Page 10 - مغرب التغيير PDF
P. 10
10 ندوة
العدد - 53 :من 1إلى 31يوليوز 2016
العاطفية ،وعلى مستوى الطاقة العقلية، مؤهلة للاستقطاب الديني المتطرف. أكبر هو المجتمع ،وليس هناك راب�ح لا ي��أت��ي ذل���ك ال�ش�خ�ص ال����ذي ربم�ا ك��ان مقصيا م�ن ال��ق��رار إلا وت�ك�ون له
والطاقة المواطنية ،وعلى مستوى الطاقة هذا الفعل يتأسس على استعراض في البدء ولا في الختام. أصيب بشيء ما ويقدم ثو ًرا على أساس فرصة من حين لآخ�ر لكي يسمع كلمته
الجسمانية و الطاقة الفكرية .اليوم ،كلنا ال�ق�وى ،على استعراض خطاب مؤطر أن هذا الثور وبذبح هذا الثور و ُينحر
ل�ه لأن�ه ي�دخ�ل ف�ي إط��ار حماية أخ�رى، هذه العدالة الخاصة يجب أن نقول ف�ي إط�ار م�ن ال�ذك�اء ال�ن�وع الاجتماعي هو الآخر.
محتاجون إلى شحن طاقة الرصيد. ويستعرض مجموعة م�ن المسكوكات أنها تعبر عن جواب و عن رد فعل معين ونحقن الدماء و ُي�ؤ َّس�س لمنطق السلم لنتأمل هؤلاء الأشخاص .إن الذين
م��ؤخ��را ،اح�ت�ف�ل�ت ألم�ان�ي�ا بم��رور ال��ل��غ��وي��ة ،وي��ت��أس��س ع�ل�ى اس�ت�ق�واء للفراغ .أحيانا فالطبيعة تخشى الفراغ، الاجتماعي .ولمفهوم الإنصاف أو الحق، قاموا بالفعل بالمناسبة هم شباب ،أو
ثلاثين سنة على أقدم انقطاع للكهرباء، اجتماعي وال�ب�ح�ث ع�ن الاع�ت�راف ولو و ن�ق�ول ،إن�ه ف�ي اللحظة التي تم�ارس وهذه من ضمن الآليات التي كان معمول ًا ه�م أن�اس متقدمون ف�ي السن أحيانا،
وب�ع�د ذل�ك ق�ال�ت ب�أن�ه علينا أن نطرح ك�ان ع�ن طريق الاع�ت�داء على الآخ�ري�ن. ف�ي�ه�ا ال��دول��ة ن�وع�ا م��ن ال�ت�راج�ع ف�إن بها في المجتمع المغربي .لاحظوا معي أن ل�ك�ن ال��راب��ط ال���ذي يجمعهم ه�و أنهم
س��ؤالا ب�ص�دد الإن��س��ان الألم��ان��ي :كيف إذن ،اليوم ،عليا أن ننتبه إلى أن هؤلاء الطبيعة تخشى هذا الفراغ ،ويملأه من تدبير العنف المضاد المغربي كان دائما يعانون الإق�ص�اء داخ�ل المجتمع يشكل
ينبغي أن يكون ه�ذا الإن�س�ان في سنة ال��ذي��ن ي�ق�وم�ون ب�ه�ذا ال�ع�ن�ف الم�ض�اد يعتقدون أنهم أكبر وأق�وى على تدبير يتمركز في الم�ق�دس ،ك�ان هناك حضو ٌر من الأشكال .فالمجتمع المغربي ،هل كان
2050؟ نريده هكذا :وأوردت ما يسمى وب�ه�ذا الاق�ت�ص�اص ه�م أي�ض�ا ضحايا ل�ل�دم ،و ح�ض�ور ل�ن�وع م�ن الإن�ص�اف. مجتم ًعا منضب ًطا م�ن قبل؟ أب��دا ،كان
بالخماسية الألم�ان�ي�ة الم�ق�دس�ة« :العمل مشروع المجتمع ،هم أيضا ضحايا عدم هذا الأمر. ك��ان ه�ن�اك الم�ش�ت�رك الج�م�ع�ي الح�اض�ر هناك عنف باستمرار ،ولكن ك�ان هناك
مقدس؛ الزمن مقدس؛ الإنسان مقدس؛ الانتصار لثقافة الوصل التي تحدثنا هذا العنف أيضا ،يعتبر كرسالة و ب�ق�وة ،وك��ان ه�ن�اك ت�رم�ي�ز ق��وي للفعل ذك�اء اجتماعي ف�ي تدبير ه�ذا العنف.
القيم مقدس؛ الطبيعة مقدس» .أنقل لكم عنها في البدء .لهذا فإن خيار اللا عنف كتواصل ،يعتبر أيضا كاستغاثة وكنداء الاج�ت�م�اع�ي .وال�ن�ت�ي�ج�ة؟ أن�ن�ا ن�خ�رج ك�ان�ت ه�ن�اك ق���درة ق�وي�ة للجماعة في
ال�س�ؤال أيها الأح�ب�اء :من هو الإنسان يتطلب تعبئة الرصيد ،واليوم ،لربما في اجتماعي للذات .لنرتب الآن هذه الوقائع: دائ�م�ا بقضية ،بم�ب�دأ راب��ح ،ول�ك�ن في تدبير هذا العنف إلى الدرجة التي تصل
المغربي الذي نريده سنة 2050؟ وما هو مجتمعنا نحن في حاجت قصوى إلى فهذا ال�ف�اع�ل ،ال��ذي يقوم بهذه الفعلة الاقتصاص الاجتماعي وال�ف�ردي هناك إل�ى القتل ،وتظهر ال�دي�ة وك�ان�ت هناك
الفضاء العام المغربي الذي نريده سنة تعبئة أرص�دت�ن�ا على مستوى الطاقة هو منتم إل�ى ثقافة حجب ،هو مرتبط خاسر أكبر ه�و ال�دول�ة ،وه�ن�اك خاسر مجموعة م�ن الآل�ي�ات الأخ����رى ...وهي
بسياق معين ،وهو أيضا في وضع إعاقة
2050؟ ...شك ًرا. اجتماعية ،وفي وضعية عسر اجتماعي آليات كان معمول ًا بها كثي ًرا.
ذ /الطيب الأزرق
«العنف المجتمعي والعدالة الخاصة :محاولة لرصد الأسباب والتجليات»
والعدوانية ،حيث يعيد الفرد إنتاج ما شديدة التعقيد ،باعتبارها نتاجا لتفاعل يستهدف العدالة بمفهومها لمجتمعي وتخريب الممتلكات العمومية والخاصة، بسم لله الرحمن الرحيم
تلقاه في محيطه من خلال تلك التنشئة. ب�ني ع�وام�ل ي�ؤث�ر بعضها على بعض، وال�ق�ان�ون�ي ،وال��دول��ة وح�ده�ا تتمتع مما يثقل كاهل الاقتصاديات الوطنية ليس القصد من العنف المجتمعي
هل يجوز لنا أن نتوسل بتأويل لا بنسب ومقادير و درج�ات متفاوتة من بحق الاستخدام المشروع للقوة لضمان نتيجة نقص الإق�ب�ال على الاستثمار، تلك الح��الات المعزولة التي يتم ظهور
يخلو من التعميم فنقول م ًعا إن العنف بيئة اجتماعية لأخرى ،الشيء الذي يفرز اح�ت�رام القانون ،وه�ي وحدها تتحمل ونقص إقبال على السياحة ،وتعطيل ال�ع�ن�ف فيها بشكل ع�ف�وي ،وتلقائي،
المجتمعي نتاج وكلفة للمرحلة الانتقالية صورا لا حصر لها من العنف سوء من كلفة الأمن ،وكلفة الدفاع ،وكلفة العدالة، الخ�دم�ات الاجتماعية ،انحطاط جودة كمجرد فعل أو رد فعل وليد لحظة أمام
للمجتمعات ،الشبيهة بمجتمعي ،حيث حيث المجال ،أو من حيث الأسلوب ،أو وكلفة حماية الحقوق وصيانتها .ولا الح�ي�اة ،ون�ق�ص ال�ق�درة ع�ل�ى ال�رع�اي�ة حدث أو سلوك أو موقف عابر .فلم تعد
تشهد تصدعا متواترا في ال�رؤي�ة ،في من حيث الحدة ،أو من حيث الفاعل ،أو وجود للعدالة في الدولة الحديثة خارج توترات الحياة اليومية نتيجة التوجس جغرافيا العنف منحصرة في التوصيف
الاستشراف ،في المرجعيات ،وفي القيم، القوانين ،و خ�ارج المؤسسات ،وخ�ارج والخوف على الأمن والسلام والسكينة. التقليدي للجريمة ،حيث يمكن ملاحقة
ولكنها تشهد في نفس الوقت ترمي ًما من حيث المستهدف. تح�ت�د خ��ط��ورة ال�ع�ن�ف المجتمعي المنحرفين والمطلوبين للعدالة .العنف
وإع�ادة بناء للذات الفردية والجماعية، والعنف المجتمعي يولد أولا مرة السلطات العامة. حينما يتحول م�ن س�ل�وك إل�ى سلطة، المجتمعي يكتسح المؤسسات التعليمية
يم��ا ت�ق�ت�رن ب��ه ه���ذه الم�رح�ل�ة م��ن آلام كشعور وإح�س�اس ،ويتحول بالتدريج لكن هذا المفهوم لا يغفل عن التساؤل فيصبح العنف أسا ًسا لسلطة تستهدف بمختلف درج��ات��ه��ا ،يكتسح الم�الع�ب
الم�خ�اض وال���ولادة؟ أم أنها ف�ي الواقع إلى فكرة ،وعقيدة ،ثم إلى سلوك وفعل، والبحث حول ما إذا كانت القوانين دوما تطبيق فهمها الخاص للعدالة ،وتصبح ال�ري�اض�ي�ة ،يكتسح ال�ع�م�وم والفضاء
أزمة القيم المجتمعية؟ أم نحن أمام أزمة وأخ�ي�را يمكن أن يصير سلطة وآلية ع�اب�رة ،على أس��اس مبدأين متلازمين العدالة سلطة للأفراد ب�دلا من الدولة. العام ومختلف المراكز التجمعية ،وحتى
في المجتمع المغربي بالذات؟ أم أننا أمام للضغط وال�ت�ح�ك�م .ن�ع�م إن��ه ي�ب�دأ في أولهما خضوع الجميع لعدالة المساواة سنقول إذن ،إن مظاهر استخدام العنف
فشل المنظومة التربوية والتعليمية؟ آل�ي�ة للضغط وال�ت�ح�ك�م ،نعم إن�ه يبدأ أم��ام ال�ق�ان�ون ب��دون تم�ي�ز؛ وثانيهما من أجل الاقتصاص أو ما أخذ تسمية داخل المواصلات.
أم أننا أمام إفلاس النموذج التنموي؟ ويولد كشعور وإح�س�اس متنامي لدى تحقيق الإنصاف وه�و منح كل ف�رد ما «العدالة الخاصة» عن غير حق ،كما قال ال�ع�ن�ف المجتمعي يشمل مختلف
أم نحن أم��ام ان�ع�دام الثقة ف�ي الدولة أفراد بعدم المساواة ،بما يفرزه الشعور أستاذنا ،إما أن تكون هناك عدالة عامة الم�راح�ل العمرية م�ن الطفولة أي من
م��ن إح��ب��اط وم��ن إح��س��اس ب�الإق�ص�اء يستحقه. أو لا تكون بالمرة ،في هذا الاقتصاص، ممارسات العنف من طرف الأطفال إلى
والمؤسسات؟ والتهميش ،وبالتالي بانعدام الثقة في إن ذل��ك ي�ف�رض ت�ع�دي�ل وم�الئ�م�ة ي�ت�ح�ول ال�ع�ن�ف إل���ى ج���زاء و ت�وق�ي�ع مرحلة المراهقة والشباب ثم الكهولة...
كيف يمكن استحداث آليات قانونية مؤسسات الدولة وقوانينها ،وفي هيئات ال�ق�وان�ني م�ع اح�ت�ي�اج�ات و متطلبات للعقوبات على مخالفين ،باسم الدين وي�س�ت�وي ف�ي ذل��ك ال��ذك��ور و الإن���اث.
صارمة لمقاومة العنف والوقاية منه في المجتمع الم�دن�ي ،ويتحول ذل�ك الشعور المجتمع ،ال�ت�ي ه�ي متحولة ومتغيرة وباسم القيم الأخلاقية ،وتصبح العدالة العنف المجتمعي يقصد الجميع ،فهو
الوسط الأسري ،أو في الوسط المدرسي والإح��س��اس إل��ى ج�ن�وح ن�ح�و ال�غ�ل� ّو على الدوام .والعنف المجتمعي أخرجته تقديرا خ�ا ًص�ا ب�أف�راد وليس بالدولة، ظاهرة سوسيولوجية شاملة ،من العنف
والجماعي؟ كيف يمكن النهوض أكثر والتطرف ،وإذا تضافر كل ذلك مع تلوث ال��دراس��ات و ال�ب�ح�وث م�ن م�ج�ال علم وتصبح العدالة حق الأفراد وليس حق ضد الم�رأة ،إلى العنف ضد الطفل ،إلى
ف�أك�ث�ر لم��ؤس��س��ات ال��ت��ي ت�ت�ح�م�ل عبأ جهنم الفقر والبطلة و الج�ه�ل تحول الإج���رام إل�ى رح��اب العلوم الإنسانية المجتمع .يغدو الاقتصاص اعتداء على العنف ض�د الأص���ول ،إل�ى العنف ضد
ح�ف�ظ الأم���ن وتح�ق�ي�ق ال��ع��دال��ة؟ كيف العنف إلى سلوك تغذيه مظاهر التنشئة المتعددة ،بد ًءا من علم النفس بتفريعاته، ال���ذات .و م�ن ع�ن�ف الم�رب�ني و أس��ادة
يمكن التفكير والعمل من أجل صياغة الاجتماعية و المحيط الاجتماعي ،بد ًءا إلى علم النفس المعرفي ،إلى علم النفس سلطة الدولة ،وعلى حق المجتمع. التعليم ،إلى العنف رجال الأمن ،وداخل
نموذج جديد للمواطنة يقوم على ثقافة بدور الأسرة إلى دور المدرسة والشارع الاجتماعي ،إلى علم النفس التربوي ،ثم إن الاقتصاص في الواقع تقويض الإدارات ،ثم إلى عنف رموز الدولة .فهل
الحق والواجب معا ،ويستجيب لشعار فظاءات العمل ،دون أن ُيغفل دور الإعلام من علم الاجتماع وصلب علوم التربية، لمفهوم الدولة الحديثة .هذا لأن الاعتداء يجوز أن نقول مع الفيلسوف الإنجليزي
المجتمع الح�داث�ي ال�ق�ائ�م ع�ل�ى سلطة إل�ى علم الاق�ت�ص�اد ،دون إغ�ف�ال العالم «هورس» :حينما يدخل الكل في حرب مع
في صناعة العنف وتغذيته. الكل حيث نكون أمام حالة من الوحشية
القانون والعدالة؟ يمكن أن أشير إلى خلاصة تقرير من الثقافي.
كيف يمكن التفكير والعمل من أجل بإنجاز مرصد الإعلام في شمال إفريقيا والعنف المجتمعي ظاهرة مركبة ،بل فلا أمان لأحد من أحد.
اختفاء ثقافة العنف مع كل القيم التي والشرق الأوسط ،يهتم بالإعلام و حرية يؤكد تقرير أممي حول العنف لسنة
تدعمها وت�دع�و إل�ي�ه�ا؟ كيف يمكن أن التعبير وحقوق الإنسان بالمنطقة ،وتلك 2002حرفيا ،حاولت أن أنقل ،أن العنف
ننظر ونؤطر لتأهيل المواطن لكي يلعب الخ�الص�ات تم نشرها أم�س لأك�ث�ر من المجتمعي إنما هو موروث يجدد نفسه
دوره الفاعل في استنبات قيم جديدة 18س�اع�ة ب�أح�د الم�واق�ع الإل�ك�ت�رون�ي�ة، بنفسه إذ تتعلم الأج�ي�ال أللاحقة من
للمواطنة؟ وبالفعل ف�إن أسئلة تأهيل ومن خلاصات التقرير أن خمس صحف عنف الأجيال السابقة ،ويتعلم الضحايا
الثقافة في المجتمع المغربي بقدر ما تعيد ورقية تصدر بالعربية في المغرب تحمل من ال ُجناة .ويضيف التقرير إنه يجب
السياسة الثقافية لطاولة النقاش العام خ�ط�اب�ات الح�ق�د وال�ك�راه�ي�ة م�ن خ�الل الان�ت�ب�اه إل�ى أن ال�ظ�روف الاجتماعية
المرتبط بالمؤسسات العمومية ،بقدر ما الكلمات وال�ص�ور ورس�م الكاريكاتير، ال�ع�ام�ة ه��ي ال��ت��ي تح�ض�ن وتح�ت�ض�ن
تجعلنا نستحضر ال�ت�ف�اع�ل الح�اص�ل وأن 61في مئة من تلك الخطابات تهم العنف وتسمح بتناسله و استمراره ،ولا
ب�ني ق�ي�م الم��واط��ن��ة ،وف��ي ه��ذا ال�ب�اب، المجال السياسي وتستهدف مسؤولين توجد دولة ولا مدينة ولا جماعة منيعة
يم�ك�ن ال��رج��وع إل��ى ال�ت�وص�ي�ات التي سياسيين و أح�زاب سياسية .والناتج
انتهى إليها تقرير المجلس الاقتصادي أن���ه م��ن خ�ل�ال ت�ف�اع�ل ت�ل�ك ال�ع�وام�ل، عن العنف أو ع ّمن يرتكبه.
والاجتماعي والبيئي لسنة ،2012وهو والشعور بالإحباط والتهميش والفقر ال��ع��ن��ف إذن ظ��اه��رة اج�ت�م�اع�ي�ة
التقرير الذي سعى إلى بلورة مصداقية والجهل تنامت مشاعر الحقد والكراهية ك�اس�ح�ة ،ب��ل ه��و ب�ل�اء ع�الم�ي وت�ه�دي�د
فكرية و ثقافية واضحة المعالم يلتقي لتنشأ شخصية عدوانية ترى في أفراد متج ّلي يشكل تح�دي�ا عالميا م�ن حيث
حولها الجميع ،على أس�اس أن تكون والم�ج�ت�م�ع والم��ؤس��س��ات أع����داء تجب كونه يعصف بقيم التعايش المشترك،
محكومة بم�ذك�رات ب�ني ج�ل المتدخلين، وق�ي�م ال�ت�س�ام�ح وال�ت�ض�ام�ن و السلم
لصياغة سياسة عمومية للشباب من مقاومتهم. والأم�ن والسلامة والصحة والسكينة.
شأنها أن تي ّسر سيبل مواجهة ظاهرة العنف المجتمعي في نهاية المطاف وهو في نهاية المطاف يستهدف تقويض
ال�ع�ن�ف الم�ج�ت�م�ع�ي ب�ج�م�ي�ع ك�وام�ن�ه�ا إفراز طبيعي لتنشئة أسرية غير سوية، الح�ض�ارة و الهوية والأخ�ل�اق العامة.
ولأوضاع اقتصادية متدهورة ،ولعلاقات ويم�ك�ن أن تخمن الكلفة الاق�ت�ص�ادي�ة
وتجلياتها ...وشك ًرا. اجتماعية يكتنفها الحقد والكراهية،ثم المرتفعة والمهولة للعنف نتيجة الاعتداء
لاع��ت��ب��ارات ث�ق�اف�ي�ة ي�ح�ك�م�ه�ا الج�ه�ل ع�ل�ى ال�س�الم�ة الج�س�دي�ة ل�ألش�خ�اص