Page 15 - مغرب التغيير PDF

‫‪15‬‬ ‫خاص‬

‫العدد‪ - 61 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ ٣٠‬أبريل ‪٢٠١٧‬‬ ‫كحفل السبوع (العقيقة) وغيرها من الأنشطة‬
‫الـتـي تـحـاول المـؤسـسـة الـقـيـام بها والإشــراف‬
‫أدعـمـنـا الـــزوج بـمـشـروع مـــد ّر لـلـدخـل الــذي‬ ‫الـنـوع مـن الأطـفـال الــذي لـيـس لـه أيــة وثيقة‬ ‫عليها مـن أجـل خلق جـو عائلي بـن قوسين‬ ‫المتنقلة وأيضا فيما يخص معالجة الإدمـان‬ ‫وكذا رجال‪ .‬فهذه المؤسسة تأخذ على عاتقها‬
‫يشتغل به الآن‪ .‬أيضا على المستوى الصحي‬ ‫تـثـبـت أصـلـه‪ .‬فـلـثـبـوت الـزوجـيـة وهــذا طبعا‬ ‫بالرغم مـن أنـه يظل دائـمـا سجن فعلى الأقـل‬ ‫فـي عـدد مـن المـراكـز على صعيد المملكة التي‬ ‫أنسنة شـروط الإقـامـة داخـل المـجـال السجني‬
‫اصطحاب ومرافقة الطفلة المعاقة‪.‬‬ ‫نـشـرف عـلـيـه بـوسـاطـة مـع الأب الـبـيـولـوجـي‬ ‫يـكـون هـنـاك جـو الــذي يـسـاعـد نـوعـا مـا في‬ ‫تـهـتـم بـمـعـالـجـة الإدمـــان والـتـي تـشـتـغـل في‬ ‫وتشتغل داخل برنامج مندمج الذي يتمحور‬
‫هـــذه فـقـط لمـسـة بـسـيـطـة‪ ،‬فـهـنـاك أعـقـد‬ ‫والأم البيولوجية وفـي بعض الأحـيـان حتى‬ ‫إعـادة الإدمـاج‪ .‬دار رعاية الأطفال التي نضع‬ ‫بــعــض المــــدن داخــــل المــؤســســات الـسـجـنـيـة‬ ‫حول محو الأمية والتعليم والتكوين من أجل‬
‫مـن هــذا‪ ،‬فبالنسبة لمـراكـز الـرعـايـة‪ ،‬لاحظنا‬ ‫مع العائلة وأيضا لدينا تسجيل الأطفال في‬ ‫بها الأطـفـال لأنـه هناك سجينات لهن أطفال‬ ‫مثلا المتعاطين للهروين لحسن الـحـظ ليس‬ ‫إعادة الإدمـاج ارتأيت إلى وضع الصور كهنا‬
‫أن جـالـة المـلـك يعطي أولـويـة لفئة السجناء‬ ‫سجل الحالة المـدنـيـة‪ ،‬الـرخـص الاستثنائية‪،‬‬ ‫خارج مؤسسات السجن لأني لا أتكلم فقط عن‬ ‫الـنـسـاء ولـكـن على خـارج المـؤسـسـة فنتعامل‬ ‫وضـع الـحـجـر الأســاس لـدار الأم الـتـي تعتبر‬
‫بصفة عـامـة تتجلى فـي عـدد الـزيـارات التي‬ ‫رد الاعتبار‪ ،‬الإكراه البدني‪ ،‬إدماج العقوبات‪،‬‬ ‫السجينات مع أطفالهن في السجن فهناك عدد‬ ‫تجربة فريدة التي تحاول بعض الدول تقليد‬
‫قـام بـهـا‪ ،‬فـقـد قـام ب ‪ 56‬زيــارة لـ ‪ 56‬مؤسسة‬ ‫تغيير التدبير‪ ،‬الإفراج المقيد‪ ،‬وهنا أود التكلم‬ ‫كبير من السجينات تتركن وراءهـن أطفالهن‬ ‫معهم أيضا في مراكز معالجة الإدمان‪.‬‬ ‫فكرتها فهي صـور تـدل على اهتمام صاحب‬
‫سـجـنـيـة‪ ،‬ودشــن ‪ 8‬مـراكـز لـلـرعـايـة الـاحـقـة‪،‬‬ ‫عـن تخفيض الـغـرامـات وهـو مـا يشكل كبير‬ ‫فــي الــشــوارع بــــدون مــــأوى فـنـجـد سـجـنـاء‬ ‫لـديـنـا بـعـض الــصــور لـبـعـض الأنـشـطـة‬ ‫الـجـالـة بـهـذه الـفـئـة‪ .‬لـكـن لا زلـنـا نـعـانـي من‬
‫وهـي مراكز تتواجد بخريطة جهوية‪ ،‬فمثلا‬ ‫الذي يعيق الإدماج بصفة عامة سواء الرجال‬ ‫وسـجـيـنـات أطـفـال بــدون حـمـايـة فـي بعض‬ ‫الصحية ‪ des compagne médicale‬التي تقام‬ ‫عوائق في مجال التكوين في ما يخص النساء‬
‫لدينا بالدار البيضاء‪ ،‬الـربـاط‪ ،‬فـاس‪ ،‬وجـدة‪،‬‬ ‫الأحـيـان تضطررن لتركهم برفقة الجيران أو‬ ‫بطريقة دوريــة وبـرنـامـج عـمـل سـنـوي يكون‬ ‫وهو المستوى الدراسي الذي يشكل عائقا حتى‬
‫طنجة‪ ،‬مـراكـش‪ ،‬أكـاديـر‪ .‬وقريبا إن شـاء الله‬ ‫أو النساء‪ ،‬وغيرها من المشاكل‪.‬‬ ‫مـقـررا مـنـذ بـدايـة الـسـنـة‪ ،‬وبـالـنـسـبـة لمـرافـقـة‬ ‫فـي اخـتـيـار الـشـعـب الـتـي يمكن أن تواجهها‬
‫سـيـكـون فـي سـطـات‪ ،‬الـنـاظـور‪ ،‬آسـفـي‪ ،‬بني‬ ‫لقد ارتـئـيـت على أن أشـتـرك معكم حالة‬ ‫أحد أفراد العائلة‪.‬‬ ‫الإدمان فكانا نعرف بان المجال السجني هناك‬ ‫النساء‪ ،‬نعرف أن نسبة التعليم منخفضة جدا‬
‫مـال‪ ،‬الـعـيـون‪ ،‬الـجـديـدة‪ ،‬خـريـبـكـة‪ ...‬وجميع‬ ‫مـا فقط لكي أريـكـم نـوعـا بسيطا فـهـذه حالة‬ ‫اذن فمراكز الـرعـايـة تشرف على إدمـاج‬ ‫عــدد كـبـيـر الـنـاس الـذيـن يـعـانـون مـن مشكل‬ ‫في فئات النساء وهـو ما يجعلنا مع الأسف‬
‫المدن الكبرى التي تحتوي على ساكنة سجنية‬ ‫غير معقدة «ولـد البركاسة»‪ ،‬وهو طفل وجد‬ ‫هــــؤلاء الأطــفــال فـــي دور لــأطــفــال ولـيـس‬ ‫الإدمان وبما فيهم النساء ‪ 21.31‬في المائة من‬ ‫توجد بعض الشعب النمطية متخصصة فقط‬
‫مهمة‪.‬‬ ‫بـحـاويـة الأزبــال بـتـمـارة مـنـذ الأسـبـوع الأول‬ ‫بـالـنـسـيـان وإنـمـا نـتـبـعـهـم ونـحـاول مـواكـبـة‬ ‫النساء الـلـواتـي تعاطين للمخدرات فـي فترة‬
‫أظـن بـأن استراتيجية المؤسسة ستكون‬ ‫مـن ولادتــه‪ ،‬فتكفلت بـه امـرأة مسنة منقطعة‬ ‫مؤسسات الرعاية للأطفال التي نشتغل معها‬ ‫بالنساء‪.‬‬
‫بـهـا مــراكــز لـلـرعـايـة الــاحــقــة‪ ،‬هــذه المـراكــز‬ ‫عن الدراسة منذ المستوى الخامس‪ ،‬وتوفيت‬ ‫فـسـبـق وأن تـم الاحـتـفـال بـعـيـد مـيـاد طفلة‬ ‫معينة من حياتهن‪.‬‬ ‫لدينا البرنامج المندمج والـذي سأتكلم‬
‫تـسـتـقـبـل جـمـيـع الـوافـديـن عـلـيـهـا مـن نـسـاء‬ ‫تلك المــرأة المسنة وسـنـه لا يـتـجـاوز ‪ 12‬سنة‪،‬‬ ‫وكانت أيضا التفاتات للسجينات المحرومات‬ ‫لـديـنـا فيما يـخـص المـرافـقـة الاجتماعية‬ ‫عـنـه بـعـجـالـة‪ :‬ظـــروف الاعــتــقــال‪ ،‬الـتـكـويـن‬
‫ورجـــال‪ ،‬وتـحـاول أن تشتغل لـفـائـدتـهـم‪ .‬أمـا‬ ‫وقـبـل وفاتها اعترفت لـه بـوجـود أمـه المقيمة‬ ‫من الزيارة‪ .‬فنحن نحاول ما أمكن ان نعوض‬ ‫فأنا أظن بأن حقوق السجين بصفة عامة فإذا‬ ‫المـهـنـي‪ ،‬الـريـاضـيـة‪ ،‬الاشـتـغـال مــع الأســـرة‪،‬‬
‫بالنسبة للأشخاص الـجـدد‪ ،‬فنحاول دراسـة‬ ‫بـأحـد سـجـون المـمـلـكـة‪ ،‬فـجـاء لـزيـارتـنـا رفقة‬ ‫تـلـك الــعــائــات الــتــي حــرمــن مــن زيــارتــهــن‪،‬‬ ‫نجحنا فـي تحقيق الإدمــاج داخــل المؤسسة‬ ‫الاشتغال على حل المشاكل الصحية والإدارية‬
‫حــالاتــهــم وإعـــــادة إدمــاجــهــم‪ .‬أيــضــا هـنـاك‬ ‫مـسـاعـدة اجـتـمـاعـيـة مـدعـيـا بــأن امــه مقيمة‬ ‫اطفالهن يـدرسـون بمؤسسات خـارج السجن‬ ‫الـسـجـنـيـة أو بـصـيـغـة أخـــرى تـلـك المـصـلـحـة‬ ‫والـقـضـائـيـة‪ ،‬تــداريــب الـبـحـث عــن الـشـغـل‪،‬‬
‫مشروع إعـادة الإدمـاج الـذي يتبلور في أربع‬ ‫بأحد السجون المغربية‪ ،‬وأنها تخلت عنه منذ‬ ‫أعتذر لأني عرضت الصور ليس لدينا مشكل‬ ‫الـتـي تـشـتـغـل مـعـه لـحـل الـعـديـد مـن المـشـاكـل‬
‫مـحـاور أسـاسـيـة سـبـق وتكلمت عـنـهـا‪ ،‬وهـي‬ ‫الأسبوع الأول من ولادته‪ ،‬وأنها قامت برميه‬ ‫فإذا لاحظنا هنا فهذا ورش لتعليم الخياطة‬ ‫التي يمكن أن تعيق إدماجه ما بعد الخروج‪،‬‬ ‫وأيضا القروض الصغرى‪...‬‬
‫المحور العائلي الإداري والعائلي الاجتماعي؛‬ ‫فنحن لا نميز بـن المـرأة المغربية والأجنبية‬ ‫داخـل المـؤسـسـة السجنية نـحـاول أن نشتغل‬ ‫الـبـرنـامـج الـــذي تـشـرف عـلـيـه مـؤسـسـة‬
‫والمحور القضائي؛ والمحور الصحي والبدني؛‬ ‫داخل حاوية الازبال‪.‬‬ ‫داخـل اسـوار السجن وداخـل التكوين المهني‬ ‫على الوساطة العائلية من أجل حل النزاعات‬ ‫مـحـمـد الـــســـادس لإدمــــاج الـسـجـنـاء اعـطـى‬
‫والمحور الأخير وهو محور التعليم والتكوين‪.‬‬ ‫حـلـيـمـة مـتـهـمـة بـتـهـمـة الـعـنـف المـفـضـي‬ ‫فــهــن مــدمــجــات تــمــامــا كــالمــغــربــيــات داخــل‬ ‫والتي العدد ‪ 3647‬على الوساطة العائلية من‬ ‫أولوية للنساء والأطفال فيما يخص الأطفال‬
‫وبـالـنـسـبـة لإعــادة الإدمــاج المـهـنـي‪ ،‬ففي‬ ‫لـلـمـوت دون نـيـة إحــداثــه والمـحـكـومـة بست‬ ‫مؤسسات التكوين المهني ستجد من الأفارقة‪،‬‬ ‫أجـل ‪ ، la pension alimentaire‬فـهـنـاك بعض‬ ‫يعني الأحـداث‪ ،‬مصلحة إعـادة الإدمـاج التي‬
‫‪3‬م‪9‬د ّرمـللوادطـخًنـلا‪.‬‬ ‫إدمــــاج‬ ‫تـ ـم‬ ‫ـات ‪،2016‬‬ ‫إح ـص ـائ ـي‬ ‫ســنــوات حـبـسـا نــافــذة‪ ،‬مــتــزوجــة بـمـصـري‬ ‫مـن أوروبــا الـغـربـيـة‪ ،‬مـن أمـريـكـا اللاتينية‪...‬‬ ‫النساء لا تجدن أين تذهبن بعد الخروج إذن‬ ‫تـعـتـبـر مـصـلـحـة خـلـقـت داخــــل المـؤسـسـات‬
‫مشروع‬ ‫‪299‬‬ ‫وتم خلق‬ ‫ومواطنة‪،‬‬ ‫الـجـنـسـيـة ولـهـا ثـاثـة أطــفــال‪ ،‬هــذه المـشـاكـل‬ ‫فـهـذه التفاتة مـن أجـل السجينات الغربيات‬ ‫نحاول أن نتوسط مع العائلة قبل خروجها‬ ‫السجنية الـتـي تـشـرف عـلـى اسـتـقـبـال جميع‬
‫وهنا بعض الصور لجلالة الملك الذي يشرف‬ ‫المرصودة ووجود الأم بأحد السجون المسماة‬ ‫اللائي تسعدهن ونحاول أن نقوم بها بشكل‬ ‫أيضا لدينا‪placement des enfants bénéficiers‬‬ ‫الـوافـديـن عـلـى المـؤسـسـة الـسـجـنـيـة‪ .‬ولحسن‬
‫في ما يخص‬ ‫الملكية‬ ‫ابلأننفشسهطةعلالمـىـد ّمرنةحلاللدهخبال‪.‬ت‬ ‫حليمة فبعد التحدث معها مباشرة وإخبارها‬ ‫دوري حتى تكون برنامج سنوي فهن نساء‬ ‫‪ dans les structures d’accueil‬وما أكثرهم مع‬ ‫الحظ فـإن النساء تستفدن ‪ 100‬في المائة من‬
‫اهتمام كبير‬ ‫وهـنـاك‬ ‫بـوجـود الـطـفـل لأنـهـا كـانـت تـظـن أنـه قـد مـات‬ ‫تـدخـلـن فــي فـئـة الـنـسـاء المـسـتـضـعـفـة وفـئـة‬ ‫الأسـف لدينا عـدد كبير شهريا عندما ندخل‬ ‫هذه المصلحة‪ ،‬وهناك بعض الأفكار بالنسبة‬
‫بالنساء في بعض المشاريع‪.‬‬ ‫وهــو الآن فـي الـثـالـثـة عـشـر مـن عـمـره‪ ،‬عـدم‬ ‫أطـفـال سجينات أو سجينات سابقات لـدور‬ ‫للنساء المستفيدات من برامج مؤسسة محمد‬
‫بـالـنـسـبـة لــحــالات الــعــود‪ ،‬هــنــاك رقـم‬ ‫توفر مأوى للطفل‪ ،‬عدم توفر بدر على وثائق‬ ‫الأجنبيات والأجانب‬ ‫رعاية الأطفال نشتغل على النساء السجينات‬ ‫الـسـادس لإعــادة إدمــاج الـسـجـنـاء‪ ،‬اسـتـفـادت‬
‫يسعدنا في المؤسسة السجنية هو ‪ 2.66‬في‬ ‫خاصة‪ ،‬عـدم توفر بـدر على اسـم عائلي‪ ،‬عدم‬ ‫لدينا أيضا‪l’accompagnement juridique‬‬ ‫فــي وجـــدة فــي مـكـنـاس وفــي عــدد كـبـيـر من‬ ‫‪ 576‬امرأة من دروس محو الامية ولدينا فيما‬
‫المائة‪ .‬وقد قمنا بتجربة لمعرفة نسبة النساء‬ ‫تـوفـر دفــاع بالنسبة لـاسـتـئـنـاف لــأم‪ ،‬عـدم‬ ‫ومـا أحوجنا للمرافقة القانونية التي تعتبر‬ ‫الـسـجـون المـغـربـيـة فـعـنـدمـا يـتـعـدى الـطـفـل ‪3‬‬ ‫يخص شـق التعليم الابـتـدائـي ‪ 352‬امـرأة من‬
‫وسـط ‪ 6000‬شخص فـي حـالـة عـود‪ ،‬فوجدنا‬ ‫مـعـرفـة مـآل الــزوج والأبـنـاء الآخـريـن‪ ،‬لديها‬ ‫الأسـاس في معالجة الكثير من المشاكل‪ .‬فإذا‬ ‫ســنــوات نـدمـجـه فــي مــدرســة خـــارج أســوار‬ ‫التعليم الإعـــدادي‪ 236 :‬ـ والـتـعـلـيـم الـثـانـوي‬
‫نـسـبـة لا تـتـعـدى ‪ 2.66‬فـي المـائـة‪ ،‬مـمـا يعني‬ ‫طـفـلـة تـعـانـي مــن إعــاقــة عـلـى مـسـتـوى الـيـد‬ ‫تكلمنا عـن الإصـاحـيـة بـالـدار البيضاء فأنا‬ ‫السجن بالنقل المدرسي من امام باب المؤسسة‬ ‫تـأهـيـلـي‪ 140 :‬ـ والـتـعـلـيـم الـجـامـعـي‪ 52 :‬مما‬
‫أن هذه الفئة إذا وجـدت العناية‪ ،‬ووجـدت من‬ ‫اليمنى‪ ،‬عـدم معرفة الأم بـوجـود الطفل على‬ ‫أعـطـيـت فـقـط مـثـالا وسـنـسـأل الـسـيـد المـديـر‬ ‫السجنية ويـقـضـون الـيـوم بأكمله هـنـاك إلى‬ ‫يعطينا مجموع ‪ 1356‬الـذي أظن اظنه يشمل‬
‫يـسـاعـدهـا‪ ،‬ووجــدت مـصـالـح لإعــادة الإدمـاج‬ ‫قيد الحياة‪ ،‬عدم وجود مورد العيش بالنسبة‬ ‫سنجد أن مجموعة من الأطفال يستفيدون من‬ ‫غـايـة الـخـامـسـة مـسـاء‪ .‬عـلـى الأقــل فـالـطـفـل لا‬
‫داخــل المـؤسـسـات السجنية‪ ،‬فـإنـهـا لـن تعود‬ ‫للأسرة‪ ،‬تم وضع الطفل في أحد دور الرعاية‬ ‫الكفالة‪ ،‬لكن هؤلاء الأطفال مع الأسف سرعان‬ ‫العدد الإجمالي لنساء المملكة‪.‬‬
‫للسجن مـرة أخـرى‪ .‬إذن الإرادة الملكية‪ ،‬إرادة‬ ‫الاجتماعية ونسقنا من أجل زيارة الأم‪ ،‬قمنا‬ ‫ما يتخلى عنهم الكفيل وهـذه مشاكل نعاني‬ ‫يقضي اليوم بأكمله داخل السجن‪.‬‬ ‫مـؤسـسـة محمد الـسـادس لإعــادة إدمـاج‬
‫الـحـكـومـة‪ ،‬انــخــراط المـجـتـمـع المــدنــي‪ ،‬دعـم‬ ‫بالتنسيق مـع مـديـر لمـؤسـسـة مـن اجـل شـرح‬ ‫مـنـهـا حـتـى مـع الـعـائـلـة الـكـفـيـلـة لـتـسـتـرجـع‬ ‫لدينا أيضا‪la formation professionnelle‬‬ ‫الـسـجـنـاء أعـطـت الأولــويــة أيـضـا لـلـمـرافـقـة‬
‫التعاون الدولي‪ ...‬العقوبات السالبة للحرية‬ ‫وتـفـسـيـر الـوضـعـيـة‪ ،‬لـكـي يـتـمـكـن الـطـفـل من‬ ‫تلك الطفلة أو الطفل‪ .‬إذن نجد دائما المشاكل‬ ‫لـلـنـسـاء بـشـكـل خـــاص ولــديــنــا أيــضــا ‪les‬‬ ‫الصحية بالنسبة للنساء ونـاحـظ عـدد من‬
‫لا تعني الإقـصـاء ولا تعني إلـغـاء المـواطـنـة‪،‬‬ ‫رؤيــة أمــه‪ ،‬وتـم التنسيق مـع مـحـامـي الـدفـاع‬ ‫فمثلا فـي دار الام نـجـد عـدد كبير لـيـس لهن‬ ‫‪ placement des bénéficiaires âgées‬وهنا‬ ‫‪ pris en charge médicale‬و‪pris en charge‬‬
‫فمن الممكن أن يكون الفضاء السجني مدرسة‬ ‫من أجل الدفاع عن الأم في مرحلة الاستئناف‬ ‫عـقـد زواج أصـا لـيـس هـنـاك تـبـوث الـزوجـيـة‬ ‫يـكـون بعض الـنـسـاء فـي سـن كبير لسبب ما‬ ‫‪ psychologique‬فإذا لاحظنا الأرقام سنجد أن‬
‫وفضاء للتهيئة لإعادة الإدماج‪ ...‬وشكرا على‬ ‫والحمد لله فقد تم تخفيض الحكم من ثماني‬ ‫مـن أجــل الـقـيـام بـثـبـوت الـبـنـوة فـأنـا أسميه‬ ‫ســواء انـقـطـاع الـعـائـلـة وغـالـبـا مـا تـكـون تلك‬ ‫‪ 1367‬و‪ 435‬هما رقـمـان جـد مهمين بالمقارنة‬
‫انتباهكم‬ ‫إلى ست سنوات‪ ،‬إنجاز عقد الازدياد بالنسبة‬ ‫طفل احتياطي للإجرام فماذا ننتظر من هذا‬ ‫الفئات التي قضت مدد طويلة داخل المؤسسة‬ ‫مـع الـعـدد الإجـمـالـي لـلـسـاكـنـة الـسـجـنـيـة من‬
‫للطفل‪ ،‬حـالـيـا تصاحبها المـؤسـسـة مـن أجـل‬ ‫الـسـجـنـيـة ‪ 20‬و‪ 24‬عــامــا بـحـيـث انـقـطـعـت‬
‫الفراغ المقيد‪ ،‬وحاولنا من الجهة الاقتصادية‬ ‫علاقتها بالعائلة‪ .‬بعض الأنشطة التي نقوم‬ ‫النساء‪.‬‬
‫بها فيما يخص حفل الختان للأطفال الصغار‬ ‫ونـسـتـعـن بـمـؤسـسـة مـحـمـد الـخـامـس‬
‫لـلـتـضـامـن فـيـمـا يـخـص الـــوحـــدات الـطـبـيـة‬

‫ذة‪ /‬فاطنة البيه رئيسة جمعية حلقة وصل‪:‬‬

‫ما نتطلع إليه كمجتمع مدني هو أن تتحمل الدولة مسؤوليتها‬
‫وأن يتوقف الصمت عن واقع السجون‬

‫مرا ِق ًبا ومق ِّر ًرا‪ ،‬وأن ُيعطي رأيه‪ ،‬أي أنه كان‬ ‫إذ لا يكفي تغيير الـقـانـون‪ ،‬بـل يجب متابعة‬ ‫اتلمـحتـقمـي(بـيـقـمزهد‪،‬اوةيــجواةحـزل ايذقـلنـيعقـبـردغجرـاهضءـي)اأتنتك َونجــيـ ْمًقــجـعاُيد َالرلتت‪،‬هـــعانـذهوظـانًلرـاالـللمـوحـاثيظتـمةق‬
‫مـبـادرة‬ ‫ـبـاب‪ ،‬الــذي شـكـل‬ ‫مسـدبنـاي ًقةـاوفـريسـهـكـذاكـاال‬ ‫تطبيقه لأن هناك العقليات‪ ،‬وهـنـاك التاريخ‬
‫المجتمع‬ ‫ينبغي أن يلعبه‬ ‫الذي تصنع أحداثه هذه المؤسسات‪ ،‬وخاصة‬
‫المدني من أدوار في هذا المضمار‪.‬‬ ‫المؤسسة السجنية التي كان القانون المعمول‬
‫به فيها يرجع إلى سنة ‪.1937‬‬ ‫بـن المـؤسـسـة السجنية وجـمـعـيـات المجتمع‬
‫إلى كجنم ُعتيأةقوحللقمةنوالمصرل‪.‬صفدل املامذغاربجيم لعليةسحجلوقةن‬ ‫إذن لـيـس مـن الـسـهـل أن يتغير الـقـانـون‬ ‫المـمدننوي‪،‬جــطوب ًبقامـلمعـاامتـلنـة الصمـعحـلريهوماـلمنواثمـينق احلرديوتلهيةم‬
‫وأن تـتـبـعـه الـعـقـلـيـات‪ ،‬وأن تـتـبـعـه الـبـنـيـات‬
‫وصـل؟ لأننا نحن الذين اخترنا من المرصد‬ ‫على الـخـصـوص‪ ،‬لأنـنـا نـعـرف أن المؤسسات‬ ‫مـعـامـلـة إنـسـانـيـة تـحـتـرم الـقـوانـن الأرضـيـة‬
‫ُأإيـلــنطـىنـراؤلحـسـسعــلـجـسىيـانلـكـاجلتما‪،‬لـعيحجــة‪،‬يـمـعـثويـكطـاــارتن‪،‬حـ ُينـكـالطـممار احش اكسللمًـتامشـكعكاـنلان‬
‫الـسـجـنـيـة فـي هـذا المـجـال كـانـت ميزانياتها‬ ‫والشرائع السماوية (المادة ‪ 10‬من العهد الدولي‬
‫ـيـجــةـ ًّ»داي‪،‬ـنـبـطـحـبـيـقثحكــاتـنىمـعـفـلـهـىومهـــ«اذلامـاؤلــبـســاسـب‪.‬ة‬ ‫ضئيلة‬ ‫لضمان الحقوق السياسية والمدنية‪ ،‬التي جاء‬
‫ال ـع ـق ـاب‬ ‫فيها بالحرف‪« :‬يعامل جميع المحرومين من‬
‫حــول الـحـاجـيـات والـخـدمـات الـتـي ينبغي‬ ‫بمعنى أن المؤسسة السجنية بما أنها وسيلة‬ ‫حـريـتـهـم مـعـامـلـة إنـسـانـيـة تـحـتـرم الـكـرامـة‬
‫تقديمها‪ ،‬وما أكثرها‪ ،‬وهي التي استلزمت‬
‫تـغـيـيـر الـقـوانـن‪ ،‬لأنـه لا يـنـبـغـي أن ننتظر‬ ‫للعقاب فينبغي بتحصيل الحاصل أن تكون‬ ‫الأصيلة في الشخص الإنساني»)‪.‬‬
‫ُبماهطمللةومعلتىجاوجزم‪.‬يع المـسـتـويـات‪ ،‬وهـذا مفهوم‬ ‫وبالعودة إلـى المهمة الأساسية ألا وهي‬
‫إلـى أن تعود إلـى منزلك ثم بعد ذلـك يتغير‬ ‫دور مـؤسـسـات المـجـتـمـع المــدنــي فــي مـجـال‬
‫القانون‪ .‬إذن هناك حاجات وخدمات ينبغي‬
‫أن تتم تغطيتها وتلبيتها داخـل السجون‬ ‫مـــن مـــزايـــا هــــذا المــــرصــــد‪ ،‬وأعـــضـــاؤه‬ ‫حـقـوق الإنـسـان داخــل المـؤسـسـات السجنية‪،‬‬
‫حـاضـرون معنا‪ ،‬أو مـن مـزايـا هـذه الجمعية‪،‬‬ ‫افلـقددور‪،‬سبوأقنـاهـذاش الخصص ًبيااحلاذكـشـركأأهنـنميعأناجـرصأرذيـهاذال‬
‫كإجابة على سـؤال الحاجة‪ ،‬وسـؤال المشكل‬ ‫أنـهـا لـم تكن تطالب فقط بالنهوض بحقوق‬
‫الانـتـظـار‬ ‫لا يـحـتـمـل‬ ‫المـطـروح والــذي‬ ‫انـلـآنظــــ ًراي‬
‫وخـاصـة‬ ‫والـسـيـئـة‪،‬‬ ‫لآثـــاره الـسـلـبـيـة‬ ‫الـسـجـنـاء‪ ،‬بـل كـانـت كـذلـك تطالب بالنهوض‬ ‫أسـتـثـمـر ذلـك‬ ‫مـضـحـمـا ِنولـهةـذأهن‬ ‫مـاضـي اعـتـقـالـي‬
‫بحقوق الموظفين ومعالجة أوضاعهم‪ ،‬بالنظر‬ ‫المـهـمـة الـشـاقـة‬ ‫فـي تـأديـة واجـبـي‬
‫بالنسبة لـأطـفـال داخـل الـسـجـون‪ ،‬والإنـاث‬ ‫إلــى الـشــروط الـتـي يـشـتـغـلـون فـيـهـا لكونها‬ ‫إبوـلـاالىب إصهّعــنعذمبـاةهـلاـ‪.‬لماـذلاـوادلـوضليـــةوو‪،‬عمواملــهـــندذاراطـرسشـــفيياء ُليمُــيـؤثـشـلِّـسكــجلساـلـةمـ‪،‬دصـوخـدمـرًنا‪.‬‬
‫داخـل الـسـجـون‪ ،‬والأمـيـة داخـل الـسـجـون‪...‬‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫وخيم‬ ‫تأثير‬ ‫صعبة‪ ،‬ذات‬ ‫الشرجاونًطبا‬
‫ثم جاء باقي الخدمات كالطبية‪ ،‬والخدمات‬ ‫النفسي‪.‬‬
‫الـخـاصـة بـالـنـسـاء الــحــوامــل‪ ...‬بـحـيـث أن‬ ‫ومن المرصد المغربي للسجون إلى جمعية‬
‫هـنـاك الآن ديـنـامـيـة مـشـتـركـة بـن مختلف‬ ‫حلقة وصـل‪ .‬فالمرصد المغربي للسجون كان‬ ‫ومــا نـتـطـلـع إلـيـه نـحـن كـمـجـتـمـع مـدنـي هو‬
‫يضع تقارير سنوية ويقف بدقة عند تطبيق‬ ‫أن تتحمل الـدولـة مـسـؤولـيـتـهـا وأن يتوقف‬
‫المتدخلين‪.‬‬ ‫القانون‪ ،‬وهنا لابـد من الإشـادة بالأشخاص‬ ‫الأولى التي أخذت على عاتقها مراقبة القانون‬ ‫داخـل الـسـجـون‪ ،‬إلـى أن جـاء المـرصـد‪ ،‬وكانت‬ ‫الصمت عن واقع السجون المغربية‪ ،‬بفتح هذا‬
‫وجـمـعـيـة حـلـقـة وصـــل تـشـتـغـل الآن‬ ‫وتتبعه‪.‬‬ ‫تـجـربـة أولــى عـلـى مـسـتـوى الـعـالـم الـعـربـي‪،‬‬
‫على مستوى الاستماع‪ ،‬والتكوين‪ ،‬وتعمل‬ ‫الـذيـن صـنـعـوا هــذه الـلـحـظـات المـضـيـئـة في‬ ‫حيث اشتغل هـذا المرصد بصفة خاصة على‬ ‫الـبـاب أمـام المنظمات الحقوقية‪ ،‬التي تنشط‬
‫تاريخ المغرب‪ ،‬حيث المؤسسة فتحت الأبـواب‬ ‫مـن الـواقـليواونـم‪،‬نتيـشسـهتـدوالجـجبمالعمـيتاـاتبـ اعـلةن وساالمئـيراةقـكبـًّمة‪،‬ا‬ ‫قـضـايـا الـسـجـنـاء‪ ،‬وكـانـت تـلـك مـن الـخـطـوات‬ ‫بــكاالنأوت ُتضـفـ ِاردع‬ ‫مجال حقوق الإنـسـان‪ ،‬والـتـي‬ ‫فـي‬
‫مـن أجـل فـتـح آفـاق جـديـدة وواسـعـة لإعـداد‬ ‫وأتاحت إمكانية للمجتمع المدني لكي يكون‬ ‫تـقـاريـرهـا مـضـامـن خـاصـة‬ ‫فــي‬
‫السجناء للإدماج‪.‬‬