Page 11 - مغرب التغيير PDF
P. 11

‫‪11‬‬                                                                                                       ‫دراسات‬

‫العدد‪ - ٦٥ :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 31‬غشت ‪٢٠١٧‬‬                                                                        ‫نشاطات أكاديمية المملكة المغربية‬

                                                                                     ‫الأستاذة رجاء ناجي مكاوي‪:‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫شامة عزيز‬

                                                                          ‫من الحداثة المقِّلدة إلى الحداثة الراشدة‪ :‬الانتقال المس ّدد‬                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫اإلـلــاونـجـــسـوبـد ًيـلاا‬  ‫شــــيء فـــي‬  ‫كـــل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫أن يـــكـــون‬  ‫يــمــكــن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫بـالـقـوة والـفـعـل‪ .‬فـا ثـبـات ولا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫إطــــاق فـــي هــــذا الـــوجـــود إلا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫لـــ»واجـــب الـــوجـــود» سـبـحـانـه‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫وتـعـالـى‪ ،‬الـــذي لــه دون ســواه‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫الـوحـدة والـوحـدانـيـة والـتـفـرد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫والــســمــو المــطــلــق‪ ،‬وبـالـتـالـي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫فــمــا ســـــواه يــطــبــعــه الــتــعــدد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫والـتـنـوع‪ ،‬ويـمـيـزه الاخـتـاف‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫وتحكمه الـصـيـرورة فـي الحال‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫والــســيــرورة فــي المـــآل‪ ،‬ولـذلـك‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫يصل الاختلاف فيه إلى درجات‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫تــدنــو أو تـعـلـو مــن الـتـقـاطـع‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫والـتـضـارب والـتـنـاقـض‪ ،‬وتلك‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫اللاهــلهتـيبـفالدـييـجـلخدلللــقهيـهـ‪،‬اة‪،‬اولموـهالـجيـتـالسيـ ُّدستّةنكةلـرالسـستنـهةاي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫آيـة «دفــع الـلـه الـنـاس بعضهم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫ببعض» كما ورد ذلك في القرآن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫الـحـكـيـم‪ ،‬والــنــاس هـنـا إشــارة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫إلى جميع الخلائق‪.‬‬
‫والــتــشــريــف عـلـى غـيـرهـا مـن‬                                       ‫عــن الـــســـؤال)‪ ...‬وإنــمــا تـعـنـي‬                                                                                       ‫كـتـحـصـيـل لــحــاصــل تـجـويـد‬                                         ‫كـثـيـرة تـصـف الـخـلـق) بمعنى‬                                                                                                   ‫مــن هـــذا المـنـطـلـق الـجـدلـي‬
‫الــنــســاء‪ ،‬لـتـلـقـي فـــي أواســـط‬                                    ‫أن يكون‬    ‫فـوايجـا ًلبـإاسلــأنــاهم‬  ‫الـحـداثـة‬                                                                             ‫وتطوير أسباب البحث والفهم‬                                                ‫الـتـطـور والـصـيـرورة مـن حـال‬                                                                                                  ‫الـــتـــاريـــخـــي‪ ،‬تـــبـــدو الــحــداثــة‬
‫دجـنـبـر ‪ 2016‬بـمـقـر أكـاديـمـيـة‬                                        ‫مـن سنة‬                                ‫الـتـغـيـيـر‬                                                                           ‫والتحاور والتعامل‪.‬‬                                                       ‫إلـــى حـــال أرقــــى‪ ،‬وهـــذا الـنـوع‬                                                                                          ‫بـدورهـا عـلـى نـفـس الـنـحـو من‬
‫المــمــلــكــة المــغــربــيــة بــالــربــاط‪،‬‬                           ‫الله التي ليس لها تبديلا‪ ،‬وأن‬                                                                                                 ‫وتـأتـي قـبـل كـل هـذه وتـلـك‪،‬‬                                           ‫مـن الـحـداثـة هـو الـــذي قــال به‬                                                                                              ‫الـنـسـبـيـة والــتــعــدد والـتـنـوع‪،‬‬
                                                                          ‫يستمر في إطار نفس المصادر‬                                                                                                     ‫«حـداثـة الإسـام»‪ ،‬التي ظهرت‬                                             ‫«دارويــن» فـي «نـظـريـة النشوء‬                                                                                                  ‫ويـبـدو إنـزالـهـا مـن عـلـى أبـراج‬
‫ــالرمــةولامـضــــوســـع ْتذاتـمـــهخـتتـلـحتف‬  ‫مــحــاض‬                 ‫أي مــســاس‬   ‫دونـــمـــا‬     ‫ابلمأـــنـســا ّزلـســهةا‬                                                                       ‫كصيغة جـد مـتـطـورة للإجابة‬                                              ‫والارتــــقــــاء» الــشــهــيــرة‪ ،‬الـتـي‬                                                                                       ‫ااتبــللـــــــــتـتدــوـفـاوعقكــرــــــهيـ‪،‬دعر‪،‬دُمـاولوفاـمـلـتــــتتـــضـخنًــعـيــــاتـظدـــإيدلــلــــرواىإفللمـــبـحــىختــدـُاتتــعثــلـرـابدـدتفة‬
                                                 ‫جــوانــب‬                ‫والمـنـزه عن‬  ‫الأصـيـل‬                                                                                                        ‫عـلـى أسـئـلـة الــوجــود والـعـدم‪،‬‬                                      ‫لبـعـلـجـاذيـلعرـــنتـلـ ْكقياتءعـلــبيصــماإنـثنْــياحــببهســةــاااه‪،‬ـلناأ‪،‬سقوـلــعـــبـرفـ ًن‪،‬ادالافألـأقـوحـاعـبعمـرـ ًىيات‬
‫إعلــنـىـ اوالنح‪:‬د«اثمــةنالاـلـراحـشـدداةثـ‪:‬ةااللامـنقـتِّلـقادلة‬
                                                                          ‫الــعــبــث‪ ،‬وأن يــكــون الـتـحـرك‬                                                                                           ‫ولتحسين العلاقات والمعاملات‬
                                                                          ‫فـي ظـلـهـا بـفـهـم دائــم الـتـجـدد‪،‬‬                                                                                         ‫مــن مـنـطـلـق أخــاقــي إيــثــاري‪،‬‬
‫الطمــــرســح ّددســ»ـ‪،‬ؤاوللـ اتـلأعـبـيـدسـتبــاملـمـونـلـاوسـجـبـيـةا‪،‬‬  ‫وبعلاقات ومعاملات منسوجة‬                                                                                                      ‫مـكـرسـة بـذلـك لـحـقـيـقـة قابلية‬                                                                                                                                                                        ‫واخـتـاف القائلين بها‪ ،‬كل من‬
                                                                          ‫من خيوط الارتقاء الاقتصادي‬                                                                                                    ‫الــديــن الإســامــي لـاسـتـمـرار‬                                       ‫بــ»الـنـشـأة الـبـشـريـة الأولـــى»‪،‬‬                                                                                            ‫وعَمندش ارلِمباه‪.‬ديين‬         ‫منظوره وانتمائه‬
‫الــكــبــيــر‪« :‬هــــل الأمـــــر يـتـعـلـق‬                              ‫والاجــــتــــمــــاعــــي والـــثـــقـــافـــي‬                                                                               ‫عن طريق تطوير الفهم الديني‬                                               ‫الــتــي وصـفـهـا الــقــرآن الـكـريـم‬                                                                                                                         ‫فهناك الحداثة‬
‫بحداثة أو حـداثـات؟» وعـن أي‬
‫حــداثــة نــتــحــدث؟ بـمـا يـوحـي‬                                       ‫ونـتـائـجـه وآثــــاره بـحـسـب كـل‬                                                                                            ‫بـحـسـب تـطـور أحـــوال الـنـاس‬                                          ‫عـلـى لــســان المــائــكــة بـكـونـهـا‬                                                                                          ‫الـوجـوديـن‪ ،‬المـوسـومـة بطابع‬
                                                                                                        ‫زمان ومكان‪.‬‬                                                                                     ‫أجــمــعــن مــن عــهــد إلـــى آخــر‪،‬‬                                   ‫اتممـلـــأعندًكـنمــيلىافبءـلسلعـوتدلاسضفـبتيـهـيهاعـاحربـ(وعـف«يأ ًتوسضـفاججـــكعووالتـًلدافدسـيمفوـاهلءااك‬                     ‫هذا الانتماء‪ ،‬والمتميزة بالتالي‬
‫بـالانـتـقـال مـن مـفـهـوم أحــادي‬                                        ‫هـــــذا المـــنـــظـــور الـــحـــداثـــي‬                                                                                    ‫وذاك هـو مـدلـول «الحنيفية»‪،‬‬                                                                                                                                                                              ‫بإغراقها المتنامي في الماديات‬
‫مـتـواضـع عـلـيـه بـن الـبـاحـثـن‬
‫والــــدارســــن حــــول اصــطــاح‬                                        ‫لـإسـام‪ ،‬هـو الــذي يـنـبـغـي أن‬                                                                                              ‫بمعنى «التغيير والتطوير في‬                                                                                                                                                                                ‫والمــــلــــمــــوســــات‪ ،‬حـــتـــى أنــهــا‬
                                                                          ‫بالحفاظ‬    ‫يعــعلــتنىقاهلــثكـــلوابـمــتـت‪،‬شـ ّلدأقن‬                                                                        ‫إطار الثبات والوحدة»‪ ،‬وهذان‬                                                                                                                                                                               ‫بتـوــلـمـيصـــيارسهــبأـــكذـولـثـمكـرـــ‪،‬رسئوـــُـمـجـ ِييقــن ّورة ًةمـاـلـفســحـحمـوـساوبس‪،‬ع‬
‫«الحداثة»‪ ،‬إلى مفاهيم تتعدد‬                                               ‫الأســـاس‬                                                                                                                     ‫الأخـــيـــران بــدورهــمــا (الـثـبـات‬                                  ‫ب‪30‬ح)م‪،‬دث ـكـموانـلـقـنـ ّدقـلـةس‬  ‫ونـحـن نسبح‬
‫فــيــهــا دلالــــة هــــذا الاصــطــاح‬                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫لـــك» ـ الــبــقــرة‬
‫لـتـنـتـج لـنـا «حــداثــات» تـتـنـوع‬                                     ‫الـسـلـيـم لــذلــك الــحــفــاظ عـلـى‬                                                                                        ‫والـــوحـــدة) يـخـصـان «الــديــن»‬
                                                                          ‫ال«للـتتثرـاغوياثيباـرلت‪،‬سولاللاتف»يـطثعوـاينـب ًرتياوأاوبـلــاغ ًدياجرتقهجاابعدل‪،‬ل‬                                           ‫بــمــفــهــومــه الــشــمــولــي الـــذي‬                                ‫الــنــوعــيــة الــكــبــرى (الـتـسـويـة‬                                                                                        ‫ومـلـمـوس وخـاضـع لـحـاسـتـي‬
‫بـــحـــســـب تــــعــــدد واخــــتــــاف‬                                                                                                                                                               ‫يجعل كل النبوء ات والرسالات‬                                              ‫ونـفـخـة الــروح) لـتـكـون بمثابة‬                                                                                                ‫ــرشـيـــمز ويالــمــــــنذاولــقو‪،‬جوــهـوـــدذامـجشــاتـنَـربك‬  ‫الـ‬
‫منطلقات وتنظيرات المتكلمين‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫غـ‬
‫فـي هــذا المـضـمـار‪ ،‬مـمـا يجعل‬                                                                                                                                                                        ‫اقلمـبنـل ّزألـنةيثـاطابـلتـةب إعلـىضهيـاوالمتالـحدريـينف‪،‬‬               ‫الــنــشــأة الآدمـــيـــة الإنــســانــيــة‬
                                                                          ‫بل يعني تجديد وتحديث ذلك‬                                                                                                                                                                               ‫المكلفة‪ ،‬المجبولة على الفطرة‪،‬‬                                                                                                    ‫بـن الأحـيـاء جـمـيـعـهـا (الـجـن‪،‬‬
‫المـوضـوع أكـثـر جـاذبـيـة وأشـد‬                                          ‫الـتـراث والإضـافـة عليه بهدف‬                                                                                                 ‫والـتـلـفـيـق (الــعــهــدان الـقـديـم‬                                   ‫والمـتـمـيـزة بـالـقـدرة عـلـى حمل‬                                                                                               ‫الإنـــســـان‪ ،‬الــحــيــوان‪ ،‬الـطـيـر‪،‬‬
‫مـــدعـــاة لــلــمــزيــد مـــن الــكــام‬
                      ‫والمناظرة‪.‬‬                                          ‫ابلممنا ّزليةتناالأسصبيلمةع»‬  ‫فهم «الثوابت‬                                                                                    ‫والـــجـــديـــد بــمــعــنــى الـــتـــوراة‬                             ‫أعباء الأمانة‪ ،‬بمعنى التكليف‪،‬‬                                                                                                    ‫الـحـشـرات‪ ،‬الـنـبـات‪ ...‬إلـى غير‬
                    ‫للإشارة‪،‬‬                                                                            ‫وغير المحرفة‬                                                                                    ‫والإنجيل على سبيل المثال)‪.‬‬                                               ‫وإن كــانــت الآن بـحـمـاقـاتـهـا‬                                                                                                ‫ذلـك من أشكال الحياة كبيرها‬
‫الجلسة‬  ‫س ّير‬  ‫فقد‬                                                        ‫كـل عـصـر وكـل ثـقـافـة‪ ،‬والسير‬                                                                                               ‫إن الـــحـــداثـــة فــــي شـقـهـا‬                                       ‫الــراهــنــة أبــعــد مـــا تــكــون عـن‬                                                                                        ‫ودقـيـقـهـا عـلـى الــســواء)‪ .‬ومـن‬
‫االلــتـسـييـ أدلـقمــيـحـتمـفدـ ايـلـهـكـاتـالامـنـحـيانـَاضـئـرةب‬
                                                                          ‫المـسـتـديـم والمــوا ِظــب فـي ظلها‬                                                                                          ‫الإســـامـــي لا تـعـنـي الـتـغـيـيـر‬                                              ‫الوفاء بتلك المسؤولية‪.‬‬                                                                                                 ‫نـافـلـة الـقـول‪ ،‬الـتـأكـيـد عـلـى أن‬
                                                                          ‫صـــوب سـبـل الـتـحـديـث بـهـذا‬                                                                                               ‫بالتنصل مـن الـواجـبـات التي‬                                             ‫وهـنـاك الـحـداثـة عند أتباع‬                                                                                                     ‫هـــذا الــضــرب مــن الــحــداثــة لا‬
‫أمـن الـسـر الـدائـم للأكاديمية‪،‬‬                                          ‫المعنى الكوني‪ ،‬الذي لن ينكره‬                                                                                                  ‫تـفـرضـهـا الـشـرائـع الـسـمـاويـة‪،‬‬                                      ‫المــذاهــب الــروحــانــيــة‪ ،‬الـقـائـلـة‬                                                                                       ‫يـعـدو أن يـكـون سـجـن المــادة‬
‫بـــــإشـــــراف وحــــضــــور فـعـلـي‬
‫للسيد عبد الجليل الحجمري‬                                                             ‫إلا جاهل أو جاحد‪.‬‬                                                                                                  ‫وهــذا بـالـذات هـو مـا يتحجج‬                                            ‫بـالـخـلـوص فـي نـهـايـة المـطـاف‬                                                                                                ‫بظواهرها وكوامنها المعروفة‪،‬‬
                                                                          ‫فـي هــذا الإطـــار المـفـاهـيـمـي‬                                                                                            ‫ـوغلن ّوالمـهـمتــإلطــىرفـأـبوعن‪،‬د‬  ‫بــه الأصــولــيـ‬                   ‫إلـــى الــســعــادة الــروحــيــة‪ ،‬كـمـا‬                                                                                        ‫المــاثــلــة لــأدمــغــة والــظــاهــرة‬
‫أمــن الـسـر الــدائــم لـلـمـؤسـسـة‬                                      ‫الـــواســـع‪ ،‬المــتــعــدد والمــتــنــوع‪،‬‬                                                                                                                        ‫المندفعون في‬                        ‫ورد في «جدلية هيجل» وغيره‬                                                                                                        ‫للعيان‪ ،‬مثالها في ذلك جدلية‬
‫ذاتـــهـــا‪ ،‬واخــتــتــمــت الـجـلـسـة‬
‫ببعض المناقشات والملاحظات‬                                                 ‫انـبـرت الـدكـتـورة رجــاء نـاجـي‬                                                                                             ‫الـــحـــدود‪ ،‬حـتـى أنــهــم أجـــازوا‬                                   ‫مـن مناهضي الفكر الـوجـودي‬                                                                                                       ‫كارل ماركس‪ ،‬القائلة بالانتهاء‬
                                                                          ‫المــــكــــاوي‪ ،‬أســـتـــاذة الـتـعـلـيـم‬                                                                                    ‫غــريــبــة مـــن الـتـمـسـك‬         ‫أبـاشـلـــتـكـــراال ًاث‬            ‫في‬  ‫الجفااء أضيل ًةض»‪.‬ا‬  ‫الماركسي‪ ،‬وكما‬                                                                                          ‫إلـــى «الـشـيـوعـيـة الــتــامــة» أو‬
‫والـتـعـقـيـبـات الـتـي سـاهـم بها‬                                        ‫َاترمـلــمرععـةــا َّلرضلـادينف ً‪،‬يىاعإـواللـبلـقييـانسئـهـياهـيادادلةمـدـيارغلــ ًـاجسعـلاراالبـملــحةةة االسللأمنتلًويياكل‬  ‫جعلتهم لـيـس مجرد‬                                                                                 ‫«مدينة أفلاطون‬                                                                                                                        ‫«المطلقة»‪.‬‬
        ‫جانب من الحضور‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫وهـــــنـــــاك الــــحــــداثــــة عــنــد‬
‫المحفـاـلـِـضنــرتــةابوــهعيإتذ ْمنت الطأيســـتصـــهاوذةة‬                                                                                                                                              ‫سـجـنـاء مـكـبـلـن فــي أمـاكـنـهـم‬                                      ‫ثم هناك حداثة الحداثيين‪،‬‬                                                                                                         ‫الــجــطهــــبتــــيـهـــاعــليــــعــنا‪،‬ماــلــلــ ْخـيـا«الـضـــعـجـــةعــمـل»ن‬
                                                                                                                                                                                                        ‫فــــحــــســــب‪ ،‬بـــــل مــتــقــهــقــريــن‬                           ‫الــذيــن يـجـعـلـون مــن الـحـداثـة‬
                                                                                                                                                                                                        ‫قمــينــاكـفســئـيـةن(إولـاـقــىـ اعلــاــلــورحـاـءالبـ ُيـسـغـرنـعـية‬  ‫م ـج ـرد‬  ‫لـــذاتـــه‪ ،‬ولــيــس‬    ‫وهـــسد ًيفــلـاة‬
‫هذا الجواد الجدلي الجامح‪.‬‬                                                 ‫فكانت سباقة إلى ذلك التكليف‬                                                                                                                                                                            ‫الحياة‬    ‫لتحسين ظروف‬                                                                                                            ‫(تـكـررت «إنـا جعلنا» فـي آيـات‬
   6   7   8   9   10   11   12   13   14   15   16