Page 13 - مغرب التغيير PDF
P. 13

‫‪13‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫ندوة‬

‫العدد‪ - 53 :‬من‪ 1‬إلى ‪ 31‬يوليوز ‪2016‬‬

‫فالمجهود واحد نتشاطره جميعا‪ ،‬وهو‬                                                       ‫المملكة‪ ،‬بم�ا ف�ي ذل�ك محكمة النقض‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                  ‫كما هو الشأن بالنسبة لكافة الممارسات‬                                                                                                                                                                                                                                                               ‫أو على مستوى المحاكم التي ستنتظر‬                              ‫أخ��رى‪ ،‬علما ب��أن طبيعة تركيبة هذه‬
‫المصلحة العليا ل�ه�ذا ال�وط�ن الج�دي�ر‬                                                 ‫وبما يستتبعه ذلك من تضارب تطبيقات‬                                                                                                                                                                                                                                    ‫القضائية الأخ��رى‪ ،‬لاب�د أن نستحضر‬                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫ق����رار المح�ك�م�ة ال��دس��ت��وري��ة ال�ق�اض�ي‬               ‫الأخيرة أي الدستورية‪ ،‬تثير التساؤل‬
‫باجتهادنا والتقدم به‪.‬‬                                                                  ‫على مستوى المحاكم بين التي ستعتمد‬                                                                                                                                                                                                                                    ‫ف�رض�ي�ات التعسف ف�ي استعمال هذا‬                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫بمواصلة ال�ب�ت‪ .‬ولنا مثال ف�ي تجربة‬                           ‫حول قدرتها على احتواء كافة الملفات‬
‫في الأخير‪ ،‬اسمحوا لي مرة أخرى‬                                                          ‫التمسك بالدفع جديا فتوقف البت إلى‬                                                                                                                                                                                                                                    ‫الحق‪ ،‬كما أشار إلى ذلك السيد الوزير‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                               ‫محكمة النقض على الرغم من الشروط‬                               ‫التي ستثار أمامها إزاء الآجال الضيقة‬
‫أن أعبر ع�ن جزيل الشكر لمنظمي هذا‬                                                      ‫ح�ني تصريح المحكمة ال�دس�ت�وري�ة في‬                                                                                                                                                                                                                                  ‫حيث لا يمكن أن تسلم ه�ذه الممارسة‬                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫المتعلقة بتقديم المقالات أمامها‪ ،‬فهي لا‬
‫اللقاء وللدعوة الكريمة إلى المشاركة فيه‪،‬‬                                               ‫ش�أن�ه‪ ،‬وب�ني تلك المتقدمة بعكس ذل�ك‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                ‫م�ن تمسك الوكيل ب�دف�وع كيدية وذل�ك‬                                                                                                                                                                                                                                                                ‫زال��ت‪ ،‬أي محكمة النقض‪ ،‬تتخبط في‬                                                   ‫المسطرة بالمشروع‪.‬‬
‫وكلي ثقة في أن هذه الندوة التي تضم‬                                                     ‫فتعتبر ال�دف�ع غير ج�دي وتقضي على‬                                                                                                                                                                                                                                    ‫بهدف إما إطالة الدعاوى ربحا للوقت‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫إه�دار الكثير من الجهد في رد الطعون‬                           ‫وفيما يخص ممارسة الدفع بعدم‬
‫خيرة الخ�ب�راء والممارسين والمنضمين‬                                                    ‫أساسه وهو ما ستعالجه هذه المحكمة‬                                                                                                                                                                                                                                     ‫أو لأس�ب�اب أخ��رى ستفرزها التجارب‬                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫وعدم قبولها وعدم قبول مطالب بعضها‬                             ‫دستورية القانون‪ ،‬ينبغي أن نعي أنها‬
‫للحق من الفقهاء‪ ،‬ستساهم لا محالة في‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫الميدانية‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                     ‫بسبب الإخلالات الشكلية الصرفة‪ ،‬التي‬                           ‫مرتبطة بمحكمة ذات طبيعة خاصة‪ ،‬كما‬
‫الكنمقاا سش ُتبغنخيصالومجصهوهدذاالاقليممو الضذويع‬  ‫إث�راء‬                                     ‫الدستورية دستوريا ومضمونا‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                    ‫أمام‬  ‫ُفتح‬  ‫الذي‬  ‫الحق‪،‬‬  ‫هذا‬  ‫أن‬  ‫والحال‬                                                                                                                                                                                                                                                           ‫اب�للن�قغ�تض‪،‬إل�و�هىي ف‪0%‬ي‪3‬ت نصاسعبةد‬  ‫تنشأ عن طريق‬           ‫أن التعامل معها يتطلب حنكة وخبرة‬
                                                   ‫الهام‪،‬‬                              ‫هذا ما يمكن أن يقال عن هذا التوجه‬                                                                                                                                                                                                                                    ‫الجميع دون انتقاء على مستوى التجربة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫م�س�ت�م�ر‪ ،‬وق��د‬       ‫وك�ف�اءة ق�د لا ت�ت�وف�ر ل��دى أي ك��ان من‬
‫بذله القائمون على إع�داد المشروع في‬                                                    ‫أو ذاك‪ ،‬ورغ��م النقائص ال�ت�ي تعتري‬                                                                                                                                                                                                                                  ‫لضمان ممارسة راقية له‪ ،‬مع فتح المجال‬                                                                                                                                                                                                                                                               ‫القوانين المحكوم بعدم قبولها‪ ،‬وهناك‬                           ‫المتقاضي‪ ،‬وحتى بعض نوابهم‪ ،‬وكذلك‬
‫صياغة مقتضياته‪ .‬وفقنا الله جميعا لما‬                                                   ‫ك�ال منها تبقى الم�م�ارس�ة الفعلية هي‬                                                                                                                                                                                                                                ‫للتوجه مباشرة للمحكمة الدستورية من‬                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫غياب لمعايير صارمة للرافع أمام محكمة‬                          ‫المحكمة نفسها التي بدورها ستخوض‬
‫يحبه ويرضاه‪ ...‬والسلام عليكم ورحمة‬                                                     ‫الفيصل‪ ،‬ولا يسعني إلا التنويه بهذا‬                                                                                                                                                                                                                                   ‫ط�رف مثير ال�دف�وع‪ ،‬يصطدم بصعوبة‬                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫النقض على غرار ما هو معمول به في‬                              ‫تجربة جديدة محملة بعامل كم قضايا‬
‫الله تعالى وبركاته‪.‬‬                                                                    ‫الم�ج�ه�ود ال�ق�ي�م‪ ،‬آم�ل�ني أن يبقى مجال‬                                                                                                                                                                                                                            ‫رص��د الم�ق�ت�ض�ي�ات ال�ق�ان�ون�ي�ة الم�دف�وع‬                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫التجمع القضائي‪.‬‬                                  ‫والم�ل�ف�ات‪ .‬وه���ذا س�ي�ك�ون ل�ه آث��ر على‬
                                                                                       ‫الحوار مفتوحا دائما لرصد التطبيقات‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                  ‫بعدم دستوريتها بالنسبة لكافة محاكم‬                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫لممارسة الدفع من طرف المتقاضين‬                                ‫رهان من جهة‪ ،‬على النجاعة القضائية‬
                                                                                       ‫وتقييم الم�م�ارس�ات ل�ت�ج�اوز ال�ع�ث�رات‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫سواء على مستوى المحكمة الدستورية‬

            ‫ذ‪ /‬عبد الحق العياسي رئيس الودادية الحسنية للقضاة‬

‫هذا مولود جديد‪..‬وكل مولود جديد يحتاج إلى عناية حتى يكتب له التحقق بشكل سليم‬

‫الخاصة بهذا الإصلاح‪ ،‬من بينها الإطار‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫فباضخرتيواررةهتفذاع ايلملومقضتوعضيياعتبرد عسنتوورع‪1‬ي‪1‬ت‪0‬ام‪2‬‬              ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫ال�ع�ام للدفع بعدم دستورية القوانين‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫وصل الله وسلم على سيدنا محمد‬
‫كما أننا كأعضاء في المجلس الوطني‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫وفق مقاربة قانونية وحقوقية تحفظ من‬                                      ‫وعلى آله وصحبه أجمعين‬
‫لح�ق�وق الإن�س�ان ساهمنا ف�ي النقاش‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫جهة‪ ،‬دستورية مختلف القوانين‪ ،‬ومن‬                              ‫الحضور الكريم كل باسمه وبصفته‬
‫حول هذا الموضوع‪ ،‬الذي انتهى بإصدار‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫جهة أخرى تضمن تكريس مبدأ حماية‬                                ‫وم�ا تقتضيه ه�ذه الصفة م�ن إح�ت�رام‬
‫المجلس مذكرة بشأنه استحضرت عددا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫الحقوق والح�ري�ات من خ�الل ما يكفله‬                                                                           ‫وتقدير؛‬
‫من المقتضيات الدستورية والاتفاقيات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫هذا الحق الدستوري‪.‬‬                                                                 ‫زملائي زميلاتي‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫‪1970 ،1962‬‬   ‫ك�ان�ت دس�ات�ي�ر‬          ‫و‪72‬ف‪��9‬إ‪،1‬ذا‬           ‫إن��ه ل�ش�رف ع�ظ�ي�م أن ن�ح�ل ال�ي�وم‬
                     ‫والمواثيق الدولية‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫على الدستور‬  ‫حصرت الرقابة‬                                     ‫ضيوفا على إخوتنا في المكتب الجهوي‬
‫غير أن لقاءنا اليوم‪ ،‬وبالنظر إلى أنه‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫من خلال ما يعرف بالرقابة السياسية‪،‬‬                            ‫ل��ل��ودادي��ة الح�س�ن�ي�ة ل�ل�ق�ض�اة وه�ي�أة‬
‫يعني فاعلين أساسيين في مجال العدالة‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫حيث أس�ن�دت ه�ذه المهمة إل�ى الغرفة‬                           ‫المح�ام�ني ب�ف�اس‪ ،‬ف�ي إط�ار فعالية هذه‬
‫بمشاركة أكاديميين وممثلين عن المجتمع‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫ادل�دستسو�تر�و‪2‬ر‪9‬ي�‪9‬ة‪1‬بعشلكىل غم��راحر�ددودس‪،‬تووإرذا‪96‬ك�ا‪9‬ن‪1‬‬  ‫الندوة العلمية الرصينة‪ ،‬التي تندرج‬
‫المدني‪ ،‬يكتسي صبغة خاصة‪ ،‬ويعكس‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ضمن برنامج سنوي مسطر من طرف‬
‫وجهات نظر ممارسين مباشرين‪ ،‬وأعني‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫قد أح�دث نقلة نوعية بتعويض الغرفة‬                             ‫ال��ودادي��ة الح�س�ن�ي�ة ل�ل�ق�ض�اة ب�ش�راك�ة‬
‫ال�ق�ض�اة والمح�ام�ني ط�ب�ع�ا‪ ،‬ف�إن�ه يبقى‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫الذي‬   ‫بالمجلس الدستوري‪،‬‬               ‫ُأالن�دي�سط�توتريب�ةه‬  ‫مع وزارة العدل والح�ري�ات‪ ،‬في مجال‬
‫م�ن أه�م ال�ره�ان�ات ال�ق�ادرة على تبديد‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫على‬   ‫م�ه�ام ال�رق�اب�ة القبلية‬                               ‫الارت���ق���اء ب�ف�ع�ال�ي�ة ونج��اع��ة ال�ق�ض�اء‪،‬‬
‫الإكراهات والإشكالات المحتملة في هذا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫دستورية القوانين التنظيمية والقوانين‬                          ‫وتعزيز الولوج إلى العدالة‪ ،‬حيث يعتبر‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫العادية بناء على الإحالة على المجلس‬                           ‫البرنامج‬  ‫هذا‬  ‫في‬                 ‫آ‪5‬خ‪1‬ر‪20‬م‪.‬حطة‬  ‫هذا اللقاء‬
                              ‫الموضوع‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫االلمدخستتوصرة‪،‬يفإمنند اسلتجوهرا‪1‬ت‪01‬غ‪2‬يروباالقستضبادئاليهة‬                                                    ‫برسم سنة‬
              ‫أيها الحضور الكريم‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫فشكرا لإخواننا في المكتب الجهوي‬
‫من الأكيد أن المداخلات التي سنحظى‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫للمجلس الدستوري بالمحكمة الدستورية‬                            ‫وللسادة أعضاء هيئة المحامين بفاس‬
‫بالإنصات إليها اليوم‪ ،‬والتي ستتفضل‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫جعل من الرقابة البعدية للقوانين حقا‬                           ‫على ه�ذه الج�ه�ود القيمة‪ ،‬ال�ت�ي بذلت‬
‫بإلقائها نخبة م�ن ال�ك�ف�اءات المقتدرة‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫دس�ت�وري�ا‪ ،‬م�ح�دث�ا ب�ذل�ك ط�ف�رة نوعية‬                      ‫لأج��ل ان�ت�ظ�ام ه��ذا الح���دث وإنج�اح�ه‪،‬‬
‫ستتناول الدفع بعدم دستورية القوانين‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫وحقوقية ذات أهمية بالغة في التحولات‬                           ‫والشكر موصول لوزارة العدل والحريات‬
‫م�ن خ�الل زواي��ا مختلفة‪ ،‬كما أن هذه‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫الديمقراطية والحقوقية بالمملكة‪.‬‬                      ‫على ما تقدمه من دعم لجميع الجمعيات‬
‫الم�داخ�الت ستتلوها بلا شك مناقشات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫أيها الحضور الكريم‬                               ‫المهنية بغرض تحقيق أهدافها النبيلة‬
‫من ط�رف الحضور ال�ك�ريم‪ ،‬الأم�ر الذي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫إن الغاية من التذكير بهذا المسار‬                              ‫خدمة للقضاء والقضاة‪ ،‬ولكل من ساهم‬
‫اُتلسرفوصعيفغميةنغانلخينلههااالئهبياإةتلضولامفاصشيتارومتعهللم‪5‬ةم‪.1،‬سأا‪6‬ت‪8‬هم‪.‬نمةى فأين‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫ال�دس�ت�وري ه�ي ال��وق��وف ع�ل�ى أهمية‬                        ‫من قريب أو بعيد في تنظيم هذا اللقاء‬
‫سأكتفي وس�أق�ف ع�ن�د ه��ذا الح�د‪،‬‬                                                      ‫لااااتمملللل���ندوتد�جض�ظطسمألمسيو��نتيقنمتوق�دوهي�ةارعود�كماارةالحيتيج�ن�لعوممةلعم�دح�‪.‬لناومتنا�لااعرضةولار‪،‬ةإلشوهإا�رسركلضمص�ةو�اذلفنلرامااميكل�سامحم�رالها�ال�يياناسرقخلمبم�اثةعدتطس‪.‬ه�مقومةيويةاطعلقهفإض�ن�اهعليذوشا�ناإا�عالكارل��أيشصلاحاللمح�وا�امااضةحلقرتم‬  ‫أاأبتبمول �حمفوان�ععينتعلدد�يمدمتحام�ع��للر�ن�لام�يدش�لداانقررلسحاشتفاوتلبير�معاوستو�ق�لث�صرتةتطيالاحل�ةليوقاإضدلاا‪3‬يياإلي�ن�جال�‪�3‬د�تقو�ج�‪1‬تضررونم�اااماش �ءئلنمن�ا�حاي�تيلنهرةينا�تتيونالاأملأتطلظدصمممد�ي�‪،‬ا�ساوامرسإتمسملتتيسجسز��وا��او�ةم�لر�لور‪5،‬ما‪.‬رمامحاءحل‪1‬از‪.‬ءدكغياجكم‪6‬فيامدمءارة‪،‬عتن‪8‬‬  ‫ه�ذا المستجد‪ .‬وحينما نقول المستجد‪،‬‬                            ‫المتميز‪ ،‬ولاسيما إخوتنا وإخواننا الذين‬
‫م�ج�ددا ت�ش�ك�رات�ن�ا الخ�ال�ص�ة للجميع‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫فإنني أعني الإشارة إلى ما يحتاج إليه‬                          ‫لبوا الدعوة للمشاركة في هذه المحطة‪.‬‬
‫حضورا ومحاضرين ومتدخلين‪ ،‬والشكر‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫يك‪3‬ت‪3‬ب‪1‬‬  ‫جديد من عناية حتى‬             ‫مولود‬   ‫كل‬                                               ‫الحضور الكريم‬
‫موصول للجنة المنظمة‪ ،‬ولرجال الإعلام‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫بشكل سليم‪ .‬فالفصل‬             ‫التحقق‬  ‫له‬             ‫إن الاختيار الموفق لموضوع ندوة‬
‫ع�ن التغطية الصحفية‪ ،‬س�ائ�ل�ني الله‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫م�ن ال�دس�ت�ور ي�ن�ص ص�راح�ة ع�ل�ى أن‬                         ‫اليوم‪ ،‬أي الدفع بعدم دستورية القوانين‬
‫العون وال�س�داد‪ ،‬جنودا مجندين وراء‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫المحكمة الدستورية تختص بالنظر في‬                              ‫على ض�وء مشروع القانون التنظيمي‬
‫ص�اح�ب الج�الل�ة والم�ه�اب�ة م�وح�د الأم�ة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫كل دفع متعلق بعدم دستورية القانون‬                             ‫ج�اء‬  ‫�اال ًالمل�ح��ل�اك�ش��مك‪،،‬‬  ‫الم�ت�ع�ل�ق بتطبيقه أم��ام‬
‫مولانا محمد السادس أدام له الله النصر‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫أثير أتناء النظر في القضية‪ ،‬وذلك إذا‬                          ‫على‬                               ‫ل�ي�ؤك�د بم�ا لا ي��دع م�ج‬
‫والتمكين‪ ...‬والسلام عليكم ورحمة الله‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫دف�ع أح�د الأط���راف ب�أن ال�ق�ان�ون ال�ذي‬                    ‫مواكبتنا الحثيثة لكل الجهود الرامية‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫س�ي�ط�ب�ق ف��ي ال��ن��زاع يم��س ب�الح�ق�وق‬                    ‫إل�ى تحقيق الإص�الح المنشود للعدالة‪.‬‬
                        ‫تعالى وبركاته‪.‬‬

                                                                                       ‫ذ‪ /‬محمد بومليك نقيب هيأة المحامين بفاس‬
‫آملأنتسهم هذهالندوةفيتأصيلالقاعدةالقانونيةوتخليصهامنكلالشوائب‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫ونستمع ف�ي ذات ال�وق�ت لمداخلاتهم التي‬                                                                                                                                                                                                                                                             ‫ال�ق�اع�دة ال�ق�ان�ون�ي�ة وإص�ب�اغ�ه�ا ب�الج�ودة‬                            ‫بسم الله الرحمن الرحيم؛‬
‫ون�اج�ح�ة ب��إذن ال�ل�ه ت�ع�ال�ى‪ .‬رح�ل�ة ثقافية‬                                        ‫وخ�ت�ام�ا لا ت�ف�وت�ن�ي ال�ف�رص�ة دون أن‬                                                                                                                                                                                                                             ‫لاش�ك أن�ه�ا ستكون على مستوى كبير من‬                                                                                                                                                                                                                                                               ‫اللائقة بها‪ ،‬بعد فحصها بمجهر الدستورية‪،‬‬                       ‫وال�ص�الة وال�س�الم على سيدنا محمد‬
‫ميمونة ف�ي ه��ذا ال�ي�وم ال��دراس��ي‪ ،‬وحقق‬                                             ‫أتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى كل من‬                                                                                                                                                                                                                                ‫المعرفة القانونية‪ ،‬اعتبارا لما سبق وعرفه‬                                                                                                                                                                                                                                                           ‫لكي تنساب رقراقة صافية ملتصقة أسماء‬
‫الله مسعاكم‪ ...‬والسلام على الجمع الكريم‬                                                ‫ساهم م�ن قريب أو بعيد ف�ي الإع��داد لهذه‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫الصادق الأمين؛‬
                                                                                       ‫ال�ن�دوة العلمية‪ ،‬ال�ت�ي ل�ن ت�ك�ون إلا مثمرة‬                                                                                                                                                                                                                                         ‫هذا الموضوع من مناقشات‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫راقية بالبلاد‪.‬‬                 ‫أيها الحضور الكريم ‪،‬كل باسمه وصفته؛‬
                 ‫ورحمة الله تعالى وبركاته‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫أيها الحضور الكريم‬                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫أيها الحضور الكريم‬                         ‫في رح�اب مدينة ف�اس الفيحاء‪ ،‬يلتئم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫إنه لمن دواعي الاعتزاز والافتخار أن يشد‬                       ‫جناح العدالة ليحلق بالحضور الكريم إلى‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫إن��ن��ا ون��ح��ن ن�ت�رق�ب ب��اق��ات ال��س��ادة‬                                                                                                                                                                                                                                                    ‫صنوا العدالة اليد في اليد لتوحيد وتوكيد‬                       ‫عالم من عوالم الثقافة القانونية طالما تطلعنا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫المتدخلين ال�ذي�ن س��وف ي�ج�ودون بآرائهم‬                                                                                                                                                                                                                                                           ‫العزائم للسير قدما جنبا إلى جنب خدمة لكل‬                      ‫جميعا لسبر أغ��واره واكتشاف مكنوناته‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫ووجهات نظرهم حول موضوع الدفع بعدم‬                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫ما يهم شأنهم المهني المشترك‪ ،‬وما كل ذلك إلا‬                   ‫إنه الدفع بعدم دستورية القوانين على ضوء‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫دستورية القانون‪ ،‬فإننا لا تفوتنا الفرصة‬                                                                                                                                                                                                                                                            ‫دليل قاطع وبرهان ساطع على مدى الارتباط‬                        ‫مشروع القانون التنظيمي المرتبط بتطبيقه‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫ب�ه�ي�ئ�ة المح��ام�ي�ن ب��ف��اس ن�ق�ي�ب�ا وم�ج�ل�س�ا‬                                                                                                                                                                                                                                               ‫المتين الذي يؤلف بينهما ويوحد صفوفهما‬                         ‫في بعض المحاكم‪ ،‬ذل�ك البساط ال�ذي يقلنا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫وأعضاء كي يتمنى التقارب البناء والهادف‬                                                                                                                                                                                                                                                             ‫من أجل الرقي بالعمل القضائي إلى مسار‬                          ‫جميعا في هذه الرحلة الثقافية التي ينظمها‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫بين السادة المحامين والسادة القضاة‪ ،‬ونثني‬                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫الدول الراقية المتقدمة ديمقراطيا‪.‬‬                  ‫صنوا العدالة في العاصمة العلمية للمملكة‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫على الأواصر المتينة التي تجمع بيننا‪ ،‬وهي‬                                                                                                                                                                                                                                                           ‫فتحية إج�ل�ال وإك�ب�ار لهيئة المحامين‬                         ‫ب�ش�راك�ة م�ع وزارة ال�ع�دل والح��ري��ات‪ .‬من‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫مناسبة كذلك لا يسعنا إلا أن نستغلها لنثني‬                                                                                                                                                                                                                                                          ‫بفاس نقيبا ومجلسا وأع�ض�اء ولرفقائهم‬                          ‫أجل ذلك‪ ،‬فإن هيأة المحامين بفاس والمكتب‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫على وزارة ال�ع�دل والح�ري�ات وعلى معالي‬                                                                                                                                                                                                                                                            ‫في الودادية الحسنية للقضاة‪ ،‬ومن خلالهم‬                        ‫الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بالدائرة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫وزي��ر ال�ع�دل والح�ري�ات وال�زم�ي�ل المح�ت�رم‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                    ‫جمي ًعا إلى كافة الأس�رة القضائية الغيورة‬                     ‫الاس�ت�ئ�ن�اف�ي�ة ب�ف�اس‪ ،‬وف��ي إط���ار ال�ت�ش�ارك‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫الذي هو منا وإلينا‪ ،‬وأن نشكره على الجهود‬                                                                                                                                                                                                                                                           ‫على مهنتها‪ ،‬وال�ت�ي لا ت�رض�ى إلا أن ترى‬                      ‫فيما بينهما‪ ،‬سوف يبحران بالجمع الكبير‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫الج�ب�ارة والخ�ط�وات الحثيثة ال�ذي يبذلها‬                                                                                                                                                                                                                                                          ‫القضاء المغربي شامخا وف�ي أبهى حلته‪.‬‬                          ‫غوصا في كيفية تأصيل القاعدة القانونية‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫ل�ل�رق�ي بالعمل ال�ق�ض�ائ�ي تيسيرا للجهد‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                          ‫ونحن كمحامين وكقضاة نرحب بضيوفنا‬                              ‫وتخليصها من كل الشوائب التي تجعلها لا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫وخدمة للعدالة‪ ،‬ولما لوزارة العدل والحريات‬                                                                                                                                                                                                                                                          ‫الكرام‪ ،‬وننهي إلى علمهم أن البساط الذي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫على المستوى الأفريقي‪ ،‬بعد فوزها بالجائزة‬                                                                                                                                                                                                                                                           ‫سنستقله جميعا في هذا اليوم الدراسي قد‬                            ‫تتوافق مع المقتضيات الدستورية للبلاد‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫الأول�ى للخصوصية التطبيقية للمعلومات‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                              ‫سند رؤوس�ه أعلام محنكون يمثلون صفوة‬                           ‫إن الدفع بعدم دستورية القوانين في‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫التي أعدتها‪ ،‬والتي تتلاءم والمستوى الراقي‬                                                                                                                                                                                                                                                          ‫من الأساتذة الأجلاء من مسؤولين قضائيين‬                        ‫الساحة القانونية استقبلت‪ ،‬ولازالت تتأهب‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫الذي وصله قضائنا في المغرب‪ ،‬الذي أصبح‬                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ومحامين وقضاة وفقهاء جامعيين‪ ،‬والذين‬                          ‫لاستقبال ترسانة من القوانين التشريعية‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫في حداثته يضاهي‪ ،‬إن لم نقل إنه متفوق‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                              ‫سوف ننهل لا محالة جميعا من معين زادهم‪،‬‬                        ‫والتنظيمية من ط�رف الفاعلين في إصلاح‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫شامل لمنظومة العدالة‪ ،‬كآخر محطة لتطبيق‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫على بعض البلدان الأوروبية‪.‬‬
   8   9   10   11   12   13   14   15   16   17   18