـد الـــســـادس ،أو كـذلـك عن المطالب ،بل هو كلام عن معرفة دقيقة الـكـام المتخصص لفئة معينة ،وليست
عـلـى مـسـتـوى المـجـلـس الـوطـنـي لحقوق بـمـا يـجـري داخـل الـسـجـون ،وبـمـا تقوم هـذه بـالمـبـادرة الأولـى ،بحيث أن الرؤية
الإنــســان ،هـنـاك هــذا الـتـاقـي فــي هـذه بـه المـؤسـسـات المتدخلة فـي هـذا المـجـال، الـعـامـة لإدارة الـسـجـون تكلمت فـي عـدة
المــقــاربــة المـتـخـصـصـة لـلـفـئـات الـهـشـة، بـحـيـث أن المـجـلـس الـوطـنـي مــع إدارة لقاء ات حول الصحة ،حول الشغل ،حول
مــن أجـــل تــطــويــر الــعــمــل فــيــهــا ،وهـنـا السجون دائما ،اشتغلنا في 2016فقط الأحــداث ...أي أنـنـا انتقلنا مـن النقاش
بطبيعة الـحـال ،لا يمكننا إلا أن نشدد ـديســدجـ ًنمــان، عـلـى الإعـــداد ،وتـمـت زيــارة 92 الـعـام إلـى الـنـقـاش الـخـاص .وطـبـعـا في
بقوة على البحث الـذي قامت به اللجنة حــالــة بــحــالــة ،وخــرجــنــا بـالـع العلوم الاجتماعية وفي تطور البشرية،
الجهوية لحقوق الإنسان ،على مستوى الأشياء التي هي الآن في طـور المناقشة كـل القضايا الكبرى التي وجـدت حلولا
الـدار البيضاء ،وعـلـى مستوى المديرية مع الإدارة العامة للسجون لبلورتها في لتــهـحـا ّولوـوتجــمـــدن اتلـععــانـمايإـلـةىخـاـلاـخـصــاة هـصـ.يوالـحتـتيى
الـجـهـويـة لإدارة الـسـجـون ،وأتـمـنـى لكم إجراء ات عملية. فــي مـقـاربـة المـجـلـس الـوطـنـي لـحـقـوق
الـتـوفـيـق فــي هــذا الــيــوم الـــدراســـي...، لـقـد بـرمـجـنـا بـرسـم 2017فـئـة مـن الإنسان من خلال علاقته المتميزة سواء
والـــســـام عـلـيـكـم ورحــمــة الــلــه تـعـالـى الفئات الهشة الأساسية سواء من النساء مـع المندوبية العامة لإدارة السجون أو
أو الــرجــال ،وطـبـعـا ،فـي حــدود مجمل
وبركاته