Page 13 - مغرب التغيير PDF
P. 13
13 ندوة
العدد - 53 :من 1إلى 31يوليوز 2016
فالمجهود واحد نتشاطره جميعا ،وهو المملكة ،بم�ا ف�ي ذل�ك محكمة النقض، كما هو الشأن بالنسبة لكافة الممارسات أو على مستوى المحاكم التي ستنتظر أخ��رى ،علما ب��أن طبيعة تركيبة هذه
المصلحة العليا ل�ه�ذا ال�وط�ن الج�دي�ر وبما يستتبعه ذلك من تضارب تطبيقات القضائية الأخ��رى ،لاب�د أن نستحضر ق����رار المح�ك�م�ة ال��دس��ت��وري��ة ال�ق�اض�ي الأخيرة أي الدستورية ،تثير التساؤل
باجتهادنا والتقدم به. على مستوى المحاكم بين التي ستعتمد ف�رض�ي�ات التعسف ف�ي استعمال هذا بمواصلة ال�ب�ت .ولنا مثال ف�ي تجربة حول قدرتها على احتواء كافة الملفات
في الأخير ،اسمحوا لي مرة أخرى التمسك بالدفع جديا فتوقف البت إلى الحق ،كما أشار إلى ذلك السيد الوزير، محكمة النقض على الرغم من الشروط التي ستثار أمامها إزاء الآجال الضيقة
أن أعبر ع�ن جزيل الشكر لمنظمي هذا ح�ني تصريح المحكمة ال�دس�ت�وري�ة في حيث لا يمكن أن تسلم ه�ذه الممارسة المتعلقة بتقديم المقالات أمامها ،فهي لا
اللقاء وللدعوة الكريمة إلى المشاركة فيه، ش�أن�ه ،وب�ني تلك المتقدمة بعكس ذل�ك، م�ن تمسك الوكيل ب�دف�وع كيدية وذل�ك زال��ت ،أي محكمة النقض ،تتخبط في المسطرة بالمشروع.
وكلي ثقة في أن هذه الندوة التي تضم فتعتبر ال�دف�ع غير ج�دي وتقضي على بهدف إما إطالة الدعاوى ربحا للوقت، إه�دار الكثير من الجهد في رد الطعون وفيما يخص ممارسة الدفع بعدم
خيرة الخ�ب�راء والممارسين والمنضمين أساسه وهو ما ستعالجه هذه المحكمة أو لأس�ب�اب أخ��رى ستفرزها التجارب وعدم قبولها وعدم قبول مطالب بعضها دستورية القانون ،ينبغي أن نعي أنها
للحق من الفقهاء ،ستساهم لا محالة في الميدانية. بسبب الإخلالات الشكلية الصرفة ،التي مرتبطة بمحكمة ذات طبيعة خاصة ،كما
الكنمقاا سش ُتبغنخيصالومجصهوهدذاالاقليممو الضذويع إث�راء الدستورية دستوريا ومضمونا. أمام ُفتح الذي الحق، هذا أن والحال اب�للن�قغ�تض،إل�و�هىي ف0%ي3ت نصاسعبةد تنشأ عن طريق أن التعامل معها يتطلب حنكة وخبرة
الهام، هذا ما يمكن أن يقال عن هذا التوجه الجميع دون انتقاء على مستوى التجربة م�س�ت�م�ر ،وق��د وك�ف�اءة ق�د لا ت�ت�وف�ر ل��دى أي ك��ان من
بذله القائمون على إع�داد المشروع في أو ذاك ،ورغ��م النقائص ال�ت�ي تعتري لضمان ممارسة راقية له ،مع فتح المجال القوانين المحكوم بعدم قبولها ،وهناك المتقاضي ،وحتى بعض نوابهم ،وكذلك
صياغة مقتضياته .وفقنا الله جميعا لما ك�ال منها تبقى الم�م�ارس�ة الفعلية هي للتوجه مباشرة للمحكمة الدستورية من غياب لمعايير صارمة للرافع أمام محكمة المحكمة نفسها التي بدورها ستخوض
يحبه ويرضاه ...والسلام عليكم ورحمة الفيصل ،ولا يسعني إلا التنويه بهذا ط�رف مثير ال�دف�وع ،يصطدم بصعوبة النقض على غرار ما هو معمول به في تجربة جديدة محملة بعامل كم قضايا
الله تعالى وبركاته. الم�ج�ه�ود ال�ق�ي�م ،آم�ل�ني أن يبقى مجال رص��د الم�ق�ت�ض�ي�ات ال�ق�ان�ون�ي�ة الم�دف�وع التجمع القضائي. والم�ل�ف�ات .وه���ذا س�ي�ك�ون ل�ه آث��ر على
الحوار مفتوحا دائما لرصد التطبيقات، بعدم دستوريتها بالنسبة لكافة محاكم لممارسة الدفع من طرف المتقاضين رهان من جهة ،على النجاعة القضائية
وتقييم الم�م�ارس�ات ل�ت�ج�اوز ال�ع�ث�رات. سواء على مستوى المحكمة الدستورية
ذ /عبد الحق العياسي رئيس الودادية الحسنية للقضاة
هذا مولود جديد..وكل مولود جديد يحتاج إلى عناية حتى يكتب له التحقق بشكل سليم
الخاصة بهذا الإصلاح ،من بينها الإطار فباضخرتيواررةهتفذاع ايلملومقضتوعضيياعتبرد عسنتوورع1ي1ت0ام2 بسم الله الرحمن الرحيم
ال�ع�ام للدفع بعدم دستورية القوانين. وصل الله وسلم على سيدنا محمد
كما أننا كأعضاء في المجلس الوطني وفق مقاربة قانونية وحقوقية تحفظ من وعلى آله وصحبه أجمعين
لح�ق�وق الإن�س�ان ساهمنا ف�ي النقاش جهة ،دستورية مختلف القوانين ،ومن الحضور الكريم كل باسمه وبصفته
حول هذا الموضوع ،الذي انتهى بإصدار جهة أخرى تضمن تكريس مبدأ حماية وم�ا تقتضيه ه�ذه الصفة م�ن إح�ت�رام
المجلس مذكرة بشأنه استحضرت عددا الحقوق والح�ري�ات من خ�الل ما يكفله وتقدير؛
من المقتضيات الدستورية والاتفاقيات هذا الحق الدستوري. زملائي زميلاتي،
1970 ،1962 ك�ان�ت دس�ات�ي�ر و72ف��9إ،1ذا إن��ه ل�ش�رف ع�ظ�ي�م أن ن�ح�ل ال�ي�وم
والمواثيق الدولية. على الدستور حصرت الرقابة ضيوفا على إخوتنا في المكتب الجهوي
غير أن لقاءنا اليوم ،وبالنظر إلى أنه من خلال ما يعرف بالرقابة السياسية، ل��ل��ودادي��ة الح�س�ن�ي�ة ل�ل�ق�ض�اة وه�ي�أة
يعني فاعلين أساسيين في مجال العدالة، حيث أس�ن�دت ه�ذه المهمة إل�ى الغرفة المح�ام�ني ب�ف�اس ،ف�ي إط�ار فعالية هذه
بمشاركة أكاديميين وممثلين عن المجتمع ادل�دستسو�تر�و2ر9ي�9ة1بعشلكىل غم��راحر�ددودس،تووإرذا96ك�ا9ن1 الندوة العلمية الرصينة ،التي تندرج
المدني ،يكتسي صبغة خاصة ،ويعكس ضمن برنامج سنوي مسطر من طرف
وجهات نظر ممارسين مباشرين ،وأعني قد أح�دث نقلة نوعية بتعويض الغرفة ال��ودادي��ة الح�س�ن�ي�ة ل�ل�ق�ض�اة ب�ش�راك�ة
ال�ق�ض�اة والمح�ام�ني ط�ب�ع�ا ،ف�إن�ه يبقى الذي بالمجلس الدستوري، ُأالن�دي�سط�توتريب�ةه مع وزارة العدل والح�ري�ات ،في مجال
م�ن أه�م ال�ره�ان�ات ال�ق�ادرة على تبديد على م�ه�ام ال�رق�اب�ة القبلية الارت���ق���اء ب�ف�ع�ال�ي�ة ونج��اع��ة ال�ق�ض�اء،
الإكراهات والإشكالات المحتملة في هذا دستورية القوانين التنظيمية والقوانين وتعزيز الولوج إلى العدالة ،حيث يعتبر
العادية بناء على الإحالة على المجلس البرنامج هذا في آ5خ1ر20م.حطة هذا اللقاء
الموضوع. االلمدخستتوصرة،يفإمنند اسلتجوهرا1ت01غ2يروباالقستضبادئاليهة برسم سنة
أيها الحضور الكريم فشكرا لإخواننا في المكتب الجهوي
من الأكيد أن المداخلات التي سنحظى للمجلس الدستوري بالمحكمة الدستورية وللسادة أعضاء هيئة المحامين بفاس
بالإنصات إليها اليوم ،والتي ستتفضل جعل من الرقابة البعدية للقوانين حقا على ه�ذه الج�ه�ود القيمة ،ال�ت�ي بذلت
بإلقائها نخبة م�ن ال�ك�ف�اءات المقتدرة، دس�ت�وري�ا ،م�ح�دث�ا ب�ذل�ك ط�ف�رة نوعية لأج��ل ان�ت�ظ�ام ه��ذا الح���دث وإنج�اح�ه،
ستتناول الدفع بعدم دستورية القوانين وحقوقية ذات أهمية بالغة في التحولات والشكر موصول لوزارة العدل والحريات
م�ن خ�الل زواي��ا مختلفة ،كما أن هذه الديمقراطية والحقوقية بالمملكة. على ما تقدمه من دعم لجميع الجمعيات
الم�داخ�الت ستتلوها بلا شك مناقشات أيها الحضور الكريم المهنية بغرض تحقيق أهدافها النبيلة
من ط�رف الحضور ال�ك�ريم ،الأم�ر الذي إن الغاية من التذكير بهذا المسار خدمة للقضاء والقضاة ،ولكل من ساهم
اُتلسرفوصعيفغميةنغانلخينلههااالئهبياإةتلضولامفاصشيتارومتعهللم5ةم.1،سأا6ت8هم.نمةى فأين ال�دس�ت�وري ه�ي ال��وق��وف ع�ل�ى أهمية من قريب أو بعيد في تنظيم هذا اللقاء
سأكتفي وس�أق�ف ع�ن�د ه��ذا الح�د، لااااتمملللل���ندوتد�جض�ظطسمألمسيو��نتيقنمتوق�دوهي�ةارعود�كماارةالحيتيج�ن�لعوممةلعم�دح�.لناومتنا�لااعرضةولار،ةإلشوهإا�رسركلضمص�ةو�اذلفنلرامااميكل�سامحم�رالها�ال�يياناسرقخلمبم�اثةعدتطس.ه�مقومةيويةاطعلقهفإض�ن�اهعليذوشا�ناإا�عالكارل��أيشصلاحاللمح�وا�امااضةحلقرتم أاأبتبمول �حمفوان�ععينتعلدد�يمدمتحام�ع��للر�ن�لام�يدش�لداانقررلسحاشتفاوتلبير�معاوستو�ق�لث�صرتةتطيالاحل�ةليوقاإضدلاا3يياإلي�ن�جال��3د�تقو�ج�1تضررونم�اااماش �ءئلنمن�ا�حاي�تيلنهرةينا�تتيونالاأملأتطلظدصمممد�ي�،ا�ساوامرسإتمسملتتيسجسز��وا��او�ةم�لر�لور5،ما.رمامحاءحل1از.ءدكغياجكم6فيامدمءارة،عتن8 ه�ذا المستجد .وحينما نقول المستجد، المتميز ،ولاسيما إخوتنا وإخواننا الذين
م�ج�ددا ت�ش�ك�رات�ن�ا الخ�ال�ص�ة للجميع فإنني أعني الإشارة إلى ما يحتاج إليه لبوا الدعوة للمشاركة في هذه المحطة.
حضورا ومحاضرين ومتدخلين ،والشكر يك3ت3ب1 جديد من عناية حتى مولود كل الحضور الكريم
موصول للجنة المنظمة ،ولرجال الإعلام بشكل سليم .فالفصل التحقق له إن الاختيار الموفق لموضوع ندوة
ع�ن التغطية الصحفية ،س�ائ�ل�ني الله م�ن ال�دس�ت�ور ي�ن�ص ص�راح�ة ع�ل�ى أن اليوم ،أي الدفع بعدم دستورية القوانين
العون وال�س�داد ،جنودا مجندين وراء المحكمة الدستورية تختص بالنظر في على ض�وء مشروع القانون التنظيمي
ص�اح�ب الج�الل�ة والم�ه�اب�ة م�وح�د الأم�ة كل دفع متعلق بعدم دستورية القانون ج�اء �اال ًالمل�ح��ل�اك�ش��مك،، الم�ت�ع�ل�ق بتطبيقه أم��ام
مولانا محمد السادس أدام له الله النصر أثير أتناء النظر في القضية ،وذلك إذا على ل�ي�ؤك�د بم�ا لا ي��دع م�ج
والتمكين ...والسلام عليكم ورحمة الله دف�ع أح�د الأط���راف ب�أن ال�ق�ان�ون ال�ذي مواكبتنا الحثيثة لكل الجهود الرامية
س�ي�ط�ب�ق ف��ي ال��ن��زاع يم��س ب�الح�ق�وق إل�ى تحقيق الإص�الح المنشود للعدالة.
تعالى وبركاته.
ذ /محمد بومليك نقيب هيأة المحامين بفاس
آملأنتسهم هذهالندوةفيتأصيلالقاعدةالقانونيةوتخليصهامنكلالشوائب
ونستمع ف�ي ذات ال�وق�ت لمداخلاتهم التي ال�ق�اع�دة ال�ق�ان�ون�ي�ة وإص�ب�اغ�ه�ا ب�الج�ودة بسم الله الرحمن الرحيم؛
ون�اج�ح�ة ب��إذن ال�ل�ه ت�ع�ال�ى .رح�ل�ة ثقافية وخ�ت�ام�ا لا ت�ف�وت�ن�ي ال�ف�رص�ة دون أن لاش�ك أن�ه�ا ستكون على مستوى كبير من اللائقة بها ،بعد فحصها بمجهر الدستورية، وال�ص�الة وال�س�الم على سيدنا محمد
ميمونة ف�ي ه��ذا ال�ي�وم ال��دراس��ي ،وحقق أتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى كل من المعرفة القانونية ،اعتبارا لما سبق وعرفه لكي تنساب رقراقة صافية ملتصقة أسماء
الله مسعاكم ...والسلام على الجمع الكريم ساهم م�ن قريب أو بعيد ف�ي الإع��داد لهذه الصادق الأمين؛
ال�ن�دوة العلمية ،ال�ت�ي ل�ن ت�ك�ون إلا مثمرة هذا الموضوع من مناقشات. راقية بالبلاد. أيها الحضور الكريم ،كل باسمه وصفته؛
ورحمة الله تعالى وبركاته. أيها الحضور الكريم أيها الحضور الكريم في رح�اب مدينة ف�اس الفيحاء ،يلتئم
إنه لمن دواعي الاعتزاز والافتخار أن يشد جناح العدالة ليحلق بالحضور الكريم إلى
إن��ن��ا ون��ح��ن ن�ت�رق�ب ب��اق��ات ال��س��ادة صنوا العدالة اليد في اليد لتوحيد وتوكيد عالم من عوالم الثقافة القانونية طالما تطلعنا
المتدخلين ال�ذي�ن س��وف ي�ج�ودون بآرائهم العزائم للسير قدما جنبا إلى جنب خدمة لكل جميعا لسبر أغ��واره واكتشاف مكنوناته.
ووجهات نظرهم حول موضوع الدفع بعدم ما يهم شأنهم المهني المشترك ،وما كل ذلك إلا إنه الدفع بعدم دستورية القوانين على ضوء
دستورية القانون ،فإننا لا تفوتنا الفرصة دليل قاطع وبرهان ساطع على مدى الارتباط مشروع القانون التنظيمي المرتبط بتطبيقه
ب�ه�ي�ئ�ة المح��ام�ي�ن ب��ف��اس ن�ق�ي�ب�ا وم�ج�ل�س�ا المتين الذي يؤلف بينهما ويوحد صفوفهما في بعض المحاكم ،ذل�ك البساط ال�ذي يقلنا
وأعضاء كي يتمنى التقارب البناء والهادف من أجل الرقي بالعمل القضائي إلى مسار جميعا في هذه الرحلة الثقافية التي ينظمها
بين السادة المحامين والسادة القضاة ،ونثني الدول الراقية المتقدمة ديمقراطيا. صنوا العدالة في العاصمة العلمية للمملكة،
على الأواصر المتينة التي تجمع بيننا ،وهي فتحية إج�ل�ال وإك�ب�ار لهيئة المحامين ب�ش�راك�ة م�ع وزارة ال�ع�دل والح��ري��ات .من
مناسبة كذلك لا يسعنا إلا أن نستغلها لنثني بفاس نقيبا ومجلسا وأع�ض�اء ولرفقائهم أجل ذلك ،فإن هيأة المحامين بفاس والمكتب
على وزارة ال�ع�دل والح�ري�ات وعلى معالي في الودادية الحسنية للقضاة ،ومن خلالهم الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بالدائرة
وزي��ر ال�ع�دل والح�ري�ات وال�زم�ي�ل المح�ت�رم، جمي ًعا إلى كافة الأس�رة القضائية الغيورة الاس�ت�ئ�ن�اف�ي�ة ب�ف�اس ،وف��ي إط���ار ال�ت�ش�ارك
الذي هو منا وإلينا ،وأن نشكره على الجهود على مهنتها ،وال�ت�ي لا ت�رض�ى إلا أن ترى فيما بينهما ،سوف يبحران بالجمع الكبير
الج�ب�ارة والخ�ط�وات الحثيثة ال�ذي يبذلها القضاء المغربي شامخا وف�ي أبهى حلته. غوصا في كيفية تأصيل القاعدة القانونية
ل�ل�رق�ي بالعمل ال�ق�ض�ائ�ي تيسيرا للجهد، ونحن كمحامين وكقضاة نرحب بضيوفنا وتخليصها من كل الشوائب التي تجعلها لا
وخدمة للعدالة ،ولما لوزارة العدل والحريات الكرام ،وننهي إلى علمهم أن البساط الذي
على المستوى الأفريقي ،بعد فوزها بالجائزة سنستقله جميعا في هذا اليوم الدراسي قد تتوافق مع المقتضيات الدستورية للبلاد.
الأول�ى للخصوصية التطبيقية للمعلومات، سند رؤوس�ه أعلام محنكون يمثلون صفوة إن الدفع بعدم دستورية القوانين في
التي أعدتها ،والتي تتلاءم والمستوى الراقي من الأساتذة الأجلاء من مسؤولين قضائيين الساحة القانونية استقبلت ،ولازالت تتأهب
الذي وصله قضائنا في المغرب ،الذي أصبح ومحامين وقضاة وفقهاء جامعيين ،والذين لاستقبال ترسانة من القوانين التشريعية
في حداثته يضاهي ،إن لم نقل إنه متفوق، سوف ننهل لا محالة جميعا من معين زادهم، والتنظيمية من ط�رف الفاعلين في إصلاح
شامل لمنظومة العدالة ،كآخر محطة لتطبيق
على بعض البلدان الأوروبية.