Page 10 - مغرب التغيير PDF
P. 10
10 دراسات
العدد - 64 :من 1إلى 31يوليوز ٢٠١٧ «المرت ِفق في عمق الإصلاح الإداري بالمغرب :أي دلالات؟»
الدكتور رشيد أقجي باحث في الاجتهاد القضائي الإداري
ال ـ ـت ـ ـيتــعــرفــهــاالإدارةالمــغــربــيــة ،التي تطلب من المواطنين في ضعف الإداريــــــة والــولــوج إلــى الـخـدمـات توطئـة:
عـلـمـا أن بــدون إدارة قـويـة فـعـالـة ،الــخــدمــة الــعــامــة ،مـمـا كـــان مـدعـاة العمومية. لا يـمـكـن الــحــديــث عــن إصــاح
يـسـتـعـصـي رفــعــهــا-أي الـتـحـديـات لتنظيمالمـنـاظـرةالـوطـنـيـةلإصـاح وإذا ك ـان ـت هــذه الأخـيـرة -عـدم إداري دون رصد واقع الإدارة المغربية
والإكراهات -لتحقيق تنمية بشرية الإدارةالمــغــربــيــةســنــة2002تـحـت أجرأة آلية تبسيط المساطر الإدارية على مستوى الاعتلالات الإدارية التي
مـسـتـدامـة ،حـيـث تـبـرز فـي الـنـظـرة عنوان» الإدارة المغربية في أفق سنة والــولــوج إلــى الـخـدمـات الـعـمـومـيـة تحول دون أجـرأة المفهوم/النظرية/
الـسـلـبـيـةحــيــالالإدارةوالــصــورة ،»2010والتي فتحت ورش الإصلاح -تـنـدرج ضـمـن المـعـوقـات الـتـي تقف الـجـديـد للسلطة ( )1مـن عـدمـه ،هذا
القاتمة -والـتـي يجب تغييرها لما الإداريفــيمــجــالاتعـــدةأه ـم ـه ـا :كـعـقـبـة كــــؤود فــي وجــه الـتـحـديـث الأخـيـر-أي المـفـهـوم -الـذي تـم تأكيده
فيه خير للمواطن -المترسخة في تعقد الإجـــراء ات الإداريــة والمـسـاطـر والحداثة الإدارية ،فما هي دلالة هذا كــخــيــار اســتــراتــيــجــي لــإصــاح
ذهـنـيـة المـرتـفـق ،جـعـل مـنـهـا محط الإداريــــــة ،وعـقـلـنـة تــدبــيــر المــــوارد المسلسل وإطــاره المـرجـعـي؟ وهـو ما فــي مـخـتـلـف المـــجـــالات الـسـيـاسـيـة
انـتـقـادات ( )3لاذعــة تـنـأى بـهـا عن الـبـشـريـة،وتـرسـيـخالقيمالأخلاقية سنتطرق إليه في المحور الثاني. والاقــــتــــصــــاديــــة والاجـــتـــمـــاعـــيـــة
المـحـورالثاني :مسلسل تبسيط الاضـــطـــاع بـــأدوارهـــا الـوظـيـفـيـة بـالمـرفـق الـعـمـومـي لـغـيـاب الـثـقـة في والإداريــــة ،يـتـغـيـأ تـحـقـيـق الأهــداف
المساطر والإجراء ات الإدارية خدمة للمواطنين وتحقيقا للتنمية الإدارة. المـتـجـلـيـة فــي تـكـريـس إدارة الـقـرب
ومـــن خـــال الأبــــــواب الـسـبـعـة والـــــــولـــــــوج إلـــــــى الــــخــــدمــــات الإداريــــــة فـــي عـاقـتـهـا المــتــازمــة مـن خــال الانـفـتـاح عـلـى المـواطـنـن
بــالــديــمــوقــراطــيــة()4فــيالـنـسـق للمناظرة سالفة الـذكـر ،نذكر منها :العمومية: والاحـتـكـاك المـبـاشـر بـهـم والمـامـسـة
هذا المحور الثاني سنشطره إلى الميدانية لمشاكلهم ،وتعزيز المشاركة بـنـيـويـة تـسـتـدعـي تـضـافـر الـجـهـود السياسي المغربي ،اعتبارا لكونها -دعـــم الــاتــركــيــز ،وإعـــــادة تـحـديـث
الإدارية ودمقرطة المجال الإداري من ذات الطابع المؤسساتي ،كل مؤسسة أي التنمية الإداريــة -مـن الأولـويـات مـــــهـــــااملإدارة،وتـــــحـــــســـــنعــــاقــــة فرعين :حيث التركيز في الفرع الأول
خــال إشـراكـهـم فـي إيـجـاد الـحـلـول مـن مـوقـعـهـا الــدســتــوري ،وتـكـثـيـف الــتــي شــكــلــت مــوضــوع بــل مـحـط الإدارة بالمرتفقين ،وتـدبـيـر وتأهيل مـنـه عـلـى أهـمـيـة تـبـسـيـط المـسـاطـر
المناسبةللمشاكلالقائمة،وتفعيل دورات تكوينية لكل أطـراف المعادلة اهتمامات الدولة ،مع فكرة جوهرية ،المــواردالـبـشـريـة،وتبسيطالمساطر والإجـــــراء ات الإداريـــــة ،بـاعـتـبـارهـا
إدارة مـتـطـورة قــادرة عـلـى الـتـفـاعـل الــفــارضــة ذاتـــهـــا فـــي ســيــاق هــذه وهـي أن الـتـحـول الـديـمـوقـراطـي هو والإجـــــــــراء ات الإداريــــــــة ،وإصــــاح رافــدا إداريــا مـحـوريـا يـنـدرج ضمن
م ـع مـحـيـطـهـا ،تـسـايـر وتـتـكـيـف مع الـظـرفـيـة الإداريـــة الـراهـنـة ،فـي أفـق في حاجة إلـى تضافر جهود جميع مــنــظــومــة الأجـــــــور فــــي الــوظــيــفــة سـلـسـلـة الإصــاحــات الإداريــــة الـتـي
يــعــرفــهــا المــــغــــرب؛ وســـنـــعـــرج فـي الـتـطـورات الـتـي يـشـهـدهـا المـجـتـمـع ،الـتـفـكـيـر لــوضــع لــبــنــات تـقـويـمـيـة الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية العمومية.
هــــذه إشــــكــــالات ،بــل مــعــوقــات الفرع الثاني على دلالـة الـولـوج إلى وتعكس انشغالاته من خلال التركيز تـسـتـأصـل شـأفـة مـظـاهـر الانـحـراف والثقافية والسياسية ،بل هو عملية
على الميادين التي تحظى بالأولوية المـسـتـشـري إداريـــا ،وبـلـورة مـقـاربـة مركبة ومـعـقـدة ،مـن حيث إنـه يمس تـعـتـرضتـحـديـثالإدارةالمـغـربـيـة ،الخدمات العمومية وخصائصها.
ال ــف ــرعالأول:مـسـلـسـلتـبـسـيـط مــن قـبـل مـكـونـات المـجـتـمـع المـدنـي ،مجدية قمينة بفك طلاسم المستقبل كافة جوانب الحياة اليومية ،علاوة الــــذي يــفــرض حــلــولا آنــيــة فــي ظـل
على أنه يهدف إلى تغيير سلوكيات تـطـور الـسـيـاق الاجـتـمـاعـي الـداخـلـي المساطر والإجراء ات الإدارية: فضلا عن ضرورة تجاوز واقع إدارة الإداري.
الذي يشي بوعي المرتفقين بحقوقهم لــقــد اعــتــبــر تـبـسـيـط المــســاطــر الـجـمـود أو الـتـدبـيـر الـبـيـروقـراطـي ل ـذا ،ارتـأيـنـا أن نعالج المـوضـوع أفراد المجتمع.
وواج ـب ـات ـه ـم،فـضـاع ـنديناميكية الإداريـــــــــة هـــاجـــســـا مــســتــمــرا فـي ولــعــل مـــن جـمـلـة الـسـلـوكـيـات من خلال المحاور التالية: العام. للشأن
ارتـقـاء الـحـيـاة الـسـيـاسـيـة والـدولـيـة مـسـلـسـل إصــاح وتـطـويـر المـمـارسـة الإداريــــة أو المــفــارقــات الــتــي جعلت الم ـح ـور الأول ،سنتطرق فيه إلى إعــمــالا ُيــعــتــ َبــر ـوجــه، ـــذا الــتـ ه
الإداريـــــة ،وقــد عـبـر عــن ذلــك جـالـة لإدارة المـ ـبـ ـادرة ،لأن المــجــال الإداري إشكالية الإصلاح الإداري وتحدياته الإدارةتـسـقـطضـحـيـةالــتــجــاوزات والإقليمية.
والاخــتــالات ،فـضـا عـمـا أصـبـحـت ونــظــرا لـكـون المـسـاطـر الإداريــة المــلــك مـحـم ـد الـــســـادس ســنــة 1999 يعد بامتياز فـضـاء الاخـتـالات بين الراهنة؛
المــحــور الــثــانــي :ســنــعــرج فـيـه هـذه الأخـيـرة تنعت به من تصرفات تـ ـعـ ـتـ ـبـ ـأردوا لـت ـتـ ـنـ ـفـ ـيـ ـاذل ـ ـقــوانــن حـيـث جـاء فـي فـقـراتـه مـا يـلـي» إننا القوى الفاعلة فيه ،حيث نجد هيمنة
مطلقة لإدارة يطبعها التسلط وثقل عــلــى دلالــــة مــوضــوع الـــدراســـة أي لاتــمــتبــــأيصــلــةإلــــىالــعــقــلــيــة والـتـنـظـيـمـات الــجــاري بـهـا الـعـمـل نـنـتـظـر مـن حـكـومـتـنـا تـرسـيـخ دولـة
الــجــهــازالــبــيــروقــراطــي،إذيـعـتـبـر تـبـسـيـط المـسـاطـر الإداريـــة والـولـوج الإداريــة المستشعرة لرقابة الضمير ومـمـارسـة الـصـاحـيـات والـسـلـطـات القانون بإعطاء دفعة قوية للإصلاح
المـرتـفـق الـحـلـقـة الـضـعـيـفـة فـي هـذه إلى الخدمات العمومية ،باعتبارها المـهـنـي ومــبــادئ الـعـدل والإنـصـاف المخولة للجهاز الإداري ،باعتبارها الإداري ل»ـــ،ـكــــونــــهتــــتــــقــــاطــــعفــيــه
المــعــادلــة ،نــظــرا لــــدواع تـاريـخـيـة ،ركـيـزة أسـاسـيـة مـن ركـائـز الإصـاح كـأسـاس لـكـل عـمـلـيـة إداريـــة نـزيـهـة ،الـقـنـاة الـرئـيـسـيـة ،الـتـي مـن خلالها المـصـالـح الـسـيـاسـيـة والاقـتـصـاديـة
اقــتــصــاديــة ،اجـتـمـاعـيـة وثـقـافـيـة ،الإداري الــرامــي إلــى تـكـريـس تنمية ه ـ ـن ـ ـاكال ـ ـج ـ ـم ـ ـودالإداري،وضــعــف يــتــم تــقــديــم الــخــدمــات لـلـمـرتـفـقـن والاجـتـمـاعـيـة والإنــســانــيــة وحـتـى
وأيــضــا بـسـبـب مـواجـهـة المـرتـفـقـن إدارية ،باعتبار هذه الأخيرة عملية ،الـخـدمـات ،وغـيـاب المـسـؤولـيـة ،وهي والمـسـتـثـمـريـن ،إن لـم نـقـل الـوسـيـلـة النفسية.
صـفـات طـبـعـت الإدارة المـغـربـيـة ،في الأســاســيــة لـلـتـدخـل فــي كــل عـمـلـيـة فالمسطرة الإدارية التقاء و تجمع لــإدارة بشكل فــردي ،وغـيـاب الـدور طابعها الاستمرار والشمولية.
الـــــرقـــــابـــــيعـــلـــيـــهـــ(االإدارة)حــيــث المحـــور الأول :إشكالية الإصلاح وقـت أصبح فيه المـواطـن يتطلع إلى تـنـمـويـة ،بــل هــو الــخــطــوة الأولـــى لكل الفاعلين في مسلسل تبسيطها،
تشتغل بعيدا عن كل الأسس الإدارية الإداري بالمغرب وتحدياته الراهنة :خــدمــات مـهـمـة جـــديـــدة ،وبــجــودة لــلــوصــول إلــــى تــحــديــث وإصــــاح فـهـو يــعــود إلـــى مـرحـلـة تـصـل إلـى
الـرامـيـة إلــى تحقيق تنمية إداريــة« ،مـــــــادام الــتــغــيــيــر مـــن الأمــــور عـالـيـة ،عـلـمـا بــأن الـتـطـور الحقوقي الإدارة ،فقد أصبح مـن ال ـازم إعـادة بــدايــات الــقــرن ،وأصــبــح مـنـذ سـنـة
ديدنها الرفع من أدائها -أي الإدارة -المـسـلـم بـهـا فـي أي تـنـظـيـم مـعـاصـر ،والقانوني لمطالب المرتفقين يتجاوز الـنـظـر فــي مـنـظـومـة هــذه المـسـاطـر 1995مــن ضـمـن أولــويــات الأجــنــدة
خـدمـة لـلـمـواطـنـن ،مـمـا يـحـول دون فـإن تـحـديـد وإعـــادة تـحـديـد أهـداف الـ ـتـ ـطـ ـورالإداري.وه ـ ـ ـذايـسـتـدعـي بــجــعــلــهــا تــســتــجــيــب لمــتــطــلــبــات الـسـيـاسـيـة بـضـغـط خـــارجـــي ،مـن
تــطــويــر مــمــارســتــهــا بــمــا يـتـنـاغـم برامج التنظيم ونشاطاته تعتبر من تشخيصا موضوعيا ودقيقا للواقع ســـرعـــة الــنــمــو ومــقــايــيــس جـــودة خـال تقرير البنك الـدولـي ،حيث تم
ومرتكزات الحكامة الإداري ـة الجيدة أهــم مـسـؤولـيـات الإدارة» (م ـارش ـال الإداري المتردي على مستوى مظاهر الــخــدمــة بــالمــرفــق الـــعـــام مـسـايـرة إحـداث عدة مؤسسات على الصعيد
اعـتـالاتـه الإداريـــة ،ومـواطـن قـوتـه ،لـ ـإصـ ـاحـ ـاتوالأوراشالم ـن ـه ـوض الــوطــنــي و المـحـلـي لـلـمـسـاهـمـة فـي الراشدة ،بل تحقيق إقلاع إداري على دهويك)
ت ـط ـرح مـسـألـة الإصــاح الإداري كـــأول خـطـوة فــي عـمـلـيـة الـتـحـديـث بـهـا عـلـى كـافـة المـنـاحـي والأصـعـدة ،عملية التبسيط الإداري ،إذ أحيطت جـمـيـع المـنـاحـي والمـسـتـويـات يـكـون
فــي عـمـق المـقـتـضـيـات الـدسـتـوريـة بـالمـغـرب الـعـديـد مـن الإشـكـالات ذات المتجلية فـي البحث عـن الـجـودة في تــوطــيــدا لمــســتــلــزمــات الـتـنـافـسـيـة ب ـم ـج ـم ـوع ـةمــنالــقــواعــدالـتـقـنـيـة
الجديدة الـواردة في دستور يوليوز الارتـبـاط العميق بمجمل التحولات أي مظهر من مظاهر العمل ،من خلال والانـفـتـاحـيـة عـلـى الـعـالـم ،وأيـضـا والضوابط الفنية ،لتيسير المسلسل،
،2011تـأهـيـا وتـحـديـثـا ،ومـواكـبـة الـسـيـاسـيـة والـسـوسـيـو اقـتـصـاديـة الـتـعـرفعـلـىاحـتـيـاجـاتالمستفيد ،الوفاء بالالتزامات الدولية المرتبطة لكن بالنظر إلى العراقيل التي تحيط
لـلـتـطـورات والمــســتــجــدات الـطـارئـة والــثــقــافــيــة ،الــتــي تــعــرفــهــا بـنـيـة وانتهاء بتقييم ما إذا كان المستفيد بـــــتـــــحـــــديـــــالثإدارةعـ،ــــــــــــاوعـةــنبه يبقى دون الفعالية المرجوة.
إنمـ ـسـ ـلـ ـسـ ـلتـ ـبـ ـسـ ـيـ ـطالمـ ـسـ ـاطـ ـر التي تفرزها طبيعة الـظـروف الآنية المـجـتـمـع،وتتجلىدرجــةالصعوبة راضــيــا عــن الــخــدمــات والمـنـتـجـات مقتضيات الدستور المغربي الجديد
والمستقبلية،والـتـيتـفـرضاعتماد خـصـوصـا عـلـى المـسـتـوى المـنـهـجـي ،المـقـدمـة لــه ،ضـمـانـا لـتـطـور مستمر لسنة ،2011وما تضمنته من تطور الإداريــــــة والــولــوج إلــى الـخـدمـات
اسـتـراتـيـجـيـة عـلـى المـسـتـوى الأفـقـي فــنــظــرا لــتــشــعــب الـــعـــاقـــات الــتــي لـلـجـودة والإنـتـاجـيـة والــكــفــاء ة ،إذ قانوني وحقوقي باعتراف دولي في الـعـمـومـيـة ،يـتـغـيـى مـعـالـجـة الـبـطء
والعمودي تتغيأ أو تتوخى تجاوز نـسـجـتـهـاالإدارةالـعـمـومـيـةمــعكل أنعــمــلــيــةالــتــحــديــثهــاتــهتــقــوم مـجـال الـحـقـوق المـدنـيـة والـسـيـاسـيـة الإداري،فـ ـ ـيالـ ـ ـخـ ـ ـدمـ ـ ـاتالإداري ـ ـ ـ ـ ـة
كل المعوقات والإكـراهـات التي تقعد فعالياتالمجتمع،وحتميةتدخلها عـلـى إرادة سياسية ورؤيـ ـة مـوحـدة والاقتصادية والاجتماعية والبيئية داخـ ـ ـ ـلالإدارةوخ ـ ـارج ـ ـه ـ ـا،خ ـاص ـة
إن لـم تـعـوق الإصــاحــات المـنـهـوض فــي ســيــرورة الـعـاقـة الـجـدلـيـة مـع ومــشــتــركــةتــحــولدونالإكــراهــات والتنموية ،كإضافة قانونية مهمة ،على مستوى تحسين عـاقـة الإدارة
بـهـا فــي جـمـيـع المــجــالات الـتـي دعـا كـل المـكـونـات ،ف ـرض عليها التفاعل والـتـحـديـات الـتـي تتسم بـهـا الإدارة بـــل كـــإطـــار هـيـكـلـي لمــجــمــوعــة مـن بالمرتفقين ،لـكـون أن الاهـتـمـام الـذي
إلـيـهـا صـاحـب الـجـالـة المـلـك محمد مــــع ثـــقـــل الأزمــــــــات الاجــتــمــاعــيــة المعتلة ،والمتجلية فـي ضعف آليات المؤسسات التي أصبحت دستورية أخــذه مـصـطـلـح المــواطــن أو المـرتـفـق
السادس نصره الله تعالى وأيده .والاقتصادية والإدارية التي تفرضها الــتــنــســيــق عــنــد إنـــجـــاز المــشــاريــع تـعـنـى بـالـحـكـامـة الإداريــــة الـجـيـدة والإدارةالمـ ـواطـ ـنـ ـةفــيال ـس ـي ـاس ـات
إنه ـ ـ ـذاي ـ ـح ـ ـت ـ ـم،إذن،ض ـ ـ ـرورة طبيعة العلاقات وما تلاه من تفكير المشتركة بين الوزارات على المستوى القائمة على أساس المشاركة الفعالة العمومية على كافة المستويات ،هو
الـعـمـل عـلـى بـنـاء مـقـتـرب مـنـهـجـي اسـتـراتـيـجـي فــي الـتـعـامـل مــع هـذه المـركـزي والمـحـلـي ،كـأحـد المـؤشـرات في تسيير الشأن العام بكل شفافية .تـجـسـيـدلـلـمـفـهـومالـجـديـدللسلطة
إن الارتـــقـــاء بـــــالإدارة المـغـربـيـة سالف الذكر ولإدارة القرب والتنمية ومــوضــوعــي ،يـمـكـن مــن اسـتـبـطـان الافــــرازات المـجـتـمـعـيـة يـتـوخـى فهم الكبرى لغياب رؤية موحدة لتحديث
وتـــحـــديـــاتـــهـــا وتــــطــــويــــر آلـــيـــات الـبـشـريـة وحـمـايـة حـقـوق الإنـسـان المحددات التي كيفت هذا الوضع من الميكانزمات الظاهرة والخفية التي وتحسين أداء القطاع العام.
عــــاوة عــن ذلــــك ،هــنــاك تـمـركـز اشـتـغـالـهـا،مـواكـبـةللعصرالمتغير والانتقال الديمقراطي ،فهي مقومات جـهـة ،ومـن اسـتـشـراف مـآلات وآفـاق تحرك آليات عمل الإدارة العمومية.
ومــن أجــل تـجـلـيـة بـعـض الـلـبـس المـصـالـح والـسـلـطـات والـوسـائـل في والمتجدد ،رهين بأجرأة آليات تثمين ومنطلقات العهد الجديد الذي أعلنه تـطـوره مـن جـهـة ثـانـيـة ،لـيـشـكـل في
تـصـورنـامـقـدمـةضــروريــةلتعميق الــذي يـلـف مـسـألـة الإصــاح الإداري مــقــابــل ضــعــف إمــكــانــات المـصـالـح المـوارد البشرية والرفع من قدراتها ،جـالـة المـلـك مـحـمـد الـسـادس نـصـره
الـوعـي بـالـديـنـامـيـكـيـة الـتـي أفـضـت بــالمــغــرب ( )2يـسـتـوجـب ذلـــك طــرح الـخـارجـيـة ومـردوديـتـهـا ،فـي حين ودعــم سـيـاسـة الـقـرب ،والـاتـمـركـز الـلـه فـي رسـالـة مـوجـهـة إلـى أشـغـال
ب ـال ـوض ـع الإداري إلــى مــا هــو عليه بــعــض المـــفـــارقـــات الــتــي تـسـتـرعـي يساهم تعقيد المـسـاطـر والإجــراء ات الإداري،وتـ ـحـ ـسـ ـنع ـ ـاق ـ ـةالإدارة الندوة الوطنية لتخليق المرفق العام
ا لـيـوم مــن انــحــرافــات بــل اعـتـالات الاهـــتـــمـــام ،فـــي خــضــم الــتــحــديــات الإدارية ،والتضخم في عدد الوثائق بـــالمـــواطـــنـــن وتــبــســيــط المــســاطــر سنة ...« ،1999نحو سيادة القانون