Page 12 - مغرب التغيير PDF
P. 12

‫‪12‬‬                                                                                             ‫خاص‬

‫العدد‪ - 37 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 31‬يناير ‪2015‬‬

                                                                                                                                                                                                 ‫الضبط كذلك‪ ،‬تصل بين أوقات العمل‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                 ‫حيث كان كاتب الضبط يضطر إلى‬
                                                                                                                                                                                                 ‫البقاء خمس أو ست ساعات إضافية‬
                                                                                                                                                                                                 ‫لإتمام وتصفية عمله‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                 ‫وبالنسبة للخلية التقنية‪ ،‬نتوفر‬
                                                                                                                                                                                                 ‫على نحو ‪ 7‬تقنيين‪ ،‬كانوا موزعين‬
                                                                                                                                                                                                 ‫ب�ي�ن ع���دة م��ك��ات��ب‪ ،‬ف�ج�م�ع� ُت�ه�م في‬
                                                                                                                                                                                                 ‫خلية مو َّحدة تحت إش�راف مهندس‬
                                                                                                                                                                                                 ‫معلوماتي‪ ،‬وكلفناها بالقيام بتجربة‬
                                                                                                                                                                                                 ‫ما لبثنا أن أوقفناها بسبب التراكم‬
                                                                                                                                                                                                 ‫القائم‪ ،‬حيث كنا ُندخل الكاتب التقني‬
                                                                                                                                                                                                 ‫بإدراج مجرياتها‬     ‫االلحجالسسوةبليأق ّوول ًام‬  ‫إلى‬
                                                                                                                                                                                                 ‫ب�أ َّول‪ ،‬بحيث يتم‬                              ‫في‬
                                                                                                                                                                                                 ‫التحيين‪ ،‬وتظهر المعلومة مباشرة‬
                                                                                                                                                                                                 ‫على شاشة الحاسوب الموجودة ببهو‬
                                                                                                                                                                                                 ‫المحكمة‪ ،‬حتى يتس ّنى للمتقاضي أن‬
                                                                                                                                                                                                 ‫يتتبع ذلك عن كثب‪ ،‬وبالتالي يكون‬
                                                                                                                                                                                                 ‫ال�ت�ح�ي�ني م��ب��ا ِش�� ًرا‪ .‬غ�ي�ر أن��ه ن�ظ� ًرا‬
                                                                                                                                                                                                 ‫للتراكمات التي كانت قائمة‪ ،‬ارتأينا‬
                                                                                                                                                                                                 ‫و ْقف تلك العملية في انتظار تحيين‬
                                                                                                                                                                                                 ‫الم�ل�ف�ات ال�ق�ديم�ة حتى ي�ك�ون العمل‬
                                                                                                                                                                                                 ‫بعد ذلك موا ِك ًبا للإنجازات اليومية‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                 ‫والم�ش�ك�ل ال���ذي ك��ان م�ط�رو ًح�ا‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                 ‫ربما ليس على مستوى محكمة ابن‬
                                                                                                                                                                                                 ‫جرير وحدها بل على مستوى جميع‬
                                                                                                                                                                                                 ‫المح�اك�م‪ ،‬ه�و ُض�ع�ف الصبيب على‬
                                                                                                                                                                                                 ‫صعيد الإن�ت�رن�ت‪ ،‬حيث اعترضتنا‬
                                                                                                                                                                                                 ‫مشاكل مع ّقدة ف�ي مجال التطبيق‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                 ‫لماذا؟ لقد كان الأمر جي ًدا في البداية‬
                                                                                                                                                                                                 ‫خلال مرحلة «‪ ،»Sage 1‬ولكن الأداء‬
                                                                                                                                                                                                 ‫أصبح مع َّق ًدا وتطبيقاته بطيئة ج ًّدا‬
‫إذ ْن‪ ،‬الخ��ل��ي��ة ال�ت�ق�ن�ي�ة ت�ن�ج�ز‬        ‫الآن‪ ،‬ول�ل�ه الح�م�د‪ ،‬ف�ل�ق�د أس�ت�وع�ب‬         ‫ال�ق�ض�اة دون إغ��ف��ال م��ا تقتضيه‬              ‫والتجهيزات المتوفرة تفي بالغرض‬                  ‫بعدما انتقلت وزارة العدل والحريات‬
‫الاس��ت��دع��اءات وتح�ي�ل�ه�ا خ�ل�ال ‪24‬‬         ‫الج��م��ي��ع ال��ت��ح��دي وه����و ت�ص�ف�ي�ة‬     ‫المصلحة القضائية ولقد كان الجميع‬                 ‫وت��ت�ل�اءم م��ع م�س�ؤول�ي�ات ال�ق�ض�اة‬         ‫إلى مرحلة موالية وهي «‪،»Sage 2‬‬
‫س�اع�ة ع�ل�ى خلية ال�ت�ب�ل�ي�غ‪ .‬وخلية‬           ‫المتخلف الم�ه�ول والم�زم�ن ف�ي أقصر‬             ‫مرتاحا لما أسند إليه بدليل أنه تمت‬                                                               ‫وأصبحنا ملزمين‪ ،‬ما دمنا في سباق‬
‫التبليغ اعتمدنا فيها معيار ْين‪ :‬أولا‬            ‫الآج�ال الممكنة ولقد وضعنا القطار‬               ‫الم�واف�ق�ة على الج��دول المقترح دون‬                          ‫واحتياجات المتقاضين؟‬               ‫مع الزمن ومطا َلبين بإعادة التصنيف‬
‫التنسيق مع السلطة المحلية‪ ،‬حيث‬                  ‫ف�ي سكته الصحيحة بفعل تضافر‬                                                                      ‫> بالنسبة ل�ل�ت�ج�ه�ي�زات‪ ،‬كما‬                  ‫عند بداية كل سنة‪ ،‬ان يشتغل الإخوة‬
‫ع�ق�دن�ا ل��ق��اءا تنسيقيا م��ع السيد‬                                                                                   ‫أدنى تحفظ ‪.‬‬              ‫ت�����رون‪ ،‬ف�ال�ب�ن�ي�ة ح��دي��ث��ة‪ ،‬م�الئ�م�ة‬  ‫التقنيون طيلة شهري نونبرـ دجنبر‬
‫ال��ع��ام��ل م��ش��ك��ورا وال������ذي زودن���ا‬               ‫الجهود وقوة العزيمة ‪.‬‬              ‫< اسمحوا ل�ي أن أف�ت�ح قو ًسا‬                    ‫وظروف العمل مواتية للجميع قضاة‬                  ‫أيام ال ُع َطل الاسبوعية ‪ .‬ولله الحمد‪،‬‬
‫بالتقطيع الترابي لإقليم الرحامنة‬                ‫وبالعودة إلى البنية الأساسية‪،‬‬                                                                    ‫وكتاب ضبط باستثناء بعض النقص‬                    ‫استطعنا على مستوى التضمين أن‬
‫محينا‪ ،‬وقد تلافينا بذلك نسبة مهمة‬               ‫وك�م�ا س�ب�ق ال��ق��ول‪ ،‬لا ت�وج�د هناك‬               ‫لأسألكم رأيكم في «التخصص»؟‬                  ‫في التجهيزات المكتبية‪ ،‬وهذا المشكل‬              ‫نض ّمن نحو ‪ 98%‬م�ن المتراكمات‪،‬‬
‫من التبليغات الغير المنجزة والتي‬                ‫أي ص�ع�وب�ات‪ ،‬فنحن م�رت�اح�ون في‬                ‫> ه���ل ت��ق��ص��دون ال�ت�خ�ص�ص‬                  ‫يتعلق بالمديرية الفرعية هناك نقص‪.‬‬               ‫وعلى صعيد التحيين وصلنا إلى ما‬
‫ت�رج�ع بم�الح�ظ�ة ع��دم الاخ�ت�ص�اص‬             ‫ه��ذه ال�ب�ن�اي�ة‪ ،‬وتج�ه�ي�زا ُت�ه�ا واف�ي�ة‪،‬‬                                                    ‫وف�ي�م�ا ي�ت�ع�ل�ق ب��الم��وظ��ف�ني‪ ،‬ل�دي�ن�ا‬   ‫ب�ني ‪ 60‬و‪ % 65‬بعدما ك�ان ذل�ك لا‬
                                                ‫باستثناء مشكل تقني بسيط يتعلق‬                     ‫الأكاديمي أم التخصص العملي؟‪..‬‬                  ‫خصاص‪ ،‬لأنه بالنسبة لهذه المحكمة‬                 ‫يتعدى نسبة ‪.21%‬و نأمل في رفع‬
      ‫الترابي للجهة الموجهة اليها ‪.‬‬             ‫بالتكييف ال�ه�وائ�ي‪ ،‬وه���ذا مشكل‬               ‫< أق�ص�د ال�ت�خ�ص�ص ال�ع�م�ل�ي‪،‬‬                  ‫تروج ما يناهز ‪ 27.000‬إلى ‪28.000‬‬                 ‫هذه النسبة خلال نهاية السنة ‪.‬‬
‫ك�م�ا ات�ف�ق�ن�ا أي�� ًض��ا م��ع ال�س�ي�د‬       ‫تقني ي�ج�ري ال�ع�م�ل للتغلب عليه‪.‬‬               ‫لأننا‪ ،‬مثل ًا‪ ،‬نجد قا ٍض يزاول عمله في‬           ‫قضية‪ ،‬وه�و رق�م لا يتناسب وع�دد‬                 ‫< وبالنسبة لتحرير الأحكام؟‬
‫ال��ع��ام��ل ف��ي إط����ار ال�ت�ج�رب�ة ال�ت�ي‬   ‫وعلى العموم فالبناية في المستوى‬                 ‫المادة الجنحية ث ّم يتم نقله إلى قضاء‬            ‫الموظفين المكتبيين و التقنيين الذي‬              ‫> بالنسبة لتحرير الأحكام ليس‬
‫ذكرتها سابقا‪ ،‬على أن يخصص في‬                                                                                                                     ‫لا يتجاوز ‪ 50‬موظ ًفا‪ .‬ويرجع السبب‬               ‫لدينا أي مشكل ولله الحمد‪ ،‬لأنه كما‬
‫مقر ك�ل ق�ي�ادة مكتبا للتواصل‪،‬مع‬                           ‫المطلوب هيكلا وتجهيزا ‪.‬‬                  ‫الأسرة‪ ،‬أو إلى القضاء المدني؟‪..‬‬              ‫ال��ى ان�ت�ق�ال ع��دد منهم ال��ى محاكم‬          ‫ترون (أشار إلى ورقة بيانات وأطلع‬
‫خ�ل�ي�ة ال�ت�ب�ل�ي�غ ت�وج�ه إل�ي�ه ط�ي�ات‬       ‫	 < ت�ش�ه�د م��راح��ل تنفيذ‬                         ‫> هذا فعلا مشكل مطروح‪...‬‬                     ‫أخ���رى دون ت�ع�وي�ض ك�م�ا سيحال‬                ‫ع�ل�ي�ه�ا ط�اق�م الج��ري��دة)أن��ه بم�ج�رد‬
‫البليغ خ�الل الأس�واق الأسبوعية و‬               ‫الأح��ك��ام ف�ي معظم م�ح�اك�م المملكة‬           ‫< لاب�د أن ه�ذا مفيد م�ن جانب‬                    ‫اثنان نهاية هذه السنة على التقاعد‪.‬‬              ‫النطق بالاحكام بالجلسات نقل لى‬
‫يتم العمل ب�ه تح�ت إش��راف السيد‬                ‫صعوبات مختلفة‪ ...‬ما م�دى تأثير‬                  ‫م�ع�ّي�نّ ‪ ،‬لأن فيه ت�ن� ُّو ًع�ا م�ن ش�أن�ه أن‬                                                  ‫مكتب المسؤول قصد الاط�الع عليها‬
‫القائد و بتنسيق م�ع كتاب المراكز‬                ‫ه�ذه الصعوبات على الأداء المهني‬                                                                              ‫< والسادة القضاة؟‬                   ‫ك�م�ا ي�ق�وم ك�ات�ب الج�ل�س�ة بتضمين‬
‫التابعة للمحكمة وقد التمس سيادته‬                                                                             ‫ُيغني تجربة القاضي؟‪..‬‬               ‫> السادة القضاة تعدادهم ‪16‬‬                      ‫البيانات المضمنة في الورقة ‪،‬وهو‬
‫بعض ال�وق�ت للتهييئ الج�ي�د لهذه‬                                       ‫لهذه المحكمة؟‬            ‫> هو كذلك بالفعل‪ ،‬ولكنه عمليا‬                                                                    ‫ما يسمح من النطق بها محررة كما‬
‫العملية كما أبدينا استعدادنا لعقد‬               ‫	 > بالنسبة للتنفيذ‪ ،‬وما‬                        ‫صعب‪ ،‬ولذلك ففي الجمعية العمومية‬                                              ‫قاض ًيا‪...‬‬          ‫يتطلبه القانون‪ ...‬ولكن ولله الحمد‪،‬‬
‫لقاء تأطيري بحضور السيد العامل‬                  ‫أدراك ما التنفيذ‪ ،‬هناك أي ًضا مشكل‬              ‫الأخ��ي��رة‪ ،‬ح�اول�ت الإب�ق�اء ع�ل�ى ه�ذا‬        ‫< بما في ذلك الرئاسة والنيابة‬                   ‫فالسادة القضاة‪ ،‬منذ التحاقي بهذه‬
‫وممثلي السلطة المحلية وأعوانها‬                  ‫التبليغ‪ ،‬لأننا لا يمكن أن نتكلم على‬             ‫التخصص لكن بمفهوم أوس��ع بين‬                                                                     ‫المح�ك�م�ة‪ ،‬ع�ق�دت م�ع�ه�م‪،‬اج�ت�م�اع�ات‬
‫وك���ذا خ�ل�ي�ة ال�ت�ب�ل�ي�غ و الم�ف�وض�ني‬                                                      ‫الجنحي والمدني وقضاء الأسرة لأن‬                                              ‫العامة؟‪..‬‬           ‫ع��دي��دة لتشخيص ال��وض��ع ورص��د‬
‫القضائيين حول منظومة التبليغ وقد‬                     ‫التنفيذ دون التكلم عن التبليغ‪.‬‬             ‫طول الممارسة في مجال معين يكسب‬                   ‫> لا هذا يتعلق بالرئاسة فقط‪،‬‬                    ‫مكامن الخلل التي تعترض تصفية‬
‫رحب سيادته بالفكرة و سنجسدها‬                    ‫< بطبيعة الح��ال‪ ،‬لأن الأح�ك�ام‬                 ‫القاضي الاحترافية ويصقل ملكته‬                    ‫ول�دي�ن�ا م�ي�زة الأق�دم�ي�ة ال�ت�ي تعتبر‬       ‫الم�ل�ف�ات ق�ص�د معالجتها و ان�ش�أن‬
‫ف���ي أرض ال����واق����ع م��ت��ى س�ن�ح�ت‬        ‫جميعها إذا لم يكن هناك تبليغ فإنها‬              ‫ال�ق�ان�ون�ي�ة ب�ش�ك�ل ي�ؤه�ل�ه لم�م�ارس�ة‬       ‫عنصرا أساسيا في التأطير وخلق‬                    ‫بيننا ميثاق شرف لتصفية المتخلف‬
                                                                                                ‫جميع المجالات ويكون عطاؤه أنجع‬                   ‫التجانس وتريح المسؤول القضائي‬                   ‫وك�ان�ت الاس�ت�ج�اب�ة م�ف�اج�ئ�ة‪ ،‬والآن‬
                      ‫الظروف بذلك‪.‬‬                                ‫تكون بلا جدوى؟‪..‬‬                                                                                                               ‫ل�ي�س ل�دي�ن�ا أي م�ش�ك�ل ف��ي تح�ري�ر‬
‫< على ه�ذا الأس��اس‪ ،‬فالمفوض‬                    ‫> تم��ا ًم��ا‪ .‬وأن���ا ك�ن�ت ق��د قمت‬                        ‫وأجود وهذا والمبتغى ‪.‬‬                                        ‫الى حد ما ‪.‬‬            ‫الأح��ك��ام‪ ،‬إ ْذ أن�ه�ا تح���� َّرر وتضمن‬
‫القضائي ل�م يعد ل�دي�ه أي دور في‬                ‫بتجربة ناجحة جدا حاولت تطبيقها‬                  ‫< لك ْن هل هناك تكوين في هذه‬                     ‫< كم لديكم من القضاة القدامى‬                    ‫ويمكن للمرتفق الحصول على نسخة‬
                                                ‫في هذه المحكمة‪ ،‬وتتمثل في إنشاء‬                                                                                                                  ‫منها في ‪ 48‬ساعة على أبعد تقدير‬
                      ‫هذه العملية؟‪..‬‬            ‫خ�ل�ي�ة ل�ل�ت�ب�ل�ي�غ م����وازة م��ع الخ�ل�ي�ة‬                              ‫المجالات؟‬                                  ‫وكم من الجدد؟‬             ‫ويعتبر هذا من ميزات التحديث ذلك‬
‫> س�ن�أت�ي إل���ى دور الم�ف�وض‬                  ‫التقنية‪ .‬أما كيف يجري العمل بهذا‬                ‫> أكيد‪ .‬وه�ذا يتبينّ بجلاء في‬                    ‫> يشتغل ب�ه�ذه المحكمة قاض‬                      ‫أن جميع السادة القضاة يتوفرون‬
‫القضائي لمعرفة الفرق بين إلزامية‬                                                                ‫أحكام السادة القضاة‪، .‬التي تأتيني‬                ‫من الفوج ‪ ، ،15‬و‪ 2‬من الفوج ‪، 24‬‬                 ‫على حواسب محمولة تسهل عملية‬
‫الم�ف�وض القضائي وع�دم إلزاميته‪.‬‬                                 ‫الفكرة فهو كالآتي ‪:‬‬            ‫مرفقة مع ورقة الجلسة فأطلع عليها‬                 ‫وهناك كذلك ‪ 2‬من الفوج ‪، 31‬والباقي‬               ‫التحرير وهو الأمر الذي لم يكن سهل‬
‫ف��الم��ف��وض ال��ق��ض��ائ��ي م��ل��زم ف�ي�م�ا‬  ‫يتم إدخ�ال التقني رفقة الهيئة‬                   ‫منطوقا و صياغة و تعليلا وأحيانا‬                                                                                      ‫المنال في السابق‪.‬‬
‫يتعلق بما ينبغي تسديده لصندوق‬                   ‫ال���ى الج��ل��س��ة و ي��ق��وم ب�ال�ت�ح�ي�ني‬    ‫أبدي ملاحظات في إطار نقط قانونية‬                                ‫من الأفواج الأخيرة ‪.‬‬
‫المحكمة‪ ،‬أ ْي ف�ي الم�ق�ال الافتتاحي‪.‬‬           ‫ال�ف�وري ل�الج�راءات م�ع ف�رز الملفات‬           ‫م��ن ق�ب�ي�ل ال�ت�أط�ي�ر ك��م أن�ن�ي اط�ل�ع‬      ‫< وم�ا هي المهام الموكولة لهذا‬                  ‫	 < ه�ل البنيات الأساسية‬
‫أم���ا إج�����راءات المح�ك�م�ة ف�ل�ي�س من‬       ‫التي تقرر فيها لاستدعاء التي تنقل‬               ‫على الملفات المخرجة من التأمل أو‬
‫اللازم أن تنجز عن طريق المفوض‬                   ‫بعد الجلسة الى الحلية التقنية قصد‬               ‫المداولة و أناقش أسبابها و أسعى‬                                         ‫الإطار القديم؟‬
                                                ‫تنفيذ ق�رار الاستدعاء في ظرف ‪24‬‬                 ‫إل��ى تجهيزها لتمطيط الإج���راءات‬                ‫إن توزيع الأشغال لا يستند الى‬
                                                ‫س�اع�ة ث�م تح�ال على خلية التبليغ‬               ‫وتعطيل البت في القضايا وه�و ما‬                   ‫الأقدمية ب�ل يتم ف�ي إط�ار الجمعية‬
                                                ‫التي تتولى فرزها وتوجيهها الى‬                                                                    ‫ال�ع�م�وم�ي�ة ال�ت�ي ي�خ�ول�ه�ا ال�ق�ان�ون‬
                                                                                                                 ‫ينجم عنه التراكم ‪.‬‬              ‫ه�ذا الح�ق وق�د نهجت في الجمعية‬
                                                                    ‫السلطة المحلية ‪.‬‬            ‫لقد وجدنا بعض الصعوبات في‬                        ‫الأخ�ي�رة م�ب�دأ التشاركية وح�اول�ت‬
                                                                                                ‫البداية‪،‬لفرض أسلوب العمل ولكن‬                    ‫التوفيق ب�ني جميع رغ�ب�ات السادة‬
   7   8   9   10   11   12   13   14   15   16   17