Page 13 - مغرب التغيير PDF
P. 13
13 خاص
العدد - ٥٩ :من 1إلى ٣١يناير ٢٠١٧
كالجرب مع ٍد بعضها ورئوية، جلدية بأمراض إصابة 59حالة وداء الهشاشة والحالة.
السل ؛ ويجد الأطفال في وسعية صعبة (الأطفال المفصولون عن وسطهم
7حالات إصابة بأمراض مزمنة كداء السكري والتهاب الكبد؛ الـعـائـلـي غـيـر المـائـم والمـهـمـلـون أو الأطـفـال المـتـشـردون والمـتـسـولـون
16حالة إصابة بأمراض عقلية ونفسية ؛ فـي الـشـارع) أنفسهم داخـل مـؤسـسـة مغلقة ،مـحـرومـن مـن حريتهم
19حالة إعاقة بدنية وعقلية. ومتقاسمين نفس الفضاء ات مع أطفال في نزاع مع القانون ،بعضهم
وقد لوحظ أن عددا من الأطفال (ذكورا وإناثا) يعانون من مشاكل ينتظر صدور حكم في حقه والبعض الآخر محكوم عليه .إن خليطا
الإدمــان على المـخـدرات ،وأن الكثير منهم يحملون نـدوبـا أحدثوها مـن هـذا القبيل لا يسمح بتكفل مـائـم ويـطـرح مشكلة أمـن وحماية
لأنفسهم.
تـوجـد قـاعـة لـلـعـاج فـي 15مـركـزا ،لـكـن 6مـن بـن هـذه الـقـاعـات الأطفال الأكثر هشاشة ،وخاصة الأطفال دون سن 12سنة.
فقط تتوفر على تجهيزات وأدوات علاجية .ولا توجد ممرضة إلا في وتوجد تباينات كبيرة بين المراكز ،فبعضها يشغله عدد قليل من هناك تباين بين حالت الأطـفـال في وضعية صعبة المـودعـن في
ستة مراكز ،كما أن الطبيب المتعاقد معه لا يحضر إلى المركز لفحص الأطفال بينما البعض الآخر يشكو من الاكتظاظ ،وقد سجل الاكتظاظ المراكز ،حيث نجد الحالات التالية :أطفال مهملون ،أطفال في وضعية
الأطفال إلا في حالات الاستعجال. أسـاسـا فـي بنيات استقبال الفتيات الـتـي ل يـتـجـاوز عـددهـا خمسة الشارع ،أطفال متسولون ،طفلات أمهات وأطفال منحدرون من أشر
وإذا كان الأطفال المرضى ينقلون إلى أقرب مستوصف ،فإن غياب
وسيلة نقل في بعض المـراكـز يجعل الأطـفـال الذين قد يصابون ليلا مراكز. تعاني من اختلالات
بوعكة صحية لا ينقلون إلى المستوصف إلا في الغد. وبسبب التوزيع الجغرافي للمراكز ،وكذا الإيداع الذي يتم حسب (.)Familles dysfonctionnelles
كما أنـه لا يتم إعـام وتحسيس العاملين فـي المـراكـز بالأساليب شـغـور الأمـاكـن ،فكثيرا مـا يجد بعض الأطـفـال أنفسهم مـودعـن في وفـيـمـا يـخـض إيــداع الأطـفـال فـي نـزاع مـع الـقـانـون ،فـإن أسبابه
الوقائية وبالعلاجات الأولية الضرورية في حالات الاستعجال الطبي. مراكز نائية عن أماكن سكناهم ،وبالتالي عن عائلاتهم .علاوة على تتمثل أساسا في الاعـتـداء على الأشـخـاص أو الممتلكات أو الأمـن أو
وحـن حـلـولـهـم بـالمـراكـز ،لا يستفيد الأطـفـال بـشـكـل تـلـقـائـي من أن بعض المراكز جد نائية عن الدوائر القضائية .وبفعل هذا البعد، النظام العام أو الآداب (أنظر الرسم البياني أسفله).
الفحص الطبي ،ذلك أن هذا الإجراء رهين بالإرادة الحسنة للمديرين فإنه يكون مـن الصعب توفير التتبع القضائي ،والأبـحـاث العائلية
والأطــبــاء المـتـعـاقـد مـعـهـم .وإذا كــان بـعـض المـديـريـن صــارمــن فـي والحفاظ على الروابط الأشرية .كما أن بطء إصدار المقررات القضائية وهناك أطفال يودعون بسبب حالة العود إلى ارتكاب جنح سبق
هـذا الأمـر ،فهناك 30مـديـرون لا يـرون جـدوى فـي اسـتـدعـاء الطبيب وانـعـدام المساعدة القانونية الملائمة (تعيين محامين في آخـر لحظة الحكم عليهم وإيداعهم بسببها في المراكز ،وينطبق هذا الوسع على
إليه بالعين المجردة. المأعاطـففـاىلبلما ُجيـرعـدرالنضـظورن ويعتقدون أن الطفل أثناء مثول الحدث أمام القاضي ،وعدم إلمامهم جيدا بالوقائع وبحالة 43طفلا .كما أن 11طفلا في وضعية صعبة أعيد إيداعهم من جديد
حين عـلـى الـفـحـص الـطـبـي وبـمـا أن أغلبية الطفل) ،يؤديان إلى قضاء بعض الأطفال أكثر من ثلاثة أشهر في فرع
حلولهم بالمراكز (الطب العام ،طب الأمراض العقلية والنفسية) ،فإنه في أحد المراكز.
لا يـتـم الـكـشـف ،فـي الـوقـت المـنـاسـب ،عـن المـشـاكـل المـرتـبـطـة بالصحة الملاحظة دون تقديمهم للمحكمة.
النفسية والإدمـان على المخدرات ،الأمر الذي يجعل المربين يواجهون وغالبا ما يشكل الإيداع والحرمان من الحرية أول إجراء قضائي من ضمن الأطفال المودعين المتراوحة أعمارهم بين 12و 18سنة،
يتم اللجوء إليه ضد الأطفال في وضعية صعبة ،يليهم الأطفال في يـوجـد 173طفل ( )٪ 23ينتظرون صـدور الـقـرار القضائي النهائي
و 459طفل) ( ٪ 62صـدر حكم بإيداعهم في مركز من أجـل التهذيب)
نزاع مع القانون. .أما الأطفال دون 12سنة ،فهم إما في انتظار القرار القضائي النهائي
أو مـودعـون بسبب غياب بـدائـل (غـيـاب الأشـر أو تفككها ،أطـفـال في
بمفردهم مشاكل تتجاوز قدراتهم. .2ظروف الحياة في المراكز
باستثناء مركز عبد السلام بناني بـالـدار البيضاء الـذي يتوفر • الإقـامـة وضعية إعاقة)...
عـلـى طـبـيـب نـفـسـانـي ،فــإن الأطــفــال المــودعــن بــالمــراكــز ،الأخـــرى لا بـاسـتـثـنـاء مـركـز عـبـد الـسـام بـنـانـي فـي الــدار الـبـيـضـاء المـتـوفـر ومـمـا ينبغي تسجيله أن مـرحـلـة المـاحـظـة تـكـون ،فـي كثير من
يستفيدون من خدمات في هذا المجال. على مراقد لستة إلى سبعة أطفال ،فإن مراقد بقية المراكز الستة عشر الأحيان ،أطول من المدة القانونية (من شهر إلى 3أشهر) ،وذلك بفعل
«كــان عـلـي أن أنـقـل فـتـاة تـشـكـو مـن نـوبـات صــرع خـطـيـرة إلـى ُيـعنهضـاافستإل ـحاىلةذل ـالكف عصدمل تستقبل مـا بـن 20إلـى 40طـفـا ،مما يترتب
المستشفى .وبـدل الاحتفاظ بها هـنـاك ،وصـف لها الطبيب مسكنات بـن الأطـفـال حسب الـسـن ووضـعـيـة الـهـشـاشـة، التأخر في إصدار القرارات القضائية.
قـويـة .لقد انـعـزلـت الآن عـن الجميع ،وهـي دائـمـا فـي حـالـة نـعـاس .لا تطبيق التوجيهات المتعلقة بتوزيع المراقد حسب السن بسبب النقص • مدة الإيداع
أعرف ما الذي علي فعله لأن حالتها ستتدهور« .شهادة مربية فـي عـدد العاملين (مـؤطـر واحـد كـل لـيـلـة) .كما لا تتم سيانة الأشـرة
لا يستفيد الأطفال المصابون بإعاقة والأطفال المضطربون نفسيا والأغطية وتغييرها بالقدر الذي يحافظ على نظافتها. إن تـتـبـع الأطــفــال المــودعــن ،الـــذي يـجـب أن يـقـوم بــه الـقـاسـي،
من المساعدة والتكفل الملائمين ،كما أنهم لا ينقلون ،عند الاقتضاء، يضاف الى ذلك أن المراقد غير مجهزة بشكل ممنهج بخزانات ذات كما هـو منصوص على ذلـك فـي الـقـانـون ،يظل عشوائيا ،مما ينتج
إلــى مـراكـز مـخـتـصـة .ولـيـس مـتـاحـا دائـمـا عــزل الأطــفــال المـصـابـن رفوف وأدراج ومتوفرة على مفاتيح يستطيع الأطفال وضع أغراضهم عنه ،في كثير من الأحـيـان ،إيـداعـات لمـدة طويلة غالبا ما تكون غير
للعزل .وباستثناء مركز ُفـغـإرنـهف بـأمـراض معدية وذلـك بسبب انـعـدام الشخصية داخلها بإطمئنان ،مما يضطر الأطفال المودعين في بعض مبررة ،وذلك بسبب غياب مراجعة التدابير القضائية الأولية كما هو
لا يـتـم الالـتـزام بالجدولة عـبـد الـسـام بـنـانـي بـالـدار الـبـيـضـاء، المراكز (مركز مراكز للذكور ،مركز الفقيه بن صالح ومركز برشيد) إلى
الزمنية الإجبارية للتلقيح .كما يشكل غياب الدفتر الصحي عائقا وضع أغراضهم على الأرض. منصوص عليها في القانون.
أمام الاطلاع على المعلومات المتعلقة بتطور الحالة الصحية ،البدنية • النظـافـة وتـحـتـضـن المــراكــز أطـفـالا ذوي احـتـيـاجـات جـد مـتـنـوعـة ،مما
والنفسية ،للأطفال ،وخاصة الذين يقضون سنوات كثيرة في المراكز. تـتـوفـر جـمـيـع المــراكــز عـلـى حـمـامـات (دوشــــات) جـمـاعـيـة ،لكن يـؤدي إلـى مزيج من الأطـفـال من أعمار متفاوتة ووضعيات مختلفة
وعـــاوة عـلـى ذلــك فــإن بـرامـج الـتـربـيـة الـصـحـيـة المـوجـهـة لـأطـفـال بعضها غير صالح للاستعمال (غياب الماء الساخن في مركز الفقيه (أطـفـال فـي وضـعـيـة صـعـبـة ،أطـفـال فـي نـزاع مـع الـقـانـون ،أطـفـال في
منعدمة تماما. بن صالح ،ضـرورة القيام بإصلاحات في مركز الرباط ونـادي العمل مرحلة الملاحظة وأطفال في مرحلة إعـادة التربية) .وإذا كان الذكور
ولتجاوز جوانب النقض هذه ،فقد لجأت بعض المراكز إلى طلب الاجـتـمـاعـي بــفــاض ،مـشـكـلـة انـخـفـاض درجـــة الــحــرارة خــال فـسـل مفصولين عـن الـفـتـيـات ومـودعـن فـي مـراكـز خـاصـة ،فـإنـه لـيـس ثمة
مساعدات من محسنين ،كما عقدت شراكات ترمي إلى تحسين صحة اُليـمـرسـافمــحق وبـاقـي وتـتـبـايـن ظــروف الـولـوج إلـى «الــدوشــات» الـشـتـاء). فصل رسمي حسب السن (باستثناء بعض المراكز) وحسب وضعية
الأطفال :الكسف عن الأمراض ،علاج الأسنان ،والحصول على الأدوية، مـثـا ل حـسـب المــراكــز ،فـفـي مـركـز مـراكـش (ذكـــور) الـصـحـيـة
والـنـظـارات الـطـبـيـة ،وإجـــراء الـفـحـوص الـطـبـيـة ...إن حـق الأطـفـال للأطفال باستعمال «الدوشات» إلا مرة واحدة كل خمسة عشر يوما،
المودعين في الصحة لا يحترم بشكل كامل بل أحيانا مرة واحـدة كل شهر .كما أن حالة المرافق الصحية سيئة،
من حيث النظافة ،وغالبا ما تكون بعيدة نسبيا ،في كثير من المراكز،
.4الحماية والأمن عن المـراقـد ،مما يجعل الـولـوج إليها صعبا .كما يضاف الـى ذلـك أن
يتعرض الأطفال لأشكال مختلفة من العنف البدني و/أو النفسي، مواد النظافة البدنية غير كافية هي الأخرى أو لا توزع على الأطفال
سواء من طرف بعض المربين (أنظر فقرة الانضباط والتأديب (أو من بانتظام .وهذا ما يفسر معاناة العديد من الأطفال من أمراض ناتجة
طـرف أطـفـال آخـريـن .وقـد أكـد الأطـفـال الأقــل سـنـا تـعـرضـهـم للعنف عن قلة النظافة ،ومن القمل والجرب.
قبل أطفال أكبر منهم سنا أو أقوى األمو ُماعرنيسفيينن،عكلمياهمعبمرنوا والتعسف ورغــم أن وزارة الـشـبـاب والـريـاضـة تـخـصـص مـيـزانـيـة ضئيلة
أيضا عن شعورهم بالخوف والقلق، منهم بنية لملابس الأطفال ،فإن المراكز التي تتوصل بهبات من طرف محسنين،
خاصة أثناء الليل. تـتـدارك الأمـر وتـوزع ألبسة على الأطـفـال .ويشعر الأطـفـال الـذيـن تم
ولــوحــظ كــذلــك ،خــال الــزيــارات ،أنــه أمــام عــدم وجــود مـربـن استفسارهم حـول هـذا المـوضـوع بالنقص ،ذلـك أن الملابس الممنوحة
متفرغين لمراقبة مجموعة من الأطفال ،يتم تكليف أحد هؤلاء ،أحيانا، لـهـم إمــا مـسـتـعـمـلـة أو لا تـوافـق مـقـاسـاتـهـم بـل لـقـد شــرح كـثـيـر من
بمسؤولية المجموعة ،وفي هذه الحالة ،يمكن «للمسؤول» المدعم بهذا المستفيدين من الملابس أنهم لم يغيروها منذ حلولهم بالمراكز (أكثر
التكليف أن يمارس العنف ضد أولئك الذين يتولى «حراستهم». مـن شـهـر بالنسبة لـلـبـعـض) ،وذلـك فـي غـيـاب بـذلـة ثـانـيـة وإمـكـانـيـة
ويشكل اختلاط الأطـفـال وانـعـدام الحميمية في المـراقـد والنقض تنظيف تلك المتوفرة.
في التأطير عواملا قد تؤدي إلى العدوانية والعنف ويمكن أن تخلق • التغذية
توترات بين الأطفال. تبلغ ميزانية التغذية المرصودة يوميا لكل طفل 20درهما ،مما
ولأســبــاب أخـاقـيـة ،كــان مـن الـصـعـب الـتـطـرق مـع الأطــفــال إلـى يجعلها غير كافية ،كميا ونوعيا ،لتغطية احتياجات الأطفال .ورغم
مـوضـوع الاعـتـداء ات الجنسية .لكن بعض المـؤطـريـن أشــاروا ،خلال أنه تم وضع برنامج للتغذية ،فإن المراكز لا تستطيع تطبيقه بسبب
إجــراء المـقـابـات مـعـهـم ،إلـى وجــود اعـتـداء ات جنسية بـن الأطـفـال، غياب الإمكانيات.
خـاصـة وان بـعـض الأحـــداث المـحـكـوم عـلـيـهـم بـتـهـم اغـتـصـاب أطـفـال «لا نأكل جيدا ،فالتغذية غير كافية ،وأغطية الأسرة وسخة ،ولا
يتقاسمون نفض المراقد مع آخرين أقل منهم سنا. نستفيد من المـاء الساخن في المغاسل إلا نـادرا ،ونشعر بالبرد ليلا.
«أشـعـر لـيـا بـالـخـوف ،الأطـفـال الآخـــرون أشــرار وأقــوى مـنـي». «شهادة طفل»
(شهادة طفل) لا يتم دائما احترام المعايير الغذائية والمعايير الصحية للتغذية،
وبالإضافة إلى ذلك فلا توجد برامج للتربية الجنسية الموجهة وذلـك بسبب سـوء حـالـة بـعـض قـاعـات الأكـل والمـطـابـخ ،وكـذا بسبب
لـأطـفـال بـهـدف الـتـحـسـيـس والــوقــايــة مــن الـسـلـوكـيـات الـجـنـسـيـة الخصاص في تجهيزات وأوانـي المطبخ .علاوة على أن بعض المراكز
الـعـدوانـيـة .كما يـطـرح أمـن الأطـفـال المـودعـن مشكلة فـي المـراكـز ذات ل تـتـوفـر دائـمـا عـلـى طـبـاخ يـعـمـل فـيـهـا بـشـكـل دائــم (طـبـاخ متطوع
البنيات التحتية المتقادمة (أخـطـار وقـوع حـوادث) ،وكـذا فـي المراكز فـي مـركـزي الـفـقـيـه بـن صـالـح والـزيـات ،ولا وجــود لـطـبـاخ فـي نـادي
الـتـي لا يـخـضـع الـدخـول إلـيـهـا إلــى مـراقـبـة صـارمـة كـمـا هـو الـحـال العمل الاجتماعي بفاس طيلة أربع سنوات) ،إضافة إلى النقص في
بالنسبة لمـركـزي فـاس ومـراكـش ،حيث تعرضت لهجومات بالسلاح عـدد عـمـال المـطـابـخ وافـتـقـارهـم لأي تـأهـيـل .وأحـيـانـا يهيئ الأطـفـال
الأبيض من لدن عصابات من خارج المؤسسة. وجباتهم بأنفسهم خلال نهاية الأسبوع والأعياد .وقد طالب الأطفال
بعد أن عرض أمامنا سكاكين من مختلف الأنـواع عثر عليها في المستجوبون بتحسين التغذية التي اعتبروها رديئة وغير كافية.
المـراقـد ،تطرق المـربـي إلـى مشاكل الأمـن التي يواجهها هـو وزمـاؤه: وإجـمـالا ،لا تـوفـر ظـروف الـحـيـاة فـي المـراكـز الـحـقـوق الأسـاسـيـة
«لـديـنـا الكثير مـن المـشـاكـل الأمـنـيـة فـي المـركـز .فـي إحـدى المــرات ،كاد للأطفال المودعين ،مما يشكل مسا بكرامتهم ويعوق نموهم البدني
أحدنا أن يموت ،إذ طعنه أحد الأطفال بسكين في بطنه ،وأنا شخصيا والنفساني.
تعرضت للاعتداء مرارا وتكرارا (كشف لنا عن جراح في يده ملتئمة
حديث) ،حاولت منع شبان تتراوح أعمارهم ما بين 18و 20سنة من .3صحة الأطفال
ولــوج المـركـز مـن أجـل اصـطـحـاب صـديـقـهـم مـعـهـم ،فطعنني أحـدهـم لوحظ خلال الزيارات الميدانية المنجزة ،معاناة عدد من الأطفال
بسكين .إن الأمـن غير متوفر للأطفال وعددنا قليل حيث لا يمكن أن
من مشاكل صحية: