Page 18 - مغرب التغيير PDF
P. 18

‫‪18‬‬                                                                                            ‫رأي‬

‫العدد‪ - 44 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪2015‬‬

      ‫الجذرية للمؤسسة الحزبية»؟‬                ‫في إضفاء شرعيتها على التشكيلات‬                  ‫التحولات الضرورية واللازمة على‬                                                ‫على حصول المغرب على استقلاله‪،‬‬                      ‫يقتضي حتما تحيين التموقعات‬
‫م��ن ال���واض���ح أن ك��ل مجتمع‬                ‫الح���زب���ي���ة‪ ،‬ع��ل��ى ض����وء اس��ت��ف��اء‬  ‫المفهوم الحزبي‪ ،‬ينبغي التذكير بما‬                                             ‫وشعبنا مازال يصطدم ويحس بأنه‬                       ‫الحزبية على أسس واضحة‪ ،‬ترتبط‬
‫يتوفر على جماهير مؤطرة‪ ،‬منظمة‪،‬‬                 ‫م�ج�م�وع�ة م�ن ال��ش��روط‪ .‬وتتكامل‬              ‫ينتظره الشعب المغربي من أحزابه‬                                                ‫م��ازال يعيش تح�ت ن�ف�وذ وهيمنة‬                    ‫ارتباطا وثيقا بطموحات الشعب‬
‫م��س��ؤول��ة‪ ،‬ل�ه�ا ت��ص��ور م�ض�ب�وط‪،‬‬         ‫الشروط اللازمة لتحويل أي تجمع‬                        ‫السياسية؟‬                                                                ‫أمبريالية تحدد لنا الأرزاق‪ ،‬وتحدد‬
‫ورؤي�ة واضحة فهذا يعني أن هذا‬                  ‫سياسي إل�ى مؤسسة حزبية ومن‬                      ‫إن الشعب المغربي ينتظر من‬                                                     ‫لنا منطقة التحرك‪ ،‬وك�ذا المناطق‬                                             ‫وتطلعاته‪.‬‬
‫المجتمع أصبح يملك جبهة شعبية‬                                                                   ‫أح�زاب�ه السياسية الشيء الكثير‪.‬‬                                               ‫المحرمة علينا ‪ ،‬ونحن نعيش تحت‬                      ‫وإذا ك�������ان أغ����ل����ب ع��ل��م��اء‬
‫داخلية قوية‪ .‬أي يتوفر على أداة‬                      ‫هذه الشروط على الخصوص‪:‬‬                     ‫ي�ري�ده�ا أن ت�ع�ي�ش ف��ي م�س�ار من‬                                                                                              ‫الإي�دي�ول�وج�ي�ا بمختلف مدارسهم‬
‫ع�م�ل ف�ع�ال�ة يم�ك�ن اس�ت�خ�دام�ه�ا لا‬        ‫‪1‬ـ تحديد الخ�ط الإيديولوجي‪،‬‬                     ‫ال��ت��ط��ور ال��ف��ك��ري والاج��ت��م��اع��ي‬                                                     ‫راية الاستقلال‪...‬‬               ‫ي�����ؤك�����دون ع���ل���ى ض���������رورة رب���ط‬
‫لربح الكراسي والمقاعد والمناصب‪،‬‬                ‫أو الخط الفكري‪ ،‬الذي يحدد الهوية‬                ‫والح������ض������اري‪ ،‬ح��ت��ى ت�س�ت�ط�ي�ع‬                                     ‫أم�����ا الأح���������زاب ال���ت���ي ت��ؤم��ن‬      ‫الإي���دي���ول���وج���ي���ا رب���ط���ا م�ت�ص�ال‬
‫ك�م�ا يعتقد ال�ب�ع�ض‪ ،‬ول�ك�ن يمكن‬                                                              ‫القيام بمهامها الأساسية في نقل‬                                                ‫ب�الإي�دي�ول�وج�ي�ة ال�ت�ح�رري�ة‪ ،‬تجد‬              ‫بالوسط الذي انبثقت منه‪ ،‬ففي أي‬
‫استعمالها وت�وج�ي�ه�ه�ا‪ ،‬وإط�ل�اق‬                          ‫الفكرية للحزب‪.‬‬                      ‫ال�ت�ج�م�ع�ات الم�ه�ن�ي�ة وال�س�ي�اس�ي�ة‬                                      ‫نفسها مسجونة داخل هذه الأبعاد‬                      ‫إط��ار م�وض�وع�ي ينبغي لأح�زاب�ن�ا‬
‫طاقاتها النضالية لإصلاح أمراض‬                  ‫‪2‬ـ تحديد طموحات المنخرطين‬                       ‫وال�ف�ك�ري�ة م��ن م�س�ت�وى ح�م�اس�ي‪،‬‬                                          ‫الثلاثة‪ ،‬ذلك أن أحزابنا السياسية‬                   ‫السياسية أن ت�راج�ع اختياراتها‬
                                                                                               ‫فرجوي – فلكلوري‪ ،‬ظرفي‪ ،‬يخدم‬                                                   ‫في حاجة ماسة‪ ،‬وقبل فوات الأوان‪،‬‬                    ‫الح��زب��ي��ة ال�ت�م�وق�ع�ي�ة؟ ف�ان�ط�الق�ا‬
             ‫مجتمعها ومثال ذلك‪:‬‬                                         ‫في الحزب‪.‬‬              ‫م�ص�ال�ح ق�ص�ي�رة الم����دى وغ��اي��ات‬                                        ‫أن ت�ع�ي�د ال�ن�ظ�ر ف��ي تم�وق�ع�ات�ه�ا‬            ‫م��ن وس�ط�ن�ا الم�غ�رب�ي‪ ،‬وف�ض�ائ�ل�ه‪،‬‬
        ‫ـ مراقبة مظاهر الفساد؛‬                 ‫‪3‬ـ تح��دي��د ن��وع��ي��ة ال�ت�ن�ظ�ي�م‪،‬‬          ‫م��ب��اش��رة‪ ،‬إل���ى م�س�ت�وى ال�ش�م�ول‬                                       ‫الحزبية‪ ،‬فهذه العملية التمهيدية قد‬                 ‫وس�ل�ب�ي�ات�ه‪ ،‬وت�الح�م�ا م��ع واق�ع�ه‬
                                                                                               ‫ف�ي التنظيم‪ ،‬وال�ت�وع�ي�ة‪ ،‬والتوقع‬                                            ‫تساعدها على تكوين تكتلات حزبية‬                     ‫وطموحاته وتطلعاته‪ ،‬فإن الأحزاب‬
                   ‫ـ التنديد به؛‬                                    ‫ووسائل العمل‬               ‫المستقبلي لتحقيق أه��داف كبيرة‬                                                ‫متجانسة ف�ي الأه���داف والم�ب�ادئ‪.‬‬                 ‫المغربية تج�د نفسها‪ ،‬أم��ام ثلاثة‬
               ‫ـ مقاومة أسبابه؛‬                ‫‪4‬ـ الال����ت����زام ب��اح��ت��رام الخ��ط‬             ‫وبعيدة‪.‬‬                                                                  ‫وه��ذا التكتل ق�د يساعدها ب�دوره‬
‫ـ ال��وق��وف ف��ي وج���ه ال�ت�س�ل�ط‬                                                            ‫ف�ال�ش�ع�ب ي�ط�ل�ب أح��زاب��ا ذات‬                                             ‫على اختيار ُبعد م�ن ه�ذه الأبعاد‬                                        ‫أبعاد أساسية‪:‬‬
                                                                   ‫الفكري للحزب‪.‬‬               ‫منشأ فكري أصيل وعميق‪ ،‬لا مجرد‬                                                 ‫الثلاثة‪ ،‬وتعمل على التخصص في‬                         ‫البعد التاريخي بعد التخلف‬
                     ‫البيروقراطي‪،‬؛‬             ‫إن ه��ذه ال��ش��روط وغ�ي�ره�ا من‬                ‫ورق�ة متعددة في الأسماء‪ ،‬دون أن‬                                               ‫إط�ار مكوناته‪ ،‬والتعرف ع�ن قرب‬
‫ـ محاربة استعمال الشطط في‬                      ‫الإج�راءات‪ ،‬قد تتكامل مع بعضها‪،‬‬                 ‫تتعدد ف�ي مفاهيمها وتصوراتها‬                                                                                                          ‫الاجتماعي والاقتصادي‬
                                               ‫ل�ت�ق�دم ل�ل�م�ن�خ�رط رؤي����ة واض�ح�ة‬          ‫وتوقعاتها ف�ي م�واج�ه�ة القضايا‬                                                           ‫عن معوقاته ومغالقه‪...‬‬                            ‫البعد الدولي‪.‬‬
                         ‫السلطة‪....‬‬            ‫ع��ن أه�����داف الح�����زب‪ ،‬وت�ف�س�ح له‬         ‫المستقبلية الكبرى‪ .‬ودون أن تفكر‬                                               ‫وفي انتظار أن تراجع الأحزاب‬
‫ف�ه�ذه الأم�����راض الم�ج�ت�م�ع�ي�ة‪،‬‬           ‫المجال للنضال داخل تنظيم محكم‬                   ‫في تجديد تنظيماتها‪ ،‬وأطرها‪ ،‬ولا‬                                               ‫المغربية اختياراتها الإيديولوجية‪،‬‬                  ‫فالبعد التاريخي يعد بمثابة‬
‫وغيرها لا تعالج ب�إص�دار ترسانة‬                ‫وم����س����ؤول‪ ،‬ف���ي م���ن���اخ وح����دوي‬      ‫أساليب الاتصال بقواعدها‪ .‬إن الأمة‬                                             ‫لتطوير الأب�ع�اد الثلاثة ف�ي اتج�اه‬                ‫منصة أساسية تساعد على الإقلاع‬
‫م��ن ال��ق��وان�ي�ن‪ ،‬ف�ه�ي تح��ت��اج إل�ى‬      ‫وج�م�اع�ي‪ .‬وه��ذه ال��ش��روط‪ ،‬ك�ذل�ك‪،‬‬           ‫من أحزابنا أن تعمل بكيفية‬  ‫تمن ّطترظدرة‬                                       ‫أكثر إيجابية ومردودية‪ ،‬عليها أن‬                    ‫ل�رس�م آف���اق مستقبلية ط�م�وح�ة‪.‬‬
‫مساندة نضالية متنوعة‪ ،‬ومتعددة‬                  ‫تساهم بدورها في بلورة الأه�داف‬                  ‫وجيدة‪ ،‬ومن أجل خلق جيل‬                                                        ‫ت�ول�ي أسبقية أسبقياتها لتوزيع‬                     ‫فهو بعد غني‪ ،‬يتوفر على عناصر‬
‫الأش���ك���ال والأس��ال��ي��ب ال�ش�ع�ب�ي�ة‪.‬‬                                                    ‫جديد من الأطر السياسية‪ ،‬متحرر‬                                                 ‫ال���دخ���ل ال��وط��ن��ي ت��وزي��ع��ا ع���ادلا‬     ‫ق�وي�ة‪ ،‬تعبر ع�ن الم�الم�ح الأساسية‬
‫وخدمة لمثل هذه الأغراض السامية‪،‬‬                  ‫وتحويلها إلى ممارسات واقعية‪.‬‬                  ‫م�ن ال�ت�ف�رق�ة وال�ت�ج�زئ�ة‪ ،‬والقبلية‬                                        ‫باعتباره منطلقا للتحرر المرحلي‪،‬‬                    ‫لشخصيتنا المغربية بكل ما في هذه‬
‫أص�ب�ح إص�ل�اح الم�ؤس�س�ة الحزبية‬              ‫ذلك أن الخط الفكري والتوجهي‬                     ‫وعقليتها ومصالحها الضيقة بل‬                                                   ‫وذلك بالإنكباب فورا على مراجعة‬                     ‫الشخصية من قيم إيجابية‪ .‬والبعد‬
‫ض����رورة م�ل�ح�ة‪ ،‬وف��رص��ة س�ان�ح�ة‬          ‫للحزب يساعد على تحليل الواقع‬                    ‫ج�ي�ال ملتحما ال�ت�ح�ام�ا مصيريا‬                                              ‫ك��ت��ل��ة الأج������ور الخ��ي��ال��ي��ة ل�ك�ب�ار‬  ‫التاريخي والحضاري المغربي‪ ،‬يمثل‬
‫ل��رد الاع�ت�ب�ار للمؤسسة الحزبية‬              ‫الم��وض��وع��ي الم��ب��اش��ر وت�ف�س�ي�ره‪.‬‬       ‫بمصلحة الأمة المغربية وتطلعاتها‬                                               ‫الموظفين والتي تتراوح بين أربعة‬                    ‫رأس�م�ال غير م��ادي لا ي�ق�در بثمن‪.‬‬
‫ال��ت��ح��رري��ة‪ ،‬وال��ت��ذك��ي��ر ب��ال��دور‬  ‫وب��ال��ت��ال��ي ي��س��اع��د ع��ل��ى تح�دي�د‬    ‫المستقبلية‪ ...‬ذلك أن الحزب عندما‬                                              ‫م�الي�ني وخ�م�س�ني م�ل�ي�ون سنتيم‬                  ‫فعلينا ألا نضيع جوانبه المضيئة‪،‬‬
‫ال�ت�ح�رري والتاريخي ال�ذي لعبته‬               ‫الوسائل اللازمة لتغيير هذا الواقع‬               ‫تتوفر فيه هذه الشروط الموضوعية‪،‬‬                                               ‫ف�ي ال�ش�ه�ر ال��واح��د؟ وف��ق معايير‬              ‫ونعمل على تطويرها‪ ،‬واستثمارها‬
‫هذه المؤسسة بكل إخلاص‪ ،‬ونكران‬                                                                  ‫لن يبقى مجرد حزب مناسبتي بل‪،‬‬                                                  ‫نزيهة‪ ،‬مضبوطة‪ ،‬تتفق وإمكانيات‬                      ‫خير اس�ت�ث�م�ار‪ ،‬لإدخ���ال تغييرات‬
‫ل�ل�ذات‪ ،‬طيلة القرن الم�اض�ي‪ ،‬وهذا‬               ‫والتفكير في إبداله بواقع أفضل‪.‬‬                ‫سيتحول ه�ذا الح�زب إل�ى مدرسة‬                                                 ‫م��داخ��ي��ل الأم������ة‪ .‬وه�����ذا الإج�����راء‬   ‫جذرية على أوضاعنا الاجتماعية‬
‫يعني م�ن جهة أخ��رى ب�أن المغرب‬                ‫غ�ي�ر أن���ه لا ي�ك�ف�ي أن ي�ت�وف�ر‬             ‫ك��ب��رى ي�ت�رب�ى الم��ن��اض��ل ال�ص�ل�ب‬                                      ‫ال�ذي ب�ات ض��رورة ملحة‪ ،‬يقتضي‬                     ‫والاقتصادية‪ ،‬وكذا علاقاتنا الدولية‬
‫م�ل�زم‪ ،‬استجابة ل�ض�رورات ملحة‬                 ‫الح�زب على خط فكري‪ ،‬بل لاب�د له‬                 ‫ف�ي أح�ض�ان�ه�ا‪ ،‬وح�ي�ن�ئ� ٍذ سيتعلم‬                                          ‫بالتالي‪ ،‬وبكل استعجال‪ ،‬الحد من‬                     ‫والعمل على تنويعها وتحسين مرد‬
‫وع�اج�ل�ة‪ ،‬ب��أن ي�ب�ادر إل��ى إص�الح‬          ‫من قاعدة شعبية‪ ،‬هي م�ادة العمل‬                  ‫فيها فنون النضال‪ ،‬ويتعلم محبة‬                                                 ‫الامتيازات الريعية المتفاحشة بين‬                   ‫وديتها‪ .‬أما بعد التخلف الاجتماعي‬
‫مؤسساته الحزبية وتأهيلها فكريا‬                 ‫السياسي‪ .‬وهذه القاعدة الشعبية‬                   ‫اق �ل���اشدعرةب‪،‬ع �ول � ُي �ىخ �تِ ّرح �جم �للنام�ق�سي��اؤدوال�تي�اكت�فهأ�اة‬  ‫مختلف الأسلاك الإدارية والحزبية‬                    ‫والاق��ت��ص��ادي‪ ،‬ف�ه�و ي�ؤث�ر ف�ي نمو‬
‫وس�ي�اس�ي�ا‪ ،‬ومساعدتها على فهم‬                 ‫ت�ف�ق�د قيمتها ووزن��ه��ا السياسي‬               ‫التاريخية‪ ،‬في تسيير شؤون الأمة‪،‬‬                                                                                                  ‫مستوى التعبير‪ ،‬ويحد من التمتع‬
‫واس�ت�ي�ع�اب ال�ت�م�وج�ات العنيفة‬              ‫إذا ل�م ت�ك�ن منظمة وم��ؤط��رة‪ ،‬لأن‬             ‫بكل جدارة واستحقاق‪...‬‬                                                                                 ‫والنقابية‪...‬‬               ‫ب�ك�ث�ي�ر م��ن الح��ق��وق ال�س�ي�اس�ي�ة‬
‫والسريعة‪ ،‬وكذا التقلبات المفاجئة‬               ‫هناك علاقة تأثير‪ ،‬ب�ني التعهدات‬                 ‫ويتوقف تحقيق ه�ذا الإص�الح‬                                                    ‫إن ه�ذه السلوكات الإنحرافية‬
‫في المواقف والتحالفات التي تتميز‬               ‫الج�م�اع�ي�ة‪ ،‬وب�ي�ن ال�وج�ود الفعال‬            ‫الحزبي الملح وال�ض�روري على أن‬                                                ‫وغير ال�ع�ادل�ة‪ ،‬لها غ�اي�ات وج�ذور‬                                         ‫للمواطنين‪.‬‬
‫بها الألفية الثالثة المعولمة بشكل‬              ‫للجماهير ودورها في قيادة الحياة‬                 ‫تعيد الدولة النظر بحزم وصرامة‬                                                 ‫استعمارية م�ا أن��زل ال�ل�ه بها من‬                 ‫البعد ال�دول�ي‪ ،‬ف�ي تقديري ما‬
                                               ‫ال�س�ي�اس�ي�ة‪ .‬م�ع ال�ع�ل�م أن العلاقة‬                                                                                        ‫س�ل�ط�ان‪ ،‬وينبغي مواجهتها بكل‬                      ‫زال ف�ي حاجة ماسة إل�ى مراجعة‬
                                ‫عام‪.‬‬           ‫الم�وج�ودة بين الخ�ط الإيديولوجي‬                                                                                              ‫جدية وموضوعية وب�دون مهاودة‬                        ‫ع�م�ي�ق�ة ت�س�اه�م ف�ي�ه ك��ل الأح���زاب‬
                 ‫الرباط ـ ‪2015‬‬                 ‫أو الفكري‪ ،‬والجماهير هي علاقة‬                                                                                                                                                    ‫والهيئات والمؤسسات ذات الصلة‬
                                               ‫داخلية متلاحمة ‪ ،Soudée‬لا يمكن‬                                                                                                                        ‫أو تمييز ‪...‬‬               ‫ذل��ك أن��ه م�� َّر أك�ث�ر م�ن ن�ص�ف ق�رن‬
                                                                                                                                                                             ‫وف�����ي ان���ت���ظ���ار إدخ��������ال ه��ذه‬
                                                            ‫فصل طرفها عن الآخر‪.‬‬
                                               ‫ل�ك�ن‪ ،‬ق�د تسألني وأن��ت تطالع‬
                                               ‫ال�ف�ق�رة الأخ��ي��رة‪« :‬م����اذا يستفيد‬
                                               ‫الشعب م�ن وراء ه�ذه الإص�الح�ات‬
   13   14   15   16   17   18   19   20   21   22   23