Page 21 - مغرب التغيير PDF
P. 21
21 خاص
العدد - 49 :من 1إلى 29فبراير 2016
ت�ؤدي�ه�ا ال�ع�دال�ة ب�ب�الدن�ا وال�ت�ي يجب ش�رك�ة ذات مسؤولية م�ح�دودة لا يعد معلوماتية قصد الحصول بصفة غير الممارسات التي قد تخرجها عن سياقها في تكريس الثقة قررت محكمة النقض
التعامل معها بجدية والتزام أكبر من محما�ل�اارتسا��لمةن لع�لا�لمت�نج�صاورةصولاعليي��هداخ�ف�لي ظضهمينر اقاسن�وت�نعي�ةم�لعلالى�ق �ننظاامل�� الس��قربويلل�ال�لمشؤ�قركت�ةحديوثن انلدصستتومرحيكومةمناهلانقالحضقعفليى الأإنضالرادبستفقودر أتنستملزسمطارةح�ت�الرافمر إضج���ارلاتءلاقاتئ ايلتلبلليضغريفبية
طرف الجميع مع ضرورة تعديل العديد االلم�ت�ساوئث�لية� اقلتاأل�دعي�بيصة�.ري ولا ي�ت�رت�ب عنها اعللجممهاركميةن .أجل التهرب من أداء الرسوم االلمإغرض�ب�ريابولئمنن أكاج�نل يال�ضدفم�انعمعمانراسلةحقحوقق إت�بط�اعر�امل�سذل�طركةرتجو���اوجعهيالةإشح��قيع��قايرة الو�اب�عرتيب�ردتي
واع��ت��ب��ارا ل��ل��دور الأس��اس��ي ال��ذي وح�م�اي�ة للصحة ال�ع�ام�ة وزج��را الم�ش�روع�ة ل�ل�ع�م�ال ،ف��إن ق�ي�ام الأج��راء بملاحظة « منطقة لا يشملها التوزيع»،
من المقتضيات القانونية بشأنها. تف�ليعبهمنمظهونمةةالالم�ح�ع�ادم�اال�ةة ف�ويصإيرانسة��الءهاالثمقنة اال9للل�ن2ذجق/ي�را0نئض1مق�/أاا9لنمم��5ااو9لا1س�ظةعه�يينب�رطبهت�اابلق،شصارعرعي�لتق�ىفب�رصااللدم�أت اؤلشرماختخحاجك�فامةصير قبحصدجزااللضشاغحطناعتلىوالاالمحشتفغالةظ ببإمفاصتلايححههاا بأنهاولف�ا�� تيفين�دف�لتسو الصإلط��ا��ل�مالرز،موبتا�لف�اضعر�يابلة.من
وأخيرا فإن عدم وضع قيود قانونية املمحماكرمةساالتناقلتضي قق�دي�تامس ايلءمإحل�ايمه�اي ،ابعتسبرحتب بصنع منتوجات أو مواد معدة للتغذية يشكلوتعحمقلياقاغليلرأممنشارلأوعس.ري ،فقد أصدرت املححكديمثةة الفنقي مضجاملع احلتماويةجهاالبتيئالة،دوفلقيدة
تمنع من استعمال طرق الطعن بالنقض المبلغ المودع تنفيذا لحكم قضائي وعدم االلبعمشوريمةيةثأبوتبتاشخروطاورمتسهاكهاعلأوى تاولزيصعحهاة محكمة النقض عدة قرارات ذات حمولة اعتبرت أن محكمة الموضوع كانت على
في القضايا البسيطة كما هو الشأن في تممرتككيبناملموكخلاهلفمةنهع�ردغممافلتوقايتد الفأيجلسيلكووكهن أالونظعرر عضنهاحللبصيوعلأوضبريرعبهاش،رويذلجكسبمغانضي وحاققوعقييةةتسوأتب�ه�دع��افداالواجصتوملا إعليةى البتمقطابريبةق أثصبتواتبوعنج��دوماد اضس�ترنرد نت�اعتلجىع�خنبراةنبفعنايةث
مختلف المحاكم العليا والإبقاء على هذا اولما�لهن�زن�ايهةبمو��مب��ااتدقئت الضايهس�اتل�أق�اخللالقواال�لتح�مجي�دردة االل���عاذديلك�و�ارلناسجاعلحل��لق�ن�وصقوالم�صال�وي�مةن له�ال�ازلوقرجا�رة لغلافزواتسفاصطادروةأنعنهم�ذعاهم اللانلمفاكيتابتالتشنرتيهيف
الوضع الحالي يتسبب بشكل واضح في وأعراف وتقاليد المهنة. تم التشكي منه. عندما أقر موقف محكمة الموضوع في بالتساقط على أوراق النباتات وعلى
إه�دار طاقات كثيرة بخصوص قضايا لرساولتحه�ما �لانيب�يةل لة�ل�امع�تحب�رام�تيم أحث��كن�م�ةاءالأندقائ���ضه للحقوتفك�ريي اسل�ا لص�هحذ�هة ،افلم�ققد�ارق��ب�رةر اتلمحمحاكئميةة تبذولجتههماجهح�ونديا افعيتبارقتتناب�ءأ بنيالت�زالوزج�وةجليماة أهر���اذهضالما��لؤج��س��واسر��ةمرع�ت�بنة أبد�اذءل� اكل�ت�مع�سوؤي�وليةض
ي�ك�ون م��ن ال��واج��ب الح�س�م ف�ي�ه�ا في عدضمد إممكحاانميةإلاتإحذراي تكلاقلىنقيشبكاليأةيممباتابشرعةة املننهق الضحيأنطة مواسلؤحوذلريةالمالواطفبقيينب للتحسقتالئزمق بعتنكهليالتفعموين الضزفويج إنفطاسرهاقفإتنسهاامتالأستموحالق للمتوضف��ررييمن�.ج�ال ال�ع�دال�ة الاق�ت�ص�ادي�ة
مراحل مبكرة ،تحقيقا للثقة وللسرعة من مشتكي معلوم أو من الوكيل العام العلمية المكتسبة والم�ط�اب�ق�ة لأص�ول وح�م�اي�ة للمستهلك ،لاح�ظ�ت محكمة
لعللملىكموجلارديموكشنايقةب.ول أي متابعة اعتمادا األمنهنيةطاللمعسقتبقلر إعلجي�رهااءف ايلععلملمياةلطعلبىومكنافهةا المكتسبة. اال�حن�تق�ساضب اال�س�ف�ت�وما�ئ�رادر بب�شع�كلضتاعلأبس��فن��ياكعلفيى
والنجاعة المطلوبين . ال�ق�ان�ولوإن�ع��ي�ةط��اوء الأح�خ�صا�لاقن��ية�ةال�ا�لد�ف�و�ااعج�ب�دلةالتعنهدا اولمحعاللوتمهاالت اصلحيضةروورريدةوادلمفتععللهقةالمباحلمترميلة.ض ولم�واوجح�فها�ةظاب�ععل�ى اضلنالظ�اظم� اولاعها�مر االلأسسلربيية، افألح��صدس�ر�اتب��افتي ال�سبا�بن�قك�ةي�ةهاغم�ةي�رق�رالام�رات� يح�وركج�ة،ب
إن ه��ذه الم�الح�ظ�ات ال�ع�ام�ة التي مم�ارس�ة مهنة المح�ام�اة ق��ررت محكمة كما أن انتشار حالات تهدم المباني امل�دحكخ�مي�ةل�اةلنعق�ل�ىض مف�ؤي نس�ازسل�ةة اعل��ر�زضواتجعق�لريرها،ت على البنك قفل الحساب الج�اري الذي
تدخل ضمن تفعيلنا لمبدأ التعاون بين اإل�عنم�اقل�هاضفقب���طأنبخه���صذهو الصح�ا�لحص���اوان��دةثياتلعتيين اولمم�اسؤتوثلييرةه الم�قانن إونشي�ةك�الواالمتسعلبىالمحسقتوفىي عدم وجود ما يسمى بالزواج الصوري ليمستيمعرد فييعرإنفتاجحرفكوياتئهد بالنكعايدةيةومنحتثمى للام
القضاء والسلطة التشريعية لا تغني توقهعيأثلناصءيمقزةابولمةهااملماحلادمفايعل.نشاطه المهني االلنقسلامضةأ انلمجالسكديالة.بنافءقدهوق�رالرمتسؤمولحكعمةن فكايفةالآقثا�نارونال��الزموغاربجيالورصتحبيتح تمبعساتبلذعلدةك بيإعردادبتإهماكلماننفرالدبةنفكيأتنحيدبيقدىتارهيوخالاملإتقحفاكلم
ع��ن ض����رورة ف�ت�ح ق��ن��وات دائ��م��ة بين السيدات والسادة الأفاضل؛ انهياره أو تهدمه الجزئي الناتج عن الادعاوءس��باي�ل�راصوع�رل�يةى .ن�ه�ج�ه�ا ف��ي ح�م�اي�ة وإنم��ا لوضعية الح�س�اب ال��ذي يسهل
المؤسستين لتجويد النص التشريعي لا ت إسنم احلم�ل�س�ياحب�اةساتلزعرمانيةض ل�كها�فذةه انلم�كالذمجة اوللقودمفأيوحعادلمة اإليجصايراهنةللأغويرع.يب في البناء حقوق الطفل ومصلحته الفضلى ،فقد ذعللكىلمارلابقنبكةيالقمعرضافءت.ها وهي خاضعة في
،ف�ض�ال ع��ن ال�ت�زام�ن�ا ال��دائ��م ب�وض�ع اولكقفرااءراةتق الضتاتيناتفبتهقذته اعلمنؤتسجرسبةةالوعتحنيدكةة وحماوينةظرلاهالبمعندهاالناهلدبينايعتبورالاتجمتمحاكعمية ارفل�ح�ض�ض�تان�مةحاكل��م�ةذ ايل�تن�مق�ت�بض�ري�ط�رل�هبب�إع�لس��ةق�اأنط المصورففيي نوفالماسل ايلمناعحتىب،روتتمحقحيكقماةلاللتنوقازنض
اقتراحاتنا المفصلة بشأن العديد من ال�ذي�ن يعملون بكل مسؤولية ونزاهة ال�ن�ق�ض ال��زواي��ا م�ن الأوق����اف العامة االأستصقيرالر اولممتح�ابعض�توهن لمد�رعاسواتل�هدت�الهاببتبدلادئيهةا أن ال�ن�ش�اط الم�ص�رف�ي ال���ذي تحترفه
الفصول ف�ي م�ج�الات قانونية متعددة وعاللىت اطلبتيفقعيالل�اعل�أادمثلللللمققاتنوضنيا ف�تيالدأبسعتادوره للأوإابتق ُن�تايدتمةمةخل�أكلوشبعفا�مالئيحرحليازاالم�زتد�ةيرمةنمكااهرللإيمماةحس�ل�للطاااالميتنتي،زالوعموأهخعنينإصبقاذهلمصذكةةا معها ،وه�ي التي لم يسبق أن أقامت االلأابحناتركازييلةزملهحامابياةت مخاذصالكاحفةعماليإلهج�اراتءحاتت
ره�ن إش��ارة الجميع م�ن جهات معنية اولاالجستيمااعسييةة ومالساتق�هت�دفصي�اندي�ةحماوياةلأخحلاققويقة اب�لالمم�حغ�ضروبن ،للالإقياممكةنبااعل�تخ�اب�راجرهواأن�نت�مق�اصللمحةع تطنائشلأةعتنحتمقيلصهيارتهاب.عة المخاطر التي قد
وفاعلين قانونيين وحقوقيين للتدارس الناس وحرياتهم وإرس�اء دعائم أمنهم الملك طابعه الحبسي كزاوية. ايلبملحغضسوننالتاكخمتنيافر.ي البقاء مع أمه إلى أن وتفعيلا لمقتضيات قانون مكافحة
ايلأقمرضكامئ أينمت�ه�تؤدديونا ابلقأوم�لاهن�اتعتالإلى�»:ىإنأهالللهاه الح��ب�و�تفس��عييلاو لح��لف��حمظ��اايةل���هالقم��ا�ننوانل�ي�ةت��ولالمط�ل�ؤك كما أسست محكمة النقض لموقف عغ�ل�سلى امل�أمس����ؤواولل�،ي�ةش�م�ددؤتس� مس�حةكب�منة�ك�الي�نةق عنض
والمناقشة وإعادة الصياغة. بواإلذعادل»ح.كمتصمدقب�انليله االل�نع�اظيسم .أن تحكموا أوانلاوزساتريةلااءلأفوققدا افعلتبهار اتل مصفحةكموةالمالنصقلحضة اقلجض�ان�ئيس�يهامع�ل�بىخ الصأوط��ف��صالق غ�ضاي�يرا االلمامعيتزدياءن ابلفأتضح�راحرساالتبيللشحرقكةت بباطللغيبرمنحينم قشاتمريت
كما أن ما رصدناه طيلة هذه السنة الحضور الكريم؛ ف�ي ت�ت�ب�ع ال��دع��وى ال�ت�ي ص��در الحكم إوثابناتتههااك وبإرثابئاتتهمظورالوتفيهاتاتلمسشمدبدةصعحويبةث حصصها دون تحققها بشكل كاف من
من تجاوزات أو إخلالات من قبل مهنيي لا ش��ك أن ال�ن�ص�وص ال�ق�ان�ون�ي�ة بع��منحالمض�لر�هكا،الباح�عبت�باس�ريهاوته�تي�با�لمعكلالف��ةدلعل��دافواىع حسمت النقاش القضائي معتبرة هذا مهنويةص احلةشعخمليصاتالتطفبوييعتيهذوهدوالنحالصتأكدص
العدالة تقتضي بالضرورة خلق آليات مهما بلغت دقتها فإنها تبقى قاصرة الجارويفةيبإشطأانره.ضبط المعاملات المتعلقة االل�فع�عن�لفجين�اك�يةونولم��يف��ت�سرض�جان وحثة�الب�أت�نا مظرهماف ممم�جاهوتلرةتالبم عصندهر تسضحررب مانلهشاراكلةغير.شيكات
للتكوين والتكوين المستمر ف�ي مجال عن استيعاب كافة الح�الات والأقضية، بالتجزئات العقارية ،فقد استقر قضاء اكلاقناتصارل�ينظ�رغويرف افل�ممييزجي�رنائا�لمذيهنت لكا عيرمكنض وت��أك��ي��دا م�ن�ه�ا لح�ج�ي�ة الإث��ب��ات
ال�ق�ض�اي�ا والم�س�اط�ر الم�ع�روض�ة أم��ام وي�ب�ق�ى ال�ق�ض�اء ه�و الم�ل�اذ لم�أل ال�ف�راغ معقحاكرمةخا الضنعق لقاضنوعلن اىلتأنجزئقاستميةستتوصفجيةب االلما��ل�ت��ك�تس���اررونع���ةيالو��تت���ف�ايع�ف�ارل مض���تع� اه�ل�ات�ال�ط�ع�وورلام�ةت
واح�ت�واء ك�ل الم�ن�ازع�ات وض�م�ان الأم�ن اللل�قب�سح�مةث اف�ل�عيينم�ي�ةدىوفق��اق�ب�ال�يل��ةض�ه��وذااب�الط�ع�هق��اذار أن ننسب إليهم أي رضا أو قبول. اول�ت�ن�ك�ق�ن�ولض�وم��ج�ري�ةا أالاخ�ت���رىص��اتلوأجك��هدهات المسحاكبمةق
محكمة النقض. القانوني الم�ن�ش�ود ،م�ن خ�الل ممارسة المملكهةذاواملماوتقنفصجاعلءيلهيانلعسهجومدموعالمدواسثتيوقر حيث جاء في قرارها أن الوثيقة المحررة
ونحن على استعداد تام لكل تعاون دوره الخلاق في الاجتهاد والإبداع. القانون ولتصاميم التهيئة والتنطيق. اال�لدحودلي�ثي�ةة .وأغ�ل�ب ال�ت�ش�ري�ع�ات العالمية معلقبىولدةعاممتةىإلككاتنرومنتيوةفتراعدب وصفسةيلةقاإنثوبنايتة
يخدم العدالة ببلادنا وأبوابنا مفتوحة وق���ض���اة م�ح�ك�م�ة ال��ن��ق��ض ع�ل�ى الم�ن� كص�ماب�ةأنع�ل�تىطأهريارضا��ل�ميعاامللاج�تم� اولعكراجئعيةل ه���ذه الم��ق��ارب��ة الج��دي��دة ل�ل�ع�دال�ة اولتتكعورنفمععلدىة الومشفخوضصةالوذفيقصشدرروتط عمنهن
ام��ت��داد ه��ذه ال�س�ن�ة ع�اي�ن�وا ك�ي�ف أن موحشكرموةطالينتقعينض ا تحقترررامبأهانعهنندا إكبراضمواهبذهط اولالمج��نس��اطئر��يي��ةتفج��ل�يت أب��يع��ضداهف��ايالقم��ضويةض��توتعع�ل�قي
لكل مبادرة جادة مثمرة. بعض الحقوق والمصالح الجوهرية قد ال�ع�ق�ود ومنها إذن جمعية المندوبين ابتلاونلبقحع قضصباألننة�هاصلإدبذروالرمادنك�ياسةتنوحرعي 1ثض1قو0رار2للبتكرلممنااحنلكبقمدةت شأنها ضمان تماميتها.
الحضور الكريم؛ تضيع بسبب استمرار تطبيق نصوص اولمعقواوفدقةغايرلجمهنةت اجلةوفصيياةل،دعوإولاى.كانت تلك اف1لحي1ش0صكاهل2نذيةهالإ��اا�لل�ذمجترويااابئجلي��ع�ةةمب تسيا�مالبعت�بقدطةعبلديمي�هت،ق�قاربفإعهلتنلوهبامرلل.دمقااسننتيويونرن الاجتومفايعيةسياواقلاآقثاتر اصلادعيولةمةللعدلوىلالبونتيناقلت
أصبحت متجاوزة أو غير كافية لتحقيق ال��ت��وياأهتصم�اب�ماح�بقت م�ض�انياالما�ل�ملواكيةض��اي�ل�معشاتل�رتك�ة،ي االل�ت�سيياو يسضتيبيمنتطاعوولنتحقح�بو�دهيق��ادً ،اووالامع�عجت�نببا�ىرت اتالللحماحجصكئاينمةةن اللعيمدلياةلعتامشلغةيلعبارلأ اجل�اعنا�لمب ووم�اضبأطاصبمنحهات
إن هذه الأنشطة العلمية والمعرفية ال�ع�دل والاس�ت�ق�رار ف�ي الم�ع�ام�الت ،مما تثير العديد م�ن الإش�ك�الات القانونية اتلمننقحهض أونضصعافةقلاانجوئنياسياخاسيصاوإينسكتافنيتد تثيره م�ن إشكاليات يتعين مقاربتها
الم�ت�ع�ددة والم�ن�ت�وج ال�ق�ض�ائ�ي المتميز يجعلنا م�ل�زم�ني ب�اق�ت�راح ال�ع�دي�د من تواطلبقيقضائنيظةامق��هرذراتالنموحعكممةن االلملنقكيةضعلأنى من خلاله من الحماية الدولية فإن ذلك لا اب�لنشق�ك�ضل إلم���ىت���أونازتنشغف�يق�لدالأذهج��نب�ب�يت يمقتحكضمية
والاق���ت���راح���ات الم��س��ؤول��ة ل��ن تحجب التعديلات ،أذكر بعضها بإيجاز ،ومنها االل�نع�قاظ�راامتبكغتيارباةلمحفضبظةط رالهميحنكبمإةيداال�عواهق�ذاع يخ�عانريجأنالهقأانوصبن،ح يحتيمتثعأبنحصصافنةةالتلاجعجلهئ االلحح��كوصم��يوةل العم�لك�لفىةرخب��الصش��غةلم��تن اسلل�مس�ل�علط�ةى
عنا أن المسار طويل وش�اق في سياق تعديل المقتضيات القانونية المتعلقة العقار بدائرتها وذلك بإيعاز من المالك اتلتخويلهخ�فرقجط املنحهاق فطايلبعادمالتلسجلويءم،هألمل�ادولمةا شكل تأشيرة توضع على العقد ومتى
عصر جديد بتحديات ورهانات مختلفة ب�ح�ق م�ح�ك�م�ة ال�ن�ق�ض ف��ي مم�ارس�ة اولأجصب�ل�تيطبأيوقما�لنقوالام�ل�عدااكل اعلام�مةش�.ت�رك�ني وإلا يرتكبه من جرائم بعد حصوله على صفة اونهع�ديم متحهدذدهة افلتيأ اشل�يزرمة�ابنطولباهلتذاالايلعفقإدن،
وت�ط�ورات متسارعة لها الوقع الكبير بوشُترفوعطل التصدي وإي�ق�اف ال�ب�ت وذل��ك المف وضيح� لم�لاتيم�لةكلأاطل��ذ��ريا أفصع�بق�حوتد اللهإي�مكجا�انرة لوايجحئاكمسيوايسسليمفإطنبهقايلكلوقاننومن.سؤولا عنها أاجسلتهمارالار يالأجعجليرم فنيعقادلععممللهبعغيدرانمتحهدادء
على القانون والقضاء على حد سواء، معينة تكرس العدالة الإجرائية ه��ام��ة ف��ي الم��ع��ام�ل�ات ال��ع��ق��اري��ة ،فقد مكافوحف �ة��يجإراطئ����مارالإهي ��جرج ��ةا ادلالس���رتي���ةواوزنضمباينن المدة بل يكون الالتزام باطلا وعديم الأثر.
لكن طموحنا وعزيمتنا أكبر لتذليلها حقا دس�ت�وري�ا ه�ام�ا وه�و ال�ب�ت داخ�ل اقلرعرقتد بمالحركمسةم االلنعققارضيبأأون إعجد�مراءتستقجيييدل ق��واع��د المح�اك�م�ة ال�ع�ادل�ة والتطبيق للعماولم��الرم�اغع���اارةب�ةم�ن�الهم�اقيل�مل�ينو بض��اعلاخ�لاخر�اج وص
وم�واج�ه�ت�ه�ا بم�ش�ي�ئ�ة ال�ل�ه م��ن خ�الل الآجال المعقولة ،إذ لم يعد مستساغا أن اححكتمياالطمحيتلب بشأدنوه،ن يسنجدع.ل المعني به في اعللسىليقمضلالةقاانلموون،ضأووعجبضترومرةحكالمتةحالقنقق مضن م�ض�ح�م�ك�انم��اة الل�ح�ن�ق�ق�وق�هض�مإل�ا�ل�ىد أس�نت�هو��رذي�هةال�ذف�هئب�ةت،
الاس�ت�م�رار ف�ي تطبيق آل�ي�ات الحكامة يقضي الملف سنوات وهو ُيراوح مكانه وض�م�ان�ا ل�ألم��ن ال�ت�ع�اق�دي أم��ام تمونافور عصنفصره اذلهاعاتليجارديممةن عمدنمهجلأننحهةيإغليرى تستفيد م�ن الإع�ف�اء الم�ن�ص�وص عليه
واع�ت�م�اد الم�ن�اه�ج العلمية ال�واض�ح�ة بين محكمة النقض ومحاكم الموضوع أالنمهوثلاق ايلجعوزصرلأي،ي امعتوبثرقتإمعفحاكءماةلالشنخقضص جناية ويؤثر على قواعد الاختصاص فش�يردووط�رهي�ةا موادلي�رت�يةي ات�لك�ضورنائملبزإمذةا ل�لت�وإادفاررةت
المضبوطة ف�ي إط��ار أس�ل�وب تشاركي بشكل ُيهدر الثقة ويجعل مبدأ العدالة االل��يذميين يإلتاولبنىاءالعتلرىجتمنةازألم�اكمت�اهبيم�نصأردياءح النوعولمي��.واج��ه��ة ب�ع�ض آث����ار الإج����رام إعمالاه���بذامبالدمأ�نا�لظث�قوةرالامل�شق�روض�عاةئ�.ي ل�ل�ع�دال�ة
مندمج وشفاف وبكل ما تفرضه علينا في الزمان مثار العديد من التساؤلات. من الشخص الذي تتم الترجمة لفائدته املإقللكقتة،روانعتيبرال�تذميحأكمصةباحلنقظاهضرأةن إعادلامريةة الاجتماعية في بعدها الحمائي لحقوق
قيمنا القضائية م�ن اس�ت�ق�الل وتج�رد كما أن الاج�ت�ه�اد القضائي ال�ذي اولأيذتنعيونذألنكتتحمفاالظتارعجلمىة اعللثنقاةلاالهتميسياجفبي الجمارك كطرف مدني محقة في المطالبة اعلأنجمراحء،كمةسيابلدنقو جضلياوالفذيياألقكردارت افليهصاأدنهر
ونزاهة وكفاءة وحياء واضعين نصب ك�رس�ت�ه م�ح�ك�م�ة ال�ن�ق�ض ب�خ�ص�وص أن يزورف��عيهانالفموسث اقل�فس�يي�االمتقعاوقدح�يف�نا.ظ�ا على أبدميب���النغم��مانليأةج ��فليالمم�وشا �اجرهك �ةةالف��طياعم �نن �االوذرية فقريارحوازلية�رتيعافرإنضالاقاتنفاوقنيةالأفجيمداعليلةأجميرع
أعيننا خدمة المواطن ومصلحة الوطن، الاع�ت�داءات الجنسية على الأطفال غير ت����وازن الح��ق��وق ع�ن�د مم��ارس��ة الم�ه�ن
طالبين رض��ى ال�ل�ه ومستحضرين أن المميزين يتعين التفاعل معه تشريعيا امل�قح�اكنم�ةونا�لي��ن�ةق�وال�ضق�أنض�اتئ�م�يل��ةكف�قح��د اص�ع�ت�صب�رفتي يكون هو الواجب التطبيق.
العدل بين الناس من أفضل البر وأعلى من خلال تعديل المادة 485من القانون النقابوليكنالمفسيؤنوفلسوالحآمنايةو لضلبحطقاولقلعممنل
درجات الأجر ،والجور فيه وإتباع الهوى الج�ن�ائ�ي واع�ت�ب�ار ه�ت�ك ع��رض ه�ؤلاء
ال�ض�ح�اي�ا ج�ن�اي�ة ول�ي�س جنحة وذل�ك
من أكبر الكبائر كما قال ابن رشد. بافتراض وجود العنف ولعدم إمكانية
السيدات والسادة الأفاضل؛ تصور وجود رضى من طرفهم.
كما أن موضوع مسطرة إعادة النظر
ل��ن أخ�ت�ت�م ك�ل�م�ت�ي دون ال�ت�وج�ه سواء في شقها المدني أو الجنائي أصبح
ب�الاح�ت�رام والتقدير الكبيرين ل�ل�رواد يعرف استعمالا مفرطا تعسفيا من أجل
الأوائل والسادة القضاة الذين تقاعدوا تسويف والم�م�اط�ل�ة ،وه��و م�ا يقتضي
بعدما بنوا هذا الصرح الرائد ووضعوا بالضرورة القصوى مراجعة النصوص
أس�س�ه الم�ت�ي�ن�ة ،وس�ه�ل�وا ل�ن�ا متابعة المسطرية المنظمة لها بما يضمن حقوق
خطاهم القيمة ،وأعطوا لنا المثال الرائع الأطراف المشروعة ويمنع في نفس الآن
عن التفاني في خدمة الوطن ،أقول لهم من التعسف في استعمالها.
إن الفضل ك�ل الفضل ل�ك�م ،وإن��ا على فضلا عن هذا فإن إشكالية التبليغ
خ�ط�اك�م س�ائ�ري�ن وع�ل�ى ه�دي�ك�م باقين تبقى معضلة أس�اس�ي�ة ي�ج�ب الحسم
ولتوجيهاتكم ملتزمين ،والله وحده هو فيها نظرا للكلفة الزمنية الكبيرة التي
المجازي على عطائكم المتين ،ومرة أخرى
شكرا لكم وألف شكر.
وفي الختام ،اسمحوا لي أن أعبر
ع��ن ش�ك�ري وت�ق�دي�ري وام�ت�ن�ان�ي لكل
العاملين بهذا الصرح القضائي العتيد
م�ن إدارة قضائية وق�ض�اة وموظفين،
رئاسة ونيابة عامة ،كل باسمه وصفته،
على ما بذلوه من جهد ونكران ذات وما
أبانوا عنه من مثابرة وجدية ورغبة في
التطور والارت��ق��اء ،وأدع�وه�م إل�ى بذل
الم�زي�د ل�ن�ك�ون عند حسن ظ�ن صاحب
الجلالة الملك محمد السادس دام له العز
والتمكين راج�ي�ا م�ن العلي القدير أن
يجعل هذا الافتتاح فتحا مباركا وبارقة
منيرة وأن ينير بصيرتنا لمعرفة الحق
والعمل به ويحيي قلوبنا بنور الحكمة
ولا يجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة
ال�دن�ي�ا وه�م يحسبون أن�ه�م يحسنون
صنعا .إنه على كل شيء قدير وبالإجابة
جدير.
«وق�ل اعملوا فسيرى الله عملكم
ورس���ول���ه والم���ؤم���ن���ون»( .ص����دق ال�ل�ه
العظيم)
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى
وبركاته