Page 13 - مغرب التغيير PDF
P. 13
13 تربية
العدد - 64 :من 1إلى 31يوليوز ٢٠١٧
اتوـلالخسـت ِّارلكجوفيلـذننـكاـم ُرامـهـ.زداِّرولهأســذمااايتمفه ِّواسمــروداقِّرستسـتـغمينراربرـياالمنـسهيسـرمتـالكوكنىيا هل ينخرط الإطار التربوي في خطط الإصلاح مــن المــفــارقــات الـغـريـبـة ،الـتـي يـعـرفـهـا
وبرامجه؟ من أين ينبغي أن نبدأ؟ قطاع التربية والتكوين في بلادنا ،أن أغلب
المعـســــتـوندا ّتءخـــلعــد ّلنـ ـن ـىويالاـلصبأـعادايءحـدالثـمـهـهنيــنأـوةايلاــللــدتاـأردرطــسـيــر النـس،تيــأرتـوبـحـوه ّدييـأةثة،
فـي الـحـديـث عـن وضــع راهــن غـيـر مـريـح ولا
ُلمـأـ َططـــ ْرمــ ِئهــيٍنأ،ة اعـللـتدىرميـسـستاـلوحىااللـيـيكــنف،ــاوءاعلتىالمـهصـنـعييـةد
مــردوديــة هــؤلاء ،وكــذا عـلـى مـسـتـوى جـودة الإدارة الـتـربـويـة ،أو بـاقـي الهيئات الأخـرى،
فـي مـجـالات الـتـفـتـيـش والـتـوجـيـه والـتـأطـيـر
التعليم بصورة عامة .بتعبير أبسط وأوضح، والــدعــم ...الــخ ،بـالـرغـم مـن المـسـار الـطـويـل
إن الأطـ ـر التعليمية ال ـت ـي نعيب عليها الآن، د /محمد عزيز الوكيلي بوـاالملـعقـّقطدـ،اعواملــنذـذيبـيأداخيـذةها الحمتتكراكشهحموبـنهلإللــالىتغحاايقة
إن ـم ـا ه ـي ول ـي ـدة الم ـن ـاه ـج التكوينية السابقة
والتي قلنا إنها متجاوزة .وفـي الوقت ذاتـه، اكلــتمــاكـ يوـيـشـنتـالغأـلسـاعـلـسـىيفاـلــرذضـييـيـةتـالـلـقـتاـهمـاْلفــ ُطـلصــبـلةبـفني وسـامـة وكـمـال المناهج والـبـرامـج الدراسية لــوتــبالحــ ّدخيــاصتو المـــصر،المحـتــطللالبإاتصــالاتنحــميــيةة افلــير ُابهـعـنـدـةه،ا استقرارهم في الوظيفة ضمن إحدى الهيئات
التي يخضع لها هؤلاء.
اااللللاأـتقيمــرلوزباليملإةعانـقلوناـولًطادتارأيكعوصلقليأىنمحتانكامجينرهـابـتةذكمااّلرامملـرتاًّسدخكـازلهـلـالكلذ.هيلجـتهنكلـ ْوكنيص،اةلليلنمبإقلقهلنىةى بالكليات والمعاهد ضمن المسالك الجامعية اتـولمُفمـــهنجصـاـيـليةـأد َ؟يلمـــ:إـْــذننـرنرلـوييـلاـندكـبضتفـــغــقاــءييـحأةيـ ًاونملـلـاياتـقيـوـراوبـمحخـــاـوتيتــــمـةابنــاذجوًرإأنـالــــسظـجاـيىِّـيـركسـدتـثْهـيـهيــمناار الأســــاس ،الـــذي يـنـبـغـي فــي كــل الأحــــوال أن سـالـفـة الـذكـر ،ويهمنا هـنـا بـالـدرجـة الأولـى
المـتـرشـحـون لـانـتـمـاء إلــى هـيـأة الـتـدريـس،
مـن جـهـة ،وبــن الـتـأهـيـل المـهـنـي داخــل هـذه يـسـتـمـد جـــذوره مـن مـنـاهـج تـربـويـة سليمة لـح ـكــ ـ ـوونله«ـ ـع ـؤـ ـلـ ـادءميـالاشـنـ ـكــ ـ ـلـوخـ ـ ـ ـنـرماـ ـاط ّد»ةفاـ ـ ـلـيحـدديـيــنـ ـثاالمــ ـريـاـئاـجت
المـراكـز من جهة ثانية» .بحيث يمكن اعتبار ووتعصلايئمبيةةيتتنمتتمكيريإلُسىهاعفصيرمهاؤ بسكلساالمتعتاريبيرو.ية
االلـلأـتـنرــاكـههـوييـنس،نت«فـهـجديه ًادفلامـبــترااكلكأـمـيزسلـاًليامـاــلذسلاكـتـلـعوطلرليةب،مةافاـلـليجحااالمـوعصقـليي»ت،ن
ا ِلنص َلوة.عيحـةا اوللمـننـاشبـوهدـةذاوااللـمتـرتحـقبويةـ..ل.الموـلفـلاحجـديئ،ثورحبـت ًممـاا الأول عـلـى حـمـولـة مـعـرفـيـة جـيـدة ف ـي إط ـار الأســاهـنســـايك،إوذنْـنظمـيـشركه اللمـعــسدـمتـممــر،اءم ـمـعةمالتتطكلبواينت الإصــاح التي أفرزتها التجارب الإصلاحية
والتقويمية السابقة ،كما يؤاخذهم على ذلك
مـنـاهـج مـتـطـورة ،وبــرامــج تـتـم مـراجـعـتـهـا أاغللتبعإاللنمياتلممديِّتخةرلييشنك.حولنلمولطوال ًجباإلباى إجتحيدازى«االلوصظارائطف»
على «الإجازة المهنية». وتـحـيـيـنـهـا بـن الـحـن والآخـــر .نـقـول هـذا، إنتاج مدرسين ينتمون إلـى زمانهم بالفعل،
أعيل ًىضا،جفريحوغاجئهرةنتهلذّاهالىنفقاي الش،عأاندةن بأضعي الصادم للتذكير ،فالمنهاج الجديد والمعتمد في ونحن نرى بأم أعيننا مواد تكوينية أساسية وبــالمــدلــول الـحـداثـي لـلـكـلـمـة ،لـكـي يـكـونـوا
الأصبع النلـلممتـراًقطكـيازيامرل:بـاجعهـ ًيوـايةَيـلَمتـ َهمـ ْنفـا َلتصـرلبيحةـووالل أتركبــويعنويحعـتدامتد اُتلنونمـننفتججـيطمهِ ُزوقسيادإمولـعهالقتاـمىلامإعزراقمبدـوصنالنلتا،ـذفهفهحابيلسيـةتتمـإحقلريكريأى ُمراحاغلتهصمـيهتبو،رـاجنروحاـقبَجواتزلعضاةتلة؟آ.ات.لن.ت،يفبجنكاتيرحابكَهفجم قــادريــن بـتـحـصـيـل الــحــاصــل ،عـلـى إنـتـاج
اإللـمــش ـىطـيالـءلـوآكـبـْثـخ ـيـنرر .لـمحـدتنيـىنـجلـااهتـُـنوكـوادوايجلـمـهنرهاأبجاـســلعاـجةسـرـأواةيلـويتــالطحــحتـوايـسجرم التالي:
ب«أالحجأـاميمـرلاايللتتسسهحتدليبجاتيات ًتابلالمم،ـيسواتمقكبصنـلفإـ».اجمتال ُليهاسفتيكرتيع ُبسيهرا •اسـتـيـفـاء الــشــروط الـنـظـامـيـة لـضـمـان
اقــلأبــوولـلىمـتلـتمفعالـمتلـيرة اشـنيـتقحا،ءوقفْــبـلييةهــلـاذ ُاي الجـاخزـ فطـيوهةا
بوــاالعتــتـحـبدــيارثه،الوأعسـلـــياناساحلتأ ًموالألإننــنتنــاكجبمــعلد ّرىسذــلكن تتدخبيطري الطتالعتلعم ّلامتا؛ت؛ •وحدة لاب ـد هنا م ـن تسجيل ملاحظة لا تخلو إ«لما كش •رلاولَمنـع إنجاتطاتحروفتفيرربمفوبياهيرا»الةلأايلهاللسيت إةلحّااال؛مقببدأئيحةدلميركاوكزن
•وحدة مـن أهمية :فموضوعنا هـذا ربـمـا أوحـى من
••وووحدحةدةت اقيسيتمكالماتلع ّلالمتاكتو؛ين. وض ـلعنرمانجاعهإجذ ْانل اتلمكقوايربنا،تحالتتىيينتعستنمدى لهانافأين
بوفـاـبلرتيااملويجس ـنتاعلـاالهإمـمذأةصلننااي ـحنجـيةحخاـيلمرنتطوـجمِّوداتدفمــةِّي،يزويتُـينن،تصـباجتمـنوايـنامللـآننـانا وكـمـا يـبـدو ذلـك بـجـاء ،فـالأمـر مخت ِلف نختبر الكفاء ة المهنية لمدرسينا وفق معايير الـخــتـرابـلوبـيـدةايلــتـدهىالاألـوتـلـــخـىّر(اجلـمـحـنديمــراثكـعـز انلـاتلــكـكـفوـياـءنة،
السابقة ،والتي المناهج غشادبيفدياهلااخهتذالاالتفد ُّرعجن حديثة تتلاءم مع تلك المناهج .بعد ذلك ،ليس والــكــفــاءة المـهـنـيـة مــن خــال الامـتـحـانـات الـتـكـويـن الـتـي تـتـوفـر عـلـيـهـا وزارةالـتـربـيـة
لا نعثر إلا على اللمم منهم ،وأصبحنا نعدهم لمراحل التكوين المنطقي الوطنية وأكاديمياتها ومصالحها الإقليمية؛
على رؤوس الأصابع. أسهل من العثور على الصيغ الأمثل والأكمل المـهـنـيـة)بتخصيصهـ ـذهالمـنـاقـشـةلأسئلة ـ ْلانخـمــتـنبـاالـرتـتـكـربوـيـوني، •قــضــاء سـنـة أو سـنـت
ودعاماته. اللإج ِمجج ّيدراةبعـ،ءأعـتوبشـقناكيفرايةلمسأتاعلقشاــزي ّر ّديخمفبةـناومسـاانلح اكطلـح ًيةتالمطوي ُُّييةوــنرأ ْت.سـمـش ًبرياه،إلإمناـىنـنناكففونيس لماـتـن اتـلعتـلكـوقيأنسيــناا ًلسأــاسـبـاالـسـحـيمـوالوملـةساتلمـمعرـ،ربفــقيــدةرلكمال يـخـضـع المـتـرشـح بـعـدهـمـا
إن هـــــذا ،فـــي نــظــرنــا المــتــواضــع،هـو المــراكـبـزم انلـاجسـبهـةويذـةكـ لرمـنـهاـلـنتـالـو ّقتــرفبـنيــةجـاواحلـتـمكـشوريـونع
اااالفللليلــلـــأنغتـوهأوـراصسمـدطيمـا،ناّاءوحَبعلعــكـاربًَّلنردومذًهااةودل،ااهميألمـنموؤاـيِّخـبـيجنـربساـطّلدـلدىججـةفـ،ع،،وسدـدنافأيثرــيلّانـنمدذعـدع ُسة،ةعلعي،ـقلابـأالدىيـلطنععاـنـفلْااتافميدـزقأنبيمـامدأنـعانمفةبأدناثيثأمأـهـحلحيـنـعاأتماـاذرهنلمليافىهتيَكمفلـسرمااـلحعنيـمتيانودقوفغالذوقيالاوهآديياتفةتنةم، يرمي إلـى تخريجه مـن مركز التكوين ليبدأ
اتلمـلاعـصمايعـييسـدر ْياشلناؤاولخًـنتتاـرأببـاوخرر،يىووامتـلـمقؤهننيشـةـير،امونتأاقلـسبتـئيلقـلةيـميـونماحقعدالشةتى أولــى مـامـسـاتـه لمـهـامـه الـوظـيـفـيـة والمـهـنـيـة
ع ـل ـى إدراج الإج ـ ـ ـازة المـهـنـيـة فـي منظومتنا ضمن أطر هيأة التدريس؛
الجامعية ،نلاحظ أننا نقف مرة أخرى بإزاء ا-ملنمثهاثلنأًاوو-ايلبثفمالني يثم،موتافندحكتنونتتنلمابمديلذإةلكالقىمدمستطس ّووتروىنااىلأأالوسثلباانمنبي
مـفـارقـة جــديــدة ،تتمثل فـي ك ـون الـجـامـعـات قياس المردودية ،وأسئلة أخرى تتعلق بطرق ـدريـ ـس، كــامــلــة مــن الــتـ ـ•د ِّقـرـب،ضــابـئــمـهؤسســـنــسـةة
المـغـربـيـة وكـلـيـاتـهـا لـم تـشـرع بـعـد فـي منح استثمار المؤشرات المعمول بها في تقدير مدى الـتـربـيـة مـن مـؤسـسـات ـت كـم
والـتـعـلـيـم الـعـمـومـي فــي مـحـاولـة مـضـنـيـة
تـلـك الإجــــازة ،مـمـا يـجـعـل المــراكــز الـجـهـويـة الـتـقـيـيـم والاخـتـبـار وحـمـولاتـهـمـا المـعـرفـيـة الإجـادة أو عدمها في الأداء المهني للمدرس، ليوالأاكمداتكخُـؤ•نستاهـاألـــبـوـنبامتخـرمـرـاـدجهاتوعضرـدـامـلـييُتتومدهناعو؛هنقـظـيــمـيــةفْدعِّيسـرــةمـًــلسًـورياام،ةلهوهونتمـيــخـطةــبينصيمقوكجـيـنةصدأتييـوـا ُحتلد،اهت
لمــهــن الــتــربــيــة والــتــكــويــن عــاجــزة عــن أداء وأسئلتهما ،دون أن ننتبه إلى وجوب ملاءمة وفــي آثـــار ذلــك عـلـى الـتـعـلـمـات والـكـفـايـات
ذاتها حد في وهذه كامل ًا... دورها التأهيلي ذلك مع واقع ما يتلقاه التلاميذ سالفو الذكر، (بذاوأللاصلأ ـمكسكّوسـ ـم ـتبوابمهاالسممســمــبتـنابانـن ـيااتهرلواورلباجلالالهامتمــلبحنتياـسث ـلكمييتط ــننواحقميــققورنقيم)ش،فتـهاةقالـد ـايـّالب ـلمخمذللشتسّيايقتعْننيِّيـ.لفههيمـجا.لم.معــ.ضلاذإةنك ـلكاـنعـنىوالدرتغدْفـيفـيليارنت
ووالـحـتـوذلـمـنـرا،،لـاليـكثسيفرـمـحـنساـللب َ،غعـطلـواىلنقصـععـيوـادل أسفــرخادط معضلة. ممــــمط ـاندرِّزارالقـلـاـتـســلايعوـانلخــايـتملــتاـنبـاؤتخـّراكرلودأاجأقـلـــنتولنقنايمـيبمــمذساـنللتمــكمــوونرانىجـ.كــشهـزوْغنـتــنـللعقــمـــبدوتد ِّمدرطلإـسلـوـهـيىمنر
هـل نـقـول بـغـيـاب الـتـنـسـيـق الـضـروري
هـيـأة الـتـدريـس وحــدهــم ،بـاعـتـبـار أنـهـم هم االلـتقـعوللييمييصند املمنداركـثسـيـي ًراو،الخعاالصية؟ بين القطاعين
الذين كانوا سيكتوون بلهيبها ،وأنهم كانوا الـحـال أن هـذا الإشــــراف المـبـاشـر لأعــضــاء هــيــأة الـتـأطـيـر
ابـلاإلـتـتـيـاالـنيعملـهىـ َّادلأديـخـن بضــأر وضاـلـرايـراهبــا السمـفـويشـمكلـفةاعتلهىم ادولارلمتـوررابسـقـهوبـيفةةا،يلـحتـظيرلبـاثلمويريـتاةقعّ ،بمةـينوعاأللميجتـهالبمـتعكقةـيارليًمهمـذاككـأفوـناريءت ْاق ّتـيد،هم
عندما نـاحـظ أن الـحـكـومـات السابقة كانت النلأأفقسللس،اهاـفلغنـهيبامرركاممممنـنجذتاموعاحيـقلةظوـَبحدةعمأ ُغدوخيـلإـالررىيتىازسلعـميتلـارنيةى،هكاأاجـاونالنـتهح ُابتيعكضعبرلطي.ىرى املـمنسـتامءليـةةإاللـمـــىؤتقشـــنريااتت اواللامـخعـتابيـايرـرواولالتمـــقيحـيــ ِّمد،داهتو
تجمع في حقيبة وزاريــة واحـدة بين التربية
اأأولاعإـنل ُدياذضريعـ ِياـنمـءلةوهوـوااجيـلتدألوةوكاظالهـليامتـفأعفـيثاتةـقي،يـليبرمل،شأ،مويااُـيلــ ًيَفذـضمـيِّـاكعـ،نلنـعكأـلواانىنيخُيمتافنستاصترتووهراهضى، الوطنية والتعليم العالي والبحثالعلمي،
وأن ذلك لم يكن بذلك الشكل المرتبط واللصيق أن اختبارنا للأداء المهني للمدرس وتقييمنا ليتسنى له بعد ذلك أن يحظى بقرار الترسيم
أو عدمه.
إول ّاالتمكنا أملجاللمإغ َّقياب ْمةي.أوفى قدر من ذلك التنسيق ممــان السألهـفمـويـمةـ،ابـسلييأتمكينماـعنتالباتركهوايفنـااتصلـف ًاائبيدنة لفبــهايليإنحـطصـدلاذقاحتـاخهلأط ًأححاـمدسنأمفسفـكبـرياةكبثلاعبمـت ّجرة،زة.نيافشكعـكرنةلالتثإنبتـاطيتـلاهناق وواتلمقيع ّيقمد،الوكالفـاذءية العسير ه ـذا المسار عد ب
أي ن ـف ـر م ـن ـه ـم ،ح ـت ـى أن ـه ـا ك ـان ـت ستستهلك مكنلا،هينجبالغتيكأوني ُننقارلأالآسانسبأينومبارامسبجقه على أطر هيأة التدريس ،بعد أن خرج إلى الوجود اختبار ده محطات بع ي أت ت
ممـجن إمتـومعـاومقمتههاممالهمو فظـييفآيجـدالـوهنـاأ انلمـيطمـ ِّلكـنوبهـمة.ذلولكا قوله عن الللــلمندااهننـأنأخنيـطةـرنارببطموـاحاّلـرفثـستاعطـعـمـةنلانلفماــكـبمــيلرتـرهاحــحـذراتهكـناميـاـللماةم انهسلانإلس ّيكم،صـيـوههاـالم«لحغطي»ّيبااحمًبناتق
إوتوثحجـاــمًّليرحظـقتاقإرًكايرمحأاوـــقنتيودتهأانل،سلجثـاـكممابايـلاـليقمـمـاُيدلعرًعاااهدامكــمـدجمـلزتوةدأاطلايـروـهـلودذجسـًةهحصعهـااملـعموببحنيرـناةامةفلاكمـوللـممزلـ ًدسةمّهرـاتسلوننأتســاقحعلّـخددّةتنـررة،أراجبلععوـلللفتيــنةىىراي التربية لمهن جهوي ًة الآن «مـراكـز مـا نسميه مــن كـونـنـا «نـتـوفـر عـلـى مـنـاهـج لـلـتـكـويـن
فكيف ذلك؟ والتكوين» الأسـاسـي فـي منتهى الـجـودة والـصـاحـيـة»
داعي لمزيد إطناب في أمر من هذا القبيل ذهب اونلــاـلـو ًتجــعــإكـادنيوـمــيـهاد،نةذل،،همالاـللــميضـذؤاسميـسينتـنساإاللمـاتصيـثاـكلثــمإتاـكرطقـةوااإيلرـنعـوـعيـةماطـــمانوـٍاللـل،يت ُإلأمـل ْهبتـصـيرِلطباـييٍحةئة وجـــاز لـنـا بـالـتـالـي أن نـنـهـمـك فــي اخـتـبـار
نصيبه وأكثر، رمين ُاحلُمهدخاولدفااواتصلأةواورال ُنققهو،والبلُ ،عإخند َنطأانب.أحيخنذ
نضيق الخناق مـدرسـيـنـا وتـقـيـيـم أدائــهــم المـهـنـي عـلـى ذلـك لاامذعإــللــلــتخنـسـحـكإرتر،ـيانـأقــتججتــنبقــةنُاـت،نـلـارأِجاقــلـوماـَّـحـرلـب«ـهنـبـتــاعـعاـتحـاـدلجيـمـ،ـجــ ًركيززـوتاـاذنلـنمـــــعااـدلـعـحـاـــنرل ّمذرـويمـسكزـــلمييــنسـعاننـةــييلـا؟ـةر،يـبحوةــوهامـتلــلنـامادتلِّأرحجغـجكــيإنسلـثيمـــانريـريــاتـ ًرهمـعنـتـىامان»
األأو نسـاإك ـنانسا.دإ،لتىلكغااليـةواقـلفـسةاالعـة الصـارادهمـنةة،للمننطقرفح َبععلُد،ى
عـلـى المـتـرشـحـن لـانـضـمـام إلـى أســرة هيأة عـلـى إحـــداث المـراكـز المــذكــورة ،وعـلـى الأخـذ
االلــتتــكدـرويـيـن،س،وبـمــــد ًرءوبًـرامـبـبـاامـراتـة احـلــانوـلـاـوت اجلـإتلـــخىـ ّرمـجر،اكـثزم
يتقابل فيها من جهة ،خريجو مراكز التكوين لفليمهتاطبلمبنااتهالجتلليتذككورينانهماتأجع ِّلدادهةعونمدسحتدجييثنباة أنفسنا وعلى تجاربنا الإصلاحية المتلاحقة
تمــهـانـمـيـذةةمـمتـتألجـ ِّقديدنة، وظـيـفـيـة وقـــدرات بـكـفـايـات ذلـك الـتـسـاؤل الـصـادم بــدوره ،والــذي يـقـول:
وباـلـاـلتـاـخيـتتــبعــاتـرباـرتاالخـتـتــطبـبـاي ًرقايلـةلـمـكـنفـأاءجــةلاالـلـتـتـرربـسوـيـيـةم،، ومـن جـهـة ثـانـيـة، وعـالـيـة، عـن المـسـتـوى المـعـرفـي لأطــر الـتـدريـس الـتـي «مــا ذا لـو كـانـت مـنـاهـج الـتـكـويـن الأسـاسـي
بنسب نجاح عالية ،وبمستوى تعليمي رفيع يتعين علينا أن ننتجها منذ تـجـارب كثيرة وبـرامـجـه والمــقــاربــات الـتـي اعـتـمـدنـاهـا في عـخنطالإطنجــااوبــبةراعـملـجىنأا اسـلئإـلـتـصنلـاا ذحايتــةهــتاع ،الجمـزتـِتكـبِّرا ًرعةا
لـواتـنقــتيــيـهـما ًاءلـبـكـآلفــياـءةةالاالمـمـهـتـنـحيــاة؛ن اولمـحــهـنـنينـ،طكــ ّوورسـذيـلـلـةك يمنحهم القدرة على حمل تحديات التنمية، مـاضـيـة ،أو عـلـى الأقــل ،مـنـذ زم ـن إقــرار ذلـك اختيار محاوره وحمولاته المعرفية وكفاياته
وعليىجعلصنعايندطالممرئدنوعدليةى أوانلأدهانءاالكماهرنتفيا ًلعدا ُىم َّهط ِير ًأداة الم ـي ـث ـاق ،أي فــي بــدايــة «الـعـشـريـة الـوطـنـيـة دغهـيولرنُيـغعـصياقـرئلهبأةم،نوُنـوغلبـيقكـرليمتبلـلاالئكـ امالةئبـ؟مـسوةافطعـيةلـاهلىــذالهومـاارلدردحةاسـلفةن،ي لمأوانولـلذرىتـحليـببصـناةو،لتنواالـصعتـلريحى اتظلارل ْلبسنواتقينلاطوتلر،عحلوهيمامنبـذياوعهمـضو ِواعمنّدياة
كـلـه مـن خــال إحـــداث المـراكـز الـجـهـويـة لمهن للتربية والتكوين».
ابولـتعتـأدرهبكـييلـلةذفلوـايلكـمتـفننكـتوهسيّـىجنا،لل ِبـج ّمضـدنعـةافًواهاـلفجتيوطا ُّبلــوـأررد،ااءثجامتلمكنهأوتنييين
التدريس. وكــمــا دبــجــت ذلــــك ،الــوثــيــقــة الإطــــار، أمكنه بالرغم عفويته وحماسته ال ـزائ ـدة أن
وحــتــى لا نـقـف عـنـد «ويـــل لـلـمـصـلـن» االملاـمـلرتآـجـجندمعـضـيــينمـادــتةنـهـهاـةلام«ـلـًـمذجُــعـكـنـا ّتاـدـولةمركــيةتـ،ثوأايفـــهـقإنـياــنًليـلـوهااـلمـطذـأنهخساــيــلاأتــوتِـلــخمــ ًذفينـــةارالب،ةـيبـالترمـنسعـرااتتـمكمـمـزجدد خطابات المنتقدين؟».
نـو ّضـح بــأن المــراكــز الـجـهـويـة لمـهـن الـتـربـيـة إن هــذا الــتــســاؤل مــن ش ـأنـه أن يـزعـزع يشكلون امل ـوضط ـىنأع ـوأاه ـًملــاهأ.ك ـواهـبــرو ينتج لنا فيما
وجــودة المــردوديــة ،وفــي الـنـتـائـج المـتـحـقـقـة ثقتناال ـزائ ـدةوغـيـرالمنطقيةفـيمقارباتنا الإنـجـاز بـحـق ،مـفـخـرة
الوـإيـنوجما،زاعـتاه.جـ ًزا الــذي بـات تعليمنا العمومي،
فوـعن ـليع ـدىايـمي ـنـسانتمـويـضـةىعاـكلًـفإـفاـ أاصــيوــإااحـتحـا،لجــوتافلـًـامــيمايتـعـذـ فـونعـاتيلـاع ُّلنلــاملاخــتصراهيمغط، الـحـكـومـيوم وفــي مـنـاهـج تـكـويـنـنـا الأسـاسـي وبـرامـجـه، عن الحفاظ على سابق وتيرته
الـسـاحـتـ ْنالوطنية ـسـتـجـ ّدات والدولية»، ويدفعنا بتحصيل الحاصل إلى إعادة النظر
افلآيخـمر،حاواولرتتيكروبينمانالاالميـزساتلمرجزوءممنصهواغامتنهتم ًهياو دليلنا عـلـى واقـعـيـة هـذا الـقـول الأخـيـر،
اُأتفلأنيخاعِّـالرألظـجنطامهردمامرـلمأنمنؤالنمجـسالؤحسحافسـاتليناسـاوااتقل،تتتبانعلـيالنايخلـمماحيصاـيةأاولتضعريصـميمـواسة،موعاي ُواةددمـإهلنتما
السـتلـ ًطبـوايعرـلاـلىجالدمـيتـدةعـلـدامـخنل،االلـفذيـصنولتـ،ــزمدماادينظـاعكهـرةس بــــحــــيــــث إلى أساليب التكوين الماضية ،حتى لا نبقى
يـــــــهـــــــدف
هــدرهــم المــدرســي وانـقـطـاعـهـم عــن الــدراســة إلـــــــى بـــنـــاء ُيطـعرققل حــول أنـجـع ـاش بـيـزنـطـي حـبـيـسـي نـق
اأتمــلـنفوـنساـُقساــط ًبمـمرـادقح.،ر.ات.ولإتســـكــزـاازيلءأداتذـلدسـرائنكُـلجتــةكـًااعلــئلـاأه،جـعـسيـهامــامصسـبكعــيـاحنـةنـلـدوزتاناـلًـمعــهتــلاـاييـيـعهلةقيلفكننيلاا «تـــــصـــــور لا يـجـوز ولا المـهـنـي ،لأنـه تقييم الأداء
جــــــــديــــــــد أن نمتحن الناس حـول إعمال مـدارك ينبغي مدارس البعثات الأجنبية ،والمعاهد والكليات
ومـــراكـــز الــبــحــث الــقــائــمــة خــــارج الــوطــن،
يــــــؤســــــس بالضرورة إخضاعها هي الأخـرى للمراجعة الوفـخيصببــولقــدرااصنء..اة.لـفسأشـيرمـيناعليةكلوماملـنضغاـالرمخبيلناللمتـإتَقـذرْقـنِّيد؟رمـا ْلمنجعللىس
لــــنــــقــــلــــة والتطوير والتحديث .وهـذا أمـر سابق على
نـــــوعـــــيـــــة مطلب التقييم بلا أدنى ريب.
إتباـبمكولـنـحنخاـمــلمّاقكسنمـهرـلـن ّأدًبجهـااـيلجل،نـنلاـققهاـ،يلوذتدةجعتـوهسلعاـاتـماللذمـنـكلمًلـكهلاــعتأمـااويسـوكع،لـهيـاـتنأنلكوـذودهبتـينَتهـودىقتااآــصنفـللسءقاـوالةخبليةـدتحأإرعـُايقلـهمعلـرــسملبـصةىذوا،ااايوًياقللــغلملكـقتاـ،ساـكةلـاــاايللفعتلمــمـيةــذاأتيذاّءنوذاكلـيجابتعــّديلت ْدسأرمجلباارلاانطةميـعءصـاشـحلـةةرـلفــبـكجاااتــهةلللليظهرتتر،وأعبـاغاقجاثعـملـيورلهايماتييـيوزنلقرةرممةةةيب فــي آلـيـات ــبـاص ـردواقلأتيـق ًيضيـام ي الـطـامـة الـكـبـرى أن هــذا
الـــــولـــــوج ـت عـلـى أشـكـال الامـتـحـان والاخ الأعـلـى للتعليم ،يجد المــرء إشــارة إلـى عامل
«عـدم الانـخـراط مـن لـدن أطـر هـيـأة التدريس
إلـــى تـلـك الــتــي يـخـضـع لـهـا المـتـعـلـمـون فــي الإصــاحــات المـقـتـرحـة» ،كـأحـد أسـبـاب
المراكز، (الـتـامـيـذ) والـتـي
تـــنـــطـــلـــق هــي ـاكلـتوجنابرـالبـاولامتضوـالحياةلـ؛ كجـملـا ّيي ،إجلــد تىلوميجــًحواد، إخفاق
الأخــــــرى مـن يـكـاد ي
نقص فـي التكوين ،أو فـي الـرصـيـد المعرفي
صــــــــــــــمـــــــســ ّلوـامـبة لدى المدرسين ،وبالمناسبة ،لدى أطر الإدارة
لاـليــتـرسبـبـواليـمـةفـبهـنفوم اسلـاــلـذحيـ ّديـةذواهـلـتبـأإلثـــيـىرامـلؤاسلخبـذية،
امنـعـخقرـاوطدهعاـلـفىيالدمــيرنااكــمزياةلـالجإـهـصــويـاةحلـ..ك.ـ انل،أمـشلريإذط ْنة هــؤلاء عـلـى عــدم بـذلـهـم أي جـهـود تستحق
الـذكـر فـي مـجـال التثقيف الـذاتـي ،والتطوير
ان ـخ ـراطجامعاتناوكلياتناوم ـع ـاه ـدن ـافي اولـالذمـاتهــنـييـكـة،ذلـوإكن،ـلمـلاكبـفامـءاا ُيـتفـوهاـلـمقـمـدنـرهاأتنااللوتقظيصفييرة
جــوانــب أخـــرى مــن هــذا الـجـهـد ،عــن طـريـق
الإسراع في تفعيل نظام الإجازات المهنية كما موـالومــجـســوتــدمــعـرلـ ،اىلـــمـلـــسذـاتـنولــىمالـيــتـعكـــوويـدانـ ْيـنساـلتأـجســايـبـسـاين
سبقت الإشارة ...وللحديث حت ًما ِصلة.