Page 5 - مغرب التغيير PDF
P. 5

‫‪5‬‬                                                                                                       ‫ملف‬

‫العدد‪ - ٥٩ :‬من ‪ 1‬إلى ‪ ٣١‬يناير ‪٢٠١٧‬‬

‫لمقتضيات الفصول ‪ 37‬و‪ 38‬و‪ 39‬وما‬                ‫به سابقا هو خضوع التعويض من‬                                 ‫الأســـبـــاب الــتــي نــص عـلـيـهـا ظـهـيـر‬   ‫فهو تدبير مؤقت يمكن التراجع عنه‬                  ‫أخــرى‪ .‬وهــذا هـو الإطــار الـعـام الـذي‬
‫بـعـدهـا مـن قـانـون المـسـطـرة المـدنـيـة‪.‬‬   ‫الناحية النظرية للسلطة التقديرية‬                            ‫‪ ،1955‬كـــالإفـــراغ لــلــهــدم‪ ،‬والإفــــراغ‬  ‫كلما ظهرت عناصر جديدة‪ .‬أما الآن‬                                 ‫جاء فيه هذا القانون‪.‬‬
‫بـمـعـنـى أن المــشــرع حــــاول فــي هـذا‬    ‫لـلـمـحـكـمـة‪ ،‬ولـــكـــن خــضــوعــهــا مـن‬                ‫لـلـتـوسـعـة وإعـــادة الـبـنـاء‪ ،‬والإفــراغ‬    ‫فـي إطــار هـذا الـقـانـون الـجـديـد‪ ،‬فقد‬
‫الــقــانــون الـحـسـم مــع الــخــاف حـول‬    ‫الناحية العملية للسلطة التقديرية‬                            ‫لــاســتــعــمــال الــشــخــصــي لـلـمـحـل‬     ‫أصبح استرجاع الحيازة طريقة من‬                    ‫وتكمن أهمية هذا القانون أيضا‬
‫إمكانية تبليغ الإنــذارات الاختيارية‬          ‫للسادة الخبراء‪ .‬إلا أن المادة ‪ 7‬جاءت‬                        ‫الملحق‪ .‬هذا يعني أن مسطرة الإفراغ‬               ‫طرق إفراغ المحلات التجارية‪ ،‬بمعنى‬                ‫في كونه آخر قانون استعماري وهو‬
‫بواسطة المفوض القضائي دون أوامر‬               ‫بمعايير محددة اعتبرت أن التعويض‬                             ‫لـاحـتـيـاج لـاسـتـعـمـال الـشـخـصـي‬            ‫أن استرجاع الحيازة لمدة ستة أشهر‬                 ‫قـانـون انـعـتـاق مـن ظهير ‪ 1955‬الـذي‬
                                              ‫الـواجـب أداءه للمكتري هو تعويض‬                             ‫أصبحت في خبر كان‪ ،‬ولم تعد هناك‬                  ‫يصبح حكما بمثابة فسخ لعقد الكراء‬                 ‫طال تطبيقه‪ .‬ولم يأت التأخر إلى الآن‬
                            ‫رئاسية‪.‬‬           ‫يـحـتـسـب بــنــاء عــلــى الـتـصـريـحـات‬                   ‫إمكانية ممارستها مادام الأمر يتعلق‬              ‫ولا حـاجـة للمكري لمـراجـعـة المحكمة‬             ‫عبثا لأن القانون في الأصل هو مقترح‬
‫إلا أن الخطير‪ ،‬والتراجع‪ ،‬هو ما‬                ‫الـضـريـبـيـة لأربـــع ســنــوات سـابـقـة‪.‬‬                  ‫بمقاولة أو محل تجاري مـدر للمال‪.‬‬                                                                 ‫قانون تقدم به الفريق الاشتراكي سنة‬
‫ورد في كيفية التبليغ المستقر عليه‪،‬‬            ‫المـادة ‪ 7‬مـحـاولـة للقطع مـع التملص‬                        ‫أي أن مـسـطـرة الإفــــراغ لـاسـتـعـمـال‬                     ‫والتقدم بدعوى الفسخ‪.‬‬                ‫‪ ،2008‬لكن الفريق الاشتراكي لم يتقدم‬
‫والمــبــادئ الأولـيـة لـلـتـقـاضـي تقضي‬      ‫والــتــهــرب الـضـريـبـي‪ ،‬لـهـذا قـلـت إن‬                  ‫الـشـخـصـي نــوع مــن الـبـيـع الـجـبـري‬        ‫الـطـريـقـة الـثـانـيـة‪ ،‬أو الـوسـيـلـة‬          ‫بهذه الصيغة الحالية‪ .‬وقـد تطورت‬
‫أن العبرة بالتوصل بـالإنـذارات‪ ،‬وأن‬           ‫هــذا الـقـانـون جــاء لـتـحـقـيـق مـرامـي‬                  ‫يـتـنـافـى مـــع أخــاقــيــات الــتــجــارة‪.‬‬   ‫المتاحة‪ ،‬هي فسخ عقد الكراء‪ .‬لقد كان‬              ‫الأمــور وتـغـيـرت الـحـكـومـات ولـم يتم‬
‫الإنــذار لا يـرتـب أي آثـار فـي مواجهة‬       ‫أخرى‪ .‬وفيما يتعلق بحق المكتري في‬                            ‫(فـاسـتـعـمـال المـحـل الـتـجـاري للسكن‬         ‫ظهير ‪ 1955‬يعتبر أن جميع الأسباب‬                  ‫الـتـوافـق عـلـى مـجـمـوعـة مـن الـصـيـغ‬
‫المبلغ إليه إلا بدءا من تاريخ توصله‪.‬‬          ‫المطالبة بالتعويض‪ ،‬فقد حدد المشرع‬                           ‫هـو قـتـل لـلـمـقـاولـة وتـشـريـد للعمال‬        ‫الجدية توجب الفسخ‪ ،‬أما هذا القانون‬               ‫لـنـصـل لـلـصـيـغـة المـتـفـق عـلـيـهـا يـوم‬
‫الإشـــكـــال فــي هــذا الــقــانــون أنـه‬   ‫الآجال‬  ‫بتوحيد‬  ‫كما جاء‬   ‫آفجـيالمًاولاذجلهك‪،‬ة‬              ‫وضرب للاقتصاد)‪ .‬إن فلسفة المشرع‬                 ‫الـجـديـد فـاخـتـار عـدم أداء الـواجـبـات‬        ‫‪ 2016/06/04‬ويصدر ‪.2016/08/11‬‬
‫اعـتـبـر أن أجـل الإنــذار ينطلق ابـتـداء‬                     ‫الطرفين‪.‬‬                                    ‫هي إيقاف مسطرة الإفراغ للاستعمال‬                ‫الكرائية كسبب‪ ،‬واعتبر أن التماطل‬                 ‫لماذا هذا التأخير؟ كان هناك مخاض‬
‫من تحرير محضر التحري من طرف‬                                   ‫مسطرة الإفراغ‬                               ‫الشخصي‪ ،‬وأن ما تم الإبقاء عليه هو‬               ‫يـؤدي إلـى فـسـخ عـقـد الـكـراء مـتـى ثم‬         ‫وصـراع بين مصالح اقتصادية يجب‬
‫المــفــوض الـقـضـائـي بـعـد تـــردد هـذا‬     ‫هــذا مـا يـتـعـلـق بـأسـبـاب الإفــراغ‬                     ‫إمكانية المطالبة بإفراغ المحل الملحق‬            ‫الـتـنـصـيـص عــلــى الــشــرط الـفـاسـخ‬         ‫حمايتها تتجاوز بشكل كبير المفهوم‬
‫الأخير محل المبلغ إليه دون إيجاده‪.‬‬            ‫وفلسفة المشرع في الإفراغ‪ .‬وكتفصيل‬                           ‫بـالمـحـل الـتـجـاري‪ .‬والـفـرق كـبـيـر بين‬      ‫بـعـقـد الــكــراء‪ .‬وطـبـقـا لـهـذا الـقـانـون‪،‬‬  ‫الضيق للمكري والمكتري‪ .‬عموما هذا‬
‫أعتبره هذا الأمر بمثابة ضرب خطير‬              ‫لمـسـطـرة الإفـــراغ‪ ،‬فـإن الـدعـوى تبتدأ‬                                                                   ‫أصبح للتماطل مفهوم آخر‪ ،‬إذ أصبح‬                  ‫هو السياق العام والإطـار العام الذي‬
                                              ‫أمشدـتهـهر‪.‬تتلرقادوححـبديدنالمـ‪15‬شـيروع ًمأاجألو‬  ‫بالإنذار‬                           ‫المسطرتين‪.‬‬             ‫يعني أن تتخلد بذمة المكري وجيبة‬
 ‫للأسس والمبادئ الأولية للتقاضي‪.‬‬                                                                ‫إنـذار ‪3‬‬  ‫بالموازاة مع الأسباب التي حددها‬                 ‫كرائية تتجاوز ثلاثة أشهر‪ .‬وتعتبر‬                                    ‫جاء فيه القانون‪.‬‬
‫لـقـد سـبـق أن قـلـت إنـنـا سنفتح‬             ‫‪ 15‬يـومـا لـعـدم أداء واجــبــات الـكـراء‬                   ‫المـشـرع فـي الافــراغ‪ ،‬وكـمـا قـلـت فيما‬       ‫حالة تماطل ابتداء من إنـذار يوجهه‬                ‫طرق إفراغ المحلات التجارية وفقا‬
‫باب جهنم وسينتهي المطاف بنصف‬                  ‫والمـحـات الآيـلـة لـلـسـقـوط و‪ 3‬أشـهـر‬                     ‫يتعلق بهذا القانون‪ ،‬أنه أعطى ترجمة‬              ‫قاضي المستعجلات الذي ما عليه إلا‬
‫المفوضين القضائيين داخـل السجون‬               ‫لـأسـبـاب الأخــــرى‪ ،‬إلا أن الإشــكــال‬                    ‫للحق في الملكية العقارية عبر الإقرار‬            ‫التصريح بمعاينة الـشـرط الفاسخ‪.‬‬                                      ‫للقانون الجديد‬
‫بـحـسـن نـيـة‪ ،‬والـنـصـف الآخــر بـسـوء‬       ‫الــــذي ســيــطــرح هـــو مــســألــة تـبـلـيـغ‬            ‫بـحـق المــكــري فــي إنــهــاء عـقـد الـكـراء‬  ‫بمعنى آخر‪ ،‬لسنا في حاجة للقضاء‬                   ‫عـنـدمـا نـقـول طـرق الإفــراغ فإننا‬
‫نــيــة‪ .‬وقــانــون ‪ 49.16‬جـــاء بـفـلـسـفـة‬  ‫الإنـذار‪ .‬وأنـا شخصيا أعتبر ما جاء‬                          ‫أو فـسـخـه فــي حـالـة إخـــال المـكـتـري‬       ‫مـن أجــل الـحـكـم بـالـفـسـخ‪ ،‬وإنـمـا من‬        ‫نتحدث عن ثلاث طرق وهي استرجاع‬
‫مغايرة تماما إذ أعطى الاختصاص‬                 ‫بـه القانون الجديد بهذا الخصوص‬                              ‫بشروط العقد‪ ،‬ولكن في نفس الوقت‪،‬‬                                                                  ‫حــيــازة المــحــات وفـسـخ عـقـد الـكـراء‬
‫بـصـفـة مـطـلـقـة لـلـمـحـاكـم الـتـجـاريـة‪.‬‬  ‫ضربا لأبسط حقوق التقاضي فكيف‬                                ‫أقر بإمكانية منح التعويض للمكتري‬                        ‫أجل معاينة الشرط الفاسخ‪.‬‬                 ‫وإنـهـاء عقود الـكـراء‪ .‬فبعد مـرور ‪61‬‬
‫وهــنــا سـنـقـف عــلــى تــنــاقــض حـيـث‬                                                      ‫ذلك؟‬      ‫كـأصـل وحـرمـانـه منه كاستثناء‪ ،‬إلا‬             ‫يـمـكـن الــحــديــث عــن نــوعــن مـن‬           ‫سنة مـن تطبيق ظهير ‪ 1955‬سنجد‬
‫كـان مـن المـفـتـرض أن يـصـدر الـقـانـون‬      ‫لــقــد اشـــتـــرط المـــشـــرع أن يـكـون‬                  ‫أن المـفـهـوم الـجـديـد للتعويض وفقا‬                                                             ‫صعوبة في فهم المقتضيات الجديدة‬
‫بموازاة مع قانون التنظيم القضائي‬              ‫الإنـذار مسببا وأقـر بإمكانية تبليغه‬                        ‫لهذا القانون لا علاقة له بالمطلق مع‬                                  ‫أسباب الإنهاء‪:‬‬              ‫وستلزمنا مرحلة طويلة لنتكيف من‬
‫الـجـديـد‪ .‬هــذا الأخــيــر تـعـثـر وتـأخـر‬   ‫بواسطة المفوض القضائي‪ ،‬أو طبقا‬                              ‫مفهوم التعويض بظهير ‪ .1955‬وهنا‬                  ‫‪ -‬هـنـاك أسـبـاب اعـتـبـرهـا المـشـرع‬            ‫جـديـد مـع الـفـلـسـفـة وتـرجـمـتـهـا على‬
                                                                                                          ‫أحيل على المـادة ‪ 7‬لأن ما كـان العمل‬            ‫جــزاء لـلـمـكـتـري عـن إخـالـه بـشـروط‬
              ‫صدوره‪ ...‬وشكرا لكم‪.‬‬                                                                                                                                                                                    ‫مستوى مساطر المنازعات‪.‬‬
                                                                                                                                                                 ‫العقد أو تعرضه لقوة قاهرة‪.‬‬                ‫فـيـمـا يتعلق بـاسـتـرجـاع حـيـازة‬
                                                                                                                                                          ‫‪ -‬كـمـا حـافـظ المـشـرع عـلـى بعض‬                ‫المـحـات‪ ،‬وكـمـا تـم الاسـتـقـرار عليه‪،‬‬

                                                                              ‫النقيب محمد الزرقتي العيادي‬

                                                              ‫المغرب يعيعلشىثجورمةيعثاقلمافسيتةويفايتموسختاوصىةعفايلالويقبنطاىعبالناقءانأوسنايس ًيا وفكريا‬

                                                      ‫الله‪ ،‬بعد عمر طويل ستأتي أجيال وستقول قال‬                                               ‫الـقـطـاع الـقـانـونـي‪ .‬نحتفل الـيـوم بـمـؤلـف مهم‬  ‫أريـــد أن أقـــدم تـحـيـتـي واعـــتـــزازي بـهـيـئـة‬
                                                      ‫المـؤلـف مصطفى بونجة رحـمـه الـلـه‪ .‬مـا معناه‬                                           ‫وبموضوع مهم وهو الكراء التجاري‪ ،‬ملخص‬                ‫المـــحـــامـــن بــطــنــجــة وبـــالـــجـــهـــاز الــقــضــائــي‬
                                                      ‫بعلم‬    ‫حسنة وساهمت‬                       ‫أينـنفكعقاملـعتـبـبادخ‪.‬يلـرذاوأأّدقـيــو َلت‬  ‫الـقـول‪ ،‬سأقرأ هـذا المؤلف الـرائـع الجميل حرفا‬     ‫وبالحاضرين جميعا وبمدينة القصر الكبير‬
                                                      ‫شـاء‬    ‫لـك هنيئا لـك وإن‬                                                               ‫بحرف‪ .‬أشكركم شكرا جزيلا وأقدم لكم تحياتي‬            ‫الـتـي تتميز بخصوبة الأرض والـفـكـر‪ .‬أريـد أن‬
                                                      ‫الله الثواب موصول لك دائما وأبـدا‪ ...‬والسلام‬                                            ‫وإعجابي وتقديري لكم جميعا وكذلك للمؤلف‬              ‫أسجل بهذه المناسبة ملاحظة فالمغرب يعيش‬
                                                                                                ‫عليكم ورحمة الله وبركاته‪.‬‬                                                                         ‫ثورة ثقافية في مستوى عال ويبنى بناء تحتيا‬
                                                                                                                                                                   ‫الدكتور مصطفى بونجة‪.‬‬           ‫كما يبنى فكريا على جميع المستويات وخاصة‬
                                                                                                                                              ‫عندما كنا ندرس كنا نقول قال المؤلف رحمه‬

                                                      ‫تكريم أحد قيدومي مهنة المحاماة بالقصر الكبير‬

‫تقديم درع الوفاء للأستاذ المجول والاحتفاء بتوقيع كتاب د‪/‬بونجة‬
                                                                                                                                                                                                  ‫لــإشــارة فـفـي أعــقــاب الــنــدوة الـتـي‬
                                                                                                                                                                                                  ‫نظمتها هيئة المـحـامـن بطنجة احتفاء‬
                                                                                                                                                                                                  ‫بصدور كتاب الدكتور مصطفى بونجة‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                  ‫نظمت جمعية المحامين الشباب بالقصر‬
                                                                                                                                                                                                  ‫الـكـبـيـر حــفــل تــوقــيــع لـلـكـتـاب كــمــا تـم‬
                                                                                                                                                                                                  ‫بالمناسبة ذاتها تكريم المحامي القيدوم‬
                                                                                                                                                                                                  ‫ذ‪ .‬المــهــدي المـــجـــول‪‘‘ ،‬ايــقــونــة الــدفــاع‬
                                                                                                                                                                                                  ‫المـحـامـون‬  ‫ابـلالـشقبـاصبـ‪،‬ر اولـذلكـكبـيبـرح‘‘‪،‬ضكـومرـااللـ ّهقـيبـئهة‬
                                                                                                                                                                                                  ‫القضائية‬
                                                                                                                                                                                                  ‫من قضاة ومحامين ورجـال ونساء المهن‬
                                                                                                                                                                                                  ‫القضائية وممثل عـن المجلس الجماعي‬
                                                                                                                                                                                                  ‫للمدينة وعــدد مـن المـدعـويـن الـى جانب‬
                                                                                                                                                                                                  ‫أفـراد أسـرة الأستاذ المكرم المهدي المجول‬
                                                                                                                                                                                                  ‫‪.‬لدو‪.‬ا‪.‬هبلمذعهعسوٍتاْقــلتضايدإللمأتقاباعفــاذائادلرت ًاكفة‪:‬ى‪،‬هاا‘لال‘مولـأعأتربحـديصستـالدلفـعقتقاىضئدببهعـميهععلتـةفـيأ‪٬‬اهثهــلاًريذابكيكعـلأيبـمنيحـتْ ًرييبا‬
                                                                                                                                                                                                  ‫مهنته والمجتمع القضائي‪ .‬دمعتي هدية‬
                                                                                                                                                                                                  ‫مني إليكم لاحترامكم لتقديركم ‪...‬عجزت‬
                                                                                                                                                                                                               ‫الكلمات وعبرت الدموع‘‘‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10