Page 20 - مغرب التغيير PDF
P. 20
20 متابعات
العدد - 61 :من 1إلى ٣٠أبريل ٢٠١٧
العمومية سوى الإسم فقط؟ فــي تـقـيـيـم المــنــجــزات لــن يــكــون لـه انـعـقـاد الـجـمـعـيـات الـعـامـة؛ تـكـويـن الجلسة الثانية :ترأسها الدكتور الــقــانــون والـتـدبـيـر الـرشـيـد لـلـشـأن
واعـتـبـرت القاضية نزهة مباشر نتائج دقيقة وموضوعية تمكن من خـايـا عـلـى مـسـتـوى المـحـاكـم لتتبع سمير آيت أرجدال رئيس المحكمة الـقـضـائـي فـي ظـل قـواعـد الـشـفـافـيـة
أن واقع الجمعيات العامة يؤكد أنها تــصــورات فـعـالـة لـنـجـاعـة المـنـظـومـة طـريـقـة انـعـقـاد الـجـمـعـيـات الـعـامـة؛ والمـوضـوعـيـة والـتـشـارك وتستجيب
تحولت الى فضاءات للصمت بسبب القضائية ،و إنـمـا يحتاج الأمـر إلى ووضـع خـط اخـضـر للتبليغ وفضح الابتدائية بواد زم
استئثار بعض المسؤولين القضائيين اعتماد مؤشرات أخرى دون استثناء كل الخروقات التي يتم رصدها على اســتــهــلــت الــجــلــســة الــثــانــيــة للمعايير الدولية».
بـسـلـطـة تـوزيـع المـهـام والـشـعـب بين للمؤشر المتعلق بسرعة العدالة/بطء مـسـتـوى المـحـاكـم؛ فـضـا عـن الـقـيـام بمداخلة الدكتور محمد الخضراوي وأشــار الـدكـتـور بنسالم أوديـجـا
الـقـضـاة ،مـؤكـدة أن مـشـروع التنظيم الـعـدالـة ،ومـن هـذه المـؤشـرات مؤشر بـاسـتـطـاع لــواقــع عـمـل الـجـمـعـيـات نــائــب رئــيــس الــــوداديــــة الـحـسـنـيـة الـــى أن الــنــظــام الأســاســي لـلـقـضـاة
القضائي اشتمل على ثـغـرات ،داعية درجة الفعالية ومؤشر مستوى تقديم لــلــقــضــاة والـــتـــي تـــمـــحـــورت حــول نص على استقلال السلطة القضائية
الـى مـراجـعـتـه بشكل يـكـرس المـقـاربـة الخدمات القضائية وهو مؤشر يقوم العامة. مـــوضـــوع »:مـــقـــاربـــة الــعــاقــة بـن محتفظا لـلـمـسـؤول الـقـضـائـي بـدور
التشاركية مـن خـال اعتماد أسلوب على عناصر متعددة أهمها :مستوى وأضاف ياسين العمراني أن نادي الـقـاضـي والمــســؤول الـقـضـائـي على الاشــــــراف الاداري عــلــى المـحـكـمـة،
الـتـصـويـت عـلـى مــشــروع الـجـمـعـيـة الشفافية ومستوى التواصل ودرجة قضاة المغرب «أكد غير ما مرة اعتماد ضـــوء الـسـلـطـة الـقـضـائـيـة» انـطـلـق وألـــزمـــه بـــضـــرورة الــخــضــوع الــى
الـعـامـة الــخــاص بـتـوزيـع الـشـعـب و وزارة الـعـدل و الـحـريـات لآلـيـات غير فيها من طـرح التساؤل التالي :كيف تــكــويــن حــــول الادارة الـقـضـائـيـة،
الـغـرف عـلـى الـقـضـاة ،بـاعـتـبـاره أحـد تسهيل الوصول إلى المعلومة. ناجعة لتقييم فعالية الأداء القضائي يمكن تدبير العلاقات داخل المحكمة، وخـولـه عـدة سـلـطـات مـن بينها تلك
الالــيــات الـتـي يـجـب الـتـمـرن عـلـيـهـا وتـطـرقـت الأسـتـاذة نـزهـة مسافر وهنا نقصد آلية أو مؤشر الانتاج/و وكـيـف يـمـكـن تـجـسـيـد الـديـمـقـراطـيـة المتعلقة بالعطل الـسـنـويـة والتغيب
كممارسة ديمقراطية سامية في افق عضو المكتب التنفيذي لنادي قضاة سـرعـة الـبـت فـي القضايا ،فالنجاعة داخل البيت القضائي؟ معتبرا أن هذا عـن العمل ومـراقـبـة الـشـواهـد الطبية
التنظيم القضائي الجديد وتحصين المغرب لمـوضـوع« :الجمعيات العامة القضائية حسب الظاهر من المواقف المـوضـوع يعتبر محل اشـكـال وطني المـدلـى بـهـا وسـلـطـة انـتـداب الـقـضـاة
الـجـمـعـيـات الــعــامــة لـلـمـحـاكـم مـن لــلــمــحــاكــم» بــاعــتــبــارهــا المـؤسـسـة المعلنة لــوزارة الـعـدل تنبني أسـاسـا ودولــــي يـثـار أيـضـا داخـــل الأنـظـمـة داخــل الـدائـرة الاسـتـئـنـافـيـة ،وتقييم
أي مــؤثــرات خـارجـيـة وتـقـويـة سبل المـــوكـــول إلــيــهــا تـنـظـيـم المـصـلـحـة على معيار الانتاج في علاقته بسرعة القضائية المقارنة في الديمقراطيات أداء الـقـضـاة ،مــؤكــدا عـلـى ضــرورة
مـنـاقـشـة الـنـجـاعـة الـقـضـائـيـة خـال الداخلية للمحاكم» ،و هي إطار يشمل الـبـت فــي الـقـضـاي ( عــدد الـقـضـايـا الـعـريـقـة ،فـالـنـقـاش حــول اسـتـقـال التمييز الدقيق بين مقومات استقلال
انـعـقـاد الـجـمـعـيـات الـعـامـة للمحاكم كافة القضاة العاملين بمحكمة معينة المـسـجـلـة= عـدد الـقـضـايـا المحكومة= القضاء تطور من الاستقلال الخارجي السلطة القضائية وهو شأن قضائي
وذلـك بتقديم المـعـطـيـات الاحصائية سـواء قضاة الحكم أو قضاة النيابة عــدد الأحــكــام المـنـفـذة) وهــي آلـيـة لا فـي مـواجـهـة الـسـلـطـتـن الـتـشـريـعـيـة يــنــدرج ضـمـن صــاحــيــات المـجـلـس
الـخـاصـة بـكـل هـيـئـة و كـل عـضـو من الــعــامــة ،بــالإضــافــة إلــى المـسـؤولـن تكفي بـمـفـردهـا لـلـوقـوف عـنـد درجـة والتنفيذية الـى الاسـتـقـال الـداخـلـي الأعلى للسلطة القضائية ،وما يرتبط
اعضاء الجمعية العامة ،وتقديم نسب القضائيين وبـحـضـور السيد رئيس فعالية الأداء القضائي ،و اعتمادها أي استقلال القاضي عن زميله قاض بالوظيفة الاداريـة وهـذا شـان يندرج
الالـغـاء والنقض الخاصة بكل هيئة كتابة الضبط ،و تنعقد فـي الأحـوال بشكل منفرد قد يكون له آثار عكسية أو مـسـؤول قـضـائـي ،متسائلا :كيف ضمن صلاحيات السلطة الحكومية
وأعــضــائــه .وعـــدم تـشـكـيـل الـهـيـئـات الـعـاديـة فـي الـنـصـف الأول مـن شهر خلافا للمأمول ،و هنا يكفي للوقوف يـمـكـن أن نـحـول المـحـكـمـة الــى فـضـاء المـكـلـفـة بـالـعـدل ،مـؤكـدا »:المـسـؤول
بشكل يتجاوز الـعـدد محدد قانونا، دجنبر من كل سنة ،مع إمكانية عقد عند هذه الحقيقة الرجوع إلى تجربة لـلـعـمـل بــروح ايـجـابـيـة وجــو أسـري الـقـضـائـي ينبغي أن يـكـون خاضعا
وذلـك لتكريس الاستقلال الداخلي و جـمـعـيـات اسـتـثـنـائـيـة إن استدعتها المـحـكـمـة الابـتـدائـيـة بـالـنـاظـور .فقد سليم يشجع على الابـداع والاحـتـرام لوزير العدل والحريات في كل ما له
منع توجيه القضايا اثناء المـداولات الــضــرورة .وتـتـلـخـص اخـتـصـاصـات سـاهـم ســوء تـدبـيـر المـــوارد الـبـشـريـة
من طرف رؤساء الهيئات القضائية . الجمعية العامة استنادا لمقتضيات عـلـى مـسـتـوى الـخـريـطـة الـقـضـائـيـة ويحقق الكرامة. علاقة بتسيير المحاكم».
وقدم الأستاذ أنس سعدون عضو الفصل السادس من المرسوم الصادر في تراكم كم هائل من الملفات بسبب ودعـــــا نــائــب رئــيــس الـــوداديـــة واخــتــتــم الـسـيـد مــديــر مـديـريـة
المـرصـد الـوطـنـي لاسـتـقـال السلطة بتطبيق مقتضيات الظهير الشريف بـالمـحـكـمـة الابـتـدائـيـة بـالـنـاظـور = و الــحــســنــيــة لــلــقــضــاة الــــى تـحـديـد الـتـشـريـع بـــوزارة الـعـدل والـحـريـات
الـقـضـائـيـة عـرضـا حــول الـجـمـعـيـات كان الحل المعتمد من قبل وزارة العدل الــــصــــاحــــيــــات بـــــدقـــــة ،وضـــبـــط مـــداخـــلـــتـــه بــتــحــذيــر المـــســـؤولـــن
الـعـمـومـيـة لـلـمـحـاكـم فــي الـتـجـارب المؤرخ في 1974/7/15فيما يلي: و الـحـريـات هـو الانــتــداب الـقـضـائـي اختصاصات المـسـؤولـن القضائيين القضائيين من «الأنانية وحب الذات
المـقـارنـة أكـد فيه أن هـذا المـوضـوع لم -استعراض حصيلة عمل المحكمة لــلــقــضــاء عــلــى هــــذا المــخــلــف ،فـتـم ونطاق اشرافهم الاداري بما لا يمس والـتـمـسـك المـتـحـجـر بـالـصـاحـيـات
يسبق له وأن حظي بنقاش موسع الا خــال الـسـنـة الـقـضـائـيـة مــن خـال اعتماد هذه الوسيلة ،و بـدأت عملية استقلال القضاء ،مؤكدا على ضرورة عـنـد الاضـطـاع بـالمـسـؤولـيـات وهـو
بعد المصادقة على دستور 2011حيث الــوقــوف عـلـى المــنــجــزات و تـــدارس تـصـفـيـة المـلـفـات الـتـي كـانـت تـتـم في احترام الآلية التشاركية المتمثلة في ما لا يمكن أن يفرز سوى الصراعات
كــان لـلـجـمـعـيـات المـهـنـيـة الـقـضـائـيـة غالبيتها بشكل غيابي فـي القضايا مـكـتـب المـحـكـمـة والـجـمـعـيـة الـعـامـة السلبية والحسابات الضيقة» ،داعيا
وعــلــى رأســهــا نـــادي قــضــاة المـغـرب العراقيل. الـجـنـحـيـة....مـتـسـائـا هـل تـم تـجـاوز المنصوص عليها في مشروع التنظيم الى سعة الصدر والـروح والمرونة في
السبق في اخراجه من دائـرة النقاش -وضـــــع بــرنــامــج الــجــلــســات و مـشـكـل المـخـلـف بـهـذه الـطـريـقـة وهـل القضائي الـجـديـد ،وتفصيل شـروط الـتـعـامـل والـتـنـسـيـق والـتـكـامـل كقيم
المـهـنـي الـضـيـق الــى دائــــرة الـنـقـاش ايجابية تثمر المواقف المنتجة وتخلق
الـعـمـومـي بـاعـتـبـاره مـدخـا أساسيا تشكيل الهيئات القضائية. تحققت الحكامة القضائية؟ اختيار المسؤولين القضائيين. الآثار الطيبة التي تثمر في المستقبل.
لاستقلال السلطة القضائية ،ولكون -تــوزيــع الأشــغــال و المــهــام بـن واردف قائلا « :الجواب يكمن في وركــز الأسـتـاذ يـاسـن الـعـمـرانـي وتواصلت أشغال الندوة العلمية
الـنـجـاعـة تـقـتـضـي المـشـاركـة عـوض القضاة وتوزيع القضايا بين مختلف أن القضايا المحكومة غيابيا طرأ فقط عضو المكتب التنفيذي لنادي قضاة بـمـداخـلـة الــدكــتــور حـسـن الـتـهـامـي
عليها تغيير بسيط وهو تغيير رقم المــغــرب فــي مـداخـلـتـه حـــول »:دور الــوزانــي قــاض بـالمـحـكـمـة الـتـجـاريـة
الاستئثار بالرأي الواحد. الأقسام والغرف. الملف و تاريخه بعد التعرضات التي الجمعيات المهنية فـي بناء الحكامة بـطـنـجـة حــــول مـــوضـــوع« :تــدبــيــر
واعتبر أنـس سـعـدون أن مسودة وتساءلت القاضية نزهة مسافر قدمت اتجاه هذه الملفات ،بمعنى أننا الــقــضــائــيــة (تــجــربــة نــــادي قـضـاة المـــؤســـســـات الــقــضــائــيــة مــن خــال
مشروع التنظيم القضائي جاءت جد :هـــل تـحـظـى الــجــمــعــيــات الـعـامـة أعـدنـا إدراج هـذه المـلـفـات مـن جديد المـغـرب)»اعـتـبـر فـيـهـا أن هـذا الأخـيـر القوانين الجديدة للسلطة القضائية
متخلفة على الممارسة القضائية التي للمحاكم بتلك المـكـانـة الممنوحة لها كمخلف مقنع فهل تحققت الحكامة ؟ كان سباقا للمناداة بضرورة تفعيل على ضوء رؤية استئناسية للتجارب
طورت ممارسات رائدة في مجال عمل بمقتضى الـتـشـريـع ؟ هـل تــؤدي في واخــتــتــم مــداخــلــتــه بـالـتـأكـيـد الجمعيات العامة للمحاكم ،من خلال المــقــارنــة» أشـــار فـيـهـا الــى صـعـوبـة
الواقع ذلك الدور الذي من المفترض أن عـلـى أن الـتـركـيـز عـلـى مـؤشـر واحـد عـدة خطوات أهمها :مطالبة المكاتب التمييز بين ما هو قضائي أو اداري
تضطلع به إسهاما منها في النهوض الجهوية بإعداد تقارير حول ظروف فـي الاشـــراف عـلـى المـحـاكـم ،وهــو ما
بمرفق له من الأهمية بمكان هو مرفق يبدو بوضوح من خلال المـادة 21من
القضاء ؟ أم أننا لا نرى من جمعياتنا مـشـروع الـتـنـظـيـم الـقـضـائـي الـجـديـد
الـتـي تـنـص عـلـى أن الــــوزارة المكلفة
بـالـعـدل «تـتـولـى الاشــــراف الاداري
والمالي على المحاكم بتنسيق وتعاون
مع المسؤولين القضائيين بها بما لا
يتنافى واستقلال السلطة القضائية»،
وهـو مـا يـجـعـل الـعـاقـة بـن الــوزارة
والمحاكم شبيهة بالعلاقة مع المصالح
الـخـارجـيـة لــلــوزارات ،مـتـسـائـا عن
طبيعة هذه العلاقة هل هي تعاون أم
تفويض ،فالتعاون يكون مع السلط
ولا يكون بين سلطة اي وزارة العدل
كـسـلـطـة حـكـومـيـة مـكـلـفـة بـالـعـدل،
وفـــــرد وهــــو المــــســــؤول الــقــضــائــي،
مرجحا أن تكون طبيعة هذه العلاقة
حسب المستفاد من مشروع التنظيم
الــقــضــائــي عــاقــة تــفــويــض ،أي أن
الوزارة تفوض جزءا من صلاحياتها
للمسؤول القضائي ،بما يترتب عن
ذلك من رقابة ومحاسبة من المفوض
الى مفوض اليه ،وهي رقابة تمارس
عبر آلية التقارير التي ترفعها وزارة
العدل والحريات الـى المجلس الاعلى
لـلـسـلـطـة الـقـضـائـيـة بـخـصـوص أداء
المسؤولين القضائيين.