Page 1 - مغرب التغيير PDF
P. 1

‫الثمن ‪ 5‬دراهم‬                                                                               ‫شهرية مستقلة مختصة في الشأن القضائي‬                                                                                                                                                                                                                                  ‫< مدير النشر‪ :‬إدريس الطاعي‬

                                                                                                                      ‫العدد‪ - ٥٩ :‬من ‪ 1‬إلى ‪ ٣١‬يناير ‪٢٠١٧‬‬

                                                       ‫«الكراء التجاري بين ظهير ‪1955‬‬
                                                                                            ‫والقانون رقم ‪»49.16‬‬

‫ُيجادل أحد في طابعها العلمي الخالص وموضوعيتها‪ ،‬غير أنها على تع ُّددها واختلافها لا‬                                                                                                                                                                                                                                    ‫يعيش التقنين في بلادنا مفارقة في غاية الغرابة‪ ،‬ولكنها بالرغم من ذلك تجنح إلى التأبيد‬
‫ابختات ًتلاا‪،‬فوإأنحماوالتناستونقهضاضيإانعاماعلنالأعحقـلواولالمونقطضقايفايالآعمخـلريياـنت‪،‬مالقمـاأرنخـةوذومعقنارهبمة‪،‬‬  ‫والتقليد‬  ‫النقل‬  ‫تعني‬                                                                                                                                                                                                                                   ‫وإلى ترسيخ جذورها في تربة التشريع المغربي‪!! ‬‬
                                                                                                                      ‫الاعتبار‬  ‫بعين‬   ‫تأخذ‬                                                                                                                                                                           ‫جـديـدة إلا وتناولها الباحثون‬      ‫أو تنظيمية‬           ‫تتعش ّررييعيمةا‬         ‫والداذرلـسكوأننـنـواالمبخمتجرصدونمـاب ُننـقاصـشدارتنغاصل ًوباًصماا‬
‫ووواتتـلروتافثُّظـرينـدا‪.‬فالاملتفام ّريزقْيالنقاتـئمـمامبيالنتنام ُّيوزبيعنمهام يـفيجـددهب اجلمـنشـرصعو المصغقرابنيونلـيدةىم اغلرآبخيـةر ُيـق ّنحةمـتننتممقويمإالتى ُاتلرتبمتُّينزا‬                                                                                                                     ‫افتتاحية‬      ‫المساوئ والنقائص‪ ،‬التي تبدو‬        ‫يعتريها من‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫إلـى ساحة التطبيق العملي‪،‬‬          ‫مقاانيوتنمياةل يشتركوّرعسفيت إطنبزيالقههاا‬   ‫للمتتبع أكثر ضخامة وصعوبة بمجرد‬
‫نجد أوانلهناتيمجةصاوباةل بحكاللةآفهاذهت‪،‬األنننقا ُنصلفوايلأتنفضَاسرنابأ‪،‬ماومغينابص اولتنصاقاسنقونوايلةتلكيامسل‪،‬ت لبأانلهجادتيكدوةنح ًنقتا‪،‬ي بجلة‬                                                                                                                                                    ‫سياسة الترقيع‬     ‫على صعيد العمل القضائي‬                                                          ‫الخيوصمويً‪.‬صا عندما يتعلق الأمـر بنصوص‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫إلى متى؟‬
‫االولعأممحلنشاايكازاصعتلال أتوتاردلاتأمةليشومغاهيندور‪،‬تاهرطل ّأقيييمعارعلةأابتلخيذجرنيأعىلُييدهوفاتقيُأيدارلهشةقابتهضجغ ُّاميدةاروافتوهيكتاوماطلُّنوختربتيلدجاُبفئس ّةبنمةالتحودامبركالنماوأنياحجدوشلواهتلدممك‪.‬تيرفيشكسلصهلةاو‪،‬منونفييخجرعمللقفهاامتنبتومقحختضصلاييالف‬                                                ‫اتلمطشرأروعاعلـلالمحـىاغارللمبأفاينهاعليمنسابلمبوساااكلئبردةئةيالفتسييحوفلصايفتونفالهش‪،‬توءيواليهـتذشيهه اتدلمؤهفثااررالقمإةيججوتاتمًبفعااقبوممهسالخ ًبتزالم ًنفعالمبىكعأودنسآااتلخـهي‪،‬ر‪،‬بواياللكتبمغحنيرثفايتوالاعلفتهجميز‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫< إدريس الطاعي‬  ‫والعلاقات والمعاملات‪ ،‬حتى أن بعض نصوصنا القانونية «الجديدة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫زمانها‬  ‫ياوأاحلكـعسلاردةع»لييلتهباجدهاولـوددك اهمـلارتلنووميأشــةنِرهوابل‪،‬اباق ُقوتتِيطشعمكتتلطلمبابنلاتمتالراليجت أعطدياواةيترعافـلراقتلتية‬
‫الولكارايلممقابيلنلإدفحت ْصيائههذاا‬  ‫ولا يتسع المقام‬   ‫ومختلفة‬   ‫سبق قوله كثيرة‬             ‫إن الأمثلة على واقعية ما‬                                                                                                                                                                                                  ‫للسير‬
                                     ‫سيجده القارئ‬      ‫بينها ما‬  ‫الاستئناس‪ ،‬ومن‬             ‫واستعراضها ولو على سبيل‬                                                                                                                                                                                                   ‫ينبغي‬
‫العدد‪ ،‬وخاصة على صفحات ملفه الرئيسي‪ ،‬المتعلق بالندوة التي نظمتها هيأة المحامين بطنجة‬                                                                                                                                                                                                                                  ‫أن تـكـون مـسـتـمـرة فـي الـزمـان والـفـضـاء بـا هـــوادة‪ ،‬والـتـي‬
‫بخلشاألنالكدراراء اسلمة احللواارتدالةتفجياارليةصفوالحت ْصنيا‪7‬ع‪1‬يةو‪8‬وا‪1‬لمحنرفنيفة (سأنهظذرا‬  ‫«الجديد» رقم ‪،49/16‬‬       ‫لمناقشة القانون‬                                                                                                                                                                                 ‫ينبغي أن تواكبها التشريعات والـقـوانـن المـتـجـددة بنفس‬
                                                                                            ‫إلى ‪ 6‬أدناه)؛ وكذا من‬     ‫الصفحات من ‪2‬‬                                                                                                                                                                                                                                            ‫الحركية والسرعة‪.‬‬
‫العدد‪ ،‬والتي تتناول بالمناقشة والنقد النصوص المنظمة للجلسات العمومية للمحاكم المغربية‬                                                                                                                                                                                                                                 ‫منها‬  ‫ذاتـهـا‪،‬‬  ‫المـفـارقـة‬  ‫وراء‬  ‫أخــرى‬  ‫أسـبـا ًبـا‬  ‫بـيـد أن هـنـاك‬
                                                                                                       ‫الاستئنافية والابتدائية‪.‬‬                                                                                                                                                                                       ‫على الخصوص‪ ،‬أننا حتى في حالة اكتشافنا لتلك النقائص‪،‬‬
‫بخصوص‬  ‫قوله‬  ‫سلف‬                     ‫ما‬  ‫على‬  ‫للتدليل‬  ‫جاء ت‬  ‫بالذات‬  ‫المرجع ْي‬             ‫هذ ْين‬  ‫وللإشارة‪ ،‬فالإحالة على‬                                                                                                                                                                                            ‫فإننا نعمد عن قناعة أو لقلة حيلة إلى التقليد والنقل عن‬
‫ظاهرة الترقيع التي تشكو منها نصوص قانونية غير قليلة‪ ،‬والتي ستظل تسم نصوصنا‬                                                                                                                                                                                                                                            ‫الآخرين‪ ،‬آخذين بصيغ تشريعية وتنظيمية سبقتنا‬
‫ااتكللتثيشورشاييبرجعيتاتعاهيتلةدتومقوياولناتتنمنجيينظهزةينت‪،‬امسفيعتةينجومايغلوياتبركلطنبلباةيحقممايانةجياةلبمعانلرمجففغتهرماسبلمعايلامةجتإتسلاموىاوعلأاعئلممـداغوملا‪،‬رلةبهوقّنيكوايميتة َنينامْلزاج ُتيرلأهطمةمونرونفتعوااجحلرهتفالةةمح ُّثوجواادلناليئدلةملوةععنالقلتتلىف ارطالّيموجغرطت‪.‬ررفباييح‬                    ‫إليها أمم أخرى لا تمت بأي صلة إلى واقع أحوالنا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫ولا إلى نمطنا الاقتصادي والاجتماعي والثقافي‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫«القانون‬    ‫ماتلمذقرا َرعينن»‪.‬فويالسحلقويكقنةاأذناكمقباارنبتاهات اجلقطارناوئنق‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫المقارن لا‬
   1   2   3   4   5   6