Page 6 - مغرب التغيير PDF
P. 6
6 ندوة
العدد - 53 :من 1إلى 31يوليوز 2016
بعض ه�ؤلاء الأشخاص يستحق الإدان�ة من مكان إلى آخر؟ وما هي المسؤولية إذا المتدخل أن يجري تفتيشا على الأشخاص بمعنى إيقافه .وهنا فنحن نخول للمواطن لسبب بسيط ،لأن المشاركة في الجناية
م�ن أج�ل ال�ض�رب والج��رح المفضي إلى وقعت هناك مضاعفات أو تعرض هؤلاء الموجودين في حالة تلبس؟ والح��ال أن ال��ع��ادي ح�ق إي�ق�اف م�واط�ن آخ��ر على أو المساهمة معاقب عليها بنفس عقوبات
الم�وت دون نية إح�داث�ه ،والبعض الآخر الأشخاص الموقوفين لنتائج عكسية ،مثلا الضابطة القضائية هي الأخ��رى مقيدة فرض أنه وجده في حالة تلبس .فما هي الفعل الأصلي ،ولهذا فرجل الشارع دائما،
أدي��ن م�ن أج��ل ال�ع�ن�ف ،على اع�ت�ب�ار أن في حالة ما إذا توفي أحدهم. بمجموعة م�ن الإج����راءات والال�ت�زام�ات الضمانات التي خولناها في إط�ار هذا أو الم�واط�ن دائ�م�ا ،الم�ف�روض أن��ه يميز
الأح�داث والوقائع كانت سابقة لهم على سأقف عند هذا الحد لأس�رد واقعة القانونية في هذه الحالة .وإذا افترضنا، الترخيص لممارسة ه�ذا الفعل؟ ه�ذا هو بين المشارك والمساهم والفاعل الأصلي،
تاريخ الوفاة .والمحكمة ذهبت في إطار قضائية عرفتها محكمة الاستئناف في دائما في إط�ار افتراض فقهي ،أن الأمر النقاش .بمعنى أننا خولنا للمواطن منع وووايل9مع2شي1ارمكجةيندااولف�قاصقنوورمنقاتكاتلضمجاينالائتحياا.للماةأداتلمضيينساف8،هأ2نمةه1
تحليلها ل�ل�ق�رار ع�ل�ى اع�ت�ب�ار أن��ه إب�ان ق�رار ب�9دص��7اا6ي�دةرم�لهب��تذافهريا8لخ9س3ن/3ة1120،/و6ب/ا52ل.1/ض0ب2وطق��،تائف�ح���عيت ي�ت�ع�ل�ق ب���ام���رأة ،ف�ه�ل ل�ل�أش��خ��اص أو الشخص الآخر من المغادرة ،ولكن في حالة
تجريد المتهم من سلاحه لم يكن يشكل عدد الم�رأة؟ افذللم��يوكاحطجين�نيرنيأمأن�ةنموقياتنج�رت�ضويها�اا ًتكت�فااتللي�فل�شاحص�لرعمل�1ةى8، ما إذا أبدى هذا الفاعل مقاومة ،وإذا رفض
خطرا معينا ،ال�ش�يء ال�ذي ك�ان يعطي ه�ذه وت ُت�عل�تبزمر الامتثال لطلب الأشخاص المتدخلين ،فهل يدفع أكثر من ذلك حتى المحاولة ،فمحاولة
معيارا موضوعيا لخطورة تدخل هؤلاء النازلة باختصار شديد ،تتعلق بشخص نخول لهؤلاء ممارسة العنف؟ هل نخول ارتكاب الجناية هي الأخرى معاقب عليها
اولأأنش�المخ�تادخصل،ينوااتعتجبهرتتنأيتنهفم إيل ذىل�تكعرغيل ًّوضا،ه تعرض لاع�ت�راض سبيله ليلا بواسطة الضابطة القضائية أن تجري التفتيش للمواطن بصفة استثنائية ممارسة العنف للجنايات في ا4ل1ع1قوببمةا.أنبناالندائسبماة بنفس
شخص أشهر في وجهه السلاح ،يعني بواسطة امرأة أخرى .وهل يجوز لهؤلاء ضد مواطن آخر لإرغامه على البقاء رهن نفترض ودائما الفصل
للعنف وإلى معاقبته مما يشكل نوعا من جناية سرقة موصوفة والتلبس بجناية. المواطنين حجز ما وجدوه لدى الأشخاص إشارإتذه ْنإ،ل قىلنغاايإةذاتقدك�يامنه؟الج��واب بالنفي نستحضر في هذا الشخص أنه يستطيع
ا8لساعلدسبانلةوةالالتلحأخراويةصشأةي،عًئتاوقأمددانأننتهههذاام اكبلاعقنقبتيوبلم.ةنج6ناإئليىة ه�ذا الشخص ب�دأ ف�ي ال�ص�راخ فتدخل أو من أسلحة الغميترلبها؟سيإنذ ْنفيهناحكالمةججمرويعمةة أن يعي شروط قيام ظروف وبواعث تفيد
أشخاص كان عددهم عشرة ،تدخلوا في من الأسئلة. فأنا أتساءل عن جدوى هذا الفصل كلما الفعل أالنجانلائشيخ وأصنههونافكيظارتو ًجفااه اخاررتكجايبة
محاولة لإيقاف الشخصين اللذين قاما مسألة التقديم سأمر عليها بسرعة أبدى الفاعل مقاومة وامتنع عن التنفيذ، حال ْت دون إتمام ذلك الفعل الجرمي.
ال ّأمر،هوذههو أصنورهةؤلاتءجالسأدشالخغاريصبمفنهيمهمذنا بعملية ال�س�رق�ة ،أح�ده�م�ا لاذ ب�ال�ف�رار، لأن الفصل يقول ضبط شخص وتقديمه وب�ال�ت�ال�ي ف�م�ا الج���دوى؟ وإذا اعتبرنا
والآخ��ر تعقبه جمهور المتدخلين فتمت إلى الضابطة القضائية .والتقديم يفترض الج����واب ب��الإي��ج��اب ،بم�ع�ن�ى أن��ن��ا إذا ن�ف�س ال�ف�ص�ل يم�ن�ح ،ف��ي إط���ار ما
ه�م موظفون ف�ي المحكمة ،بمعنى أنهم بالفعل محاولة إيقافه إلا أنه أبدى مقاومة من الناحية المنطقية نقل شخص من مكان اعتبرنا أن الم�ش�رع ف�وض ه�ذه السلطة خوله للمواطن ال�ع�ادي ،مسألة التدخل
يعرفون جيدا الإج��راءات وتكوينهم في ب�أن أش�ه�ر س�الح�ه ف�ي وج�ه الأش�خ�اص إلى مكان آخر ،يعني من المكان الذي يلقاه التي تحتكرها الدولة للفرد ،فكيف نضمن لضبط هذا الفاعل أو الفعل ،أي بمعنى
من الصعب وبالتالي كان إالق�قنا�انعو�نه�مع�اب ٍ�لأ،ن المتدخلين ،فتم تجريد هذا الشخص من فيه إلى مقر الضابطة القضائية .والانتقال مم�ارس�ة ه��ذا ال�ع�ن�ف؟ م�ا ه�ي ال�ش�روط أن�ن�ا سنمنح مجموعة م�ن الأش�خ�اص
�ش�رع يمنح �ه وإن ك��ان الم سلاحه وتم تعريضه للعنف في محاولة من مكان إلى مكان من المنطق أن يتم في القانونية والموضوعية التي من خلالها ح�ق التدخل ف�ي ح�ال�ة التلبس بجناية
ه�ذا الح�ق ف�إن غموض النص جعل من إيقافه مما نتجت عنه وفاة هذا الشخص حيز زمني ،فما هو موقع الأط�راف داخل و م�ا هي الم�م�ارس�ة؟ ايلمكضنماأنانتنق ّايلممخه�ولذةه لضبط الفاعل .فما هو المقصود بضبط
الصعب تفعيل مقتضياته. يديهم. بين هذا الحيز الزمني؟ بمعنى أن الشخص الموقوف» «للشخص ه�ذا الفاعل؟ م�اذا يقصد المشرع بضبط
أعتذر سيدي الرئيس إن كنت أطلت يجد له تدخلاً هناك أن هنا الإشكال الذي تم إيقافه هل هو في حكم الموقوف ال�ش�خ�ص الم��وض��وع ره���ن الأش��خ��اص الفاعل؟ أعتقد أن الأم�ر بكل بساطة هو
وش�ك�را للحضور على حسن الإص�غ�اء الفصل ك�ان الح�ال في إط�ار كيفما 6س7ن ،د قانونا؟ ما هي الضمانات المخولة لهذا المتدخلين؟ وماهي الضمانات القانونية إيقاف الفاعل لمنعه من الاستمرار في فعل
وال��س�ل�ام ع�ل�ي�ك�م ورح��م��ة ال�ل�ه ت�ع�ال�ى الإيقاف تجاوز لمعيار محاولة وهناك الشخص وهو سليب الحرية؟ ليست له المخولة لهم بدورهم؟ النص ساكت على الاعتداء في الجريمة بطبيعة الحال ،ولكن
وبركاته. ن�ت�ج عنها وف���اة ،المح�ك�م�ة اع�ت�ب�رت أن حرية الإرادة في التنقل ،فهو ألزم على نقله ه�ذه المقتضيات .فهل من حق الشخص أيضا لمنعه من مغادرة مسرح الجريمة.
ذ /هشام با علي رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء
«الاقتصاص والعدالة الخاصة :أي تأثير على أمن المجتمع»
ب�اس�م ال��دي��ن ،ب�ع�دم�ا ن� ّص�ب أش�خ�اص ال�الش�ع�وري ل�ه�ذه ال�ظ�واه�ر بمفاهيم الحضور الكريم،
يحملون ف�ك�را متطرفا أنفسهم محل دي�ن�ي�ة وش�رع�ي�ة ،ف�س�أع�رج أولا على ف�ي ال�ب�داي�ة أود أن أت�ق�دم بالشكر
مفهومي القصاص والتعزير في الشريعة الج�زي�ل لدعوتي م�ن أج�ل المشاركة في
أجهزة الدولة. الإسلامية ،وتمييزها عن هذه الممارسات تنشيط ه�ذه ال�ن�دوة ال�ت�ي تتطرق إلى
وع�ل�ي�ه ،ف�ق�د ك��ان ت�دخ�ل الأج�ه�زة موضوع مهم أثار الكثير من النقاشات
الأمنية حازما ،وتم تفكيك جميع الخلايا اللاشرعية واللاقانونية. والج�دل في الأي�ام القليلة الماضية ،وقد
المتطرفة في هذه الجرائم ،وتم تقديمها إذا كان القصاص في معناه الشرعي اخترت لمناقشة هذا الموضوع «القصاص
أمام العدالة ،كما أن المشرع المغربي ما يقصد به أن نعاقب المجرم بمثل فعله، والعدالة الخ�اص�ة :أي تأثير على أمن
فتئ يتدخل بدوره ،وأصدر القانون 3/3 القتل بالقتل ،والج�رح ب�الج�رح ،وقطع المجتمع».
المتعلق بمكافحة الإرهاب ،والذي اعتبر العضو بم�ا يم�اث�ل�ه ،باعتباره عقوبة وقد حاولت أن أعتمد على ما نعيشه
هذه الأعمال من الأفعال الإرهابية ،بعدما مقدرة تجد أصلها في الكتاب وتفاصيلها في واقعنا اليومي من خلال عملنا في
خ�ص ب�ذك�ر الاع��ت��داء ع�م�دا على حياة في ال ُسنة ،فقد أوكل تنفيذها لأولي الأمر. مواجهة هذا الموضوع.
الأشخاص أو سلامتهم أو على حرياتهم إن ال�ق�ص�اص ال��ذات��ي ،أو العدالة فلقد ع�رف المغرب على مر التاريخ
واختطافهم واحتجازهم ...إلى غير ذلك. الخاصة ،أو عدالة الشارع ،هي أن يثأر وبدرجات متفاوتة ح�وادث للقصاص
وح�����ول أس���ب���اب ه����ذا ال���ن���وع م�ن ش�خ�ص أو م�ج�م�وع�ة م��ن الأش�خ�اص الذاتي ،يقوم فيها شخص أو مجموعة
ال� ِق�ص�اص ف�إن جلها يجد م�ص�دره في مم�ن يرتكب جريمة بإعمال ش�رع ي�ده، يجرمتاكعابتفعول ًاقبيائعلد من الأشخاص أو حتى
ظاهرة التطرف الديني والفكري ،الذي دون اللجوء إلى سلطة مكلفة بذلك ،أما بتأديب ومعاقبة كل من
ي�رج�ع ب��دوره إل�ى ع�وام�ل ع�دي�دة نذكر التعزير فهو باب من أبواب العقوبة في جريمة أو مسا بالدين أو إخلالا بالأخلاق
الإسلام ،والذي يرجع أمر تحديد أنواعه أو ب�الأع�راف أو بالتقاليد خ�ارج إط�ار
منها على سبيل الذكرى لا الحصر: وم�ق�ادي�ره إل�ى ول�ي الأم��ر ف�ي الج�رائ�م الشرع والقانون ومؤسساته الضبطية
الجهل بالدين الإسلامي؛ استغلال التي لم تحدد لها الشريعة عقوبة معينة والقضائية ،فينوب «ش�رع اليدين» كما
شيوخ التطرف للظروف الاقتصادية أو كفارة أو وح�دت لها عقوبة دون أن ن�ق�ول ب�ال�دارج�ة الم�غ�رب�ي�ة ،ع�ن شرعية
والاج�ت�م�اع�ي�ة ،وال�ت�ي دائ�م�ا م�ا تتسم تنتمي إل�ى ش�روط لازم�ة ف�ي تنفيذها، ال�ق�ان�ون ف�ي ال�ق�ام�وس الم�غ�رب�ي .إذ ْن
بالفقر وال�ه�ش�اش�ة وال�ب�ط�ال�ة وال�ف�راغ ومن صوره القتل ،أو الحبس ،أو النفي المجتمع المغربي لا يقبل بهذه الممارسات،
والأم�ي�ة؛ استعمال التقنيات الحديثة بالزجر ،أو التوبيخ ...ونظرا لارتباط وقد عرفت وتيرة هذه الحوادث تصاعدا
وم�ا يستورد بها من الانترنت وشبكة ب�ع�د وق��ائ��ع ال�ق�ص�اص ال��ذات��ي ب�ه�ذه أو انخفاضا بحسب م�دى تواجد قوى
ال�ت�واص�ل الاج�ت�م�اع�ي ،وت�أث�ي�ره على م�وم�ن ب�ال�دار ال�ب�ي�ض�اء ...إل�ى غيرها، الوجه ،وإثر ذلك اجتمع أعضاء الجماعة المفاهيم الشرعية ،التي لا بد أن يكون لها الضبط وم��دى سيطرتها عبر ال�ت�راب
عقول المستعمل وخصوصا فئة الشباب؛ منصبين أنفسهم كهيئات لإنفاذ الشريعة في أحد مساجد سيدي مومن وأصدروا آثرا باللاوعي الجماعي داخل المجتمع الوطني.
غياب ثقافة التسامح داخ��ل المجتمع، الإسلامية وفق منظورهم ،وذلك في محل المغربي الذي يضل رغم تطوره محافظا وف���ي وق�ت�ن�ا الم��ع��اص��ر ،وف���ي ظل
ودور الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني الأجهزة الأمنية الموكل إليها أصلا تنفيذ فتوى برجم القردودي. من الناحية الدينية ،لذلك ،ينبغي التمييز دول���ة ع�ص�ري�ة ق�وام�ه�ا ه�ي�م�ن�ة سلطة
ووسائل الإعلام في التنشئة الاجتماعية وف�ي ليلة عيد الأض�ح�ى ،حاصرت من حيث خطورتها بين حالات القصاص القانون والمؤسسات الأمنية والقضائية
وفي مناقشة الظاهرة والقيام بالتوجيه القانون. جماعة منهم الضحية في زق�اق ضيق ال��ذات��ي الم�ن�ظ�م ذات ال��دواف��ع الفكرية ال�رس�م�ي�ة ،أص�ب�ح م�ن غ�ي�ر المستساغ
وق�د اقتصرت ه�ذه الم�م�ارس�ات في وقاموا برجمه بالحجارة إلى أن فارق المتطرفة وغيرها من الحالات العرضية. أن نسمع ب�وق�وع مثل ه�ذه الح��وادث،
السديد. ال�ب�داي�ة على مهاجمة ك�ل شخص كان الحياة .وبطبيعة الحال ،قامت المصالح ونبدأ «بالقصاص الذاتي المنظم»: التي تذكرنا بالأزمنة الغابرة ،غير أن
النوع الثاني من القصاص الذاتي رفقة فتات لا تربطه معها علاقة شرعية÷، الأمنية باعتقال أعضاء ه�ذه الجماعة ففي غ�ض�ون سنة 2002ع�رف المغرب ال��واق��ع أث�ب�ت ل�ألس�ف ال�ش�دي�د ح�دوث
ه�و «القصاص ال�ذات�ي ال�ع�رف�ي» .وه�ذا أو كان في وضع مخل بالحياء ،لكن الأمر المتطرفة الم�ت�ورط�ني ف�ي جريمة القتل، ظهور بوادر حوادث ما فتئت أن تبينت ح�����الات م��ع��زول��ة وم����ح����دودة ت�ع�رض
النوع يتكرر من حين إلى آخر ببلادنا، ما فتئ أن تطور إلى استباحة سلب ما وقدموا أمام العدالة التي قالت كلمتها خ�ط�ورت�ه�ا وع�الق�ت�ه�ا بالفكر المتطرف خ�الل�ه�ا الم�واط�ن�ون للعقاب وال�ت�أدي�ب
وقد كان يتمظهر غالبا في الاقتصاص بحوزة الأشخاص إعمالا بمبدأ التقية، في حقهم .هذه الواقعة ،أماطت الأقنعة والجماعة السلفية الجهادية وتأثيرها م��ن ط���رف أش��خ��اص لا ص�ف�ة ل�ه�م في
م��ن ال�ل�ص�وص ،وق��ط��اع ال��ط��رق ،وم�ن ف�ارت�ك�ب�ت ال�ع�دي�د م��ن ج��رائ��م ال�س�رق�ة عن مجموعة من الخلايا المتطرفة التي على الأمن وسلامة مجتمعنا .ففي شهر ذل��ك ،وه��ي الح��الات ال�ت�ي أث��ارت جدلا
طرف الحشود الغاضبة في أزقة المدن، الخطيرة ،وارتكبت جرائم أخرى خطيرة قامت باستقطاب عدد مهم من الشباب فبراير م�ن نفس السنة وف�ي ليلة عيد واسعا واهتماما إعلاميا داخل المغرب
وش�وارع�ه�ا ،وأس�واق�ه�ا ،كما ع�رف ذلك وصلت إلى حد اقتراف جرائم القتل بعدة غير المتعلم ،أو الذي له قسط متواضع الأض�ح�ى ت�ع�رض الم�س�م�ى ق�ي�د حياته وخ�ارج�ه ،بفعل تطور وسائل الاتصال
بالأسواق الأسبوعية ،كلما وقع سارق م�دن مغربية ،منها جريمة القتل التي من التعليم لا يتجاوز في أقصى الحالات ف���ؤاد ال���ق���ردودي ب�ح�ي س�ي�دي م�وم�ن والتكنولوجيات الحديثة ،الأمر الذي لم
في قبضة الجمهور ،حيث يؤدي السارق تعرض لها الم�وث�ق عبد العزيز الأزدي م�س�ت�وى الاب�ت�دائ�ي ،وك��ان يطلب منه لجريمة قتل ،حيث أفادت التحقيقات أن يؤثر على ص�ورة بلدنا تبعا لما توحي
أو ق�اط�ع ال�ط�ري�ق حياته أح�ي�ان�ا ثمنا ب�ال�دار البيضاء ،وج�ريم�ة قتل شرطي ات�ب�اع فتوى أمير الخلية أو الجماعة المعني بالأمر كان يدخل في مشاحنات ه�ذه ال�وس�ائ�ل الإع�الم�ي�ة م�ن مغالطات
لم�غ�ام�رت�ه ب�ع�د أن ي�ت�م ال�ق�ص�اص منه بنفس الم�دي�ن�ة ،ب�الإض�اف�ة إل��ى ج�رائ�م ف�ي جميع الأح����وال ،وك�ان�ت الجماعة مستمرة م�ع أع�ض�اء ج�م�اع�ة متطرفة ح��ول ش�ي�وع ال�ف�وض�ى وغ�ي�اب سلطة
جماعيا ويضيع دمه بين الفاعلين الذين ف�ي م�دن الناظور وآس�ف�ي واليوسفية. توزع على الأعضاء كتيبات دينية تدعو تطلق على نفسها «الصراط المستقيم»، القانون.
س�رع�ان م�ا يختفون وس��ط الج�م�ه�ور، كواانلجت�رباائل�نمسابلةت ليهاارعتمكلب ًاتهماشرتلوكًعاا للمجقاماومعةة من الذين اعتادوا الصلاة بأحد المساجد وم��ن ه��ذا الم�ن�ط�ل�ق س�ن�ت�ط�رق في
ويبقى القانون معلقا دون التنفيذ سواء لمقاومة المنكر بالقوة. ال�ع�ش�وائ�ي�ة ب�ن�ف�س الح����ي ،وق���د دأب ه���ذا ال��ع��رض الم��ت��واض��ع إل���ى ظ�اه�رة
ف�ي ح�ق ال�س�ارق ،أو ف�ي ح�ق المعتدين المنكر. وقد أظهرت الأبحاث الأمنية أن هذه أفرادها على توجيه توبيخات للقردودي ال�ق�ص�اص ال�ذات�ي ب�ب�الدن�ا ،ف�ي وقتنا
عليه .وكانت الأم�ور تمر أحيانا كثيرة ه��ذا ال�ن�وع م�ن ال�ق�ص�اص ال�ذات�ي الجماعات المتطرفة ب�دأت أولا بحملات ال�ذي اعتبرت الجماعة أن سلوكياته لا الح��اض��ر ،م��ن خ�ل�ال ب�ع�ض مظاهرها
م�رور ال�ك�رام ك�أن الضحية يستحق ما يعد الأخطر ،وله آث�ار وخيمة على أمن للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داخل تتماشى وتعاليم الدين الإسلامي .وقد وأسبابها وتأثيرها على أمن المجتمع
وطمأنينة الم�واط�ن ،ال�ذي لم يعتد على بعض الأح�ي�ان ال�ت�ي يتمركزون فيها، ت�ط�ور الأم��ر إل�ى ش�ج�ار ق�ام على إث�ره
تعرض له من قصاص. هذا النوع من الإجرام المرتكبة بدم بارد ونذكر منها حي عوينات الحجاج بمدينة ال���ق���ردودي ب�ط�ع�ن أح��ده��م ب�س�ك�ني في
في وقتنا المعاصر ،عاد هذا النوع فاس ،حي العيايدة بسلا ،وحي سيدي
وسبل القضاء عليها .ونظرا للارتباط