Page 4 - مغرب التغيير PDF
P. 4

‫‪4‬‬                                                                   ‫ملف‬

‫العدد‪ - 49 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 29‬فبراير ‪2016‬‬                             ‫فعاليات الجلسة الافتتاحية‬

‫الإيطالية وجامعة محمد الخامس بالرباط برحاب‬                      ‫الحاضرين تحيات وزي�ر الأبحاث التعليمية في‬                            ‫الإيطالية‪ ،‬وال�ي�وم‪ ،‬يتسع ه�ذا التعاون ويتعزز‬                                 ‫ذ‪ /‬جوفاني أموروسو ممثل‬
‫كليتنا العتيدة‪ ،‬وذلك في موضوع «الفقه القانوني‬                                                               ‫إيطاليا إلى هذا اللقاء‪.‬‬  ‫بتنظيم ه��ذا ال�ل�ق�اء ب�ش�راك�ة م�ع ج�ام�ع�ة نابلي‬                           ‫محكمة النقض الإيطلية‬
                                                                ‫وأش�ار إل�ى أن موضوع ه�ذا الملتقى يكتسي‬                              ‫الثانية العريقة‪ ،‬والذي يجمع نخبة من الأساتذة‬
                    ‫في اجتهادات المحاكم العليا»‪.‬‬                ‫أهمية ب�ال�غ�ة‪ ،‬وأن ال���وزارة الإي�ط�ال�ي�ة الم�ذك�ورة‬                      ‫والخبراء القانونيين من كلا البلدين‪.‬‬
‫ف��ب��اس��م ع���م���ادة ك�ل�ي�ة ال��ع��ل��وم ال�ق�ان�ون�ي�ة‬     ‫مهتمة بتمويله‪ ،‬وأن الم�ش�اري�ع الممولة ف�ي هذا‬                                             ‫السيدات والسادة‬
‫والاقتصادية والاجتماعية «السويسي» أرحب بكم‬                      ‫الإط�ار تكرس نجاح الباحثين الإيطاليين في هذا‬                         ‫تعتبر المحاكم العليا على اختلاف مسمياتها‪:‬‬
‫جميعا‪ ،‬وأتقدم بأسمى عبارات الشكر والامتنان‬                                                                  ‫المضمار‪.‬‬                 ‫المجلس الأع�ل�ى‪ ،‬محكمة ال�ن�ق�ض‪ ،‬أع�ل�ى درج�ات‬
‫إل��ى ك��ل م��ن اس�ت�ج�اب ل��دع��وة ال�ل�ج�ن�ة المنظمة‬          ‫وقال ذ‪ /‬رودولفو ساكو إن التعاون بين جامعة‬                            ‫التقاضي وأسماها مرتبة‪ ،‬حيث أثبتت التجربة‬
‫للمشاركة في هذا اللقاء‪ ،‬الذي يشكل فضاء للفكر‬                    ‫نابلي الثانية وجامعة محمد الخامس ومحكمتي‬                             ‫وال��واق��ع م��دى ال�ت�أث�ي�ر الكبير لاج�ت�ه�ادات ه�ذه‬
‫والحوار العلمي‪ ،‬وفي نفس الوقت أود أن أشكركم‬                     ‫النقض المغربية والإيطالية ذو أهمية قصوى على‬                          ‫المح�اك�م على أح�ك�ام وق��رارات باقي المح�اك�م ذات‬
‫جميعا‪ ،‬كل باسمه وصفته‪ ،‬على حضوركم معنا من‬                       ‫مستوى مجالات قانونية وقضائية مختلفة‪ .‬وأن‬                                                   ‫الدرجة الأدنى منها‪.‬‬
‫أجل إثراء النقاش وتعميق الفكر في القضايا التي‬                   ‫هذا التعاون يشكل أولوية كبرى وبالتالي يتمنى‬                          ‫ولكي تتمكن هذه المحاكم العليا من الارتقاء‬
‫سيتداول فيها المتدخلون في أشغال هذا الملتقى‪.‬‬                    ‫لهذا الملتقى أن تنتج عنه مبادرات تعزز التعاون‬                        ‫ب�الاج�ت�ه�اد ال�ق�ض�ائ�ي‪ ،‬ال��ذي يعتبر م�ص�درا من‬
‫فأنتم الخبراء والمتخصصون والباحثون الذين‬                                                                    ‫بين البلدية الصديق ْني‪.‬‬  ‫مصادر القانون‪ ،‬لا بد من الاستئناس بالأعمال‬
‫شرفتمونا بقدومكم لاقتسام معارفكم وتجاربكم‬                       ‫وف���ي س��ي��اق م��ت��ص��ل‪ ،‬أك���د أن���ه ل��ك��ي ي�ف�ه�م‬            ‫المتميزة للفقه القانوني‪ .‬فالفقه كما تعلمون يحاول‬
‫لإغناء البحث العلمي وتعميم الفائدة لطلبة العلم‪.‬‬                 ‫الم�رء طبيعة النظام الإيطالي ف�ي م�ج�الات الفقه‬                      ‫توضيح مقاصد وغايات التشريع‪ ،‬ومدى ملاءمته‬
‫إن ال�ق�ان�ون‪ ،‬كما نعلم جميعا‪ ،‬ي��ؤدي دورا‬                      ‫والقانون‪ ،‬لاب�د من أن ينطلق من ملاحظة هامة‪،‬‬                          ‫للأوضاع التي يهدف إلى تنظيمها‪ ،‬وكذا اكتشاف‬
‫أساسيا في تنظيم العلاقات بين الأفراد‪ ،‬وبصفته‬                    ‫وهي ض�رورة وأهمية تطبيق الالتزامات الدولية‬                           ‫النقائص أو العيوب الموجودة في القانون‪ ،‬كما‬
‫ه�ات�ه‪ ،‬ف�ه�و ي�ظ�ل م�وض�وع�ا ل�ل�ج�دل المستمر بين‬              ‫بالنسبة لمختلف الأنظمة‪.‬‬                                              ‫يقدم اقتراحات لما يجب أن تكون عليه النصوص‬
‫المهتمين والم�ت�ق�اض�ني‪ ،‬وال��دارس�ي�ن والباحثين‪،‬‬               ‫وطرح ذ‪ /‬رودولفو ساكو السؤال حول ما إذا‬                               ‫القانونية طبقا لمستجدات النشاط الاجتماعي‬
‫والأس����ات����ذة الج��ام��ع��ي�ي�ن‪ ،‬وال��ق��ض��اة أن�ف�س�ه�م‪.‬‬  ‫كان استشهاد القاضي بالمصادر الفقهية مطل ًبا‬                          ‫والتطور العلمي والحضاري للمجتمع‪ .‬فبالرغم‬
‫فجميعهم يتداولون ويناقشون المعاني والمفردات‪،‬‬                    ‫رسم ًيا‪ ،‬أم أنه توثيق للقاضي المعني وحده؟ وقال‬                       ‫من كون الآراء الفقهية ليست ملزمة للقاضي‪ ،‬إلا‬                                  ‫اكتفى في كلمته الافتتاحية المقتضبة بتقديم‬
‫وذل�ك م�ن أج�ل تحقيق نفس الغاية‪ .‬فهم المغزى‬                     ‫بأنه في أوروب�ا‪ ،‬ومنذ إعلان عصر الأن�وار‪ ،‬مالت‬                       ‫أنها تساعده في فهم أغراض ومقاصد المشرع في‬                                     ‫لمح�ة سريعة ع�ن ال�دس�ت�ور الإي�ط�ال�ي‪ ،‬م�ؤك� ًدا أن‬
‫الح�ق�ي�ق�ي ل�ل�ق�اع�دة ال�ق�ان�ون�ي�ة وت�ف�س�ي�ره�ا وف�ق‬       ‫هذه الفكرة إلى إنقاذ القاضي من «زلاقة» اللسان‬                        ‫وإشكال‬  ‫بستنفهسليلرتهشلرليقاعن‪،‬وون‪،‬تزيولمنما َثمبهتطمبنيقهغموحسضب‬             ‫�إقل� ّا لض�لاقةانوخ�نا‪.‬ضو�ذع�كرونأ لن�ل�مق�احنك�موةن‪،‬النولق�ي�ضس�أواو‬  ‫ج�م�ي�ع ال‬
‫التصورات التي ينبغي أن تكون عليها لتحقيق‬                        ‫ومن التحيز‪ ،‬وإلى دعم نظافة الفكر لديه حتى لا‬                         ‫مقاصد‬                                                                                                                                                 ‫خاضعين‬
‫ال�وظ�ي�ف�ة ال�ت�ي أن�ش�ئ�ت م�ن أج�ل�ه�ا ف�ي مم�ارس�ة‬                                                       ‫يقع في هذا المحظور‪.‬‬                            ‫المشرع‪.‬‬                                                 ‫التمييز الإيطالية بأحكامها واجتهاداتها تو ّجه‬
‫ال�واق�ع�ي�ة‪ .‬وأع�ت�ق�د ب�أن�ن�ا نتفق جميعا ع�ل�ى أن‬            ‫واس�ت�ع�رض ذ‪ /‬رودول��ف��و س�اك�و خصائص‬                               ‫وفي هذا السياق‪ ،‬تجدر الإشارة إلى أنه إلى‬                                      ‫القضاء وتدفعه إلى تغيير مسلكه وأدائه‪ ،‬وتمنى‬
‫القضاة وفقهاء القانون يتقاسمون شغف البحث‬                        ‫ال���ت���راث ال�ف�ق�ه�ي الإس�ل�ام���ي م�ن�ذ ع�ه�د ال��دول��ة‬         ‫جانب المعهد العالي للقضاء والمنشورات العلمية‬                                  ‫التوفيق لمختلف جلسات اللقاء‪ ،‬وقال إنه سيترك‬
‫في خبايا القاعدة القانونية والعدالة‪ ،‬ولا يمكننا‬                 ‫العثمانية ووصفه بالتميز والتناسق‪ ،‬وبالدقة‪،‬‬                           ‫لمحكمة النقض‪ ،‬فقد ساهمت الكلية في تكوين عدد‬                                   ‫الللممجتادلخلليلنتفمصنيلالفطريف ْنمي‪،‬حاووارل�ذاليم�لنتقيىوجودموهوضوذعاا ُتت�هه‬
‫أن نج�ادل كثيرا ف�ي فكرة تأثر الفقه بالاجتهاد‬                   ‫واع�ت�ب�ره عنصر إص�ل�اح للقانون على مستوى‬                            ‫من السادة القضاة والمهتمين بالمجال القانوني‪،‬‬
‫القضائي أو العكس‪ ،‬التأثير القضائي في وجهات‬                      ‫الدولة والمؤسسات‪ .‬وتمنى بالمناسبة أن يجيب‬                            ‫وإطلاعهم على المستجدات القانونية‪ ،‬مما كان له‬                                  ‫من بينهم‪ ،‬حيث تمت برمجة مداخلته في نهاية‬
‫النظر الفقهية‪ .‬ومن المسلم به أيضا أن القاضي‬                     ‫هذا الملتقى على الأسئلة المتعلقة بالمغرب استنا ًدا‬                   ‫الأثر في إرس�اء اجتهاد قضائي ملائم للتطورات‬                                   ‫الجلسة الثالثة ضمن محور القانون الخاص‪.‬‬
‫يعد باحثا م�ع العلم بأنه عند ممارسته لمهامه‬                     ‫إلى الخبرة الأوروبية‪ ،‬مؤك ًدا على أن القضاء عادة‬                             ‫القانالونسييةداالتوطوناليةساودالةمقاال َرقنةض‪.‬اة‬
‫يوجد أم�ام إكراهات وظيفية‪ .‬فالمشرع لا يسعفه‬                     ‫م�ا يستند إل�ى الفقه القومي وإل��ى اللغة‪ ،‬التي‬                                                                                                     ‫ذ‪ /‬شريف الهلالي ممثل‬
‫في الكثير من الح�الات من خ�الل الصياغة التي‬                     ‫ه�ي عنصر أس�اس�ي ف�ي ال�ق�ان�ون‪ ،‬وبالتالي فمن‬                        ‫حتى لا أطيل عليكم‪ ،‬نترك المزيد من التفاصيل‬                                    ‫الوزير المنتدب لدى وزير‬
‫ورد بها النص الذي يجب عليه تطبيقه أن يتوسع‬                      ‫المهم أن يتك ّون رج�ال ال�ق�ان�ون ف�ي الخ��ارج وأن‬                   ‫حول موضوع هذا اللقاء العلمي الهام للسيدات‬
‫ف�ي ت�أوي�ل�ه وب�ال�ت�ال�ي التعبير ع�ن قناعته لأن�ه‬             ‫حودأدوادئ اهلمو اطلمنهننيظ‪ً ،‬راولأمنهمثيمة‬  ‫يكتسبوا معارف خارج‬       ‫وال�س�ادة المتدخلين والم�م�ارس�ني ف�ي ه�ذا المجال‪،‬‬                              ‫التربية الوطنية‬
‫يكون مقيدا بالإحساس المهني أولا غير أنه لا بد‬                                                               ‫ذلك بالنسبة لتجربتهم‬     ‫وال��ذي ستنبثق عنه إن�ش�اء الله توصيات هامة‬
‫من التذكير ب�أن القاضي ملزم بالقراءة من أجل‬                     ‫فالاعتناء ينبغي أن يكون بالفقه المحلي أو الوطني‬                      ‫م�ن شأنها توضيح طبيعة وأهمية تأثير الفقه‬
‫الإنتاج وكلما ازدادت قراءاته كلما ترسخت آرائه‬                   ‫وكذلك بغيره من الأنم�اط الفقهية‪ ،‬لأن ذلك يشكل‬                                ‫القانوني على اجتهادات المحاكم العليا‪.‬‬
‫وأفكاره فهل يعني ذلك بأنه على القاضي أثناء‬                      ‫حاف ًزا قو ًيا على تطوير القوانين الراعية للنظام‬                     ‫أتمنى كل التوفيق لأشغال هذا اللقاء العلمي‬
‫نظره في القضية المعروضة عليه أن يستحضر‬                                                                      ‫السائد‪.‬‬                  ‫المغربي الإيطالي‪ ،‬وأشكر مجددا اللجنة المنظمة‬
‫التراكمات الفقهية التي استوعبها أثناء بحثه أو‬                   ‫وختم ذ‪ /‬رودولفو ساكو كلمته بالتأكيد على‬                              ‫على الدعوة‪ ،‬كما أتمنى أن يتكلل هذا التعاون بين‬
‫تعلمه عند تحريره للأحكام التي تهم المتقاضين؟‬                    ‫أن هذا اللقاء له جذور في نطاق تطوير القوانين‬                         ‫المؤسستين بتوقيع اتفاقية لتعزيز التعاون بينهما‬
‫أم يجب عليه التقيد بالنظر في الدفوع والوسائل‬                    ‫ب�ني ال�ب�ل�د ْي�ن‪ ،‬وع�ب�ر ع�ن أم�ل�ه ف�ي أن ينطلق في‬                            ‫العلمي ‪.‬‬  ‫مواجلالشيكرالتمكوويصنولوالأبي ًحضاث‬  ‫في‬
                                                                ‫المستقبل ح��وار أوس��ع وأع�م�ق م�ن أج�ل تطوير‬                        ‫على‬  ‫لكل الحاضرين‬
                   ‫المعروضة عليه للإجابة عنها؟‪.‬‬                 ‫العدالة في كل من المغرب وإيطاليا‪.‬‬                                    ‫حسن الانتباه‪ ،‬والسلام عليكم ورحمة الله تعالى‬
‫إن الح�ك�م أو ال�ق�رار ع�م�ل ق�ض�ائ�ي ي�ب�ث في‬                                                                                                             ‫وبركاته‪.‬‬
‫الخ�الف الدائم ما بين أط�راف القضية وهو على‬                     ‫ذ‪ /‬منير المهدي نيابة عن‬
‫الأق�ل يحاول الفصل مابين وجهات نظر مختلفة‬                       ‫عميد كلية العلوم القانونية‬                                           ‫ذ‪ /‬رودولفو ساكو نيابة عن‬
‫قد تطال تأويل النص القانوني أو الترجيح ما‬                       ‫والاقتصادية والاجتماعية‬                                               ‫سفير إيطاليا بالرباط‬
‫ب�ني الح�ج�ج أو حتى ال�ق�رائ�ن المعتمدة م�ن قبل‬
‫الأط���راف وتبعا ل�ذل�ك ف�الأح�ك�ام يجب ان تكون‬                       ‫بالسويسي‬                                                                                                                                     ‫اسمحوا لي في البداية أن أنقل إليكم اعتذار‬
‫دقيقة ومركزة وهي بهذا الشكل تعد الأفضل لأنها‬                                                                                                                                                                       ‫السيد الوزير المنتدب الذي لم يتمكن من الحضور‬
‫تساهم في التوجيه بشكل متميز ولا تتسبب في‬                        ‫يشرفني أن أت�ن�اول الكلمة في ه�ذه الجلسة‬                             ‫استهل كلمته بالقول إن سفير إيطاليا كان‬                                        ‫معنا‪ ،‬وذلك لمشاركته في اجتماع طارئ‪ ،‬كما أود‬
‫ال�ت�ردد الفكري حسب تعبير الباحث الفرنسي‬                        ‫الاف�ت�ت�اح�ي�ة بم�ن�اس�ب�ة ان�ع�ق�اد ال�ل�ق�اء الإي�ط�ال�ي‬          ‫ي�رغ�ب ش�خ�ص� ًي�ا ف�ي ت�ق�ديم خ�الص�ة ع�ن تجربة‬                              ‫أن أتقدم باسمي ونيابة عن السيد الوزير المنتدب‬
‫……‪ ..‬ولعل قصده بهذا الرأي أن اجتهاد القاضي‬                      ‫المغربي الأول للقانون المقارن‪ ،‬الذي تنظمه محكمة‬                      ‫اللكقونضهاءمنالشإيغلطًااليضملنكنفهعايليعاتذترالتع�ونقيعع�دعمل اىلالحاتفضاورق‬  ‫بخالص الشكر لمنظمي هذا اللقاء‪ ،‬من الجانب نْي‬
‫يظهر من خلال حسن استغلاله لرصيده المعرفي‬                        ‫النقض المغربية بشراكة مع جامعة نابولي الثانية‬                                                                                                      ‫الم�غ�رب�ي والإي��ط��ال��ي‪ ،‬وع�ل�ى وج��ه الخ�ص�وص‪،‬‬
‫الفقهي ف�ي تح�ريم�ه ل�ألح�ك�ام دون الخ���روج عن‬                                                                                              ‫بين الفصائل الليبية بمنتجع الصخيرات‪.‬‬                                  ‫الزملاء الأساتذة‪ ،‬وعمادة الكلية‪ ،‬وللعميد خالص‬
‫السياق الوظيفي لمهامه التي يمارسها ولكن ألا‬                                                                                          ‫وذكر في السياق ذاته أن الأبحاث القانونية‬                                      ‫الشكر على الدعوة‪ ،‬وعلى المجهودات المبذولة من‬
‫يلزمه الأم�ر أن يشير إل�ى المصادر العلمية التي‬                                                                                       ‫والقضائية قامت بها مجموعة متكونة م�ن ‪14‬‬
‫استلهم منها أرائ�ه وأفكاره لحل النزاع ويبينها‬                                                                                        ‫جامعة إيطالية‪ ،‬وح��رص بالمناسبة على تبليغ‬                                                          ‫أجل عقد وإنجاح هذا اللقاء‪.‬‬
‫في منطوق الأحكام التي يصدرها؟ تلكم هي ربما‬                                                                                                                                                                         ‫كما يسرني أن أعبر لكم عن سعادتي بالحضور‬
‫الإشكالية الرئيسية التي سيحاولون الإجابة عنها‬                                                                                                                                                                      ‫أمامكم اليوم في هذا اللقاء العلمي‪ ،‬والذي ينظم‬
‫خلال رصد التجربتين ‪:‬المغربية والإيطالية على‬                                                                                                                                                                        ‫هاته السنة حول موضوع «تأثير الفقه القانوني‬
‫مستوى اجتهادات المحاكم العليا وذل�ك لتحديد‬                                                                                                                                                                         ‫على اج�ت�ه�ادات المح�اك�م العليا» يومي ‪ 17‬و‪18‬‬
‫طبيعة العلاقة ما بين الفقه والقضاء وه�ذه هي‬                                                                                                                                                                        ‫دجنبر ‪ 2015‬ف�ي رح�اب كلية العلوم القانونية‬
‫الغاية التي من أجلها تستحضرون اليوم تساؤلات‬                                                                                                                                                                        ‫والاقتصادية والاجتماعية التي أتشرف بالانتماء‬

                           ‫مهمة للتفكير والتأمل ‪.‬‬                                                                                                                                                                                                               ‫إليها‪.‬‬
‫أتمنى لأشغالكم النجاح والتوفيق والسلام‬                                                                                                                                                                             ‫إن اختيار الكلية لعقد هذا اللقاء‪ ،‬جاء ليعزز‬
                                                                                                                                                                                                                   ‫ال�ت�ع�اون ف�ي م�ي�دان البحث العلمي ب�ني جامعة‬
                ‫عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته‬                                                                                                                                                                     ‫محمد الخامس بالرباط والجامعات الإيطالية‪ ،‬وقد‬
                                                                                                                                                                                                                   ‫سبق للكلية أن احتضنت في السنة الماضية‪ ،‬حين‬
                                                                                                                                                                                                                   ‫كان السيد الوزير عميدا لها‪ ،‬التوقيع على اتفاقية‬
                                                                                                                                                                                                                   ‫تعاون وشراكة مع الجامعة المتوسطية كاليبريا‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9