Page 14 - مغرب التغيير PDF
P. 14
خاص 14
العدد - 61 :من 1إلى ٣٠أبريل ٢٠١٧
أماكن الاحتجاز ،قبل ولوجها إلى مكان الاعتقال أجـل استقبال الأم السجينة لأطفالها ،واتباع والعقلية .ثـم سجلنا أنـه ليس هناك اهتمام التأهيل اللازم فيما يتعلق بالرعاية والعناية فهي فـي الغالب عـبـارة عـن أ ِسـ َّرة حديدية أو
عند الشرطة أو الدرك. تـدابـيـر تمتيعهن ،خـال الـفـتـرة الـتـي يسمح فبـمـــتـاي ًتحـ ـاـم ـدبواج ـًلداالصاجـلـــحدةاصاـلب ـاحوـلقـةاائلصيـإةن ـ،ح ـ أةج ـواالـبـأـيون ـقـةـهائونــااليـــكةجاـنهـخ ـتاسـمايـ ًص ـمةا،ة بالسجينات وفق المعايير الدولية. إسـمـنـتـيـة ،وحـيـث تـعـتـمـد الـسـجـيـنـات على
فيها بالزيارة ،بالحق في الحماية من العنف عـدم تـأمـن عـنـايـة بـالـنـسـاء ذوات الـحـاجـات إمـكـانـيـاتـهـن فــي تـوفـيـر الأغـطـيـة وأفــرشــة
وقد اقترحنا أيضا مجموعة من التوصيات ومن سوء المعاملة ،حيث يشكل فضاء السجن الــخــاصــة ...ثــم هــنــاك حــق الـسـجـيـنـات فـي إنــــي أتـــحـــدت عـــن المــعــايــنــة والـــزيـــارة النوم...
الــذي يـمـكـن أن نـقـف عـنـدهـا فـي فـرصـة أخــرى، فـعـا فـضـاء تـتـعـرض فـيـه الـنـسـاء السجينات الاسـتـفـادة مـن كافة البرامج المتاحة لسجون الميدانية وعن الاختلالات المرتبطة بصعوبات هــذه المـعـطـيـات ،تـنـبـهـنـا إلــى الاشـتـغـال
وأريـد فقط أن أثير الانتباه إلى تكبيل السجينة للعنف ولسوء المعاملة ،وقد رفضنا العديد من الـرجـال .وهناك أيضا حرمان السجينات من الـتـفـعـيـل لـهـذا المــجــال ،وقــد أوصــى الـتـقـريـر حول تحسين شروط السجينات وذلك بتوفير
الحامل في وضع الأصفاد وهي في حالة مخاض مظاهرها من خلال تصريحات السجينات ومن زيـارة الأبـنـاء الصغار مـن جهة بسبب عوائق بـبـرامـج موجهة لـعـاج السجينات المدمنات مـتـطـلـبـات الـنـظـافـة والمـــاء الـصـالـح لـلـشـرب
او أثـنـاء الـوضـع أو الـنـفـاس ،وضــرورة منع هذا الاجتماعية ،ومـن جهة أخـرى بسبب العوائق على المـخـدرات لأنـه لا تـوجـد أي خطة حسب والاسـتـحـمـام والـراحـة خـال الـنـوم ،وإعــداد
التكبيل ،والتنصيص على ذلك ...وأخيرا ،وقفنا خلال ما عيناه أيضا. المسطرية التي اعتبرنا بأن التصدي لها يمكن مــا عـايـنـاه فــي هــذا الإطــــار لـفـائـدة الـنـسـاء الوقـفصـنـحايأةيـ ًوالضـمـاراإلفــىق مـسـاحـات خــضــراء ...وقــد
عند مجموعة من التوصيات بفتح أوراش العمل وفـــي هـــذا الــســيــاق ،أوصــيــنــا بــضــرورة أن يـشـمـل تـدابـيـر فـوريـة وتـنـظـيـمـيـة سـهـلـة، المصابات بأمراض مزمنة ،والعناية بالنساء النقص الهائل فـي المـرافـق
فيما يتعلق بـالاشـتـغـال وحـمـايـة حـقـوق فئات الاهتمام بتشخيص حالة السجينة عند دخولها منها مثلا ،توفير فضاءات خاصة للزيارة من فـي فـتـرة الـشـيـخـوخـة ...إضـافـة إلـى صعوبة المـخـصـصـة لـلـتـكـويـن والـتـعـلـيـم ،والمــرافــق
السجينات الأكـثـر عـرضـة للانتهاكات ،ونخص السجن وتسجيل المعلومات ضمن استمارة بشأن الـولـوج إلـى الـخـدمـات الـطـبـيـة بالنسبة لكل الــخــاصــة بـالـنـسـاء الــحــوامــل ،والأمـــهـــات،
تكاعنرهضذاهاال لعلنعنف مفنزقلبًييالعاوئل ًيصاولخهاار لجلالسسججن،ن اسوـفواءي السجينات المريضات أو المحتاجات إلى رعاية إضـافـة الـخـصـاص فـي المــوارد الـبـشـريـة وفـي
بالذكر القاصرات... طبية خـاصـة على مستوى الصحة النفسية
أبرز ما ورد في مداخلة ذ /مصطفى أوسرار باحث سوسيولوجي
كيف تؤثر شروط ومعطيات الفضاء السجنى على وظيفة الأمومة؟
تجعل المرأة تفتقد وجودها السابق وتدخل في شـيء مـشـتـرك فـي الـسـجـن :المـرافـق الصحية، أبـدأ مما انتهت منه الناشطة الجمعوية
هوية جديدة هي هوية السجينة ،التي تختلف مرافق الاستحمام ...كما أن القضبان الحديدية الـسـيـدة نـجـاة الـــرازي فـي تـذكـيـرهـا بـأنـنـا في
تماما عن الهوية الفردية الخاصة ،حيث تدخل داخل السجن توجه العلاقات الاجتماعية داخل حاجة إلى بحوث ودراسـات علمية نناقش من
في هوية جماعية ،هي الهوية المشتركة. هذا الفضاء. خلالها قضايا السجون لأنني أعتبر أن قضايا
إذن ،لدينا ثقافة خاصة فـي المؤسسات مــن هــنــا ،نــطــرح الـــســـؤال« :كــيــف تـؤثـر السجون مازالت تعيش على هامش الاهتمام
الـسـجـنـيـة تـخـتـلـف تـمـامـا عــن الـثـقـافـة الـتـي شروط ومعطيات الفضاء السجنى على وظيفة
نجدها خـارج المؤسسة السجنية .فالسجينة الأمومة»؟ الأكاديمي بالمغرب.
تـحـاول أن تـجـد لنفسها مـكـانـة فـي الـسـجـن، حـيـنـمـا أتــحــدت عــن الــشــروط لا أقـصـد المداخلة التي أردت أن أتقاسمها معكم
فـــي مــحــاولــة لــلــخــروج مـــن هــــذه الـقـوقـعـة المأكل والشرب ولا استحمام ...هذا الشيء تهتم الـيـوم ،تتعلق بصفة خاصة بمسألة تعيشها
الـطـارئـة .وهــذه الـحـالـة يمكن وصـفـهـا بحالة بـه جـهـات أخــرى كـحـقـوق الإنـسـان والمجتمع المـرأة بعد الـولادة ،وهـي مسالة الأمـومـة ،التي
الإحـسـاس بالقهر والمـعـانـاة .ذلـك أن الشخص المـدنـي ...أنـا حين أتحدث عن الشروط أتحدث تعتبر في الدراسات النفسية والسيكولوجية
داخـل المـؤسـسـة السجنية يـحـاول إعــادة بناء عن الشروط النفسية السيكولوجية ،وبالتالي ذات أهـمـيـة كـبـرى ،ولـهـا أهـمـيـة فـي اكـتـسـاب
الـشـخـصـيـة مــن خـــال مــا يـسـمـ ّى بـالـتـكـيـف وجـدت بـأن الأمـومـة داخـل السجن هـي أمومة الـطـفـل عــاقــات مـسـتـقـبـلـيـة ،وبـالـتـالـي فكل
الاضـطـراري .فالسجين يفقد كما قلنا هويته بمواصفات خـاصـة .وكـمـا تعلمون ،فـالـولادة الـدراسـات ،في مجال علم النفس ،اتجهت إلى
المدنية الاجتماعية إلـى غير ذلـك فيبحث عن داخـل السجن تقع في الغالب في الأسابيع أو الاهتمام بالعلاقات بشكل عام بين الأم والطفل،
هوية جديدة ،وهذه الهوية تفرض عليه داخل الأشهر الأولى من دخول المرأة إلى السجن ،وفي وأكــدت عـلـى أهـمـيـة هــذه الـعـاقـات ،وهــذا ما
المؤسسة ،وهي «هوية السجين». مقابل هـذا المعطى نجد أن مختلف الدراسات جعل الباحثين يلجأون إلى البحث في القضايا
كيف تـرسـخ هـذه الهوية داخـل المؤسسة الـسـيـكـولـوجـيـة الـتـي هـتـمـت بـالمـعـيـش داخـل
السجنية؟ هـذه الهوية تترسخ أولا مـن خلال المـؤسـسـات السجنية تـؤكـد أن الـعـيـش داخـل المرتبطة بها.
طريقة التعامل مع السجينة ،التي لم تستطع إلوىمـنتـوطّـلقـديـاة.ض فطرحابسابت هذا الفضاء الأولى يؤدي إن أهـمـيـة هــذا الـبـحـث ،أو هــذه المـداخـلـة
أن تحقق الهدف الذي تتمناه كل نساء العالم، نفسية كنتيجة طبيعية بهذا الـيـوم ،هـو أننا سنحاول أن نتطرق إلى
وهـو الاضـطـاع بـدور الأمـومـة فـي ظـل ظـروف هــذه المـقـاربـة تـكـون المـقـاربـة الـسـيـكـولـوجـيـة هـذا المـوضـوع وأن نتناوله في فضاء يختلف
الوأمشروومةطيإتيك ّجرابسيةم.نهخذالاالل الضتععافمفليمأعداهءذوه الظميرفأةة الفضاء يضفي تغييرات كثيرة دعالئـىمـاالأ ّشنخهـذاص تماما عن الفضاء العائلي السليم ،أي في فضاء
الطفل حول أمه وحول الأمومة بشكل عام»؟ الأمومة ،لكن هذه الصفة أصبحت مسجلة. الـذي دخـل المـؤسـسـة أول مـرة، سجني مغلق بكل المواصفات .وأنـا أبحث عن
أثناء فترة الحمل والولادة. ويـؤدي إلى مجموعة من الاضطرابات كالقلق معطيات يعني حـول الأمـومـة ،وجـدت أن هذه
يغيب فـي محاولة معالهجـةنـاهكذاأياـل ًطضـفالدووررعأايخـتره كــل هـــذه المـعـطـيـات ،المـتـعـلـقـة بـطـبـيـعـة الـسـجـيـنـة تـدخـل إلــى المـسـتـشـفـى وهـي والاكـتـئـاب المـرضـي كنتيجة لـهـذه الهشاشة الصفة أو الدور الاجتماعي الذي تكتسبه المرأة
وتمتيعه بالعناية الأمـومـة فـي السياق السجني ،تجعلنا نطرح بعد الولادة اختلفت طبيعته من مجال إلى آخر،
النفسية والرعاية الاجتماعية داخـل ثم خارج تـؤثـر هــذه الـصـورة التي تسرـــسؤالم ًاهأا اخلـمـررأ:ة«وكـيهـذهف محاصرة برجال الأمـن ،وبالتالي فهذا يؤدي النفسية التي تصاحب حياة السجين. الوهبنذافهلتالاسل،عليوامقفةهج،اووليهـعتلذأامثاأرلثـنابفرالافنستالبضاا ًسءهيااكلـكوذلبييوًراجيفيح،يتالعذضلمني
الوضعية على الطفل؟ سلبية عن تلك المـرأة إبـلـأنىـهنـاشأموءسـويتــئرـ ّةسـ،وخهـفــكورةم لاحـظـوا أن هـذه الاضـطـرابـات تظهر في ينطلق من مسلمة مفادها أن دراسة السلوكات
السجن ،ألا وهو دور الأب. ـا تـشـيـر إلـيـه إحـدى الأشـهـر الأولــى ،وهـي مرحلة الحمل والـولـدة والأفـعـال الجماعية لا تتأتى بالشكل السليم
ايلــكـطـوفـنلداعـئـمـمـاو ًمفـا،ي أيــن هــو الأب بـاعـتـبـار لـقـد أكــدت الــدراســات الأمـريـكـيـة فـي هـذا دون الأخـذ بعين الاعتبار السياق والفضاء أو
وحـسـب الــدراســات الـقـائـمـة، المجال ،والتي اهتمت بالعلاقات الأمومية بأن السجينات مـن خـال وصفها للحظة الذهاب إبذاالنرسجبعةنلـالـإمـلـرأىة،إوحهـصوائمـيااتـتأكـ5د01فـ2عـ لًال.منوكدـوذلـبيك،ة المحيط أو المـجـال الـذي يـولـد وينمو فيه هذا
إلــى المـسـتـشـفـى« :أنـــا داخـلـة إلــى المستشفى
حـالـة وقـوع تحت تأثير الأم مـن جهة وتأثير اكتئاب الأم يـؤثـر على مـزاج الطفل ،وأن هذه وأرى أن الناس داخلة مع عائلتها وأنـا داخلة العامة لإدارة السجون وإعــادة الإدمــاج ،نجد السلوك.
الأب من جهة ثانية؟ بل هناك تأثير ثالث يريد الانـعـكـاسـات السلبية تستمر إلـى مستويات وبالتالي ،سنحاول من خلال هذه الجلسة
أن يحصل عليه الطفل وهو الجامع بين عاطفة ما بعد المدرسة ،وبالتالي هذه كلها معطيات مع الشافات ومع حراس السجن »...فهذه أكبر أن السجينات المـصـابـات بـاضـطـرابـات عقلية أن نـــدرس هــذا الـسـلـوك فــي فـضـاء سـجـنـي،
عملية للعزل والفصل الاجتماعي التي تلقتها ونفسية وبالإدمان على المخدرات داخل السجن فـضـاء زمـنـي يـحـتـكـم إلــى مـرجـعـيـة الــزمــان،
الأم وعاطفة الأب ،لأن لكل منهم تأثير خاص تؤكد أن العلاقة بين الأم والطفل ت في السياق المــرأة أثـنـاء هــذه الـعـمـلـيـة الـحـمـيـمـة .كـل هـذه بلغ عددهن 4028سجينة .وإذا قارنا هذا الرقم فضاء ينتظم بمرجعية الـزمـان ...نتحدث عن
يتناغم ويتكامل مع التأثير الآخـر ،إلـى درجة أو المـجـال الـذي يحتضن هـذه الـعـاقـة .المجال زمن الزيارة ،زمن الأكل ،زمن الاستحمام ،زمن
أن التحليل الـنـفـسـي والـعـديـد مـن الـدراسـات الذي يمتل فيه ...بالفعل انعكاسات هذا المجال الظروف التي مرت منها المرأة سواء قبل الوضع بمعدل السجينات بالمغرب نجد أنه رقم كبير الدخول ،زمن المغادرة ...فكيف هو هذا الفضاء؟
أو بعد عملية الـوضـع تجعلها تـرسـم صـورة مهول ومخيف. إنـه فـضـاء زمـنـي بامتياز ،وهـو وسـط صغير
تؤكد أننا نحتاج كذلك إلى تأثير ثالث مخالف ععلنىالاجناعنكبا السنافتساليتاليحتاتلةجاللنىفبسعيدة.خـهرذاوفج اضلأل ًما سلبية حـول ذاتـهـا ،وتـقـول الـنـسـاء المعنيات لننطلق الأن إلى معطى أخر :ذلك الدخول فيه الكثير من الحميمية والخصوصية .فكل
للتأثير الأول والثاني ،ويتكون من عنصرين
مجتمعين معا... وطفلها مـن المؤسسة السجنية ،وهـنـا نطرح بهذا الأمـر ،اليوم ،نحن لا أستحق هذا الاسم، إلــى الـسـجـن يـجـعـل الـسـجـيـنـة تكتسب هوية
يقصدن :اسم الأمهات السجينات لأنه يذكرنا جــديــدة ،هــويــة تـخـتـلـف تـمـامـا عــن الـهـويـة
سـؤال ًا أخـر« :ما هي الصورة التي كونها هذا بعدم القدرة على القيام بهذه الوظيفة ،وظيفة الـسـابـقـة ،والــدخــول إلــى مـؤسـسـة السجنية
ذة /لكبيرة ليفي من مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء:
ينبغي أن ندرك ونق ّر بأن السجن لا يحرم المواطن من مواطنته
مؤسسة محمد السادس لإعادة الإدماج .هذه منخرط بها ك CEDAW :التي هي La Comité «إعـادة الإدمـاج هو مسؤوليتنا جميعا»
المؤسسة التي لها أسـس ومـرتـكـزات وأهمها pour L’élimination de la Discrimination هذا هو شعار مؤسسة محمد السادس لإعادة
هي الإرادة الملكية للاشتغال على هـذه الفئة légale des femmesوكذلك لدينا قواعد بكين. إدمــاج الـسـجـنـاء والــذي كـان قـد أشــرف عليه
مـن المجتمع ،والسيد محجوب الهيبة سبق ولكي لا أطيل لأن الإخـوان تكلموا عنها
وأن تكلم عن الخطاب الملكي الذي تم بمناسبة قبل ،كذلك لدينا قواعد مانديلا ومجموعة من جلالة الملك بنفسه.
افتتاح السنة القضائية الجديدة ومـا يمليه الـقـواعـد على الصعيد الـدولـي الجميع اتفق الآن أحـــاول أن أبـــدأ الـتـكـلـم فــي الإطــار
من رعاية ذات بعد اجتماعي في مجال العدالة عـلـى أنـهـا قـواعـد لمعاملة الـسـجـنـاء والـنـسـاء العام الـذي جمعنا الـيـوم ،والـذي هو ترسيخ
لا يكتمل إلا بما يوفره من الكرامة الإنسانية الـسـجـيـنـات بـشـكـل خــاص ،كـمـا يـعـرف الـكـل دولــة الـحـق والــقــانــون ،المـغـرب عــرف إنـشـاء
للمواطنين السجناء ،التي لا تجردهم منها فالمجال السجني هـو مـجـال مخلوق للرجال عـدد كبير من المؤسسات التي تعتبر ضامنا
الأحكام القضائية السالبة للحرية ،بالموازاة فـقـط ،ولـيـس لـلـمـرأة .نـاحـظ تـطـورا فـي عـدد للديمقراطية إنشاء المجلس الوطني لحقوق
مـع الإصـاحـات الـتـي شملت مـجـال السجون الـنـزيـات بـالمـؤسـات السجنية فهو عـدد في الإنـسـان ،والمـجـلـس الـوطـنـي لـحـقـوق الطفل،
كبرنامج العمل الطموح الذي نأمل أن تسهر تـزايـد كبير على الصعيد الـدولـي مـن ناحية تأسيس هـيـأة الإنـصـاف والمـصـالـحـة ،إطـاق
عليه مؤسسة محمد الـسـادس لإعـادة إدمـاج الـنـسـاء الـسـجـيـنـات ،وهــذا ان دل عـلـى شـيء المـبـادرة الـوطـنـيـة للتنمية الـبـشـريـة ،مـدونـة
نـــزلاء المــؤســســات الـسـجـنـيـة ،فـقـد اصـدرنـا فـإنـمـا يــدل عـلـى أن الـعـقـوبـات المـطـبـقـة بـدل الأحـــــوال الـشـخـصـيـة ،مــؤســســة الــوســيــط،
تعليماتنا قصد بناء مركبات لفائدة السجناء العقوبات السالبة للحرية ليست مفعلة ،جاء دســتــور سـنـة 2011الـــذي يـتـضـمـن حـقـوق
ولــاعــتــنــاء بــظــروفــهــم المـــاديـــة والمـعـنـويـة إنشاء مؤسسة محمد السادس لإعادة الإدماج الـنـزلاء بالمؤسسات السجنية فـي الفصل 20
و ،23تقرير اللجنة البرلمانية ،تقرير المجلس
فالسجن لا يحرم المواطن من مواطنته. التي تم إنشاؤها في سنة.2001 الـوطـنـي لـحـقـوق الإنـسـان ،إصــاح المنظومة
هـنـا نـاحـظ الـعـنـايـة الـشـامـلـة لصاحب وأريد الإشارة إلى زيارة قام بها صاحب الـقـضـائـيـة ،الـحـوار الـوطـنـي حـول الـسـجـون،
الجلالة بفئة السجناء مـن نـسـاء ،أحـداث، الـجـالـة لأحــد سـجـون الأحـــداث فـي وضعية هناك أيضا على الصعيد الدولي العديد من
غـيـر مناسبة مـن هـنـا جـاءت الـفـكـرة لتكوين الشراكات والقواعد المتفق عليها وحتى المغرب