Page 22 - مغرب التغيير PDF
P. 22
22 خاص
العدد - 41 :من 1أبريل إلى 31مايو 2015
ذ/عبداللطيفوهبيمحا ٍمونائبرئيسمجلسالنواب
اااإايتفدلللللمم�أ�ونيجلمصقطجرىاةالرتممإوفاولموالش�سويخعبىإقتتتها�لاكّملموملوكأىودنالىمزلأج.ئأسيدبعأارفهر��لجالألحًخأز�لىلانما.ووتلأ َخهميمهل�ْرح�نسبلاَذقياقلاأاالممكمقاغببالساؤولمعر�ةمر�لدباسغولاةإوإأ،رنلزسضابهيج��ل�ىةأرهتو،اتزنحلعقمةدزب،افيلللاسضعنوتواإيييالئولأقهههي ّةمىممعنى اااببفو�لهللأأارنذريننا�عيئؤالاتيا�هلبووتسمى�ذةقتخاج��اسإجااءدطالليهلمرهبي�ىاعجاقالسأا،لح.عنممعلدسذت�تةلندويد/ايطضبجانعخ�ةولاةتّلنلتءهمااحلبئانوفطلتوممليز��حليايقةوإرجة،أ�مذلاة�لرل�يًنيجى�قاوطداليوسسع،عمهلمعآياوندّ»طوبسخن.لل�أ.ةاه.لراا.ةالوحلم�يمر�خوفتكئجلظاليععتللأصسصقسبلنق ابذذممووعع�ث�للايي��ننلحنكنت��كحكرقانب�اأيلأملساقايمنلةي�وسكلجساهضول�للهتول:اأنقلخبين�مقل«.سحا�م،دحا�لجلفم�لعيضثاقوصسة��،ول�قار�ننس�لرىرامي،وتئي�الليع��لأياي�وبدنت�إأاأخل��جننىسدسأاتغع�تي،قافاقبأ�للرل�مررص�ريوي�اسر،نئايِال���ّ.يل.قذيت.ر�ع�بل�ورص�دا�نلوحهاركسيكبعوثلام،امملايلملرنمق�تنوسبئسفلقأتا�تيرعققحدقرًلًدرلساىر ً،ىر،،بااسث أإاالبمهلل�ناي��ليدهتوموج�وفكادللايا�«هاوةاأدس؟وخشسسكيت�م�ت�تأس�اقلفدتامةهلاقاالاللفأ�للللاممذنلاي��للرفمةهكييءحهحلع�ةلييومامهكسرن�متاناعابهميلايه�هلغكقامةااذثءكلبيا.يلمقتضتنًلارااولاقلي�ءل�،دض»لاجااذ،سللميضمةو�ا�؟عهرلالشةءكلكأ،يك،ناهوخنألهإادهآانلل�لشصنييتفذ�كتيعهيراتاي؟تيول:ساأباحتإروقءدرحلاهااهلدىن،ال،لهث
د /عبد الله بوانو رئيس الفريق النيابي للعدالة والتنمية بالغرفة الأولى بالبرلمان
اااتمووولتل�م�دلاقفف�ح�ل�تبح�ااا�سيتينرل�كنلرو�طاقففا��لرواإينةايلةن�مذلتأ��س.ذيققةي�ه�يحاا�لملكجةم�ضكا�سالددملةمكبين���اياسوحف�ع�ةيدللتّظ�كو�ي�جياىفو��هنل�و�ثرانعاا�نيئ،ل�ي�مجم،ياع�وهةاولسناتز�وهزب�اأط�لعكبر��نتيتلةص�ااعق�فبعهىةو�ب��عاضنا�نذالالعاد�لئلالجلتًمي��رنمياابا�ئة،سضل.ئلي�شبييّيك�تثططةلم،غ،ةسم ااأاالوولعلللل�مأ�ع�بلت��ختاو��طضجلااش�ى�اوغىرمشق�ل���ت�يماو�ص����را�علةيططتضر���سف�ارعتاا�يو�و�لاسقلماصايولل�لحول�ت�إةاىطتأكلل�م�ةث�اوو1صعلي�لا�ى�ع7ا�للررة��عل�اار�يلنلي�ق�إأو�يتسل�م��.اعوو��للبا�ابض�لىل��ةلابةتطق��ا،ر�مال�لتةمةألم�رلاووفابةع���كبنل،��،ان،ايقعمي��لب�قاةد�خاو�،اصملض�سلن�خااتاتسضئوحث�لل�حننيق�يواط�يص ْةةءثعيةةيذ /محمد حميمي برلمانيااأاايكعع��لل�للاتتجذلس���لجني�تىكاا�قف�قمنلل�وي�لاتأب�يقال�ذم�،هفاحي�طلع��اةرلعو�او�صأبلها�ح�إنلنانلوولني�،اواماق9ا��بللعلاآف�ة0هك�سف��نذ1س�هنااؤض�ال�لاااولمعطقالي��ل�مالةعن�مبااوساس�ةللاإالاا.لؤؤلق�ناا�الصسسد�ة��لل�قتس�تقسب�دبا�إ�لاةقلض�تين�ا�راالذيلوئجل�يااإلريلةيا�،أبلةلي،ي�ي ي�احخة�ة�سل�وؤلكحو�ذرففاعياطقلمييةنني ااااابيللعللل�أ�مم�أ�إلتق�ذستحسلي��كى�ص�ر�موي�زطر��افتحاااةهلن�ي�سبتسحاذا�برعل�ايءي�ألاق�مولا�ل�ةىلننع��س�ضتتاه�ص�ظنأأ�م�ئ�ال�طويوا�دسسلة�اأهمرئ�.اللولي�اةةجيؤةئااابحلاف�ت�لبات�فهيبل�ظ��اا�ع�مق�ا�يهلهمدس�مشواتأذكطللر��اجق��لنلهتوةل:اا،بمالعلملمانعيأ��واةجنأل�ع؟احسا�ا�ق�لنت�لامم�قنسدز�وللانوعباجرق� ّددنلينلةب
ت�ت�ج�ل�ى ب�ص�ف�ة خ��اص��ة ف��ي رئ��اس��ة الم�ل�ك وأضاف أن هناك حقيقة ثانية وهي أن وال�ذي يشتمل على إ3لا 1أ1نم�ا�لامدةش،روتععااململقت َمر�حع، ذ ّكر في البداية أن البرلمان بدأ في المناقشة
للمجلس الأعلى للسلطة القضائية ،ولذلك المطالبة برئاسة وزير العدل للنيابة العامة ه�ذه المسألة بكيفية التفصيلية لم��ش��روع ال�ق�ان�ون التنظيمي
ف�إن اس�ت�م�رار رئ�اس�ة وزي��ر ال�ع�دل للنيابة تصطدم كذلك بالقرار الدستوري ،لأن السلطة جزئية جدا ،في المادة 103بالتحديد. للمجلس الأعلى للسلطة القضائية; ،سينهي
العامة لا يستقيم مع منطق دستور 2011 القضائية التي يكرس الدستور استقلاليتها وطرح السؤال :كيف يمكن لوزير العدل قمرعي ًبباداهيذةهالالدمنوارقةشالةرلبكييعييةكاولقناادلممةشر(و5ع01ج2ا).ه ًزا
لأن��ه ع�ض�و ف�ي الح�ك�وم�ة ،وأن��ه أم��ام ه�ذه فيها مكونان أساسيان هما :قضاء الحكم، أن يم���ارس س�ل�ط�ت�ه ع�ل�ى ال�ن�ي�اب�ة ال�ع�ام�ة ولاحظ من خلال النقاش على أن الكلام
الحقائق كان لابد من بديل ،وأن هذا البديل وق�ض�اء النيابة ال�ع�ام�ة ،وب�ال�ت�ال�ي فقضاء وهو خ�ارج تركيبة المجلس الأعلى للسلطة ينصب خ�ص�و ًص�ا على استقلالية النيابة
ج�اء ف�ي ميثاق إص�ل�اح منظومة ال�ع�دال�ة، ال�ن�ي�اب�ة ال�ع�ام�ة م�ك�ون أس��اس��ي للسلطة القضائية ،وكيف يتسنى له أن يمارس هذه العامة عن وزارة العدل ،وأن هذا هو الذي
ال�ذي أسند رئ�اس�ة النيابة العامة بكيفية القضائية ولا يمكن ل�ه أن يخضع لسلطة السلطة دون أن تكون له أي آلية أو صلاحية غطى تقريبا على مشروع القانون التنظيمي
واض�ح�ة للوكيل ال�ع�ام للملك ل�دى محكمة في التعيين والترقية والتأديب؟ وأجاب على للمجلس الأعلى للسلطة القضائية ،وقال إن
ال�ن�ق�ض ،وه��و م�ا ك�رس�ه م�ش�روع ال�ق�ان�ون خارجة الجسم القضائي؟ هذا التساؤل بقوله :إن المرء سيكون في هذه هذه النقطة تشكل موضو ًعا مه ًما ومحور ًيا
والحقيقة الثالثة تتعلق بكون الملك هو الحالة أمام سلطة رئاسية فارغة.
التنظيمي في المادة .103 ضامن استقلالية القضاء ،وه�ذه الضمانة
ذ/حسنطارق نائببرلمانيوأستاذجامعي س�ج�ل أن ه�ن�اك أرا ًء ت�خ�ت�ل�ف داخ��ل
والجنائية للحكومة .وتساءل :هل غياب وزير كله مهم ،ولكن هذا يدعو إلى إع�ادة تعريف وأجوائه ليس تأكيدا ولا موافقة تامة على الأغ��ل��ب��ي��ة ال��ب��رلم��ان��ي��ة ح�����ول الم���وض���وع
العدل عن المجلس الأعلى يشكل دليلا قاطعا الوظيفة البرلمانية لكي تصبح لحظة التداول توصيات هذا الحوار وإجراءاته. نفسه; ،داخل المعارضة ،وكذا داخل كل فريق
على حسم الدستور في استقلالية النيابة البرلماني مستوعبة لخلاصات ه�ذا الح�وار وق���ال ذ /ح�س�ن ط���ارق« :ن�ع�م الح��وار من الفرق النيابية ،وأن ه�ذا دليل على أن
اهلذعاامالةسعؤنالالقاسئلل ًاط:ةقاطلتعنافليا،ذيلمةا؟ذاو؟ألأج�ناهبنظعرلياى العمومي. مهم لكن ذلك في إطار ديمقراطية مؤسسات الموضوع معقد وصعب ولا يمكن الاحتكا ُم
يمكن أن يتصور الم��رء إم�ك�ان�ي�ات قانونية وحول موضوع استقلالية النيابة العامة منفتحة على الح��وار وعلى أراء المهنيين،
تسمح للوزارة بالتأثير في الم�ادة التأديبية لاحظ أن الحوار العمومي الذي عرفه المغرب ولكن الكلمة الأخيرة يجب أن تكون للمؤسسة فيه إلى السهولة والبساطة.
المتعلقة بقضاة النيابة العامة رغم عدم توفر من العدل أفرز اتجا ًها غال ًبا لإخ�راج وزارة التشريعية. ولاح�ظ أن البعض يقول أن توصيات
الوزير على مقعد بالمجلس الأعلى للسلطة بأن وذ ّكر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، على ننفتح اليوم إننا ق�ائ�ا ًل: وأض �اف الح��وار الوطني لإص�ل�اح منظومة العدالة
القضائية ،وأ ّن بعض هذه الإمكانيات يسمح موقف الاتح�اد الاشتراكي من ه�ذه المسألة مؤسسات جديدة للإيحاء التشريعي ،وننفتح سبق أن أثنى عليها جلالة الملك ،وق�ال أن
يدعو إلى ضم هذا المجلس لأعضاء يع ّينهم على الخبرة الجامعية ،والمهنية ،والعلمية، هذه حجة ضعيفة في موضوع معقد كهذا،
بها الدستور. وزي��ر ال�ع�دل لمتابعة ال�س�ي�اس�ة القضائية والعملية ،وعلى الح�وار المجتمعي ...وهذا لأن ثناء جلالة الملك على الح�وار وفلسفته
د /عبد العزيز النويضي عضو الهيأة العليا للحوار الوطني حول إصلاح القضاء
بضمانات الاستقلال ،ويتمتع بحقوق وعليه وعن السؤال حول شكل تعيين الوكيل وأك�د أن الحقوقيين كانوا وم�ا زال�وا استهل كلمته بالقول إن�ه يتفق تماما
واج�ب�ات .والسلطة القضائية ليست هي العام للملك ل�دى محكمة النقض ال�ذي هو مقتنعين ب�ض�رورة فصل ال�وزي�ر العدل عن م�ع التحليل ال��ذي ق�دم�ه ذ /ح�س�ن ط�ارق
مؤسسة المجلس الأعلى التي هي مؤسسة عضو ب�ق�وة ال�دس�ت�ور ف�ي المجلس الأعلى المجلس الأع�ل�ى للسلطة القضائية لم�اذا؟ فيما يخص قيمة توصيات الهيأة العليا
دس�ت�وري�ة ت�س�ه�ر ع�ل�ى أن ي�ب�ق�ى ال�ق�اض�ي للسلطة القضائية ق�ال أن�ه ك�ان هناك رأي لأن��ه ك��ان رئ�ي�س�ا فعليا ف�ي ال��واق��ع ،ولأن�ه عل ًما بأنه كان عضوا في تلك الهيأة .وقال
سلطة ،لأن�ه حينما يحسم ف�ي مصير فرد الانتخاب ،وهذا غير دستوري ،لأن الدستور ك��ان ي��ش��ارك ف��ي ال�ت�دب�ي�ر وال�ت�أث�ي�ر على إن الميثاق الوطني لإصلاح منظومة العدالة
أو ج�م�اع�ة ف��إن ه��ذا الح�س�م ه�و السلطة. لا ينص على انتخابه .ولاحظ أن الدستور الم�س�ار الم�ه�ن�ي ل�ل�ق�ض�اة .ولاح��ظ أن فصل له قيمة أخلاقية وتوجيهية ،وقد انبثق عن
ول�ه�ذا فالسلطة القضائية ليست هياكل وزي�ر العدل عن المجلس الأعلى هي مسألة ح��وار غ�ي�ر م�س�ب�وق ح��ول قضية ال�ع�دال�ة،
ه�ذه السلطة ،بل هي ال�ق�درة التي يوفرها يوفر حلا بصيغة جيدة. في محلها ضمانا لاستقلال القضاء ،ولكنه ولكنه لم يتطرق إلى الكثير من التفاصيل،
القانون للقاضي لكي يحكم دون أن يخضع وت��س��اءل ذ /ع�ب�د ال�ع�زي�ز ال�ن�وي�ض�ي عاد ليتساءل :هل فصل وزير العدل عن ذلك ولذلك فهذا النقاش اليوم مهم لأنه سنعطي
ف�ي خ�ت�ام كلمته :م�ا ه�و ت�ع�ري�ف السلطة المجلس يعني قطع ك�ل ع�الق�ة ل�ه بالنيابة بعض المعطيات للمشرع وللسادة القضاة
إل ّا لسلطان القانون. القضائية؟ وأج�اب ب�أن السلطة القضائية
هي السلطة التي يملكها كل ق�ا ٍض يتمتع العامة؟ والمحامين ولكل مهتم بالشأن القضائي.
ذ /علي أورغام مدير الشؤون القانونية بالهيأة المركزية
للوقاية من الرشوة (نيابة عن رئيس الهيأة)
العدل والحريات حيث من بين الصلاحيات التي مسلسل محاربة الفساد وتخليق الحياة العامة موضوعي قيمي بحيث النظر في مجموعة الأفعال اع�ت�ذر ذ /علي أورغ��ام ف�ي ب�داي�ة كلمته عن
تعطى لوزير العدل عبر مديرية الشؤون الجنائية واجهته إكراهات من بينها ضعف آليات التفتيش التي ارتكبها الموظف العام والتي تتجاوز قيمتها عدم حضور ذ /عبد السلام بودرار رئيس الهيأة
وال�ع�ف�و ال�س�ه�ر ع�ل�ى ال�س�ي�ر الح��س��ن ل�ل�دع�وة 25ألوذفّك�درر اهلممت.دخل بالتراكمات التي تم تحقيقها مع توقيت مهنية تزامنت لاتزامات اتللمرككازلميدةا نخلظةًر.ا
العمومية ومثل هذه الصلاحية المنظمة بموجب والمراقبة. مستوى محيسلثسلحظا َليتالخلقيضقاءبابعمتربكازرهجدحلمقؤةثر عضلمىن ف�ذ ّك�ر بأن إل�ى الم�وض�وع م�ب�اش�رة ث�م انتقل
مرسوم تتعارض مع القوانين الجاري بها العمل. وبخصوص صلاحيات وزير العدل ورئاسته حلقات مسلسل تخليق الم�غ�رب انطلق م�ع ص��دور أول
وخلص ذ /أرغ�ام إل�ى القول ب�أن أول مهمة للنيابة العامة أك�د المتدخل أن�ه ليس هناك أي الم�ق�ارب�ة ال�ش�ام�ل�ة ،ول�ك�ون�ه الح��ارس الأول على مجموعة للقانون الجنائي سنة 1962انطلاقا
ينبغي الان�ك�ب�اب عليها ه�ي ت�ع�زي�ز استقلالية سلطة رئاسية يملكها وزي�ر العدل على النيابة المتابعة وسا�لي�عاقداةب.ال�قم�امنا�وينتطولم�بح�االرتب�وةّفرالإفع�لل�ىاتنظم�امن من تجريمه لمجموعة من أفعال الفساد الرشوة
القضاء من حيث توفير الم�وارد المالية والبشرية العامة على مستوى النص القانوني لأن الممارسة قضائي والاخ�ت�الس وال�غ�در ،ثم ت�اله الإع�الن عن إح�داث
اللازمة وضبط التموقع الدستوري لهذه السلطة ش�يء وال�ن�ص ش�يء آخ�ر .وبالتالي يجب ق�راءة ن�زي�ه بم�واص�ف�ات ال�ق�ض�اء ال�ص�ال�ح .وق���ال إن محكمة العدل الخاصة ،التي كان لها اختصاص
النصوص القانونية في إط�ار الممارسة وه�و ما
في علاقتها بباقي السلط. جسده المرسوم المنظم للمصالح المركزية لوزارة