Page 10 - مغرب التغيير PDF
P. 10

‫‪10‬‬                                                                                                                                                                            ‫ملف‬

‫العدد‪ - 63 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 30‬يونيو ‪٢٠١٧‬‬                                                                                                                                     ‫استمرار الاحتجاجات بدون إيقونة!!‬

‫بـالمـحـتـجـن وظـــهـــروا فــي فـيـديـوهـات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫إلـى مـقـاطـعـة إمــام أحـد مـسـاجـد المنطقة‬                                                                                                                        ‫من مظاهر سخرية القدر‪ ،‬أن «أيقونة»‬
‫منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫وهـــو يـلـقـي خـطـبـة الــجــمــعــة‪ ،‬لأن هــذا‬                                                                                                                    ‫الحراك الحسيمي‪ ،‬ناصر الزفزافي‪ ،‬وهو‬
‫والذين رجحت مصالح الأمـن أن يكونوا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫الأخير أومأ في خطبته إلى الاحتجاجات‬                                                                                                                                 ‫للـليـقياسدقةــاوئــل َاد َهـحـــوـراذ ٍلـككبـااللـمـزفـعـهيــمومالاـلـذسيـيـاارتسقـيى‬
‫أخجاـارنـج ابل يوـطشـنتـمغـلـنولندنوفــجقهاأتجــتنــرديادتت ُمـحعوـ ّيدةل‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫الـقـائـمـة بـتـعـبـيـر «الـفـتـنـة»‪ ،‬ولــم يكتف‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫الـذي لم‬  ‫املاإأمـم ِالمَ‪،‬ي‬  ‫يع ّتنلوف‬  ‫الزفزافي بذلك‪ ،‬بل‬                                                                                                           ‫ابلـمفـنعـكلب ْيالهـ لسـييـاصسلـ إيل وىالاالقحـمتـة‪،‬جـواإنجـماي‬  ‫سـالـم‬
‫تلسلكمايلاةحوتغيجارجاسوتيإةل (ىموظقواعه«أر أخبخا ُررنىا»غـي‪8‬ر‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫عليه من‬                                 ‫يفعل سوى أنه كان‬                                                                                                                                                                             ‫وتدافع‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫لدن موقسدؤكوالينه‪.‬حر ًيا بـ«أيقونة الحراك» أن‬                                                                                                                       ‫صنعته وسائل الإعلام بمجرد ما تناول‬
‫ليفيوحنسيستووابال‪7،‬د‪1‬حبـعا‪0‬الًل‪2‬ءأ)يـ‪.‬منؤبفكنـرًيداهضعيولاةقـىهعذماالاجأل ّردشدـّيـستاالءخ‪.‬أمفجيننعالبىيت‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫الكلمة عبر الميكروفون الـيـدوي الصغير‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫ثيــمؤدييخرجصللامتوها بـصهلـةد اوءحتمـجعابجاهق‪،‬يوالفُـم َيص ّلهيذن‪،‬ه‬                                                                                                ‫ــرا ٍت أو أربــع‪ ،‬ثـم بـعـد ذلــك عبر‬                      ‫ثمــكاب َراثتم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫الحالة‪ ،‬يكون في إمكانه إضافة شعارات‬                                                                                                                                 ‫الـصكــاومـتيـأركـابـترالـحتـجيًماان‪،‬ـ وصاـنبـتبتهعـإلـلىى‬  ‫أضــــواء‬
‫ايـلهـحس ًيوبجاصميوالحهلمأافاولمـيحـعـثعـاندباليالف‪8‬رج‪،‬اة‪2‬زانـعئمعـلرشـانىرييـ‪،‬نوخمـ«باظٍلورماـحقـمنفيـعيفبلي«صظاـدكـدرـباهبم‪،‬أوزانقـنفرماـةيلس»ويكمذاتقًتشاجيـّن»ابل‬                                                                                                                                                                                                                                                             ‫جـديـدة إلــى فـعـالـيـات الاحـتـجـاج تـدعـو‬                                                                                                                        ‫شخصه‪ ،‬وإلى أسئلة الفضول الصحافي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫حشر‬    ‫الـكـف عـن‬   ‫اولـزدايرـةنالفـأويقـاـلاـسفـيـمـاثـسـًاة‪،‬إلـوىه‬                                                                                                ‫التي نزلت على يافوخه‪ ،‬فبدأ يستشعر‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫الـذي‬  ‫ـو الـحـشـر‬                                                                                                                                                  ‫حــاوة الـزعـامـة حـتـى أنـه «بــدا يـزيـد في‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫سنوات‬  ‫تعط طوال‬              ‫الشا َّكسلتقملقاالربةس بولىي أدةسلومأ‬                                                                                                  ‫الــفــاخــر» ويــرفــع مــن مـنـسـوب «الــكــام‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫النتائج‪.‬‬                                                                                                                                                    ‫الـقـاسـح»‪ ،‬الـذي أخـذ يهيمن على نبراته‬
‫له نشره موقع “الجزائر تايمز” بعنوان‪:‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫والـــواقـــع أن ذلـــك الــتــدخــل مــن لـدن‬                                                                                                                      ‫لوا ُهيـوخـييـفخـاهطشـبـ آيلاء ًفـفاـوكاجـندتتتفبـيـحهثضعـانلـتـقاهـئاد‪،‬‬
‫”أموال الخزينة الجزائرية تنفخ في لهيب‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫َمـحــتنـ أى أصنـــبـهحكـيـمــارىسـنـبـفـق اسـلـهقـزوعـليـأ ًمـحـاـابـاطلـنفـفعـسل‪،‬ه‬
‫الحراك الريفي بتنسيق مع عشرين لجنة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫مع استمرار وسائل إعـام غير قليلة في‬
‫مـن دول أوروبـــا لـيـصـبـح مـلـفـا دولـيـا»‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫بـالـحـرس الــخــاص كـمـا يـتـبـن ذلــك مـن‬                                                                                                                         ‫النفخ في كانون الاحتجاج إلى أن صارت‬
‫في دعم‬  ‫أحـنرلالكجالزارئيرفيـ ًادلامغخربفيية‪،‬‬  ‫كشف فيه‬                                                                                                                 ‫ذلـك الـصـحـافـي الـجـزائـري الــذي ضبطه‬                                                                                              ‫اازللماعيسحـمكتـيالنـجـةاحلـاجـراعيكل‪،‬لاـقيـوةإلنـسهمـإاال ّاب‪،‬أوميـجـمـدخالتايـافلدةملليمكعنـرلـ ُوسفى ّمأونين‬      ‫خلال الفيديوهات التي تتناقلها وسائط‬                                                                                                                                 ‫ألـسـنـة لـهـبـه تــتــراءى مـن بـعـيـد‪ ،‬وبـاتـت‬
‫ومعلنا‬                                         ‫مظاهرات‬                                                                                                                 ‫رجـــال الأمـــن بـيـنـمـا كــان يـتـحـرك وسـط‬                                                                                                                                                                                                             ‫الــتــواصــل الاجــتــمــاعــي‪ ،‬أحــــرج أغـلـب‬                                                                                                                    ‫تـسـتـقـطـب مـحـتـجـن ومـتـعـاطـفـن مـن‬
‫أن الـجـزائـر «اسـتـضـافـت نـشـطـاء الـريـف‬                                                                                                                            ‫المحتجين بـالـنـاظـور‪ ،‬والـذي لـم يـقـدم إي‬                                                                                                                                                                                                                ‫المـحـتـجـن بـسـلـوكـه ذاك‪ ،‬بـدلـيـل خـفـوت‬                                                                                                                         ‫المناطق المـجـاورة‪ ،‬ثم بعد ذلك من أقاليم‬
‫بأوروبا المعروفين بـ”الأمازيغ” ودعمتهم‬                                                                                                                                 ‫دلـيـل أو وثـيـقـة تـثـبـت وجــوده بالمنطقة‬                                                                                           ‫فـي يـدهـا فـكـان عليها أن تـقـول أي شيء‬                                                                             ‫أصواتهم لحين من الوقت‪ ،‬قبل أن تعود‬                                                                                                                                  ‫أخرى لم تكن ساكنتها معنية بالأمر عند‬
‫ابقلعابلفلموواىللوأضحلمتادىضنـُقيلفاتويطلرفذبهواا»لخيم‪.‬حَعلوتُاقهلمجعاجأفزجنايائت«ركبـهيوميوالقنـويربوة ّد»ثسفتدعحااوهبللَمعةتإهلفمم‪،‬ىني‬                               ‫بدافع أداء مهام صحافية أو إعلامية كما‬                                                                                                                                  ‫تحت ضغط اللحظة‪.‬‬                                                                     ‫إلـى تحريكهم مـن جـديـد مـواطـنـة تدعى‬                                                                                                                              ‫بـدايـاتـه الأولـى إلا مـن جانبه الإنساني‪،‬‬
                                                                                                                                                                       ‫يـدعـي؛ وأمـثـال تلك المواطنة البريطانية‬                                                                                              ‫ُبــعــ ْيــد‬  ‫تــــزايــــدت‬  ‫ولـــــإشـــــارة‪ ،‬فــقــد‬                                                            ‫«نــــوال بـنـعـيـسـى» وصـفـتـهـا الـصـحـافـة‬                                                                                                                       ‫الناجم عن الطريقة التي لقي بها محسن‬
                                                                                                                                                                       ‫مـن أصــل مـالـيـزي‪ ،‬الـتـي قـدمـت نفسها‬                                                                                              ‫غـيـاب الــزفــزافــي الـتـصـريـحـات المـؤكـدة‬                                                                       ‫بـ«خليفة الزفزافي» (لاحـظـوا مـرة أخرى‬                                                                                                                                                               ‫فكري حتفه‪.‬‬
                                                                                                                                                                       ‫كباحثة في مجال «الأبولوجيا» (الدفاع‬                                                                                                   ‫عـلـى «سـلـمـيـة الاحـتـجـاج والـتـظـاهـر»‪،‬‬                                                                          ‫صنع‬    ‫َتزــ َعـداّخـمــالتبـعـجـديضـدوة)س‪،‬ـالئـيلن اطللإعقــ الابم فحـيث‬                                                                                           ‫ولـسـوء حـظ الـزفـزافـي‪ ،‬وســوء حظ‬
                                                                                                                                                                       ‫عـن الـتـيـارات الـفـكـريـة) الـتـي ضبطتها‬                                                                                            ‫وعــلــى نــكــران الــنــزعــة «الانــفــصــالــيــة»‪،‬‬                                                              ‫عنها‬                                                                                                                                                                ‫الحراك برمته من حيث قيمته الاعتبارية‪،‬‬
‫مـقـالـه‪ ،‬موضحا مـا وصفها بـ”تفاصيل‬                                                                                                                                    ‫الفلـعمفنيوعاااثلميصينارقتطاهاقل‪،‬لأةدمـاملوـنرلرتييـوةكبهفةويهوبُتتوذذلعاّكبلكتريدعـعنـدخانرولا ًانمـفلاايس ُاحتانتلجد ّجرتشاأمههجان‬  ‫كما اختفت فـجـأة الأعــام المـوحـيـة بتلك‬                                                                            ‫بـــدورهـــا‪ ،‬ولــتــخــرج إلـــى المـــأ وتـصـرح‬                                                                                                                   ‫اأ(لانالععهتمذقااالالةل‪،‬رلللجيلخااسررتلجلك)تبهواملخاتلمطيأوبعجلـايه ًددةاإتألدايلهىحبكهساإولل ًمفاىة‬
‫اولـخـجـطزـايئــررةي”‪،‬وتـبـكـنشـمـفد ّابـلـرعـي االـقـةحـبراينك‬  ‫مـثـيـرة‬                                                                                              ‫الـداخـلـي لـدولـة غـيـر دولـتـهـا‪ ...‬أو مثل‬                                                                                          ‫الـنـزعـة‪ ،‬مـمـا يـوحـي بـأن احـتـداد المـوقـف‬                                                                       ‫بـأنـهـا قـــررت تـسـلـيـم نـفـسـهـا لـلـسـلـطـات‬
                                                                 ‫الـنـظـام‬                                                                                             ‫أولـئـك الـشـبـاب الملثمين الـذيـن اختلطوا‬                                                                                            ‫واحـتـدامـه كـان مـن فـعـل عـنـاصـر معينة‬                                                                            ‫الأمنية مخافة أن يتطور الوضع فيشكل‬
‫بمنطقة الـريـف‪ ...‬إذن فالتدخل الأجنبي‬                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫الووأقعـليصـالـقاةـباــ ٍرتعبمببـايتـنوهـهامجــةدوابالـلـمكـنحيـ َقمدـق لنوـلأـنوفشــطعاـلرًنا‪،‬تأرإمولـايثـبـاهَطمل‬  ‫مــصــدر تــرهــيــب لأســرتــهــا وأطــفــالــهــا‪،‬‬                                                                                                                ‫إلى إغفال ذكرها في بيانها الثاني المنوه‬
‫يـجـد دلـيـلـه هـنـا فـي شــهــاد ِة شـاهـد من‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫كـمـا قــالــت‪ ،‬وكــانــت قــد ألـحـت فــي أولــى‬                                                                                                                   ‫لأنـه لـم يملك أعصابه‬     ‫وإنـمـا‬  ‫ُيأع ـحاسهن‪،‬‬                  ‫عنه‬
                                 ‫أهلها‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫كلماتها التحفيزية على «سلمية» الفعل‬                                                                                                                                 ‫الظرف والموقف‪ ،‬فبادر‬      ‫تقدير‬                                  ‫ولم‬

                                                                                                                                                                       ‫جمهورية الريف‪ :‬هل كانت واق ًعا أم مجرد فكرة؟‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫وعـطرببـا ًقيداتاعـلـلهـلباـكــ‪،‬يارُىييـنقذماككـالـاـلـــإنرنخـق«دذطـلأجاـــبكـمصاـــيلدكهـرــيهسـاوانـلنرمةيـرـتـأ‪1‬ةح‪2‬اسول‪9‬ــمـ‪1‬ر‪،‬سميــفـوحأعنمـفل ًدها»‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫أكد ذلك ذ‪ /‬عبد الرحمن اليوسفي الوزير‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫الأول الأسبق في بحث له كـان قد أنجزه‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫حول موضوع «جمهورية الريف» برسم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫نيل دبلوم الدراسات العليا‪ ،‬وإنما كانت‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫تتداول البسيطة كباقي التراب الخاضع‬                                                                                                                                  ‫في أحد‬  ‫غاية سنة ‪ ،1926‬بل ورد‬      ‫العم ّمرصإالدرى‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫لـلـحـمـايـة الإسـبـانـيـة (المــصــدر‪ :‬سليمان‬                                                                                                                      ‫حكومة‬   ‫ذكر أسماء قادة وأعضاء‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫الريسوني ـ موقع «الأول» ‪http://alaoual.‬‬                                                                                                                                  ‫تلك الجمهورية وهم على التوالي‪:‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫‪.)com/enquete/6597.html‬‬                                                                                                                                   ‫‪ -‬الرئيس‪ :‬محمد بن عبد الكريم الخطابي‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫فما هو يا ترى سر ذلك الإصرار على‬                                                                                                                                    ‫(أخ‬  ‫الخطابي‬    ‫ا ْمحمد‬   ‫‪ -‬خليفة الرئيس‪:‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫إخـفـاء الـعـلـم الـوطـنـي وتـجـريـد الـسـاحـة‬                                                                                                                                                  ‫بن عبد الكريم)‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫الـعـلـم بــأن رمـزيـتـه‬     ‫موـقنـده بسـيشتـهكـ للاكـ ّتلـخيف‪،‬يامـنع‬                                                                                               ‫‪ -‬وزير المالية‪ :‬عبد السلام الخطابي (عم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫بالقاهرة؟ (أنظر الصورة)‪.‬‬                                                                                ‫على أي مغربي أو‬                                                                                                                                                                               ‫بن عبد الكريم)‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫ســيــبــقــى هــــذا الـــتـــســـاؤل الـــحـــارق‬                                                                  ‫مغربية‪ ،‬واستبداله بأعلام أخرى انضمت‬                                                                                                                                         ‫‪ -‬وزير الخارجية‪ :‬محمد أزرقان‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫معـ ـلاطـ ـقارتوه ًحـ ـواتـإدل ـاـعـىيـأانتـهيـ‪،‬نـمـجـعلـاليعاللمـ ـموأقـنـفج بمـكوـلع‬                               ‫إليها رايـات ترمز لأقليات انفصالية في‬                                                                                                                               ‫‪ -‬وزيـــر الـحـربـيـة‪ :‬عـبـد الــســام الـحـاج‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫المـحـتـجـن لــم تـلـبـث أن سـحـبـت الأعــام‬                                                                         ‫هذا‬  ‫اثلممـفاـلإهـوصمـراورغـيمــرواالزماـةبـ َّرمرع‬  ‫بلدان أخـرى‪،‬‬                                                                                                                                         ‫موحند‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫الانـفـصـالـيـة سـالـفـة الــذكــر واسـتـأنـفـت‬                                                                      ‫على‬                                                  ‫الـسـلـوك غـيـر‬                                                                                                ‫في‬   ‫فشله‬  ‫بعد‬  ‫بود ّرة‪،‬‬  ‫بأحمد‬  ‫(تم تغييره‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫إنكار النزعة الانفصالية؟ وهـل كـان ذلك‬                                                                                                                              ‫‪-‬معورزكيةرتاليدزايخلعيّزةا‪.):‬اليزيد بن الحاج حمو‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫احتجاجاتها بلا رايات تستحق الذكر‪.‬‬                                                                                  ‫فقط من تدبير قلة قليلة أرادت الانحراف‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫ونـأتـي الآن إلــى مـوقـف المـؤسـسـات‬                                                                                ‫عـن‬  ‫بـسالكـتفـهعـولمالاساحـرـهتــالجــطابجـيـعيي ْالايجـكـتمــامــتاأعـكـدي‬                                                                                        ‫المصـراحغودمسمـتـحومًراد‬  ‫وأورد المصدر ذاته أن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫الــتــي يـنـيـط بـهـا دســتــور الــبــاد مـهـمـة‬                                                                   ‫ذلك‬                                                                                                                                                                                           ‫عبد الكريم الخطابي‬                     ‫بـن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫تنظيم المـواطـنـن وتـأطـيـرهـم وتعبئتهم‬                                                                              ‫أعـاه مـع العلم بـأن الخطابي نفسه عاد‬                                                                                                                               ‫ألمنجس ّتمملهكىو ارعليمعتلهمة‪،‬لة«برللـيمفاسي ّنكت»من(اقأنوسـًدظتاـرخـاولرداقميـصةهوـارت‪،‬ة)حكإمملاال‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫لــخــدمــة الــصــالــح الــعــام وتـحـسـيـسـهـم‬                                                                    ‫إلـى تأكيد انضوائه تحت لـواء السلطان‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫مـحـمـد الــخــامــس آثــنــاء لـقـائـهـمـا مـعـا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫بأولويات وأبجديات هذا المطلب‪.‬‬

‫وفا اعلٌألحـوــأـــــسزااسب ٌّايلمــمنشــمكــكلــوةنالـتأالغـدلـوبـليةـ‪.‬ة‬                                                                                              ‫هل ح ًّقا ما زالت لدينا أحزاب بالمغرب؟!‬
‫اإبـلنـأحعـجـكناـوزاماقليـلةـ«لزجـمعـنـتمةـفااعلئــلهحــاكسـ»وولـمـىتـيأـرنة اهىلامـاو ُتـصشـتـرغأـا ِببرـةَعت‪،‬‬                                                        ‫الــدافــع إلــى هــذا الـتـقـاعـس الـحـزبـي‬                                                                                          ‫نسمع ولو على سبيل رفع الملامة أو‬                                                                                     ‫اا‪1‬مللـن‪1‬ق‪0‬شهـا‪2‬امضــ‪،‬ـئيأـ ُّةووكـيقةبتفابااـلللاـتأذتادـترحتـتـيةـ‪،‬ـفـأأرزثكـاـوجمي‪،‬ـبـا‪،‬مروفللحأتماينــبتوـ ُلهـجـعـةّاصلدلدفاـلـلدراقيتعسـنتضهــصاأاوذٍّيهاريل‬  ‫مـن أبـــرز مـا يـفـطـن إلـيـه المـتـتـبـع‬
‫التي التحقت بناء على أمر ملكي بعين‬                                                                                                                                     ‫الـغـريـب مـن نـوعـه فـي هــذه الـظـرفـيـة‬                                                                                            ‫لفت الانتباه أن أحد القادة السياسيين‬                                                                                 ‫بـالمـحـتـجـن‪ ،‬أو لفتح حــوار معهم لا‬                                                                                                                               ‫لمجريات الحياة السياسية في المغرب‪،‬‬
‫المكان‪ ،‬وربما اعتبرت أحزاب الأغلبية‬                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫توجه إلـى عين المكان للبحث عن حل‬                                                                                     ‫دخـل فيه للمسؤولين الرسميين من‬                                                                                                                                      ‫«موت الأحزاب المغربية»‪ .‬وحين نقول‬
                                                                                                                                                                                           ‫الدقيقة بالذات!!‬                                                                                                  ‫فــي إيــجــاد مـخـرج‬          ‫ليـلـسمـتعـحقضـبلـعةدأمـذـــل ًكا‬                                                     ‫مـوظـفـي الــدولــة والمـنـتـخـبـن‪ ،‬الـذيـن‬                                                                                                                         ‫«مــوت الأحــــزاب»‪ ،‬فـإنـنـا لا نستثمر‬
                                                                                                                                                                       ‫وكـمـا هـي الـعـادة‪ ،‬فـقـادة أحـزاب‬                                                                                                   ‫عرضه على الجهات‬                                                                                                      ‫باتوا مرفوضين بصريح العبارة‪ ،‬ولم‬                                                                                                                                    ‫بـقـولـنـا هـذا أدوات الـبـاغـة والـبـديـع‬
                                                                                                                                                                       ‫هذا الزمن الرديء ينتظرون أن تأتيهم‬                                                                                                    ‫الـرسـمـيـة‪ ،‬الـتـي لـهـا صــات وثـيـقـة‬                                                                                                                                                                                                                                                 ‫اول ـاـلع ـكـنراب ـيـةي ـ‪.‬ـ‪.ْ.‬انل‪،‬خك ـ‪،‬ـالموـ ـإنج ـ ـمااز نواشلايرس ـ ـبت ـاـلع ـب ـناارةن‬
                                                                                                                                                                       ‫إشارة من هنا أو هناك ليتحركوا‪ ،‬لأن‬                                                                                                    ‫بالأحزاب سواء كأغلبية أو معارضة‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                         ‫إدلـارىسواأقـوعمتحت ِّيب لع‪.‬ا يمكن أن يجحده أي‬
                                                                                                                                                                       ‫ُايلكـمق ًّلغارقبميرناةه أحمـنـةيهـاالـسدكهـنولهـيةأ‪.‬خيــووًتضـنفاسممـقىكـي ِّامول ٌأنمـحـونازاأز ٌبنن‬                                ‫وربما كان الخوف من الرفض والنبذ‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫وبـالـتـالـي مـن الـصـدام الـعـنـيـف‪ ،‬هو‬
   5   6   7   8   9   10   11   12   13   14