Page 8 - مغرب التغيير PDF
P. 8
8 ندوة
العدد - 53 :من 1إلى 31يوليوز 2016
وسائل الاتصال برمتها ،فنقل إلينا عنفا لا تطبق ال�ق�ان�ون .فعدم إع�ط�اء الدولة السيبة راس�خ�ة ف�ي س�ل�وك�ات ال�ن�اس، ال�ت�ي بنيت عليها ه�ي الإس�ل�ام .فكيف من المشترك القيمي والأخلاقي والعقدي
وأن�وع شتى من تمييع الأش�ي�اء .يعني نم��وذج ال�ص�رام�ة ف�ي تطبيق ال�ق�اع�دة بحيث ي�ح�اول ه�ؤلاء اقتضاء الحقوق م��ا ت�س�أل�ون ف�ه�ذه ه��ي الأس���س ال�ت�ي والإيديولوجي ...وما إلى ذلك ،وبالتالي
أ ّن أشياء كانت تبدو لنا خطرة ،ولكنها القانونية ينعكس على المجتمع .مثلا بأنفسهم؟ فمجتمع السيبة هذا ،كثي ًرا بنيت عليها الدولة المغربية .فهل يوجد يتشكل مفهوم واح�د للعدالة ،ومفهوم
بدأت الآن تبدو لنا بسيطة لكثرة تكرار ي��رى الم��واط��ن ش�خ� ًص�ا ي�س�رق ول�دي�ه ما كان الناس فيه يمارسون الوحشية مكان للعدالة الخاصة في ه�ذا البناء؟ واح�د للخروج ع�ن النظام ال�ع�ام ،وعن
رؤيتها ط�وال اليوم .نأخذ مثل ًا ،يعني نفوذ وضغط على هرم السياسة كحزب ف�ي المعاقبة خ�ار ًج�ا ع�ن الج�م�اع�ة ،أو أنا شخصيا كباحثة يعجبني أن أتنقل النسق المتوافق عليه ،وبالتالي نكون
الأفلام التي يراها الشعب ،الأفلام التي سياسي أو مسؤوليات سياسية ،فأعتقد خار ًجا عن قواعد الجماعة ،فكانوا مثلا في التراث وفي تكاثر الثقافات .وفي بصدد الدخول فيما أصبحنا نسميه الآن
تقتل فيها العديد من الأشياء ،وتمُ َّرر من أنه يأخذ النموذج من هذا ،وبالتالي فإذا يهشمون رأس ال�زان�ي أو ال�زان�ي�ة أو الأنظمة القانونية القديمة والحديثة، دول�ة الح�ق والقانون ،بتفاوت بطبيعة
خلالها أشياء خطيرة تقتل فينا ع�د ًدا سرق فلأن الآية انقلب ْت ،وهكذا فبدل ًا من يجرونه بحصان ،فكان هناك ن�وع من ه�ن�اك اع�ت�ب�ار ب���أن الإس�ل��ام ك���ان أول الحال فيما بين ال�دول والح�ق ،ومفهوم
من القيم التي كنا نؤمن بها .هذا العنف نموذج الاستقامة وما إلى ذلك ،يصبح الوحشية نعتبر أنها مازلت تطفوا بين الشرائع التي تب ّنت العدالة الخاصة، ال�ع�دال�ة ال�ع�ام�ة ،ب�ع�ي� ًدا ع�ن ك�ل فلسفة
لدى القرن ، 20هو ال�ذي ينم عن عنف ال�ن�م�وذج ه�و خ�رق ال�ق�اع�دة القانونية الفينة والأخ��رى ،ولكن لا نذهب بعي ًدا وه ّيأت لدولة كي تحتكر العدالة العامة.
عند الغرب لم يكن في ثقافتنا كمسلمين، بشكل أك�ب�ر ،وبعد ذل�ك سنجده ي�دوس ف�ي ه��ذا الات��ه��ام ،لا ن�ق�ول أن المجتمع ف�الآي�ة «يأيها ال�ذي�ن أم�ن�وا أطيعوا لله تنعت بالسفسطائية ،أو ما سواها.
يعني أننا من دعاة السلام ،ولكن الغرب على القانون كما يشاء. م�ازال فيه ش�يء من ه�ذا التوحش بعد وأط�ي�ع�وا ال�رس�ول» ه�ذا أع�ت�ب�ره عمل ًا ال�ع�دال�ة ال�ع�ام�ة لا يم�ك�ن تعريفها
ُعرف عبر التاريخ بأنه الغرب العنيف، إن كثرة الاجتراء على المال العام، الاس�ت�ق�الل ،ال��ذي س�ار بنا إل�ى ال�دول�ة ك�ب�ي� ًرا ف�ي ب�ن�اء دول��ة ال�ق�ان�ون ودول��ة ف�ي معنى ميكانيكي ،إذا أحببتم ،أو
فهناك حروب البروتيستانت والكاثوليك، هذه أعتبرها أيضا من المفسدات .يعني الح�دي�ث�ة ،ح�ي�ث ب��دأ ب�ن�اء الم�ؤس�س�ات المؤسسات ،دول�ة يطاع فيها ول�ي أمر، ثقني ،أو سموه كما شئتم ...والتي هي
وهناك محاكم التفتيش ...وما إلى ذلك. أنها تم�س الثقة ف�ي ال�ق�ان�ون ،و نظرة والمنظومة القانونية. وول��ي أم��ر ل�ي�س ه�و ال�ش�خ�ص ،وإنم�ا التطبيق الجيد والمنصف للقانون فقط.
فهذه الثقافة الغربية ،ماذا يقول بوتش المواطن إلى القانون ،ثم يمكن لنا أن نذكر لقد تبنا شي ًئا فشي ًئا ،لأن الجسد هو المؤسسات والقوانين التي تصنعها عندنا منظومة قانونية توافقنا عليها
مثلا للتعبير عن هذا؟ يقول إننا نشعر مشكل ًا أخر ينخرط في نفس الدينامية القضائي بتاريخه مثخن ،ذلك أنه كما ووج�دن�ا أن�ه�ا منظومة نحتكم إليها،
بارتياح كبير حين نرى الآخرين يتألمون، بعي ًدا شيئا م�ا ،وه�و مشكل التجانس تتعرفون جميعا ،فإن الفضاء قد أستغله للمجتمع. وبالتالي فالعدالة العامة ،عدالة الحق،
ونشعر بارتياح أكبر حينما نؤلمهم... ب�ني ال�ق�اع�دة ال�ق�ان�ون�ي�ة وال�ق�ي�م .فهنا المستعمر من قبل من أجل إحداث شروخ أم�ا ع�ن ال�ق�ص�اص ،نحن ن�ق�ول إن هي التطبيق الجيد و المنصف والمتكافئ
إنها حقيقة قاسية ،لكنها قديمة وقوية القيم نؤمن بها ،ولكن لا نراها مجسدة في الجسد المغربي ،فورثنا قضا ًء يعني الشريعة الإسلامية أضافت إلى الشرائع والم�ت�س�اوي لقواعد ال�ق�ان�ون المتعارف
بالقواعد القانونية .إن هذا يخلق شر ًخا لا أق��ول متشائما ،وع�ل�ى أي ح�ال كان السابقة بأن سحبته من أيدي َمن كانوا ع�ل�ي�ه�ا ،وه��و ت�ط�ب�ي�ق م�وح�د تحتكره
وسياسية. داخل ًيا لدى الإنسان ،الذي لا يعود يعرف بعضه يم�ي�ل إل��ى الأع���راف أو تطبيق يمارسون الثأر أو القصاص ،ووضعته ال��دول��ة ،ال�ت�ي ت�وح�د آل�ي�ات التطبيق
لكن ال��ذي وق��ع ف�ي ال�غ�رب ،خلال م�اذا يتبع ،ه�ل يتبع القيم التي تربى ال�ش�ري�ع�ة الإس�الم��ي��ة ،وب�ع�ض�ه يطبق في دائرة احتكار القاضي وأولي الأمر. وآليات التنفيذ .لكن ،من الممكن أن نقول
الح��رب العالمية ال�ث�ان�ي�ة ،أن�ه�م عقدوا ونشأ عليها ،أو يتبع القانون؟ يعني أنه ال�ق�ض�اء أو ال�ق�ان�ون ال�ع�ص�ري ،نحن وب�ال�ت�ال�ي ،ف�ال�ق�ص�اص ل�م ي�ع�د ب�أي�دي في العالم بأسره وليس فقط في العالم
اتفاق بأنهم لن يقتلوا بعضهم البعض، لا ينسجم مع هذه القيم .أو أحيانا في بدأنا هذا البناء مند الاستقلال إلى الآن، الأش��خ��اص ال��ع��ادي�ي�ن ،وإنم����ا أص�ب�ح النامي ،كيلا نوغل في جلد ال�ذات ،في
فماذا يفعلون ،وهم يتج ّدر فيهم العنف؟ ظل استشراء الأمية والجهل و الإيمان وأعتبر أن�ه وق�ع�ت ه�ف�وات ،وأن��ا أك�رر القاضي هو الذي يقيمه .والأكثر من هذا، الغالب ،نحن في المجتمع العربي أو في
سيص ّدرون العنف ،ويذهبون ويقتلون بالخرافة وما إلى ذلك ،نجد أن الشرخ ه�ذه منذ 20سنة ،وأردده ف�ي ك�ل مرة أن ال�دع�وة إل�ى العفو أت�ت مقرونة مع المجتمع المسلم إل�ى آخ�ره ،هناك تأخر
ال�ن�اس ف�ي م�ن�ازل�ه�م ،وه���ذا ه�و ال�ذي لا يقع بين القانون ومنظومة الأخ�الق أستفز به آباء صانعي القرار ،يعني كان كل أية تتحدث عن القصاص .فكل مرة ف�ي ال�ع�دد ،ع��دد م�ن الم�س�ت�وي�ات ،وأن�ا
يحصل منذ الحرب العالمية الثانية وإلى والقيم ،وإنم�ا ب�ني معتقدات الإن�س�ان، المغرب في سرعات متعددة ،فهنا المغرب هناك دعوة أن يعفو ولي الأمر ،وبالتالي أق�ول إن العنف المجتمعي يوجد حتى
الآن .ومنذ حرب الاستقلال والوحدة ،في ال�ذي يعتقد أشياء يعتبر بأنها يعني يتقدم ،وه�و ال�ذي نعيش فيه بالرباط ففي هذا بناء آخر للمؤسسات باحتكار في المجتمعات المتحضرة جدا ،وسأقول
القرن 19بأمريكا وإلى الآن .هذه الديار هي الحق وهي الصلاح ولكنها تبقى في وال�دار البيضاء و الم�دن الكبرى ،ولكن هذا لاحقا .فالارتقاء إذن رهين بجودة
لم تعرف حربا على بلدها وإنما ص ّدرت لا انسجام مع القانون .وبالتالي فهذا عندما نخرج بنحو 5كيلومتر تقريبا، العدالة من قبل الدولة. الم�ؤس�س�ات ،وره�ي�ن بتحقيق ال�ع�دال�ة،
ُيح ِدث شرخا .وإذا أردنا أن نعطي مثل ًا عين ع�ودة ،نجد أنه ليس هناك حضور وع�ن�دم�ا ن�رج�ع إل���ى ه���ذا ال�ت�راث وكسب الطمأنينة ،وتكريس ثقة المواطن
ذلك إلى بلدان غيرها. يمكن أن نأخذ من أي مجتمع ،فالنماذج للدولة. ال�ث�ق�اف�ي ال��زاخ��ر ،ن�رج�ع إل��ى دس�ت�ور في نظام القضاء أو نظام العدالة ،وهو
إن���ه���ا ت��ص��ن��ع الأس��ل��ح��ة ب�ك�ث�اف�ة متعددة جدا. إذن نجد الإهمال في المجال القروي، المدينة ،الذي هو أول دستور في التاريخ ره�ني بفعالية ه�ذه المؤسسة ،وتدخلها
وت�ص�دره�ا إل�ى أراض�ي�ن�ا ،بمعية أف�الم ف�إذا أخدنا المثل الأخير ال�ذي تكلم ال�ذي ظل كمنبع أو منجم لكل المشاكل أقر الحقوق ،نجد فيه 57مبد ًأ 27مبدأ السريع من أج�ل الح�د من الانحرافات
وت�وج�ي�ه وت�أط�ي�ر وإي�دي�ول�وج�ي�ا .فهي عنه السيد الرئيس الأول ،فإنه ك�اف. التي تعاني منها المدينة ،ويعاني منها للمسلمين ،و 25م�ب�دأ لغير المسلمين، ومن النشوز عن القواعد المتعارف عليها،
التي تؤطرنا ،ونحن مستعدون أيضا فمجرد وج�ود شكوك ت�دور ح�ول فتاة، المجتمع برمته .فبقية الناس لا يستفيدون وبالتالي ف�إن�ه أق��ام الح�ق�وق للبشرية وه��و ع�رب�ون ان�خ�راط ال�ن�اس ف�ي هذه
بسبب الهشاشة المعرفية والثقافية. يمكن أن تجعلنا نعطي لأنفسنا كافة من خدمات الدولة ،من الصحة ،والتعليم، جمعاء من دون ما تمييز بين المسلمين المنظومة ،أي العدالة العامة ،والابتعاد
ف��إذن ه��ذه الح��رب ال�ت�ي ُص���� ِّدر ْت إلينا الح��ق��وق لم�ع�اق�ب�ت�ه�ا .ف���إذن ه�ن�اك ع�دد والتنشئة الاجتماعية ،وكل ما إلى ذلك... وغ��ي��ر الم�س�ل�م�ني ،واع��ت��ب��اره الج�م�ي�ع ع�ن ال��رؤي��ة الخ�اص�ة ل�ل�ع�دال�ة .فكلما
قطعت مراحل ووصلت الآن إلى مراحل. من مظاهر ع�دم التجانس بين القاعدة ك��ل الخ��دم��ات ال�ت�ي ت�ق�دم�ه�ا ال��دول��ة. يشكلون أمة واحدة ،يتآزرون في السلم اقتربنا من العدالة العامة كلما ابتعدنا
أل�ي�س م�ن الم�ت�ع�ة ال�س�ي�اس�ي�ة أن تقتل وال�ق�واع�د القانونية بشكل ع��ام وبين وه��ذا ُيبقينا ف�ي مجتمع مم�زق س�واء وف��ي الح���رب ،وي�داف�ع�ون ع�ن بعضهم عن العدالة الخاصة والرؤية ال ُأحادية،
ع�دوك ب�ي�دك؟ ولكن عندما يقتل ع�د ُّوك ال�ذه�ن�ي�ات ال��ت��ي ل��م ت��واك��ب ال�ت�ط�ور على مستوى التنمية ،أو على مستوى البعض بشكل منظم ومنتظم .وهو أول وإلا فإننا سننتكس ونرتد إلى العدالة
نفسه بنفسه أو بيد أخ�ي�ه ف�إن المتعة القانوني بفعل هذه السرعة المتعددة في المعرفة ،ومستويات أخرى متعددة. ش�رع أق�ر بإنسانية الإن�س�ان ،ا ًي�ا ك�ان، الخاصة التي تأخذ حاليا شكل العنف
تكون أكبر .هذه هي سياستنا الجديدة، التنمية. وأري���د أن أن�ت�ق�ل ه�ن�ا إل��ى مشاكل م�ن غير م�ا تمييز ذي أس�اس عقلي أو
أن يكون العدو هو القاتل والمقتول .ولكن وهناك نقطة أخ�رى أساسية ،وهي أخ����رى أس��اس��ي��ة ،لأن��ن��ي ح��اول��ت أن عرقي أو غيره .ونرجع الآن إل�ى بيعة المجتمعي.
أنا دائما أرفض هذه المؤامرة .أقول :إذا نتيجة العولمة .وسنرجع لنتكلم عنها إذا أستسقي من التاريخ بعض الإشكاليات عقبة الأولى ،وبيعة عقبة الثانية ،وبيعة إذن ،ن��ري��د أن ن��خ��رج ب�خ�الص�ة
كانوا يتآمرون علينا فذلك يعني أننا سمح الوقت بذلك .ولكن ،هناك مخرجات التي أعتبرها تجنح بالإنسان إلى العنف ال�رض�وان ،وأس�س بناء ال�دول�ة ،وجعل فيما يتعلق ه��ذه ال�ت�ج�ارب ،أو بهذه
مستعدون لأن يتـأمروا علينا .يعني نحن ومنتجات لدى المجتمع العصري دخلت المجتمعي ،أو في قرارات أنفسنا نشعر السلطة بأيدي من يمثلون الدولة .فإذن العدالة الخاصة ونظيرتها العامة .كنا
ضعاف ،ونحن الذين س ّلمنا أنفسنا لكي إلينا ،ولكنها دخلت بمعزل عن قواعد بأنها ن�وع من العدالة الخاصة .أنتقل نج�د أن الشريعة الإس�الم�ي�ة كما قلت نقول أن العدالة العامة أصبحت ح َقا
تضبطها وتنظمها .وس�أع�ط�ي أمثلة الآن إلى نقطة أخرى أساسية ،وهي أنه انتقلت من المجتمع الق َبلي ،إلى المجتمع وواج ًبا للدولة تقيمه على أحسن وجه
يتآمروا علينا. بسيطة :دخ��ل الكمبيوتر ،ول��م تدخل أتناء ه�ذا البناء منذ الاستقلال ،وإلى المتم ّدن ،ثم إلى مجتمع الدولة ،ونقلت بما يضمن كما قلت ،الثقة والطمأنينة
م�ن ه�ن�ا س�ي�ك�ون الم�دخ�ل لتوظيف م�ع�ه ال�ق�وان�ني ال�ت�ي ت�ض�ب�ط�ه وال�ق�ي�م الآن ،ل�م نركز الثقة ف�ي ال�ق�ان�ون ،وفي الغريزة القبلية إلى غريزة عقيدة الأمة، ل�دى المجتمع ،وطمأنينة الأف��راد .وأنه
الديني ،وتوظيف النعرة المذهبية .ولذلك وال�ق�واع�د التكنولوجية ال�ت�ي تربطه اح�ت�ض�ان ال�ق�اع�دة القانونية ،وأعتبر حيث يشعر الجميع بأنه داخل الأمة ،ولا أصبح من غير الملائم تماما أن ينتزع
أصبحنا نذهب للحركات الدينية من أجل بحياتنا .أدخ�ل�ن�ا وأت�ي�ن�ا ب�ال�س�ي�ارات، هذا شي ًئا خطي ًرا جدا .في أولى سنوات يمكن لهذه أن تلتئم إلا إذا جمع بين الأفراد هذا الحق من الدولة ويمارسوه
مواجهة الاشتراكية .وأصبح ْت ُتخ َلق وأتينا بالإسفلت إلى الطرق ،ولكننا لم التحاقي بالجامعة كان هناك لقاء مبني مكوناتها وشاج هو الاتفاق على القيم بأنفسهم ،على اعتبار أن الناس بالرغم
حركات متطرفة لمواجهة حقيقة دينية. نأت بالقواعد والقيم التي تنظم السير للمجهول ،واعتبرته أنا كذلك ،فصفق ُت له من وجود مشترك مجتمعي يبقى هناك
على الطرق .لذلك فطرقنا فوضى ،وقاتلة، في قرارة نفسي وأنا مازلت آنئذ مبتدئة، والمبادئ ،التي تقوم عليها الدولة. دائما تفاوت في الأفكار والإيديولوجيات
فالغاية من ذلك هي الإسلامفوبيا. وحتى البعد القيمي الأخ�الق�ي لقانون ولكنني أصفق له اليوم أكثر ،باعتبار إذن كان هذا التأسيس الأول للدولة والاع��ت��ق��ادات .ف�ب�ال�ت�ال�ي إذا أفسحنا
ق�ل�ت إن داع����ش يم�ك�ن أن ت�ه� ّرب ��يو ِّشععرب�هأن�اهلم لجهت املع،ح�قوبافليتالأين ل�م ن السير أن قوانيننا في جلها مبنية للمجهول، المغربية قد قام على هذا المنطق ،وعلى المجال للناس لكي ينتزعوا العدالة من
الأس��ل��ح��ة الخ��ف��ي��ف��ة م��ث��ل ب�ن�دق�ي�ات الكل أصبح س��واء ع�ل�ى م�س�ت�وى ال�ت�ص�ور أو على هذه المؤسسات ،ثم توالى البناء .وفي م�ج�ال احتكار آل�ي�ات ال�دول�ة ،ف�إن هذا
ورش��اش��ات وم��س��دس��ات ...إل��ى أخ��ره، يمشي في الطرقات كما يحلوا ل�ه .لم م�س�ت�وى ال�ت�ط�ب�ي�ق ،أو ع�ل�ى مستوى البداية ،نعرف أن�ه ك�ان في زره�ون ،ثم س�ي�ؤدي إل�ى كثير م�ن ال�ش�غ�ب ،وكثير
ولكنها لكي ته ّرب بلدوزيرات ومدرعات و نربه على القيم والأخ�الق ،لم نقل له إن تثبيت احترام القاعدة القانونية .هذا انتقل إل�ى ف��اس ،وروي���دا روي��دا ب�دأت من العدوانية والفوضى داخل المجتمع،
طائرات ...إلى أخره ،فهذا لا يقبله العقل. الذي يتنقل بسرعة فائقة فإنه يقتل نف ًسا لم نشتغل عليه ،لم نشتغل على احترام ال�دول�ة تنمو ،وتقيم الم�ؤس�س�ات ،وب�دأ وكثير من العنف ،على اعتبار أن كل من
يعني أننا هنا أم�ام عقل مدبر .والأكثر أخ��رى ،لذلك فقتل النفس محرم ،وفيه القاعدة القانونية .والأكثر من هذا ،أ ّن اتساع الجغرافيا عبر 12قر ًنا .ويمكن سيحاول تقييم العدالة على منواله فإنه
من هذا ،أنه لا يمكن أن يكون عقل أفراد، دوس على الأخلاق ،ودوس على القيم... القاعدة القانونية أصبحت ناقصة. أن نقول أنه كانت هناك قوة المؤسسات سيبتعد بذلك كثي ًرا عن تحقيق العدالة
و إنم�ا هناك سياسات بكاملها ،ودول سأقف عند سبب أخر أعتبره أيضا �س�ضاعني ًفاال��،ذوايل�ذييحتيردمو السقانعلوىن الإن إن الدولة ،يعني أنها كانت تتسع وتنكمش ذاتها وعن صيانة حقوق الذات والغير.
أساسيا في إفراز العنف ضد المجتمعات. بأنه يعتبر حسب مساحة الجغرافيا ،وحسب قوة يمكن لنا أن ننتقل إلى سؤال أعتبره
بكاملها تقف وراء هذا. فبإجماع المؤرخين والباحثين والدارسين ال�ق�ان�ون ف�ه�ذا يعتبر ع�ن�وا ًن�ا للتج ّبر، الدولة ،بحيث نعرف جميعا بأنه كانت مركزيا ،فأمام هذا التقابل الذي وضعته
ونقف عند نقطة نعتبرها م�ا قبل ف��ي ال��ق��رن ،20وم��ق��ارن�� ًة م��ع ال�ق�رون وبالتالي أصبح كل واحد فينا في موقع هناك استمرارية الجدلية ،وتسارع كبير بين العدالة الخاصة والعدالة العامة،
الأخ��ي��رة .وه��ي ع�ولم�ة ال�ث�ق�اف�ة ،وه�ذه السابقة ،كان الإنسان أكثر عنفا وأكثر ضعف ويحاول أن يرتقي إلى موقع قوة، ما بين مجتمع السيبة ومجتمع المخزن، أي�ن توجد ب�الدن�ا؟ ه�ل م�ا زال�ت تنتمي
ل�ي�س�ت أق��ل ت�أث�ي�را م�ن ع�ولم�ة ال�ع�ن�ف. دمارا بدليل الحروب ،والثورة البلشفية، وأن ي�دوس على القانون .فهذا نعتبره وهذا يدل على أنه كانت هناك مجتمعات إل��ى ال�ع�دال�ة الخ�اص�ة ،أو ع�ل�ى الأق��ل،
فالفجوة التي تكلمت عليها بين القانون والحرب العالمية الأولى ،والحرب العالمية اك�لبق�اي�عًرداةوالخ�قاط�ني�ورنايةج��يداشّ ،كللأنسع�بدًبام م�ش�ك�ا ًل تقوم على ال�ع�دال�ة العامة ولكن كانت بعض رواسب العدالة الخاصة؟ أم أننا
وبين الثقافة التي ُص� ِّدر ْت إليها العولمة الثانية ،وحرب الاستقلال وحرب الوحدة احترام هناك كذلك مجتمعات لم تصلها سطوة بالفعل حققنا البناء الح�دي�ث للدولة،
تتجلى في احتكاك في ظل كيان واحد. في أمريكا... م�ن الأس�ب�اب التي ترتد بنا إل�ى الأخ�ذ الدولة ،وبالتالي ظلت تحتكم إلى منطق بما يضمن العدالة للجميع ،والتطبيق
فتجد في نفس البيت واحد يؤمن بشيء فالقرن 20ينعت بأنه القرن الأكثر بالعدالة الخاصة أو العنف المجتمعي. السيبة ،بمعنى منطق العدالة الخاصة. الجيد والمنصف للقانون؟ أم أن قسمات
والأخ�ر يؤمن بشيؤ مختلف ،اختلافات دموي ًة والأكثر عنف ًا .والخطير في الأمر، ثم إن هذا مشكل عدم الثقة في القوانين يمكن لنا أن نقول هنا بعدم كفاية المجتمع البدائي مازالت مهيمنة علينا،
في البنية الفكرية وبشكل متباين ،وهذا هو أن العنف أصبح مادة للفن والإعلام، والم��ؤس��س��ات .ف�الم�واط�ن ف�ي ك�ث�ي�ر من المؤسسات ،الذي جعل هذه الاستمرارية وهي التي تجعل هذه الانتكاسة كل مرة،
ال�ش�رخ ي�ن�ش�أ ف�ي إط���ار ال�ث�ق�اف�ة التي وأص�ب�ح ينقل إلينا عبر الأف�ل�ام ،وعبر الحالات لما يرى هذه الصورة يعتبر من لشكل من أشكال العدالة الخاصة ،ويمكن
تسعى إلى الهيمنة ،و إثناء ذلك تحاول أن نتساءل :هل مازالت ه�ذه الرواسب وهذه العودة إلى العدالة الخاصة؟
باقي الثقافات الدفاع عن نفسها وعن عالقة بأذهان؟ هذا سؤال يجب أن يطرح، أسمحوا لي أن أضيف أننا نقول
وجودها من أجل الاستمرارية ،وبالتالي وأن نطرحه بجدية للبحت عن مكنونات، بأننا دولة ليست حديثة ،عمرها 12قر ًنا
تستبيح أش��ي��اء ك�ث�ي�رة .وال���ذي أري��د ه��ل م���ازال���ت ه��ن��اك رواس�����ب لمجتمع من الزمان ،بنيت على أس�س ،والأسس
ال�ب�رام�ج ،وع�ب�ر التليفزيونات ،وعبر الأفضل له عدم احترام المؤسسات التي